logo
#

أحدث الأخبار مع #5GSA

«زين الكويت» و«راكوتِن سيمفوني» تتعاونان لنشر «Open RAN» السحابية
«زين الكويت» و«راكوتِن سيمفوني» تتعاونان لنشر «Open RAN» السحابية

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الرأي

«زين الكويت» و«راكوتِن سيمفوني» تتعاونان لنشر «Open RAN» السحابية

- دعيج العود: أول شبكة سحابية في الكويت لتحقيق مستويات جديدة من المرونة والكفاءة والتوسّع - شاراد سريواستاوا: «راكوتِن سيمفوني» تعزز مرونة «زين» بتسريع خدمات أفضل للعملاء وقعت «زين الكويت» و«راكوتِن سيمفوني»، مُذكّرة تفاهم للتعاون في مشروع تجريبي لإنشاء شبكة وصول راديوي مفتوحة (Open RAN)، قائمة على الحوسبة السحابية في الكويت، حيث ستستخدم «زين» محفظة «راكوتِن سيمفوني» التي تضم تقنيات «ORAN» وحلول الحوسبة السحابية لنشر مواقع شبكة الجيل الخامس المُستقلّة «5G-SA» ضمن المشروع، الذي يُمثّل أول تطبيق لشبكات «Open RAN» من نوعها في البلاد. وتم توقيع المُذكّرة في مقر «راكوتِن سيمفوني» في طوكيو، اليابان، بحضور الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «زين الكويت» دعيج العود، ورئيس «راكوتِن سيمفوني» شاراد سريواستاوا، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين من الطرفين. وسيشكّل المشروع المرحلة الأولى ضمن خطّة مُتكاملة لنشر شبكات «Open RAN» على نطاق تجاري واسع في الكويت وعبر شركات «مجموعة زين»، التي تتواجد في 8 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وضمن المشروع، ستقوم «راكوتِن سيمفوني» بتزويد «زين» بحلولها البرمجية الافتراضية لوحدات «Open RAN» المُوزّعة والمركزية، إلى جانب برامج افتراضية قائمة على الحوسبة السحابية، مع ضمان أن تكون حلولها جاهزة بالكامل للتشغيل التجاري، وستوفّر «زين» مواقع الأبراج المطلوبة، إضافة إلى البنية التحتية لمراكز البيانات وشبكة الجيل الخامس المُستقلّة «5G-SA» وربط النقل الشبكي اللازم للمشروع. وقال العود مُعلّقاً: «يُمثّل التعاون مع (راكوتِن سيمفوني) خطوة محورية في مسيرتنا نحو تطوير البُنية التحتية لقطاع الاتصالات في الكويت، ومن خلال تجربة أول شبكة (Open RAN) سحابية، نهدف إلى تحقيق مستويات جديدة من مرونة الشبكة وكفاءتها وقابليتها للتوسّع، ولا يُعد هذا الإنجاز محطّة تقنية فقط، بل هو أيضاً خطوة إستراتيجية تتماشى مع رؤيتنا الأوسع في ريادة الابتكار الرقمي على مستوى المنطقة». أما سريواستاوا، فقال: «تفخر (راكوتِن سيمفوني) بدعم (زين) في تنفيذ أول شبكة (Open RAN) من نوعها في الكويت، ومن خلال التوجّه نحو شبكات قائمة على مبادئ الانفتاح والحوسبة السحابية، والاستفادة من محفظتنا المُتميزة من الحلول، ستمتلك (زين) القدرة على تحقيق مرونة تشغيلية أكبر، وتقليل وقت الوصول إلى السوق، بما ينعكس إيجاباً على تجربة العملاء». وتجدر الإشارة إلى أن شركة «راكوتِن موبايل»، بالتعاون مع «راكوتِن سيمفوني»، ستقوم بتطبيق نتائج «مشروع البحث والتطوير لتعزيز البنية التحتية لأنظمة المعلومات والاتصالات لما بعد الجيل الخامس (JPNP20017)»، المموّل من منظمة تطوير الطاقة الصناعية والتكنولوجيا الجديدة.

«زين» و«راكوتِن سيمفوني» تتعاونان لنشر شبكات Open RAN السحابية
«زين» و«راكوتِن سيمفوني» تتعاونان لنشر شبكات Open RAN السحابية

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الجريدة

«زين» و«راكوتِن سيمفوني» تتعاونان لنشر شبكات Open RAN السحابية

أعلنت «زين الكويت» و«راكوتِن سيمفوني» توقيع مذكّرة تفاهم للتعاون في مشروع تجريبي لإنشاء شبكة وصول راديوي مفتوحة (Open RAN) قائمة على الحوسبة السحابية في دولة الكويت، حيث ستستخدم زين محفظة «راكوتِن سيمفوني» التي تضم تقنيات ORAN وحلول الحوسبة السحابية لنشر مواقع شبكة الجيل الخامس المُستقلّة (5G-SA) ضمن المشروع، الذي يُمثّل أول تطبيق لشبكات Open RAN من نوعها في البلاد. وتم توقيع المذكّرة في مقر «راكوتِن سيمفوني» في طوكيو، اليابان، بحضور الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في زين الكويت دعيج العود، ورئيس «راكوتِن سيمفوني» شاراد سريواستاوا، إلى جانب المسؤولين التنفيذيين من الطرفين. وسيشكّل هذا المشروع المرحلة الأولى ضمن خطّة متكاملة لنشر شبكات Open RAN على نطاق تجاري واسع في الكويت وعبر شركات مجموعة زين، التي تتواجد في 8 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سريواستاوا: من خلال محفظة «راكوتِن سيمفوني» تسعى «زين» لتعزيز مرونة الشبكة وتسريع تقديم الخدمات وضمن المشروع، ستقوم «راكوتِن سيمفوني» بتزويد زين بحلولها البرمجية الافتراضية لوحدات Open RAN المُوزّعة والمركزية، إلى جانب برامج افتراضية قائمة على الحوسبة السحابية، مع ضمان أن تكون حلولها جاهزة بالكامل للتشغيل التجاري، وستوفّر «زين» مواقع الأبراج المطلوبة، بالإضافة إلى البنية التحتية لمراكز البيانات وشبكة الجيل الخامس المُستقلّة (5G-SA) وربط النقل الشبكي اللازم للمشروع. وقال دعيج العود معلّقاً: «يمثّل هذا التعاون مع «راكوتِن سيمفوني» خطوة محورية في مسيرتنا نحو تطوير البُنية التحتية لقطاع الاتصالات في الكويت، ومن خلال تجربة أول شبكة Open RAN سحابية في البلاد، نهدف إلى تحقيق مستويات جديدة من مرونة الشبكة وكفاءتها وقابليتها للتوسّع، ولا يُعد هذا الإنجاز محطّة تقنية فقط، بل هو أيضاً خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤيتنا الأوسع في ريادة الابتكار الرقمي على مستوى المنطقة». وقال شاراد سريواستاوا: «تفخر «راكوتِن سيمفوني» بدعم زين في تنفيذ أول شبكة Open RAN من نوعها في الكويت، ومن خلال التوجّه نحو شبكات قائمة على مبادئ الانفتاح والحوسبة السحابية، والاستفادة من محفظتنا المُتميزة من الحلول، ستمتلك زين القدرة على تحقيق مرونة تشغيلية أكبر وتقليل وقت الوصول إلى السوق، بما ينعكس إيجاباً على تجربة العملاء». تجدر الإشارة إلى أن «راكوتِن موبايل»، بالتعاون مع «راكوتِن سيمفوني»، ستطبق نتائج «مشروع البحث والتطوير لتعزيز البنية التحتية لأنظمة المعلومات والاتصالات لما بعد الجيل الخامس (JPNP20017)»، المموّل من قبل منظمة تطوير الطاقة الصناعية والتكنولوجيا الجديدة.

‫ كواحدة من أهم شركات الاتصالات في المنطقة.. أريدُ قـطـر: ريادة رقــمـية تواكب تطلعـات المــســـتقـبل
‫ كواحدة من أهم شركات الاتصالات في المنطقة.. أريدُ قـطـر: ريادة رقــمـية تواكب تطلعـات المــســـتقـبل

العرب القطرية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب القطرية

‫ كواحدة من أهم شركات الاتصالات في المنطقة.. أريدُ قـطـر: ريادة رقــمـية تواكب تطلعـات المــســـتقـبل

الدوحة - العرب - مال وأعمال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني: دعمنا متواصل لتحقيق طموح قطر بأن تكون مركزًا رقميًا رائدًا تُعدُّ «أريدُ قطر» شركة اتصالات رائدة في الدولة؛ إذ تقدم مجموعة متكاملة من خدمات الجوال والاتصال الثابت والبرودباند والخدمات المُدارة المصممة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات على حدٍّ سواء. ومن خلال رؤيتها القائمة على إثراء حياة العملاء، تُساهم أريدُ في تمكين المجتمعات وتحفيز التنمية البشرية عبر حلول اتصالات مبتكرة تُواكب تطلعات المستقبل. وفي ظل التحولات الرقمية المتسارعة والاحتياجات المتنامية للمجتمع والاقتصاد، تبرز أريدُ قطر كواحدة من أهم شركات الاتصالات في المنطقة، معززةً مكانتها ليس فقط كمزود رائد للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بل كمحرك أساسي للنمو الرقمي في الدولة وركيزة أساسية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز إنجازات الشركة واستراتيجياتها الطموحة لرسم ملامح المستقبل الرقمي في قطر والمنطقة. استثمارات في الشبكة لتلبية احتياجات المستقبل تُولي أريدُ قطر أولوية قصوى لتطوير بنيتها التحتية الرقمية، مدركةً أن الشبكة ليست مجرد بنية تقنية، بل أحد المكونات الأساسية للحياة اليومية في قطر. ومن خلال مشاريع تطوير طموحة تشمل تحديثات كبرى وإطلاق تقنيات الجيل الخامس المستقلة (5G SA)، تضع الشركة الأساس لمنظومة متكاملة تدعم المصانع الذكية، والمركبات ذاتية القيادة، والحلول التعليمية والصحية المتقدمة. كما تتعاون الشركة مع شركات عالمية لتوفير أحدث المعدات التي من شأنها تحسين سرعة الشبكة وتوسيع التغطية وتعزيز كفاءة الطاقة، إلى جانب تعزيز البنية التحتية الثابتة لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت عالية السرعة. حلول رقمية متكاملة تخدم الأفراد والشركات تقدم أريدُ مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل الاتصالات الجوالة والثابتة، والحوسبة السحابية، وخدمات إنترنت الأشياء (IoT)، والأمن السيبراني، وحلول مراكز البيانات، ما يمكّن الشركات من التركيز على النمو والابتكار، ويمنحها المرونة اللازمة في بيئة أعمال سريعة التغير. وقد أسهمت شراكات استراتيجية مع Microsoft وGoogle، فضلًا عن منصة سحابية مستضافة محليًا، في تقديم خدمات سحابية آمنة وفعالة، تتوافق مع الأنظمة المحلية وتتيح سرعة استجابة عالية للشركات. الذكاء الاصطناعي في صميم تجربة المستخدم ولمواكبة التطورات التكنولوجية، أطلقت أريدُ مساعدها الرقمي الذكي Obot، المعزز بتقنية GPT-4o، ليوفر دعمًا فوريًا وشخصيًا للعملاء عبر التطبيق والموقع الإلكتروني. ويعكس هذا الابتكار توجه الشركة لتقديم خدمات أسرع وأكثر تخصيصًا، مع ضمان حوكمة مسؤولة للبيانات عبر مجلس مخصص للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات، والذي يسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي على نحو مسؤول وقابل للتطوير. ابتكارات رائدة في تجربة الترفيه المنزلي الرقمي من أبرز ابتكارات أريدُ خدمة هوم+، التي تعيد تعريف تجربة الترفيه والاتصال المنزلي في قطر. وتوفر هذه الخدمة مشاهدة بدون أجهزة استقبال عبر خدمة Ooredoo TV المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تغطية كاملة عبر تقنية الألياف الضوئية إلى الغرف (FTTR) وتقنية Wi-Fi 7، ما يمنح المستخدمين تجربة غير مسبوقة من حيث السرعة والموثوقية والتفاعل الذكي والمخصص مع المحتوى. أداء مالي قوي استطاعت أريدُ قطر أن تحافظ على أداء مالي متماسك وقوي، مدفوعًا بزيادة أعداد الزوار إلى قطر، ونمو ملحوظ في إيرادات التجوال، فضلًا عن توسّع قاعدة المشتركين في فئة الخدمات مسبقة الدفع. وقد سجلت الشركة هامش أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 53%، وهو خير دليلٍ على فعالية استراتيجيتها التشغيلية واستثمارها في الابتكار والكفاءة. وتعكس هذه النتائج ثقة السوق بالشركة، كما تؤكد على التزامها بخدمة جميع شرائح العملاء، من خلال حلول برودباند مبتكرة ومحتوى غني، ما يجعلها الخيار المفضل لمن يبحث عن تجربة ترفيهية متكاملة وموثوقة. شراكات ورعايات استراتيجية تعزّز طموح قطر بفضل تعاونها مع كبريات الشركات العالمية، تنفذ أريدُ مشاريع متقدمة في الأمن السيبراني والشبكات المدارة والاتصالات السحابية، لتضع قطر في مقدمة الدول التي تستثمر في التحول الرقمي المتكامل. ويبرز من بين هذه الجهود إطلاق حل «Health Connect»، الذي يربط مزودي خدمات الرعاية الصحية في قطر بأنظمة وزارة الصحة والسحابات العامة عبر تقنية SD-WAN، في خطوة نوعية لتعزيز الكفاءة والاتصال الآمن في القطاع الصحي. وبعد نجاح استضافة مؤتمر M360 MENA في الدوحة في نوفمبر 2024، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA)، تستعد أريدُ قطر للمشاركة باستضافة المؤتمر العالمي للجوال في الدوحة – أحد أعرق الأحداث التقنية عالميًا – لخمس سنوات متتالية، وهو ما يُعتبر إنجازًا وطنيًا بامتياز وفرصة ثمينة لتسليط الضوء على الابتكارات والمواهب المحلية والشراكات الاستراتيجية التي تُساهم في تشكيل المستقبل الرقمي للبلاد. ومن أبرز رعايات أريدُ قطر مؤخرًا مشاركتها بصفة الراعي الماسي لـ قمة الويب قطر 2025، وكذلك مشاركة Ooredoo Fintech بصفتها شريكاً استراتيجياً في قمة التكنولوجيا المالية لمنطقة الشرق وشمال افريقيا 2025، وهي القمة الأولى من نوعها في المنطقة التي تمهد لمرحلة جديدة في عالم التكنولوجيا المالية. خدمات أريدُ المالية: تجربة رقمية آمنة تعيد تعريف الخدمات المالية في قطر تُقدم أريدُ عبر خدماتها المالية وتطبيق «Ooredoo Money» باقة من الخدمات الرقمية التي تعزز الشمول المالي في البلاد، تشمل التحويلات المالية الدولية، والمحفظة الرقمية، ودفع فواتير ورواتب العمالة المنزلية، وشراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية كبرى مثل بنك الدوحة. كما توفر حلولًا مخصصة للجاليات، كخدمة دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي للمقيمين من الجالية الفلبينية. وتُعد هذه الخدمات امتدادًا لالتزام أريدُ بالابتكار وتقديم تجارب مالية آمنة وسهلة لعملائها. مسؤولية اجتماعية تُترجم إلى مبادرات مؤثرة ترى أريدُ أن دورها يتجاوز خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليشمل بناء مجتمع أكثر شمولًا وتواصلًا، من خلال مبادرات نوعية تغطي مختلف جوانب الحياة، ولعل أضخمها ماراثون الدوحة من أريدُ، والذي أصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة؛ إذ يجمع هذا الحدث آلاف المشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات للتنافس والمرح بروح رياضية عالية، ولا تألو الشركة جهدًا في دعم فئات المجتمع من ذوي الإعاقة والتوحد وكبار القدر والأسر المتعففة، كما تنظم سنويًا مبادرات هادفة في شهر رمضان المبارك تتنوع بين الرياضة والتثقيف والترفيه والعمل الإنساني. وتعكس هذه الأنشطة التزام الشركة بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية. ختامًا، تواصل أريدُ قطر التزامها بقيادة التحول الرقمي مع كل خطوة تخطوها نحو المستقبل، واضعةً في صميم رؤيتها تمكين المجتمع وتعزيز الابتكار، بما ينسجم مع الأجندة الرقمية 2030 لدولة قطر ويُرسّخ مكانة البلاد كمركز رقمي متقدم إقليميًا وعالميًا بحلول عام 2030. وبكلمات الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر، الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني: «دعمنا متواصل لتحقيق طموح قطر بأن تكون مركزًا رقميًا رائدًا، واستراتيجيتنا تقوم على تطوير تجربة العملاء، وتمكين الأفراد، ودعم المبادرات الوطنية من أجل مستقبل أكثر ذكاءً وابتكاراً».

دعيج العود: «زين».. إنجازات ريادية وتفوّق في سباق التقنية
دعيج العود: «زين».. إنجازات ريادية وتفوّق في سباق التقنية

الجريدة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

دعيج العود: «زين».. إنجازات ريادية وتفوّق في سباق التقنية

بتركيزها على بناء بنية تحتية متطورة، وتعزيز التجربة الرقمية، تساهم «زين» الكويت كشريك فعال في دعم رؤية الكويت 2035، من خلال دفع عجلة التحول الرقمي في القطاعات الحيوية، مما جعلها شريكا استراتيجيا موثوقا، وبفضل استثماراتها المتواصلة في التكنولوجيات الحديثة، تؤكد زين دورها كمحرك رئيسي للابتكارات الرقمية في السوق الكويتي. منذ إطلاقها شبكة الجيل الخامس (5G) قبل ست سنوات، أكدت «زين» الكويت صدارتها في السباق التكنولوجي كأول شركة تقدم هذه الخدمة تجاريا في أسواق المنطقة، إذ تغطي الشبكة اليوم معظم المناطق الحيوية في الدولة بسرعات فائقة. وحتى تبقى في الصدارة، تبنت الشركة استراتيجية استشرافية من خلال استباق اعتماد التقنيات المتطورة، مثل الجيل الخامس المتقدم (5G-Advanced) والتجارب الثورية لشبكات الجيل الخامس المستقلة (5G-SA) التي تمهد الطريق لأداء غير مسبوق للجيل القادم من الشبكات على منصة الجيل الخامس Open RAN المستقلة، التي توفر كفاءة ومرونة أكبر للشبكة، ومؤخرا استثمرت في حلول دعم الأعمال، والذكاء الاصطناعي، حيث تستهدف تحسين إدارة الشبكات، ومراقبة الأداء وتوقع التحديات بشكل استباقي، هذا النهج يضمن لها البقاء في طليعة الابتكار، ومواكبة احتياجات السوق المتغيرة. ونجحت زين في بناء أكبر قاعدة عملاء لخدمات الجيل الخامس في السوق الكويتي، حيث تستحوذ على الحصة الأكبر لمشتركي الـ5G في السوق، ساعدها ذلك الإطلاق المبكر للخدمة، والتغطية الواسعة والأداء الموثوق، في جذب الباحثين عن سرعات عالية وتجربة رقمية متكاملة، حيث فاق حجم نقل البيانات على شبكتها للجيل الخامس 3 أضعاف حجمه على شبكة الجيل الرابع، ويعود ذلك إلى تزايد الطلب على خدمات البث المباشر والألعاب الإلكترونية. وأظهرت تقارير حديثة تصدر الشركة بـ 5 جوائز عالمية من Ookla - الشركة الرائدة عالمياً في مجال ذكاء الشبكات وإحصاءات الاتصالات واختبار وتحليل الشبكات – حيث تم الاعتراف بشبكتها كأسرع وأفضل شبكة في الكويت، ووفقا لهذه التقارير الدولية تفوقت شبكة زين في سرعة التحميل وجودة الخدمة وقوة وكفاءة شبكة الجيل الخامس، مما عزز ثقة العملاء في قدراتها، وتدعم الشبكة تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والواقع الافتراضي، وهي في ذلك تواصل تحسين بنيتها التحتية لتلبية الطلب المتزايد على البيانات، وتقديم حلول مبتكرة وتجارب عملاء استثنائية. وإذ تضع زين الأمن السيبراني في صدارة أولوياتها، فإنها قامت بتطوير أنظمة حماية متقدمة لتأمين وحماية بيانات العملاء وضمان استمرارية الخدمات، ومن خلال شراكات مع رواد التكنولوجيا الدوليين توفر زين حلول مراقبة دقيقة تتصدى للتهديدات الرقمية، كما تستثمر الشركة بكثافة في تحديث بنيتها التحتية، بما في ذلك التوسع في تقنيات الألياف الضوئية إلى الغرفة (Fiber-to-the-room)، حيث كانت أول شركة اتصالات بالكويت تُقدّم هذه التكنولوجيا الثورية. وللتعرف أكثر على استراتيجية زين في تحديث وتطوير شبكتها، والاستثمار في الابتكارات التكنولوجية، والذي جعلها الخيار المفضل للعملاء في الكويت، يأتي هذا الحديث مع الرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية في زين الكويت دعيج خلف العود: المشهد التكنولوجي يتغير باستمرار، كيف تتعامل الشركة مع هذه التغيرات؟ تحتل زين الريادة في المشهد التكنولوجي المتغير في السوق، منذ تأسيسها، فهي تملك إنجازات بارزة في تبني أحدث التقنيات، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة تواكب الثورات التكنولوجية المتعاقبة، وللحفاظ على مكانتها محليا وإقليمياً كمزود رقمي شامل، تقوم الشركة بدورها كشريك موثوق فيه للأفراد والأعمال، كما تقوم بمسؤولياتها الوطنية تجاه المساهمة في تحقيق استراتيجية الدولة «رؤية الكويت 2035» بجعل البلاد مركزاً مالياً على الخريطة العالمية. وشهدت الكويت تطورات حيوية في البنية التحتية خلال الفترة الأخيرة، تحديداً في مجال تطوير وتحديث شبكات الألياف الضوئية على مستوى الخليج، والجدير بالذكر أن زين الكويت من أكبر الشركات التي تمتلك هذه النوعية من الشبكات اللي تربط ما بين محطاتها ومراكز بياناتها، مما يساهم في رفع كفاءة الشبكة وتحسين مستويات الخدمة، وينعكس إيجاباً على رضا العملاء. ودائماً ما كانت زين سباقة في توفير تقنيات الجيل الخامس في الكويت، وحالياً تواصل ريادتها بإطلاق تقنية 5G ADVANCED أو 5.5G التي وصلت نسبة تغطيتها إلى عدد كبير من محطاتنا، وذلك لتحقيق الشروط والضوابط التي فرضتها الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات فيما يخص تشغيل تقنية 5.5G، وأغتنم هذه الفرصة للتنويه بالدعم الذي تجده شركات الاتصالات من المؤسسات الحكومية، إذ تحظى بعلاقات إيجابية جدا، وتعاون فعال، يهدف الجميع من خلاله إلى تحقيق رؤية الدولة. وأتاحت لنا شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية مثل Google، وApple، وMicrosoft، وHuawei، وParallel Wireless وغيرها فرصة تطوير الشبكة، ودمج نماذج أعمال الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة، فهدفنا دائماً وضع قاعدة عملاء زين في الصفوف الأولى في مشهد التطورات التكنولوجية. ما أبرز تطورات البنية التحتية للشركة؟ وما المطلوب من الدولة والقطاع العام؟ وما المبادرات التي تسعى الشركة لتقديمها في هذا الإطار؟ وما أوجه التعاون الحالي والمرتقب؟ إن توجه زين من البداية هو البحث عن كل حديث ومتطور حول العالم وجلبه إلى الكويت، فمنذ أكثر من 40 عاماً على تأسيس الشركة قمنا بتوفير نظام ETACS وGSM، مروراً بخدمات الـ3G والـ4G، ولو نظرنا إلى تاريخ إطلاق تلك الخدمات لوجدناها مواكبة للتطورات العالمية إن لم تكن الأحدث حينها في قطاع الاتصالات، وأكبر مثال على ذلك أن الشركة كانت سباقة في توفير خدمات الـ5G على مستوى المنطقة في عام 2019، الأمر الذي يضع على الشركة مسؤولية مضاعفة بضرورة الحفاظ على تلك المكانة خليجياً وإقليمياً، بالإضافة إلى تلبية احتياجات وتطلعات العملاء. بالنسبة إلى البنية التحتية، تقوم زين دائماً بتطوير وتحديث الشبكة، ولدينا حالياً مشاريع ضخمة مثل الإطلاق التجاري لتقنية 5.5G قريباً، فهدفنا توفير سرعات مضاعفة، وقدرات عالية للعملاء للاستمتاع بمحتواهم المفضل، وحالياً وصلنا في المرحلة الأولى من هذا المشروع إلى تغطية نسبة كبيرة من إجمالي عدد المحطات الخاصة بتلك الشبكة، علماً أن حجم نقل البيانات على شبكة الجيل الخامس فاق 3 مرات حجمه على شبكة الجيل الرابع، وهو الأمر الذي يبرز مدى جودة شبكة زين. وبالعودة إلى الحديث عن البنية التحتية للشركة ومدى تطورها، فالمكانة التي تحتلها زين من الريادة والسبق في السوق، لها الكثير من المتطلبات المالية والإدارية، لكن يجب الإشادة بجهود ومساندة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، والجهاز التنفيذي في الهيئة وتعاونهم المستمر مع الشركة، ومساندتهم في تذليل تلك العقبات حتى نتمكن من القيام بدورنا ومسؤولياتنا كداعم وشريك استراتيجي في تنفيذ الرؤية الاقتصادية للدولة. حدثنا عن استراتيجية الشركة الجديدة التي تستهدف تعزيز مكانة زين الريادية. عبر استراتيجيتها الجديدة 4WARD التي قمنا بالإعلان عنها نهاية العام الماضي، تهدف «زين» إلى تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر «تكتل تكنولوجي» في المنطقة، واليوم نخطو نحو تحقيق هذه الرؤية بثبات بتوجيهات الإدارة التنفيذية في مجموعة زين بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي بدر ناصر الخرافي لتحقيق أهداف الشركة خلال الفترة المقبلة المليئة بالتحديات التقنية والتشغيلية. تحت شعار «التقدم بغاية»، تعتمد استراتيجيتنا الجديدة على أربعة محاور رئيسية هي: سعادة العملاء، الخدمات الرقمية، الغاية واتخاذ القرار، والنمو التعاوني، والتي تتجسد جميعها في كل ما نقوم به لنحقق غايتنا (تواصل دائم – حياة أجمل)، وهي تُقدّم خارطة طريق لتوجيه ودفع خطط الشركة للتوسع في قاعدة أعمالها من خلال التركيز على التنوع التكتلي في العديد من القطاعات والمجالات، والتركيز على برامج التآزر، ومبادرات التعاون والشراكات، فهي تمثل خطوة حاسمة للبناء على النجاحات التي تحققت، واكتساب المزيد من الأعمال لتحقيق النمو على المدى الطويل. بالحديث عن المعوقات التي تواجه زين في سبيل تحقيق متطلبات العملاء، ما هي أبرز متطلباتكم؟ وهل لدى الكويت بنية تحتية رقمية مناسبة؟ تعمل المؤسسات الحكومية على تهيئة الأمور وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه شركات الاتصالات وتلبية متطلباتها، وقد قطعت هيئة الاتصالات شوطاً كبيراً في مجال تطوير الخدمات الرقمية منذ جائحة كورونا، ونحن في «زين» نعمل عن قرب وباستمرار مع المؤسسات الحكومية، ونتطلع إلى تقديم الدعم باستمرار للمشاريع التنموية. وفي هذا السياق، أود الإشارة إلى بعض التحديات التي تواجهنا والتي تتمثل في ضرورة تطوير اللوائح الخاصة بالرخص الممنوحة لتمكين الشركات من تقديم خدماتها بما يتناسب مع التطور الهائل في عالم الاتصالات، خاصة أنها ذات تكلفة عالية على موارد الشركة، والحقيقة أن هناك بوادر استجابة من الحكومة في هذا الصدد، إذ لمسنا منها تعاوناً كبيراً في بطولة «خليجي زين 26» التي استضافتها الكويت مؤخراً بنجاح باهر. التحدي الآخر الذي يواجه الشركة يتمثل في زيادة التكلفة التشغيلية لمواقع وشبكات الاتصالات، وانعكاس ذلك على مشاريع البنية التحتية، وللعلم الشركة حالياً في مرحلة تنسيق مستمر مع هيئة الاتصالات بهذا الشأن، ومتفائلون بذلك التعاون، أما عن عمليات الاحتيال الإلكتروني التي يتعرض لها العملاء فنود الإشارة إلى أن الحكومة ممثلة في هيئة الاتصالات متعاونة جدا في هذا الصدد، كما يوجد تنسيق مستمر وتعاون مباشر مع شركات الاتصالات المنافسة في رصد التطورات العالمية في هذا المجال وتحقيق الأمن السيبراني بالكويت. كمشغل اتصالات متطور ومتميز، ما الذي يمكن أن تقدمه زين، كواحدة من أهم شركات الاتصالات المتنقلة، لقطاعات الدولة؟ نعمل حالياً على تطوير أنظمة دعم الأعمال (BSS) رقمياً لتمكين مبادرات الشركة من إدارة العملاء وتقديم الفواتير وتتبع الاستخدام وتقديم العروض والخدمات وإدارة الاشتراكات والباقات ومتابعة عمليات الدفع والشكاوى، وهي كلها أنظمة أصبحت مع التحول الرقمي أسرع ومتكاملة مع التطبيقات الحديثة، فالهدف إضفاء المزيد من المرونة عند تقديم عروض مخصصة لكل عميل، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمة، كما نعمل على التوسع في بناء مركز البيانات، والتوسع في منظومة شراكاتنا الاستراتيجية مع كبرى الشركاء العالميين للعمل على تحسين البنية التحتية، ورفع كفاءة محطات الراديو والحلول الرقمية وخدمات القيمة المضافة وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن زين تطبق استراتيجية الطاقة المستدامة في أغلب مواقعها ومحطاتها، مما يصب في مصلحة تطوير البنية التحتية للدولة، ولا يمكن إغفال دور شركتنا المميز أثناء جائحة كورونا، ومساعدة جهات الدولة المختلفة في توفير خدمات اتصالات وإنترنت لجميع العملاء لمساعدتهم على مواجهة الجائحة. بخصوص الاستدامة، هل هناك تعارض بين مفهومها وبين التطور الرقمي الهائل الحاصل حالياً؟ وكيف تقوم «زين» بالتوازن بينهما؟ بسبب التطور الرقمي الكبير مع شركائنا في القطاعات التكنولوجية قمنا في زين بإنجاز أكثر من تطبيق لتوفير الطاقة، بحيث تعمل محطاتنا في المناطق السكنية والمجمعات التجارية والوزارات والهيئات الحكومية بموفرات للطاقة دون التأثير على أداء الشبكة ومتطلبات العملاء، ونجحنا في توفير نحو 30 في المئة من استهلاك الطاقة في جميع محطاتنا، ونطمح للوصول إلى 50 % قريباً مع شبكة 5.5G وOpenRAN، إلى جانب التقليل من نسبة الانبعاثات الكربونية، ونسعى باستمرار إلى أن نكون شركة مسؤولة من ناحية الاستدامة، ولدينا طموح كبير لعمل المزيد في هذا الجانب، والاستثمار في حلول الطاقة المستدامة بهدف الوصول إلى أهدافنا الاستراتيجية للاستدامة المؤسسية، والمتمثلة في إزالة الكربون من أعمالنا والانتقال نحو صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. تتميز المسيرة المهنية للرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية دعيج العود بالالتزام والطموح في مجال الهندسة الإلكترونية، فهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية، وبدأ رحلته في زين عام 1994 كمسؤول فني للراديو، وتنوعت مهامه طوال فترة عمله في زين، إلى أن مر بمنعطف محوري في حياته المهنية، وكان ذلك عام 2005 عندما تمت ترقيته إلى منصب مدير الراديو، حيث تم تكليفه بقيادة فريق من المهندسين، وأظهر حينها قدرات قيادية استثنائية. وتضمن مساره المهني مهام رئيسية، بما في ذلك الفترة التي قضاها في مجموعة زين كمدير راديو، مما أظهر تأثير مهاراته وقدراته على المستوى الخططي والتنظيمي، وفي عام 2011 عاد للعمل في «زين» الكويت بتوليه منصب مدير إدارة الوصول (access). وبسبب تأثير شخصيته القيادية في العمليات التشغيلية، تولى منصب المدير التنفيذي للجودة الفنية، وأظهر التزاما قويا بالحفاظ على أعلى معايير التميز التقني، وشهد العام التالي صعوده إلى منصب المدير التنفيذي لهندسة الشبكات، ليكون مسؤولا عن مهام الإشراف على العمليات المتعلقة بالشبكة، وعزز مسيرته الأكاديمية بإكمال برنامج «تنفيذ استراتيجية النتائج» من كلية لندن للأعمال في عام 2015، وساهم هذا الإنجاز في تعزيز قدراته ومهاراته الاستراتيجية، وتتسم مسيرته المهنية بتجارب متنوعة حافلة بالإنجازات، فقد كان دوره مؤثرا في تعزيز خطط الشركة في الابتكارات التكنولوجية، ودفع عملياتها نحو النمو المستمر.

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس
هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس

نماذج الذكاء الاصطناعي عالية الجودة ومنخفضة التكلفة ومفتوحة المصدر تساهم في تسريع وتيرة الابتكار، وإحداث تحول جذري في المجتمع على كافة المستويات برشلونة، إسبانيا - خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال 2025 المنعقد في برشلونة، كشفت هواوي عن رؤيتها حول سبل استفادة شركات الاتصالات من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى فائدة من إمكانيات شبكات الجيل الخامس. وقد أوضح كل من لي بينج، نائب الرئيس الأول للشركة ورئيس مبيعات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي؛ ويانغ تشاوبين، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة، دور التكامل بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في تحقيق نمو من خانتين في كل من استهلاك البيانات ومتوسط ​​الإيرادات لكل مستخدم. وفي كلمته الرئيسية خلال الحدث، قال لي بينج: " نشهد تحولاً سريعاً نحو عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي بالكامل، حيث تنتشر التطبيقات الذكية في كل جانب من جوانب حياتنا، مما يتطلب تطويراً جذرياً في شبكات الاتصالات. ومن خلال تبني وتحسين شبكات الجيل الخامس نفتح آفاقاً غير محدودة لشبكات الهواتف المحمولة. وتؤكد هواوي على استعدادها الكامل للتعاون مع شركات الاتصالات وشركاء القطاع حول العالم لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للشبكات، وجعل الذكاء الاصطناعي متاحاً للجميع. وسنتمكن معاً بلا شك من رسم ملامح مستقبل العالم الذكي". تطوير الشبكات لتتلاءم مع متطلبات الذكاء الاصطناعي يشهد العالم ثورة حقيقية بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، التي تتميز بجودتها العالية وتكلفتها المنخفضة. ولا يقتصر دور هذه النماذج على تسريع الابتكار فحسب، وإنما تساهم كذلك في إحداث تغييرات جذرية في المجتمع، بدءاً من تحسين تجارب المستخدم الفردية، وصولاً إلى تعزيز التعاون الذكي داخل المؤسسات، وإتاحة التقنيات الذكية للجميع. ومن ناحية أخرى، يشهد التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يتجاوز التواصل النصي التقليدي إلى تفاعلات متعددة الوسائط تعتمد على الصوت والإيماءات، مما يجعل التفاعل أكثر سلاسة وواقعية. ويفتح هذا التطور الباب أمام تطبيقات مبتكرة تتطلب شبكات ذات زمن استجابة مضمون. ولتحقيق ذلك، يجب على شركات الاتصالات الانتقال من شبكات الجيل الخامس غير المستقلة (5G NSA) إلى الشبكات المستقلة (5G SA)، ومن ثم إلى شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، إلى جانب تبني تقنيات مبتكرة مثل فصل مستوى التحكم والمستخدم (CUPS) ومعدل البت المضمون (GBR) لضمان زمن استجابة حتمي لسيناريوهات معينة. علاوةً على ذلك، سيفرض إنتاج وتوزيع المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحديات غير مسبوقة على الشبكات، حيث برزت تقنيات جديدة مثل تقنية المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي AIGC))، التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو ثنائية وثلاثية الأبعاد مدتها ساعة وبنقرة واحدة، فضلاً عن توصيات الذكاء الاصطناعي التي تقدم محتوى مخصصاً لجمهور واسع. وستؤدي هذه التطورات إلى زيادة حركة المرور على الشبكة على مدار السنوات الخمس المقبلة، مما يتطلب زيادة الطيف الترددي وتوسيع قدرة الشبكات، وزيادة عرض النطاق الترددي لعمليات الرفع والتنزيل. حل الشبكة المعتمد على الذكاء الاصطناعي من هواوي كشف يانغ تشاوبين عن حل شبكة هواوي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه يمثل نقلة نوعية لشركات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي. وقال بهذا الخصوص: "سيساهم هذا الحل في إحداث نقلة نوعية في قدرات الشبكة، مما يوفر اتصالاً سلساً وشاملاً عبر جميع المجالات. كما أنه سيقودنا نحو تحقيق تحول جذري في عمليات التشغيل والصيانة لتصبح موجهة نحو التطبيقات، وسيعيد صياغة خدمات الاتصالات ونماذج الأعمال، لتمكين شركات الاتصالات من تحقيق استفادة كاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي". الحل يعتمد على منهجية مكونة من أربع طبقات: الاتصال عبر جميع المجالات - يُمكن لشركات الاتصالات تحقيق اتصال شامل في جميع المجالات من خلال التكامل العميق بين الذكاء الاصطناعي والشبكات. ويتيح هذا التكامل تحسين توزيع الموارد، مثل التوجيه وعرض النطاق الترددي، مما يضمن للتطبيقات الذكية وصولاً عالمياً للشبكة، وسرعات رفع وتنزيل فائقة، والتزاماً صارماً باتفاقية مستوى الخدمة. التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات - مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبحت سيناريوهات الخدمات أكثر تعقيداً ومتطلبات التجربة أكثر تنوعاً، مما يستلزم تحول الشبكات من التشغيل والصيانة الموجهة للموارد إلى التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات. وفي هذا الإطار يدعم نموذج الاتصالات الأساسي من هواوي التشغيل والصيانة التنبؤية والاستباقية، وتحسين تجربة المستخدم من خلال فهم متعمق للتطبيقات والعمليات المخصصة. وبحسب تصريحات لي، يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي قدرات التعلم الذاتي التنبؤ بالأخطاء وتحديد موقعها خلال ثوانٍ معدودة، مما يزيد من كفاءة استكشاف الأخطاء وإصلاحها بنسبة 30%. خدمات AI-to-X المحسنة - يُمكن للشبكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تقديم تجارب مخصصة من خلال تعيين المستويات الدقيقة لعرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة والموثوقية اللازمة لسيناريوهات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه الشبكات التفاعلات المعقدة بين الأفراد والوكلاء الآليين، وكذلك بين الوكلاء أنفسهم، مما يسهل انتشار الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة بشكل واسع وفعال. نماذج الأعمال المبتكرة - يمكن لشركات الاتصالات استكشاف نماذج أعمال جديدة ومربحة بالاستفادة من اختلاف متطلبات التجربة. وبهذا الصدد قال لي: "يجب أن يتحول التركيز من مجرد تحقيق الدخل من حجم البيانات إلى تحقيق الدخل من جودة تجربة المستخدم نفسها". وبالفعل، بدأت شركات الاتصالات حول العالم في تقديم خدمات مدفوعة بناءً على عوامل مثل السرعة، وزمن الاستجابة، ومزايا العملاء المميزين. وقد وسعت بعض الشركات نطاق أعمالها، حيث تعاونت مع شركات أخرى بغية تقديم خدمات للمستهلكين، وذلك من خلال توفير واجهات برمجة تطبيقات مفتوحة تتيح لغيرها من الشركات الاستفادة من قدرات الشبكة. تسريع نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم أكد كلا المسؤولين التنفيذيين أن الشركات الرائدة في مجال الاتصالات بدأت بالفعل في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم على نطاق واسع، لتغطي أكثر من 200 مدينة حول العالم. وفي الصين، تشهد شركات الاتصالات نمواً هائلاً في الإيرادات، حيث ارتفع الدخل عشرة أضعاف بفضل تقديم خدمات الاتصال الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وذلك بالتعاون مع أكثر من 100 قطاع مختلف. وتشير البيانات الصادرة من أطراف ثالثة إلى أن استخدام الهواتف السحابية ومحركات الأقراص السحابية سيشهد نمواً هائلاً، حيث سيصل عدد المستخدمين إلى أكثر من مليار شخص بحلول عام 2030. وسيستلزم ذلك توفير بنية تحتية قوية للحوسبة السحابية لضمان وصول سريع للمستخدمين. وفي الوقت نفسه، ستتطلب تطبيقات المركبات الذكية تغطية شبكية شاملة في المناطق الحضرية والريفية لتوفير تجربة تنقل سلسة متكاملة. وفي ختام كلمته قال لي: "الفرص المتاحة أمامنا هائلة، والآن هو الوقت المناسب للعمل. وقد بدأت الشركات الرائدة بالفعل في تحقيق إنجازات ملموسة، مما يفتح آفاقاً واسعة لخلق قيمة غير مسبوقة". وسيشهد عام 2025 تسارعاً ملحوظاً في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم تجارياً، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في إعادة صياغة نماذج أعمال شركات الاتصالات، وتطوير البنية التحتية، وتبسيط عمليات التشغيل والصيانة. وفي هذا الإطار تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها العالميين لتسريع هذا التحول نحو عالم أكثر ذكاءً. يقام المؤتمر العالمي للجوال 2025 في الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة بإسبانيا. وتستعرض هواوي خلال الحدث أحدث منتجاتها وحلولها المتطورة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في الجناح رقم 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store