أحدث الأخبار مع #BloombergviaGettyImages


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم
الأربعاء 21 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد الشوارع، بعد أن عزز الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم من قوات الدعم السريع، السودان 27 أبريل/نيسان 2025. 21 مايو/ أيار 2025، 03:23 GMT أعلن الجيش السوداني الثلاثاء "اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم" من مقاتلي قوات الدعم السريع، بعد قرابة شهرين من استعادته السيطرة على وسط العاصمة، وفق ما نقلته فرانس برس. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان إن "ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023. وأعلن عبد الله في بيان سابق أن قواته تواصل "عملية واسعة النطاق" بدأت الاثنين، مشيراً إلى أن الجيش السوداني يقترب من طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة. تأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعداً في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وتراجعت قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، إلى الجنوب والغرب من أم درمان بعد خسارة العاصمة التي استعادها الجيش في آذار/مارس. وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت قوات الدعم السريع سلسلة هجمات بمسيّرات على مدن عدة، واستهدفت خصوصاً بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة في شرق البلاد. مناطق نفوذ ومسار ديمقراطي صدر الصورة، Bloomberg via Getty Images التعليق على الصورة، يجلس الزبائن خارج مقهى بالقرب من لافتة تحمل صورة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العسكري والحاكم الفعلي للبلاد، في بورتسودان، السودان، الخميس، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024. قسمت الحرب المستعرة منذ عامين السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي. عيّن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الاثنين المدير السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء. كذلك، عيّن امرأتين في مجلس السيادة الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 2021. ويقول خبراء إن الهدف من هذه التعيينات يتمثل في إضفاء مشروعية على معسكره في نظر المجتمع الدولي من خلال حكومة مدنية فاعلة على الرغم من الحرب. ورحّب الاتحاد الأفريقي بتعيين رئيس حكومة مدني، معتبراً ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي" في السودان. كذلك، رحّبت جامعة الدول العربية بتعيين إدريس رئيساً للوزراء في السودان، واعتبرت ذلك "خطوة هامة نحو استعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية". في الوقت نفسه، ألغى البرهان بموجب مرسومٍ سلطاتِ المجلس الإشرافية على الحكومة، ما أدى إلى تعزيز سلطته بشكل أكبر. ويأمل البرهان في "الحفاظ على السلطة لكن مع تقاسم المسؤولية (...) لأن كل شيء بات يُلقى على عاتقه"، وفق ما نقلته فرانس برس عن المحللة السودانية خلود خير. كذلك، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء دعوة إلى البرهان للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى المقرر انعقادها في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بحسب بيان لمجلس السيادة. وفي منتصف نيسان/أبريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد. أزمة إنسانية بعد طردها من العاصمة الخرطوم وتمركزها في منطقتي الصالحة في جنوب أم درمان وأم بدة في الغرب، نفّذت قوات الدعم السريع هجمات عدة بمسيّرات على بورتسودان، وهي مدينة حُيّدت طويلاً من القتال وأصبحت مركزاً للمساعدات الإنسانية. وتضررت العديد من البنى التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك آخر مطار مدني لا يزال يعمل في السودان. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر في بيان نُشر الاثنين في جنيف "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذّر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرّض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوّض الحقوق الأساسية للإنسان". وأشار أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وتسبَّب هجومٌ على ثلاث محطات كهرباء في الخرطوم الأربعاء في انقطاع التيار الكهربائي، بحسب منظمة أطباء بلا حدود، ما أدى إلى تعطيل عمليات مستشفيين رئيسيين في أم درمان. إلى ذلك، تشهد البلاد تفشياً لوباء الكوليرا، مع تسجيل 2323 إصابة جديدة، بما في ذلك 51 حالة وفاة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم، بحسب مسؤولين صحيين.


الوسط
منذ 7 أيام
- سياسة
- الوسط
الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم
Reuters ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد الشوارع، بعد أن عزز الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم من قوات الدعم السريع، السودان 27 أبريل/نيسان 2025. أعلن الجيش السوداني الثلاثاء "اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم" من مقاتلي قوات الدعم السريع، بعد قرابة شهرين من استعادته السيطرة على وسط العاصمة، وفق ما نقلته فرانس برس. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان إن "ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023. وأعلن عبد الله في بيان سابق أن قواته تواصل "عملية واسعة النطاق" بدأت الاثنين، مشيراً إلى أن الجيش السوداني يقترب من طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة. تأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعداً في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وتراجعت قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، إلى الجنوب والغرب من أم درمان بعد خسارة العاصمة التي استعادها الجيش في آذار/مارس. وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت قوات الدعم السريع سلسلة هجمات بمسيّرات على مدن عدة، واستهدفت خصوصاً بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة في شرق البلاد. مناطق نفوذ ومسار ديمقراطي Bloomberg via Getty Images يجلس الزبائن خارج مقهى بالقرب من لافتة تحمل صورة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العسكري والحاكم الفعلي للبلاد، في بورتسودان، السودان، الخميس، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024. قسمت الحرب المستعرة منذ عامين السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي. عيّن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الاثنين المدير السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء. كذلك، عيّن امرأتين في مجلس السيادة الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 2021. ويقول خبراء إن الهدف من هذه التعيينات يتمثل في إضفاء مشروعية على معسكره في نظر المجتمع الدولي من خلال حكومة مدنية فاعلة على الرغم من الحرب. ورحّب الاتحاد الأفريقي بتعيين رئيس حكومة مدني، معتبراً ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي" في السودان. كذلك، رحّبت جامعة الدول العربية بتعيين إدريس رئيساً للوزراء في السودان، واعتبرت ذلك "خطوة هامة نحو استعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية". في الوقت نفسه، ألغى البرهان بموجب مرسومٍ سلطاتِ المجلس الإشرافية على الحكومة، ما أدى إلى تعزيز سلطته بشكل أكبر. ويأمل البرهان في "الحفاظ على السلطة لكن مع تقاسم المسؤولية (...) لأن كل شيء بات يُلقى على عاتقه"، وفق ما نقلته فرانس برس عن المحللة السودانية خلود خير. كذلك، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء دعوة إلى البرهان للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى المقرر انعقادها في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بحسب بيان لمجلس السيادة. وفي منتصف نيسان/أبريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد. أزمة إنسانية بعد طردها من العاصمة الخرطوم وتمركزها في منطقتي الصالحة في جنوب أم درمان وأم بدة في الغرب، نفّذت قوات الدعم السريع هجمات عدة بمسيّرات على بورتسودان، وهي مدينة حُيّدت طويلاً من القتال وأصبحت مركزاً للمساعدات الإنسانية. وتضررت العديد من البنى التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك آخر مطار مدني لا يزال يعمل في السودان. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر في بيان نُشر الاثنين في جنيف "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذّر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرّض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوّض الحقوق الأساسية للإنسان". وأشار أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وتسبَّب هجومٌ على ثلاث محطات كهرباء في الخرطوم الأربعاء في انقطاع التيار الكهربائي، بحسب منظمة أطباء بلا حدود، ما أدى إلى تعطيل عمليات مستشفيين رئيسيين في أم درمان. إلى ذلك، تشهد البلاد تفشياً لوباء الكوليرا، مع تسجيل 2323 إصابة جديدة، بما في ذلك 51 حالة وفاة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم، بحسب مسؤولين صحيين. وتسببت الحرب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليوناً - في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.


الوسط
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة
EPA فلسطينيون نازحون يغادرون مدينة غزة مع أمتعتهم عقب أمر إخلاء أصدره الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة، في 19 مايو/أيار 2025. أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الاثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة"، معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالب قادة الدول الثلاثة أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف البيان الأوروبي بأنه بمثابة "مكافأة للهجوم الإرهابي" الذي تعرضت له إسرائيل في السابع من أكتوبر، معتبراً أن الدعوات لوقف الحرب وإقامة دولة فلسطينية تؤدي إلى "مزيد من الفظائع". وأشار نتنياهو إلى أن الحرب ستنتهي بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع السلاح من عزة وإبعاد حماس عن القطاع. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدماً. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. Bloomberg via Getty Images غارة جوية إسرائيلية على مجمع المستشفى الأوروبي في غزة - 13 مايو/أيار 2025 وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. والثلاثاء أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 44 فلسطينياً بينهم أطفال، في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة. ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم الجهاز محمود بصل قوله: "نقلت طواقم الدفاع المدني 44 شهيداً على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى جراء مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة". وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت "15 شهيداً من عائلة نصار، وعدداً من المصابين غالبيتهم من الأطفال إثر قصف طائرات حربية لمحطة راضي للوقود غرب مخيّم النصيرات" في وسط قطاع غزة. وأشار إلى نقل "12 شهيداً" وعدد من المصابين جراء استهداف من الطيران الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة. كما أفاد بسقوط "8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين" نقلوا إلى المستشفى المعمداني، في استهداف لمدرسة "موسى بن نصير" التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة (شمال)، متحدثاً عن إصابة "الغرف الصفّية المزدحمة بالنازحين مباشرة". وفي مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، قتل تسعة أشخاص بينهم "عدد من الأطفال" جراء غارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة المقيد في المخيّم، وفقاً للمتحدث باسم الدفاع المدني. ونوّه بصل "لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي المتكرر في شمال قطاع غزة، وفي خان يونس ورفح" بجنوب القطاع. Reuters تصاعدٌ لدخانٍ في شمال غزة ناجم عن انفجار إثر عمليات عسكرية إسرائيلية. الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً بالمطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" أعلنت إسرائيل دخول "خَمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلَّم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما سمّتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعاً". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.


الوسط
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار في البحر الأسود
Getty Images قالت الولايات المتحدة إن الجانبين اتفقا على إنهاء النشاط العسكري في البحر الأسود- أرشيفية بعد ثلاثة أيام من محادثات السلام في السعودية، توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، وذلك عبر صفقات منفصلة مع الولايات المتحدة. وصرحت واشنطن في بيان أعلنت فيه عن الاتفاقات، أن جميع الأطراف ستواصل العمل من أجل تحقيق "سلام دائم ومستقر"، وهو ما سيسهم في إعادة فتح طريق تجاري مهم. كما تعهد البلدان "بوضع إجراءات" لتطبيق اتفاق سابق، يحظر مهاجمة البنية التحتية للطاقة لكل منهما، وفقاً لما أفاد به البيت الأبيض. لكن روسيا قالت إن وقف إطلاق النار البحري لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد رفع عدد من العقوبات المفروضة على تجارتها في المواد الغذائية والأسمدة. والتقى مسؤولون أمريكيون بشكل منفصل بمفاوضين من موسكو وكييف في الرياض، بهدف التوسط في هدنة بين الجانبين. ولم يلتقِ الوفدان الروسي والأوكراني بشكل مباشر. كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن اتفاق وقف الهجمات في البحر الأسود خطوة في الاتجاه الصحيح. ولكن بعد وقت قصير من إعلان واشنطن، صرّح الكرملين بأن وقف إطلاق النار في البحر الأسود لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد رفع العقوبات عن البنوك والمنتجين والمُصدّرين الروس المشاركين في تجارة الأغذية والأسمدة الدولية. وتشمل الإجراءات التي طالبت بها روسيا إعادة ربط البنوك المعنية بنظام (سويفت باي) للدفع، ورفع القيود المفروضة على خدمة السفن التي ترفع العلم الروسي والمشاركة في تجارة الأغذية، وعلى توريد الآلات الزراعية وغيرها من السلع اللازمة لإنتاج الغذاء. ولم يتضح من بيان البيت الأبيض موعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وعندما سُئل ترامب عن رفع العقوبات، قال للصحفيين: "نفكر فيها جميعاً الآن، وندرسها". ويشير بيان واشنطن بشأن المحادثات الأمريكية الروسية إلى أن الولايات المتحدة "ستساعد في استعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية لصادرات الأغذية الزراعية والأسمدة". وفي حديثه في كييف، وصف زيلينسكي هذا الأمر بأنه "ضعف في المواقف". وأضاف أن أوكرانيا ستضغط من أجل فرض عقوبات إضافية على روسيا وتقديم دعم عسكري أكبر من الولايات المتحدة إذا تراجعت موسكو عن التزاماتها. ولاحقًا في خطابه المسائي للأوكرانيين، اتهم زيلينسكي الكرملين بالكذب عندما قال إن وقف إطلاق النار في البحر الأسود يتوقف على رفع العقوبات. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إن "دولاً ثالثة" يمكنها الإشراف على أجزاء من الاتفاق. لكنه حذّر من أن تحرك السفن الحربية الروسية خارج "الجزء الشرقي من البحر الأسود" سيُعتبر انتهاكاً للاتفاق و"تهديداً للأمن القومي لأوكرانيا". وأضاف: "في هذه الحالة، سيكون لأوكرانيا الحق الكامل في ممارسة حق الدفاع عن النفس". Bloomberg via Getty Images الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على اليسار، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - 28 فبراير/شباط 2025. وكان قد اتُفق على ترتيب سابق يسمح بمرور آمن للسفن التجارية في البحر الأسود عام 2022، بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط من ذلك العام. وتُعدّ كل من أوكرانيا وروسيا من كبار مُصدّري الحبوب، وارتفعت أسعارها بشكل حاد بعد اندلاع الحرب. يشار إلى أن "اتفاقية حبوب البحر الأسود" وُضعت للسماح لسفن الشحن المتجهة من وإلى أوكرانيا بالإبحار بأمان دون التعرض لهجوم روسي. وسهّلت الاتفاقية نقل الحبوب وزيت دوار الشمس ومنتجات أخرى ضرورية لإنتاج الغذاء، مثل الأسمدة، عبر البحر الأسود. كانت الاتفاقية سارية المفعول في البداية لمدة 120 يوماً، ولكن بعد تمديدات متعددة، انسحبت روسيا في يوليو/تموز 2023، مدعيةً عدم تنفيذ أجزاء رئيسية من الاتفاقية. وبعد محادثات هذا الأسبوع، اتفق البلدان أيضاً على "وضع تدابير" لتطبيق حظر على مهاجمة البنية التحتية للطاقة في كل منهما. وتسببت الهجمات الروسية على إمدادات الطاقة في أوكرانيا في انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي طوال فترة الحرب، مما ترك آلاف الأشخاص بدون تدفئة في برد الشتاء القارس. كما دفعت الهجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى دعوة ضبط النفس. وحصل اتفاق مبدئي على الحظر في مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، ولكن بعد ساعات من إعلانه، تبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بخرقه. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قالت موسكو إن أوكرانيا واصلت استهداف البنية التحتية المدنية للطاقة في روسيا أثناء انعقاد محادثات السلام في الرياض. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم المزعوم أظهر أن زيلينسكي "غير قادر على الالتزام بالاتفاقيات". جاء ذلك بعد أن شنت روسيا هجوماً صاروخياً استهدف شمال شرق أوكرانيا، الاثنين، مما أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص في مدينة سومي. وصباح الثلاثاء، قالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت نحو 139 طائرة مسيرة وصاروخاً باليستياً واحداً خلال الليل. وأضافت كييف أن ما يصل إلى 30 جندياً روسياً قُتلوا في غارة جوية على البنية التحتية العسكرية في كورسك.


الأيام
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار في البحر الأسود
Getty Images قالت الولايات المتحدة إن الجانبين اتفقا على إنهاء النشاط العسكري في البحر الأسود- أرشيفية بعد ثلاثة أيام من محادثات السلام في السعودية، توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود، في صفقات منفصلة مع الولايات المتحدة. وصرحت واشنطن في بيان أعلنت فيه عن الاتفاقات أن جميع الأطراف ستواصل العمل من أجل تحقيق "سلام دائم ومستقر"، وهو ما سيسهم في إعادة فتح طريق تجاري مهم. كما تعهد البلدان "بوضع إجراءات" لتطبيق اتفاق سابق، يحظر مهاجمة البنية التحتية للطاقة لكل منهما، وفقاً لما أفاد به البيت الأبيض. لكن روسيا قالت إن وقف إطلاق النار البحري لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد رفع عدد من العقوبات المفروضة على تجارتها في المواد الغذائية والأسمدة. والتقى مسؤولون أمريكيون بشكل منفصل بمفاوضين من موسكو وكييف في الرياض بهدف التوسط في هدنة بين الجانبين. ولم يلتقِ الوفدان الروسي والأوكراني بشكل مباشر. كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن اتفاق وقف الهجمات في البحر الأسود خطوة في الاتجاه الصحيح. ولكن بعد وقت قصير من إعلان واشنطن، صرّح الكرملين بأن وقف إطلاق النار في البحر الأسود لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد رفع العقوبات عن البنوك والمنتجين والمصدرين الروس المشاركين في تجارة الأغذية والأسمدة الدولية. وتشمل الإجراءات التي طالبت بها روسيا إعادة ربط البنوك المعنية بنظام (سويفت باي) للدفع، ورفع القيود المفروضة على خدمة السفن التي ترفع العلم الروسي والمتورطة في تجارة الأغذية، وعلى توريد الآلات الزراعية وغيرها من السلع اللازمة لإنتاج الغذاء. ولم يتضح من بيان البيت الأبيض موعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وعندما سُئل ترامب عن رفع العقوبات، قال للصحفيين: "نفكر فيها جميعاً الآن، وندرسها". ويشير بيان واشنطن بشأن المحادثات الأمريكية الروسية إلى أن الولايات المتحدة "ستساعد في استعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية لصادرات الأغذية الزراعية والأسمدة". وفي حديثه في كييف، وصف زيلينسكي هذا الأمر بأنه "ضعف في المواقف". وأضاف أن أوكرانيا ستضغط من أجل فرض عقوبات إضافية على روسيا وتقديم دعم عسكري أكبر من الولايات المتحدة إذا تراجعت موسكو عن التزاماتها. ولاحقًا في خطابه المسائي للأوكرانيين، اتهم زيلينسكي الكرملين بالكذب عندما قال إن وقف إطلاق النار في البحر الأسود يتوقف على رفع العقوبات. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إن "دولاً ثالثة" يمكنها الإشراف على أجزاء من الاتفاق. لكنه حذّر من أن تحرك السفن الحربية الروسية خارج "الجزء الشرقي من البحر الأسود" سيُعتبر انتهاكاً للاتفاق و"تهديداً للأمن القومي لأوكرانيا". وأضاف: "في هذه الحالة، سيكون لأوكرانيا الحق الكامل في ممارسة حق الدفاع عن النفس". Bloomberg via Getty Images الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على اليسار، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - 28 فبراير/شباط 2025. وكان قد اتُفق على ترتيب سابق يسمح بمرور آمن للسفن التجارية في البحر الأسود عام 2022، بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط من ذلك العام. وتُعدّ كل من أوكرانيا وروسيا من كبار مُصدّري الحبوب، وارتفعت أسعارها بشكل حاد بعد اندلاع الحرب. يشار إلى أن "اتفاقية حبوب البحر الأسود" وُضعت للسماح لسفن الشحن المتجهة من وإلى أوكرانيا بالإبحار بأمان دون التعرض لهجوم روسي. وسهّلت الاتفاقية نقل الحبوب وزيت دوار الشمس ومنتجات أخرى ضرورية لإنتاج الغذاء، مثل الأسمدة، عبر البحر الأسود. كانت الاتفاقية سارية المفعول في البداية لمدة 120 يوماً، ولكن بعد تمديدات متعددة، انسحبت روسيا في يوليو/تموز 2023، مدعيةً عدم تنفيذ أجزاء رئيسية من الاتفاقية. وبعد محادثات هذا الأسبوع، اتفق البلدان أيضاً على "وضع تدابير" لتطبيق حظر على مهاجمة البنية التحتية للطاقة في كل منهما. وتسببت الهجمات الروسية على إمدادات الطاقة في أوكرانيا في انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي طوال فترة الحرب، مما ترك آلاف الأشخاص بدون تدفئة في برد الشتاء القارس. كما دفعت الهجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى دعوة ضبط النفس. وحصل اتفاق مبدئي على الحظر في مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، ولكن بعد ساعات من إعلانه، تبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بخرقه. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قالت موسكو إن أوكرانيا واصلت استهداف البنية التحتية المدنية للطاقة في روسيا أثناء انعقاد محادثات السلام في الرياض. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم المزعوم أظهر أن زيلينسكي "غير قادر على الالتزام بالاتفاقيات". جاء ذلك بعد أن شنت روسيا هجوماً صاروخياً استهدف شمال شرق أوكرانيا، الاثنين، مما أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص في مدينة سومي. وصباح الثلاثاء، قالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت نحو 139 طائرة مسيرة وصاروخاً باليستياً واحداً خلال الليل. وأضافت كييف أن ما يصل إلى 30 جندياً روسياً قُتلوا في غارة جوية على البنية التحتية العسكرية في كورسك.