أحدث الأخبار مع #BMD


دفاع العرب
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
تسليح وبرج جديدان وAPS متقدم: شاهد تطور المدرعة الصينية المحمولة جواً
ظهرت مؤخراً صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر مدرعة صينية محمولة جواً من الجيل الثاني في أحد شوارع المدن الصينية، مما لفت الانتباه إلى تطورات محتملة في قدرات القوات المحمولة جواً الصينية. وعلى خلاف النماذج السابقة التي اقتصرت على دور ناقلات الجنود المدرعة بنفس الهيكل الأساسي، تتميز هذه النسخة الجديدة بتركيب برج قتالي مسلح بمدفع أوتوماتيكي، يُرجح أن يكون من عيار 30 ملم، مما يمنحها قوة نيرانية أكبر وقدرة على الاشتباك المباشر مع الأهداف المختلفة. كما تم تعزيز حماية المدرعة الجديدة من خلال تركيب أنظمة الحماية النشطة (APS) على البرج. تم تطوير هذه الأنظمة خصيصاً لاعتراض وتدمير الذخائر الموجهة المعادية قبل وصولها إلى المدرعة، مما يعزز بشكل كبير من قابليتها للبقاء في ميدان المعركة. وفي الجزء الأمامي من الهيكل، تظهر بوضوح هوائيات رادار متقدمة تشير إلى قدرة المدرعة على كشف وتتبع التهديدات القادمة مثل الصواريخ المضادة للدبابات، القنابل الصاروخية، وحتى الطائرات المسيرة الانتحارية صغيرة الحجم (FPV drones). يُتوقع أن تكون هذه المدرعة الجديدة أثقل وزناً من سابقتها، المدرعة WZ-506 المعروفة أيضاً بالاسم ZLC-2000، التي دخلت الخدمة عام 2003 وكان يبلغ وزنها القتالي 8000 كغ. ومع ذلك، فإن القوات الجوية الصينية تتسلم حالياً أعداداً متزايدة من طائرات النقل العسكرية الثقيلة Y-20 ('يون-20')، والتي تتمتع بقدرة حمل كبيرة تصل إلى 66 طناً، مما يجعلها قادرة على نقل المدرعات الجديدة الأثقل وزناً بكفاءة إلى مناطق العمليات. للمقارنة، إليكم المواصفات العامة للمدرعة الصينية WZ-506/ZLC-2000، وهي مركبة قتالية مدرعة خفيفة صممت خصيصاً للقوات المحمولة جواً: المواصفات العامة للمدرعة WZ-506/ZLC-2000: النوع: مركبة مشاة قتالية محمولة جوا (BMD). مركبة مشاة قتالية محمولة جوا (BMD). بلد المنشأ: الصين. الصين. سنة الدخول للخدمة: 2003. 2003. الطاقم: 3 أفراد (قائد، سائق، مدفعي) بالإضافة إلى 4-6 جنود محمولين. 3 أفراد (قائد، سائق، مدفعي) بالإضافة إلى 4-6 جنود محمولين. الوزن القتالي: 8 أطنان. 8 أطنان. المحرك: ديزل بقوة 300 حصان. ديزل بقوة 300 حصان. السرعة القصوى: 70 كم/س على الطرق الممهدة، 6 كم/س في الماء. 70 كم/س على الطرق الممهدة، 6 كم/س في الماء. مدى العمليات: 500 كم. التسليح الرئيسي: مدفع رئيسي: مدفع آلي عيار 30 ملم (مثبت في برج). مدفع آلي عيار 30 ملم (مثبت في برج). سلاح مساعد: رشاش متحد المحور عيار 7.62 ملم. رشاش متحد المحور عيار 7.62 ملم. أنظمة إضافية: قاذف قنابل دخان للتمويه. الحماية: الدرع: صفائح فولاذية خفيفة مصممة لتوفير الحماية ضد نيران الأسلحة الصغيرة والشظايا. صفائح فولاذية خفيفة مصممة لتوفير الحماية ضد نيران الأسلحة الصغيرة والشظايا. أنظمة دفاعية: بعض النسخ المطورة مجهزة بنظام حماية نشط (APS) لتعزيز الحماية ضد الصواريخ والذخائر الموجهة. الخصائص الرئيسية: محمولة جواً: تتمتع بالقدرة على الإسقاط الجوي بالمظلات من طائرات النقل العسكرية. تتمتع بالقدرة على الإسقاط الجوي بالمظلات من طائرات النقل العسكرية. قدرة برمائية: قادرة على العوم والتحرك في الماء باستخدام مراوح خلفية. قادرة على العوم والتحرك في الماء باستخدام مراوح خلفية. تحديثات: يتم استبدالها تدريجياً بنماذج أحدث مثل ZBD-03/ZLC-2000 المطورة بمواصفات محسنة. يتم استبدالها تدريجياً بنماذج أحدث مثل ZBD-03/ZLC-2000 المطورة بمواصفات محسنة. القدرة على حمل الأسلحة: يمكن تزويدها بأنظمة أسلحة إضافية مثل الصواريخ المضادة للدبابات أو الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة. تُظهر المدرعات الحديثة مثل تلك التي تم رصدها تطوراً ملحوظاً، حيث يُتوقع أن تكون أثقل (يُقدر وزنها بـ 10+ أطنان) ولكنها مجهزة بتسليح أكثر تطوراً وأنظمة حماية متكاملة لزيادة فعاليتها وقدرتها على البقاء في بيئات القتال الحديثة، مقارنةً بالجيل السابق.


دفاع العرب
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
'تاليس' تنفذ المرحلة الثالثة من برنامج الناتو للصورة التشغيلية المشتركة مع التركيز على الدفاع الصاروخي الباليستي
اختار حلف شمال الأطلسي (الناتو) شركة 'تاليس' لتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج 'الصورة التشغيلية المشتركة للناتو' (NCOP)، والتي تحمل اسم 'NCOP-BMD'. يهدف هذا البرنامج إلى تزويد قادة الحلف بتمثيل آني وموحد لمسارح العمليات العسكرية وبيئة التهديدات، مما يعزز بشكل كبير الوعي الظرفي للقوات المشتركة أثناء العمليات. وتجدر الإشارة إلى أن شركة تاليس تتعاون مع الناتو في مجال تطوير القدرات المتعلقة بالوعي الظرفي التكتيكي منذ عام 2012، حيث قامت بتطوير المرحلتين الأولى والثانية من برنامج NCOP، واللتين تخدمان حاليًا حوالي 30 مركز قيادة تابعًا للحلف. ويمثل هذا العقد الجديد أهمية استراتيجية لشركة تاليس، حيث يتيح لها مواصلة دعم مهمة الناتو في مجالات التنسيق والتخطيط والقيادة، وذلك من خلال توفير قدرات متقدمة وغير مسبوقة في مجال الدفاع ضد الصواريخ الباليستية (BMD). وستساهم هذه القدرات في تعزيز حماية الدول الأعضاء الأوروبية من التهديد المتزايد الذي تمثله الصواريخ الباليستية. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرح جيرار هيربي، نائب رئيس أنظمة الحماية في شركة تاليس، قائلاً: 'لقد اكتسبت تاليس منذ عام 2015 خبرة واسعة في إدارة تحديات التشغيل البيني داخل هيكلية الناتو، وسيعتمد هذا العقد الثالث على هذا الإرث الراسخ. ستقوم تاليس بتوفير وظائف جديدة متخصصة في مجال الدفاع الصاروخي الباليستي، بهدف الارتقاء بمستوى الوعي الظرفي لدى قادة الناتو من خلال تعزيز قدرات BMD.' في سياق متصل، تتطلب العمليات العسكرية المشتركة الحديثة، التي تشارك فيها وحدات برية وجوية وبحرية، استخدام أنظمة قيادة وسيطرة متنوعة، مما ينتج عنه تدفق هائل من المعلومات العملياتية ذات الإسناد الجغرافي. يعمل برنامج NCOP على جمع هذه البيانات وتوحيدها وتحليلها لإنتاج عرض متكامل وشامل لمسرح العمليات، وهو ما يمنح قادة الناتو 'صورة تشغيلية مشتركة' دقيقة. هذه الصورة تمكنهم من تعزيز إدراكهم لسير عمليات القوات المشتركة، واتخاذ قرارات وإجراءات أكثر فعالية في الوقت المناسب. ولتلبية هذه الاحتياجات المعقدة، قامت تاليس بتطوير نظام برمجي متطور يهدف إلى توفير وصول آمن وسلس للمجتمع العملياتي إلى مختلف الصور التشغيلية. وتساهم المعلومات التكتيكية المستخلصة من مصادر بيانات متعددة في تحسين الوعي الظرفي للقوات المشتركة، وبالتالي ضمان التفوق المعلوماتي في ساحة المعركة. وتعرض كل صورة تشغيلية مشتركة في الوقت الفعلي، وتتضمن عناصر حيوية مثل سير العمليات الجارية، والقدرات اللوجستية والقتالية للقوات الصديقة والمعادية، وخطط العمل المحتملة بهدف تسهيل التنسيق المستقبلي.


مجلة هي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة هي
خاص "هي".. ياسمين جسري مؤسسة BakeMyDay: أنا مهووسة بالكوكيز.. وأقول للسيدات الأصالة تُبرزَ علامتكِ التجارية
لكلَ منا حلمه الجميل والخاص به، والذي يسعى لتحقيقه؛ بعض الأحلام تبقى مجرد أحلام، وبعضها الآخر يتحقق ويصبح حقيقةً لا شك فيها. وحلم ياسمين جسري كان "أنانيًا" نوعًا ما، فهي تعشق الكوكيز والحلويات بصورةٍ خاصة؛ وما أن خرجت بوصفةٍ مذهلة على حدَ قولها، حتى أحبت مشاركتها مع الآخرين. ومن هنا، انبثقت فكرة متجر BakeMyDay الذي يقدم أشهى الكعكات والكيكات لسكان وزوار دبي في أماكن عدة من المدينة. مقابلة مع ياسمين جسري مؤسسة BakeMyDay فتحت لنا ياسمين قلبها، وأطلعتنا على بداياتها وحبها لماركتها التجارية BakeMyDay التي تُعدَها واحدةً من أولادها. وعلى روائح الكوكيز الشهية، كان هذا اللقاء.. مرحبا بكِ ياسمين على موقع "هي"؛ أخبرينا المزيد عن نفسكِ. أهلاً بكِ وبموقع "هي"؛ أنا أمٌّ في الثلاثينيات من عمري، أمٌّ لطفلين، ومهووسةٌ بالكوكيز. الأمر بهذه البساطة! متى، كيف، ولماذا أطلقتِBakeMyDay؟ بدأت BakeMyDay عام 2014، انطلاقًا من رغبتي الأنانية في تناول الحلويات. وما بدأ كوسيلةٍ لإشباع رغبتي في الحلويات، سرعان ما تحولَ إلى مشروعٍ تجاري بعد أن صنعتُ شيئًا لذيذًا لدرجة أنني لم أستطع الاحتفاظ به لنفسي. انتقلتُ إلى دبي عام 2020، وبحلول عام 2021، أصبح متجر BMD رسميًا. كان الدافع وراء هذه القفزة هو الطلب الهائل من مجتمعنا المتنامي؛ أراد العملاء توصيلًا طازجًا وفوريًا لإشباع رغباتهم على الفور، لكن نظامي المنزلي الأصلي كان يتطلب إشعارًا قبل 24 ساعة للطلبات. أصبح من الواضح أنني تجاوزتُ متطلبات عملي المنزلي، ولتلبية هذا الطلب المتزايد، كان على BMD أن يرتقي إلى مستوى أعلى. ولم ننظر إلى الوراء منذ ذلك الحين! ما الذي يجعل BakeMyDay مميزًا؟ أخبرينا المزيد عن المنتجات الخاصة لديكِ. قائمة BakeMyDay مُعدّة خصيصًا لإرضاء جميع مُحبي الحلويات. قد لا يعرف الكثيرون هذا، لكن كل كعكة تختلف تمامًا عن الأخرى في الوصفة. وعلى الرغم من أن هذا الأمر أصعب علينا من الناحية التشغيلية، إلا أن أولويتنا هي ضمان إرضاء جميع الأذواق. على سبيل المثال، لدينا كعكات كبيرة وسميكة، وكعكات أرق، وكعكات حلوة، وكعكات أقل حلاوة، وكعكات مقرمشة، وكعكات طرية، وألواحٌ تُرضي جميع الأذواق. في النهاية، نبيع حلويات الطفولة التي ارتقت، ونُغذي ذلك الطفل الصغير الكامن فينا جميعًا! الكوكيز المشهورة لدى BakeMyDay من اختراع ياسمين بدأتِ BakeMyDay كعمل فردي؛ أخبرينا المزيد عن هذه الرحلة. بالفعل؛ بدأتُ BakeMyDay كعملٍ فردي حقيقي - قمتُ بكل شيء من الألف إلى الياء. من توريد المكونات، وصنع عجينة الكعك، والخبز، والتغليف، وخدمة العملاء، والإدارة المالية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتصوير - وحتى الأطباق التي يصعب وصفها. ومعرفة التفاصيل الدقيقة... لقد ساهمت نتائج كل خطوة بشكلٍ كبير في نمو العمل. أصبحت الأمومة خلال مرحلة النمو المبكرة لـ BMD أكثر صعوبةً. كنتُ أقسَم وقتي بين طفلين: إبني ذو الستة أشهر، وما شعرتُ أنه مشروعٌ حديث الولادة. كلاهما كان بحاجة إلى نفس القدر من الحب والوقت والرعاية. مع نمو BMD، كان من أصعب الأمور تعلَم تسليم بعض السيطرة - الثقة بالآخرين في أمرٍ شخصي للغاية. كان تدريب فريقٍ على رؤية ما أرى، وشمَ ما أشم، وتذوقَ ما أتذوقهُ تحديًا في حد ذاته. لم يكن الأمر يتعلق فقط باتباع وصفة - بل يتعلق بالحفاظ على نفس مستوى الحب والتفاصيل والجودة التي ميّزت Bake My Day عندما كنتُ وحدي في مطبخ منزلي. جاء التوسع إلى عمليةٍ بحجم مصنع، مصحوبًا بمنحنى تعلَم حاد؛ لكننا عملنا بجد لضمان أن تبقى اللمسة الشخصية المصنوعة منزليًا في صميم كل ما نقوم به. من دعمكِ/ساندكِ في مشروعكِ من البداية وحتى الآن؟ زوجي هو أكبر داعم لي منذ البداية. هو من دفعني للخروج من منطقة راحتي، وحلمتُ دائمًا بالمستقبل - فبينما أركزُ على اليوم والغد، يفكرُ هو بالفعل في العام المقبل. وبالطبع أيضًا، زبائني الرائعون في BMD؛ كل طلب، كل رسالة، كل إعادة نشر ساهمت في نمو BMD لتصبح ما هي عليه اليوم. ما هو الدافع الرئيسي لياسمين في عملها؟ حوَلت ياسمين شغفها للحلويات إلى مشروع تجاري ناجح أحبُ مشاركة الطعام مع الناس. ذلك الشعور الذي ينتابكِ عند تناول اللقمة الأولى، وينقلكِ إلى عالمٍ آخر، أشبه بلحظةٍ قصيرة من "يا رب ارحمنا". أنا مغرمةٌ جدًا بالمُنتج والعلامة التجارية. BMD مرتبطةٌ بي كثيرًا - أشعرُ وكأنها جزءٌ من عائلتي - ومع ذلك، يمكنني أيضًا أن أتراجع وأعتبرها شيئًا خارجًا عن ذاتي. وحتى مع ذلك، أنا مهووسةٌ بها. أشتهي منتجاتي الخاصة، أطلبها كما لو كنت من أشدّ مُعجبي هذه العلامة التجارية - لأنني كذلك بالفعل. في جوهر كل هذا، أريد فقط أن تستمر هذه العلامة التجارية وتزدهر حتى أتمكن من الاستمرار في الطلب منها! كيف تُعرّفين صناعة الخبز في الشرق الأوسط؟ إنها تنمو وتتطور بسرعة! يُقدّر الناس هنا الحلويات عالية الجودة والمُحضّرة بإتقان، وهناك ثقافةٌ راسخة لإهداء الحلويات ومشاركتها. بالإضافة إلى ذلك، نحتاج جميعًا إلى تلك الحلوى اللذيذة مع قهوة ما بعد الظهيرة! كما أن هذه الصناعة تتجه نحو الابتكار، حيث تُمزج النكهات التقليدية مع التقنيات الأكثر عصرية. هناك إمكاناتٌ هائلة، ومن المثير أن أكون جزءًا من هذه الحركة. هل تتَبعون أية معايير خاصة (مثل الاستدامة) في عملياتكم؟ أخبريننا المزيد عنها. تحرص ياسمين على الجودة العالية والاستدامة في منتجاتها نتَبع معايير صارمة لمراقبة الجودة، ولا شيء يخرج من فروعنا دون أن يجتاز اختبار الكمال؛ وإذا لم يكن مثاليًا، فلا نبيعه. نؤمن إيمانًا راسخًا بمفهوم "صفر نفايات"، (النفايات / بقايا الطعام من أكثر الأمور التي تُزعجني). نخبز على دفعاتٍ صغيرة طوال اليوم لضمان حصول الجميع على أجود أنواع الكوكيز الطازجة، والحد من هدرها. إذا لم يطابق أيٌّ من الكوكيز معاييرنا، فلا نتخلص منه أبدًا؛ بل نعيد استخدامه، أو نشاركه مع الفريق، أو نستخدمه في لقطاتٍ إبداعية خلف الكواليس. الجودة هي الأهم. المنافسة مفتاح النجاح في هذا المجال؛ كيف تحافظون على مكانتكم؟ نحافظ على الصدارة بالتمسك بعلامتنا التجارية. لا نُركَز أبدًا على ما يفعله الآخرون، بل نبذل قصارى جهدنا لضمان تطور BakeMyDay باستمرار مع الحفاظ على هويتها الأصيلة. عندما انطلقنا، لم يكن هناك من يقوم بنفس الشيء في السوق، والآن، حقيقة أن الكثيرين يُكرَرونه تُثبت ريادتنا في هذا المجال. من إطلاق نكهاتٍ جديدة ومميزة إلى تعاوناتٍ هادفة والاستماع بصدق لرغبات عملائنا، نحرص على تقديم كل ما هو جديد وممتع واستشرافي. على الرغم من وجود العديد من قصص النجاح الرائعة، ما زلنا نجد صعوبة في تفوق النساء في مجال الأعمال مقارنة بالرجال. كيف، برأيكِ، يمكننا التغلب على هذه الفجوة؟ في رأيي، لا ينبغي مقارنة النساء بالرجال؛ فنحن نتحملُ أعباءً مختلفة، أعباءً تشمل أدوارًا لا تستطيع إلا النساء القيام بها حقًا، مثل المسؤوليات العاطفية والجسدية للأمومة. هذا لا يجعلنا أضعف؛ بل يزيد من قوة نجاحنا. لسد هذه الفجوة، نحتاج للمزيد من أنظمة الدعم التي تُدرك هذه التحديات الفريدة - من بيئات عملٍ مرنة إلى رعاية أطفالٍ مُيسّرة - حتى تتمكن النساء من القيادة دون الحاجة للاختيار بين أحلامهنَ وأُسرهنَ (لو كان الأمر بيدي، لكنتُ وضعتُ حضانة أطفال في مطابخنا لأُبقي أطفالي حولي طوال الوقت أثناء عملي!). بات الذكاء الاصطناعي عاملاً أساسياً في معظم القطاعات؛ ما هي إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي في عملكِ؟ يُعدّ الذكاء الاصطناعي رائعاً للكفاءة - سواءً في تبسيط الطلبات، أو تحسين تجربة العملاء، أو المساعدة في العصف الذهني الإبداعي. ولكن عندما يتعلق الأمر بالخبز، لا يُمكن الاستغناء عن اللمسة الإنسانية؛ فالكعكة الرائعة لا تقتصر على الوصفات والمقادير، بل تعتمد أيضاً على الحدس والخبرة والحب. تُشجع ياسمين جميع الخبَازات على الثقة بأنفسهنَ والتركيز على الوجهة كم عدد أفرع BakeMyDay حتى الآن، وما هي خططكم للتوسع؟ لدينا حاليًا ستة مرافق في أنحاء دبي، ومطبخ مركزي واحد؛ حيث يُحضّر الفريق العجين ويُغلّف ويُرسل المنتجات إلى خمسة مواقع لدينا الآن في أنحاء دبي، بما في ذلك أول موقع فعلي لنا، وهو كشك في أكاديمية شرطة رايب ماركت. لدينا بالتأكيد خططٌ للتوسع في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وخارجها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. كما أن توسيع نطاق منتجاتنا بعروضٍ موسمية وإصداراتٍ محدودة هو أمرٌ سنُواصل القيام به لإبقاء الجميع على أهبة الاستعداد! في ختام هذا اللقاء الممتع؛ ما هي نصيحتكِ للخبَازات الجديدات من خلال موقع "هي"؟ أوه، هناك الكثير مما أودُ مشاركته! أولًا، عليكِ أن تُقدّري ما تفعلينه حقًا وأن تُحافظي على ثقتكِ بنفسكِ. أنتِ واحدة فقط - لا أحد يستطيع تقليد صوتكِ، وهذه الأصالة هي ما سيُبرز علامتكِ التجارية. ركّزي على الرحلة، وليس فقط على الوجهة. هذا الطريق طويلٌ ومليءٌ بالتحديات، لذا فإن حبكِ لما تفعلينه هو ما سيُبقيكِ مُستمرة، حتى في الأيام الصعبة.


الجزيرة
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
معدات عسكرية وإنشاءات جديدة.. روسيا تعزز وجودها بمالي
مع تراجع سيطرة الكرملين في سوريا وتزايد نفوذه في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا ، قامت القوات الروسية بنقل أنواع متعددة من العتاد العسكري المتطور إلى مالي ، التي بدأت التعاون العسكري والاقتصادي معها منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة عام 2021. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، فإنه في الفترة ما بين التاسع من يناير/كانون الثاني 2025 وحتى الأول من فبراير/شباط الجاري، وصلت العديد من الآليات العسكرية إلى قاعدة تابعة للجيش المالي، وكذلك إلى قاعدة 101 التابعة لقوات فاغنر الروسية. وتظهر صور الأقمار الصناعية وأخرى بثتها وسائل إعلام مالية أنه في 17 يناير/كانون الثاني 2025، وصلت إلى قواعد الجيش المالي أكثر من 100 آلية عسكرية. كما أظهرت الصور أعمال بناء وتوسيع لقاعدة عسكرية تابعة لقوات فاغنر تقع في محيط مطار باماكو الدولي، وتبعد 1.5 كيلومتر عن قاعدة للجيش المالي. معدات متطورة ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن هذه الدفعة من الأسلحة والمعدات العسكرية تُعتبر الأضخم التي قدمتها روسيا لباماكو منذ بدء التحالف بينهما في عام 2021. ووفقا للصور التي بثتها قناة "كاب مالي بلس" (Cap Mali+) فإن العتاد يشمل ما لا يقل عن 5 دبابات من طراز (T-72B3 Obr.2023)، وكذا شاحنات من طراز (BMD IFVs) و(BTR-80A/82)، ومركبات "سبارتاك" (Spartak) المدرعة. وتشمل المعدات أيضا ناقلات جنود، وشاحنات كاماز، ومركبات المشاة القتالية وناقلات الجنود المدرعة. كما تظهر بعض الصور أن بعض المدرعات تحمل علامة "إتش 2200" (H2200)، وهذا يشير إلى أنها كانت مستخدمة سابقا في مناطق أخرى. إعلان وربطت صحيفة "لموند" الفرنسية بين توقيت وصول هذه المعدات وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما يسلط الضوء على الترابط بين أماكن النفوذ الروسي. من يملك العتاد؟ وفقا لموقع "آرمي ريكيغنشن" (Army Recognition) المختص في مجال الدفاع والأمن والتقنيات العسكرية، فإن المستفيد من هذه المعدات ليس معروفا، ولكن يمكن التكهن بأن تكون هذه الآليات خاصة بالقوات الروسية وليست للجيش المالي. ويضيف نفس المصدر أن هذه المعدات العسكرية تصنف في سياق المعلومات التي تم نشرها في أكتوبر/تشرين الأول 2024 والتي تحدثت عن إنشاء بنية تحتية روسية في القاعدة 101 قرب مطار باماكو الدولي. وتفيد تلك المعلومات بأن البنية التحتية التي يشرف عليها الروس تضم العديد من المباني التي يمكنها إيواء مئات الجنود، وتخزين الكثير من المعدات العسكرية. وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي تحدث الجنرال عاصيمي غويتا بمناسبة عيد القوات المسلحة لبلاده، ولم يعلن عن مساعدات عسكرية ولا صفقة للأسلحة، وإنما تحدث عن إنشاء مصنع للدفاعات الوطنية. وفي ذات السياق قال غويتا إن بلاده اتخذت قرارا سياديا وجريئا بإنشاء مصنع للتسليح وإنتاج المعدات العسكرية. وأكد غويتا أن منشأة الدفاعات لن يقتصر على إنتاج الذخيرة وعمليات التجميع البسيطة، بل سيتم فيه العمل على دمج الأسلحة الفردية والجماعية، وتهيئة المركبات التكتيكية والخفيفة. تعويض الإخفاقات تركز روسيا على دولة مالي بشكل خاص، ذلك أن باماكو هي أول دولة بدأت بفكرة الابتعاد عن فرنسا والبحث عن مراكز نفوذ وقوى غير تقليدية في المنطقة. وكانت بامكو أول دولة تنسحب من مجموعة دول الساحل الخمس (جي 5) التي أسستها فرنسا عام 2014، ومن ثم مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المتناغمة مع سياسية الأليزيه. وفي سعيها للتحرر من الهيمنة الفرنسية، أبرمت مالي تحالفات عسكرية واقتصادية مع روسيا، وشكلت نافذة للعلاقات بين الكرملين وقادة الانقلاب في بوركينا فاسو والنيجر. حصلت باماكو على دعم عسكري كبير من موسكو وباتت تنفق أكثر من 10 ملايين دولار شهريا على قوات فاغنر التي تقاتل بجانبها ضد الحركات الانفصالية، لكن الأوضاع في أرضها لم تعرف الاستقرار، ففي كل مرة تتلقى ضربات موجعة من قبل الحركات الأزوادرية، أو من الجماعات الجهادية. وفي بداية 2024، أعلنت موسكو إنشاء قوة "فيلق أفريقيا" ليكون بديلا عن قوات فاغنر، إذ سيضم عناصر مدربة وقادرة على حماية المصالح الروسية في المنطقة، ويتوزع بين 5 دول هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويتألف من 40 إلى 50 ألف مقاتل. وحسب موقع "آرمي"، فإن هذه المعدات قد تكون بهدف تعزيز الوجود الروسي في مالي، إذ إن باماكو بالنسبة إلى موسكو تشكل استثناء وتعتبر مركزا أساسيا في منطقة الساحل الأفريقي.