أحدث الأخبار مع #AQI


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- الدستور
الأرصاد تحذر من حالة الطقس في 6 أكتوبر: عاصفة ترابية والحرارة 33 درجة
يرصد موقع "الدستور" في التقرير التالي تفاصيل حالة الطقس في مدينة 6 أكتوبر اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025، وذلك في ظل التحذيرات التي أصدرتها الجهات الرسمية بشأن عدم استقرار الأحوال الجوية، وهبوب عواصف ترابية، وتراجع في جودة الهواء، وسط دعوات من الأجهزة التنفيذية باتباع إجراءات السلامة وتوخي الحذر، خصوصًا في ظل نشاط حركة الرياح. حالة طقس غير مستقرة على مدينة 6 أكتوبر أعلن المركز الإعلامي لمحافظة الجيزة، عن وجود حالة من عدم الاستقرار في الطقس تسود مختلف أنحاء المحافظة، لاسيما في مدينة 6 أكتوبر، حيث تشهد الأجواء تقلبات ملحوظة تشمل هبوب رياح مثيرة للأتربة والغبار، مع انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بالمقارنة بالأيام السابقة. وسادت المدينة منذ صباح اليوم أجواء ضبابية وغائمة جزئيًا، مع انخفاض في نسبة الرطوبة نسبيًا خلال ساعات النهار، في حين كانت حركة الرياح متوسطة الشدة لكنها محملة بالأتربة، وهو ما تسبب في تراجع جودة الهواء إلى مستويات غير مريحة، خاصة بالنسبة لمرضى الصدر والحساسية. درجات الحرارة في 6 أكتوبر اليوم وبحسب النشرة الرسمية الصادرة عن محافظة الجيزة، سجلت درجات الحرارة العظمى في مدينة 6 أكتوبر اليوم نحو 33 درجة مئوية، فيما بلغت الصغرى 19 درجة مئوية، وهي درجات تقع ضمن المعدلات المعتادة لشهر مايو، لكنها أقل نسبيًا من الذروات المسجلة خلال الأيام الماضية، والتي وصلت إلى 39 درجة في بعض الأحيان. وترافق هذا الانخفاض في درجات الحرارة مع ارتفاع سرعة الرياح التي بلغت نحو 18.8 كيلومترًا في الساعة، وفق ما أعلنته الصفحة الرسمية لمحافظة الجيزة، والتي أوضحت أن الرياح تتجه من الشمال الغربي، وتصحبها كميات من الأتربة المتناثرة في الهواء. تراجع جودة الهواء وتحذيرات من العواصف الترابية أفادت النشرة الجوية لمحافظة الجيزة بأن نسبة حدوث الأمطار تقترب من 1% فقط، ما يعني أن الأجواء ستبقى جافة في المجمل، مع عدم وجود مؤشرات لسقوط الأمطار في المدينة خلال اليوم. أما جودة الهواء فقد بلغت 48 على مقياس AQI، ما يُعد مؤشرًا منخفضًا، يتطلب الحذر، لا سيما من الفئات الأكثر عرضة للتأثر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي. وفي ظل هذه الظروف الجوية المتقلبة، أطلق مجلس أمناء مدينة 6 أكتوبر الجديدة تحذيرات مهمة إلى المواطنين، داعيًا إياهم إلى توخي الحذر الشديد، وعدم التهاون في مواجهة الرياح المحملة بالأتربة والغبار، لما لها من تأثيرات صحية مباشرة على الأشخاص المصابين بالحساسية والربو، وكذلك تأثيرها على الرؤية الأفقية أثناء القيادة. توجيهات للسائقين والمواطنين للسلامة العامة من جانبه، دعا جهاز مدينة 6 أكتوبر الجديدة جميع السائقين، خاصة سائقي سيارات الأجرة وأتوبيسات النقل العام والعاملين في المناطق الصناعية، إلى الالتزام التام بالسرعات المحددة على الطرق، وعدم التهور في القيادة في ظل تدني مستوى الرؤية ببعض المناطق نتيجة العاصفة الترابية. كما شدد الجهاز على ضرورة اتباع قواعد المرور بحذافيرها، والانتباه الكامل أثناء القيادة لتفادي وقوع الحوادث، مع التوصية بترك مسافات أمان كافية بين المركبات، وتجنب استخدام الهواتف المحمولة أو إجراء أي تصرفات قد تشتت انتباه السائقين. وأكدت الأجهزة التنفيذية استعدادها الكامل للتعامل مع أي تطورات قد تطرأ على الحالة الجوية، من خلال غرف العمليات والطوارئ، داعية المواطنين إلى سرعة التواصل مع الخط الساخن 15100 للإبلاغ عن أي طارئ أو مشكلة متعلقة بالطقس أو تأثيراته على الطرق والمنشآت. الطقس في الأيام السابقة والمرجح خلال الفترة المقبلة تجدر الإشارة إلى أن مدينة 6 أكتوبر شهدت خلال الأيام القليلة الماضية طقسًا متقلبًا، ما بين أجواء شديدة الحرارة وارتفاع في نسب الرطوبة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية في بعض الأحيان، قبل أن تنخفض تدريجيًا مع بداية الأسبوع الجاري. وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى أن هذه الموجة من الرياح الترابية قد تستمر لعدة ساعات اليوم، قبل أن تهدأ تدريجيًا مع حلول المساء، دون وجود مؤشرات على هطول أمطار أو تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة على المدى القصير. ومن المرجح أن تستقر الأجواء نسبيًا خلال الأيام المقبلة، مع استمرار درجات الحرارة في معدلاتها المعتدلة، مع توصيات بمراقبة تحديثات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشكل دوري، خاصة بالنسبة لمرضى الجهاز التنفسي والأمهات اللاتي يرافقن أطفالهن خارج المنزل. التعامل مع الرياح الترابية: نصائح مهمة وفي ظل هذه الأجواء، توصي الجهات المعنية بارتداء الكمامات الطبية أو الواقية عند الخروج من المنزل، خاصة لمن يعانون من حساسية الصدر أو الجيوب الأنفية، مع تجنب التواجد لفترات طويلة في المناطق المكشوفة أو المغلقة سيئة التهوية. كما يُنصح بإغلاق النوافذ بإحكام في المنازل والسيارات، واستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنازل كلما أمكن، بالإضافة إلى الاهتمام بشرب كميات كافية من المياه، والابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في الأماكن المفتوحة خلال ذروة نشاط الرياح.


الدولة الاخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
اليوم العالمى للربو.. مخاطر تزيد أعراضك سوءاً وأهم النصائح
الثلاثاء، 6 مايو 2025 09:07 مـ بتوقيت القاهرة أصبح التعامل مع الربو أكثر صعوبة في العصر الحالي، مع ظهور مُحفزات جديدة تتجاوز الغبار وحبوب اللقاح، حيث إن الحياة العصرية، بما في ذلك التلوث والالتهابات والتوتر ومسببات الحساسية الداخلية، تُفاقم أعراض الربو، وبمناسبة اليوم العالمي للربو نتعرف على المخاطر التي توجد في منزلك وتزيد أعراض الربو سوءاً، بحسب موقع "تايمز ناو". الهواء يُمرضنا تلوث الهواء من أكثر أسباب الربو شيوعاً في العصر الحالى، بفضل ازدياد حركة المرور، وغبار البناء، ودخان المصانع، أصبح الهواء مليئًا بالجسيمات الضارة الدقيقة. الهواء الملوث مُحفز كبير لمرضى الربو يُمكن أن يُهيّج الرئتين، مُسببًا الصفير والسعال وصعوبة التنفس. ماذا يُمكنك فعله؟ راقب مؤشر جودة الهواء (AQI)، خاصةً قبل الخروج من المنزل. تجنّب ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق في أيام التلوث العالي. ارتدِ كمامة في المناطق المزدحمة أو المُغبرة - حتى لو لم تعد هناك حاجة إليها. العدوى لا تزال تُشكّل خطرًا بعد كورونا على الرغم من أن جائحة كورونا قد انتهت تقريبًا، إلا أن التهابات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد لا تزال موجودة، وقد تُشكّل خطرًا على مرضى الربو. أي عدوى فيروسية، حتى نزلة برد بسيطة، يمكن أن تزيد من سوء حالة الربو، فهي تُسبب التهابًا في الشعب الهوائية وقد تؤدي إلى مشاكل تنفسية خطيرة. كيفية الحفاظ على سلامتك احصل على لقاح الإنفلونزا واللقاحات الأخرى بانتظام. غسل اليدين باستمرار وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى مفيدان للغاية. التوتر قد يُسبب ضيقًا في التنفس التوتر قد يكون أيضًا مُحفزًا للربو، وفى العصر الحالي الحياة سريعة ومليئة بالتوتر، هذا الضغط النفسي قد يؤثر على تنفسك ويزيد من سوء حالة الربو. جرب أنشطة مُهدئة مثل اليوجا والتأمل، أو حتى المشي لمدة 10 دقائق يوميًا. تقليل التوتر وسيلة فعّالة للتعامل مع الربو. مخاطر منزلية لم تُلاحظها قد تعتقد أنك في أمان في المنزل، لكن فكّر مرة أخرى. الغبار، والعفن، ووبر الحيوانات الأليفة، ودخان البخور، وحتى معطرات الجو، كلها عوامل قد تُسبب مشاكل. المنازل الحديثة مُحكمة الإغلاق لتحسين التبريد أو التدفئة، ولكن هذا يُحبس مُسببات الحساسية في الداخل أيضًا، وهناك الكثير من المرضى تتفاقم أعراضهم داخل المنزل. عالج هذه الحالة بالحفاظ على نظافة منزلك وتهويته جيدًا، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية باستخدام فلتر HEPA، وتجنب البخور أو التدخين داخل المنزل. اكتشف العلامات مُبكرًا إذا كنت تسعل كثيرًا في الليل، أو تشعر بضيق في الصدر، أو تُعاني من ضيق في التنفس أثناء المشي البسيط، فلا تتجاهلها. "قد تكون هذه علامات مُبكرة للربو. كلما عالجناها مُبكرًا، كان ذلك أفضل. تفنيد بعض خرافات الربو أجهزة الاستنشاق ليست مُسببة للإدمان، إنها آمنة ومهمة للسيطرة على الربو. لا تنتظر حدوث نوبة لاستخدام جهاز الاستنشاق. يجب استخدام أجهزة الاستنشاق الوقائية يوميًا. حتى لو كنت تشعر أنك بخير، لا تتوقف عن تناول أدويتك. الربو يحتاج إلى رعاية مُنتظمة. قبل الخروج قبل الخروج، إليك قائمة مرجعية سريعة يمكنك استخدامها للحفاظ على سلامتك: - تناول أدويتك - احتفظ بجهاز الاستنشاق في متناول يدك - تحقق من مؤشر جودة الهواء - تجنب الدخان والغبار - كن على اطلاع دائم على اللقاحات - تحكم في التوتر يوميًا لن يقتصر التعامل مع الربو على مجرد تناول الدواء، بل سيشمل معرفة محفزاته، وتعديل نمط حياتك، والبقاء متيقظًا. باتباع الخطوات الصحيحة، يمكنك التحكم في الربو - وليس العكس


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
اليوم العالمى للربو.. مخاطر تزيد أعراضك سوءاً وأهم النصائح
النسخه الكاملة آ الرئيسية صحة وطب اليوم العالمى للربو.. مخاطر تزيد أعراضك سوءاً وأهم النصائح الربو الربو آ أصبح التعامل مع الربو أكثر صعوبة في العصر الحالي، مع ظهور مُحفزات جديدة تتجاوز الغبار وحبوب اللقاح، حيث إن الحياة العصرية، بما في ذلك التلوث والالتهابات والتوتر ومسببات الحساسية الداخلية، تُفاقم أعراض الربو، وبمناسبة اليوم العالمي للربو نتعرف على المخاطر التي توجد في منزلك وتزيد أعراض الربو سوءاً، بحسب موقع "تايمز ناو". آ الهواء يُمرضنا تلوث الهواء من أكثر أسباب الربو شيوعاً في العصر الحالى، بفضل ازدياد حركة المرور، وغبار البناء، ودخان المصانع، أصبح الهواء مليئًا بالجسيمات الضارة الدقيقة. الهواء الملوث مُحفز كبير لمرضى الربو يُمكن أن يُهيّج الرئتين، مُسببًا الصفير والسعال وصعوبة التنفس. آ ماذا يُمكنك فعله؟ آ راقب مؤشر جودة الهواء (AQI)، خاصةً قبل الخروج من المنزل. تجنّب ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق في أيام التلوث العالي. ارتدِ كمامة في المناطق المزدحمة أو المُغبرة - حتى لو لم تعد هناك حاجة إليها. آ العدوى لا تزال تُشكّل خطرًا بعد كورونا على الرغم من أن جائحة كورونا قد انتهت تقريبًا، إلا أن التهابات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد لا تزال موجودة، وقد تُشكّل خطرًا على مرضى الربو. أي عدوى فيروسية، حتى نزلة برد بسيطة، يمكن أن تزيد من سوء حالة الربو، فهي تُسبب التهابًا في الشعب الهوائية وقد تؤدي إلى مشاكل تنفسية خطيرة. آ كيفية الحفاظ على سلامتك احصل على لقاح الإنفلونزا واللقاحات الأخرى بانتظام. غسل اليدين باستمرار وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى مفيدان للغاية. آ التوتر قد يُسبب ضيقًا في التنفس التوتر قد يكون أيضًا مُحفزًا للربو، وفى العصر الحالي الحياة سريعة ومليئة بالتوتر، هذا الضغط النفسي قد يؤثر على تنفسك ويزيد من سوء حالة الربو. جرب أنشطة مُهدئة مثل اليوجا والتأمل، أو حتى المشي لمدة 10 دقائق يوميًا. تقليل التوتر وسيلة فعّالة للتعامل مع الربو. آ مخاطر منزلية لم تُلاحظها قد تعتقد أنك في أمان في المنزل، لكن فكّر مرة أخرى. الغبار، والعفن، ووبر الحيوانات الأليفة، ودخان البخور، وحتى معطرات الجو، كلها عوامل قد تُسبب مشاكل. آ المنازل الحديثة مُحكمة الإغلاق لتحسين التبريد أو التدفئة، ولكن هذا يُحبس مُسببات الحساسية في الداخل أيضًا، وهناك الكثير من المرضى تتفاقم أعراضهم داخل المنزل. عالج هذه الحالة بالحفاظ على نظافة منزلك وتهويته جيدًا، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية باستخدام فلتر HEPA، وتجنب البخور أو التدخين داخل المنزل. آ اكتشف العلامات مُبكرًا إذا كنت تسعل كثيرًا في الليل، أو تشعر بضيق في الصدر، أو تُعاني من ضيق في التنفس أثناء المشي البسيط، فلا تتجاهلها. "قد تكون هذه علامات مُبكرة للربو. كلما عالجناها مُبكرًا، كان ذلك أفضل. آ تفنيد بعض خرافات الربو أجهزة الاستنشاق ليست مُسببة للإدمان، إنها آمنة ومهمة للسيطرة على الربو. لا تنتظر حدوث نوبة لاستخدام جهاز الاستنشاق. يجب استخدام أجهزة الاستنشاق الوقائية يوميًا. حتى لو كنت تشعر أنك بخير، لا تتوقف عن تناول أدويتك. الربو يحتاج إلى رعاية مُنتظمة. آ قبل الخروج قبل الخروج، إليك قائمة مرجعية سريعة يمكنك استخدامها للحفاظ على سلامتك: - تناول أدويتك - احتفظ بجهاز الاستنشاق في متناول يدك - تحقق من مؤشر جودة الهواء - تجنب الدخان والغبار - كن على اطلاع دائم على اللقاحات - تحكم في التوتر يوميًا لن يقتصر التعامل مع الربو على مجرد تناول الدواء، بل سيشمل معرفة محفزاته، وتعديل نمط حياتك، والبقاء متيقظًا. باتباع الخطوات الصحيحة، يمكنك التحكم في الربو - وليس العكس. آ آ


المردة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المردة
شيكاغو تختنق بالتلوث!
تحوّلت سماء شيكاغو خلال ساعات قليلة إلى ما يشبه الغموض البيئي الكثيف، بعد أن رصدت خرائط جودة الهواء سحابة تلوث ضخمة تغطي المدينة، دفعت بمؤشر جودة الهواء (AQI) إلى تسجيل الحد الأقصى: 500، وهو تصنيف يُعادل أخطر مستويات التلوث الممكنة، وعادةً ما يُسجل في حالات بيئية قصوى كحرائق الغابات أو الانفجارات البركانية. وفي مشهد غير معتاد، بدأت أجهزة الهواتف الذكية من طرازي آيفون وأندرويد بإرسال تنبيهات فورية تحذر السكان من الخروج بسبب الخطر 'الصحي الوشيك'، ما أثار الهلع لدى المواطنين. وبينما سارع بعضهم إلى توثيق التحذيرات، أشار آخرون إلى أن أجهزتهم الخاصة بمراقبة الهواء لم تُظهر أي مؤشر خطر، ما زاد من حيرة السكان وتضارب المعلومات. مؤشرات مقلقة من الغلاف الجوي وصلت مستويات الجسيمات الدقيقة PM10 إلى نحو 669 ميكروغرامًا/م³، فيما سجل تركيز أول أكسيد الكربون 318 جزءًا بالبليون، ما صنّف الأجواء ضمن فئة 'الخطير جدًا'. لكن المفارقة أن منصات أخرى مثل IQAir وAccuWeather وصفت جودة الهواء بـ'الجيدة'، ما أثار تساؤلات حول موثوقية مصادر البيانات المختلفة. تحتل شيكاغو حاليًا المرتبة 15 وطنيًا من حيث تلوث الهواء، بعد أن سجلت في مقاطعة كوك 52 يومًا 'برتقاليًا' و6 أيام 'حمراء' بين عامي 2021 و2023، وهي مستويات تُعد خطرة على شرائح واسعة من السكان، خاصةً المرضى وكبار السن. وسط تضارب في البيانات والتحذيرات المقلقة، يقف سكان شيكاغو أمام خيار حرج: هل يستندون إلى ما تقوله التطبيقات الذكية أم إلى ما يشعرون به في صدورهم؟ وبين الحقيقة العلمية والتجربة اليومية، تبقى المدينة محاصرة بسحابة دخانية من الشك والتساؤل.


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
هواء «خطير جدا» يثير الذعر بين سكان شيكاغو وسط تضارب المعلومات
تحولت سماء شيكاغو في غضون ساعات قليلة إلى لغز بيئي محيّر، بعدما أظهرت خرائط جودة الهواء، ظهيرة الأربعاء، سحابة ضخمة من التلوث تغطي المدينة. وقد بلغ مؤشر جودة الهواء (AQI) حدّه الأقصى عند 500، وهو أعلى تصنيف ممكن يشير إلى مستوى خطير جدًا من التلوث. قراءة بهذا المستوى عادةً لا تُسجّل إلا في حالات بيئية قصوى مثل حرائق الغابات أو الانفجارات البركانية. مؤشر الهواء في شيكاغو يصل أقصاه المثير للقلق أن أجهزة الهواتف الذكية من طراز آيفون وأندرويد بدأت في إرسال تنبيهات تحذيرية فورية إلى سكان شيكاغو، محذّرة من تهديد صحي وشيك بسبب تدهور جودة الهواء. في المقابل، انقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بين من وثّق وصول تلك التنبيهات إليهم، ومن أشار إلى أن أجهزة مراقبة الهواء التي يمتلكونها لم تسجّل أي مؤشرات مقلقة. وفي منشور على منصة "ريديت"، شارك أحد السكان صورة توثق قراءة مؤشر AQI عند 405 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي، متسائلًا: "هل من الآمن اصطحاب طفلي إلى الخارج اليوم؟" تعقّد الموقف مع ظهور بيانات من بعض الهواتف الذكية تشير إلى ارتفاع تركيز أول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة PM10 في الهواء، وهي جزيئات لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومتر وتُعد مضرّة بشكل كبير عند استنشاقها. وبلغ تركيز أول أكسيد الكربون 318 جزءًا بالبليون، بينما وصل تركيز PM10 إلى نحو 669 ميكروغرامًا لكل متر مكعب، ما صنّف المدينة ضمن فئة "الخطير جدًا" حسب مؤشر جودة الهواء. هواء ملوث أم خلل في التطبيقات؟ في المقابل، قدّمت منصات أخرى كموقع AccuWeather وIQAir قراءات مغايرة تمامًا، ووصفت جودة الهواء بأنها "جيدة" أو "مقبولة"، ما أثار تساؤلات واسعة حول دقة مصادر البيانات المختلفة. الدكتورة خوانيتا مورا من الجمعية الأمريكية للرئة أوضحت أن مثل هذه التحذيرات ليست نادرة في شيكاغو، مشيرة إلى أن الرياح الربيعية قد تحمل دخان حرائق من ولايات مجاورة. وأكدت أنها تلقت شخصيًا خمس تحذيرات منذ مطلع العام. مورا نبّهت إلى أن جسيمات PM10 تُعد من أبرز الملوثات التي تهدد صحة الجهاز التنفسي، خاصةً للأشخاص المصابين بالربو أو أمراض الرئة المزمنة. وفي السياق ذاته، أوضح الطبيب فين غوبتا، أخصائي أمراض الرئة في سياتل، أن مثل هذه القراءات المرتفعة غالبًا ما تكون ناتجة عن أحداث بيئية طارئة، إلا أنه أشار إلى عدم تسجيل أي حرائق كبرى في شيكاغو في ذلك التوقيت، ما زاد من غموض الموقف. من جهتها، أوضحت وكالة حماية البيئة أن تقاريرها تشير إلى تراجع مستمر في مستويات الأوزون نتيجة جهود خفض الانبعاثات، إلا أن موسم حرائق واحد قد يُقوّض هذا التحسّن، كما حصل في العام الماضي. وتحتل شيكاغو المرتبة الخامسة عشرة على مستوى الولايات المتحدة من حيث في ظل التناقض بين التطبيقات الذكية والواقع الحسي، يجد سكان شيكاغو أنفسهم أمام خيار صعب: هل يثقون ببيانات هواتفهم، أم بما يشعرون به عبر أنفاسهم؟ وبين المعطيات الرقمية والغموض البيئي، تتوارى الحقيقة خلف ستار دخاني كثيف. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xNzIg جزيرة ام اند امز FR