logo
مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

الوطن الخليجيةمنذ 4 ساعات

أعادت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة، يُعتقد أنها صينية وإماراتية الصنع، قوات الدعم السريع إلى واجهة الصراع في السودان بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات غير المسبوقة استهدفت مدينة بورتسودان الساحلية، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب الملاذ الآمن لقادة الجيش السوداني ومدنيين نازحين، ما شكل تحولاً خطيراً في موازين الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وذكرت الصحيفة أن الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيرة انتحارية وطائرات هجومية بدون طيار، بعضها تم تحديده على أنه من طرازات صينية مثل 'CH-95' و'FH-95″، وهي طائرات قادرة على حمل صواريخ موجهة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية وبقايا المعارك، حسب محللين عسكريين، أن هذه المسيّرات قد تكون زُوّدت لقوات الدعم السريع بدعم خارجي، على الأرجح من الإمارات، التي نفت بدورها هذه الاتهامات.
وقالت الصحيفة إن الجيش السوداني فوجئ بالهجوم، رغم التقدم الميداني الذي أحرزه خلال الأشهر الماضية بعد سيطرته على الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع منها. لكن هذه الأخيرة عادت لتضرب بعمق عبر مسيّرات استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان، من بينها محطة كهرباء ومطار المدينة، بالإضافة إلى فندق يرتاده دبلوماسيون أجانب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من سلطات بورتسودان أن إحدى الضربات الجوية التي نُفذت في الثاني من مايو على مطار نيالا بغرب دارفور، أسفرت عن تدمير طائرة شحن كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع وقتلت مستشارين تقنيين أجانب. ويُعتقد أن الهجمات اللاحقة على بورتسودان جاءت كرد مباشر على تلك الغارة.
ورجّح محللون تحدثت إليهم فايننشال تايمز أن تكون قوات الدعم السريع قد حصلت على دعم تقني خارجي لتشغيل الطائرات المتقدمة، نظراً لحاجتها إلى أنظمة توجيه بالأقمار الصناعية للقيام بهجمات دقيقة بهذا المدى. وقال أحد الخبراء الغربيين في تكنولوجيا المسيّرات: 'لا بد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة'.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن حصول قوات الدعم السريع على تكنولوجيا بهذه الحداثة لا يمكن أن يتم دون دعم خارجي قوي. وأكد أن 'التفوق الجوي الذي كان الجيش يتمتع به سابقاً قد تقلص بشكل خطير'، مضيفاً: 'لم يعد هناك مكان في السودان يمكن اعتباره آمناً'.
ويُقدر أن الصراع في السودان منذ اندلاعه في أبريل 2023 قد أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 12 مليوناً، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب فظائع.
وبينما يعتمد الجيش السوداني على مسيّرات تركية من طراز 'بيرقدار TB2' وطائرات 'مهاجر-6' الإيرانية، كثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدامها للطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة، مستهدفة سد مروي ومحطات الكهرباء والبنية التحتية العسكرية.
وبحسب تقرير فايننشال تايمز، أشار تحليل أجرته منظمة العفو الدولية إلى أن بعض الأسلحة المستخدمة في الهجمات، بينها صواريخ موجهة من طراز 'GB50A' ومدافع هاوتزر صينية من نوع 'AH-4″، يُرجّح أنها أعيد تصديرها من قبل الإمارات. وتزامن ذلك مع إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قطع العلاقات مع أبوظبي، واصفاً إياها بـ'الدولة المعادية'.
بدورها، ردت الإمارات على الخطوة بنفي علاقتها بقوات الدعم السريع، معتبرة أنها لا تعترف بـ'حكومة بورتسودان كسلطة شرعية' في السودان.
ورأى أحمد سليمان، الباحث في معهد 'تشاتام هاوس'، أن هجمات المسيّرات تمثل رسالة واضحة من قوات الدعم السريع بأنها ما زالت قوة فاعلة في الميدان، رغم خسائرها في العاصمة. وقال للصحيفة: 'كان الجيش يشير إلى أن قوات الدعم السريع في لحظاتها الأخيرة. هذه القوات الآن ترد حرفياً بإطلاق النار'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان
مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

الوطن الخليجية

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن الخليجية

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

أعادت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة، يُعتقد أنها صينية وإماراتية الصنع، قوات الدعم السريع إلى واجهة الصراع في السودان بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات غير المسبوقة استهدفت مدينة بورتسودان الساحلية، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب الملاذ الآمن لقادة الجيش السوداني ومدنيين نازحين، ما شكل تحولاً خطيراً في موازين الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عام. وذكرت الصحيفة أن الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيرة انتحارية وطائرات هجومية بدون طيار، بعضها تم تحديده على أنه من طرازات صينية مثل 'CH-95' و'FH-95″، وهي طائرات قادرة على حمل صواريخ موجهة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية وبقايا المعارك، حسب محللين عسكريين، أن هذه المسيّرات قد تكون زُوّدت لقوات الدعم السريع بدعم خارجي، على الأرجح من الإمارات، التي نفت بدورها هذه الاتهامات. وقالت الصحيفة إن الجيش السوداني فوجئ بالهجوم، رغم التقدم الميداني الذي أحرزه خلال الأشهر الماضية بعد سيطرته على الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع منها. لكن هذه الأخيرة عادت لتضرب بعمق عبر مسيّرات استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان، من بينها محطة كهرباء ومطار المدينة، بالإضافة إلى فندق يرتاده دبلوماسيون أجانب. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من سلطات بورتسودان أن إحدى الضربات الجوية التي نُفذت في الثاني من مايو على مطار نيالا بغرب دارفور، أسفرت عن تدمير طائرة شحن كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع وقتلت مستشارين تقنيين أجانب. ويُعتقد أن الهجمات اللاحقة على بورتسودان جاءت كرد مباشر على تلك الغارة. ورجّح محللون تحدثت إليهم فايننشال تايمز أن تكون قوات الدعم السريع قد حصلت على دعم تقني خارجي لتشغيل الطائرات المتقدمة، نظراً لحاجتها إلى أنظمة توجيه بالأقمار الصناعية للقيام بهجمات دقيقة بهذا المدى. وقال أحد الخبراء الغربيين في تكنولوجيا المسيّرات: 'لا بد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة'. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن حصول قوات الدعم السريع على تكنولوجيا بهذه الحداثة لا يمكن أن يتم دون دعم خارجي قوي. وأكد أن 'التفوق الجوي الذي كان الجيش يتمتع به سابقاً قد تقلص بشكل خطير'، مضيفاً: 'لم يعد هناك مكان في السودان يمكن اعتباره آمناً'. ويُقدر أن الصراع في السودان منذ اندلاعه في أبريل 2023 قد أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 12 مليوناً، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب فظائع. وبينما يعتمد الجيش السوداني على مسيّرات تركية من طراز 'بيرقدار TB2' وطائرات 'مهاجر-6' الإيرانية، كثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدامها للطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة، مستهدفة سد مروي ومحطات الكهرباء والبنية التحتية العسكرية. وبحسب تقرير فايننشال تايمز، أشار تحليل أجرته منظمة العفو الدولية إلى أن بعض الأسلحة المستخدمة في الهجمات، بينها صواريخ موجهة من طراز 'GB50A' ومدافع هاوتزر صينية من نوع 'AH-4″، يُرجّح أنها أعيد تصديرها من قبل الإمارات. وتزامن ذلك مع إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قطع العلاقات مع أبوظبي، واصفاً إياها بـ'الدولة المعادية'. بدورها، ردت الإمارات على الخطوة بنفي علاقتها بقوات الدعم السريع، معتبرة أنها لا تعترف بـ'حكومة بورتسودان كسلطة شرعية' في السودان. ورأى أحمد سليمان، الباحث في معهد 'تشاتام هاوس'، أن هجمات المسيّرات تمثل رسالة واضحة من قوات الدعم السريع بأنها ما زالت قوة فاعلة في الميدان، رغم خسائرها في العاصمة. وقال للصحيفة: 'كان الجيش يشير إلى أن قوات الدعم السريع في لحظاتها الأخيرة. هذه القوات الآن ترد حرفياً بإطلاق النار'.

ألمانيا لم تتعلّم من درس الهولوكوست
ألمانيا لم تتعلّم من درس الهولوكوست

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

ألمانيا لم تتعلّم من درس الهولوكوست

ألمانيا متهمة بارتكاب ما يسمى بجريمة المحرقة أو الهولوكوست ضد اليهود. حتى جعل اليهود المحرقة أسطورة، كما يقول الأسقف ريتشارد وليامسون، ممتعضاً، يرددها اليهود على مسامع العالم كل عام. اليهود لم يكونوا الوحيدين الذين استهدفهم النازيون الألمان، فقد كان الشيوعيون والمعارضون للحكم النازي ضمن المستهدفين. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بهزيمة النازيين، اضطرت الحكومة الألمانية الجديدة بتعويض اليهود المتضررين من الهولوكوست في أوروبا، وكان معظم أموال التعويض يوجه للكيان الصهيوني، باعتبار أنه الوصيّ على يهود العالم، مع أن غالبيتهم لا ترغب في العيش في فلسطين المحتلة تحت الحكم الصهيوني العنصري المتطرّف. وكان من الأمور التي اتفق عليها الحلفاء المنتصرون في الحرب هو التعهّد بعدم السماح بتكرار الهولوكوست مرّة أخرى. وحينها تحوّلت ألمانيا إلى بقرة حلوب للكيان الصهيوني، حتى تكفّر عن خطيئتها في المحرقة، بل أصبحت وسائلها الإعلامية بوقاً يدافع عن جرائم الصهاينة في فلسطين المحتلة، وهي حالياً على رأس الدول الأوروبية التي تمدّ الجيش الصهيوني بالسلاح والقنابل، وتساهم في إعادة مشهد الهولوكوست، ولكن هذه المرّة على سكان غزة المحاصرين، كما تقمع المتظاهرين من مواطنيها الألمان الذين يطالبونها بوقف الدعم العسكري عن الصهاينة. ألمانيا اليوم تقف في الجانب الخطأ مع الإرهابي نتنياهو، المطلوب اعتقاله كمجرم حرب، وتتصرّف بلا مسؤولية إنسانية ولا مصداقية. لعل انحياز ألمانيا الكامل للكيان الصهيوني، يعكس تحامل الإعلام الألماني الرسمي على العرب. ففي تقرير لقناة DW الألمانية التلفزيونية، في السابع من مايو الجاري، تحدث التقرير عن البطالة في بعض دول العالم، ومنها الكويت. ومما يلفت الانتباه، عدم حيادية التقرير، وخروجه عن موضوع البطالة في الكويت، حيث تحدّث عن بيع وشراء عمال المنازل، بأسعار مختلفة، وكأن في الكويت سوق نخاسة، يتم فيها شراء وبيع البشر. وأظهر التقرير موظفة منقبّة مجهولة الهوية، تشكو من الفراغ في العمل، تتحدث نيابة عن الموظفات في الكويت، كما أظهر التقرير موظفاً مجهول الهوية، يشكو من البطالة، يتحدث نيابة عن الموظفين الكويتيين، بينما أظهر التقرير مجموعة من الشباب والشابات الطليان وهم يستمتعون بحياة البطالة، بإقامة الحفلات الغنائية الراقصة، مبرّراً ذلك، بكونهم ينتمون إلى أُسر غنيّة، تغنيهم عن الوظيفة، حسب ما أفاد التقرير. اعتادت الحكومة الألمانية باستمرار على تكذيب حدوث إبادة في غزة، فبعد أن أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها في ديسمبر 2024، متهمة الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة إبادة في غزة، سارعت وزارة الخارجية الألمانية وعلى لسان المتحدّث الرسمي لها سباستيان فيشر، بعدم الاعتراف بجريمة الإبادة، الأمر الذي يدل على أن ألمانيا لم تتعلّم من درس الهولوكوست الأوروبي، ولم تتخلَ عن سلوكها النازي.

العفو الدولية: عاملات كينيات في السعودية يتعرضن للسجن والانتهاكات في ظل نظام الكفالة
العفو الدولية: عاملات كينيات في السعودية يتعرضن للسجن والانتهاكات في ظل نظام الكفالة

الوطن الخليجية

timeمنذ 6 أيام

  • الوطن الخليجية

العفو الدولية: عاملات كينيات في السعودية يتعرضن للسجن والانتهاكات في ظل نظام الكفالة

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر الثلاثاء إن عاملات المنازل الكينيات في السعودية يعانين من السجن والعنصرية وأحيانا الاغتصاب في ظروف عمل مسيئة كثيرا ما تصل إلى حد 'العمل القسري والاتجار بالبشر'. ويتزامن صدور التقرير مع انتظار وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض في زيارة رسمية. وتناولت المنظمة غير الحكومية الظروف القاسية التي واجهتها أكثر من 70 امرأة عملن عاملات منازل في السعودية. وجاء في التقرير إن العاملات 'واجهن ظروفا معيشية مروعة ومعاملة غير إنسانية بما في ذلك الاعتداء الجنسي واللفظي والجسدي'. وأضاف 'عادة ما يقوم أرباب العمل بمصادرة جوازات سفرهن وهواتفهن، ويمتنعون أحيانا عن دفع أجورهن'. وقالت العفو الدولية إن الحكومة الكينية متواطئة في ذلك الاستغلال. وقال إيرونغو هوتن مدير فرع المنظمة في كينيا إن 'الحكومة الكينية تشجع بشكل نشط هجرة اليد العاملة، والسلطات السعودية تقول إنها أدخلت إصلاحات تتعلق بحقوق العمال'. أضاف 'ومع ذلك، خلف الأبواب المغلقة، لا تزال العاملات المنزليات يواجهن مستويات صادمة من العنصرية والإساءة والاستغلال'. وقالت العفو الدولية إن متوسط الراتب الشهري يبلغ 900 ريال سعودي (240 دولار) دون احتساب ساعات العمل الإضافية، وهو ما يصل إلى 50 سنتا في الساعة. وقالت إحدى العاملات اللواتي أجريت معهن مقابلات 'ليس لدي أي حريات، فبمجرد دخولك لا تخرج أبدا. لا تخرج ولا ترى ما حولك. هذا جعلني أشعر وكأنني في سجن'. والعديد منهن حرمن من الطعام واضطررن للنوم في ظروف غير مناسبة مثل خزانة المؤن أو على الأرض في غرفة نوم الطفل. وأفادت عدة نساء عن تعرضهن لحوادث عنف جنسي، من بينهن امرأة قالت إنها تعرضت للاغتصاب خمس مرات من قبل الزوج. وتحدثت العفو الدولية عن 'عنصرية نظامية' في السلوك تجاه الكينيين الذين غالبا ما يناديهم أفراد الاسرة بعبارات مثل 'حيوان' أو 'قرد'. يعمل في المملكة العربية السعودية نحو أربعة ملايين عامل منزلي، جميعهم من دول أجنبية، من بينهم 150 ألف عامل من كينيا، بحسب إحصاءات لسوق العمل أشارت إليها منظمة العفو الدولية. يربط نظام الكفالة في السعودية العمال الأجانب بأرباب عملهم، ما يجعل من الصعب عليهم ترك وظائفهم. وقالت العفو الدولية إن بعض الإصلاحات أُدخلت على النظام في السنوات الأخيرة، لكن 'قيودا صارمة' لا تزال قائمة. ولم تتلق المنظمة الحقوقية، كما قالت، أي رد على استفسارات أرسلتها إلى السلطات السعودية والكينية. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الحصول على تعليق من الحكومة الكينية التي تشجع هجرة العمالة لمساعدة اقتصادها المتعثر. يذكر أنه في يوليو 2023 كشفت صحيفة 'الغارديان' البريطانية، أن تزايد الوفيات والانتهاكات المزعومة للنساء الكينيات في السعودية، دفع نيروبي للعمل على ضمان حقوق الإنسان للسيدات اللاتي تسافرن للعمل في السعودية ودول الخليج الأخرى. وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها من عدم بذل جهود كافية لمعالجة سوء المعاملة المزعومة لعاملات المنازل في دول الخليج، مثل السعودية، بعد تحرك الحكومة الكينية لتأمين فرص عمل لمواطنيها في الخارج. ونقلت عن المحامي في منظمة 'كيتو تشا شيريا' للمساعدة القانونية جون موريري: 'هذه قضية خطيرة تخص المصلحة العامة. لقد تعرض العديد من مواطنينا الكينيين للإيذاء ويموتون هناك. هناك حاجة ملحة للحماية'. ورغم عدم توافر بيانات حديثة حول وفيات العمال المهاجرين الكينيين، أفادت وزارة الخارجية الكينية بأن 89 مواطنا على الأقل، معظمهم من العمالة المنزلية، فقدوا حياتهم في السعودية بين عامي 2020 و2021.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store