أحدث الأخبار مع #1967


البوابة
منذ 5 أيام
- سياسة
- البوابة
الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
البوابة - قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الجامعة مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني بشكل كامل وبكل قوة في كافة الميادين والمحافل الدولية. وأضاف أبو الغيط أن الجامعة العربية ستضغط على المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات ووقف الحصار المفروض على الفلسطينيين. كما شدد على أن "استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر يعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية، وأن ما يحدث للشعب الفلسطيني مأساة إنسانية مروعة غير مقبولة". أيضا لفت إلى أن الجامعة لن تتقاعس عن دعوة المجتمع الدولي للتدخل، ووقف الحرب، ورفع الحصار، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، موضحا أن الأمة العربية تملك من الإرادة ما يمكنها من تجاوز الأزمات، وبناء مستقبل أفضل رغم كل هذه التهديدات، وفق تعبيره. المصدر: العربية


صحيفة الخليج
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
صنع الله إبراهيم.. شرف المثقف
اكتسب رمزيته من قوة نموذجه الإنساني، فهو مبدع كبير من جيل الستينات لا يتلون بتغير العصور، يقول ما يعتقده تحت كل الظروف، كأنه صوت ضمير يأبى على اعتبارات البيع والشراء. هو تلخيص رمزي ل«شرف المثقف». لعله أكثر من يستحق في حياتنا المعاصرة أن يكون تجسيداً حياً لتعريف المثقف عند الفيلسوف الفرنسي جوليان بندا- «المثقف الضمير». لم تؤثر معاناته لخمس سنوات في المعتقل إثر الصدام بين ثورة يوليو وحركة «حدِتو» الماركسية عام (1959) على عمق رؤيته. عندما أدخل المعتقل في الثانية والعشرين من عمره، كان يدرس القانون في كلية الحقوق، ويعمل موظفاً بمكتب ترجمة حتى يواصل تعليمه. رأى بعينيه الوقائع الشائنة لمقتل المفكر اليساري «شهدي عطية الشافعي» تحت الضرب المبرح في معتقل «أبو زعبل» يوم 17 يونيو 1960. لأسباب تتعلق بضعف بنيته الجسدية جرى تنحيته على جنب حتى لا تزهق روحه من أول ضربة. رفض الإدلاء بأقواله أمام سلطات الأمن خشية على حياته، وتحدث بما رأى أمام النيابة العامة بشجاعة. استقرت التجربة في وجدانه بكل آلامها، غير أنها لم تمنعه من أن يرى عمق التحولات في مجتمعه ولا تناقضات المشروع الناصري مع نظامه. عندما انكسرت مصر في 5 يونيو 1967 لم يشمت في آلامها، ولا أخفى ما عاينه بنفسه يوم 9 يونيو إثر إعلان عبدالناصر التنحي من إرادة مقاومة عمّت الشوارع. «كان الظلام ينتشر بسرعة والناس تجري في كل اتجاه وهم يصيحون ويهتفون. ثم أخذوا يشكلون اتجاهاً واحداً إلى مصر الجديدة. وهم يرددون في جنون اسم ناصر. وظهرت بعض الأنوار في المحلات والمنازل ثم دوّت أصوات مدافع فوق رؤوسنا فساد الظلام من جديد». روى ما شهده بعينه، في روايته «1967»، من أحداث ومشاعر انفجار بالبكاء وتشنج وانهيار وخروج بعفوية للشوارع. كان الروائي الشاب في ذلك الوقت مطارداً سياسياً. لم يكن هناك ما يدعوه إلى أن يُضفي على «تمثيلية» مصطنعة طابع الحقيقة المصدقة. إنه شرف المثقف. «لماذا تدافع عمن سجنك لخمس سنوات؟». طارده هذا السؤال عبر السنين والعقود مستغرباً دفاعه بحماس بالغ بأي محفل وفي كل وقت عن عبدالناصر. لم يتراجع يوماً، ولا غيّر أفكاره بيوم آخر، لكنه لم يُتَح له أن يعبّر عن كامل وجهات نظره في الرجل وعصره، حتى كتب روايته «1970». النص الروائي أقرب إلى مناجاة طويلة مع رجل رحل قبل أكثر من نصف قرن، يخاطبه كأنه يسمع، يراجع معه مواطن الخلل في تجربته التي أفضت إلى الانقضاض عليها، ينقده بقسوة أحياناً ويعاتبه أحياناً، ولا يخفي محبته وتماهيه مع عذابه الإنساني في مرضه الأخير. شأن أغلب رواياته فهو يعتنى بالتسجيل والتوثيق، كأنه يرسم بالأخبار والوقائع يوماً بيوم صورة تلك السنة، أزماتها وتحدياتها والأحوال الثقافية والفنية فيها، تكاليف المعيشة والإعلانات المنشورة، وكذلك حرب الاستنزاف وشهداؤها، المقاومة الفلسطينية والانقضاض عليها في «أيلول الأسود». فلسطين حاضرة في أعماله، بصورة مباشرة، أو في خلفية الأحداث. العمل الروائي يكتسب قيمته من فنيته وما ينطوي عليه من فلسفة حياة، لا هو موضوع في التحليل السياسي ولا تأريخ لمرحلة، غير أن التاريخ بصراعاته وتناقضاته مادة ثرية للدراما. في واقعتين مدويتين وجد نفسه طرفاً مباشراً في الصراع حول أي مصر نريد؟ الأولى، عام 2003 عندما رفض جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي، التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة. كان المشهد مثيراً، فقد جرى الرفض أثناء الإعلان عن الجائزة. فيما كان يعتقد أن الفائز سوف يلقي كلمة شكر لمانحي الجائزة، أعلن رفضه الحصول عليها مُديناً السلطة التي منحتها. كانت تلك رسالة غضب أقرب إلى «وثيقة أخيرة» قبل إسدال الستار. أسبابه المعلنة كلها سياسية تنطق بما يجيش في عقول وقلوب المصريين. بعض الذين منحوه الجائزة، هنّأوه بالاعتذار عنها. كانت تلك رسالة أخرى عن تصدّع نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. لم يرفض الجائزة لأنها مصرية، بل لأن وجودنا الإنساني في محنة، ووجودنا السياسي كارثة، ووجودنا كوطن وأمة في خطر. في ذلك الوقت ترددت تكهنات أنه قد يعتقل، أو يحدث له مكروه. نقل تلك المخاوف وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني إلى الرئيس، الذي أبلغه أن شيئاً من ذلك لن يحدث. كانت تلك إشارة عن قدر من التعقل السياسي لنظام بدأت قوائمه تهتز من تحته. والثانية، عام 2013 قبل احتجاجات 30 يونيو عندما تصدر مع الروائي الكبير بهاء طاهر اعتصام المثقفين في مبنى وزارة الثقافة. بقوة إلهام الأديبين الكبيرين تدفق على مكان الاعتصام فنانون ومبدعون من جميع الأجيال والاتجاهات الوطنية، طلباً للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. بعده حدث انكفاء المثقفين دون التفات يذكر إلى خطورته على مناعة البلد وقدرته على الإبداع وتجديد قوته الناعمة وبناء تصورات تساعد على تأسيس مشروع ثقافي له طاقة الالتحاق بعصره. عودة الروح إلى الحياة الثقافية، وأدوار المثقفين، ضرورة وجود للبلد في مواجهة تحدياته وأزماته. هنا- بالضبط- معنى وقيمة أن يكون بيننا صنع الله إبراهيم، الذي يستحق عن جدارة تاريخ وإبداع دعوات المصريين والعرب كلهم بالشفاء العاجل من محنته الصحية.


اليوم السابع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 9 مايو 1967.. مؤرخ فنى يكشف: «أنور وجدى هددنى بإطلاق الرصاص لأننى كنت شاهدا على إطلاقه شائعة تبرع ليلى مراد لإسرائيل بخمسين ألف جنيه»
بعد سنوات من عزلتها وتوقفها عن النشاط الفنى منذ آخر أفلامها «الحبيب المجهول» عام 1955، قررت الفنانة ليلى مراد العودة بأغان جديدة من تلحين الملحن الشاب حلمى بكر، فتجدد الحديث عن أسباب عزلتها، ونشرت «الكواكب» تحقيقا بعنوان «مأساة ليلى مراد» للكاتب الصحفى والناقد الفنى حسين عثمان، فى عدد رقم 822، يوم 2 مايو 1967، وطرح التحقيق أسباب اعتزال الفنانة الكبيرة فى عز تألقها، ومن بينها شائعة سفرها سرا إلى مكان مجهول عام 1952 زارت فيه منظمات سرية تابعة لإسرائيل، وتبرعت بمبلغ 50 ألف جنيه، لأنها كانت يهودية قبل أن تعتنق الإسلام فى عام 1946. كشف تحقيق «الكواكب» أن الفنان أنور وجدى وراء هذه الشائعة الخبيثة، بعد طلاقه لليلى مراد، وفشل محاولاته للرجوع إليها، فانتهز فرصة سفرها لفرنسا، وسخر ذكاءه فى نشر الشائعات ضدها، ومن بينها هذه الشائعة التى أكدت التحقيقات الدقيقة أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة. أثار الاتهام الموجه لأنور، الكاتب والمؤرخ الفنى حسن إمام عمر، فكتب شهادته على ما جرى، وكان شاهد عيان عليه، ونشرتها «الكواكب» فى عدد 823، يوم 9 مايو، مثل هذا اليوم، 1967، مؤكدا أنه كان يعرف أنور وهو يخطو خطواته الأولى فى الحقل الفنى، وارتبطا بصداقة قوية، وبحكم هذه العلاقة كان أنور يحكى له كل مشاكله الخاصة ومشاكله الفنية، وكان فى مقدمة هذه المشاكل علاقته الزوجية بليلى مراد التى بدأت فى الاضطراب عندما طالبتها مصلحة الضرائب بدفع ما عليها من ضرائب، والمعروف أنها لم تكن تتقاضى أجرا من تمثيل أدوراها فى أفلام أنور وجدى، وطالبته بتسديد جزء للضرائب لكنه رفض، ويؤكد «عمر» أن رفض أنور يعود إلى أن المادة كانت هى كل شىء عنده. يضيف «عمر»، أن الخلاف استفحل بينهما إلى أن وقع الانفصال الأول، فطار صوابه، وأخذ يحاربها بكل سلاح، ويطلق عليها الشائعات ومن بينها شائعة سفرها إلى منظمات سرية تابعة لإسرائيل وتبرعها لها بخمسين ألف جنيه، ويكشف «عمر» أنه كان فى زيارة لأنور فى بيته، ووجد عنده أربعة صحفيين من سوريا ولبنان، ويضيف: «أدركت التغيير المفاجئ الذى حدث على وجهه أن فى الأمر سرا لا يريدنى أن أطلع عليه، ولم أشأ أن أحرجه، وتمشيت معهم فى حديث السمر الذى افتعله أنور بخفة ظله وسرعة بديهته». ويقول، إنه فى اليوم التالى زاره أحد هؤلاء الزملاء، وأفضى إليه بالسر الذى جمعهم أنور، وكان يدور حول تلك الشائعة الظالمة التى تدفع ليلى مراد بخيانة الوطن، ويضيف: «هذه الشائعة الظالمة وإن كانت أساءت إلى ليلى مراد إساءة بالغة، فإنها ارتدت كسهم أصاب أنور فى أعز ما يسعى لجمعه بشتى الطرق وهو المال، فنتيجة لهذه الشائعة تم منع عرض أفلام ليلى مراد فترة فى جميع الدول العربية، ومنعها فى سوريا بالذات لمدة طويلة، ما كبد شركة أفلامه خسائر فادحة لم يتوقعها. يكشف «عمر» أنه زار أنور ذات يوم، وكان ملازما فراش المرض، وجاء إبراهيم مراد، شقيق ليلى، وكان يعمل فى شركته، وأفضى إليه برفض صفقة بيع مجموعة أفلامه بعشرين ألف جنيه نتيجة منع عرض أفلام ليلى مراد فى سوريا، ويضيف: «وجدتنى رغما عنى أنظر إليه فى عتب، وأقول له مازحا: «شفت بقى، أهى جت عليك»، فما كان منه إلا أن هم من فراشه صارخا فى وجهى: «عاوز تقول إيه، يعنى أنا اللى طلعت الشائعة»، وقبل أن يتم صرخته امتدت يده إلى أحد الأدراج بجانب الفراش، وأخرج مسدسا صوبه نحوى وهو يواصل صراخه: «حتى أنت كمان عاوز تموتنى، لكن انا حاموتكم كلكم قبل ما تموتونى». يذكر «عمر» أن المفاجأة أخذته، ولم يدر إلا وإبراهيم مراد يحتضن أنور بعد أن ضرب يده وأوقع المسدس بعيدا، ثم وقع أنور على الأرض وهو يجهش بالبكاء، والدم ينزف منه بغزارة، ويضيف: «خرجت من عنده وفى نيتى ألا ألقاه مرة أخرى، وإحقاقا للحق كان أنور سريع الغضب والانفعال، ولكنه عندما يهدأ يعترف بخطئه ويسترضى من يخطئ فى حقهم بشتى السبل، وهذا ما كان، ففى نفس اليوم وبعد منتصف الليل فوجئت به يحضر لمنزلى يرتدى معطفه الأسود فوق الجلباب البلدى الأبيض الذى يرتديه دائما فى بيته، ولم يكد يلقانى حتى احتوانى بذراعيه ودموعه تبلل وجهى قائلا: معقول بعد السنين الطويلة تزعل منى يا أبوعلى، دا انت الوحيد يمكن اللى عارفنى وفاهمنى، وأعمل إيه لقيتك حتشيّلنى التهمة قدام أخوها إبراهيم»، ثم وضع يده فى جيب المعطف وأخرج المسدس وهو يقول: وانت صدقت برضه انه مسدس حقيقى، دى ولاعة على شكل مسدس، وضغط على الزناد وخرجت شعلة الولاعة لتؤكد ما يقول. يكشف عمر: «بعد أسبوع صدرت صحيفة سورية وفى صفحتها الأولى ما نشيت أحمر يقول: «أنور وجدى يطلق الرصاص على صحفى مصرى».


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
كيف يموت المؤلف؟
في عام 1967، وفي فرنسا تحديداً، كان ناقد أدبي يدعى رولان بارت «المولود عام 1915»، قد شغل الأوساط الأدبية هناك بمقالة حول موت المؤلف، يجادل فيها ضد ممارسات النقد الأدبي التقليدي، مؤكداً على أن الكتابة والمؤلف غير مرتبطين، وأن على النقاد والقراء معاً أن لا يقرأوا أي نص باعتباره سيرة ذاتية للمؤلف أو الكاتب! بعد سنوات على نشر تلك المقالة، وبعد أن نفض كتاب ومثقفو العرب آثار تلك النكسة، وفتحوا أعينهم على واقع أكبر وأكثر شراسة وتحديات، عادوا ليفتحوا كتب التنظيرات النقدية، ويتحدثوا عن موت المؤلف مجدداً، وأن المؤلف لا علاقة له بنصه، فالنص محض خيال لا يجوز تضمينه الكاتب أو لا يجوز اعتباره ترجمة لسيرته الذاتية! والحقيقة فهذه مجرد نظرية وليست حقيقة مطلقة مسلم بها، سواء قال بها رولان بارت أو غيره، هم في النهاية بشر يفكرون ويتأملون ويصلون إلى قناعات تمكنهم شهرتهم وجماهيريتهم من نشرها وتداولها على نطاقات واسعة ومتعددة، ومع الوقت يصبح لهم مناصرون وأتباع، كما يكون لهم معارضون ورافضون، وتلك هي طبيعة الحرية الفكرية في هذه المجتمعات. في مجتمعاتنا، ما إن تفتح موضوع علاقة النص بكاتبه وأنت تعلم يقيناً أن بعض الكتاب لا يستعينون ببعض تجاربهم كخميرة أولى لبناء بعض المواقف في نصوصهم، ولكنهم يكتبون قصة حياتهم وتجاربهم وعلاقاتهم ويومياتهم أحياناً، ثم يقول لك هذه ليست حياتي، اقرأوا النص كخيال وأدب مستقلاً عن شخصي! ويأخذ في استعراض ما سمعه حول نظرية مؤلف المؤلف! تقول له «لماذا لا تنظم لقاءات توقيع لروايتك؟» يجيبك «أنا من أنصار نظرية موت المؤلف»، ولماذا لا تجري لقاءات حول مؤلفك الأخير؟ يقول بثقة مفرطة لأنني مع الأخ رولان بارت في نظريته حول موت المؤلف! ولماذا لم تجب المذيع عندما سألك عن علاقتك بأحداث روايتك..؟ يضع لك رولان بارت في وجهك ونظريته النقدية «المقدسة» التي ربما نسيها الغرب نفسه حول «موت المؤلف» مجدداً! والحقيقة لو أن بارت لا زال على قيد الحياة «الرجل توفي عام 1980» لقتل أمثال هؤلاء بنفسه!


عالم السيارات
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- عالم السيارات
فولكسفاغن كلاسيكية… بروح بورشه حديثة!
في مشروع نادر يجمع بين عبق الماضي وقوة الحاضر، قدّم المبدع البريطاني ليندن لي سيارة فريدة من نوعها تحمل هيكل فولكسفاغن بيتل موديل 1967، ولكنها تخفي تحت الجلد قلباً نابضاً من بورشه بوكستر موديل 1997. كلاسيكية من الخارج، بورشه من الداخل هذه السيارة المعدّلة، التي أطلق عليها اسم 'Uno'، تبدو للوهلة الأولى كسيارة بيتل قديمة جذابة، لكنها في الحقيقة تعتمد بالكامل على هيكل وأداء بورشه بوكستر. تم الحفاظ على الجسم المعدني الأصلي للبيتل، مع تعديلات تضمنت فتحة سقف، نوافذ خلفية قابلة للفتح، ومداخل هواء ومحرك معدّلة. أداء رياضي بلمسة عتيقة تعتمد السيارة على محرك بوكسر سداسي الأسطوانات سعة 2.5 لتر يولّد 201 حصان و245 نيوتن.متر من عزم الدوران. قد لا تبدو الأرقام مثيرة مقارنةً بالسيارات الحديثة، لكن بالنظر إلى خفة وزن بيتل مقارنة ببورشه الأصلية، فإن نسبة القوة إلى الوزن تمنح السيارة أداءً ممتازاً وتجربة قيادة ممتعة. ومن جهة أخرى، تم تزويد السيارة بنظام تعليق معدل، دعائم تثبيت، وعجلات مقاس 19 إنش مع إطارات خلفية عريضة بقياس 305. كما تحافظ السيارة على بعض أنظمة بورشه الحديثة مثل نظام المكابح المانع للانغلاق (ABS)، نظام تثبيت السرعة، التوجيه الكهربائي، والمقاعد القابلة للتعديل كهربائياً. معروضة للبيع بسعر مغرٍ المفاجأة الكبرى؟ هذه التحفة الفنية معروضة للبيع بسعر £23,500 فقط (حوالي 31,000 دولار أمريكي). مبلغ معقول جداً بالنظر إلى العمل اليدوي الدقيق، التصميم الفريد، والأداء المتقدّم. إذا كنت من عشاق السيارات الكلاسيكية التي تجمع بين التصميم العتيق والتكنولوجيا الحديثة، فقد تكون هذه السيارة هي فرصتك الذهبية.