أحدث الأخبار مع #DMGEvents


عالم المال
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
الصناعة: الحاضنات التكنولوجية تدعم رواد الأعمال بمختلف القطاعات
قالت الدكتورة شيرين محمد، مدير عام الحاضنات التكنولوجية بـوزارة الصناعة، أن الحاضنات التكنولوجية تلعب دورًا محوريًا في دعم رواد الأعمال بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال تقديم خدمات متكاملة لتحسين جودة المنتجات المصرية، وتقديم الدعم الفني اللازم لخلق منتجات مبتكرة ذات قدرة تنافسية على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر 'دعم الصادرات بين الواقع والمأمول'، حيث أشارت إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالصناعات الإبداعية عبر وحدة متخصصة لتدريب المبدعين والمنتجين، بما يسهم في تطبيق مخرجات البحث العلمي على أرض الواقع، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق. وأوضحت أن حاضنة وزارة الصناعة تمتلك قدرات متقدمة في نقل المعرفة والخبرات لرواد الأعمال، وتنفيذ اختبارات تطوير المنتجات بهدف الوصول إلى منتج نهائي يخدم احتياجات القطاع الصناعي، إلى جانب العمل على تمكين الشركات المحتضنة من النفاذ إلى الأسواق الدولية من خلال دعم تصديري شامل ورفع جاهزيتها للتصدير وفتح قنوات تسويق دولية مستدامة. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات الذي تنظمه Expo Consultants Global مع DMG Events، لمناقشة جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير. وفي هذا السياق، أعلنت شيرين عن إعداد دليل شامل للتصدير بحسب طبيعة كل قطاع صناعي أو إنتاجي، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية متخصصة لتطوير المنتجات، وإعداد ملفات تعريفية للتصدير للشركات المحتضنة، فضلاً عن وضع خطة لمشاركة رواد الأعمال في المعارض المحلية والدولية لزيادة فرص الولوج إلى الأسواق العالمية. وأضافت أن الوزارة تنسق حاليًا مع مكاتب التمثيل التجاري في مختلف دول العالم، كما يجري العمل على تنفيذ بعثات تجارية موجهة نحو الأسواق المستهدفة، في إطار جهود دعم الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وزيادة قدرتها على التصدير. منصة إلكترونية لتمكين رواد الأعمال وأشارت مدير عام الحاضنات التكنولوجية إلى وجود تنسيق موسع مع الحاضنات الخاصة وتلك التابعة للجامعات والمراكز البحثية والمحافظات، لتمكين شباب رواد الأعمال من تنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع، موضحة أنه يتم حاليًا العمل على إطلاق منصة رقمية خلال عام، لتشبيك رواد الأعمال مع مختلف الحاضنات وتسهيل تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم الصناعية.


عالم المال
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
'الرقابة على الصادرات': متواجدون على مدار الساعة لدعم المصدرين
قالت الدكتورة داليا شهاب رئيس الإدارة المركزية للواردات الصناعية وغير الصناعية في هيئة الرقابة على الصادرات، إن الهيئة تقوم بدور محوري في تسهيل حركة التصدير والاستيراد من خلال توفير خدمات فحص معتمدة وميسرة داخل جميع الموانئ المصرية، سواء للسلع الخاضعة للإلزام أو غير الإلزامية، بما يضمن سرعة الإفراج عن الشحنات وجودة المنتج المصري في الأسواق العالمية. وأوضحت أن الهيئة، وبناء على قرارات وزارية صادرة من وزير الصناعة، تطبق قواعد فحص صارمة على السلع الصناعية المُلزمة، بينما يتم تقديم خدمات الفحص غير الإلزامي للسلع الأخرى عبر المعامل المعتمدة المنتشرة في المنافذ، بما يتيح للمصدرين الحصول على شهادات جودة موثوقة سواء لعينة التعاقد أو كامل الشحنة، ويؤهل منتجاتهم للمنافسة في الأسواق الخارجية. وأضافت أن الهيئة أنشأت وحدات معتمدة لإصدار شهادات الأيزو وشهادات المطابقة، خاصة للسوق السعودي الذي يُعد من أكبر الأسواق التصديرية للمنتجات المصرية، مشيرة إلى أنه تم اعتماد الهيئة لإصدار شهادات مطابقة للوائح فنية سعودية مهمة في قطاعات مثل المنسوجات والملابس الجاهزة. وأكدت أن الهيئة متواجدة على مدار الساعة لدعم المصدرين والتفاعل مع أي مشكلة تواجههم، كما تم تخصيص رقم هاتف متاح عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، وتم تطوير المنصة الإلكترونية بثلاث لغات: العربية، الإنجليزية، والفرنسية لتيسير الخدمة خاصة في الأسواق الإفريقية. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات الذي تنظمه Expo Consultants Global مع DMG Events، لمناقشة جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير. كما لفتت إلى أن الموقع الإلكتروني يتيح خدمات فحص وإصدار شهادات الصادرات والرقابة على الواردات، ويساعد المصدرين في الوصول إلى الأسواق التي تربطها بمصر اتفاقيات تجارية دولية، مع تقليل الزمن اللازم لإصدار الشهادات. وأكدت أن الهيئة تتعاون مع المصدرين لتقليل زمن الإفراج عن الشحنات من خلال تواجد فعّال في المواقع الجمركية والموانئ ومجتمع الميناء، كما أن بعض الفروع تعمل أيام الجمعة والسبت لخدمة العمليات التجارية فقط. وأشارت إلى أن الهيئة أنشأت وحدة خاصة للمعايرة الصناعية لمواكبة المتطلبات البيئية والتقنية الحديثة، إضافة إلى إنشاء مركز التميز الذي يقدم خدمات تدريب واستشارات فنية موجهة خصيصًا للمصدرين. ويقوم المركز بتنظيم تدريبات خاصة أو استشارات فردية حسب الطلب، بهدف رفع كفاءة الشركات المصرية، وتسهيل حصولها على الشهادات المعتمدة دوليًا. وفيما يخص الاستيراد، أكدت أن الهيئة تطبق نظام إدارة المخاطر طبقًا لقرار 284 لتقليل زمن الإفراج، حيث يتم الاعتماد على الفحص الظاهري في بعض الحالات دون سحب عينات كاملة، مع إمكانية نقل الرسائل إلى مخازن المستوردين خارج الدائرة الجمركية. كما شددت على أن الهيئة ترصد أسباب التأخير في الفحص فورًا، وتعمل على تحليلها لتجنب تكرارها، مشيرة إلى أن القرارات الوزارية الأخيرة – مثل القرار 102 – جاءت لتيسير الإجراءات، والحد من المشاكل التي كانت تحدث في السابق.


عالم المال
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
'سمير صبرى': الطفرة التصديرية الحالية لا تواكب حجم الإنجازات
قال المهندس سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، أن قيمة الصادرات المصرية التي وصلت إلى 40 مليار دولار لا تعكس حتى الآن الإمكانيات الفعلية للاقتصاد المصري، الذي يتمتع بتنوع كبير وقاعدة صناعية وزراعية عريقة، وموقع استراتيجي يضعه في قلب حركة التجارة العالمية. وتابع: 'رغم ما تحقق من تطور، إلا أن الطفرة التصديرية الحالية لا تزال دون المستوى المطلوب، ولا تواكب حجم الإنجاز الذي تحقق على الأرض خلال السنوات الماضية'. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات الذي تنظمه Expo Consultants Global مع DMG Events، لمناقشة جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير. وأوضح صبري، أن مصر تمتلك تاريخًا اقتصاديًا عظيمًا، وكانت في الماضي من بين الدول المؤثرة في التجارة العالمية، مستشهدًا بالقطن المصري الذي كانت تنتظره أسواق عالمية مثل بورصات لندن، مشيرًا إلى أن غياب ميزة تصديرية مصرية واضحة اليوم يطرح تساؤلات جدية حول أولوياتنا التنموية. وأضاف، أن المطلوب حاليًا هو تفعيل أدوات السياسة الاقتصادية بشكل متكامل، خاصة مع تأثير سعر الصرف على تنافسية السلع المصرية، حيث أتاح تراجع الجنيه فرصة لتحسين القدرة التنافسية للمنتج المصري، شرط أن يتم استغلالها عبر سياسات داعمة ومحددة. كما طالب برؤية واضحة لدعم المصدرين من خلال آليات رد الأعباء وليس 'دعم الصادرات' بمفهومه التقليدي، مؤكدًا أن سعر الفائدة المرتفع يمثل عبئًا حقيقيًا على أي مصنع أو مشروع إنتاجي يسعى للتوسع أو التصدير. وشدد صبري على أن الدولة أنجزت الكثير في ملفات الإصلاح الاقتصادي والتشريعي والبنية التحتية، لكن المطلوب حاليًا هو استغلال هذه النجاحات بشكل فعّال. ودعا إلى ضرورة تفعيل قرار توحيد الضريبة، والنظر إلى تكلفة النقل البري واللوجستيات كعنصر حاسم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق العالمية. وأشار إلى أن 50% من صادرات مصر تذهب إلى 10 دول فقط، من بينها 3 دول عربية، بينما تغيب الدول الإفريقية عن قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين، رغم أن القارة تمثل فرصة واعدة. وطالب بتعزيز التوجه نحو إفريقيا، وإعادة النظر في أدوات التواصل والترويج بالأسواق المستهدفة. ودعا المهندس سمير صبري إلى بناء حلقة تنسيقية فعالة بين القطاع الخاص واتحاد الصناعات والغرف التجارية وجهاز التمثيل التجاري ووزارات الاستثمار والصناعة، مؤكدًا أن النقد الذاتي البناء من الموظف الحكومي ورجال الأعمال على السواء هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في ملف الصادرات، تتناسب مع حجم الفرصة الكبيرة المتاحة أمام مصر الآن.


اهرام مصر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اهرام مصر
'الصناعة': الحاضنات التكنولوجية تدعم رواد الأعمال لابتكار منتجات مصرية ذات قيمة مضافة عالمية
'الصناعة': الحاضنات التكنولوجية تدعم رواد الأعمال لابتكار منتجات مصرية ذات قيمة مضافة عالمية كتبت هدي العيسوي أكدت الدكتورة شيرين محمد، مدير عام الحاضنات التكنولوجية بوزارة التجارة والصناعة، أن الحاضنات التكنولوجية تلعب دورًا محوريًا في دعم رواد الأعمال بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال تقديم خدمات متكاملة لتحسين جودة المنتجات المصرية، وتقديم الدعم الفني اللازم لخلق منتجات مبتكرة ذات قدرة تنافسية على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر 'دعم الصادرات بين الواقع والمأمول'، حيث أشارت إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالصناعات الإبداعية عبر وحدة متخصصة لتدريب المبدعين والمنتجين، بما يسهم في تطبيق مخرجات البحث العلمي على أرض الواقع، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق. وأوضحت أن حاضنة وزارة الصناعة تمتلك قدرات متقدمة في نقل المعرفة والخبرات لرواد الأعمال، وتنفيذ اختبارات تطوير المنتجات بهدف الوصول إلى منتج نهائي يخدم احتياجات القطاع الصناعي، إلى جانب العمل على تمكين الشركات المحتضنة من النفاذ إلى الأسواق الدولية من خلال دعم تصديري شامل ورفع جاهزيتها للتصدير وفتح قنوات تسويق دولية مستدامة. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات الذي تنظمه Expo Consultants Global مع DMG Events، لمناقشة جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير. وفي هذا السياق، أعلنت الدكتورة شيرين عن إعداد دليل شامل للتصدير بحسب طبيعة كل قطاع صناعي أو إنتاجي، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية متخصصة لتطوير المنتجات، وإعداد ملفات تعريفية للتصدير للشركات المحتضنة، فضلاً عن وضع خطة لمشاركة رواد الأعمال في المعارض المحلية والدولية لزيادة فرص الولوج إلى الأسواق العالمية. وأضافت أن الوزارة تنسق حاليًا مع مكاتب التمثيل التجاري في مختلف دول العالم، كما يجري العمل على تنفيذ بعثات تجارية موجهة نحو الأسواق المستهدفة، في إطار جهود دعم الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وزيادة قدرتها على التصدير. منصة إلكترونية لتمكين رواد الأعمال وأشارت مدير عام الحاضنات التكنولوجية إلى وجود تنسيق موسع مع الحاضنات الخاصة وتلك التابعة للجامعات والمراكز البحثية والمحافظات، لتمكين شباب رواد الأعمال من تنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع، موضحة أنه يتم حاليًا العمل على إطلاق منصة رقمية خلال عام، لتشبيك رواد الأعمال مع مختلف الحاضنات وتسهيل تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم الصناعية. معجب بهذه: إعجاب تحميل...


عالم المال
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر 'الصادرات المصرية'
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من 'مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول'، تحت عنوان 'دور المعارض الدولية في تحقيق نهضة حقيقية في الصادرات'، بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة أكثر من 500 من كبار المصدرين والمصنعين وممثلي القطاع الخاص. يأتي المؤتمر برعاية معالي نائب رئيس معالي الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الصناعة والنقل، ومعالي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، وتنظمه شركتا DMG Events وExpo Consultants. ويهدف المؤتمر إلى دعم جهود الدولة في تطوير منظومة المعارض الدولية، وتمكين الصادرات المصرية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، من خلال مناقشة التحديات التي تواجه المصدرين المصريين واستعراض التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. وتشمل فعاليات المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، أولها جلسة حوارية حول 'جهود الحكومة لتمكين الصادرات'، يديرها الدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، بمشاركة ممثلين من هيئات حكومية بارزة، مثل هيئة المواصفات والجودة، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وجهاز التمثيل التجاري، وهيئة المعارض. كما يناقش المؤتمر في جلسة تالية سبل تأهيل الشركات الصغيرة للتصدير، عبر عرض تقدمه المهندسة شيرين محمد، مدير عام حاضنات التكنولوجيا بوزارة الصناعة. وتُختتم الجلسات بحوار حول التحديات الدولية التي تواجه الصادرات المصرية، بمشاركة عدد من مديري الفعاليات والمحافظ من DMG Events، وبإدارة رامي عناني، مدير التسويق الدولي. يؤكد المؤتمر على مجموعة من الرسائل الأساسية، أبرزها دعم الدولة الكامل لملف التصدير، وتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتفعيل دور المعارض الدولية كأداة رئيسية للترويج للمنتجات المصرية، إلى جانب أهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية الناجحة. وتختتم الفعاليات بإعلان التوصيات النهائية والدعوة إلى مزيد من التعاون المشترك بين مختلف الأطراف المعنية. وفي سياق منفصل افتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة. وقد شارك في فعاليات الافتتاح كلٌ من السفير صالح موتلو شين، سفير تركيا بالقاهرة والسفير دان مونيوزا سفير رواندا بالقاهرة والدكتور هشام صفوت، رئيس جمعية آشري القاهرة إلى جانب ممثلي مجموعة من الشركات المتخصصة في التبريد والتكييف وممثلي الغرف الصناعية وأساتذة الجامعات وقيادات وزارة الصناعة. وفي مستهل كلمته خلال فعاليات الافتتاح أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المعرض المتخصص في مجالات التبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري وهي صناعات مهمة لا غنى عنها الأن سواء في الاحتياجات المنزلية واحتياجات الإنسان أو في حفظ الأطعمة والصناعة بوجه عام، مشيراً إلى ضرورة التركيز على زيادة وتعميق مكونات التبريد والتكييف وتصنيع مستلزمات إنتاجها محلياً وعدم الاكتفاء بتجميع المبردات وتكييفات الهواء. وأوضح الوزير أن صناعة التبريد والتكييف مثل باقي الصناعات تحتاج إلى استهلاك طاقة كبيرة للتشغيل وهو ما يمكن تعويضه من خلال التوسع في الاعتماد على الطاقات الجديدة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وغيرها، لافتاً إلى أن الحكومة على أتم استعداد للدخول في شراكات مع شركات القطاع الخاص الجادة التي ترغب في تصنيع التكييف بالكامل في مصر أو أي منتج أخر من المنتجات التي تستهدف الدولة توطينها بالكامل محلياً (مثل قطاعات ومنتجات الألومنيوم – صناعات السكك الحديدية- المصاعد) سواء باعتماد المُصنع المصري على نفسه أو بالدخول في شراكة مع شركة عالمية كبرى في هذا المجال، حيث تستهدف الدولة من هذه الشراكة المساهمة في توفير الملاءة المالية للشركة وتقديم الدعم الكامل فيما يخص تخصيص الأراضي الصناعية وتنفيذ التصميمات الهندسية للمصنع وتوفير المواد الخام بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة لتعميق التصنيع المحلي وترشيد الواردات وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة واستعادة مكانة مصر الصناعية بإقامة مصانع كبرى في مختلف الصناعات الاستراتيجية. مجال التبريد التكييف وأشار الوزير إلى إمكانية عقد شراكات بين شركات القطاع الخاص ومصانع قطاع الأعمال العام للتصنيع بها والوصول بنسبة المكون المحلي في مجال التبريد التكييف إلى 70 إلى 80%، حيث تسعى الحكومة لجذب استثمارات أجنبية في مختلف المجالات ولكن شركات القطاع الخاص المصرية أقدر على تحقيق هذا الهدف من خلال جذب شركات عالمية للتصنيع الحقيقي على أرض مصر، مؤكداً أن مصر منفتحة على التعاون مع مختلف دول العالم الصديقة مثل تركيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف الدول الأوروبية والإفريقية الراغبة في التعاون مع مصر لتعميق التصنيع المحلي، والتي تؤمن بقدرة مصر على النهوض بالصناعة وجذب استثمارات حقيقية لتمتعها بالاستقرار والأمان. وأشار الوزير إلى تطلعه لزيارة المعرض العام المقبل للاطلاع على الجهود التي بذلتها الشركات المصرية لزيادة المصانع التي نجحت في تعميق صناعة التبريد والتكييف وزيادة المكونات ومستلزمات الإنتاج في هذا القطاع الهام، لافتاً إلى ضرورة التركيز على توفير مستلزمات الإنتاج محلياً على غرار فكرة المعرض السلبي الذي تنظمه وزارة الصناعة للتنسيق بين مصنعي مستلزمات الإنتاج والشركات التي في حاجة إلى هذه المستلزمات للمساهمة في تقليل الاعتماد على استيرادها خاصة مع قدرة الصناعة على تصنيعها محلياً. الوزير يشيد بجودة المنتجات المعروضة والتطور الكبير كما قام نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بجولة تفقدية بالمعرض الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، حيث أشاد الوزير بجودة المنتجات المعروضة والتطور الكبير الذي شهدته الصناعة المحلية، كما تفقد الوزير الجهات والهيئات التابعة لوزارة الصناعة والمشاركة بالمعرض لتعريف زوار المعرض بخدماتها والتي شملت هيئة التنمية الصناعية وهيئة المواصفات والجودة ومصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني ومركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف، ومركز تحسين الجودة.