أحدث الأخبار مع #GB50A


الوطن الخليجية
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الوطن الخليجية
مسيرات صينية وإماراتية تعيد قوات الدعم السريع إلى الواجهة عبر هجمات على بورتسودان
أعادت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة، يُعتقد أنها صينية وإماراتية الصنع، قوات الدعم السريع إلى واجهة الصراع في السودان بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات غير المسبوقة استهدفت مدينة بورتسودان الساحلية، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب الملاذ الآمن لقادة الجيش السوداني ومدنيين نازحين، ما شكل تحولاً خطيراً في موازين الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عام. وذكرت الصحيفة أن الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيرة انتحارية وطائرات هجومية بدون طيار، بعضها تم تحديده على أنه من طرازات صينية مثل 'CH-95' و'FH-95″، وهي طائرات قادرة على حمل صواريخ موجهة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية وبقايا المعارك، حسب محللين عسكريين، أن هذه المسيّرات قد تكون زُوّدت لقوات الدعم السريع بدعم خارجي، على الأرجح من الإمارات، التي نفت بدورها هذه الاتهامات. وقالت الصحيفة إن الجيش السوداني فوجئ بالهجوم، رغم التقدم الميداني الذي أحرزه خلال الأشهر الماضية بعد سيطرته على الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع منها. لكن هذه الأخيرة عادت لتضرب بعمق عبر مسيّرات استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان، من بينها محطة كهرباء ومطار المدينة، بالإضافة إلى فندق يرتاده دبلوماسيون أجانب. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من سلطات بورتسودان أن إحدى الضربات الجوية التي نُفذت في الثاني من مايو على مطار نيالا بغرب دارفور، أسفرت عن تدمير طائرة شحن كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع وقتلت مستشارين تقنيين أجانب. ويُعتقد أن الهجمات اللاحقة على بورتسودان جاءت كرد مباشر على تلك الغارة. ورجّح محللون تحدثت إليهم فايننشال تايمز أن تكون قوات الدعم السريع قد حصلت على دعم تقني خارجي لتشغيل الطائرات المتقدمة، نظراً لحاجتها إلى أنظمة توجيه بالأقمار الصناعية للقيام بهجمات دقيقة بهذا المدى. وقال أحد الخبراء الغربيين في تكنولوجيا المسيّرات: 'لا بد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة'. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن حصول قوات الدعم السريع على تكنولوجيا بهذه الحداثة لا يمكن أن يتم دون دعم خارجي قوي. وأكد أن 'التفوق الجوي الذي كان الجيش يتمتع به سابقاً قد تقلص بشكل خطير'، مضيفاً: 'لم يعد هناك مكان في السودان يمكن اعتباره آمناً'. ويُقدر أن الصراع في السودان منذ اندلاعه في أبريل 2023 قد أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 12 مليوناً، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب فظائع. وبينما يعتمد الجيش السوداني على مسيّرات تركية من طراز 'بيرقدار TB2' وطائرات 'مهاجر-6' الإيرانية، كثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدامها للطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة، مستهدفة سد مروي ومحطات الكهرباء والبنية التحتية العسكرية. وبحسب تقرير فايننشال تايمز، أشار تحليل أجرته منظمة العفو الدولية إلى أن بعض الأسلحة المستخدمة في الهجمات، بينها صواريخ موجهة من طراز 'GB50A' ومدافع هاوتزر صينية من نوع 'AH-4″، يُرجّح أنها أعيد تصديرها من قبل الإمارات. وتزامن ذلك مع إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قطع العلاقات مع أبوظبي، واصفاً إياها بـ'الدولة المعادية'. بدورها، ردت الإمارات على الخطوة بنفي علاقتها بقوات الدعم السريع، معتبرة أنها لا تعترف بـ'حكومة بورتسودان كسلطة شرعية' في السودان. ورأى أحمد سليمان، الباحث في معهد 'تشاتام هاوس'، أن هجمات المسيّرات تمثل رسالة واضحة من قوات الدعم السريع بأنها ما زالت قوة فاعلة في الميدان، رغم خسائرها في العاصمة. وقال للصحيفة: 'كان الجيش يشير إلى أن قوات الدعم السريع في لحظاتها الأخيرة. هذه القوات الآن ترد حرفياً بإطلاق النار'.


الأسبوع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
السودان تحت القصف
خالد محمد علي خالد محمد علي تشير تقارير متخصصة إلى امتلاك قوات الدعم السريع أسلحةً متطورةً لا تملكها جيوش المنطقة، ولا يستطيع الجيش السوداني مواجهتها، لأنها الأحدث من حيث التقنيات في العالم. ووفقًا لمراكز ومنظمات متخصصة في مجال التسلح، ورصد عمليات بيع وانتقال الأسلحة من دول المنشأ، فإن غالبية الأسلحة الحديثة التي يستخدمها الدعم السريع الآن في مهاجمة المطارات ومخازن وقود الطائرات ومحطات الكهرباء والمياه وتدمير البنية الأساسية تعود إلى الصين، وهي أسلحة تُجرَّب للمرة الأولى في ميادين الحرب بالسودان بوصف هذا البلد المستهدف ميدانَ حرب لهذه الأسلحة. ووفقًا للمعلومات الصادرة من الجيش السوداني، والتي تطابقت مع مراكز البحث العسكري، يمكن الإشارة إلى تلك الأسلحة الصينية المستخدمة ضد الجيش السوداني في الآتي: 1. صواريخ GB-50A موجهة بالليزر، وزن الصاروخ 50كج، ويتم إطلاقُها عبر طائرات مسيَّرة صينية الصنع من طراز (Wing Loong 2، CH-95)، ويتم استخدامُها للمرة الأولى في السودان. 2. مدفع هاوتزر AH-4 (عيار 155مم)، وهو نظام صيني الصنع من شركة نورينكو بمدى اشتباك يصل إلى 40كم، يُجهّز للإطلاق خلال دقيقتين بمعدل 5 قذائف في الدقيقة. 3. طائرة مسيَّرة Wing Loong 2: طائرة متوسطة الارتفاع، تصل سرعتها القصوى إلى 370كم/س وتحلِّق حتى ارتفاع 10 آلاف متر، وقادرة على حمل ما يفوق وزنها من القنابل والصواريخ. 4. طائرة مسيَّرة CH-95 (Feihong-95): متعددة المهام (استطلاع، استخبارات، هجمات ليزرية، حرب إلكترونية)، وزنها 850كج وحمولة ذخيرة 22كج، بمدة طيران تصل إلى 12 ساعة، ورُصدت لدى قوات الدعم السريع في قاعدة نيالا ديسمبر 2024، وأُسقطت في الفاشر مسلحةً بأربع قنابل FT-10. وقد استخدم الدعم السريع هذه الأسلحة المتطورة بشكل مكثف في هجماته على مدينة بورتسودان وقاعدة فلامنجو البحرية، ومستودعات الوقود ومطار ومحطة كهرباء بولاية البحر الأحمر، وأيضًا على محطات كهرباء وبنى تحتية في: مروي، دنقلا، الدبة، وعطبرة. ووفقًا لكافة التقديرات السياسية والعسكرية فإن الدعم السريع وحده غير قادر على استخدام هذه التقنيات الحديثة، حيث تفتقر ميليشيا الدعم -بدايةً من الجندي إلى قائدها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي- لأدنى درجات التعليم التي تؤهلهم لاستخدام تلك الأسلحة المتطورة التي تتطلب دراسات هندسية وعلوم التقنيات الحديثة وإجادة قراءة الإحداثيات وغيرها من متطلبات التقنيات الحديثة. وأمام هذه الحقيقة لابد من التساؤل حول الجهات الدولية التي تقف خلف الدعم السريع وتدفع الأثمان الباهظة لهذه الأسلحة من ناحية، وتهاجم وتدمر السودان بشكل منظم من ناحية أخرى. كما يتساءل المراقبون حول قدرة الجيش السوداني على مواجهة هذا التحول الخطير في أداء الدعم السريع، ومدى قدرته على حماية مكتسبات السودان ومقرات الجيش، إضافة إلى الخروج السريع من هذا الإرباك المتعمد لمواصلة ملاحقة الدعم السريع في دارفور وتحرير الولايات الأربعة من بين يديه.


مصر 360
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصر 360
بورتسودان تحترق: تصعيد يفسح في المجال للصراع الإقليمي
تعرضت مدينة بورتسودان لهجوم هو الأخطر منذ بداية الحرب في السودان، باستخدام الطائرات المسيّرة من قبل قوات الدعم السريع في الرابع من مايو 2025. استهدفت هذه الضربات مطار المدينة، الميناء الجنوبي، ومستودعات الوقود، وتسببت في أضرار بالغة أدت إلى توقف حركة الطيران، واندلاع حرائق ضخمة، ونزوح مئات السكان من حي ترانسيت القريب من الميناء. واستمرت الحرائق في مستودعات الوقود أربعة أيام قبل السيطرة عليها، ما يعكس حجم الدمار الهائل وفشل أنظمة الدفاع في حماية المنشآت الحيوية في المدينة. كما شمل القصف مواقع مدنية مثل فندق كورال وقصر الضيافة. صورة لحريق المستودعات الهجوم على بورتسودان يمثل تحوّلًا نوعيًا واستراتيجيًا في مسار الحرب. المدينة كانت حتى ذلك الحين تُعتبر 'منطقة آمنة'، وهي مركز الإدارة الحكومية وشريان الإمداد الرئيسي عبر البحر الأحمر. هذا التصعيد يُظهر تنامي قدرات الدعم السريع في استخدام المسيّرات كأداة فعّالة لتوجيه ضربات بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية للدولة، في تكرار لأسلوب حروب غير متماثلة يهدف إلى الضغط على السلطة المركزية وخلق حالة من الفوضى العامة. توقيت الهجوم، الذي جاء ردًا على استهداف الجيش لمطار نيالا، يؤكد اعتماد الدعم السريع على 'الردع بالردع'، كاستراتيجية لترسيخ معادلة الرعب في المناطق الخاضعة للحكومة. سحب السفراء وإعلان العداء تفاعلت هذه الضربات سريعًا على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح والمعدات، ما دفع مجلس الأمن والدفاع لإعلان الإمارات 'دولة عدوان' وقطع العلاقات الدبلوماسية معها. في الوقت ذاته، تحدثت تقارير عن وجود دعم تركي للجيش شمل طائرات بيرقدار، في حين ظهر حديث عن طائرة إسعاف تركية وصلت إلى مطار بورتسودان، بعدما شاع عن تعرض وفد تركي لإصابات أثناء القصف. هذا التصعيد يخرج النزاع السوداني من إطاره المحلي إلى صراع إقليمي مفتوح، تدخله أطراف متعددة، تسعى لتأمين مصالحها عبر دعم أطراف النزاع. اتهام الإمارات وتوثيق منظمة العفو الدولية لتورطها في تزويد الدعم السريع بقنابل GB-50A ومدافع AH-4، يعد سابقة خطيرة، ويؤشر إلى احتمال تدويل الحرب ومساءلة قانونية على المستوى الدولي. قطع العلاقات مع أبوظبي، يفتح بابًا لتدهور العلاقات الإقليمية الأوسع، وربما إعادة تموضع السودان في محاور سياسية بديلة. في المقابل، دعم تركي واضح للجيش يضع أنقرة في موقع الطرف المشارك، وإن كان بصورة غير معلنة رسميًا. هذا التداخل يزيد من تعقيد المشهد السياسي، ويخلق بيئة حروب بالوكالة في السودان، لا تختلف كثيرًا عن سيناريوهات اليمن أو ليبيا. المدنيون يدفعون ثمن التصعيد لم تتوقف الهجمات على بورتسودان، بل شملت مدنًا ومناطق أخرى مثل كسلا، وأم روابة، وتندلتي، وكوستي، إضافة إلى استهداف الميناء النهري وتدمير مستودعات الوقود فيه. هذه الهجمات أدت إلى موجة نزوح جديدة. من بورتسودان، خاصة مع انقطاع الكهرباء والمياه، وعودة طوابير الوقود والمخابز. المدينة التي كانت ملاذا آمنا للنازحين، أصبحت الآن منطقة غير مستقرة تشهد قصفًا يوميًا من مسيّرات مسلحة بقنابل دقيقة التوجيه. وهو ما يجعل بورتسودان تمثل اليوم 'الخاصرة الرخوة' للنظام السوداني المعترف به دوليًا. استهداف المدينة بهذا الشكل يعني توجيه ضربة للرمزية السياسية والوظيفية للدولة في ظل غياب العاصمة الخرطوم. كما أن الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية يعكس نمطًا واضحًا في سلوك قوات الدعم السريع، يرتكز على فرض حالة من الشلل العام والإرباك الدائم لمراكز اتخاذ القرار. الأزمة الإنسانية الناتجة عن هذا التصعيد تشبه إلى حد كبير مراحل متقدمة من الانهيار المدني، خاصة مع تدهور الإمدادات الأساسية وتوقف الخدمات. هذا السيناريو، قد يدفع بورتسودان إلى ذات المسار الذي عرفته مدن مثل الجنينة ونيالا، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لتثبيت خطوط حمراء واضحة، تحظر استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية تحت أي ذريعة.


وكالة الصحافة اليمنية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
العفو الدولية.. الإمارات تزود الدعم السريع بأسلحة لا تملكها جيوش المنطقة
لندن/وكالة الصحافة اليمنية// كشف تقرير منظمة العفو الدولية، عن خرق الإمارات لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة إلى إقليم دارفور، منذ عام 2005، بعد تزويدها قوات الدعم السريع، بأسلحة متطورة، لا تمتلكها الكثير من جيوش المنطقة. وبالنظر إلى الأسلحة التي جرى الكشف عن حصول الدعم السريع عليها من الإمارات، يتبين أنها أسلحة فتاكة ونوعية، حصلت عليها قوات غير نظامية، تمردت على الجيش وسط اتهامات بارتكابها جرائم حرب وفقا لتقارير أممية ودولية. ونسلط الضوء في التقرير التالي على أنواع تلك الأسلحة المتطورة، والتي جاءت من مصدر صيني: صواريخ GB-50A: صواريخ موجهة بواسطة الليزر، تستخدم لأول مرة في نزاع عالمي في السودان، ووزنها التقرير 50 كيلوغراما، وهو أحد التقنيات الحديثة للصين في مجال الصواريخ المحملة على الطائرات المسيرة. يمكن تحميل الصاروخ، على طائرات بدون طيار، من طراز وينغ لونغ 2 وفيهونغ 95، وهي جزء من المسيرات الصينية حديثة الصنع، والتي تمتلك قدرات فنية وعسكرية عالية. مدفع هاوتزر AH-4 عيار 155 ملم نظام مدافع صيني، من بقذائف من عيار 155 ملم، من صنع شركة نورينكو الصنيية، وهو من أسلحة المدفعية الفعالة بسبب قدرات التحرك التكتيكي، وخفة الوزن مقارنة بأنواع أخرى من العيار ذاته. نظام المدفع يمتلك مدى اشتباك يصل إلى نحو 40 كيلومترا، ويطلق قذائف من عيار 155 ملم، ويمكن نصبه بصورة سريعة خلال نحو 3 دقائق وتذخيره ليكون جاهزا للإطلاق خلال دقيقتين، كما أنه قادر على إطلاق 5 جولات قذائف في الدقيقة الواحدة. حصلت الشركة الصينية المنتجة على أول طلب تصدير من عميل مجهول في الشرق الأوسط، عام 2016، بحسب مجلة 'ديفينس وورلد'، وفي 2019 كشفت الإمارات أنها حصلت على دفعة واحدة تتكون من 6 مدافع من هذا الطراز. طائرة وينغ لونغ 2 واحدة من أبرز صناعات الطائرات المسيرة الصينية، وهي طائرة متوسطة الارتفاع وقادرة على التحليق لفترة طويلة، بطول 11 مترا وارتفاع 4 أمتار، وطول جناح يزيد عن 20 مترا. وتمتاز الطائرة بسرعة كبيرة تصل إلى 370 كم في الساعة، وقدرة تحليق إلى ارتفاع قرابة 10 آلاف متر، وحمولة تزيد عن وزنها من القنابل والصواريخ الموجهة. وتعد وينغ لونغ 2 من منتجات شركة صناعة الطيران الصينية، وتسابقت العديد من دول العالم للحصول عليها، ومن أبرزها الإمارات خلال السنوات الماضية، بحسب العديد من التقارير العسكرية. طائرة فيهونغ-95 (CH-95) طائرة مسيرة متعددة المهام، تقلع وتهبط بواسطة عجلات، من تطوير شركة الصين لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، تمتلك مميزات الاستطلاع والاستخبارات، وتنفيذ الهجمات بواسطة صواريخ موجهة بالليزر، فضلا عن الحرب الإلكترونية والتشويش. وتزن الطائرة التي قدمتها الإمارات للدعم السريع بنحو 850 كيلوغراما، وقادرة على حمل ذخيرة تصل إلى 22 كيلوغرام، وبمدة طيران قصوى تصل إلى 12 ساعة، وهي مدة طويلة لتنفيذ المهام في الجو. وكشف عن وجودها في السودان، في ديسمبر، 2024، مع قوات الدعم السريع، في قاعدة نيالا، كما كشف الجيش السوداني، عن إسقاط إحداها، في الفاشر، في الشهر ذاته، وكان مسلحة بأربعة قنابل موجهة بالليزر، من طراز 'أف تي 10'. الجيش السوداني، كشف أن هذه الأسلحة تستخدم بصورة كبيرة من اندلاع الصراع مع الدعم السريع، لكن مؤخرا، تصاعدت الهجمات على مدينة بورتسودان بالطائرات المسيرة، وخاصة قصف قاعدة فلامنغو البحرية. كما قصفت مسيرات الدعم السريع، مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي، ومطار بورتسودان، ومحطة كهرباء في الولاية. وهاجمت المسيرات، مدن البلاد الشمالية، بقصف محطات كهرباء وبنى تحتية في مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.