أحدث الأخبار مع #BMP3


المصري اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
أثبتت كفاءة في الحرب.. لماذا جندت روسيا الحمير في مواجهة أوكرانيا؟
لجأ الجيش الروسي إلى استخدام حمير مدربة لتوصيل الإمدادات إلى القوات المتلاحمة مع الجيش الأوكراني. وبينما يفسر بعض المحللين تلك الخطوة على أنها دليل على تناقص المركبات العسكرية نتيجة تواصل القتال إلى أكثر من 3 أعوام، يُقيّم آخرون مدى جدواها العملية كوسيلة فعالة لتجاوز التضاريس التي يصعب الوصول إليها بالنقل المصنّع. وسيلة مبتكرة لنقل الإمدادات تداولت قنوات عبر تطبيق «تيليجرام» موالية لروسيا صورًا للحمير المستخدمة في الخطوط الأمامية التي جرى الاعتماد عليها منذ الشهر الماضي ليتوسع الحديث عن تلك الطريقة التي أضطرت فيها دولة عظمى إلى العودة لوسائل قتالية من العصور القديمة، وفقًا لموقع «defence express» الأوكراني. وقال الفريق أول فيكتور سوبوليف، عضو لجنة الدفاع في مجلس «الدوما» الروسي، إن استخدام الجيش للحيوانات الناقلة للأحمال يعتبر تصرفًا طبيعيًا، فمنذ بداية الحرب اعتمدت القوات الروسية على المركبات المدنية للدعم اللوجستي، إلا أن خلال الأشهر الأخيرة قامت مجموعة من الجنود بشن هجمات على مواقع أوكرانية باستخدام سيارات مدنية عادية. وأشار المحلل العسكري الروسي إلى أنه لا يُعتمد فقط على الحمير بل يتم التوسع في استخدام الخيول والجمال لنقل الإمدادات في الطرق الوعرة لتحقيق هدفين، الأول هو تجنب المزيد من الخسائر الناتجة عن استهدافها بالمسيرات الأوكرانية والآخر هو الاستفادة من حفظها للطرق. حل اضطراري فرضته الظروف وتظهر مقاطع فيديو أخرى جنودًا روسًا يحاولون تنفيذ هجمات باستخدام دراجات نارية، وهو ما يدعم فرضية النقص المتزايد في المعدات، فبحسب بيانات مؤسسة «OSINT» للدراسات الاستراتيجية، خسرت روسيا أكثر من 15 ألف قطعة من المعدات العسكرية منذ بداية الحرب في فبراير 2022، بما في ذلك أكثر من 3700 دبابة ونحو 8000 مركبة مدرعة، كما تفتقر البلاد شاسعة المساحة إلى المركبات المقاومة للألغام والمحمية من الكمائن مثل تلك التي تزودها الولايات المتحدة لأوكرانيا. كما يرى الخبراء أن عودة استخدام الحمير والخيول على الجبهة الأوكرانية ليست خيارًا استراتيجيًا، بل حل اضطراري فرضته الظروف خاصةً مع قدرة تلك الحيوانات على استشعار الذبذبات الصادرة من المسيرات، ما يساعد القوات الروسية على اكتشافها وقنصها في الجو قبل تمكنها من الهجوم. بين التحديث والعودة إلى القديم منذ بداية الحرب، استطاعت روسيا تعويض خسائرها من المركبات الثقيلة بسحب مركبات قديمة من الحقبة السوفيتية من المخازن وترميمها، إلا أن هذه الاحتياطيات قد استُنفدت الآن، حسبما تشير صور الأقمار الصناعية لقواعد التخزين العسكرية الروسية، إذ كشفت أن مخزونات المركبات المدرعة قد انخفضت بنحو 32% منذ عام 2021، وفقًا لمحللي «OSINT» الذين نقلت عنهم مجلة «نيوزويك». على الجانب الآخر، كشفت أوكرانيا مؤخرًا عن كلب آلي وروبوتات أرضية قادرة على تنفيذ مهام قتالية دقيقة، مثل إطلاق النيران وزرع الألغام والانفجار في المواقع الروسية، ومع تطور تقنيات الطائرات المسيرة، تسابق طرفا الصراع إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة التي يمكن استخدامها في ميدان الحرب مثل الليزر وأنظمة التشويش الإلكترونية. ووفقًا لمجلة «فوربس»، تُنتج روسيا سنويًا ما يقارب 200 مركبة قتال مشاة جديدة من طراز BMP-3 و90 دبابة T-90M جديدة، بالإضافة إلى مئات المركبات المدرعة الأخرى، بما في ذلك ناقلات الجنود المدرعة، ومع ذلك فإن هذا لا يكفي لتعويض المركبات التي تُدمر في ساحة المعركة.


الدفاع العربي
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الدفاع العربي
BMP-2 الروسية فخ موت للجنود
BMP-2 الروسية فخ موت للجنود كشفت الحرب الدائرة في أوكرانيا عن العيوب الخطيرة التي تعيب مركبات القتال المشاة التي صممها الاتحاد السوفييتي. وخاصة مركبات BMP-2. واضطرت القوات الروسية إلى تنفيذ تعديلات مؤقتة للتعويض عن هذه العيوب، في محاولة لزيادة فرص بقائها على قيد الحياة في القتال. في الآونة الأخيرة، ظهرت صور تظهر مركبات BMP-2 المطورة مع مقصورات خارجية كبيرة للقوات مثبتة أعلى هيكل المركبة. وتنبع هذه التعديلات من عدم الراحة المتأصل والظروف الضيقة داخل مقصورة القوات القياسية، مما يضطر الجنود . إلى بناء هياكل أكبر بأبواب أوسع لتسهيل النزول. الحرب السوفييتية الأفغانية إن هذه الممارسة تذكرنا بتكتيكات تعود إلى الحرب السوفييتية الأفغانية عندما كان الجنود يركبون عادة فوق المركبات المدرعة. ويعتقد أن الجلوس فوق المركبة يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة في حالة وقوع هجوم بقذيفة آر بي جي . أو انفجار لغم مضاد للدبابات، لأنه يمنع الجنود من الوقوع في فخ داخل مركبة محترقة أو مدمرة. وبسبب ضعف مركبات BMP-2، يختار الجنود الروس في كثير من الأحيان الركوب على السطح بدلاً من داخلها. هذا التكيف هو محاولة للتخفيف من خطر الإصابات الناجمة عن ضعف حماية المركبة ضد الألغام والأسلحة المضادة للدبابات. في المقارنات المباشرة في ساحة المعركة، أثبتت BMP-2 القديمة أنها أدنى من ناقلات الجنود المدرعة الغربية الأقدم، مثل M113 الأمريكية . وعلى الرغم من درعها المصنوع من الألومنيوم، فإن M113 توفر قدرة أفضل على المناورة وراحة القوات وسهولة الصيانة. ويتكون هيكل BMP-2 من عدة صفائح فولاذية ملحومة مرتبة بزوايا مختلفة، وهي بنية معقدة لا توفر أي ميزة حماية كبيرة. يبلغ سمك . درع المركبة 10 مم فقط، وهو غير كافٍ ضد التهديدات الحديثة. وعلى النقيض من ذلك، يبلغ سمك الدرع الأمامي لـ M113 38 مم، بينما يبلغ سمك اللوحة الأمامية لـ BMP-2 15 مم فقط. خواطر مميته وعلاوة على ذلك، في حالة وقوع ضربة بسلاح مضاد للدبابات أو انفجار لغم، فإن طاقم وركاب BMP-2 هم أكثر عرضة للعواقب. المميتة مقارنة بمن هم داخل مركبات M113 – أو حتى أكثر من ذلك مقارنة بالمركبة القتالية الأمريكية . برادلي المدرعة الثقيلة، والتي اكتسبت سمعة قوية في القدرة على البقاء في ساحة المعركة. إن تصميم BMP-2 غير مناسب بشكل خاص للتعامل مع تهديدات الألغام. حيث تم وضع عجلة الطريق. الأمامية اليسرى بطريقة تجعل السائق يُقتل على الفور تقريبًا في حالة مرور المركبة فوق لغم. في حين كانت مركبات المشاة القتالية من الحقبة السوفييتية تقدَّر في وقت ما لتكاليف إنتاجها المنخفضة، فإن الاقتصاد الروسي . المتعثر والقدرة الصناعية المحدودة أعاقت الإنتاج على نطاق واسع لكل من BMP-2 وخليفتها المقصودة، BMP-3 . ولا تزال الأخيرة، المصممة كتحسين، تعاني من العديد من نفس العيوب الأساسية، والتي تستمر في دفع القوات الروسية . إلى تفضيل الركوب فوقها بدلاً من داخلها. وبحسب موقع Oryx الاستخباراتي مفتوح المصدر، فقدت روسيا 886 مركبة قتالية مدرعة من طراز BMP-1، و1471. مركبة قتالية مدرعة من طراز BMP-2، و427 مركبة قتالية مدرعة حديثة من طراز. BMP-3، مما يوضح مدى ضعف هذه المركبات في الحرب الحديثة. وقد أبرزت حقائق ساحة المعركة أوجه القصور في المركبات المدرعة من الحقبة السوفييتية. مما سلط الضوء بشكل أكبر على الفجوة بين التصاميم القديمة ومتطلبات القتال الحديثة. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


روسيا اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
شركة "المنظومات عالية الدقة" الروسية تختبر بنجاح صاروخ "بولات"
وأشار مصدر في الشركة لمراسل وكالة نوفوستي، إلى أن الصاروخ الجديد مخصص للاستخدام في المنظومات الصاروخية المضادة للدبابات. وقال المصدر: "تم تنفيذ اختبارات على الصاروخ الخفيف 9M134 المعروف أيضًا باسم بولات، بنتائج إيجابية. وتم التأكد من تحقيق جميع الخصائص التكتيكية والفنية الرئيسية". ووفقا له، تم تصميم منظومة "بولات" الصاروخية لتدمير الأهداف المدرعة المتوسطة، بما في ذلك تلك المجهزة بحماية ديناميكية، والمركبات المدرعة الخفيفة وغير المدرعة. ويتمتع الصاروخ بنظام تحكم مقاوم للتشويش مع التوجيه عن بعد مع شعاع الليزر، ويبلغ أقصى مدى لإطلاق النار 3.5 كيلومتر على الأقل، كما يحمل رأسا حربيا تراكميا مترادفا. ويشار إلى أن أعلنت شركة "المنظومات عالية الدقة" القابضة تأسست في عام 2009، وخلال هذه الفترة، انضم إلى صفوفها أكثر من 15 مؤسسة تضم آلاف العاملين. وتتخصص الشركة القابضة في إنتاج أنظمة قتاليةعالية الدقة. ويتم في مؤسسات الشركة إنتاج معدات حربية شهيرة مثل منظومات "إسكندر" الصاروخية، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسر" وناقلات الجنود القتالية المدرعة BMP-3 وغيرها. المصدر: نوفوستي