5 محطات بارزة في «رياضة القدرة الإماراتية» هذا الموسم
شهد موسم سباقات القدرة والتحمل العديد من المحطات البارزة والإنجازات المهمة التي حققها فرسان الإمارات في الاستحقاقات الخليجية إضافة إلى تألق عدد من الاسطبلات في أهم البطولات المحلية.
ومع اقتراب إسدال الستار على موسم سباقات القدرة في مدينة دبي الدولية للقدرة وقرية الإمارات العالمية في الوثبة والوصول إلى مشارف آخر محطات سباقات قرية بوذيب العالمية، ترصد «البيان» أبرز 5 مشاهد لرياضة القدرة هذا الموسم عاش خلالها عشاق رياضة الفروسية وسباقات القدرة والتحمل أكثر اللحظات إثارة.
تألقت اسطبلات الوثبة في النسخة 26 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم، بعد إحراز الفارسة ماسة عدنان اللقب على صهوة «سيكمو» لتكون ثاني فارسة تنال شرف الفوز بلقب الكأس الغالية لتهدي اسطبلات الوثبة الكأس العاشرة فيما حل ثانياً الفارس سيف جمعة بالجافلة على صهوة «ناوي» من اسطبلات M7، واحتل المركز الثالث الفارس راشد محمد المهيري على صهوة «بدوينا كريستيانا» لاسطبلات F3.
كأس محمد بن راشد للقدرة
جاء مسك ختام موسم سباقات مدينة دبي الدولية للقدرة متميزاً بعد أن توج الفارس سيف أحمد المزروعي من اسطبلات MRM بكأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة لمسافة 160 كلم ليحقق المزروعي اللقب للمرة الثالثة في تاريخه .
ويستعيد الكأس التي أحرزها في النسخة قبل الماضية على صهوة الجواد ذاته «ماجيك غلين تورك» لاسطبلات MRM. وتألق الفارس سيف المزروعي في ختام الموسم بعد تتويجه بلقبين في غضون 48 ساعة في مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة .
حيث حقق كأس جميلتي للأفراس لمسافة 120 كلم، قبل أن يحرز الكأس في السباق الرئيس في ختام النسخة 18 من المهرجان، ومن المفارقات هذا الموسم أن اسطبلات MRM افتتحت الموسم بإحراز لقب تحدي سيح السلم مع ذات الفارس والجواد واختتمت آخر سباقات دبي مع الأسماء ذاتها.
كأس ولي عهد دبي للقدرة
استعادت اسطبلات F3 كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة بعد تتويج الفارس ماجد جمال زعل المهيري بلقب النسخة الـ17 لكأس سمو ولي عهد دبي للقدرة محققاً اللقب على صهوة الفرس «إيفيتا لارزاك» لاسطبلات F3، واحتل المركز الثاني زميله في الاسطبل راشد محمد عتيق المهيري على صهوة «أبندومس روكابيلي» فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارسة الأرجنتينية ملينا منديز على صهوة «بوليو بيرو» لاسطبلات M7.
كأس العلا
تألق فرسان الإمارات في أبرز الاستحقاقات الخليجية ومن بينها بطولة الفرسان بمحافظة العلا في المملكة العربية السعودية الشقيقة حيث نجح فرسان الإمارات في حصد لقب ووصافة كأس الفرسان لمسافة 160 كلم عن طريق البطل سالم ملهوف على صهوة «هامة» لاسطبلات M7.
والوصيف سعيد الخياري من M7 الفائز بالمركز الثاني على صهوة «اس دبليو جيسكا»، كما تألقت اسطبلات الإمارات بعدما حقق الأوروغوياني ماتياس هيرنانديز المركز الثالث من اسطبلات العين على صهوة «خيرجن».
فيما حصد عبدالله علي العامري الوصافة في كأس خادم الحرمين الشريفين لمسافة 120 كلم صهوة «شارديل جيغر» لاسطبلات F3 فيما احتل الفارس سيف المزروعي المركز الثالث على صهوة «أبيلا دي ال انكلوس» لاسطبلات MRM.
كأس قطر
واصل الفارس سالم حمد ملهوف الكتبي تألقه في المشاركات الخارجية بعد أن أضاف إنجازاً جديداً لرياضة الإمارات بحصد سيف أمير قطر للقدرة لمسافة 120 كلم، على صهوة الجواد «مبهر» لاسطبلات M7، واحتل الوصافة الفارس سيف أحمد المزروعي على صهوة «كوادريليون» لاسطبلات MRM ويعد الإنجاز هو الثالث على التوالي الذي يحققه فرسان الإمارات في البطولة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشارقة 24
منذ 13 ساعات
- الشارقة 24
محمد بن راشد يستقبل فريق شباب الأهلي والجهازين الإداري والفني
الشارقة 24 – وام: أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، أن دولة الإمارات وضعت قطاع الرياضة في صميم رؤيتها التنموية باعتباره من القطاعات الحيوية التي تُسهم في بناء الإنسان وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية، مشيراً سموّه إلى أن الدعم المتواصل الذي يحظى به القطاع الرياضي يأتي ترجمةً لإيمان راسخ بأن الرياضة ليست مجرد تنافس داخل الملاعب، بل هي ميدان لصناعة القدوة، وترسيخ القيم، وتكوين جيل واثق وطموح ومتمكن . جاء ذلك خلال استقبال سموّه لاعبي فريق شباب الأهلي، والجهازين الإداري والفني وعدد من أهالي وأسر اللاعبين في قصر زعبيل بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بمناسبة فوز فريق شباب الأهلي بأربع بطولات خلال الموسم الرياضي 2024–2025 . أداء مشرّف قدّمه الفريق طوال الموسم وهنّأ سموّه أعضاء مجلس إدارة النادي، والجهازين الفني والإداري، ولاعبي الفريق، على ما حققوه من إنجازات، مثنياً على الأداء المشرّف الذي قدّمه الفريق طوال الموسم، وعلى الروح الرياضية العالية التي تحلّى بها اللاعبون، والتي كانت عاملاً أساسياً في حصد الألقاب . وقال سموّه: "الرياضة في دولة الإمارات ليست ترفاً.. بل ركيزة من ركائز مجتمعنا.. وسنواصل دعم الأندية والرياضيين وتوفير كل ما يلزمهم لصناعة أبطال يتنافسون بثقة على أعلى المنصات.. نريد رياضة تليق بطموح الإمارات وتليق بشبابها.. ونريد لأنديتنا أن تكون مدارس لتخريج الأبطال في الأداء، وفي الأخلاق، وفي الإيمان بقدرتنا على تحقيق المستحيل ". وأضاف صاحب السموّ مخاطباً اللاعبين: "بجهودكم، وعزيمتكم، وإصراركم، وروح الفريق الواحدة، كان الفوز من نصيبكم.. الوصول إلى المركز الأول إنجاز، لكن التحدي الأكبر أن تبقوا فيه.. نريدكم دائماً في الصدارة ". كما دعا سموّه اللاعبين إلى مواصلة الاجتهاد والمثابرة، وعدم التوقف عند حدود الإنجاز، بل اتخاذه نقطة انطلاق نحو مستويات أعلى من الأداء والاحتراف، متمنياً لهم التوفيق في الاستحقاقات المقبلة، ومؤكداً سموه ثقته بقدرتهم على تمثيل الدولة بأفضل صورة في كافة البطولات . والتقطت لسموه الصور التذكارية مع فريق نادي شباب الأهلي وطاقمه الفني والإداري وعدد من أهالي وأسر اللاعبين، حيث أعرب أعضاء الفريق عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم سموه المستمر وتشجيعه ومتابعته الدائمة، ما كان له عظيم الأثر في تحقيق هذا الإنجاز. كما أعربوا عن بالغ سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من سموّه وعميق تقديرهم لما قدمه سموّه لهم خلال اللقاء من كلمات التحفيز والتشجيع، والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، مؤكدين اعتزازهم بكلمات سموه التي كانت وستبقى مصدر إلهام لهم لمضاعفة الجهد ومواصلة تحقيق الإنجازات والبطولات . حضر اللقاء معالي خليفة سعيد بن سليمان نائب رئيس مجلس إدارة نادي شباب الأهلي . وكان فريق شباب الأهلي قد حصد هذا الموسم 2024-2025، بطولة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، للمرة التاسعة في تاريخه . كما تُوِّج الفريق بلقب كأس صاحب السموّ رئيس الدولة لكرة القدم، للمرة الحادية عشرة في تاريخه . وفاز الفريق أيضاً ببطولة السوبر الإماراتي، ودرع التحدي الإماراتي القطري.
الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
محمد بن راشد يستقبل فريق شباب الأهلي ويهنّئهم بالفوز بعدة بطولات هذا الموسم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات وضعت قطاع الرياضة في صميم رؤيتها التنموية باعتباره من القطاعات الحيوية التي تُسهم في بناء الإنسان وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية، مشيراً سموّه إلى أن الدعم المتواصل، الذي يحظى به القطاع الرياضي يأتي ترجمةً لإيمان راسخ بأن الرياضة ليست مجرد تنافس داخل الملاعب، بل هي ميدان لصناعة القدوة، وترسيخ القيم، وتكوين جيل واثق وطموح ومتمكن. جاء ذلك خلال استقبال سموّه لاعبي فريق شباب الأهلي، والجهازين الإداري والفني وعدد من أهالي وأسر اللاعبين في قصر زعبيل بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، ، بمناسبة فوز فريق شباب الأهلي بأربع بطولات خلال الموسم الرياضي 2024-2025. وهنّأ سموّه أعضاء مجلس إدارة النادي، والجهازين الفني والإداري، ولاعبي الفريق، على ما حققوه من إنجازات، مثنياً على الأداء المشرّف الذي قدّمه الفريق طوال الموسم، وعلى الروح الرياضية العالية، التي تحلّى بها اللاعبون، والتي كانت عاملاً أساسياً في حصد الألقاب. وقال سموّه: «الرياضة في دولة الإمارات ليست ترفاً.. بل ركيزة من ركائز مجتمعنا.. وسنواصل دعم الأندية والرياضيين وتوفير كل ما يلزمهم لصناعة أبطال يتنافسون بثقة على أعلى المنصات.. نريد رياضة تليق بطموح الإمارات وتليق بشبابها.. ونريد لأنديتنا أن تكون مدارس لتخريج الأبطال في الأداء، وفي الأخلاق، وفي الإيمان بقدرتنا على تحقيق المستحيل». وأضاف صاحب السموّ مخاطباً اللاعبين: «بجهودكم، وعزيمتكم، وإصراركم، وروح الفريق الواحدة، كان الفوز من نصيبكم.. الوصول إلى المركز الأول إنجاز، لكن التحدي الأكبر أن تبقوا فيه.. نريدكم دائماً في الصدارة». كما دعا سموّه اللاعبين إلى مواصلة الاجتهاد والمثابرة، وعدم التوقف عند حدود الإنجاز، بل اتخاذه نقطة انطلاق نحو مستويات أعلى من الأداء والاحتراف، متمنياً لهم التوفيق في الاستحقاقات المقبلة، ومؤكداً سموه ثقته بقدرتهم على تمثيل الدولة بأفضل صورة في كافة البطولات.والتقطت لسموه الصور التذكارية مع فريق نادي شباب الأهلي وطاقمه الفني والإداري وعدد من أهالي وأسر اللاعبين، حيث أعرب أعضاء الفريق عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم سموه المستمر وتشجيعه ومتابعته الدائمة، ما كان له عظيم الأثر في تحقيق هذا الإنجاز. كما أعربوا عن بالغ سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من سموّه وعميق تقديرهم لما قدمه سموّه لهم خلال اللقاء من كلمات التحفيز والتشجيع، والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، مؤكدين اعتزازهم بكلمات سموه التي كانت وستبقى مصدر إلهام لهم لمضاعفة الجهد ومواصلة تحقيق الإنجازات والبطولات. حضر اللقاء معالي خليفة سعيد بن سليمان نائب رئيس مجلس إدارة نادي شباب الأهلي. وكان فريق شباب الأهلي قد حصد هذا الموسم 2024-2025، بطولة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه. كما تُوِّج الفريق بلقب كأس صاحب السموّ رئيس الدولة لكرة القدم، للمرة الحادية عشرة في تاريخه. وفاز الفريق أيضاً ببطولة السوبر الإماراتي ودرع التحدي الإماراتي القطري.
الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
وصافة أرسنال «الثلاثية».. نهاية جيل أم مؤشر المستقبل؟
سلطان آل علي (دبي) في سجل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تُسجل البطولات وترتفع رايات المجد، توجد أيضاً سطور تستحق الاحترام في خانة الوصافة. خمس فرق فقط عبر تاريخ الدوري تمكنت من إنهاء ثلاثة مواسم متتالية في المركز الثاني، وهو إنجاز لا يقل صعوبة عن التتويج، بل يعكس ثباتاً واستمرارية في أعلى مستويات التنافس. البداية تعود إلى القرن التاسع عشر مع بريستون نورث إند، الذي حقق الوصافة من 1890/91 حتى 1892/93، ثم جاء مانشستر يونايتد بعد الحرب العالمية الثانية ليحقق هاتريك الوصافة بين 1946/47 وحتى 1948/49. بعدها، صنع ليدز يونايتد أحد أبرز فصول السبعينيات بوصافة ثلاثية من 1969/70 حتى 1971/72، في فترة شهدت صراعاً شرساً على القمة مع الفرق الكبرى. لكن الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز مرتين هو أرسنال، إذ كانت الأولى بين 1998/99 و2000/01، ثم مرة أخرى بين 2022/23 و2024/25، ليؤكد مكانته التاريخية كواحد من أعمدة الكرة الإنجليزية. ما يميز أرسنال أن هاتريك الوصافة الأول لم يكن نهاية لحقبة، بل بداية لتحول استثنائي. الفريق آنذاك، بقيادة أرسين فينجر، حيث انطلق في مسيرة ذهبية تُوج خلالها بلقب الدوري مرتين، إحداها موسم 2003/04 الأسطوري الذي أنهاه دون أي هزيمة، ليُعرف باسم «الدوري الذهبي». كما أحرز الفريق ثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين للدرع الخيرية، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، في واحدة من أنجح فتراته على الإطلاق. اليوم، ومع تكرار السيناريو ذاته في الحقبة الجديدة بقيادة ميكيل أرتيتا، يعود الحديث مجدداً حول إمكانية أن تكون هذه الوصافة الثلاثية مقدمة لنهضة أخرى؟ الفريق الشاب الذي نافس حتى اللحظات الأخيرة، ووقف وجهاً لوجه أمام مانشستر سيتي وليفربول، يمتلك كل أدوات الانفجار الكروي الكبير. عقلية جديدة، تشكيلة متماسكة، واستقرار إداري نادر في العصر الحديث. قد يرى البعض في تكرار المركز الثاني مرارة، لكنه في تاريخ أرسنال، كان دائماً البداية لا النهاية. فإذا كان الماضي مؤشراً للمستقبل، فإن عشاق «المدفعجية» على موعد ليس فقط مع لقب قادم، بل مع فصل ذهبي جديد يُكتب في تاريخ شمال لندن.
