logo
#

أحدث الأخبار مع #ADSBExchange

تورط إسرائيلي في الهجوم على سفينة مساعدات متجهة نحو غزة + فيديو
تورط إسرائيلي في الهجوم على سفينة مساعدات متجهة نحو غزة + فيديو

وكالة نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

تورط إسرائيلي في الهجوم على سفينة مساعدات متجهة نحو غزة + فيديو

وذكرت صحيفتا 'تايمز أوف مالطا' و*'مالطا توداي'، أن طائرة عسكرية إسرائيلية من طراز KC-130H Hercules، تابعة لسرب 131 في سلاح الجو الإسرائيلي، حلقت لفترة تجاوزت 3 ساعات داخل المجال الجوي المالطي صباح يوم أمس، قبل ساعات من الحادث. وبحسب بيانات موقع ADS-B Exchange المختص بتتبع الطيران، أجرت الطائرة مناورات على ارتفاع منخفض فوق منطقة 'ضفة هورد' شرقي مالطا، وهي نفس المنطقة التي أطلقت فيها السفينة 'كونشنس' نداء استغاثة. وعلى خلفية الحادث، عقدت لجنة الأمن البحري في مالطا اجتماعا عاجلا لمناقشة التطورات، بمشاركة وزارات الداخلية والنقل والخارجية، إلى جانب قادة من الجيش والأمن. وقال وزير الداخلية بايرون كاميليري إن التحقيقات جارية في جميع الاتجاهات، بما في ذلك تورط إسرائيلي مباشر. بدورها، نقلت هيئة الإنقاذ القبرصية عن مركز لارنكا لتنسيق الإنقاذ أن الخارجية القبرصية أبلغتها بتعرض السفينة لهجوم يُشتبه بأنه نُفذ بطائرة إسرائيلية بدون طيار داخل منطقة البحث والإنقاذ التابعة لمالطا. وعلى الرغم من أن الحكومة المالطية أكدت في بيان رسمي أن الطائرة لم تدخل المجال الجوي السيادي أو المياه الإقليمية للبلاد، اعتبر مصدر عسكري للصحافة أن تحليق طائرة عسكرية إسرائيلية بدون إخطار رسمي يشكل 'انتهاكا خطيرا لحياد مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي'. يذكر أن سفينة تابعة لـ'أسطول الحرية' المتجه إلى غزة، تعرضت يوم أمس لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية، بينما أخبرت ياسمين أكار، المسؤولة الإعلامية للتحالف، بوجود ثقب في السفينة الآن محذرة من غرقها'. وقال تحالف 'أسطول الحرية'، يضم 30 شخصا ناشطين من عدة دول، هادفا إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات عبر إرسال سفن مساعدات إنسانية، وهو ما يرفضه الكيان الصهيوني التي كانت قد اعترضت سفنا مشابهة في أوقات سابقة.

مالطا تعقد اجتماعاً طارئاً بعد هجوم مسيّر على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة
مالطا تعقد اجتماعاً طارئاً بعد هجوم مسيّر على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة

خبر للأنباء

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

مالطا تعقد اجتماعاً طارئاً بعد هجوم مسيّر على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة

رُصدت طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق فوق مالطا قبل ساعات فقط من إعلان "تحالف أسطول الحرية" عن تعرّض سفينة مساعدات إنسانية، تابعة له وكانت متجهة إلى غزة، لهجوم بالمسيرات في المياه الدولية قبالة سواحل الجزيرة، على ما أفادت وسائل إعلام محلية. وعقدت لجنة الأمن البحري في مالطا اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادث الذي وقع على متن سفينة متجهة إلى غزة قبالة مالطا، والذي ألقى ناشطون باللائمة فيه على هجوم طائرات مسيرة. وغادرت الطائرة، وهي من طراز C-130 Hercules إسرائيل، الخميس، وقضت أكثر من 3 ساعات داخل المجال الجوي في مالطا قبل أن تعود إلى إسرائيل، وفقاً لبيانات وثقها موقع ADS-B Exchange لتتبع رحلات الطيران، والتي أكدتها بشكل مستقل كلٌ من صحيفة "تايمز أوف مالطا" و"مالطا توداي". وأفادت تقارير بأن الطائرة الإسرائيلية حلّقت على ارتفاع منخفض نسبياً يبلغ نحو 5 آلاف قدم، قبل أن تُجري سلسلة مناورات فوق "ضفة هورد" شرق الجزيرة، وهي نفس المنطقة التي أطلقت فيها سفينة "كونشنس" نداء استغاثة، ثم عادت الطائرة إلى إسرائيل بعد نحو 7 ساعات، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية. وتشير معلومات حصلت عليها صحيفة "مالطا توداي" إلى أن الطائرة الإسرائيلية هي من طراز KC 130 H Hercules برقم تسجيل 4X FBZ/545، استخدمها "السرب 131" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، إذ يتمركز السرب في قاعدة "نيفاتيم" الجوية جنوب إسرائيل. وحتى الآن لم يُثبت رسمياً وجود صلة مباشرة بين الطائرة العسكرية الإسرائيلية، والهجوم المُبلغ عنه على سفينة المساعدات، ولم تعلق إسرائيل على الواقعة بشكل رسمي. ويُعتقد أنه لم يتم تلقي أي إخطار رسمي من إسرائيل بشأن الرحلة العسكرية، وهو أمر متوقع عادةً من الطائرات العسكرية الأجنبية التي تدخل منطقة معلومات الطيران (المجال الجوي) في مالطا. اجتماع أمني واتهامات لإسرائيل وذكرت الصحيفة أن لجنة الأمن البحري في مالطا (MMSC)، التي تضم مسؤولين رفيعي المستوى، بينهم مسؤولون من الشرطة وجهاز الأمن، ووزارات الداخلية والنقل والخارجية عقدت اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادثة. وقال وزير الداخلية بايرون كاميليري لصحيفة "تايمز أوف مالطا" إن اللجنة عقدت اجتماعين الجمعة مع ورود تفاصيل الحادثة، وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، أشار الكثيرون إلى إسرائيل بأصابع الاتهام. عندما سُئل عما إذا كانت الحكومة تبحث في احتمال تورط إسرائيلي، أجاب كاميليري: "على اللجنة التحقيق في كل شيء". وأكد الوزير أن السلطات المالطية قدمت مساعدة فورية للسفينة من خلال القوات المسلحة المالطية وسلطات النقل. ولا تزال سفينة إنقاذ مالطية متمركزة بالقرب من الأسطول على بُعد 14 ميلاً بحرياً من الجزيرة. وأفاد "مركز لارنكا المشترك لتنسيق الإنقاذ" (JRCC) بأنه أُبلغ من وزارة الخارجية القبرصية أن سفينة يُحتمل أنها تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة تعرضت لهجوم صاروخي من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء إبحارها داخل منطقة البحث والإنقاذ في مالطا، بحسب هيئة الإنقاذ القبرصية. "انتهاك خطير" وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة: "ما حدث خطير للغاية.. يبدو أن إسرائيل حلقت بطائرة عسكرية غير مُصرّح لها فوق مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، في انتهاك لحيادنا.. هذا أمر خطير للغاية". وقالت الحكومة في بيان، الجمعة: "لم تدخل أي طائرة أو سفينة في أي وقت، خلال الـ 48 ساعة الماضية، كما يرد حالياً في وسائل إعلام محلية وأجنبية، فيما يتعلق بقضية السفينة كونشنس، المجال الجوي السيادي لمالطا أو مياهها الإقليمية (على بُعد 12 ميلاً بحرياً من الشاطئ).. ولذلك، لم تُمسَّ سلامة أراضي مالطا في أي وقت". وأعلنت الحكومة في وقت سابق أن زورق قطر قريب أخمد الحريق بعد تأكيده لخدمات حركة السفن في مالطا أن لديه معدات إطفاء. كما أُرسلت سفينة دورية تابعة للقوات المسلحة المالطية لتقديم المزيد من المساعدة، لكن الأشخاص الذين كانوا على متن قارب الأسطول رفضوا الانتقال إلى قاطرة السحب. وقالو إنه يتعين عليهم البقاء على متن السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية ضمان بقائها طافية. وأضافت الحكومة أن السفينة لا تزال خارج المياه الإقليمية، وتخضع لمراقبة الجهات المختصة. إدانات دولية وأدانت تركيا، التي أكدت وجود رعاياها على متن السفينة، بشدة "هذا الهجوم على سفينة مدنية، والذي يهدد حرية الملاحة والأمن البحري في المياه الدولية". وذكر بيان لوزارة الخارجية: "ثمة اتهامات باستهداف السفينة من قبل طائرات إسرائيلية مسيّرة. سيجري اتخاذ جميع التدابير اللازمة للكشف عن تفاصيل الهجوم في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجناة". وحثّ الحزب القومي في مالطا على تقديم تطمينات واضحة للجمهور بشأن الوضع وتداعياته على الأمن القومي. وأكد الحزب أنه "يمتنع عن التكهنات بشأن ما إذا كان الحادث عملاً عسكرياً"، مؤكداً أن "الأمن القومي يجب أن يبقى على رأس الأولويات". فيما حض سفير فلسطين لدى مالطا، فادي حنانيا المجتمع الدولي على المساعدة في إنهاء "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين". وأعرب حنانيا عن امتنان الفلسطينيين "للاستجابة السريعة والتحرك المهني من جانب الحكومة تجاه هذا الحادث، مما حال دون وقوع مأساة". كما أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"، بيانين أدانا الحادث قبالة سواحل مالطا. وقالت "حماس" إن الحادث يُظهر "استخفافاً صارخاً من جانب إسرائيل بإرادة الإنسانية والعدالة". وأدان رئيس أساقفة مالطا تشارلز سكيكلونا "هجوم الطائرات المسيرة" على "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة الجمعة، واصفا إياه بأنه "عمل عدواني شنيع". هجوم عام 2010 ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال الهجوم، لكن السفينة تعرضت لأضرار وحريق، ما دفع قاطرة بحرية والقوات المسلحة المالطية إلى الاستجابة. لكن نشطاء يقولون إن الواقعة تعيد إلى الأذهان حادثة 31 مايو 2010، عندما داهمت القوات الإسرائيلية سفن "أسطول الحرية" بزوارق سريعة ومروحيات، ما أودى بحياة 10 نشطاء إلى جانب إصابة 28 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في ذلك الهجوم. في وقت وقوع الحادث، كانت شخصيات بارزة، من بينها جريتا تونبرج، والعقيد المتقاعد في الجيش الأميركي ماري آن رايت في مالطا، يستعدون للصعود على متن مهمة الإغاثة التي تهدف إلى تحدي حصار غزة من خلال الاحتجاج السلمي. وتهدف جهود "أسطول الحرية"، وهو منظمة دولية غير حكومية، إلى إنهاء الحصار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من خلال العمل السلمي. وأظهرت صور نشرتها المنظمة لاحقاً أن السفينة قد تعرضت لاختراقين.

لمنع وصولها غزة.. تقارير تكشف علاقة إسرائيل بالهجوم على "أسطول الحرية"
لمنع وصولها غزة.. تقارير تكشف علاقة إسرائيل بالهجوم على "أسطول الحرية"

الشرق السعودية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

لمنع وصولها غزة.. تقارير تكشف علاقة إسرائيل بالهجوم على "أسطول الحرية"

رُصدت طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق فوق مالطا قبل ساعات فقط من إعلان "تحالف أسطول الحرية" عن تعرّض سفينة مساعدات إنسانية، تابعة له وكانت متجهة إلى غزة، لهجوم بالمسيرات في المياه الدولية قبالة سواحل الجزيرة، على ما أفادت وسائل إعلام محلية. وعقدت لجنة الأمن البحري في مالطا اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادث الذي وقع على متن سفينة متجهة إلى غزة قبالة مالطا، والذي ألقى ناشطون باللائمة فيه على هجوم طائرات مسيرة. وغادرت الطائرة، وهي من طراز C-130 Hercules إسرائيل، الخميس، وقضت أكثر من 3 ساعات داخل المجال الجوي في مالطا قبل أن تعود إلى إسرائيل، وفقاً لبيانات وثقها موقع ADS-B Exchange لتتبع رحلات الطيران، والتي أكدتها بشكل مستقل كلٌ من صحيفة "تايمز أوف مالطا" و"مالطا توداي". وأفادت تقارير بأن الطائرة الإسرائيلية حلّقت على ارتفاع منخفض نسبياً يبلغ نحو 5 آلاف قدم، قبل أن تُجري سلسلة مناورات فوق "ضفة هورد" شرق الجزيرة، وهي نفس المنطقة التي أطلقت فيها سفينة "كونشنس" نداء استغاثة، ثم عادت الطائرة إلى إسرائيل بعد نحو 7 ساعات، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية. وتشير معلومات حصلت عليها صحيفة "مالطا توداي" إلى أن الطائرة الإسرائيلية هي من طراز KC 130 H Hercules برقم تسجيل 4X FBZ/545، استخدمها "السرب 131" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، إذ يتمركز السرب في قاعدة "نيفاتيم" الجوية جنوب إسرائيل. وحتى الآن لم يُثبت رسمياً وجود صلة مباشرة بين الطائرة العسكرية الإسرائيلية، والهجوم المُبلغ عنه على سفينة المساعدات، ولم تعلق إسرائيل على الواقعة بشكل رسمي. ويُعتقد أنه لم يتم تلقي أي إخطار رسمي من إسرائيل بشأن الرحلة العسكرية، وهو أمر متوقع عادةً من الطائرات العسكرية الأجنبية التي تدخل منطقة معلومات الطيران (المجال الجوي) في مالطا. اجتماع أمني واتهامات لإسرائيل وذكرت الصحيفة أن لجنة الأمن البحري في مالطا (MMSC)، التي تضم مسؤولين رفيعي المستوى، بينهم مسؤولون من الشرطة وجهاز الأمن، ووزارات الداخلية والنقل والخارجية عقدت اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادثة. وقال وزير الداخلية بايرون كاميليري لصحيفة "تايمز أوف مالطا" إن اللجنة عقدت اجتماعين الجمعة مع ورود تفاصيل الحادثة، وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، أشار الكثيرون إلى إسرائيل بأصابع الاتهام. عندما سُئل عما إذا كانت الحكومة تبحث في احتمال تورط إسرائيلي، أجاب كاميليري: "على اللجنة التحقيق في كل شيء". وأكد الوزير أن السلطات المالطية قدمت مساعدة فورية للسفينة من خلال القوات المسلحة المالطية وسلطات النقل. ولا تزال سفينة إنقاذ مالطية متمركزة بالقرب من الأسطول على بُعد 14 ميلاً بحرياً من الجزيرة. وأفاد "مركز لارنكا المشترك لتنسيق الإنقاذ" (JRCC) بأنه أُبلغ من وزارة الخارجية القبرصية أن سفينة يُحتمل أنها تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة تعرضت لهجوم صاروخي من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء إبحارها داخل منطقة البحث والإنقاذ في مالطا، بحسب هيئة الإنقاذ القبرصية. "انتهاك خطير" وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة: "ما حدث خطير للغاية.. يبدو أن إسرائيل حلقت بطائرة عسكرية غير مُصرّح لها فوق مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، في انتهاك لحيادنا.. هذا أمر خطير للغاية". وقالت الحكومة في بيان، الجمعة: "لم تدخل أي طائرة أو سفينة في أي وقت، خلال الـ 48 ساعة الماضية، كما يرد حالياً في وسائل إعلام محلية وأجنبية، فيما يتعلق بقضية السفينة كونشنس، المجال الجوي السيادي لمالطا أو مياهها الإقليمية (على بُعد 12 ميلاً بحرياً من الشاطئ).. ولذلك، لم تُمسَّ سلامة أراضي مالطا في أي وقت". وأعلنت الحكومة في وقت سابق أن زورق قطر قريب أخمد الحريق بعد تأكيده لخدمات حركة السفن في مالطا أن لديه معدات إطفاء. كما أُرسلت سفينة دورية تابعة للقوات المسلحة المالطية لتقديم المزيد من المساعدة، لكن الأشخاص الذين كانوا على متن قارب الأسطول رفضوا الانتقال إلى قاطرة السحب. وقالو إنه يتعين عليهم البقاء على متن السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية ضمان بقائها طافية. وأضافت الحكومة أن السفينة لا تزال خارج المياه الإقليمية، وتخضع لمراقبة الجهات المختصة. إدانات دولية وأدانت تركيا، التي أكدت وجود رعاياها على متن السفينة، بشدة "هذا الهجوم على سفينة مدنية، والذي يهدد حرية الملاحة والأمن البحري في المياه الدولية". وذكر بيان لوزارة الخارجية: "ثمة اتهامات باستهداف السفينة من قبل طائرات إسرائيلية مسيّرة. سيجري اتخاذ جميع التدابير اللازمة للكشف عن تفاصيل الهجوم في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجناة". وحثّ الحزب القومي في مالطا على تقديم تطمينات واضحة للجمهور بشأن الوضع وتداعياته على الأمن القومي. وأكد الحزب أنه "يمتنع عن التكهنات بشأن ما إذا كان الحادث عملاً عسكرياً"، مؤكداً أن "الأمن القومي يجب أن يبقى على رأس الأولويات". فيما حض سفير فلسطين لدى مالطا، فادي حنانيا المجتمع الدولي على المساعدة في إنهاء "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين". وأعرب حنانيا عن امتنان الفلسطينيين "للاستجابة السريعة والتحرك المهني من جانب الحكومة تجاه هذا الحادث، مما حال دون وقوع مأساة". كما أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"، بيانين أدانا الحادث قبالة سواحل مالطا. وقالت "حماس" إن الحادث يُظهر "استخفافاً صارخاً من جانب إسرائيل بإرادة الإنسانية والعدالة". وأدان رئيس أساقفة مالطا تشارلز سكيكلونا "هجوم الطائرات المسيرة" على "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة الجمعة، واصفا إياه بأنه "عمل عدواني شنيع". هجوم عام 2010 ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال الهجوم، لكن السفينة تعرضت لأضرار وحريق، ما دفع قاطرة بحرية والقوات المسلحة المالطية إلى الاستجابة. لكن نشطاء يقولون إن الواقعة تعيد إلى الأذهان حادثة 31 مايو 2010، عندما داهمت القوات الإسرائيلية سفن "أسطول الحرية" بزوارق سريعة ومروحيات، ما أودى بحياة 10 نشطاء إلى جانب إصابة 28 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في ذلك الهجوم. في وقت وقوع الحادث، كانت شخصيات بارزة، من بينها جريتا تونبرج، والعقيد المتقاعد في الجيش الأميركي ماري آن رايت في مالطا، يستعدون للصعود على متن مهمة الإغاثة التي تهدف إلى تحدي حصار غزة من خلال الاحتجاج السلمي. وتهدف جهود "أسطول الحرية"، وهو منظمة دولية غير حكومية، إلى إنهاء الحصار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من خلال العمل السلمي. وأظهرت صور نشرتها المنظمة لاحقاً أن السفينة قد تعرضت لاختراقين.

هجوم على سفينة مدنية في المياه الدولية.. هل سيكسر صمت العالم  تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على نشطاء الإغاثة الإنسانية؟
هجوم على سفينة مدنية في المياه الدولية.. هل سيكسر صمت العالم  تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على نشطاء الإغاثة الإنسانية؟

جو 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

هجوم على سفينة مدنية في المياه الدولية.. هل سيكسر صمت العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على نشطاء الإغاثة الإنسانية؟

جو 24 : في الساعات الأولى من فجر يوم 2 مايو/ أيار الجاري، تحطم صمت الليل على متن السفينة "الضمير'، وهي سفينة مدنية كانت راسية في المياه الدولية على بُعد 17 كيلومترًا من سواحل مالطا. كان على متنها 18 من الركّاب وأفراد الطاقم، استيقظوا مذعورين على دوي انفجارين، ليتصاعد الدخان واللهب في الأجواء. وتقول شهادات الطاقم إن السفينة تعرّضت لهجوم بواسطة طائرات مسيّرة. في اليوم نفسه، كان من المقرر أن يلتحق بالسفينة ركّاب آخرون من 21 دولة، ينتظرون في مالطا الانضمام إلى الرحلة. من بين هؤلاء كانت الناشطة البيئية السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، والعقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي آن رايت، والناشط المخضرم في منظمة كود بينك، تايغ باري. وسفينة الضمير هي جزء من "تحالف أسطول الحرية'، وهو شبكة دولية من النشطاء الذين يعملون منذ عام 2008 على كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وفي هذا السياق، قالت ميديا بنجامين، الكاتبة والناشطة الأمريكية البارزة، والمؤسسة المشاركة لمنظمتي "التبادل العالمي' و'كود بينك: نساء من أجل السلام': "تدين الولايات المتحدة جماعة الحوثي بسبب اعتراضها لسفن تنقل الأسلحة إلى إسرائيل، وتردّ على ذلك بقصف اليمن بلا رحمة، فهل ستدين إسرائيل حين تهاجم سفينة سلمية في مهمة إنسانية إلى غزة؟'. وقد وجّه التحالف المنظّم للرحلة اتهامًا مباشرًا لإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما دعمته شبكة "سي إن إن' من خلال تحقيق استقصائي. ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها الشبكة من موقع "ADS-B Exchange' المختص بتتبع حركة الطائرات، فقد أقلعت طائرة نقل عسكرية إسرائيلية من طراز C-130 هيركوليس بعد ظهر الخميس، وحلّقت على ارتفاع منخفض فوق شرق مالطا لفترة مطوّلة، قبل أن تعود إلى إسرائيل بعد نحو سبع ساعات. وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه البيانات. ورغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالسفينة، لم يُصب أي من ركّابها بأذى. وهو ما يختلف عن الهجوم الدموي الذي وقع قبل 15 عامًا على سفينة مافي مرمرة التركية، حين اقتحمتها القوات الخاصة الإسرائيلية في المياه الدولية بتاريخ 31 مايو/ أيار 2010، وقتلت عشرة أشخاص وأصابت العشرات، رغم أن السفينة كانت تقلّ أكثر من 500 ناشط ومساعدات إنسانية. حينها، تعرّضت إسرائيل لانتقادات دولية واسعة، وصدرت دعوات لتحقيق دولي، إلا أن تل أبيب تجاهلتها جميعًا. وقد ظهر إسماعيل بهشتي، أحد منظّمي أسطول هذا العام، وهو نجل أحد ضحايا مجزرة 2010، في مقاطع فيديو انتشرت بعد الضربة الأخيرة، يتجوّل داخل السفينة المتضررة، وهو يندد بما وصفه بأنه "اعتداء إسرائيلي جديد على المدنيين في مهمة إنسانية'، مؤكدًا أن ما جرى "يمثّل استمرارًا لنهج العدوان ضد من يسعون لفك الحصار عن غزة.' أما الناشط تايغ باري، فتساءل في تصريح أدلى به من ميناء مالطا: "كيف يمكن لإسرائيل أن تهاجم سفينة مدنية في المياه الدولية دون أن تُحاسب؟'، وأضاف: "منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل ممنهج، من قصف الأحياء المدنية إلى استخدام التجويع كسلاح عبر منع دخول الطعام إلى غزة، وهذا الهجوم ليس إلا مثالًا إضافيًا على الإفلات من العقاب.' وتابع قائلًا: "أين الغضب العالمي؟ الولايات المتحدة تدين الحوثيين لقصفهم سفنًا تحمل أسلحة لإسرائيل، وتشنّ غارات على اليمن… لكن هل ستدين هجومًا إسرائيليًا على سفينة سلمية تحمل مساعدات إنسانية؟'. وطالب منظّمو أسطول الحرية ومنظمات مثل "كود بينك' الحكومات والهيئات الدولية بكسر صمتها واتخاذ إجراءات ملموسة. وقالت ميديا بنجامين: "سفينة الضمير لم تكن تحمل أسلحة، ولم تشكل أي تهديد. جريمتها الوحيدة أنها تجرّأت على تحدّي حصار ووحشية وصفتها الأمم المتحدة نفسها بأنها غير قانونية وغير إنسانية. هذا ما تخشاه إسرائيل، ليس السفينة بحدّ ذاتها، بل التضامن العالمي الذي تمثّله'، مضيفة: "فهل سيتحدث العالم عن هذا الاعتداء الأخير؟ أم أن صوت الضمير سيغرق مرة أخرى في أعماق النسيان؟'. القدس العربي تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store