
شيكاغو تختنق بالتلوث!
تحوّلت سماء شيكاغو خلال ساعات قليلة إلى ما يشبه الغموض البيئي الكثيف، بعد أن رصدت خرائط جودة الهواء سحابة تلوث ضخمة تغطي المدينة، دفعت بمؤشر جودة الهواء (AQI) إلى تسجيل الحد الأقصى: 500، وهو تصنيف يُعادل أخطر مستويات التلوث الممكنة، وعادةً ما يُسجل في حالات بيئية قصوى كحرائق الغابات أو الانفجارات البركانية.
وفي مشهد غير معتاد، بدأت أجهزة الهواتف الذكية من طرازي آيفون وأندرويد بإرسال تنبيهات فورية تحذر السكان من الخروج بسبب الخطر 'الصحي الوشيك'، ما أثار الهلع لدى المواطنين. وبينما سارع بعضهم إلى توثيق التحذيرات، أشار آخرون إلى أن أجهزتهم الخاصة بمراقبة الهواء لم تُظهر أي مؤشر خطر، ما زاد من حيرة السكان وتضارب المعلومات.
مؤشرات مقلقة من الغلاف الجوي
وصلت مستويات الجسيمات الدقيقة PM10 إلى نحو 669 ميكروغرامًا/م³، فيما سجل تركيز أول أكسيد الكربون 318 جزءًا بالبليون، ما صنّف الأجواء ضمن فئة 'الخطير جدًا'. لكن المفارقة أن منصات أخرى مثل IQAir وAccuWeather وصفت جودة الهواء بـ'الجيدة'، ما أثار تساؤلات حول موثوقية مصادر البيانات المختلفة.
تحتل شيكاغو حاليًا المرتبة 15 وطنيًا من حيث تلوث الهواء، بعد أن سجلت في مقاطعة كوك 52 يومًا 'برتقاليًا' و6 أيام 'حمراء' بين عامي 2021 و2023، وهي مستويات تُعد خطرة على شرائح واسعة من السكان، خاصةً المرضى وكبار السن.
وسط تضارب في البيانات والتحذيرات المقلقة، يقف سكان شيكاغو أمام خيار حرج: هل يستندون إلى ما تقوله التطبيقات الذكية أم إلى ما يشعرون به في صدورهم؟ وبين الحقيقة العلمية والتجربة اليومية، تبقى المدينة محاصرة بسحابة دخانية من الشك والتساؤل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
5 عادات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ففي مقال نشرته صحيفة " واشنطن بوست"، أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا ، إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، قد تساهم في تطوّر أنواع متعددة من السرطان، لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب. ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها: - تناول المشروبات الساخنة جدا تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول. وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول ، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر. - تناول اللحوم المشوية بكثرة يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل "الأمينات الحلقية غير المتجانسة" و"الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن. ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط. - استخدام منتجات الشعر الكيميائية تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم. وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن. - رسم الوشوم رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي. ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا. - تدخين الشيشة يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة. وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين.


المردة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- المردة
شيكاغو تختنق بالتلوث!
تحوّلت سماء شيكاغو خلال ساعات قليلة إلى ما يشبه الغموض البيئي الكثيف، بعد أن رصدت خرائط جودة الهواء سحابة تلوث ضخمة تغطي المدينة، دفعت بمؤشر جودة الهواء (AQI) إلى تسجيل الحد الأقصى: 500، وهو تصنيف يُعادل أخطر مستويات التلوث الممكنة، وعادةً ما يُسجل في حالات بيئية قصوى كحرائق الغابات أو الانفجارات البركانية. وفي مشهد غير معتاد، بدأت أجهزة الهواتف الذكية من طرازي آيفون وأندرويد بإرسال تنبيهات فورية تحذر السكان من الخروج بسبب الخطر 'الصحي الوشيك'، ما أثار الهلع لدى المواطنين. وبينما سارع بعضهم إلى توثيق التحذيرات، أشار آخرون إلى أن أجهزتهم الخاصة بمراقبة الهواء لم تُظهر أي مؤشر خطر، ما زاد من حيرة السكان وتضارب المعلومات. مؤشرات مقلقة من الغلاف الجوي وصلت مستويات الجسيمات الدقيقة PM10 إلى نحو 669 ميكروغرامًا/م³، فيما سجل تركيز أول أكسيد الكربون 318 جزءًا بالبليون، ما صنّف الأجواء ضمن فئة 'الخطير جدًا'. لكن المفارقة أن منصات أخرى مثل IQAir وAccuWeather وصفت جودة الهواء بـ'الجيدة'، ما أثار تساؤلات حول موثوقية مصادر البيانات المختلفة. تحتل شيكاغو حاليًا المرتبة 15 وطنيًا من حيث تلوث الهواء، بعد أن سجلت في مقاطعة كوك 52 يومًا 'برتقاليًا' و6 أيام 'حمراء' بين عامي 2021 و2023، وهي مستويات تُعد خطرة على شرائح واسعة من السكان، خاصةً المرضى وكبار السن. وسط تضارب في البيانات والتحذيرات المقلقة، يقف سكان شيكاغو أمام خيار حرج: هل يستندون إلى ما تقوله التطبيقات الذكية أم إلى ما يشعرون به في صدورهم؟ وبين الحقيقة العلمية والتجربة اليومية، تبقى المدينة محاصرة بسحابة دخانية من الشك والتساؤل.


صدى البلد
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
كيف تستغل ما تبقى من رمضان للإقلاع عن التدخين؟.. خطوات بسيطة
شهر رمضان فرصة مثالية للتخلص من العادات السلبية، وعلى رأسها التدخين، خاصة أن الصيام يساعد المدخنين على تقليل فترات التدخين بشكل طبيعي. خطوات فعالة للإقلاع عن التدخين قبل نهاية رمضان ومع اقتراب نهاية الشهر، يمكن استغلال هذه الأيام لتعزيز القرار والنجاح في التوقف عن التدخين نهائيًا، وفقا لما نشر في موقع 'Every one health'، وإليكم أبرز الخطوات للإقلاع عن التدخين في رمضان.. ـ اغتنم ميزة الصيام في رمضان، تتوقف عن التدخين لساعات طويلة، مما يقلل من اعتمادك على النيكوتين تدريجيًا. لذا استغل هذا التغيير لتقليل التدخين بعد الإفطار أيضًا، إلى أن تتمكن من الإقلاع نهائيًا. ـ ضع خطة حدد تاريخًا نهائيًا للإقلاع عن التدخين (مثل آخر يوم في رمضان)، وأخبر عائلتك وأصدقائك بقرارك ليكونوا داعمين لك، وضع أسبابك للإقلاع أمامك، مثل تحسين الصحة، توفير المال، وحماية العائلة من التدخين السلبي. خطوات فعالة للإقلاع عن التدخين قبل نهاية رمضان ـ تجنب محفزات التدخين: لا تجلس مع المدخنين بعد الإفطار، واستبدل سيجارتك بمشروبات صحية، مثل: العصائر الطبيعية، الشاي الأخضر، أو الماء بالليمون، واشغل وقتك بنشاطات مفيدة مثل المشي أو قراءة القرآن. ـ استخدم بدائل صحية : امضغ العلكة الخالية من السكر أو تناول مكسرات صحية عندما تشعر برغبة في التدخين، وجرب بدائل النيكوتين مثل لاصقات النيكوتين أو السجائر الإلكترونية (كخطوة مؤقتة فقط) إن لزم الأمر. خطوات فعالة للإقلاع عن التدخين قبل نهاية رمضان ـ ممارسة الرياضة : المشي بعد الإفطار يساعد في تقليل الرغبة في التدخين، وقم بتجربة تمارين التنفس العميق، أو التأمل لتخفيف التوتر. ـ تذكر فوائد الإقلاع عن التدخين: بعد 24 ساعة: يبدأ جسمك في التخلص من أول أكسيد الكربون وتحسين وظائف الرئة. بعد أسبوع: تتحسن حاستا الشم والتذوق وتزداد طاقتك. بعد شهر: تتحسن الدورة الدموية وتقل مشاكلك التنفسية.