logo
#

أحدث الأخبار مع #Cursor

الذكاء الاصطناعى رائد أعمال.. الـ"يونيكورن" القادم قد يخرج من شقة صغيرة فى أسوان!
الذكاء الاصطناعى رائد أعمال.. الـ"يونيكورن" القادم قد يخرج من شقة صغيرة فى أسوان!

البورصة

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • البورصة

الذكاء الاصطناعى رائد أعمال.. الـ"يونيكورن" القادم قد يخرج من شقة صغيرة فى أسوان!

لعقود من الزمن، ظل بناء شركة تكنولوجية يتبع مسارًا تقليديًا محدد المعالم: يبدأ عادة بجولات جمع التمويل، ثم مرحلة توظيف المهندسين والتقنيين، فتطوير المنتج، ثم التوسع. كانت فرص نجاح الشركات الناشئة تقاس بقدرتها على الوصول إلى رأس المال الاستثماري، وجذب المهارات التقنية النادرة، والدخول في دوائر النخب الاستثمارية والشبكات الواسعة، وكان هذا واضحًا بشكل خاص في الأسواق التي يكون التمويل فيها شحيحًا والمطورون ذوو الخبرة نادرين. لكن القواعد تتغير. ..اليوم نشهد تحوّلًا جذريًا تقوده أدوات الذكاء الاصطناعي، لا يغير فقط طريقة بناء الشركات، بل أيضاً هوية من يملك القدرة على إطلاقها. ثمة جيل جديد من 'الشركات الناشئة الرشيقة' آخذ في الظهور— شركات تُبنى بفرق عمل أصغر، ورأس مال أولي أقل، ونفوذ غير مسبوق من خلال الذكاء الاصطناعي. يستطيع مؤسس واحد، ومن دون تمويل أو فريق كبير، أن يبني منتجًا ويطلق شركة قادرة على المنافسة عالمياً، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، أو إمكانية الوصول إلى التمويل، أو الخلفية التقنية. لا يوجد شريك مؤسس؟ لا مشكلة في السابق، كان من الصعب تخيل مؤسس وحيد يُدير جميع جوانب المشروع، اليوم، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على إدارة سير العمل بالكامل: كتابة المحتوى (مثل Jasper و كتابة وتصحيح الأكواد (مثل Cursor وGitHub Copilot)، إنشاء تصاميم المنتجات (مثل Uizard)، تشغيل خدمة العملاء (مثل Ada وIntercom)، وحتى المراجعات القانونية (مثل Spellbook وLuminance). هكذا يمكن لمؤسس واحد يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي، أن يصمم النموذج الأولي لمنتجه، وأن يُجري التعديلات عليه، وأن يطلقه بسرعة لا يمكن تخيلها. لقد رأينا هذا السيناريو من قبل مع أدوات 'no-code' ومنصات الحوسبة السحابية، لكن الذكاء الاصطناعي يتجاوز ذلك: فهو لا يُسرع التطوير فحسب، بل يحل محل أجزاء كاملة من العمل التي كانت تتطلب متخصصين. والأهم من ذلك، يسمح الذكاء الاصطناعي بإجراء التعديلات في الوقت الفعلي، لم تعد بحاجة إلى الانتظار حتى يصمم مصمم أو توظف مطور واجهات لتجربة فكرة ما. في الواقع، الذكاء الاصطناعي لا يقلل التكاليف فقط—بل يغير شكل وسرعة البناء نفسه بين شركات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والشركات المدعومة به. من المهم هنا التمييز بين نوعين من الشركات في مشهد الذكاء الاصطناعي، والذي غالبًا ما يتم إغفاله في النقاشات العامة: الأولى هي شركات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI infrastructure)، مثل جوجل وOpenAI، والتي تطوّر نماذج لغوية ضخمة بتكاليف خيالية وفرق بحثية نخبوية. هذه الشركات تشبه شركات الطاقة التي تُنشئ المحطات وتنتج الكهرباء. أما النوع الثاني، وهو الأهم في منطقتنا، فهو الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI-enabled)، والتي لا ينصب تركيزها على بناء التقنية الأساسية، بل على تطبيقها في قطاعات متخصصة. تستخدم هذه الشركات تلك النماذج المتقدمة عبر واجهات برمجية (APIs)، وتطبّقها لحل مشاكل محددة في مجالات مثل اللوجستيات، التعليم، الصحة، أو القانون، ويمكن تشبيهها بالمستخدم الذكي الذي يعرف كيف يوظّف الكهرباء لتشغيل مصنع دون أن يبني محطة كهرباء. يفتح هذا النموذج باب التجربة أمام الجميع، بتكلفة منخفضة وسرعة تنفيذ غير مسبوقة. كل ما تحتاجه هو حاسوب محمول واتصال بالإنترنت، لتبدأ من أي مكان في العالم، دون جمع تمويل أو توظيف أو تأخير. ما أهمية هذا التحول للأسواق الناشئة في منطقتنا؟ في أسواق مثل مصر، والسعودية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، كانت التحديات أمام الشركات الناشئة التقليدية أكثر وضوحًا: شُح في التمويل خاصة في المراحل المبكرة، قلة في الكفاءات التقنية والمواهب المحلية، ونظام بيئي أصغر ومحدود للمستثمرين الملائكيين. لكن مع دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى المعادلة، تغيّر كل شيء. اليوم، يمكن لشاب في أسوان أو سيدة أعمال في جدة أن تُطلق شركة عالمية من غرفتها، دون أن تحتاج إلى تمويل أولي، أو شريك تقني، أو حتى فريق كبير. يكفي أن تكون لديها رؤية واضحة، وفهم عميق لمشكلة حقيقية في قطاع ما، لتبدأ في بناء الحل مدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي. هذا لا يفتح باب المنافسة فقط، بل يطلق العنان للإبداع المحلي، فنحن أمام جيل من المؤسسين يمتلكون خبرات متراكمة في مجالات مثل العقارات، التعليم، الرعاية الصحية، والخدمات الحكومية، ويمكنهم أن يدمجوا الذكاء الاصطناعي مع رؤيتهم لحل المشكلات بشكل أسرع وأرخص من أي وقت مضى. هذه ليست أمثلة نظرية، فنحن نرى مشاريع جديدة تظهر دون مهندسين داخليين، وبدعم عملاء يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتسويق آلي، ودورات إنتاجية تعتمد بالكامل على التوليد التلقائي. فالذكاء الاصطناعي يمكّن نوعًا جديدًا من المؤسسين—ليسوا تقنيين فحسب، بل تشغيليين؛ ليسوا أصحاب رؤية فقط، بل حرفيين. خرافة أن بناء الذكاء الاصطناعي مكلف ربما يكون أحد أكثر المفاهيم الخاطئة انتشارًا هو أن شركات الذكاء الاصطناعي مكلفة بطبيعتها. هذا الاعتقاد نابع من التغطية الإعلامية لعمالقة البنية التحتية، حيث يتكلف تدريب نموذج واحد ملايين الدولارات، لكن الغالبية العظمى من الشركات الناشئة لا تحتاج إلى ذلك. لكن كما ذكرنا سابقا، فإن معظم الشركات الناشئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تتدرب على نماذجها الخاصة. إنها ببساطة تستخدمها. فأدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة اليوم تعتمد على نموذج الدفع حسب الاستخدام، صحيح قد تكون واجهات برمجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مكلفة عند التوسع، لكنها في المراحل الأولى تُعد من أرخص الأدوات وأكثرها فاعلية. ومع الاستخدام الذكي، يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل وحدات كاملة مثل الدعم الفني أو التسويق أو التحليل القانوني، مما يوفّر التكاليف بدلًا من زيادتها. ما نخسره، وما نربحه! بالطبع، لا يخلو هذا التحوّل من تحديات بل قل مقايضات. الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يعني تقليص حجم الفريق، مما قد يحد من تنوع وجهات النظر. كما أن المؤسس اليوم مطالب بأن يكون مدير منتج، ومسوقًا، ومتحكمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي في آنٍ واحد، كما أن هناك خطر من الاعتماد المفرط على نماذج جاهزة قد لا تُناسب كل سياق، كذلك يصبح ضبط الجودة تحديًا جديدًا عندما يكون العمل مُولدًا بواسطة الآلات. لكن المكاسب هائلة على الجانب الآخر: سرعة في إطلاق المنتجات، انخفاض التكاليف، توسّع عالمي من اليوم الأول، ودخول لاعبين جدد من خلفيات غير تقليدية إلى ساحة الابتكار. لقد تغيرت قواعد اللعبة للشركات الناشئة؛ وينبغي أن نتوقع أن يتغير مشهد ريادة الأعمال بالكامل معها. جيل جديد من المؤسسين ورواد الأعمال. من خلال عملي في منظومات الشركات الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ألاحظ ملامح جيل جديد من المؤسسين. لا ينتظرون شريكًا مؤسسا أو تقنيًا، ولا يسعون للحصول على تمويل قبل إثبات فكرتهم، ولا يطرقون أبواب الحاضنات والمسرّعات. إنهم يبنون هؤلاء المؤسسون يفهمون الذكاء الاصطناعي، ليس كحل سحري، بل كأداة تعظيم لقدرتهم على الإنجاز. يرون رأس المال كخيار، وليس شرطًا. ويثبتون أن السمة الأهم في عصر الذكاء الاصطناعي ليست المال أو البرمجة—بل وضوح المشكلة واتساع الرؤية وسرعة التنفيذ. ختامًا: من وادي السيليكون إلى أسوان! نحن لا نشهد مجرد موجة تكنولوجية جديدة، بل تحوّلاً جذريًا في طريقة إنشاء الشركات من الأساس. الذكاء الاصطناعي لا يُغيّر فقط ما نبنيه، بل كيف نبنيه، ومن يبنيه. شركات المستقبل ستكون أصغر، أسرع، أكثر رشاقة وتنوعًا، وأقل اعتمادًا على الحدود الجغرافية أو التمويل التقليدي. وفي ذلك المستقبل، قد لا يأتي الـ 'يونيكورن' (شركة بقيمة مليار دولار) القادم من وادي السيليكون، بل من شقة صغيرة في أسوان.

Tunisie Telegraph متى ستقوم إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان؟
Tunisie Telegraph متى ستقوم إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان؟

تونس تليغراف

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph متى ستقوم إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان؟

في مقابلة صحفية، عبّر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، عن رأيه بأن آفاق تطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان في الظروف الحالية تبدو أكثر واقعية وقابلية للتحقق من تلك مع المملكة العربية السعودية. وقد نقل هذا التصريح موقع الأخبار 'Ynet'. ووفقًا له، فقد حدث تغير في الإدراك الاستراتيجي في المنطقة، مما خلق ظروفًا مواتية لخطوات دبلوماسية جديدة. وأشار الدبلوماسي إلى أنه على الرغم من اهتمام السعودية الواضح بالتطبيع واستعدادها المحتمل للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، فإن التقدم في هذا الاتجاه يواجه عرقلة بسبب الصراع الجاري في غزة. وقال لايتر: «لا يوجد الآن سبب يمنع التوصل إلى تسوية مع سوريا ولبنان. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاقيات أبراهام مع هذين البلدين، بل وقد يسبقان السعودية في ذلك». وفي تعليقه على الوضع في سوريا، شدد السفير على أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتسرع في رفع العقوبات بشكل كامل ما لم تُظهر القيادة السورية خطوات ملموسة. وأوضح أن فرص التطبيع لن تتحقق إلا إذا اتخذت دمشق إجراءات للقضاء على الجماعات الجهادية، وحظر نشاط حماس وحزب الله، وضمان حماية الأقليات الدينية مثل الدروز والعلويين. وأكد لايتر أن أحداث السابع من أكتوبر أظهرت بوضوح عدم جواز وجود جماعات جهادية على حدود إسرائيل. وأعرب عن تفاؤل حذر بشأن لبنان، مشيرًا إلى أن هذا البلد قد يخرج من وضعه كدولة غير مستقرة إذا التزم بنزع سلاح حزب الله. وبحسب لايتر، فإن مثل هذه الخطوات قد تمهّد الطريق لانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية إذا جرى حوار بنّاء مع بيروت. وكان موقع 'Cursor' قد أشار في وقت سابق إلى أنه خلال المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي اتسمت بجو من التوتر، أوضح ممثلو المملكة أن تعميق التقارب مع إسرائيل أمر غير ممكن بدون التزامات واضحة تجاه إقامة دولة فلسطينية.

روبوت دردشة يصنع سياسة من الخيال ويورّط شركة برمجيات في أزمة حقيقية
روبوت دردشة يصنع سياسة من الخيال ويورّط شركة برمجيات في أزمة حقيقية

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

روبوت دردشة يصنع سياسة من الخيال ويورّط شركة برمجيات في أزمة حقيقية

عمرو النادي في واقعة جديدة تُظهر مخاطر الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في خدمات العملاء، اكتشف أحد المطورين الذين يستخدمون محرر الشيفرات الشهير "Cursor"، يوم الإثنين الماضي، أن تسجيل الدخول على جهاز جديد يؤدي تلقائيًا إلى تسجيل الخروج من الأجهزة الأخرى، اعتقد المستخدم في البداية أن هذا السلوك نتيجة سياسة جديدة للشركة، خاصة بعد أن تلقى ردًا من ممثل الدعم الفني يُدعى "سام" يؤكد ذلك، ولكن المفاجأة كانت أن "سام" ليس بشريًا، بل روبوت ذكاء اصطناعي، وأن السياسة التي أشار إليها لم تكن موجودة من الأساس، وفقا لـwired. موضوعات مقترحة موجة غضب وإلغاء اشتراكات جماعي ما إن نشر المستخدم تجربته على منصة Reddit، حتى بدأ العديد من المبرمجين يعبرون عن انزعاجهم من ما اعتبروه "تغييرًا كارثيًا" في طريقة استخدامهم اليومية لـ Cursor، لا سيما أولئك الذين يعتمدون على التنقل السريع بين أكثر من جهاز أثناء العمل. رد "سام" بدا رسميًا ومقنعًا إلى درجة دفعت الكثيرين إلى تصديقه، وبدأت موجة من إعلانات إلغاء الاشتراكات تظهر على Reddit، حيث كتب أحدهم: "لقد ألغيت اشتراكي فورًا"، وأضاف آخر: "هذا غير معقول… أنا أيضًا سألغي اشتراكي". المشكلة تفاقمت بسرعة لدرجة أن مشرفي منتدى r/cursor اضطروا إلى حذف المنشور الأصلي وقفل المناقشة بالكامل. الاعتراف بالخطأ جاء متأخرًا بعد ثلاث ساعات من انتشار البوست، تدخل ممثل رسمي من الشركة وكتب ردًا مباشرًا يقول: "ليس لدينا أي سياسة من هذا النوع. يمكنكم بالطبع استخدام Cursor على عدة أجهزة". وأكد أن الرد السابق كان "غير صحيح وصادر عن روبوت دعم فني يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الصفوف الأمامية". الذكاء الاصطناعي عندما يختلق.. يتحول إلى خطر تجاري تُعرف مثل هذه الأخطاء باسم "الهلوسات" أو confabulations، حيث يخترع النموذج اللغوي معلومات تبدو واقعية، لكنها غير صحيحة إطلاقًا. هذه الظاهرة لم تعد نادرة، بل أصبحت خطرًا متزايدًا على الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في التفاعل المباشر مع العملاء دون رقابة بشرية فعالة. فبدلاً من قول "لا أعرف"، تميل هذه الأنظمة إلى تقديم إجابات واثقة ومقنعة حتى إن كانت خاطئة تمامًا. وقد تكون العواقب مكلفة: من إرباك المستخدمين وفقدان الثقة، إلى إلغاء الاشتراكات وخسارة قاعدة العملاء كما حدث مع Cursor. موقف صادم يعيد إلى الأذهان فضيحة Air Canada هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان حادثة مشابهة في فبراير 2024، حين اضطرت شركة الطيران Air Canada إلى احترام سياسة استرجاع أموال "اخترعها" روبوت الدردشة الخاص بها. ففي ذلك الحين، تلقى أحد العملاء وعدًا باسترداد فارق التذكرة بعد حجزه تذكرة لحضور جنازة جدته، استنادًا إلى معلومات خاطئة من الذكاء الاصطناعي. لكن الشركة رفضت الطلب لاحقًا بحجة أن "الروبوت كيان قانوني مستقل". المحكمة الكندية رفضت هذا الدفاع وأكدت أن الشركات مسؤولة بالكامل عن أدواتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. اعتذار وتوضيح.. ولكن الثقة تضررت على عكس Air Canada، اختارت Cursor الاعتراف بالخطأ بسرعة، حيث اعتذر الشريك المؤسس مايكل ترويل عبر منصة Hacker News، موضحًا أن السبب في المشكلة يعود إلى تعديل في نظام الأمان تسبب في إنهاء الجلسات عند الانتقال بين الأجهزة. وأضاف أنه تم تعويض المستخدم المتضرر، وتم توضيح أن الردود المولدة بالذكاء الاصطناعي في البريد الإلكتروني سيتم تمييزها بوضوح من الآن فصاعدًا. لكن الضرر المعنوي وقع بالفعل. عدد من المستخدمين أعربوا عن صدمتهم من أن الروبوت "سام" تم تقديمه وكأنه شخص حقيقي، دون أي إشارة إلى أنه روبوت. وكتب أحدهم: "تسمية الروبوت باسم بشري وعدم توضيح هويته هو أمر خادع بشكل متعمد". دروس قاسية في الشفافية والرقابة رغم أن Cursor نجحت في إصلاح الخلل الفني، إلا أن الحادثة سلطت الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي مع خدمات العملاء. فالاعتماد الكلي على أنظمة توليد اللغة دون حواجز أو رقابة قد يؤدي إلى كوارث في تجربة المستخدم، خصوصًا إذا كانت الشركة نفسها تعمل في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي للمطورين. قال أحدهم ساخرًا على Hacker News: "المفارقة أن الشركات تحاول بشتى الطرق التهوين من مشكلة الهلوسة في الذكاء الاصطناعي، ثم تأتي شركة تعتمد على هذه التقنية لتتلقى الضربة مباشرة بسبب خطأ من روبوتها".

مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً
مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً

أخبار مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً

فيما تكافح شركات ذكاء اصطناعي ناشئة لتعثر على زبائن مستعدين للدفع مقابل خدماتها، تبدو شركة 'أنيسفير' (Anysphere) التي تطور مساعد برمجة مدعوم بالذكاء الاصطناعي تسميه 'كرسر' (Cursor)، استثناءً شذّ عن تلك القاعدة.فبرغم أنها لم تنفق أي أموال على التسويق، أصبحت واحدة من أسرع الشركات الناشئة نمواً في التاريخ، وجزءاً من مألوف مطوّري البرمجيات العاملين في شتّى القطاعات، من شركات التقنية المتقدّمة مثل 'أوبن إيه أي' إلى العلامات التجارية الاستهلاكية مثل 'إنستاكارت' (Instacart) و'سبوتيفاي' (Spotify) و'أوبر' (Uber)، وصولاً إلى مؤسسات لا تُعرف أصلاً بارتباطها بالبرمجيات، مثل دوري البيسبول الأميركي. أكثر من مليون مستخدم يومياً'كرسر' هو محرّر شيفرة برمجية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، قادر على تحليل سلوك المبرمج واقتراح الأسطر التالية من الكود. كما أنه مزوَّد بروبوت دردشة يتيح للمستخدمين طرح أسئلتهم المتعلقة بالبرمجة.برغم أنه ليس الأول من نوعه ولا الوحيد في هذا المجال، استطاع جذب مستخدمين بفضل واجهة استخدام سلسة تستند إلى محرّر 'فيجوال ستوديو كود' (Visual Studio Code) من شركة 'مايكروسوفت'، كما أنه يتوافق مع كثير من النماذج اللغوية الضخمة، سواء تلك المطوّرة داخلياً أو الصادرة عن 'أوبن إيه أي' و'أنثروبيك'.قال أوسكار شولتس، رئيس شركة 'أنيسفير': 'بكلّ بساطة، هو يصقل المهام التي تقوم بها يومياً ويسرّعها'.بلغت الإيرادات السنوية المتكرّرة لشركة 'أنيسفير' 100 مليون دولار في يناير. وما لبثت أن تضاعفت بحلول مارس، فيما تجاوز عدد مستخدمي 'كرسر' المليون يومياً، وفقاً لمصدر مطّلع طلب عدم كشف هويته نظراً لمناقشته معلومات خاصة.يتوفر 'كرسر' للمستخدمين بموجب اشتراك شهري بقيمة 20 دولاراً للحساب 'المحترف' المخصّص للأفراد، و40 دولاراً للحساب المخصص للشركات. وقد أوضح شولتس أن معظم الإيرادات ما تزال تأتي من المستخدمين الأفراد، رغم أن كثيراً يعملون لدى شركات، لكنها لا تغطي كلفة الاشتراك نيابةً عنهم.لا يحلّ مكان المبرمج البشرييشير إقبال المبرمجين على 'كرسر' إلى انتقال التركيز في قطاع الذكاء الاصطناعي نحو الأدوات القادرة على الاستفادة من نماذج الذكاء، بعد أن كان منصباً على النماذج بحد ذاتها في السابق.بدأ مؤسسو 'أنيسفير' مايكل ترويل (الرئيس التنفيذي الحالي) وأمان سانغر وأرفيد لونمارك وسواله آصف العمل على تطوير 'كرسر' في 2022. وقبل طرحه رسمياً في العام التالي، كانت (GitHub) 'غيت هَب' قد أطلقت محرّرها (GitHub Copilot) ونشرته على نطاق واسع، ثمّ طرحت 'أوبن إيه أي' نموذج 'تشات جي بي تي'، محدثة زوبعة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت العالم، فأتى ظهور 'كرسر' في لحظة مثالية، بالتزامن مع اندفاع الشركات والمبرمجين والمستخدمين نحو تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة.من بين أوائل مستخدمي 'كرسر'، كان مهندسو البرمجيات في شركة 'نير إيه أي' (Near AI) الناشئة التي شارك في تأسيسها إيليا بولوسوخين، أحد المساهمين في الورقة البحثية العلمية التي يُنسب إليها الفضل في إطلاق موجة الذكاء الاصطناعي الحالية.يوفّر 'كرسر' على المبرمجين الوقت الذي كانوا يضيّعونه على 'جوجل' ومنصات مرجعية مثل 'ستاك أوفرفلو' (Stack Overflow) بحثاً عن أجوبة على أسئلة متعلقة بالبرمجة. لكن هذه الأداة لا تحلّ بديلاً عن المبرمج البشري. قال بولوسوخين إن 'كرسر' ما يزال يواجه صعوبة في التعامل مع المهام البرمجية المعقّدة التي تتطلّب سلسلة خطوات.مع ذلك، فإن التطبيق قادر تلقائياً على حلّ المشاكل بسرعة، كما بيّن مصمّم المنتجات البرمجية دانيال ديستيفانيس الذي يستخدم 'كرسر' لتطوير تطبيق لنظام التشغيل (iOS) يعرض ساعة أنيقة في وضع الاستعداد أثناء شحن الجهاز.أقرّ ديستيفانيس أن البرنامج قد يرتكب بعض الأخطاء، ومع ذلك ولّد الجزء الأكبر من الشيفرة البرمجية للتطبيق الذي يطوّره، والذي يتوقع إنجازه في الفترة بين أبريل ومايو.قال ديستيفانيس إن استخدام أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي منحه 'نوعاً من الزخم الابداعي'. وأشار إلى أن 'كرسر' يتميز بذاكرته طويلة الأمد التي تمكّنه من حفظ سياق المشروع البرمجي، وبقدرته على تصحيح الأخطاء التي كانت تعرقل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار التكنولوجيا : رئيس Shopify: استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا
أخبار التكنولوجيا : رئيس Shopify: استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا

نافذة على العالم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : رئيس Shopify: استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا

الأربعاء 9 أبريل 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - بينما يحاول كثير من قادة التكنولوجيا طمأنة العالم بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز عمل الموظفين ولن يحل محلهم، جاءت تصريحات جديدة من رئيس شركة Shopify لتعيد إشعال الجدل من جديد. في مذكرة داخلية مفصّلة، نشرها أيضًا على منصة X، أعلن توبياس لوتكه، الرئيس التنفيذي لشركة Shopify، أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل أصبح أساسًا في طريقة عمل الشركة. 'قبل طلب تعيين موظف جديد أو موارد إضافية، على الفرق أن تبرهن لماذا لا يمكن إنجاز المهمة باستخدام الذكاء الاصطناعي'، كتب لوتكه. كما تساءل: 'كيف سيبدو هذا القسم لو كان هناك وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون فيه بشكل مستقل؟' تحول جذري في ثقافة العمل داخل Shopify تأتي هذه الخطوة لتؤكد أن Shopify باتت تعتمد بشكل كلي على الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كأداة، بل كجزء أساسي من كل مهمة. وصرّح لوتكه أن هذا النهج ينطبق على جميع العاملين، من الموظفين الجدد حتى كبار التنفيذيين. وأضاف: 'الاستخدام التلقائي للذكاء الاصطناعي أصبح توقعًا أساسيًا، وليس مجرد ميزة إضافية.' وأوضح الرئيس التنفيذي أن الذكاء الاصطناعي يغير طريقة العمل بشكل أسرع من أي تحول شهده في مسيرته. ودعا الموظفين لاستخدامه في كل المهام، من كتابة الأكواد والأبحاث إلى الدعم الفني والنقد والمساعدة اليومية. أداء الموظفين سيُقيَّم بناءً على استخدامهم للذكاء الاصطناعي أشار لوتكه إلى أن تقييم الأداء والمراجعات بين الزملاء في Shopify ستتضمن مدى فاعلية استخدام الموظف للذكاء الاصطناعي. وأضاف:'استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال مهارة يجب تعلمها بالتجربة، لأنها تختلف عن كل ما اعتدنا عليه.' وأشار إلى أن التعلم يتطلب معرفة كيفية كتابة التعليمات المناسبة للذكاء الاصطناعي وتحميل السياق الصحيح، إلى جانب تلقي الملاحظات من الزملاء. أدوات داخلية وخارجية لدعم التحول وفّرت الشركة بالفعل مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لموظفيها، منها منصات مثل Copilot، Claude، وCursor للمطورين، بالإضافة إلى أدوات داخلية مثل chat. shopify. io. كما طورت Shopify مساعدًا ذكائيًا باسم Sidekick لمساعدة أصحاب المتاجر، وسلسلة من أدوات الأتمتة ضمن مشروع Shopify Magic. هل الذكاء الاصطناعي سيقضي على وظائف المبرمجين؟ خارج Shopify، يزداد النقاش حول قدرة الذكاء الاصطناعي على استبدال المبرمجين، حيث صرّح رئيس OpenAI سام ألتمان بأن الذكاء الاصطناعي يقوم بأكثر من نصف مهام البرمجة في بعض الشركات، بينما أكدت Google أن ربع كودها يُكتب بواسطة AI. في المقابل، قال الرئيس التنفيذي لشركة Replit أمجد مسعد إن تعلم البرمجة قد لا يكون ضروريًا في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store