أحدث الأخبار مع #ARBRDF


الدستور
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
"حياة كريمة".. نموذج مصري يبهر المشاركين في مؤتمر دولي للاتصالات بالأردن
لم تعد مؤسسة حياة كريمة التي دشنت بقرار رقم 902 لسنة 2019، بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة، نموذجا مصريا فقط، وإنما أصبحت أيقونة مصرية للخارج كمبادرة تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية المتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع. والأيقونة المصرية أصبحت حديث العالم العربي وغيره في إطار نموذج مصري يحتذى به في توفير الحياة الكريمة عبر تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات ونواحي الحياة وخصوصا في المناطق الأكثر فقرا، وذلك من خلال عرض التجربة المصرية الفريدة من نوعها في كافة المحافل والمؤتمرات العربية والدولية تحت عنوان تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات الإنسانية. وفي إحدى جلسات المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF)، والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25) الذي اختتمت أعماله مؤخرا بالأردن، كانت مبادرة "حياة كريمة" نموذجا يعبر عن نفسه في إطار الحماية الاجتماعية وتقديم خدمات أفضل في قطاع الاتصالات. مع بداية جلسات المنتدى، والحديث عن أهم النماذج العربية والدولية التي ساهمت في توفير خدمة اتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمواطنين، عرض أحمد عبد العزيز نائب تنفيذي للمشروعات القومية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، النموذج المصري في تطوير هذا القطاع وتقديم خدمات تكنولوجيا أفضل للمواطنين ضمن مبادرة "حياة كريمة" تفاصيل هذا المشروع وطرق توفير هذه الخدمات لسكان القرى والريف في ظل حالة التطوير التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر خلال السنوات الأخيرة. وقال أحمد عبد العزيز، إن حياة كريمة يتم تنفيذها عبر 3 مراحل حيث تم تنفيذ تطوير قطاع الاتصالات منذ عام 2022 في 1500 قرية مصرية، مشيرا إلى أن الهدف هو تقديم خدمات متطورة في قطاع الاتصالات لجميع السكان في هذه القرى. وأشار إلى أن الجيل الرابع من الإنترنت كان هو المستهدف لتنفيذه في هذه القرى التي تبعد عن المراكز والعواصم الرئيسة في الجمهورية، موضحا أنه تم زيادة تغطية بنسبة تفوق 90% عبر تنفيذ 2500 محطة تغطية حتى عام 2025. ولفت إلى أن مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة كان هدف ضمن المبادرة وحقق نجاحات غير مسبوقة في إطار العمل الاجتماعي والأهلي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدا أن التشاركية المجتمعية مع الحكومة كانت نموذج يحتذى به. وأكد عبد العزيز أن توصيل التكنولوجيا وتطويرها يمثل هدفا لدى الدولة المصرية في إطار حقوق الإنسان، باعتبار أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت حاليا حق من حقوق الإنسان نعمل عليه بكل قوة، مشددا على أن تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات ومنها قطاع الاتصالات هدف استراتيجي لمبادرة حياة كريمة. وخلال تقديم النائب التنفيذي للمشروعات القومية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لمبادرة حياة كريمة كنموذج مصري في تطوير قطاع الاتصالات وتقديم الخدمات التكنولوجية، انبهر الحضور بتفاصيل تنفيذ المبادرة واعتبروها نموذجا يحتذى به في قطاع تحقيق التنمية المستدامة للإنسان في مختلف القطاعات، فيما تفاعلوا مع بعضهم البعض لمعرفة المزيد عن تفاصيل مبادرة حياة كريمة كتجربة مصرية يمكن تنفيذها في العديد من البلدان العربية وغيرها. وتعد رسالة "حياة كريمة" هي المساهمة في تنمية الإنسان بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في كافة مناحي الحياة على أن تكون أولويتنا هي تقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية برحمة ولطف ومهنية لتصبح المؤسسة كيانًا شابًا رائدًا يصل بالمجتمع إلى حالة الرضا، ثم حالة الإنتاج، ثم الاستقلالية الذاتية، ومن ثم الرقي وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، بما يضمن الحياة الكريمة لكل أفراده. ولم تكن مبادرة حياة كريمة وحدها لب العرض المصري في هذا المنتدى الدولي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قدم رئيس قطاع السياسات والشئون الدولية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أحمد سعيد، نموذجا أخر للتجارب المصرية هو الأكاديمية الأفريقية للتدريب والتي تم إنشاؤها عن طريق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بهدف تنمية قدرات منظمي الاتصالات والهيئات ذات الصلة بأفريقيا، من خلال منظومة تدريبية فريدة تضم الخبرات المصرية الأكاديمية والمهنية. وقال سعيد، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الأكاديمية وما تقوم به من تدريب في أطر الاتصالات، تعد الأولى من نوعها في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه ومنذ افتتاحها في 2021 بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولفيف من الخبراء الأفارقة، قامت بعمل العديد من الدورات التدريبية للعناصر الأفريقية فيما يخص قطاع الاتصالات. ولفت إلى أن الأكاديمية في مجال تنظيم الاتصالات تتيح فرصا واسعة لتبادل الخبرات بين دول القارة في مجالات مهمة مثل الأمن السيبراني والنظم الذكية وغيرها، كاشفا أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وسع من المشاركات في الدورات التدريبية في قطاع الاتصالات من خلال تنظيم دورات للأشقاء العرب لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات نحو عالم رقمي عربي. ونوه سعيد إلى أن الأكاديمية وقعت العديد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع الجمعيات والاتحادات الدولية ومراكز العمل في قطاع الاتصالات الدولية لمزيد من توسيع أطر المشاركات والخبرات العالمية.

مصرس
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
«حياة كريمة».. نموذج مصري يبهر المشاركين في مؤتمر دولي بالأردن
لم تعد مؤسسة حياة كريمة التي دشنت بقرار رقم 902 لسنة 2019، بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة، نموذجا مصريا فقط، وإنما أصبحت أيقونة مصرية للخارج كمبادرة تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية المتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع. الأيقونة المصرية أصبحت حديث العالم العربي وغيره في إطار نموذج مصري يحتذى به في توفير الحياة الكريمة عبر تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات ونواحي الحياة وخصوصا في المناطق الأكثر فقرا، وذلك من خلال عرض التجربة المصرية الفريدة من نوعها في كافة المحافل والمؤتمرات العربية والدولية تحت عنوان تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات الإنسانية.في إحدى جلسات المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF)، والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25) الذي اختتمت أعماله مؤخرا بالأردن، كانت مبادرة "حياة كريمة" نموذجا يعبر عن نفسه في إطار الحماية الاجتماعية وتقديم خدمات أفضل في قطاع الاتصالات.مع بداية جلسات المنتدى، والحديث عن أهم النماذج العربية والدولية التي ساهمت في توفير خدمة اتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمواطنين، عرض أحمد عبد العزيز نائب تنفيذي للمشروعات القومية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، النموذج المصري في تطوير هذا القطاع وتقديم خدمات تكنولوجيا أفضل للمواطنين ضمن مبادرة "حياة كريمة" تفاصيل هذا المشروع وطرق توفير هذه الخدمات لسكان القرى والريف في ظل حالة التطوير التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر خلال السنوات الأخيرة.وقال أحمد عبد العزيز، إن حياة كريمة يتم تنفيذها عبر 3 مراحل حيث تم تنفيذ تطوير قطاع الاتصالات منذ عام 2022 في 1500 قرية مصرية، مشيرا إلى أن الهدف هو تقديم خدمات متطورة في قطاع الاتصالات لجميع السكان في هذه القرى.وأشار إلى أن الجيل الرابع من الإنترنت كان هو المستهدف لتنفيذه في هذه القرى التي تبعد عن المراكز والعواصم الرئيسة في الجمهورية، موضحا أنه تم زيادة تغطية بنسبة تفوق 90% عبر تنفيذ 2500 محطة تغطية حتى عام 2025.ولفت إلى أن مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة كان هدف ضمن المبادرة وحقق نجاحات غير مسبوقة في إطار العمل الاجتماعي والأهلي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدا أن التشاركية المجتمعية مع الحكومة كانت نموذج يحتذى به.وأكد عبد العزيز أن توصيل التكنولوجيا وتطويرها يمثل هدفا لدى الدولة المصرية في إطار حقوق الإنسان ، باعتبار أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت حاليا حق من حقوق الإنسان نعمل عليه بكل قوة، مشددا على أن تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات ومنها قطاع الاتصالات هدف استراتيجي لمبادرة حياة كريمة.وخلال تقديم النائب التنفيذي للمشروعات القومية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لمبادرة حياة كريمة كنموذج مصري في تطوير قطاع الاتصالات وتقديم الخدمات التكنولوجية، انبهر الحضور بتفاصيل تنفيذ المبادرة واعتبروها نموذجا يحتذى به في قطاع تحقيق التنمية المستدامة للإنسان في مختلف القطاعات، فيما تفاعلوا مع بعضهم البعض لمعرفة المزيد عن تفاصيل مبادرة حياة كريمة كتجربة مصرية يمكن تنفيذها في العديد من البلدان العربية وغيرها.وتعد رسالة "حياة كريمة" هي المساهمة في تنمية الإنسان بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في كافة مناحي الحياة على أن تكون أولويتنا هي تقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية برحمة ولطف ومهنية لتصبح المؤسسة كيانًا شابًا رائدًا يصل بالمجتمع إلى حالة الرضا، ثم حالة الإنتاج، ثم الاستقلالية الذاتية، ومن ثم الرقي وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، بما يضمن الحياة الكريمة لكل أفراده.ولم تكن مبادرة حياة كريمة وحدها لب العرض المصري في هذا المنتدى الدولي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قدم رئيس قطاع السياسات والشئون الدولية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أحمد سعيد، نموذجا أخر للتجارب المصرية هو الأكاديمية الأفريقية للتدريب والتي تم إنشاؤها عن طريق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بهدف تنمية قدرات منظمي الاتصالات والهيئات ذات الصلة بأفريقيا، من خلال منظومة تدريبية فريدة تضم الخبرات المصرية الأكاديمية والمهنية.وقال سعيد، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الأكاديمية وما تقوم به من تدريب في أطر الاتصالات، تعد الأولى من نوعها في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه ومنذ افتتاحها في 2021 بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولفيف من الخبراء الأفارقة، قامت بعمل العديد من الدورات التدريبية للعناصر الأفريقية فيما يخص قطاع الاتصالات.ولفت إلى أن الأكاديمية في مجال تنظيم الاتصالات تتيح فرصا واسعة لتبادل الخبرات بين دول القارة في مجالات مهمة مثل الأمن السيبراني والنظم الذكية وغيرها، كاشفا أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وسع من المشاركات في الدورات التدريبية في قطاع الاتصالات من خلال تنظيم دورات للأشقاء العرب لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات نحو عالم رقمي عربي.ونوه سعيد إلى أن الأكاديمية وقعت العديد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع الجمعيات والاتحادات الدولية ومراكز العمل في قطاع الاتصالات الدولية لمزيد من توسيع أطر المشاركات والخبرات العالمية.اقرأ أيضا: الديهي: السيسي موقفه ثابت من رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية


الشرق الأوسط
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
"حياة كريمة"..نموذج مصري يبهر المشاركين في مؤتمر دولي للاتصالات بالأردن
عمان في 11 فبراير/أ ش أ/ تقرير/خالد العيسوي لم تعد مؤسسة حياة كريمة التي دشنت بقرار رقم 902 لسنة 2019 ، بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة، نموذجا مصريا فقط، وإنما أصبحت أيقونة مصرية للخارج كمبادرة تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية المتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع. الأيقونة المصرية أصبحت حديث العالم العربي وغيره في إطار نموذج مصري يحتذى به في توفير الحياة الكريمة عبر تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات ونواحي الحياة وخصوصا في المناطق الأكثر فقرا، وذلك من خلال عرض التجربة المصرية الفريدة من نوعها في كافة المحافل والمؤتمرات العربية والدولية تحت عنوان تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات الإنسانية. ,في إحدى جلسات المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF)، والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25) الذي اختتمت أعماله مؤخرا بالأردن، كانت مبادرة "حياة كريمة" نموذجا يعبر عن نفسه في إطار الحماية الاجتماعية وتقديم خدمات أفضل في قطاع الاتصالات. مع بداية جلسات المنتدى، والحديث عن أهم النماذج العربية والدولية التي ساهمت في توفير خدمة اتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمواطنين، عرض أحمد عبد العزيز نائب تنفيذي للمشروعات القومية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، النموذج المصري في تطوير هذا القطاع وتقديم خدمات تكنولوجيا أفضل للمواطنين ضمن مبادرة "حياة كريمة" تفاصيل هذا المشروع وطرق توفير هذه الخدمات لسكان القرى والريف في ظل حالة التطوير التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر خلال السنوات الأخيرة. وقال أحمد عبد العزيز، إن حياة كريمة يتم تنفيذها عبر 3 مراحل حيث تم تنفيذ تطوير قطاع الاتصالات منذ عام 2022 في 1500 قرية مصرية، مشيرا إلى أن الهدف هو تقديم خدمات متطورة في قطاع الاتصالات لجميع السكان في هذه القرى. وأشار إلى أن الجيل الرابع من الإنترنت كان هو المستهدف لتنفيذه في هذه القرى التي تبعد عن المراكز والعواصم الرئيسة في الجمهورية، موضحا أنه تم زيادة تغطية بنسبة تفوق 90% عبر تنفيذ 2500 محطة تغطية حتى عام 2025. ولفت إلى أن مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة كان هدف ضمن المبادرة وحقق نجاحات غير مسبوقة في إطار العمل الاجتماعي والأهلي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدا أن التشاركية المجتمعية مع الحكومة كانت نموذج يحتذى به. وأكد عبد العزيز أن توصيل التكنولوجيا وتطويرها يمثل هدفا لدى الدولة المصرية في إطار حقوق الإنسان ، باعتبار أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت حاليا حق من حقوق الإنسان نعمل عليه بكل قوة، مشددا على أن تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات ومنها قطاع الاتصالات هدف استراتيجي لمبادرة حياة كريمة. وخلال تقديم النائب التنفيذي للمشروعات القومية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لمبادرة حياة كريمة كنموذج مصري في تطوير قطاع الاتصالات وتقديم الخدمات التكنولوجية، انبهر الحضور بتفاصيل تنفيذ المبادرة واعتبروها نموذجا يحتذى به في قطاع تحقيق التنمية المستدامة للإنسان في مختلف القطاعات، فيما تفاعلوا مع بعضهم البعض لمعرفة المزيد عن تفاصيل مبادرة حياة كريمة كتجربة مصرية يمكن تنفيذها في العديد من البلدان العربية وغيرها. وتعد رسالة "حياة كريمة" هي المساهمة في تنمية الإنسان بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في كافة مناحي الحياة على أن تكون أولويتنا هي تقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية برحمة ولطف ومهنية لتصبح المؤسسة كيانًا شابًا رائدًا يصل بالمجتمع إلى حالة الرضا، ثم حالة الإنتاج، ثم الاستقلالية الذاتية، ومن ثم الرقي وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، بما يضمن الحياة الكريمة لكل أفراده. ولم تكن مبادرة حياة كريمة وحدها لب العرض المصري في هذا المنتدى الدولي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قدم رئيس قطاع السياسات والشئون الدولية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أحمد سعيد، نموذجا أخر للتجارب المصرية هو الأكاديمية الأفريقية للتدريب والتي تم إنشاؤها عن طريق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بهدف تنمية قدرات منظمي الاتصالات والهيئات ذات الصلة بأفريقيا، من خلال منظومة تدريبية فريدة تضم الخبرات المصرية الأكاديمية والمهنية. وقال سعيد ، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الأكاديمية وما تقوم به من تدريب في أطر الاتصالات، تعد الأولى من نوعها في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه ومنذ افتتاحها في 2021 بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولفيف من الخبراء الأفارقة، قامت بعمل العديد من الدورات التدريبية للعناصر الأفريقية فيما يخص قطاع الاتصالات. ولفت إلى أن الأكاديمية في مجال تنظيم الاتصالات تتيح فرصا واسعة لتبادل الخبرات بين دول القارة في مجالات مهمة مثل الأمن السيبراني والنظم الذكية وغيرها، كاشفا أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وسع من المشاركات في الدورات التدريبية في قطاع الاتصالات من خلال تنظيم دورات للأشقاء العرب لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات نحو عالم رقمي عربي. ونوه سعيد إلى أن الأكاديمية وقعت العديد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع الجمعيات والاتحادات الدولية ومراكز العمل في قطاع الاتصالات الدولية لمزيد من توسيع أطر المشاركات والخبرات العالمية.


الدستور
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
مدير منظمة تكنولوجيات الاتصال: مصر تمتلك طفرة كبيرة في الاتصالات خلال السنوات الأخيرة
أشاد المهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا) بالبنية التحتية التي قامت بها الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن مصر تمتلك طفرة كبيرة في قطاع الاتصالات خلال السنوات الأخيرة. وقال بن عمر، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF)، والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25) بالأردن، إن المنظمة تلاحظ منذ فترة كبيرة أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي لمزيد من البنية التحتية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العديد من مؤسسات الدولة والمدن المصرية. وأضاف أن هناك تطورًا كبيرًا في العنصر البشري المصري الذي يعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيدًا أيضًا بتوجيهات القيادة المصرية بزيادة عدد الجامعات والكليات والمؤسسات التي تعمل على استقبال المزيد من الطلاب الراغبين في دراسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. وكشف أن هذا التطور في العنصر البشري المصري سينعكس على مزيد من التطور في قطاع الاتصالات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في مصر ومن ثم يعود أيضا بالنفع على حماية التكنولوجيا والتحول الرقمي العربي من خلال تنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. وحول دور المنظمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أوضح المهندس محمد بن عمر أن المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، تعمل تحت غطاء وبالتنسيق مع جامعة الدول العربية، بهدف تطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة العربية، مشيرا إلى أنه تم صياغة استراتيجية عربية من أجل مستقبل رقمي عربي ذكي ومستدام في منطقتنا العربية. وأشار بن عمر إلى أن هذه الاستراتيجية تتماشى مع التطور العالمي في قطاع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي في ظل تطوره العالمي الذي يجب على العالم العربي أن يواكبه ويعمل للوصول إليه في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن المنظمة حريصة على العمل العربي المشترك في القطاع التكنولوجي مع كافة الدول العربية. وعن أطر المنظمة للتعامل مع منظمة الأمن السيبراني في المنطقة العربية، شدد المهندس محمد بن عمر على ضرورة التكاتف العربي من أجل تنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني وهو ما تعمل عليه حاليا الجامعة العربية والمنظمة شريك أساسي في هذا العمل، مؤكدا أن الأمن السيبراني العربي أصبح ضرورة في ظل التحديات الرقمية الراهنة في العالم. ونوه إلى أن المجال المتسارع للأمن السيبراني، يفرض علينا كدول عربية، حماية أصولنا الرقمية بأكثر من مجرد حل فريد، مما يتطلب الأمر التزاما مستمرا بالابتكار والبصيرة والقدرة على التكيف من قبل كافة الدول العربية، داعيا الدول العربية إلى العمل العربي المشترك من أجل وضع استراتيجيات الدفاع الاستباقي، حيث يعتمد تقدم المنطقة العربية في هذا المجال على قدرتنا على توقع ومواجهة التهديدات الناشئة، مما يضمن بقاءنا في طليعة هذا المشهد سريع التطور العالمي. ولفت إلى أن ثورة التحول الرقمي بها العديد من التهديدات ونحن الآن نمتلك استراتيجية عربية للأمن السيبراني تم اعتمادها مؤخرا وأصبحت في يد الجهة العربية في الجامعة العربية المسئولة عن هذا القطاع، موجها بضرورة تدريب الموارد البشرية العربية العاملة في قطاع الأمن السيبراني من أجل التعامل مع هذه الاستراتيجية والتحديات الرقمية. وقال مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، إن هناك العديد من الدول العربية لديها عنصر بشري متطور في هذا القطاع مثل مصر والأردن والمغرب وغيرها، مؤكدا أن العالم العربي يستطيع أن يتعامل مع التحول الرقمي وتحقيق الأمن السيبراني ولكن نحتاج دائما إلى تضافر الجهود وتوفير التمويل اللازم لتحقيق ذلك وهو أيضا ما يتم العمل عليه حاليا. وشدد على ضرورة أن يتم عمل استراتيجية إدارية أيضا من أجل إعادة الكوادر العربية المنتشرة في العالم وتعمل بقوة وبحرفية وبخبرة كبيرة في قطاع الأمن السيبراني والتحول الرقمي العالمي من أجل أن يعودوا إلى بلدانهم العربية أو أن يتم استقطاب خبراتهم لتدريب العناصر البشرية العربية الموجودة حاليا، منوها إلى أن إغراءات الهجرة للكوادر العربية الشابة كبيرة جدا ويجب أن نواجه ذلك بكافة الوسائل وبسرعة.


الشرق الأوسط
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
مدير المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال لـ/أ ش أ/: مصر تمتلك طفرة كبيرة في قطاع الاتصالات خلال السنوات الأخيرة
عمان في 7 فبراير/أ ش أ/ أشاد المهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا) بالبنية التحتية التي قامت بها الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن مصر تمتلك طفرة كبيرة في قطاع الاتصالات خلال السنوات الأخيرة. وقال بن عمر، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF)، والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25) بالأردن، إن المنظمة تلاحظ منذ فترة كبيرة أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي لمزيد من البنية التحتية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العديد من مؤسسات الدولة والمدن المصرية. وأضاف أن هناك تطورا كبيرا في العنصر البشري المصري الذي يعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيدا أيضا بتوجيهات القيادة المصرية بزيادة عدد الجامعات والكليات والمؤسسات التي تعمل على استقبال المزيد من الطلاب الراغبين في دراسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. وكشف أن هذا التطور في العنصر البشري المصري سينعكس على مزيد من التطور في قطاع الاتصالات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في مصر ومن ثم يعود أيضا بالنفع على حماية التكنولوجيا والتحول الرقمي العربي من خلال تنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. وحول دور المنظمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أوضح المهندس محمد بن عمر أن المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، تعمل تحت غطاء وبالتنسيق مع جامعة الدول العربية، بهدف تطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة العربية، مشيرا إلى أنه تم صياغة استراتيجية عربية من أجل مستقبل رقمي عربي ذكي ومستدام في منطقتنا العربية. وأشار بن عمر إلى أن هذه الاستراتيجية تتماشى مع التطور العالمي في قطاع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي في ظل تطوره العالمي الذي يجب على العالم العربي أن يواكبه ويعمل للوصول إليه في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن المنظمة حريصة على العمل العربي المشترك في القطاع التكنولوجي مع كافة الدول العربية. وعن أطر المنظمة للتعامل مع منظمة الأمن السيبراني في المنطقة العربية، شدد المهندس محمد بن عمر على ضرورة التكاتف العربي من أجل تنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني وهو ما تعمل عليه حاليا الجامعة العربية والمنظمة شريك أساسي في هذا العمل، مؤكدا أن الأمن السيبراني العربي أصبح ضرورة في ظل التحديات الرقمية الراهنة في العالم. ونوه إلى أن المجال المتسارع للأمن السيبراني، يفرض علينا كدول عربية، حماية أصولنا الرقمية بأكثر من مجرد حل فريد، مما يتطلب الأمر التزاما مستمرا بالابتكار والبصيرة والقدرة على التكيف من قبل كافة الدول العربية، داعيا الدول العربية إلى العمل العربي المشترك من أجل وضع استراتيجيات الدفاع الاستباقي، حيث يعتمد تقدم المنطقة العربية في هذا المجال على قدرتنا على توقع ومواجهة التهديدات الناشئة، مما يضمن بقاءنا في طليعة هذا المشهد سريع التطور العالمي. ولفت إلى أن ثورة التحول الرقمي بها العديد من التهديدات ونحن الآن نمتلك استراتيجية عربية للأمن السيبراني تم اعتمادها مؤخرا وأصبحت في يد الجهة العربية في الجامعة العربية المسئولة عن هذا القطاع، موجها بضرورة تدريب الموارد البشرية العربية العاملة في قطاع الأمن السيبراني من أجل التعامل مع هذه الاستراتيجية والتحديات الرقمية. وقال مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، إن هناك العديد من الدول العربية لديها عنصر بشري متطور في هذا القطاع مثل مصر والأردن والمغرب وغيرها، مؤكدا أن العالم العربي يستطيع أن يتعامل مع التحول الرقمي وتحقيق الأمن السيبراني ولكن نحتاج دائما إلى تضافر الجهود وتوفير التمويل اللازم لتحقيق ذلك وهو أيضا ما يتم العمل عليه حاليا. وشدد على ضرورة أن يتم عمل استراتيجية إدارية أيضا من أجل إعادة الكوادر العربية المنتشرة في العالم وتعمل بقوة وبحرفية وبخبرة كبيرة في قطاع الأمن السيبراني والتحول الرقمي العالمي من أجل أن يعودوا إلى بلدانهم العربية أو أن يتم استقطاب خبراتهم لتدريب العناصر البشرية العربية الموجودة حاليا، منوها إلى أن إغراءات الهجرة للكوادر العربية الشابة كبيرة جدا ويجب أن نواجه ذلك بكافة الوسائل وبسرعة.