logo
#

أحدث الأخبار مع #CH95

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان
مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

الوطن الخليجية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

أعادت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة، يُعتقد أنها صينية وإماراتية الصنع، قوات الدعم السريع إلى واجهة الصراع في السودان بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات غير المسبوقة استهدفت مدينة بورتسودان الساحلية، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب الملاذ الآمن لقادة الجيش السوداني ومدنيين نازحين، ما شكل تحولاً خطيراً في موازين الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عام. وذكرت الصحيفة أن الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيرة انتحارية وطائرات هجومية بدون طيار، بعضها تم تحديده على أنه من طرازات صينية مثل 'CH-95' و'FH-95″، وهي طائرات قادرة على حمل صواريخ موجهة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية وبقايا المعارك، حسب محللين عسكريين، أن هذه المسيّرات قد تكون زُوّدت لقوات الدعم السريع بدعم خارجي، على الأرجح من الإمارات، التي نفت بدورها هذه الاتهامات. وقالت الصحيفة إن الجيش السوداني فوجئ بالهجوم، رغم التقدم الميداني الذي أحرزه خلال الأشهر الماضية بعد سيطرته على الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع منها. لكن هذه الأخيرة عادت لتضرب بعمق عبر مسيّرات استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان، من بينها محطة كهرباء ومطار المدينة، بالإضافة إلى فندق يرتاده دبلوماسيون أجانب. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من سلطات بورتسودان أن إحدى الضربات الجوية التي نُفذت في الثاني من مايو على مطار نيالا بغرب دارفور، أسفرت عن تدمير طائرة شحن كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع وقتلت مستشارين تقنيين أجانب. ويُعتقد أن الهجمات اللاحقة على بورتسودان جاءت كرد مباشر على تلك الغارة. ورجّح محللون تحدثت إليهم فايننشال تايمز أن تكون قوات الدعم السريع قد حصلت على دعم تقني خارجي لتشغيل الطائرات المتقدمة، نظراً لحاجتها إلى أنظمة توجيه بالأقمار الصناعية للقيام بهجمات دقيقة بهذا المدى. وقال أحد الخبراء الغربيين في تكنولوجيا المسيّرات: 'لا بد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة'. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن حصول قوات الدعم السريع على تكنولوجيا بهذه الحداثة لا يمكن أن يتم دون دعم خارجي قوي. وأكد أن 'التفوق الجوي الذي كان الجيش يتمتع به سابقاً قد تقلص بشكل خطير'، مضيفاً: 'لم يعد هناك مكان في السودان يمكن اعتباره آمناً'. ويُقدر أن الصراع في السودان منذ اندلاعه في أبريل 2023 قد أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 12 مليوناً، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب فظائع. وبينما يعتمد الجيش السوداني على مسيّرات تركية من طراز 'بيرقدار TB2' وطائرات 'مهاجر-6' الإيرانية، كثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدامها للطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة، مستهدفة سد مروي ومحطات الكهرباء والبنية التحتية العسكرية. وبحسب تقرير فايننشال تايمز، أشار تحليل أجرته منظمة العفو الدولية إلى أن بعض الأسلحة المستخدمة في الهجمات، بينها صواريخ موجهة من طراز 'GB50A' ومدافع هاوتزر صينية من نوع 'AH-4″، يُرجّح أنها أعيد تصديرها من قبل الإمارات. وتزامن ذلك مع إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قطع العلاقات مع أبوظبي، واصفاً إياها بـ'الدولة المعادية'. بدورها، ردت الإمارات على الخطوة بنفي علاقتها بقوات الدعم السريع، معتبرة أنها لا تعترف بـ'حكومة بورتسودان كسلطة شرعية' في السودان. ورأى أحمد سليمان، الباحث في معهد 'تشاتام هاوس'، أن هجمات المسيّرات تمثل رسالة واضحة من قوات الدعم السريع بأنها ما زالت قوة فاعلة في الميدان، رغم خسائرها في العاصمة. وقال للصحيفة: 'كان الجيش يشير إلى أن قوات الدعم السريع في لحظاتها الأخيرة. هذه القوات الآن ترد حرفياً بإطلاق النار'.

السودان تحت القصف
السودان تحت القصف

الأسبوع

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

السودان تحت القصف

خالد محمد علي خالد محمد علي تشير تقارير متخصصة إلى امتلاك قوات الدعم السريع أسلحةً متطورةً لا تملكها جيوش المنطقة، ولا يستطيع الجيش السوداني مواجهتها، لأنها الأحدث من حيث التقنيات في العالم. ووفقًا لمراكز ومنظمات متخصصة في مجال التسلح، ورصد عمليات بيع وانتقال الأسلحة من دول المنشأ، فإن غالبية الأسلحة الحديثة التي يستخدمها الدعم السريع الآن في مهاجمة المطارات ومخازن وقود الطائرات ومحطات الكهرباء والمياه وتدمير البنية الأساسية تعود إلى الصين، وهي أسلحة تُجرَّب للمرة الأولى في ميادين الحرب بالسودان بوصف هذا البلد المستهدف ميدانَ حرب لهذه الأسلحة. ووفقًا للمعلومات الصادرة من الجيش السوداني، والتي تطابقت مع مراكز البحث العسكري، يمكن الإشارة إلى تلك الأسلحة الصينية المستخدمة ضد الجيش السوداني في الآتي: 1. صواريخ GB-50A موجهة بالليزر، وزن الصاروخ 50كج، ويتم إطلاقُها عبر طائرات مسيَّرة صينية الصنع من طراز (Wing Loong 2، CH-95)، ويتم استخدامُها للمرة الأولى في السودان. 2. مدفع هاوتزر AH-4 (عيار 155مم)، وهو نظام صيني الصنع من شركة نورينكو بمدى اشتباك يصل إلى 40كم، يُجهّز للإطلاق خلال دقيقتين بمعدل 5 قذائف في الدقيقة. 3. طائرة مسيَّرة Wing Loong 2: طائرة متوسطة الارتفاع، تصل سرعتها القصوى إلى 370كم/س وتحلِّق حتى ارتفاع 10 آلاف متر، وقادرة على حمل ما يفوق وزنها من القنابل والصواريخ. 4. طائرة مسيَّرة CH-95 (Feihong-95): متعددة المهام (استطلاع، استخبارات، هجمات ليزرية، حرب إلكترونية)، وزنها 850كج وحمولة ذخيرة 22كج، بمدة طيران تصل إلى 12 ساعة، ورُصدت لدى قوات الدعم السريع في قاعدة نيالا ديسمبر 2024، وأُسقطت في الفاشر مسلحةً بأربع قنابل FT-10. وقد استخدم الدعم السريع هذه الأسلحة المتطورة بشكل مكثف في هجماته على مدينة بورتسودان وقاعدة فلامنجو البحرية، ومستودعات الوقود ومطار ومحطة كهرباء بولاية البحر الأحمر، وأيضًا على محطات كهرباء وبنى تحتية في: مروي، دنقلا، الدبة، وعطبرة. ووفقًا لكافة التقديرات السياسية والعسكرية فإن الدعم السريع وحده غير قادر على استخدام هذه التقنيات الحديثة، حيث تفتقر ميليشيا الدعم -بدايةً من الجندي إلى قائدها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي- لأدنى درجات التعليم التي تؤهلهم لاستخدام تلك الأسلحة المتطورة التي تتطلب دراسات هندسية وعلوم التقنيات الحديثة وإجادة قراءة الإحداثيات وغيرها من متطلبات التقنيات الحديثة. وأمام هذه الحقيقة لابد من التساؤل حول الجهات الدولية التي تقف خلف الدعم السريع وتدفع الأثمان الباهظة لهذه الأسلحة من ناحية، وتهاجم وتدمر السودان بشكل منظم من ناحية أخرى. كما يتساءل المراقبون حول قدرة الجيش السوداني على مواجهة هذا التحول الخطير في أداء الدعم السريع، ومدى قدرته على حماية مكتسبات السودان ومقرات الجيش، إضافة إلى الخروج السريع من هذا الإرباك المتعمد لمواصلة ملاحقة الدعم السريع في دارفور وتحرير الولايات الأربعة من بين يديه.

الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها أمام الجيش السودانى.. وغموض بشأن مصدر التسليح
الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها أمام الجيش السودانى.. وغموض بشأن مصدر التسليح

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها أمام الجيش السودانى.. وغموض بشأن مصدر التسليح

أكد تقرير بريطاني زيادة هجمات الطائرات دون طيار في السودان عبر ميليشيا الدعم السريع، مستهدفةً المدارس ومخيمات النازحين، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءًا. وأوضحت شبكة "سكاي نيوز"أن ميليشيا الدعم السريع تستخدم الطائرات المُسيّرة بشكل متزايد لتنفيذ الهجمات، حيث تُظهر بيانات منظمة رصد الصراعات (ACLED) أن قوات الدعم السريع شنّت عددًا متزايدًا من هجمات الطائرات المُسيّرة في جميع أنحاء السودان. وكانت ولايتا الخرطوم وشمال دارفور الأكثر استهدافًا، حيث كان القتال على الأرض شرسًا، بالإضافة إلى ولاية نهر النيل في عطبرة. الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها وتشير البيانات إلى أن زيادة الضربات جاءت نتيجةً لتغيير في التكتيكات عقب استعادة القوات المسلحة السودانية للخرطوم أواخر مارس الماضي، حيث ارتفع عدد الضربات التي نفذتها قوات الدعم السريع بعد انسحابها من العاصمة بوقت قصير. وتُظهر صور الأقمار الصناعية أن القوة الجوية لقوات الدعم السريع سمحت لها بمواصلة مهاجمة أهداف في الخرطوم ومحيطها، فقد استُهدفت قاعدة وادي سيدنا الجوية القريبة بعد الهجوم على عطبرة، حيث بدت الأضرار واضحة على مساحة واسعة جنوب مطارها. وقالت "سكاي نيوز" إنه وصلت لإحدى المُسيّرات المستخدمة لكن لم تتمكن من العثور على علامات واضحة على أصلها التجاري، فقد أبلغ خبراء الطائرات المُسيّرة أنها طائرات ذاتية الصنع مصنوعة من أجزاء عامة دون تحديد هوية مُصنعي مكوناتها، لكن تم رصد طائرات دون طيار في جنوب دارفور تتوافق مع النماذج الصينية. غموض بشأن مصدر الطائرات المُسيّرة فى السودان وتؤكد صور الأقمار الصناعية عالية الدقة وجود طائرات دون طيار في مطار نيالا، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، في حين أن العدد الإجمالي للطائرات دون طيار الموجودة في هذا الموقع غير معروف، وتُظهر صور بلانيت لابس ست طائرات في 24 أبريل الماضي، وهذا هو أعلى عدد للطائرات دون طيار رُصد في المطار، ما يشير إلى زيادة في القوة الجوية المتاحة لقوات الدعم السريع. وكشف التقرير عن وجود تباين موقع وعدد الطائرات دون طيار التي شوهدت في صور الأقمار الصناعية في مطار نيالا بمرور الوقت، ما يشير إلى أنها قيد الاستخدام النشط، وفي حين أنه من غير الممكن تحديد طراز الطائرات المُسيّرة التي شوهدت في مطار نيالا بدقة، فقد وجد تقرير نشره باحثون في مختبر الشئون الإنسانية بكلية ييل للصحة العامة سابقًا أنها متوافقة مع طائرة FH-95 الصينية الصنع. ويؤكد تحليل أجرته "سكاي نيوز" هذه النتائج، حيث تتطابق القياسات والخصائص المرئية مع تلك الخاصة بطائرتي CH-95 وFH-95، ويُنتج كلا التصميمين في الصين. وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن قوات الدعم السريع عملت على تعزيز قدراتها الجوية خارج جنوب دارفور، وفي أواخر عام 2024، ظهرت خمسة مهابط طائرات جديدة في غرب كردفان بين مدينتي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، المتنازع عليهما، والخرطوم.

صور من مطار نيالا تكشف حصول الدعم السريع على أنظمة أسلحة متطورة
صور من مطار نيالا تكشف حصول الدعم السريع على أنظمة أسلحة متطورة

صقر الجديان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صقر الجديان

صور من مطار نيالا تكشف حصول الدعم السريع على أنظمة أسلحة متطورة

نيالا – صقر الجديان كشفت صور أقمار صناعية نشرها مختبر الشؤون الإنسانية في جامعة ييل الأميركية، السبت، عن حصول الدعم السريع على طائرات مسيّرة متطورة تتواجد في مطار نيالا بجنوب دارفور. وهبطت أول رحلة في مطار نيالا الدولي في 21 سبتمبر 2024، بعد فترة وجيزة من إعادة تشغيله مع تشديد حمايته عبر أنظمة تشويش، فيما ظل الجيش يشن غارات على المنشأة لكنها توقفت عقب إسقاط الدعم السريع طائرة حربية في 24 فبراير المنصرم شرقي المدينة. وقال المختبر، في تقرير اطلعت عليه 'شبكة صقر الجديان'، إنه 'حدد 6 طائرات مسيّرة متطورة بمطار نيالا في صور الأقمار الصناعية اعتبارًا من أول أمس الخميس'. وأشار إلى أن هذا أكبر عدد من الطائرات التي تظهر في المهبط منذ استيلاء الدعم السريع على مطار نيالا في صور الأقمار الصناعية بداية من 9 ديسمبر 2024، حيث ظلت تتواجد في المنشأة بين طائرة إلى أربع طائرات مسيرة متوافقة مع طراز Ch-95 أو FH-95 صينية الصنع. وأضاف: 'تشير الزيادة في عدد الطائرات المسيرة بمطار نيالا إلى أن الدعم السريع لا يزال يتلقى شحنات من أنظمة الأسلحة المتقدمة، وقد تكون هذه الطائرات قادرة على المراقبة والضربات بعيدة المدى'. وظلت قوات الدعم السريع تقصف، عبر الطيران المسيّر، محطات الكهرباء في مدن شرق ووسط وشمال البلاد، آخرها قصف محطة كهرباء ومركز إيواء في عطبرة راح ضحيته 11 مدنيًا. وأوضح التقرير أن زيادة عدد الطائرات المسيرة في مطار نيالا يؤكد أن الدعم السريع لا يزال يتلقى العتاد بينما ترتكب فظائع جماعية، بما في ذلك هجمات الحرق الممنهجة والقتال واحتجاز النساء والفتيات والشباب والعنف الجنسي والنزوح الجماعي لمئات الآلاف من مخيم زمزم. وشنت قوات الدعم السريع هجومًا بريًا، معززًا بقصف المدافع والطيران المسير، على مخيم زمزم في 11 أبريل الحالي، قبل أن تسيطر عليه بعد ثلاثة أيام من المعارك كانت نتيجتها مقتل 400 مدني وفرار 400 ألف فرد من المخيم. وفر سكان زمزم إلى الفاشر التي تتعرض لهجمات الدعم السريع، وإلى طويلة بشمال دارفور، حيث تعرض البعض لانتهاكات في الطريق تشمل الاغتصاب بواسطة الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. تفاصيل تقنية وذكر المختبر أن الطائرات المسيرة الـ 6 في مطار نيالا، تتميز بجناحين ثابتين يبلغ طولهما 12 مترًا وطول من المقدمة إلى الذيل يبلغ 8 أمتار. وأفاد بأن هذه الأبعاد تتوافق مع طول وعرض الطائرات المسيرة التي شُوهدت في صور الأقمار الصناعية داخل مطار نيالا في 9 ديسمبر 2024، مشددًا على أن قيم هذه الطائرات بتوافقها مع FH-95 بينما قالت رويترز إنها متوافقة مع CH-95. وتابع: 'بناءً على البيانات المتاحة، يمكن أن تكون الطائرات متوافقة مع أي من الهيكلين، كما أن انخفاض دقة الصور من 24 أبريل الجاري يصعّب تحديد مواصفات أخرى بشكل قاطع'. ونشرت وكالة رويترز في 26 فبراير المنصرم تقريرًا، يؤكد وجود ثلاث طائرات مسيرة في مطار نيالا، خلص تحليل شركة Janes الاستخباراتية للدفاع بأنها طائرات CH-95 صينية الصنع والتي تتمتع بقدرات استطلاع وضربات طويلة المدى تصل إلى 200 كيلومتر. ونشر المختبر صورة أقمار صناعية ملتقطة في 21 أبريل الجاري، تظهر وجود 4 طائرات مسيرة في مطار نيالا تتطابق جميع أبعادها مع الطائرات الـ 6 الجديدة. ويعتمد مختبر الشؤون الإنسانية على صور الأقمار الصناعية متعددة الأزمنة وتحليل الاستشعار عن بعد وبيانات أجهزة الاستشعار الحراري والمصادر المفتوحة في التقارير التي ينشرها عن السودان. وترجح معظم التقارير الاستقصائية واتهامات الحكومة السودانية بأن الإمارات تزود قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي والأسلحة، بما في ذلك المسيرات المتطورة. ولم ينظر مجلس الأمن في الشكوى التي قدّمها السودان في 29 مارس 2024 ضد الإمارات حتى الآن، حيث تتهمها بتمويل وتقديم الأسلحة إلى الدعم السريع عبر تشاد التي قُدمت ضدها شكوى أمام الاتحاد الأفريقي. وبدأت محكمة العدل الدولية تنظر في الشكوى التي رفعتها الخرطوم، والتي تتهم فيها أبو ظبي بالتواطؤ في جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد عرقية المساليت في غرب دارفور.

انشقاقات واسعة داخل الدعم السريع جنوب كردفان وهروب أسر الضباط إلى جنوب السودان
انشقاقات واسعة داخل الدعم السريع جنوب كردفان وهروب أسر الضباط إلى جنوب السودان

وضوح

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

انشقاقات واسعة داخل الدعم السريع جنوب كردفان وهروب أسر الضباط إلى جنوب السودان

كتبت: د. هيام الإبس شهدت ولاية جنوب كردفان خلال الساعات الماضية تطورات ميدانية متسارعة تمثلت في انشقاقات جديدة داخل صفوف قوات الدعم السريع، وهروب جماعي لأسر بعض ضباطها باتجاه الحدود مع جنوب السودان، وسط تصاعد التوترات وتقدم ملحوظ للجيش السوداني في عدة محاور استراتيجية. عناصر من قبيلة الحوازمة تنضم للقوات المسلحة في تطور لافت، أعلنت مصادر محلية انضمام عدد من مقاتلي الدعم السريع من قبيلة الحوازمة إلى القوات المسلحة السودانية بعد تسليم أسلحتهم طوعًا، في خطوة تعكس تراجع الثقة داخل صفوف الميليشيا، وتزايد الانقسامات التي باتت تهدد تماسكها الميداني. فرار جماعي لأسر ضباط الدعم السريع بالتزامن مع هذه الانشقاقات، أفادت تقارير بفرار جماعي لأسر عدد من ضباط الدعم السريع نحو جنوب السودان، في محاولة للهروب من تصاعد المعارك وتدهور الوضع الأمني في المنطقة، بعد سيطرة الجيش على مواقع مهمة بالولاية. تدهور الروح المعنوية وسط قوات الدعم السريع وأكدت مصادر ميدانية أن مقاتلي الدعم السريع يعيشون حالة من الإحباط والانهيار المعنوي، في ظل توالي الهزائم العسكرية وتقدم القوات المسلحة على الأرض، وهو ما يشير إلى تفكك داخلي واسع النطاق داخل صفوف الميليشيا. الجيش يواصل تقدمه ويعزز سيطرته في جنوب كردفان في المقابل، واصل الجيش السوداني عملياته العسكرية، ونجح في بسط نفوذه على مواقع استراتيجية جديدة، ما ضاعف من الضغط على قوات الدعم السريع، ودفع بالمزيد من المقاتلين وأسرهم إلى الفرار. جدل واسع بعد ظهور عبدالرحيم دقلو في فيديو مرهق أثار ظهور نادر ومفاجئ لـ عبدالرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يُظهره بملامح مرهقة وشاحبة، ما دفع المتابعين لطرح تساؤلات حول حالته الصحية، وخلفيات هذا الظهور في ظل الأوضاع المتوترة ميدانيًا. وربط مراقبون بين مظهر دقلو الحالي والتطورات العسكرية المتسارعة، مؤكدين أن الظهور في هذا التوقيت يحمل رسائل مبطنة عن الواقع الميداني والضغوط التي تواجهها قيادة الدعم السريع. سد مروي في مرمى الخطر.. بين صلابة البناء وهشاشة الجيولوجيا في تطور خطير للصراع، تعرّض سد مروي شمال البلاد لهجمات متعددة بطائرات مسيّرة، استهدفت البنية التحتية المساندة للسد، لا سيما محولات الكهرباء، ما تسبب في انقطاع واسع للتيار الكهربائي في مناطق مختلفة. الطائرات المسيّرة تضرب منشآت حيوية أفادت تقارير باستخدام أنواع متقدمة من الطائرات المسيّرة، من بينها طائرات CH-95 الصينية، بالإضافة إلى طائرات انتحارية واستطلاعية تحمل قذائف هاون و'آر بي جي'. وخلّفت هذه الهجمات أضرارًا فادحة في البنية المساندة للسد. خبراء يحذرون من تصدعات مستقبلية قال المهندس عبد الكريم الأمين، مستشار الطاقة بدولة قطر، إن جسم السد الخرسانى البالغ سمكه 1.2 متر مصمم لامتصاص الصدمات، إلا أن الضربات المتكررة قد تؤدي إلى تصدعات بمرور الوقت، خصوصًا في ظل الهشاشة الجيولوجية للمنطقة. وحذر من أن استهداف البوابات قد يؤدي إلى غمر جسم السد بالمياه بارتفاع 10-15 مترًا، مما يشكل تهديدًا بانهيار جزئي، داعيًا إلى إجراء تقييم هندسي شامل بعد الحرب أو أثناء الهدنات المؤقتة. سد مروي.. مشروع حيوي في مرمى النيران يقع سد مروي في ولاية نهر النيل، ويبلغ طوله 9 كيلومترات وارتفاعه 67 مترًا، بسعة تخزينية تبلغ 12.5 مليار متر مكعب من المياه. ويوفر 1250 ميجاوات من الكهرباء تغذي قرابة 10 ملايين سوداني. ورغم تصريحات رسمية تؤكد سلامة السد، إلا أن الخبراء حذروا من كارثة مائية قد تمتد آثارها حتى الحدود المصرية، حال انهيار السد بفعل الهجمات أو النشاط الزلزالي أو ضعف صيانة البنية التحتية. وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن استهداف السد تطور خطير، نظرًا لقربه من السد العالي، مؤكدًا أن القاهرة تتابع الموقف عن كثب. من جهته، أكد المهندس أحمد عبد الله دفع الله، المقيم السابق بموقع السد، أن مروي بني وفق أعلى معايير التصميم العالمية، إلا أن الاستهدافات المتكررة تزيد من مخاوف تراكم الأضرار على المدى البعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store