logo
#

أحدث الأخبار مع #FH95

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان
مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

الوطن الخليجية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

أعادت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة، يُعتقد أنها صينية وإماراتية الصنع، قوات الدعم السريع إلى واجهة الصراع في السودان بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات غير المسبوقة استهدفت مدينة بورتسودان الساحلية، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب الملاذ الآمن لقادة الجيش السوداني ومدنيين نازحين، ما شكل تحولاً خطيراً في موازين الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عام. وذكرت الصحيفة أن الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيرة انتحارية وطائرات هجومية بدون طيار، بعضها تم تحديده على أنه من طرازات صينية مثل 'CH-95' و'FH-95″، وهي طائرات قادرة على حمل صواريخ موجهة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية وبقايا المعارك، حسب محللين عسكريين، أن هذه المسيّرات قد تكون زُوّدت لقوات الدعم السريع بدعم خارجي، على الأرجح من الإمارات، التي نفت بدورها هذه الاتهامات. وقالت الصحيفة إن الجيش السوداني فوجئ بالهجوم، رغم التقدم الميداني الذي أحرزه خلال الأشهر الماضية بعد سيطرته على الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع منها. لكن هذه الأخيرة عادت لتضرب بعمق عبر مسيّرات استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان، من بينها محطة كهرباء ومطار المدينة، بالإضافة إلى فندق يرتاده دبلوماسيون أجانب. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من سلطات بورتسودان أن إحدى الضربات الجوية التي نُفذت في الثاني من مايو على مطار نيالا بغرب دارفور، أسفرت عن تدمير طائرة شحن كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع وقتلت مستشارين تقنيين أجانب. ويُعتقد أن الهجمات اللاحقة على بورتسودان جاءت كرد مباشر على تلك الغارة. ورجّح محللون تحدثت إليهم فايننشال تايمز أن تكون قوات الدعم السريع قد حصلت على دعم تقني خارجي لتشغيل الطائرات المتقدمة، نظراً لحاجتها إلى أنظمة توجيه بالأقمار الصناعية للقيام بهجمات دقيقة بهذا المدى. وقال أحد الخبراء الغربيين في تكنولوجيا المسيّرات: 'لا بد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة'. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن حصول قوات الدعم السريع على تكنولوجيا بهذه الحداثة لا يمكن أن يتم دون دعم خارجي قوي. وأكد أن 'التفوق الجوي الذي كان الجيش يتمتع به سابقاً قد تقلص بشكل خطير'، مضيفاً: 'لم يعد هناك مكان في السودان يمكن اعتباره آمناً'. ويُقدر أن الصراع في السودان منذ اندلاعه في أبريل 2023 قد أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 12 مليوناً، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب فظائع. وبينما يعتمد الجيش السوداني على مسيّرات تركية من طراز 'بيرقدار TB2' وطائرات 'مهاجر-6' الإيرانية، كثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدامها للطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة، مستهدفة سد مروي ومحطات الكهرباء والبنية التحتية العسكرية. وبحسب تقرير فايننشال تايمز، أشار تحليل أجرته منظمة العفو الدولية إلى أن بعض الأسلحة المستخدمة في الهجمات، بينها صواريخ موجهة من طراز 'GB50A' ومدافع هاوتزر صينية من نوع 'AH-4″، يُرجّح أنها أعيد تصديرها من قبل الإمارات. وتزامن ذلك مع إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قطع العلاقات مع أبوظبي، واصفاً إياها بـ'الدولة المعادية'. بدورها، ردت الإمارات على الخطوة بنفي علاقتها بقوات الدعم السريع، معتبرة أنها لا تعترف بـ'حكومة بورتسودان كسلطة شرعية' في السودان. ورأى أحمد سليمان، الباحث في معهد 'تشاتام هاوس'، أن هجمات المسيّرات تمثل رسالة واضحة من قوات الدعم السريع بأنها ما زالت قوة فاعلة في الميدان، رغم خسائرها في العاصمة. وقال للصحيفة: 'كان الجيش يشير إلى أن قوات الدعم السريع في لحظاتها الأخيرة. هذه القوات الآن ترد حرفياً بإطلاق النار'.

الدعم السريع يُعزز سيطرته على مطار نيالا ويحوّله إلى مركز استراتيجي في دارفور
الدعم السريع يُعزز سيطرته على مطار نيالا ويحوّله إلى مركز استراتيجي في دارفور

وضوح

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

الدعم السريع يُعزز سيطرته على مطار نيالا ويحوّله إلى مركز استراتيجي في دارفور

كتبت: د. هيام الإبس منذ سيطرتها على مدينة نيالا، ثاني أكبر مدن السودان، في أكتوبر 2023، عملت قوات الدعم السريع على تعزيز قبضتها العسكرية والأمنية على مطار نيالا الدولي، وتحويله إلى منشأة استراتيجية متعددة الاستخدامات في قلب إقليم دارفور. تشغيل متكامل للمطار وإعادة تأهيله أعادت قوات الدعم السريع تشغيل المطار رسميًا في 21 سبتمبر 2024، بعد توقف طويل نتيجة الاشتباكات، لتصبح أول طائرة تهبط فيه بعد السيطرة عليه إيذانًا ببداية جديدة كمركز عملياتي متكامل. تأمين صارم ومنظومات دفاع متقدمة اتخذت قوات الدعم السريع سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة لحماية المطار من الهجمات الجوية والبرية، شملت: -تركيب أنظمة تشويش إلكترونية متطورة للتصدي للطائرات المسيرة. -إنشاء دفاع جوي متكامل حول محيط المطار. -نشر قوات حماية وارتكازات عسكرية في محيط المطار ومداخله. -استخدام مهبط 'اليوناميد' السابق ضمن البنية التشغيلية للمطار. -تقييد وصول المدنيين إلى المرافق الحساسة بالمطار. وقد أثبتت هذه الإجراءات فاعليتها، حيث تمكنت القوات في 24 فبراير 2025 من إسقاط طائرة حربية سودانية كانت تحاول قصف المطار، ما أدى إلى توقف مؤقت للغارات الجوية عليه. استخدامات استراتيجية متعددة للمطار استقبال الأسلحة والمعدات عبر 'الجسر الجوي' حولت قوات الدعم السريع مطار نيالا إلى منفذ رئيسي لتلقي الإمدادات العسكرية من الخارج. وكشفت صور أقمار صناعية نشرتها جامعة ييل الأمريكية في أبريل 2025 عن تمركز ست طائرات مسيرة متطورة صينية الصنع (Ch-95 أو FH-95)، قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والهجوم بعيد المدى. تهريب الذهب والموارد الطبيعية كشفت مصادر محلية عن استخدام المطار في تهريب الذهب المستخرج من مناجم سنقو والردوم بجنوب دارفور، وهو ما يعزز الدور الاقتصادي للمطار في تمويل عمليات الدعم السريع. نقل القادة وإجلاء الجرحى أصبح مطار نيالا بوابة حيوية لـ: -إجلاء جرحى العمليات العسكرية إلى الخارج للعلاج. -تنقل قيادات الدعم السريع بين مناطق سيطرتهم داخل السودان وخارجه. -استقبال وفود أجنبية وعناصر داعمة من الخارج. -تدخلات أجنبية ودعم لوجستي عبر المطار وتشير تقارير ميدانية إلى دعم خارجي واضح لقوات الدعم السريع عبر المطار، حيث: هبطت طائرات أجنبية لنقل معدات عسكرية. قصفت القوات الجوية السودانية طائرة شحن إماراتية من طراز بوينج في 4 مايو 2025 أثناء تفريغ معدات عسكرية، ما أسفر عن مقتل أربعة ضباط إماراتيين وإصابة ستة آخرين. تحصينات ومناورات للتصدي لهجمات الجيش في مواجهة محاولات الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على المطار، اتخذت قوات الدعم السريع عدة تدابير: -نشر آلاف المقاتلين في محيط نيالا والممرات المؤدية إلى المطار. -تشغيل طائرات مسيرة لمواجهة الغارات الجوية. -تنفيذ حملات أمنية واعتقالات بعد كل محاولة استهداف. -تطوير الدفاعات الجوية، ما أدى لإسقاط طائرة حربية في فبراير 2025. مستقبل مطار نيالا في معادلة الصراع يبدو أن قوات الدعم السريع حولت مطار نيالا الدولي إلى منشأة استراتيجية متكاملة تخدم أهدافها العسكرية والاقتصادية والسياسية، ما يجعله ركيزة أساسية في خططها للسيطرة على دارفور. ورغم محاولات الجيش السوداني ضرب هذا الموقع، فإن السيطرة المتماسكة عليه تعكس أهمية المطار في موازين الصراع السوداني.

الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها أمام الجيش السودانى.. وغموض بشأن مصدر التسليح
الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها أمام الجيش السودانى.. وغموض بشأن مصدر التسليح

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها أمام الجيش السودانى.. وغموض بشأن مصدر التسليح

أكد تقرير بريطاني زيادة هجمات الطائرات دون طيار في السودان عبر ميليشيا الدعم السريع، مستهدفةً المدارس ومخيمات النازحين، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءًا. وأوضحت شبكة "سكاي نيوز"أن ميليشيا الدعم السريع تستخدم الطائرات المُسيّرة بشكل متزايد لتنفيذ الهجمات، حيث تُظهر بيانات منظمة رصد الصراعات (ACLED) أن قوات الدعم السريع شنّت عددًا متزايدًا من هجمات الطائرات المُسيّرة في جميع أنحاء السودان. وكانت ولايتا الخرطوم وشمال دارفور الأكثر استهدافًا، حيث كان القتال على الأرض شرسًا، بالإضافة إلى ولاية نهر النيل في عطبرة. الدعم السريع تلجأ للمُسيّرات لتعويض خسائرها وتشير البيانات إلى أن زيادة الضربات جاءت نتيجةً لتغيير في التكتيكات عقب استعادة القوات المسلحة السودانية للخرطوم أواخر مارس الماضي، حيث ارتفع عدد الضربات التي نفذتها قوات الدعم السريع بعد انسحابها من العاصمة بوقت قصير. وتُظهر صور الأقمار الصناعية أن القوة الجوية لقوات الدعم السريع سمحت لها بمواصلة مهاجمة أهداف في الخرطوم ومحيطها، فقد استُهدفت قاعدة وادي سيدنا الجوية القريبة بعد الهجوم على عطبرة، حيث بدت الأضرار واضحة على مساحة واسعة جنوب مطارها. وقالت "سكاي نيوز" إنه وصلت لإحدى المُسيّرات المستخدمة لكن لم تتمكن من العثور على علامات واضحة على أصلها التجاري، فقد أبلغ خبراء الطائرات المُسيّرة أنها طائرات ذاتية الصنع مصنوعة من أجزاء عامة دون تحديد هوية مُصنعي مكوناتها، لكن تم رصد طائرات دون طيار في جنوب دارفور تتوافق مع النماذج الصينية. غموض بشأن مصدر الطائرات المُسيّرة فى السودان وتؤكد صور الأقمار الصناعية عالية الدقة وجود طائرات دون طيار في مطار نيالا، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، في حين أن العدد الإجمالي للطائرات دون طيار الموجودة في هذا الموقع غير معروف، وتُظهر صور بلانيت لابس ست طائرات في 24 أبريل الماضي، وهذا هو أعلى عدد للطائرات دون طيار رُصد في المطار، ما يشير إلى زيادة في القوة الجوية المتاحة لقوات الدعم السريع. وكشف التقرير عن وجود تباين موقع وعدد الطائرات دون طيار التي شوهدت في صور الأقمار الصناعية في مطار نيالا بمرور الوقت، ما يشير إلى أنها قيد الاستخدام النشط، وفي حين أنه من غير الممكن تحديد طراز الطائرات المُسيّرة التي شوهدت في مطار نيالا بدقة، فقد وجد تقرير نشره باحثون في مختبر الشئون الإنسانية بكلية ييل للصحة العامة سابقًا أنها متوافقة مع طائرة FH-95 الصينية الصنع. ويؤكد تحليل أجرته "سكاي نيوز" هذه النتائج، حيث تتطابق القياسات والخصائص المرئية مع تلك الخاصة بطائرتي CH-95 وFH-95، ويُنتج كلا التصميمين في الصين. وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن قوات الدعم السريع عملت على تعزيز قدراتها الجوية خارج جنوب دارفور، وفي أواخر عام 2024، ظهرت خمسة مهابط طائرات جديدة في غرب كردفان بين مدينتي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، المتنازع عليهما، والخرطوم.

اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة
اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة

روسيا اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة

وأسفرت الاشتباكات مساء أمس الثلاثاء، عن مقتل قائد قوات الدعم السريع في منطقة الحمرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وفي ولاية النيل الأبيض، شهدت مدينة كوستي استهدافا بواسطة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، حيث تعرضت قيادة الفرقة 18 لقصف، فيما سمع دوي إطلاق نار من المضادات الأرضية، دون الإعلان عن خسائر بشرية حتى الآن. من جهة أخرى، لقي 5 مدنيين مصرعهم وأصيب 10 آخرون جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف أحياء مدينة الفاشر أمس الثلاثاء، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما لا تزال الأجواء متوترة مع استمرار الاشتباكات في عدة مناطق. الفاشر ‼️ #الفاشر#كردفان وفي سياق منفصل، كشفت بعثة بلغاريا لدى الأمم المتحدة عن معلومات مثيرة تتعلق بشحنة قذائف هاون، حيث أكدت أنها أبلغت محققي الأمم المتحدة بأن الإمارات استلمت شحنة في 2019 تحمل نفس الأرقام التسلسلية للقذائف التي عُثر عليها في صحراء دارفور. ونفت البعثة بشكل قاطع صدور أي تصاريح دفاعية للسودان من السلطات البلغارية. كما أصدرت وزارة الخارجية البلغارية بيانا نفت فيه تلقي أي طلبات لتصدير ذخائر إلى طرف ثالث، مشيرة إلى أن لجنة خبراء أممية تحقق في صلة الإمارات بالقذائف البلغارية الموجودة في دارفور. وأضافت أنها اطلعت على رسالة من البعثة البلغارية في الأمم المتحدة بتاريخ 19 ديسمبر 2024، تؤكد فيها شحن قذائف هاون ذات الأرقام المتسلسلة المطابقة للجيش الإماراتي عام 2019. المصدر: RT أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عدم صحة ما يتم ترويجه عن سيطرة الإسلاميين على إدارة الحرب في بورتسودان. شنت قوات الدعم السريع هجوما عنيفا على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين في منطقة مركب المجاورة للمدينة وإصابة آخرين، حسب شهود عيان. أفاد مراسل RT في الخرطوم بتطورات ميدانية جديدة حيث تراجعت قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي للمدينة بعد مواجهات عنيفة مع القوات المشتركة للجيش السوداني. استدعت الخارجية السودانية القائم بأعمال السفارة الصينية في الخرطوم للاستيضاح حول كيفية حصول الدعم السريع على مسيرات صينية استراتيجية من طراز FH-95.

صحيفة: السودان يستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية بشأن مسيرات الدعم السريع
صحيفة: السودان يستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية بشأن مسيرات الدعم السريع

روسيا اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

صحيفة: السودان يستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية بشأن مسيرات الدعم السريع

ونقلت صحيفة "السوداني" عن مصادر سيادية أن الاستدعاء جاء بعد رصد مسيرات FH-95 في مطار نيالا بجنوب دارفور الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع، إلى جانب تقارير تفيد بإطلاق مسيرات من مطار "أم جرس" في تشاد لمراقبة تحركات الجيش. وأكد القائم بأعمال السفارة الصينية أن المسيرات لا تتبع بلاده، نافيا أي علاقة لبكين بالدعم السريع، ومشيرا إلى دعم الصين لوحدة السودان واستقراره، مع التأكيد على تطور العلاقات الثنائية لمصلحة البلدين. يأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات في الحرب الأهلية السودانية، حيث يتهم الجيش الدعم السريع بتلقي دعم خارجي، بما في ذلك أسلحة متطورة مثل المسيّرات، في خرق للحظر الأممي على توريد الأسلحة إلى دارفور. وتثير هذه الواقعة تساؤلات حول مصادر تسليح الدعم السريع ودور الأطراف الإقليمية في تأجيج الصراع. وبرز استخدام المسيرات كعامل حاسم في العمليات العسكرية في سياق الحرب الأهلية السودانية المستمرة منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ورصدت صور الأقمار الصناعية مسيّرات من طراز FH-95 في مطار نيالا بجنوب دارفور، الخاضع لسيطرة الدعم السريع. وتستخدم المسيرات من طراز FH-95 التي تُصنعها شركة "Aerospace Times Feihong Technology" الصينية للاستطلاع الإلكتروني والحرب الإلكترونية والهجمات بعيدة المدى (حتى 200 كم). وأثارت هذه التطورات قلق الحكومة السودانية التي تتهم جهات خارجية خاصة الإمارات العربية المتحدة بتزويد الدعم السريع بأسلحة متطورة عبر تشاد وهو ما تنفيه أبوظبي، ويُعد استدعاء القائم بأعمال السفارة الصينية خطوة دبلوماسية تهدف إلى توضيح مصدر هذه المسيّرات، خاصة أن الصين تُعتبر شريكًا اقتصاديًا وعسكريًا رئيسيًا للسودان، مع استثمارات كبيرة في النفط والبنية التحتية. وأدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، مع تفاقم الأزمات الإنسانية مثل الجوع والأمراض. المصدر: RT وموقع السوداني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store