
أخبار التكنولوجيا : رئيس Shopify: استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا
الأربعاء 9 أبريل 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - بينما يحاول كثير من قادة التكنولوجيا طمأنة العالم بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز عمل الموظفين ولن يحل محلهم، جاءت تصريحات جديدة من رئيس شركة Shopify لتعيد إشعال الجدل من جديد.
في مذكرة داخلية مفصّلة، نشرها أيضًا على منصة X، أعلن توبياس لوتكه، الرئيس التنفيذي لشركة Shopify، أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل أصبح أساسًا في طريقة عمل الشركة.
'قبل طلب تعيين موظف جديد أو موارد إضافية، على الفرق أن تبرهن لماذا لا يمكن إنجاز المهمة باستخدام الذكاء الاصطناعي'، كتب لوتكه.
كما تساءل: 'كيف سيبدو هذا القسم لو كان هناك وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون فيه بشكل مستقل؟'
تحول جذري في ثقافة العمل داخل Shopify
تأتي هذه الخطوة لتؤكد أن Shopify باتت تعتمد بشكل كلي على الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كأداة، بل كجزء أساسي من كل مهمة.
وصرّح لوتكه أن هذا النهج ينطبق على جميع العاملين، من الموظفين الجدد حتى كبار التنفيذيين.
وأضاف: 'الاستخدام التلقائي للذكاء الاصطناعي أصبح توقعًا أساسيًا، وليس مجرد ميزة إضافية.'
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الذكاء الاصطناعي يغير طريقة العمل بشكل أسرع من أي تحول شهده في مسيرته.
ودعا الموظفين لاستخدامه في كل المهام، من كتابة الأكواد والأبحاث إلى الدعم الفني والنقد والمساعدة اليومية.
أداء الموظفين سيُقيَّم بناءً على استخدامهم للذكاء الاصطناعي
أشار لوتكه إلى أن تقييم الأداء والمراجعات بين الزملاء في Shopify ستتضمن مدى فاعلية استخدام الموظف للذكاء الاصطناعي. وأضاف:'استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال مهارة يجب تعلمها بالتجربة، لأنها تختلف عن كل ما اعتدنا عليه.'
وأشار إلى أن التعلم يتطلب معرفة كيفية كتابة التعليمات المناسبة للذكاء الاصطناعي وتحميل السياق الصحيح، إلى جانب تلقي الملاحظات من الزملاء.
أدوات داخلية وخارجية لدعم التحول
وفّرت الشركة بالفعل مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لموظفيها، منها منصات مثل Copilot، Claude، وCursor للمطورين، بالإضافة إلى أدوات داخلية مثل chat. shopify. io.
كما طورت Shopify مساعدًا ذكائيًا باسم Sidekick لمساعدة أصحاب المتاجر، وسلسلة من أدوات الأتمتة ضمن مشروع Shopify Magic.
هل الذكاء الاصطناعي سيقضي على وظائف المبرمجين؟
خارج Shopify، يزداد النقاش حول قدرة الذكاء الاصطناعي على استبدال المبرمجين، حيث صرّح رئيس OpenAI سام ألتمان بأن الذكاء الاصطناعي يقوم بأكثر من نصف مهام البرمجة في بعض الشركات، بينما أكدت Google أن ربع كودها يُكتب بواسطة AI.
في المقابل، قال الرئيس التنفيذي لشركة Replit أمجد مسعد إن تعلم البرمجة قد لا يكون ضروريًا في المستقبل القريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 5 ساعات
- أخبار مصر
الإمارات تطلق 'ستارجيت'.. أقوى مركز ذكاء اصطناعي بالشراكة مع OpenAI
الإمارات تطلق 'ستارجيت'.. أقوى مركز ذكاء اصطناعي بالشراكة مع OpenAI أعلنت شركة OpenAI -المُطوّرة لنموذج ChatGPT- عن تعاونها مع مجموعة G42 الإماراتية وعدد من الشركات التكنولوجية الكبرى لإنشاء مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ليصبح أول مشروع واسع النطاق للشركة خارج الولايات المتحدة.مشروع ستارجيت الإمارات: طموح تقني بقدرة 1 جيجاواط كشفت OpenAI وG42 أنّ مركز البيانات ستبلغ طاقته 1 جيجاواط، ليكون ضمن أضخم مراكز البيانات عالميًا. وسيشمل المشروع، المُسمى ستارجيت الإمارات 'Stargate UAE'، بنية تحتية مُتطوّرة تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في إطار مساعي الدولة لتصبح مركزًا عالميًا لهذه التكنولوجيا. تقود شركة G42 المشروع -وهي شركة ذكاء اصطناعي يشرف عليها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان -مستشار الأمن الوطني الإماراتي وشقيق رئيس الدولة. وكجزء من الاتفاقية، ستتوفّر نسخة مُحسنّة من ChatGPT مجانًا لسكان الإمارات.الجدول الزمني والتمويلستنتهي المرحلة الأولى (بقدرة 200 ميجاواط) بحلول نهاية 2026.ستموِّل G42 بناء المُنشأة، بينما تتولّى شركتيّ OpenAI وOracle تشغيل المركز.يضم المشروع شركاء آخرين مثل SoftBank وإنفيديا وCisco.كما ستستثمر G42 مبلغًا مُماثلًا في مشروع 'ستارجيت' الأمريكي، وهو شبكة مراكز بيانات تبلغ قيمتها 100 مليار دولار بتمويل من OpenAI وSoftBank. ولم يُكشف عن تكلفة المشروع الإماراتي، رغم أن المشاريع المُماثلة في الولايات المتحدة تتجاوز 10 مليارات دولار.مُفاوضات أمريكية حاسمة جاء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


البورصة
منذ 7 ساعات
- البورصة
الذكاء الاصطناعى رائد أعمال.. الـ"يونيكورن" القادم قد يخرج من شقة صغيرة فى أسوان!
لعقود من الزمن، ظل بناء شركة تكنولوجية يتبع مسارًا تقليديًا محدد المعالم: يبدأ عادة بجولات جمع التمويل، ثم مرحلة توظيف المهندسين والتقنيين، فتطوير المنتج، ثم التوسع. كانت فرص نجاح الشركات الناشئة تقاس بقدرتها على الوصول إلى رأس المال الاستثماري، وجذب المهارات التقنية النادرة، والدخول في دوائر النخب الاستثمارية والشبكات الواسعة، وكان هذا واضحًا بشكل خاص في الأسواق التي يكون التمويل فيها شحيحًا والمطورون ذوو الخبرة نادرين. لكن القواعد تتغير. ..اليوم نشهد تحوّلًا جذريًا تقوده أدوات الذكاء الاصطناعي، لا يغير فقط طريقة بناء الشركات، بل أيضاً هوية من يملك القدرة على إطلاقها. ثمة جيل جديد من 'الشركات الناشئة الرشيقة' آخذ في الظهور— شركات تُبنى بفرق عمل أصغر، ورأس مال أولي أقل، ونفوذ غير مسبوق من خلال الذكاء الاصطناعي. يستطيع مؤسس واحد، ومن دون تمويل أو فريق كبير، أن يبني منتجًا ويطلق شركة قادرة على المنافسة عالمياً، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، أو إمكانية الوصول إلى التمويل، أو الخلفية التقنية. لا يوجد شريك مؤسس؟ لا مشكلة في السابق، كان من الصعب تخيل مؤسس وحيد يُدير جميع جوانب المشروع، اليوم، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على إدارة سير العمل بالكامل: كتابة المحتوى (مثل Jasper و كتابة وتصحيح الأكواد (مثل Cursor وGitHub Copilot)، إنشاء تصاميم المنتجات (مثل Uizard)، تشغيل خدمة العملاء (مثل Ada وIntercom)، وحتى المراجعات القانونية (مثل Spellbook وLuminance). هكذا يمكن لمؤسس واحد يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي، أن يصمم النموذج الأولي لمنتجه، وأن يُجري التعديلات عليه، وأن يطلقه بسرعة لا يمكن تخيلها. لقد رأينا هذا السيناريو من قبل مع أدوات 'no-code' ومنصات الحوسبة السحابية، لكن الذكاء الاصطناعي يتجاوز ذلك: فهو لا يُسرع التطوير فحسب، بل يحل محل أجزاء كاملة من العمل التي كانت تتطلب متخصصين. والأهم من ذلك، يسمح الذكاء الاصطناعي بإجراء التعديلات في الوقت الفعلي، لم تعد بحاجة إلى الانتظار حتى يصمم مصمم أو توظف مطور واجهات لتجربة فكرة ما. في الواقع، الذكاء الاصطناعي لا يقلل التكاليف فقط—بل يغير شكل وسرعة البناء نفسه بين شركات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والشركات المدعومة به. من المهم هنا التمييز بين نوعين من الشركات في مشهد الذكاء الاصطناعي، والذي غالبًا ما يتم إغفاله في النقاشات العامة: الأولى هي شركات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI infrastructure)، مثل جوجل وOpenAI، والتي تطوّر نماذج لغوية ضخمة بتكاليف خيالية وفرق بحثية نخبوية. هذه الشركات تشبه شركات الطاقة التي تُنشئ المحطات وتنتج الكهرباء. أما النوع الثاني، وهو الأهم في منطقتنا، فهو الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI-enabled)، والتي لا ينصب تركيزها على بناء التقنية الأساسية، بل على تطبيقها في قطاعات متخصصة. تستخدم هذه الشركات تلك النماذج المتقدمة عبر واجهات برمجية (APIs)، وتطبّقها لحل مشاكل محددة في مجالات مثل اللوجستيات، التعليم، الصحة، أو القانون، ويمكن تشبيهها بالمستخدم الذكي الذي يعرف كيف يوظّف الكهرباء لتشغيل مصنع دون أن يبني محطة كهرباء. يفتح هذا النموذج باب التجربة أمام الجميع، بتكلفة منخفضة وسرعة تنفيذ غير مسبوقة. كل ما تحتاجه هو حاسوب محمول واتصال بالإنترنت، لتبدأ من أي مكان في العالم، دون جمع تمويل أو توظيف أو تأخير. ما أهمية هذا التحول للأسواق الناشئة في منطقتنا؟ في أسواق مثل مصر، والسعودية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، كانت التحديات أمام الشركات الناشئة التقليدية أكثر وضوحًا: شُح في التمويل خاصة في المراحل المبكرة، قلة في الكفاءات التقنية والمواهب المحلية، ونظام بيئي أصغر ومحدود للمستثمرين الملائكيين. لكن مع دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى المعادلة، تغيّر كل شيء. اليوم، يمكن لشاب في أسوان أو سيدة أعمال في جدة أن تُطلق شركة عالمية من غرفتها، دون أن تحتاج إلى تمويل أولي، أو شريك تقني، أو حتى فريق كبير. يكفي أن تكون لديها رؤية واضحة، وفهم عميق لمشكلة حقيقية في قطاع ما، لتبدأ في بناء الحل مدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي. هذا لا يفتح باب المنافسة فقط، بل يطلق العنان للإبداع المحلي، فنحن أمام جيل من المؤسسين يمتلكون خبرات متراكمة في مجالات مثل العقارات، التعليم، الرعاية الصحية، والخدمات الحكومية، ويمكنهم أن يدمجوا الذكاء الاصطناعي مع رؤيتهم لحل المشكلات بشكل أسرع وأرخص من أي وقت مضى. هذه ليست أمثلة نظرية، فنحن نرى مشاريع جديدة تظهر دون مهندسين داخليين، وبدعم عملاء يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتسويق آلي، ودورات إنتاجية تعتمد بالكامل على التوليد التلقائي. فالذكاء الاصطناعي يمكّن نوعًا جديدًا من المؤسسين—ليسوا تقنيين فحسب، بل تشغيليين؛ ليسوا أصحاب رؤية فقط، بل حرفيين. خرافة أن بناء الذكاء الاصطناعي مكلف ربما يكون أحد أكثر المفاهيم الخاطئة انتشارًا هو أن شركات الذكاء الاصطناعي مكلفة بطبيعتها. هذا الاعتقاد نابع من التغطية الإعلامية لعمالقة البنية التحتية، حيث يتكلف تدريب نموذج واحد ملايين الدولارات، لكن الغالبية العظمى من الشركات الناشئة لا تحتاج إلى ذلك. لكن كما ذكرنا سابقا، فإن معظم الشركات الناشئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تتدرب على نماذجها الخاصة. إنها ببساطة تستخدمها. فأدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة اليوم تعتمد على نموذج الدفع حسب الاستخدام، صحيح قد تكون واجهات برمجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مكلفة عند التوسع، لكنها في المراحل الأولى تُعد من أرخص الأدوات وأكثرها فاعلية. ومع الاستخدام الذكي، يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل وحدات كاملة مثل الدعم الفني أو التسويق أو التحليل القانوني، مما يوفّر التكاليف بدلًا من زيادتها. ما نخسره، وما نربحه! بالطبع، لا يخلو هذا التحوّل من تحديات بل قل مقايضات. الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يعني تقليص حجم الفريق، مما قد يحد من تنوع وجهات النظر. كما أن المؤسس اليوم مطالب بأن يكون مدير منتج، ومسوقًا، ومتحكمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي في آنٍ واحد، كما أن هناك خطر من الاعتماد المفرط على نماذج جاهزة قد لا تُناسب كل سياق، كذلك يصبح ضبط الجودة تحديًا جديدًا عندما يكون العمل مُولدًا بواسطة الآلات. لكن المكاسب هائلة على الجانب الآخر: سرعة في إطلاق المنتجات، انخفاض التكاليف، توسّع عالمي من اليوم الأول، ودخول لاعبين جدد من خلفيات غير تقليدية إلى ساحة الابتكار. لقد تغيرت قواعد اللعبة للشركات الناشئة؛ وينبغي أن نتوقع أن يتغير مشهد ريادة الأعمال بالكامل معها. جيل جديد من المؤسسين ورواد الأعمال. من خلال عملي في منظومات الشركات الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ألاحظ ملامح جيل جديد من المؤسسين. لا ينتظرون شريكًا مؤسسا أو تقنيًا، ولا يسعون للحصول على تمويل قبل إثبات فكرتهم، ولا يطرقون أبواب الحاضنات والمسرّعات. إنهم يبنون هؤلاء المؤسسون يفهمون الذكاء الاصطناعي، ليس كحل سحري، بل كأداة تعظيم لقدرتهم على الإنجاز. يرون رأس المال كخيار، وليس شرطًا. ويثبتون أن السمة الأهم في عصر الذكاء الاصطناعي ليست المال أو البرمجة—بل وضوح المشكلة واتساع الرؤية وسرعة التنفيذ. ختامًا: من وادي السيليكون إلى أسوان! نحن لا نشهد مجرد موجة تكنولوجية جديدة، بل تحوّلاً جذريًا في طريقة إنشاء الشركات من الأساس. الذكاء الاصطناعي لا يُغيّر فقط ما نبنيه، بل كيف نبنيه، ومن يبنيه. شركات المستقبل ستكون أصغر، أسرع، أكثر رشاقة وتنوعًا، وأقل اعتمادًا على الحدود الجغرافية أو التمويل التقليدي. وفي ذلك المستقبل، قد لا يأتي الـ 'يونيكورن' (شركة بقيمة مليار دولار) القادم من وادي السيليكون، بل من شقة صغيرة في أسوان.


اليوم السابع
منذ 14 ساعات
- اليوم السابع
جوجل تطلق "AI Ultra": اشتراك فائق لمستخدمي الذكاء الاصطناعى
كشفت شركة جوجل عن خطة اشتراك جديدة تحت اسم Google AI Ultra، وهي باقة فائقة تستهدف المبدعين والمحترفين والمطورين، وتوفر لهم وصولًا حصريًا إلى منظومة الذكاء الاصطناعي المتطورة الخاصة بالشركة. وتبلغ تكلفة الاشتراك 249.99 دولارًا شهريًا (حوالي 24 ألف جنيه مصري)، وتشمل حزمة من الأدوات المتقدمة مثل أدوات صناعة الأفلام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ووكلاء ذكيين متعددي المهام، بالإضافة إلى إتاحة مبكرة لنماذج تجريبية مثل Veo 3 وGemini 2.5 Pro. وتُعد هذه الخطوة بمثابة رد من جوجل على خطط OpenAI الخاصة بالاشتراكات المؤسسية في ChatGPT، لكن مع تكامل أعمق داخل منظومة خدمات جوجل، بما يشمل Chrome وDocs وGmail وYouTube وDrive وغيرها. ما هو Google AI Ultra؟ Google AI Ultra هو اشتراك مميز جديد ضمن باقات Google One ، يتيح للمستخدمين الحد الأقصى من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ميزات حصرية وإمكانية الوصول المبكر إلى أحدث النماذج المتطورة. تستهدف هذه الباقة صناع الأفلام الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في إعداد السيناريوهات أو إنتاج الرسوم المتحركة، والمطورين الباحثين عن قدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، والباحثين والأكاديميين الذين يحتاجون إلى قدرات تحليل أعمق وتجميع من مصادر متعددة، وكذلك المستخدمين المتقدمين الراغبين في تكامل الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقات الإنتاجية اليومية. من يمكنه الاشتراك؟ تشير جوجل إلى أن خطة الاشتراك متوفرة حاليًا داخل الولايات المتحدة فقط، مع خطط للتوسع في دول أخرى قريبًا، ويحصل المشتركون الجدد على خصم بنسبة 50% خلال الأشهر الثلاثة الأولى. وتتيح الشركة الاشتراك للأفراد والفرق الذين يبحثون عن أفضل ما تقدمه تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الباقة مخصصة لمن "يتطلبون الأفضل على الإطلاق". ما الذي تتضمنه الباقة؟ يتمتع المشتركون في Google AI Ultra بإمكانية الوصول الحصري إلى مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، بما في ذلك أداة صناعة الأفلام Flow، ونموذج Veo 2، والوصول المبكر إلى Veo 3، وتطبيق Gemini. وتمنح الباقة حدود استخدام قصوى لمساعد جوجل الذكي "Deep Research"، المخصص لتحليل الوثائق الطويلة وتوليد الرؤى من مصادر متعددة، بالإضافة إلى نمط "Deep Think" في Gemini 2.5 Pro، الذي يوفر مستوى متقدمًا من المنطق والتحليل، ودعمًا متكاملًا لمهام البرمجة والكتابة وتحليل البيانات. وقد عززت جوجل أيضًا قدرات Gemini داخل متصفح Chrome، حيث يحصل مشتركو Ultra على أولوية في استخدام ميزات مثل قراءة وتلخيص صفحات الويب، وفهم الجداول واللوحات البيانية والمواقع الغنية بالبيانات، واستخدام سياق الويب للكتابة والبحث وإتمام المهام مباشرة داخل المتصفح. وتتضمن الباقة أيضًا مشروع Project Mariner، وهو وكيل ذكاء اصطناعي تجريبي قادر على إدارة ما يصل إلى 10 مهام في آن واحد، كما يحصل المشتركون على مزايا إضافية داخل منظومة جوجل، مثل YouTube Premium، وسعة تخزين تصل إلى 30 تيرابايت، وإمكانية استخدام Gemini عبر تطبيقات جوجل المختلفة.