أحدث الأخبار مع #787دريملاينر،


دفاع العرب
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
'بوينج' والخطوط الجوية القطرية تعلنان عن صفقة تاريخية لشراء 210 طائرات عريضة البدن
أعلنت شركة 'الخطوط الجوية القطرية' وشركة 'بوينج' اليوم عن صفقة استثنائية تشمل شراء ما يصل إلى 210 طائرة عريضة البدن، محققة بذلك أرقاماً قياسية على عدّة مُستويات؛ إذ تعدّ أكبر صفقة لطائرات البدن العريض في تاريخ 'بوينج'، وأكبر طلبية لشراء طائرات 787 دريملاينر على الإطلاق، إلى جانب كونها الصفقة الأكبر التي تُبرمها 'الخطوط الجوية القطرية'. وتشمل الصفقة كذلك طلبيات إضافية لطائرات 777-9 الجديدة مِن 'بوينج'، مِمَّا سيُسهم في دعم قرابة 400 ألف وظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعزِّز مكانة الناقلة الوطنية القطرية، الحائزة على جوائز عالمية، في منطقة الشرق الأوسط، ودعم خططها التوسعية على الصعيد الدولي. وتشمل تفاصيل الصفقة ما يلي: • 130 طائرة مِن طراز '787 دريملاينر'، وهي عائلة طائرات عريضة البدن تُعرف بكفاءتها العالية في استهلاك الوقود وقدرتها على التحليق لمسافات طويلة، حيث تستهلك وقوداً أقل بنسبة 25% مقارنةً بالطائرات التي ستحلّ محلّها، مع توفير مستويات راحة استثنائية للركّاب. علمًا بأن 10 طلبيات من هذا الطراز كانت قد سُجلت سابقًا ضمن فئة 'غير محددة' في سجلات الشركة. • 30 طائرة من طراز '9-777″وهي أكبر طائرة ثنائية المحرك في العالم، صُممت لتُرسي معايير جديدة في الكفاءة، من خلال تقليص استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة 25%، مقارنة بالطائرات التي ستحلّ محلّها، مع ضمان الارتقاء بتجربة السفر للركاب. • خيارات لطلب 50 طائرة إضافية من طرازي '787' و '777X'. وشهد مراسم توقيع الاتفاقية كلٌّ من فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر؛ بالإضافة إلى كيلي أورتبرغ الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينج؛ وستيفاني بوب، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة بوينج للطائرات التجارية؛ والمهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. وفي تعليقه على هذه الصفقة، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: 'يسعدنا أن نعلن عن اتفاقيتنا مع شركة بوينج وشراكتنا في أكبر طلب للطائرات عريضة البدن في تاريخ بوينج، وأكبر طلب للطائرات في تاريخ الناقلة القطرية. إنها بلا شك خطوة محورية بالنسبة للخطوط الجوية القطرية، حيث نستثمر في أسطول أفضل وأصغر عمراً وأكثر كفاءة في مجال الطيران العالمي. وستمكننا هذه الخطوة من تلبية الطلب القوي للسفر على متن رحلاتنا الجوية لنستطيع ربط المسافرين بالعالم بسلاسة بشكل أفضل من أي شركة طيران أخرى.' وأضاف المهندس المير قائلاً: 'بعد عامين متتاليين من الأداء التجاري المتميز الذي حطم الأرقام القياسية، ومع هذا الطلب التاريخي لشراء طائرات من طرازات بوينج، نحن لا نسعى لزيادة الكم فحسب، بل نسعى أيضاً لبناء قوة تعزز مكانتنا الريادية لنتمكن من مواصلة تقديم منتجاتنا الاستثنائية وتجارب العملاء التي لا مثيل لها. ونشكر شركائنا في شركة بوينج على تلبية طموحنا، ونتطلع إلى مستقبل مشرق من النمو الاستراتيجي المستمر معاً.' من جانبها، قالت ستيفاني بوب، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة بوينج للطائرات التجارية: 'إن الثقة التي أولتها الخطوط الجوية القطرية لنا في بوينج عبر توقيع أكبر صفقة طائرات في تاريخنا المشترك يعتبر شرفاً عظيماً لنا، حيث تُؤسس هذه الصفقة لمرحلة جديدة تُصبح فيها طرازات طائرتنا عريضة البدن، ذات الانتشار العالمي الواسع، العمود الفقري لأسطولها المستقبلي'. وأضافت ستيفاني: 'يتطلع فريقنا قدماً للبدء بتصنيع تصنيع طائرات 787 دريملاينر و777X لصالح الناقلة القطرية خلال العقد المقبل، ودعم جهودها في ربط الملايين من المسافرين وشركاء الأعمال عالمياً عبر رحلاتٍ تجمع بين الدقة الهندسية الفائقة وراحةٍ تُعيد تعريف معايير السفر الجوي.' يذكر أن الخطوط الجوية القطرية تدير اليومَ أسطولاً يضمّ أكثر من 150 طائرة من عائلة طائرات بوينج، تشمل نماذجَ متنوّعةً مثل طائرات الركاب (777 و787)، وطائرات الشحن (777). وبموجب هذه الصفقة، ستغدو الناقلة القطرية أكبر مشغلٍ لطائرات الـ 787 دريملاينر في الشرق الأوسط على الإطلاق.


البورصة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
"بوينج" فريسة الحرب التجارية العالمية مع تعرقل سلاسل توريد صناعة الطائرات
في خطوة تهدد بإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران العالمية.. تواجه شركة 'بوينج' الأمريكية لصناعة الطائرات اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد الخاصة بطائرتها الشهيرة '787 دريملاينر'، على خلفية فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على وارادات أكثر من 100 دولة. وتعتمد طائرة 'دريملاينر' على شبكة تصنيع دولية معقدة، يتم فيها صناعة الأجنحة في اليابان، والأبواب في فرنسا، وأجزاء من الهيكل تُبنى في إيطاليا، ثم تُشحن كلها إلى منشآت 'بوينج' في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، حيث تتم عمليات التجميع النهائية، بحسب صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية. وأصبح هذا النموذج العالمي في التصنيع ممكنا بفضل اتفاقية التجارة في الطائرات المدنية لعام 1980، التي ساعدت شركات الطيران الأمريكية في شراء وبيع مكونات الطائرات عالميا دون ضرائب جمركية. لكن قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من أكثر من 100 دولة بحد أدنى 10%، يُنذر بتقويض هذه الاتفاقية ويهدد بتحميل شركات كبرى مثل 'بوينج' تكاليف إضافية ضخمة. وقال محللون في شركة 'مورنينج ستار' إن صناعة الطيران الأمريكية ساهمت بـ136 مليار دولار من الصادرات في عام 2024، وهو ما ساهم في خفض العجز التجاري الأمريكي بنسبة 13%، وتأتي هذه الصناعة في المرتبة الثانية بعد النفط من حيث قيمة الصادرات. من جانبه، قال كين كوين، المستشار القانوني السابق لهيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، إن 'هذه الرسوم والتقييدات التجارية أطلقت العنان للفوضى في صناعة الطيران العالمية.. الضرر واضح ومباشر'. وتعد بوينج أكبر مُصدّر أمريكي للسلع، حيث تصدر حوالي 80% من إنتاجها من الطائرات لعملائها حول العالم، لكنها أصبحت الآن مُهددة برسوم على الأجنحة، والهياكل، والأجزاء الدقيقة التي تستوردها من اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وحتى من مصنعها الخاص في بريطانيا. وأفادت تقارير إعلامية متضاربة أن الصين ربما أوقفت أوامر شراء طائرات جديدة من 'بوينج'، وهو ما أكده ترامب على منصة 'تروث سوشيال' بقوله إن الصين 'تراجعت عن صفقة بوينج الكبرى'، ولم توضح الإدارة الأمريكية ما إذا كان قرارها يشمل تعليق الاتفاق التجاري لعام 1980، رغم مطالبة مسؤولين وخبراء بتفسير الموقف. وتواجه شركة 'إيرباص' لصناعة الطائرات، والمنافس الأوروبي لشركة 'بوينج'، والتي تملك مصنع تجميع رئيسي في ولاية ألاباما الأمريكية، التعقيدات نفسها، حيث أعلنت أنها بصدد تقييم التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على عملياتها وسلسلة التوريد الخاصة بها. وذكرت 'إيرباص' – في بيان – 'مثل غيرنا في القطاع، نقوم حاليا بتقييم تأثير التغيرات في السياسات التجارية على عملياتنا وسلاسل الإمداد، ونعمل عن قرب مع العملاء والموردين لإيجاد أفضل الطرق للتعامل مع هذه المستجدات'. ونوهت 'واشنطن بوست' عن أن السؤال الأهم الذي يدور في أذهان الجميع بقطاع صناعة الطائرات هو 'من سيدفع فاتورة هذه الرسوم؟' وقال الرئيس التنفيذي لشركة لخطوط 'دلتا إيرلاينز' الجوية الأمريكية، إد باستيان، إن شركته لن تتحمل التكاليف الإضافية على الطائرات القادمة من 'إيرباص' هذا العام، مضيفا: 'في ظل هذه الظروف غير المستقرة، إذا فُرضت زيادات تصل إلى 20% على تكلفة الطائرات، فإن الأمر يصبح صعبًا من الناحية الاقتصادية'. ونقلت 'واشنطن بوست' عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هويتها، أن شركات الطيران والموردين بدأوا بتشكيل 'غرف حرب' لمواجهة التداعيات، وسط مساعٍ حثيثة لممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لتخفيف أو إعادة النظر في القرار. ومع تصاعد القلق العالمي، يبدو أن صناعة الطيران، التي كانت نموذجًا ناجحًا للعولمة والتعاون الدولي، أصبحت الآن ضحية لحرب تجارية قد تُغيّر وجه الصناعة لعقود قادمة.

البوابة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
"بوينج" فريسة الحرب التجارية العالمية مع تعرقل سلاسل توريد صناعة الطائرات
في خطوة تهدد بإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران العالمية.. تواجه شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد الخاصة بطائرتها الشهيرة "787 دريملاينر"، على خلفية فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على وارادات أكثر من 100 دولة. وتعتمد طائرة "دريملاينر" على شبكة تصنيع دولية معقدة، يتم فيها صناعة الأجنحة في اليابان، والأبواب في فرنسا، وأجزاء من الهيكل تُبنى في إيطاليا، ثم تُشحن كلها إلى منشآت "بوينج" في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، حيث تتم عمليات التجميع النهائية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وأصبح هذا النموذج العالمي في التصنيع ممكنًا بفضل اتفاقية التجارة في الطائرات المدنية لعام 1980، التي ساعدت شركات الطيران الأمريكية في شراء وبيع مكونات الطائرات عالميا دون ضرائب جمركية. لكن قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من أكثر من 100 دولة بحد أدنى 10%، يُنذر بتقويض هذه الاتفاقية ويهدد بتحميل شركات كبرى مثل "بوينج" تكاليف إضافية ضخمة. صناعة الطيران الأمريكية وقال محللون في شركة "مورنينج ستار" إن صناعة الطيران الأمريكية ساهمت بـ136 مليار دولار من الصادرات في عام 2024، وهو ما ساهم في خفض العجز التجاري الأمريكي بنسبة 13%، وتأتي هذه الصناعة في المرتبة الثانية بعد النفط من حيث قيمة الصادرات. من جانبه، قال كين كوين، المستشار القانوني السابق لهيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، إن "هذه الرسوم والتقييدات التجارية أطلقت العنان للفوضى في صناعة الطيران العالمية.. الضرر واضح ومباشر". وتعد بوينج أكبر مُصدّر أمريكي للسلع، حيث تصدر حوالي 80% من إنتاجها من الطائرات لعملائها حول العالم، لكنها أصبحت الآن مُهددة برسوم على الأجنحة، والهياكل، والأجزاء الدقيقة التي تستوردها من اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وحتى من مصنعها الخاص في بريطانيا. وأفادت تقارير إعلامية متضاربة أن الصين ربما أوقفت أوامر شراء طائرات جديدة من "بوينج"، وهو ما أكده ترامب على منصة "تروث سوشيال" بقوله إن الصين "تراجعت عن صفقة بوينج الكبرى"، ولم توضح الإدارة الأمريكية ما إذا كان قرارها يشمل تعليق الاتفاق التجاري لعام 1980، رغم مطالبة مسؤولين وخبراء بتفسير الموقف. وتواجه شركة "إيرباص" لصناعة الطائرات، والمنافس الأوروبي لشركة "بوينج"، والتي تملك مصنع تجميع رئيسي في ولاية ألاباما الأمريكية، التعقيدات نفسها، حيث أعلنت أنها بصدد تقييم التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على عملياتها وسلسلة التوريد الخاصة بها. وذكرت "إيرباص" - في بيان - "مثل غيرنا في القطاع، نقوم حاليا بتقييم تأثير التغيرات في السياسات التجارية على عملياتنا وسلاسل الإمداد، ونعمل عن قرب مع العملاء والموردين لإيجاد أفضل الطرق للتعامل مع هذه المستجدات". ونوهت "واشنطن بوست" عن أن السؤال الأهم الذي يدور في أذهان الجميع بقطاع صناعة الطائرات هو "من سيدفع فاتورة هذه الرسوم؟" وقال الرئيس التنفيذي لشركة لخطوط "دلتا إيرلاينز" الجوية الأمريكية، إد باستيان، إن شركته لن تتحمل التكاليف الإضافية على الطائرات القادمة من "إيرباص" هذا العام، مضيفا: "في ظل هذه الظروف غير المستقرة، إذا فُرضت زيادات تصل إلى 20% على تكلفة الطائرات، فإن الأمر يصبح صعبًا من الناحية الاقتصادية". ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هويتها، أن شركات الطيران والموردين بدأوا بتشكيل "غرف حرب" لمواجهة التداعيات، وسط مساعٍ حثيثة لممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لتخفيف أو إعادة النظر في القرار. ومع تصاعد القلق العالمي، يبدو أن صناعة الطيران، التي كانت نموذجًا ناجحًا للعولمة والتعاون الدولي، أصبحت الآن ضحية لحرب تجارية قد تُغيّر وجه الصناعة لعقود قادمة.