logo
#

أحدث الأخبار مع #TB2

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان
مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

الوطن الخليجية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان

أعادت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة، يُعتقد أنها صينية وإماراتية الصنع، قوات الدعم السريع إلى واجهة الصراع في السودان بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات غير المسبوقة استهدفت مدينة بورتسودان الساحلية، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب الملاذ الآمن لقادة الجيش السوداني ومدنيين نازحين، ما شكل تحولاً خطيراً في موازين الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عام. وذكرت الصحيفة أن الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيرة انتحارية وطائرات هجومية بدون طيار، بعضها تم تحديده على أنه من طرازات صينية مثل 'CH-95' و'FH-95″، وهي طائرات قادرة على حمل صواريخ موجهة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية وبقايا المعارك، حسب محللين عسكريين، أن هذه المسيّرات قد تكون زُوّدت لقوات الدعم السريع بدعم خارجي، على الأرجح من الإمارات، التي نفت بدورها هذه الاتهامات. وقالت الصحيفة إن الجيش السوداني فوجئ بالهجوم، رغم التقدم الميداني الذي أحرزه خلال الأشهر الماضية بعد سيطرته على الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع منها. لكن هذه الأخيرة عادت لتضرب بعمق عبر مسيّرات استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان، من بينها محطة كهرباء ومطار المدينة، بالإضافة إلى فندق يرتاده دبلوماسيون أجانب. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من سلطات بورتسودان أن إحدى الضربات الجوية التي نُفذت في الثاني من مايو على مطار نيالا بغرب دارفور، أسفرت عن تدمير طائرة شحن كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع وقتلت مستشارين تقنيين أجانب. ويُعتقد أن الهجمات اللاحقة على بورتسودان جاءت كرد مباشر على تلك الغارة. ورجّح محللون تحدثت إليهم فايننشال تايمز أن تكون قوات الدعم السريع قد حصلت على دعم تقني خارجي لتشغيل الطائرات المتقدمة، نظراً لحاجتها إلى أنظمة توجيه بالأقمار الصناعية للقيام بهجمات دقيقة بهذا المدى. وقال أحد الخبراء الغربيين في تكنولوجيا المسيّرات: 'لا بد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة'. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن حصول قوات الدعم السريع على تكنولوجيا بهذه الحداثة لا يمكن أن يتم دون دعم خارجي قوي. وأكد أن 'التفوق الجوي الذي كان الجيش يتمتع به سابقاً قد تقلص بشكل خطير'، مضيفاً: 'لم يعد هناك مكان في السودان يمكن اعتباره آمناً'. ويُقدر أن الصراع في السودان منذ اندلاعه في أبريل 2023 قد أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 12 مليوناً، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب فظائع. وبينما يعتمد الجيش السوداني على مسيّرات تركية من طراز 'بيرقدار TB2' وطائرات 'مهاجر-6' الإيرانية، كثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدامها للطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة، مستهدفة سد مروي ومحطات الكهرباء والبنية التحتية العسكرية. وبحسب تقرير فايننشال تايمز، أشار تحليل أجرته منظمة العفو الدولية إلى أن بعض الأسلحة المستخدمة في الهجمات، بينها صواريخ موجهة من طراز 'GB50A' ومدافع هاوتزر صينية من نوع 'AH-4″، يُرجّح أنها أعيد تصديرها من قبل الإمارات. وتزامن ذلك مع إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قطع العلاقات مع أبوظبي، واصفاً إياها بـ'الدولة المعادية'. بدورها، ردت الإمارات على الخطوة بنفي علاقتها بقوات الدعم السريع، معتبرة أنها لا تعترف بـ'حكومة بورتسودان كسلطة شرعية' في السودان. ورأى أحمد سليمان، الباحث في معهد 'تشاتام هاوس'، أن هجمات المسيّرات تمثل رسالة واضحة من قوات الدعم السريع بأنها ما زالت قوة فاعلة في الميدان، رغم خسائرها في العاصمة. وقال للصحيفة: 'كان الجيش يشير إلى أن قوات الدعم السريع في لحظاتها الأخيرة. هذه القوات الآن ترد حرفياً بإطلاق النار'.

كيف صنعت التكنولوجيا الحديثة جحيمًا جديدًا للبشرية؟
كيف صنعت التكنولوجيا الحديثة جحيمًا جديدًا للبشرية؟

أخبار مصر

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

كيف صنعت التكنولوجيا الحديثة جحيمًا جديدًا للبشرية؟

لم أكن أبحث عن شيءٍ بعينه، فقط كنت أتنقل بين القنوات، أتهرب من ثقل الواقع، فإذا بالأخبار تقتادني إليه من جديد. غزة تحترق، لبنان يشتعل، سوريا تتمزق، واليمن ينزف تحت وطأة الغارات. نفس الوجوه، نفس الدخان، نفس الكلمات التي لم تعد تثير الدهشة بقدر ما تثير الألم. وبين هذا الركام، وجدت ذاكرتي تستدير فجأة، وتعود بي إلى زمن آخر… تموز 2006.كنت حينها أتابع الحرب على الجنوب اللبناني كأنني أعيشها. كانت الشاشة تنقل صور الصواريخ والغارات، والمقاومين الذين لم يخشوا الطائرات ولا الدبابات، بل واجهوا المدافع بصدور عارية وإيمان لا يهتز. كنا نرى عدوًا واضحًا، وخطابًا يواجه رصاصًا، وشعبًا يحتضن مقاومته رغم الدمار. كانت حربًا تُخاض تحت الضوء، تُنقل لحظة بلحظة، نفهمها، نحلّلها، ونشعر رغم الألم الشديد أننا ما زلنا نملك القدرة على قراءة المعركة وفهم المعنى.لكن وأنا أتابع نشرات اليوم، أدركت أن تغييرًا عظيمًا قد طرأ على المشهد. لم أعد أفهم أين تبدأ الحرب وأين تنتهي. أحيانًا لا أرى جنديًا واحدًا، لا أسمع صاروخًا، لكن هناك منشآت تُشل، وبلاد تُحاصر، وأنظمة تنهار. أصبح الميدان صامتًا، غير مرئيًا، لكنه أكثر خطورة.لقد تغيرت قواعد الحرب. لم تعد ساحة مادية فقط، بل أصبحت ساحة افتراضية، دقيقة كالإبرة، وقاتلة كالرصاصة. لم تعد التكنولوجيا تُكمل المعركة، بل أصبحت هي المعركة.وأمام كل هذا، وجدتني أطرح سؤالًا بسيطًا في ظاهره، عميقًا في جوهره: كيف تحوّلت التقنية إلى السلاح السياسي الأخطر في حروب هذا العصر؟في هذا المقال، سنغوص سويًا في ملامح هذا التحوّل العميق.الدرونز: سلاح يحلق فوق السيادة أتذكّر المرة الأولى التي سمعت فيها عن طائرة مسيّرة تغتال شخصًا. لم يكن في ساحة معركة ولا على جبهة قتال. كان يسير خارج مطار بغداد، في سيارة مدنية. كان الرجل هو قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأحد أقوى رجال الظل في المنطقة. لحظات فقط، وضغطة زر من شاشة في أحد الولايات الأميركية، كانت كفيلة بإنهاء حياته، وقلب المنطقة رأسًا على عقب.وفي غزة، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الدرونز ليس فقط لاستهداف عناصر المقاومة، بل لرصد تحركات المدنيين، واختراق الحياة اليومية، وتصوير الوجوه والتعرّف عليها. أصبحت السماء مُحمّلة بخطر دائم، لا أحد يعلم متى وأين ستهبط طائرة الموت. تركيا بدورها دخلت هذا الميدان بقوة، عبر طائرات 'بيرقدار TB2″، التي غيّرت معادلات الحرب في ليبيا وأذربيجان، وقوّت نفوذ أنقرة الإقليمي دون الحاجة لإرسال جنود.تمتاز 'بيرقدار TB2' بقدرتها على التحليق على ارتفاع يصل إلى 27,000 قدم (حوالي 8,200 متر) لمدة تصل إلى 27 ساعة متواصلة، مع حمولة تصل إلى 150 كيلوجرامًا من الذخائر الموجهة بالليزر. تُدار الطائرة من خلال محطات تحكم أرضية، وتتميز بأنظمة ملاحة متقدمة تتيح لها تنفيذ مهام الاستطلاع والهجوم بدقة عالية، حتى في بيئات الحرب الإلكترونية المعقدة.بعد سنوات، وفي مطلع مايو 2025، شاهدنا مشهدًا جديدًا لهذا التحوّل. سفينة 'الضمير'، ضمن أسطول الحرية المتجه إلى غزة لكسر الحصار، تعرضت لهجوم بطائرتين مسيّرتين أثناء مرورها في المياه الدولية قرب مالطا. لم يكن الهدف هو القتل، بل شلّ القدرة على التقدّم: كانت الضربة دقيقة، استهدفت المولدات في مقدمة السفينة، وألحقت أضرارًا هيكلية دون وقوع إصابات. لا يعد ذلك قصفًا تقليديًا، بل ضبطًا دقيقًا للرسائل السياسية عبر تكنولوجيا الطيران.تطور صناعة الدرونز يُعد التطور في هذه الصناعة مذهلًا: طائرات صغيرة بحجم اليد، بعضها مزوّد بذكاء اصطناعي يمكنه تتبع الهدف وتحديد نقطة الضرب بناءً على الحرارة أو ملامح الوجه. بعضها الآخر يُستخدم في 'الضرب الانتحاري'، يتحول فيه الدرون نفسه إلى رأس متفجر. وهناك طرازات تُحلّق في أسراب تتواصل فيما بينها إلكترونيًا، وتهاجم ككتلة واحدة، كما لو كانت خلية عسكرية تديرها وحدات شديدة الدقة.كما أن تكلفة الدرونز منخفضة مقارنة بالقوة التي تمنحها. وسهولة تشغيلها تعني أن أي جهة من دولة إلى مليشيا إلى شركة أمنية خاصة يمكن أن تمتلك هذا السلاح في معركتها الخاصة. لم تعد الحروب تنتظر موافقة برلمانات أو بيانات رسمية. تسبق الدرون البيان، وتنفذ قبل أن تُعلَن الحرب.حينئذٍ يصبح الفضاء الجوي مسرحًا لحربٍ صامتة، لا يُسمع فيها إلا دوي الانفجار. ومن خلف الشاشات، تُدار قرارات اغتيال، وضبط حدود سياسية، وإرسال رسائل استراتيجية، بواسطة آلات لا ترتجف ولا تتردد.الهجمات السيبرانية وخطورتها في الحروب الحديثة، قد تبدأ الحرب بكلمة سر، وتُحسم بكود برمجي. فقد أصبحت الهجمات السيبرانية اليوم واحدة من أخطر أدوات الصراع، لأنها لا تستهدف فقط الجنود والمواقع العسكرية، بل تضرب الاقتصاد والإعلام، وحتى الحياة اليومية للمدنيين.في أوكرانيا وحدها، وُثّقت عشرات الهجمات التي عطّلت محطات كهرباء وشبكات الإتصالات، وأنظمة المياه، وكلها من خلف شاشات في غرف تحكّم بعيدة. حيث لا يُرى الهجوم ولا يُسمع، لكن الجميع يشعر به. تخيّل أن تتم مهاجمة دولة كاملة دون أن تطلق رصاصة واحدة… فقط عبر كود.الجانب الأخطر؟ أن هذه الأدوات لم تعد حكرًا على الدول الكبرى. فهناك جماعات، وشركات خاصة، وحتى أفراد قادرون اليوم على تنفيذ اختراقات تُربك حكومات بأكملها. هل يمكن لدولة أن تنهار اقتصاديًا لمجرد أنها نسيت تحديث أنظمة الحماية؟ لم يكن السؤال منطقيًا قبل عقدٍ من الزمن، لكنه يمثل اليوم جزءً من استراتيجيات الأمن القومي.لم تعد الجيوش وحدها من تحمي الحدود. بل أصبحت هناك جبهات قتال جديدة، تتمثل في السيرفرات والشبكات والجدران النارية. والسيطرة على هذه البيانات قد توازي السيطرة على الأرض.في عام 2025، شهد العالم تصاعدًا غير مسبوق في الهجمات السيبرانية التي استهدفت البنية التحتية الحيوية للدول. فقد أفادت وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأمريكية (CISA) بأن الهجمات على البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة زادت بنسبة 9% مقارنة بالعام السابق، مع تزايد الهجمات المعقدة التي تستهدف أنظمة الطاقة والمياه والنقل.وفي أوروبا، اتهمت فرنسا رسميًا وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) بشن سلسلة من الهجمات السيبرانية التي استهدفت وزارات حكومية وشركات دفاعية ومراكز أبحاث منذ عام 2021، باستخدام أساليب متقدمة لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.أما في إسبانيا، فقد فتحت السلطات تحقيقًا في احتمال وقوع تخريب بعد انقطاع واسع النطاق في التيار الكهربائي أثر على أجزاء كبيرة من إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا. وأشارت التقارير إلى أن الانقطاع قد يكون نتيجة لهجوم سيبراني معقد استهدف شبكات الطاقة، مما أدى إلى تعطيل المطارات والمستشفيات ووسائل النقل.تؤكد هذه الحوادث أن الهجمات السيبرانية لم تعد تقتصر على سرقة البيانات أو تعطيل المواقع الإلكترونية، بل أصبحت أدوات فعالة لتعطيل الدول وشل بنيتها التحتية الحيوية.اختراق الهاتف المحمول والتجسس كنت أظن أن أكثر ما يمكن أن يخترق هاتفي هو إعلان مزعج أو رسالة تسويقية لا معنى لها. لكن ذات مساء، وأنا أتابع وثائقيًا جديدًا لرونان فارو بعنوان Surveilled، صدمتني فكرة أن الهاتف الذي أحمله منذ سنوات قد يكون، ببساطة، أخطر أعدائي. لم يكن ذلك فيلمًا من الخيال العلمي، بل سردٌ موثق لكيفية استخدام برنامج تجسس يُدعى 'بيغاسوس' لمراقبة صحفيين ونشطاء ومعارضين حول العالم.'بيغاسوس'، الذي طوّرته شركة NSO الإسرائيلية، لا يحتاج…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

"بيرقدار TB2" التركية تُجري ثاني اختبار ناجح بمحرك محلي الصنع (فيديو)
"بيرقدار TB2" التركية تُجري ثاني اختبار ناجح بمحرك محلي الصنع (فيديو)

روسيا اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

"بيرقدار TB2" التركية تُجري ثاني اختبار ناجح بمحرك محلي الصنع (فيديو)

وأوضحت الشركة في بيان يوم السبت، أن "المسيرة بيرقدار TB2 أجرت بنجاح ثاني اختبار تحليق بالمحرك المحلي TM100 الذي أنتجته بايكار". وقال المدير العام لشركة "بايكار" خلوق بيرقدار في منشور على منصة "إكس" إن "بيرقدار TB2 هي مسيّرة مسلحة تكتيكية، والأكثر طلبا"، مضيفا أن المسيرة المذكورة تُنتج بأعلى كميات على مستوى العالم في فئتها. وأكد خلوق أن "بيرقدار TB2 تم تطويرها بالكامل محليا من هيكلها إلى أنظمتها الإلكترونية، ومن كمبيوتر التحكم بالطيران إلى جميع برمجياتها". وأضاف أنه "في السابق، حاول البعض إثارة البلبلة من خلال القول إنها جيدة ولكن محركها ليس محليا"، مستدركا: "إلا أن المحرك لم يكن آنذاك من بين المكونات الأكثر أهمية في نجاح مهمة المسيرة، ولهذا ركزنا في البداية على مجالات استراتيجية أكثر أهمية". يُشار إلى أن "بيرقدار TB2 بنوعيها الاستطلاعي والمسلح، مصنعة من قبل "بايكار" بإمكانات وقدرات محلية خالصة، وتسلمت القوات المسلحة التركية أول دفعة منها عام 2014. وتُستخدم الطائرة حاليا من قبل الجيش وحرس الحدود والأمن والاستخبارات في تركيا، إلى جانب استخدامها في بلدان أخرى مثل أذربيجان وقطر وأوكرانيا. المصدر: الأناضول لم تتمكن طائرات بدون طيار والذخيرة المسيّرة الأمريكية، رغم الترويج الإعلامي، من إثبات فعاليتها في القتال الحقيقي خلال العملية العسكرية الروسية.

معدات جيش أوكرانيا
معدات جيش أوكرانيا

سرايا الإخبارية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

معدات جيش أوكرانيا

سرايا - تعد أوكرانيا اليوم واحدة من أكثر الدول التي حظيت باهتمام عسكري عالمي، نظرًا للصراع المستمر الذي تواجهه مع روسيا والتحديثات الكبيرة التي شهدتها قواتها المسلحة. فقد أدى الغزو الروسي في عام 2022 إلى إعادة تشكيل العقيدة العسكرية الأوكرانية، مما دفعها إلى الاعتماد على مزيج من الأسلحة المحلية والتكنولوجيا الغربية الحديثة. تلقت أوكرانيا دعمًا غير مسبوق من الدول الغربية، شمل تزويدها بالدبابات المتطورة، والمدفعية بعيدة المدى، وأنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيرة، مما عزز قدراتها القتالية بشكل كبير. لم يقتصر التطوير العسكري الأوكراني على المعدات فقط، بل شمل أيضًا تعزيز أعداد القوات، وتحسين الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية، وتطوير البنية التحتية العسكرية. في هذه المقالة، سنتناول بالتفصيل معدات جيش أوكرانيا، والتعزيزات العسكرية التي حصل عليها و اخر اخبار السياسة ، بالإضافة إلى تحليل دور القوات الجوية، والبحرية، والبرية، وقوات المدفعية والصواريخ، والقوات المدرعة في ساحة المعركة. معدات جيش أوكرانيا يمتلك الجيش الأوكراني مزيجًا من المعدات المحلية والمستوردة من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول أخرى داعمة. تشمل المعدات العسكرية دبابات، مدرعات، مدفعية، صواريخ مضادة للدروع، وطائرات بدون طيار. ومنذ بداية الصراع، تلقت أوكرانيا دعمًا عسكريًا هائلًا من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، ودول أخرى. أبرز المعدات العسكرية الأساسية التي يمتلكها الجيش الأوكراني من أفضل معدات جيش أوكرانيا التالي: الدبابات والمركبات القتالية: مثل T-64BM، وT-72، ودبابات ليوبارد 2 الألمانية وأبرامز M1A1 الأمريكية. المدفعية الثقيلة: تمتلك مدافع هاوتزر M777 الأمريكية وPzH 2000 الألمانية ومدافع أخرى حديثة. الطائرات بدون طيار (المسيرات): مثل بيرقدار TB2 التركية وMQ-9 Reaper الأمريكية. أنظمة الدفاع الجوي: مثل باتريوت الأمريكي، وNASAMS النرويجي، وIRIS-T الألماني. الأسلحة المضادة للدروع: تشمل جافلين الأمريكي، وإن لاو البريطاني، وسبايك الإسرائيلي. أهم الأسلحة والمعدات التي تسلمتها أوكرانيا منذ عام 2022، حصلت أوكرانيا على دعم عسكري غير مسبوق، ومن أبرز الأسلحة التي تسلمتها: دبابات القتال الحديثة مثل ليوبارد 2 الألمانية وأبرامز الأمريكية. مدفعية بعيدة المدى مثل HIMARS الأمريكية وCaesar الفرنسية. أنظمة الدفاع الجوي المتطورة مثل باتريوت الأمريكية وSAMP/T الأوروبية. الطائرات المسيرة، بما في ذلك بيرقدار TB2 وSwitchblade الأمريكية. الصواريخ المضادة للسفن مثل Harpoon الأمريكية. عربات المشاة المدرعة مثل Bradley الأمريكية وMarder الألمانية. عدد الجيش الأوكراني قبل بداية الحرب، كان عدد الجيش الأوكراني يقدر بحوالي 250,000 جندي، لكن مع تصاعد النزاع، قامت الحكومة الأوكرانية بزيادة عدد القوات من خلال التجنيد الإجباري والتعبئة العامة، ليصل العدد إلى 700,000 جندي في الخدمة الفعلية، بالإضافة إلى قوات الاحتياط والقوات المساعدة، مما يجعل العدد الإجمالي يتجاوز مليون فرد. القوات الجوية الأوكرانية تعتمد القوات الجوية الأوكرانية على مزيج من الطائرات السوفيتية القديمة والمقاتلات الغربية الحديثة، ومن أبرز الطائرات التي تمتلكها: ميج-29 وسو-27 (مقاتلات سوفيتية). إف-16 الأمريكية (تلقتها حديثًا). طائرات بدون طيار مثل بيرقدار TB2. كما حصلت أوكرانيا على أنظمة دفاع جوي متطورة مثل باتريوت وNASAMS لتعزيز دفاعها الجوي ضد الهجمات الروسية. القوات البحرية الأوكرانية تضررت البحرية الأوكرانية بشدة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، حيث فقدت أوكرانيا جزءًا كبيرًا من أسطولها. ومع ذلك، تلقت أوكرانيا دعمًا لتعزيز قواتها البحرية من خلال: زوارق دورية حديثة من الولايات المتحدة وبريطانيا. صواريخ هاربون المضادة للسفن. زوارق مسيرة لمهاجمة السفن الروسية في البحر الأسود. القوات البرية الأوكرانية تعد القوات البرية الأوكرانية العمود الفقري للجيش، وتعتمد على: دبابات القتال الرئيسية مثل T-64 وT-72 وليوبارد 2 وأبرامز. مركبات المشاة القتالية مثل Bradley وMarder. صواريخ مضادة للدروع مثل جافلين وإن لاو وسبايك. قوات المدفعية الأوكرانية تمتلك أوكرانيا ترسانة كبيرة من المدفعية، وقد حصلت على مدافع متطورة من حلفائها، ومن أبرزها: HIMARS الأمريكية (مدفعية صاروخية بعيدة المدى). PzH 2000 الألمانية (مدافع ذاتية الدفع). M777 الأمريكية (مدافع هاوتزر خفيفة الوزن). المدفعية تلعب دورًا رئيسيًا في المعارك البرية، حيث تعتمد أوكرانيا على القصف المدفعي لضرب مواقع العدو قبل شن الهجمات البرية. الصواريخ التي تمتلكها أوكرانيا تشمل ترسانة الصواريخ الأوكرانية: الصواريخ المضادة للدروع: جافلين، إن لاو، كورنيت. الصواريخ المضادة للطائرات: باتريوت، NASAMS، S-300. الصواريخ المضادة للسفن: هاربون، نبتون. الصواريخ الباليستية: سكود، وأخرى محلية التطوير. هذه الصواريخ تلعب دورًا استراتيجيًا في مواجهة التفوق الروسي في الجو والبحر. القوات المدرعة التي تمتلكها أوكرانيا تمتلك أوكرانيا مزيجًا من الدبابات والمركبات المدرعة الحديثة، حيث تسلمت: دبابات ليوبارد 2 الألمانية. دبابات أبرامز الأمريكية. مركبات مشاة قتالية مثل Bradley وMarder. مدرعات مقاومة للألغام مثل Stryker وCougar. هذا التطور في القوات المدرعة ساعد أوكرانيا في تنفيذ عمليات هجومية ناجحة على الجبهات الشرقية والجنوبية. أقوى أسلحة أوكرانيا تتمثل أقوى أسلحة أوكرانيا حاليًا في: أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وSAMP/T. صواريخ HIMARS بعيدة المدى. الطائرات بدون طيار بيرقدار TB2 وSwitchblade. دبابات أبرامز وليوبارد 2. الصواريخ المضادة للسفن مثل هاربون ونبتون. القوات الخاصة الأوكرانية تلعب القوات الخاصة الأوكرانية دورًا حيويًا في العمليات النوعية، مثل الهجمات خلف خطوط العدو، وتنفيذ عمليات التخريب والاغتيالات الموجهة. يتم تدريب هذه القوات على أساليب القتال الحديثة، وغالبًا ما تعتمد على معدات غربية متطورة، مثل بنادق القنص وأجهزة الرؤية الليلية، بالإضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة لجمع المعلومات الاستخباراتية. الدعم الاستخباراتي والمعلوماتي للجيش الأوكراني تلقت أوكرانيا دعمًا استخباراتيًا هائلًا من الدول الغربية، حيث تعتمد على بيانات الأقمار الصناعية الأمريكية والبريطانية لتحديد مواقع القوات الروسية، مما يمنحها ميزة استراتيجية في التخطيط وتنفيذ الهجمات. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد أوكرانيا من أنظمة الحرب الإلكترونية لتعطيل اتصالات العدو واختراق أنظمته الدفاعية. الصناعة العسكرية الأوكرانية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي بدأت أوكرانيا في تعزيز قدراتها الصناعية العسكرية لتقليل اعتمادها على الأسلحة الغربية، حيث تعمل على: تصنيع طائرات مسيرة محلية قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة. تطوير دبابات ومدرعات جديدة باستخدام تقنيات حديثة. إنتاج ذخائر وصواريخ محلية الصنع لتعويض النقص المستمر في الإمدادات الغربية. رغم العقبات، فإن الاستثمار في الصناعة العسكرية الأوكرانية قد يسهم في تحقيق قدر أكبر من الاستقلالية وتعزيز القدرات الدفاعية. الخاتمة يعتبر الجيش الأوكراني اليوم من أكثر الجيوش التي شهدت تحولات جذرية في العقود الأخيرة، حيث انتقل من الاعتماد على المعدات السوفيتية القديمة إلى تبني التكنولوجيا العسكرية الغربية الحديثة. فقد أسهم الدعم العسكري من حلف الناتو والولايات المتحدة في تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، مما مكّنه من الصمود في مواجهة قوة عسكرية بحجم الجيش الروسي. ورغم التحديات التي تواجهها أوكرانيا، مثل نقص الذخائر والضغط المستمر على قواتها، فإنها أثبتت قدرة كبيرة على التكيف والاستفادة من الدعم العسكري الغربي. كما أن إدخال أسلحة متطورة مثل دبابات ليوبارد 2 وأبرامز، ومدفعية HIMARS، وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، قد منح الجيش الأوكراني قوة نارية مؤثرة وقد عرضنا لكم في هذا المقال معدات جيش أوكرانيا .

واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية

يورو نيوز

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية

كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تورط شركة بايكار، إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية بتركيا، في الحرب الأهلية المستمرة بالسودان، من خلال إرسال شحنات أسلحة وذخائر بقيمة 120 مليون دولار سراً إلى الجيش السوداني بين آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي. اعلان وأثار التقرير تساؤلات حول احتمال انتهاك الشركة للعقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على السودان، لا سيما فيما يتعلق بإقليم دارفور. وأوضح أن هذه الشحنات تمت بموجب عقد وقعته بايكار مع وكالة المشتريات التابعة للجيش السوداني، المعروفة باسم منظومة الصناعات الدفاعية، ما يعكس مستوى الدعم العسكري الذي حصلت عليه القوات السودانية خلال النزاع. ووفقًا للوثائق التي استعرضتها الصحيفة، وصلت الشحنة الأولى إلى بورتسودان، الميناء الرئيسي المطل على البحر الأحمر، في آب/أغسطس، بينما أظهرت رسائل موثقة أن آخر دفعة من المعدات وصلت في 15 أيلول/سبتمبر. كما أشار التقرير إلى أن العقد الرسمي، الذي يحمل توقيع ميرغني إدريس سليمان، المدير العام للمباحث والمعلومات، مؤرخ في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أي بعد خمسة أشهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان. جنود سودانيون من وحدة قوات الدعم السريع Hussein Malla/ AP وتضمنت الشحنة العسكرية ست طائرات مسيّرة من طراز TB2، إضافة إلى ثلاث محطات تحكم أرضية، و600 رأس حربي. كما نص الاتفاق على إرسال 48 خبيرًا تقنيًا إلى السودان، في إطار عرض لتقديم "الدعم الفني داخل البلاد". وأبرز التقرير أيضًا مذكرة داخلية من شركة بايكار، تفيد بأن مسؤولين سودانيين أبلغوا ممثلي الشركة، خلال اجتماع عُقد في 9 أيلول/سبتمبر، بأن تركيا أصبحت "الدولة الأكثر دعمًا لهم"، ما يشير إلى مستوى التعاون العسكري المتزايد بين أنقرة والخرطوم وسط الصراع المستمر. معركة بالوكالة بين القوى الأجنبية أصبحت شركات الدفاع التركية جزءًا من شبكة واسعة من الأطراف الدولية المتنافسة على النفوذ في الحرب المستمرة منذ 22 شهرًا. إلى جانب تركيا، وُجهت اتهامات لدول مثل الإمارات العربية المتحدة وروسيا بلعب أدوار مختلفة في تأجيج النزاع وتعقيد المشهد العسكري والسياسي. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت منظمة العفو الدولية بأن قوات شبه عسكرية في السودان تستخدم مركبات مدرعة من صنع الإمارات العربية المتحدة، مزودة بتكنولوجيا عسكرية فرنسية، ما يعكس تداخل المصالح الدولية في النزاع. سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس يستمع إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان. Mary Altaffer/ AP وفي خطوة تصعيدية أخرى، أعلنت محكمة العدل الدولية، الخميس، أن السودان قدم شكوى ضد الإمارات، متهمًا إياها بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية عبر دعمها لقوات الدعم السريع، وهي القوة شبه العسكرية المنافسة للجيش السوداني. ورغم هذه الاتهامات، يواصل المسؤولون الإماراتيون نفي أي تورط في النزاع. وفي غضون ذلك، عززت روسيا وجودها في السودان من خلال توقيع اتفاق، خلال الشهر الماضي، لإنشاء محطة بحرية في بورتسودان،ما يوفر لها حضورًا استراتيجيًا إضافيًا على امتداد البحر الأحمر. وتم توقيع الاتفاقية بين وزير الخارجية الروسي ونظيره السوداني. ورغم تمديد حظر الأسلحة المفروض على دارفور في تشرين الأول/أكتوبر الماضي عبر تصويت بالإجماع في مجلس الأمن الدولي، لم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراءات ضد الدول المتهمة بانتهاك هذا الحظر، ما يثير تساؤلات حول فاعلية القرارات الدولية في الحد من تدفق السلاح إلى أطراف النزاع. واندلعت الحرب بالسودان في نيسان/أبريل 2023 إثر صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مواجهات عنيفة، لا سيما في العاصمة، واشتباكات ذات طابع عرقي امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد. وتصف الأمم المتحدة الحرب الأهلية في السودان بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم، حيث أدت إلى نزوح نحو 14 مليون شخص، فيما تهدد المجاعة عدة مناطق في البلاد. وبينما تظل الأرقام الدقيقة لعدد الضحايا غير واضحة، تتراوح التقديرات بين 20,000 و150,000 قتيل، ما يعكس حجم المأساة الإنسانية المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store