أحدث الأخبار مع #BHA
سرايا الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
نصائح لاستخدام حمض الساليسيليك بأمان
سرايا - يُعد حمض الساليسيليك من العناصر الرئيسية في مستحضرات العناية بالبشرة، لاسيما في علاج حب الشباب والرؤوس السوداء والبيضاء. وعلى الرغم من استخدامه منذ آلاف السنين، لا تزال فعاليته تحظى بمكانة بارزة في عالم الجمال الحديث. ما هو حمض الساليسيليك؟ حمض الساليسيليك هو نوع من أحماض "بيتا هيدروكسي" (BHA)، يُستخرج من لحاء شجرة الصفصاف. استخدمه المصريون القدماء كمسكّن للألم وخافض للحرارة. يُظهر حمض الساليسيليك فاعلية رائعة في مكافحة حب الشباب غير الالتهابي وندبات حب الشباب، بالإضافة إلى فرط تصبغ الجلد. كيف يعمل حمض الساليسيليك على البشرة؟ عند وضعه على الجلد، يتغلغل حمض الساليسيليك في طبقات الجلد العميقة لفتح المسامات وإزالة خلايا الجلد الميتة المتراكمة والإفرازات الدهنية ثم يتخلص من الرواسب وينظف البشرة. يتميز حمض الساليسيليك بخاصية مضادة للبكتيريا. فهو لا يقتل البكتيريا الموجودة في الجلد، ولكنه يُبطئ تكاثرها بفاعلية وبالتالي يمنع انتشار حب الشباب والبثور. تكمن فاعليته بشكل خاص في حب الشباب غير الالتهابي وندبات حب الشباب بالإضافة إلى فرط تصبغ الجلد. كما يساعد على التخلص من الرؤوس السوداء والبيضاء، ويمنع ظهور المزيد من البثور. الطريقة الصحيحة لاستخدام حمض الساليسيليك عند الحديث عن حمض الساليسيليك، من المهم معرفة أن فاعليته وتأثيره يختلفان بحسب نوع البشرة وتركيز المنتج المستخدم. يُنصح دائماً باستشارة طبيب الجلد قبل البدء باستخدام الحمض، حيث سيتمكن من التوصية بالتركيز والجرعة الأمثل لنوع بشرتك. يتوفر الحمض غالبًا على شكل سيروم يُباع في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية. رغم كونه حمضاً خفيفاً، فإنه يُنصح بوضعه مرة واحدة فقط يومياً. يمكنك استخدامه صباحاً أو مساءً، ولكن يُفضل إضافته إلى روتين العناية بالبشرة الليلي. تُعد علامات مثل The Ordinary وLa Roche-Posay من أبرز الأسماء التي تقدم منتجات موثوقة تحتوي على حمض الساليسيليك، وتلقى رواجًا واسعًا بين مستخدمي منتجات العناية بالبشرة حول العالم. حمض الساليسيليك مقشر كيميائي يُعد حمض الساليسيليك من أكثر أنواع التقشير الكيميائي شيوعاً. يتغلغل في طبقات الجلد، ويزيل خلايا الجلد الميتة والجافة من الطبقات السطحية ويعزز نمو خلايا الجلد الجديدة. يبدأ سيروم حمض الساليسيليك بإظهار تأثيره الإيجابي بعد استخدامه لمدة أسبوعين. وللحصول على أقصى استفادة منه، يجب الاستمرار في استخدامه لمدة 8 إلى 10 أسابيع. يفتح المسام ويهيّئ البشرة للترطيب العميق من أبرز فوائد حمض الساليسيليك أنه يعمل على فتح مسام البشرة بلطف؛ ما يسهل امتصاص منتجات الترطيب والعناية. بعد استخدامه، تصبح البشرة أكثر استعداداً لتلقّي المكونات المغذّية. وهنا يأتي دور حمض الهيالورونيك، أحد أفضل المرطبات التي يمكن استخدامها بعد الساليسيليك، حيث يساعد على الحفاظ على رطوبة البشرة ومنحها ملمساً ناعماً ومظهراً مشرقاً. الآثار الجانبية المحتملة لحمض الساليسيليك يسبب حمض الساليسيليك بعض الآثار الجانبية عند استخدامه للمرة الأولى، وهو أمر طبيعي ومتوقع مع أي مكوّن نشط جديد. في كثير من الأحيان، يظهر التهيج على شكل احمرار، جفاف، أو حتى بثور خفيفة، وهو ما يُعرف في عالم العناية بالبشرة باسم "تطهير البشرة" أو Skin Purging. قد يستمر التهيج الناتج عن استخدام حمض الساليسيليك لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، قبل أن تعود البشرة إلى حالتها الطبيعية. وخلال هذه المرحلة، يقوم الحمض بإزالة الزيوت الزائدة التي قد تسد المسام؛ ما يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيّجها مؤقتاً. هل حمض الساليسيليك آمن للحوامل؟ يُعتبر استخدام حمض الساليسيليك آمنًا بكميات معتدلة خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لكن يجب دائماً مراجعة الطبيب قبل إدخاله ضمن الروتين اليومي، خاصة في حال تناول أدوية خاصة بالحمل.
مجلة هي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
العناية بالبشرة حسب نوعها: خطوات أساسية لبشرة صحية
هل تعلمين أن بشرتكِ لديها لغة خاصة تُخبركِ بها بما تحتاج؟. ليست كل البشرة متماثلة، فما يناسب صديقتكِ قد لا يناسبكِ، لأن لكل بشرة بصمة فريدة تختلف باختلاف طبيعتها، بيئتها، وحتى حالتكِ المزاجية؛ فالبشرة الدهنية تطلب الاعتدال، والجافة تحتاج إلى الترطيب العميق، والحساسة تبحث عن الهدوء، بينما المختلطة تحتاج إلى توازن دقيق. وبالتالي، العناية بالبشرة ليست روتينًا رفاهيًا، بل حوار يومي بينكِ وبين جسدكِ. إنها ليست مجرد منتجات تُدهَن، بل فهمّ لاحتياجاتها الخفية. لذا، تعلمي فك شفرات بشرتكِ، كي تحوّلين العناية بها إلى فن وقايةٍ وعلاج، حيث تختارين المكونات الذكية التي تُناغم مشكلاتها، وتُعيدين لها عافيتها من دون إرهاقها بالمنتجات العشوائية. فالبشرة النضرة ليست حكرًا على جيناتٍ معينة، بل هي ثمرة اهتمام واعي يُراعيالتنظيف العميق من دون تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية، الترطيب الصحي الذي يُغذي من الداخل والخارج، الحماية المستمرة من الشمس والجذور الحرة، والتغذية الداخلية التي تنعكس إشراقًا على السطح. لكن احذري إهمال هذا الحوار اليومي،قد يحوّل بشرتكِ إلى ساحة معركة "جفاف، دهون زائدة، بثور، أو شيخوخة مبكرة. أما العناية المبنية على الفهم، فستجعلها مرآةً تعكس صحتكِ وثقتكِ بنفسكِ بعض النظر عن عمركِ. فلا تنتظري حتى تظهر المشاكل، وابدئي اليوم معنا عبر موقع "هي" في استكشاف أسرار بشرتكِ، وافعلي ذلك بقاعدة ذهبية: "البشرة الجميلة تبدأ بمعرفة ما تحتاجه، لا بما يُعرض في الإعلانات". الآن، هل أنتِ مستعدة لبدء رحلتكِ نحو بشرةٍ تفهمين لغة احتياجاتها؟ابدئي بتحديد نوعها، واستمري بالتعلم والملاحظة، وستدهشكِ النتائج؛ بناءً على توصيات أخصائية البشرة والشعر مريم عبد الغني من القاهرة. احتياجات العناية بالبشرة حسب نوعها دليل بسط للتعرف على احتياجات العناية بالبشرة حسب نوعها بغض النظر عن عمرك ووفقًا لأخصائية البشرة مريم، إليكِ دليل مُبسّط لاحتياجات البشرة حسب نوعها،بغض النظر عن تاريخ ميلادكِ، وذلك على النحو التالي: البشرة العادية (Normal Skin) تمتلك خصائص متوازنة، مسام ضيقة، لون موحد، وقليلًا ما تعاني من الحبوب أو الجفاف. لذا، فهي تحتاج إلى ترطيب خفيف للحفاظ على توازنها مثل "الجل أو الكريمات الخفيفة"، تنظيف لطيف يوميًا بغسول غير مهيج، واقي شمسي لمنع التلف المبكر، وتقشير لطيف مرة أسبوعيًا لإزالة الخلايا الميتة. البشرة الجافة (Dry Skin) لها ملمس خشن، قد يظهر بها قشور أو احمرار، وشعور بالتشقق. لذا فهي تحتاج إلى غسول كريمي خالٍ من الصابون، مرطبات غنية بالمكونات المرطبة مثل" الهيالورونيك أسيد، السيراميد، الشيا باتر"، زيوت طبيعية كطبقة مغلقة مثل" جوجوبا أو لوز"، تجنب الماء الساخن أثناء الغسيل، واستخدام ماسك مرطب أسبوعيًا. البشرة الدهنية (Oily Skin) الغسول المضاد للبكتيريا أحد احتياجات البشرة الدهنية فلا تستغني عنه تظهر دومًا لامعة، مسام واسعة، عرضة للحبوب والبثور. لذا فهي تحتاج إلى غسول مضاد للبكتيريا "يحتوي على حمض الساليسيليك أو الزنك"، ترطيب خالٍ من الزيوتلتجنب انسداد المسام، تقشير كيميائي مثل " AHA/BHA " أسبوعيًا للتحكم في الإفرازات، استخدام تونر مضاد للالتهابات مثل "ماء الورد أو الشاي الأخضر"، وتجنب المنتجات الثقيلة أو الزيوت المعدنية. البشرة المختلطة (Combination Skin) تنقسم إلى دهنية في منطقة T "الجبهة، الأنف، الذقن"، وجافة على الخدين؛ لذا فهي تحتاج إلى غسول لطيف ينظف من دون تجفيف، ترطيب مختلف حسب المناطق "جل للوجه الدهني وكريم للخدين الجافة"، تقشير لطيف لمنع انسداد مسام المنطقة T، وتجنب المنتجات التي تزيد جفاف المناطق الجافة. البشرة الحساسة (Sensitive Skin) عرضة للاحمرار، الحكة، أو التهيج عند استخدام منتجات قاسية. لذا، فهي تحتاج إلى منتجات خالية من العطور والكحول والبارابين، مكونات مهدئة مثل " اللافندر، الألوفيرا، الشوفان"، واقي شمس معدني مثل"أكسيد الزنك"، واختبار أي منتج جديد على منطقة صغيرة قبل الاستخدام. البشرة المعرضة لحب الشباب (Acne-Prone Skin) تمتلك مسام مسدودة، بثور، ورؤوس سوداء أو بيضاء. لذا، فهي تحتاج إلى غسول يحتوي على" البنزويل بيروكسايد أو حمض الساليسيليك"، ترطيب خالٍ من الزيوت، استخدام مكونات مضادة للالتهابات مثل"النياسيناميد، الشاي الأخضر"، وتجنب لمس الوجه أو استخدام منتجات ثقيلة. التغذية السليمة سرًا جوهريًا لصحة جميع أنواع البشرة تحتاج جميع أنواع البشرة إلى التغذية السليمة لتعزيز جمالها الطبيعي وتحقيق فوائد متنوعة لصحة أنسجتها العميقة وتابعت أخصائية البشرة مريم، تعتبر التغذية السليمة سرًّا جوهريًّا لصحة البشرة وإشراقتها، بغض النظر عن نوعها، لأن ما يتم تناوله ينعكس مباشرةً على نضارة بشرتك، مرونتها، وقدرتها على محاربة الشيخوخة، البثور، والجفاف، وتحقيق الفوائد التالية: بناء وتجديد الخلايا تُسهم البروتينات مثل "الكولاجين والأحماض الأمينية" في إصلاح الأنسجة التالفة وتجديد الخلايا. كذلك فيتامين C المتوافر في الحمضيات والفلفل يُعزز إنتاج الكولاجين لمحاربة الترهل والتجاعيد. حماية البشرة من الأضرار الخارجية تُحارب مضادات الأكسدة مثل فيتامين E، البيتا-كاروتين، والسيلينيومالجذور الحرة الناتجة عن التلوث والأشعة فوق البنفسجية. ترطيب البشرة تحتاج العناية بالببشرة إلى شرب الماء دومًا بكميات كبيرة لترطيب أنسجتها وتجديد خلاياها تُحافظ الأحماض الدهنية الأساسية "أوميجا-3 في الأسماك والمكسرات"على حاجز الترطيب الطبيعي للبشرة، كذلك شرب الماء بكثرة يمنع الجفاف ويُحسّن مرونة الجلد. تنظيم الإفرازات الدهنية يوازن الزنك في البذور واللحوم إفراز الزيوت ويُقلل الالتهابات في البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. تقليل الالتهابات تُخفف الأطعمة المضادة للالتهابات مثل "الكركم، الزنجبيل، والخضروات الورقية" الاحمرار وتهدئ البشرة الحساسة. توحيد لون البشرة يُنظم فيتامين Aفي الجزر والبطاطا الحلوةإنتاج الخلايا الصبغية، مما يُقلل البقع الداكنة. أطعمة ومغذيات أساسية لكل أنواع البشرة أطعمة ومغذيات أساسية للعناية بالبشرة مهما كان نوعها اجهليها حليفتك للحصول على بشرة متألقة دومًا من دون مكياج وأضافت أخصائية البشرة مريم، يجب على كل امرأة أو فتاة تناول حصص يومية من بعض الأطعمة الصحية المعززة لجمال ونضارة البشرة، أبرزها: مرق العظام، السلمون، البيض لتعزيز إنتاج الكولاجين، وتقوية ببنية الجلد، وتقليل التجاعيد. البرتقال، الفراولة، الفلفل الملون للحصول على فيتامين C المفيد لتفتيح البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين. الجوز، بذور الشيا، السلمون للحصول على أوميجا 3 بشكل طبيعي لترطيب البشرة والوقاية من الالتهابات والأكزيما. اللحوم الحمراء، العدس، بذور القرع للحصول على الزنكِ لمحاربة البثور وتنظيم إفراز دهون البشرة بشكل فعال. التونة، الجوز البرازيلي لتلبية احتياجات البشرة من السيلينيوم لحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. الزبادي، مخلل الملفوف للحصول على البروبيوتيك لتحسين صحة الأمعاء التي تنعكس على نقاء البشرة. أطعمة تُضر البشرة.. احذريها المشروبات الغازية والكافيين تُسبب جفاف البشرة وتُعطل توازنها فاحذريها من ناحية أخرى، أكدت أخصائية البشرة مريم، على ضرورة عدم الإفراط في تناول بعض الأطعمة التي تؤثر سلبًا على صحة البشرة وجمالها بعض النظر عن العمر، وأبرزها: السكريات المكررة: تزيد الالتهابات وتُسرع ظهور التجاعيد. الأطعمة المصنعة: تسبب انسداد المسام وتُفاقم حب الشباب. المشروبات الغازية والكحول:تُجفف البشرة وتُعطل توازنها. الدهون المتحولة "في الوجبات السريعة": تُضعف مرونة الجلد. الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين؛ لأنه يُسبب الجفاف. نصائح تغذوية حسب نوع البشرة ركزت أخصائية البشرة مريم، على بعض الأطعمة المعززة لصحة البشرة حسبب نوعها، وذلك على النحو التالي: البشرة الجافة: أكثِري من الدهون الصحية "الأفوكادو، زيت الزيتون" وأوميجا3. البشرة الدهنية: ركّزي على الأطعمة الغنية بالزنك "كالعدس"، والألياف لتنظيم الإفرازات. البشرة الحساسة: اختاري الأطعمة المضادة للالتهابات "كالكركم والشوفان". البشرة المعرضة للشيخوخة: احرصي على تناول لأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة" التوت، الرمان" وفيتامين C. تعليمات مهمة لبشرة صحية ونضرة لا غنى عن الواقي الشمسي يوميًا حتى في الأيام الغائمة لتحقيق أفضل عناية بالبشرة أوضحت أخصائية الببشرة مريم، أن التغذية ليست بديلًا عن العناية الخارجية، لكنها تُكملها لتحصلي على بشرة متألقة من الداخل؛ لذا لابد الأخذ بعين الاعتبار التعليمات التالية: التزمي بتطبيق الواقي الشمسي (SPF 30+) لأنه ضرورة يومية حتى في الأيام الغائمة. احرصي على التنظيف المزدوج (Double Cleansing) لإزالة المكياج والشوائب. انتظمي في شرب الماء لترطيب البشرة من الداخل. اعتمدي على التغذية المتوازنة الغنية بالفيتامينات (A, C, E) ومضادات الأكسدة. تجنبي الصابون القلوي، المقشرات الخشنة " للبشرة الجافة، الزيوت الثقيلة، المنتجات الكحولية بكثرة "للبشرة الدهنية"، العطور الصناعية، المقشرات الكاشطة " للبشرة الحساسة". وأخيرًا، باختيار روتين يناسب نوع بشرتك حسب احتياجاتها بعض النظر عن عمركِ، ستُحافظين على صحتها وتتجنبين المشاكل الشائعة.
الإمارات نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
الروتين الكوري للعناية بالبشرة: هل يناسب كل أنواع البشرة؟ تحليل مفصل
مقدمة عن العناية بالبشرة بأسلوب كوري شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالعناية بالبشرة الكورية حول العالم، حيث اكتسب هذا الروتين شهرة كبيرة بفضل نتائجه الفعالة وتركيباته الطبيعية. تعتمد العناية بالبشرة الكورية على خطوات دقيقة ومتعددة تهدف إلى تنظيف البشرة وترطيبها وحمايتها بشكل مستمر. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هذا الروتين يناسب جميع أنواع البشرة؟ فهم أنواع البشرة المختلفة لتحديد مدى ملائمة الروتين الكوري لكل أنواع البشرة، من الضروري أولاً معرفة الفروق بين أنواع البشرة المختلفة، والتي يمكن تصنيفها إلى: البشرة الدهنية: تتميز بإفراز زائد للزيوت وظهور المسام الواسعة. تتميز بإفراز زائد للزيوت وظهور المسام الواسعة. البشرة الجافة: تفتقر إلى الزيوت الطبيعية وتكون عرضة للتقشير والجفاف. تفتقر إلى الزيوت الطبيعية وتكون عرضة للتقشير والجفاف. البشرة المختلطة: تجمع بين زيوت في مناطق معينة وجفاف في مناطق أخرى. تجمع بين زيوت في مناطق معينة وجفاف في مناطق أخرى. البشرة الحساسة: تتفاعل بسرعة مع المنتجات والعوامل الخارجية، مما يسبب احمرار وتهيج. تتفاعل بسرعة مع المنتجات والعوامل الخارجية، مما يسبب احمرار وتهيج. البشرة العادية: تتمتع بتوازن بين الرطوبة والزيوت، وهي أقل عرضة للمشاكل. مكونات الروتين الكوري وتأثيرها على البشرة الروتين الكوري يعتمد على استخدام منتجات تحتوي على مكونات طبيعية وفعالة مثل: الزيوت النباتية الطبيعية: تساعد في ترطيب البشرة دون انسداد المسام. تساعد في ترطيب البشرة دون انسداد المسام. الأحماض الفواكهية (AHA، BHA): تُستخدم لتقشير البشرة بلطف وتحفيز تجديد الخلايا. تُستخدم لتقشير البشرة بلطف وتحفيز تجديد الخلايا. الهيالورونيك أسيد: يرطب البشرة بعمق ويمنحها مظهرًا مشرقًا. يرطب البشرة بعمق ويمنحها مظهرًا مشرقًا. مستخلصات النباتات الطبية: تساعد في تهدئة البشرة وتقليل الالتهابات. هل يناسب الروتين الكوري كل أنواع البشرة؟ البشرة الدهنية: نعم، يمكن تطبيق الروتين مع اختيار منتجات خفيفة غير دهنية، والتركيز على تنظيف المسام بعمق واستخدام مقشرات لطيفة. نعم، يمكن تطبيق الروتين مع اختيار منتجات خفيفة غير دهنية، والتركيز على تنظيف المسام بعمق واستخدام مقشرات لطيفة. البشرة الجافة: يحتاج الروتين إلى تعديل بإضافة كريمات مرطبة كثيفة وزيوت مغذية للحفاظ على الترطيب. يحتاج الروتين إلى تعديل بإضافة كريمات مرطبة كثيفة وزيوت مغذية للحفاظ على الترطيب. البشرة المختلطة: ينصح بمعالجة مناطق البشرة المختلفة بمنتجات مخصصة لكل منطقة، مثلاً استخدام مرطب أخف على المنطقة الدهنية وأثقل في المناطق الجافة. ينصح بمعالجة مناطق البشرة المختلفة بمنتجات مخصصة لكل منطقة، مثلاً استخدام مرطب أخف على المنطقة الدهنية وأثقل في المناطق الجافة. البشرة الحساسة: يجب توخي الحذر واختيار منتجات خالية من العطور والكحول، مع تقليل عدد الخطوات في الروتين وتجنب المقشرات القوية. يجب توخي الحذر واختيار منتجات خالية من العطور والكحول، مع تقليل عدد الخطوات في الروتين وتجنب المقشرات القوية. البشرة العادية: من الأسهل تطبيق الروتين الكوري بشكل كامل مع قليل من التعديلات البسيطة حسب الحاجة. نصائح لتبني الروتين الكوري بأمان ابدأ تدريجيًا لا ينصح بالانتقال المفاجئ إلى كامل خطوات الروتين الكوري. ابدأ بإضافة خطوات جديدة تدريجيًا لمراقبة كيفية استجابة بشرتك. اختبر المنتجات مسبقًا قم بإجراء اختبار تحسس على جزء صغير من الجلد قبل استخدام أي منتج جديد لتجنب ردود فعل سلبية. استمع لبشرتك راقب رد فعل البشرة باستمرار وإذا ظهرت علامات تحسس أو تهيج قم بتعديل الروتين أو استبدال المنتجات. استشارة أخصائي في حال وجود مشاكل جلدية خاصة أو تحسس شديد، يفضل استشارة طبيب جلدية قبل تبني أي روتين جديد. خاتمة الروتين الكوري للعناية بالبشرة يقدم نظامًا متكاملاً ومنهجيًا يركز على العناية بالبشرة بجميع مراحل التنظيف والترطيب والحماية. مع ذلك، لا يمكن القول إنه مناسب بشكل كامل لكل أنواع البشرة دون تعديل حسب نوع البشرة وحالتها الخاصة. التعرف على مكونات المنتجات وفهم احتياجات بشرتك هما المفتاح لجني فوائد هذا الروتين بطريقة صحيحة وآمنة لتحقيق بشرة صحية وجميلة.
اليمن الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بعد تداول قصة شاب أُصيب بسرطان الدم، وادّعى مقربون منه أن السبب المحتمل وراء مرضه هو الإفراط في تناول الإندومي، الوجبة السريعة الأكثر شهرة بين المراهقين وطلبة الجامعات. هذه الواقعة أعادت فتح ملف قديم لكنه لا يزال ساخنًا: هل الإندومي بريء.. أم متهم خطير يتخفّى في طبق لذيذ؟: رغم أنه لا يوجد دليل علمي قاطع حتى الآن يربط الإندومي بشكل مباشر بالإصابة بالسرطان، إلا أن مكوناته المثيرة للجدل تجعل الشكوك تحوم حوله، خصوصًا عند تناوله بشكل مفرط ولسنوات طويلة. ما الذي يجعل الإندومي "مشتبها به" في قفص الاتهام؟: "جلوتامات الصوديوم الأحادية" (MSG): مادة تحسّن الطعم لكنها ارتبطت في بعض الدراسات بمشاكل في الجهاز العصبي، وتُتهم بزيادة الإجهاد التأكسدي، وهو أحد مسببات تحوّلات الخلايا السرطانية. مواد حافظة ونكهات صناعية (BHA وBHT): تُدرج ضمن قائمة المركبات "المُشتبه" في كونها مسرطنة عند الاستهلاك المتكرر والمفرط. نسبة عالية من الدهون والصوديوم: الدهون المشبعة والأملاح الزائدة ترهق الكلى، تُضعف المناعة، وقد تؤدي إلى تراكم السموم وتغيّرات خلوية طويلة الأمد. فهل يمكن أن يؤدي هذا إلى سرطان الدم تحديداً؟: الخبراء يقولون إن الخطر لا يكمن في الإندومي وحده، بل في النمط الغذائي ككل. فالإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والجاهزة المليئة بالمواد الكيميائية قد يخلق بيئة خصبة لتطور السرطان، خاصة في حال وجود استعداد وراثي أو ضعف مناعي. كيف تحمي نفسك؟ لا تجعل الإندومي وجبتك الأساسية. إذا اضطررت لتناوله، حضّره بدون كيس التوابل الجاهز، واستبدله بتوابل طبيعية. احرص على تناول الخضار والفواكه يوميًا لتعزيز جهاز المناعة. اشرب الماء بانتظام وساهم في طرد السموم من الجسم. خلاصة القول: الإندومي قد لا يكون قاتلاً بذاته، لكن استهلاكه دون وعي، ودمجه في نظام غذائي فقير... قد يجعلنا نُغذّي المرض ونحن نظن أننا نُشبِع الجوع فقط. المصدر مساحة نت ـ أمل علي
صوت لبنان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صوت لبنان
هذه المكونات تُحارب التجاعيد بشكل أفضل عند اجتماعها معا
العربيةيُشكّل ظهور الخطوط والتجاعيد ظاهرة طبيعيّة، وتلعب العناية المُناسبة بالبشرة دوراُ مهماً في تأخيرها خاصةً عند جمع المكونات التجميليّة مع بعضها البعض. تعرّفوا فيما يلي على 5ثنائيّات ينصح أطباء الجلد باعتمادها للحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. تشهد البشرة تبدّلات في بنيتها ومظهرها مع مرور الأيام، ويتسبّب فقدانها للإلستين والكولاجين في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد عليها. في هذا الإطار، ينصح خبراء العناية بالبشرة باعتماد روتين عناية يجمع بين مكونات نشطة تحافظ على نضارة الجلد واكتنازه. - الريتينول والبيبتيدات:يعمل الريتينول على تعزيز متانة البشرة وكثافة أنسجتها بالإضافة إلى قدرته على تمليس الخطوط والتجاعيد. وهو يُزيل الخلايا الميتة التي تتسبّب بانسداد المسام وفقدان النضارة. أما البيبتيدات فتعمل على تحسين بنية البشرة وتعزيز كثافة أنسجتها بالإضافة إلى تقوية الحاجز الجلدي في مواجهة الاعتداءات الخارجيّة المسؤولة عن شيخوختها المبكرة. ويُساعد استعمال مستحضرات عناية تحتوي على هذين المكونين في تجديد البشرة والحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. - حمض الفيروليك والفيتامين C:يندرج حمض الفيروليك ضمن حوامض الفاكهة وهو يُصنّف كأحد مُضادات الأكسدة القويّة التي تساعد على تأخير ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يعمل هذا الحمض على تنشيط آليّة تجديد الخلايا ويُعالج الأضرار الناتجة عن التعرّض للشمس كما يقي من ظهور التصبغات. ويأتي الفيتامين C بدوره الحامي ليعمل على توحيد البشرة والتخفيف من حدة البقع الداكنة كما يُعالج مشاكل حب الشباب ويُكافح علامات الشيخوخة. أما اجتماع هذين المكونين في روتين العناية بالبشرة فمفيد في حماية خلايا البشرة من الإجهاد التأكسدي وبالتالي من الشيخوخة المبكرة.- الفيتامين C والفيتامين E:من أبرز وظائف الفيتامين C أنه يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والإلستين، الذين يُحافظان على بنية البشرة ومتانتها كما يُساهمان في تجديدها، وتعزيز إشراقها، وتمليس تجاعيدها. أما الفيتامين E فيُعزّز آلية تجديد الخلايا كما يتمتع بتأثير حامىٍ للبشرة وبمفعول مُضاد للأكسدة يُبطل مفعول الجذور الحرة وبالتالي يُحافظ على شباب البشرة. يتمتع هذا الفيتامين أيضاً بقدرة على ترطيب البشرة والتخفيف من حدّة الهالات الداكنة. ويُصنّف خليط الفيتامين C والفيتامين E بأنه أحد أقوى مُضادات الأكسدة التي تُحافظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. - أحماض AHA وBHA:تعمل أحماض الفاكهة من فئة AHA على تعزيز إنتاج الكولاجين مما يجعل البشرة أكثر متانة ونعومة وشباباً، كما أنها تتمتّع بمفعول مُعزّز للإشراق ومُزيل للشوائب والتصبغات. أما حمض BHA الذي يُعرف أيضاً باسم حمض الساليسيليك فيُزيل الخلايا الميتة عن سطح البشرة ويُساعد على تجدّيد الخلايا وتوحيد السحنة. ويُساهم اجتماع هذه الأحماض مع بعضها البعض في تقشير الخلايا الميتة عن سطح البشرة وتعزيز إشراقها وشبابها.
