أحدث الأخبار مع #Diabetes


١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
أدوية التخسيس والسكري.. تحذيرات من آثار جانبية قد تؤثر على حالتك المزاجية
رغم الفوائد الصحية الكبيرة، التي تقدمها أدوية GLP-1، مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي"، في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني والمساعدة في فقدان الوزن ، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى احتمال ارتباط هذه الأدوية بآثار جانبية تتعلق بالصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب. أدوية فقدان الوزن والسكري وتأثيرها على المزاج وفي تقرير صدر عن المعاهد الوطنية للصحة في يونيو 2024، تم التحذير من تفاقم اضطرابات المزاج لدى بعض مستخدمي السيماجلوتيد، خاصة من لديهم تاريخ سابق مع الاكتئاب. لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Diabetes، Obesity and Metabolism"، أوضحت أن هذه التغيرات قد تختلف من شخص لآخر بناءً على خلفياتهم الجينية، مشيرة إلى أن التأثيرات النفسية ليست ناتجة بالضرورة عن الدواء نفسه. وأوضح الدكتور بريت أوزبورن، جراح الأعصاب في فلوريدا، أن العلاقة بين أدوية GLP-1 والصحة النفسية لا تزال غير مؤكدة، مؤكدًا أن كثيرًا من المرضى الذين يعانون من السمنة أو السكري يعانون أساسًا من مشاكل نفسية قبل بدء العلاج، مما يجعل من الصعب تحميل الدواء المسؤولية الكاملة. ومن جانبه، يرى الدكتور محمد غانم، جراح السمنة في معهد أورلاندو هيلث، أن بعض المرضى قد يلاحظون تغيرات مزاجية، فيما لا يشعر آخرون بأي تغيير، مؤكدًا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث الدقيقة لفهم العلاقة الحقيقية بين الأدوية والمزاج. دراسة تكشف: المصابون بـ مرض السكري عرضة لأمراض القلب وأشار غانم إلى أن فقدان الوزن في حد ذاته يمكن أن يغير من شخصية المريض وعلاقاته الاجتماعية، وربما يمنحه دفعة قوية من الثقة بالنفس، وهو ما قد يُفسّر التغيرات المزاجية الإيجابية أو السلبية على حد سواء. وأكدت الدكتورة برونيلدا نازاريو، من WebMD، على أهمية المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، لا سيما مع تعقيد حالة السمنة وتعدد العوامل النفسية المرتبطة بها. كما شددت على ضرورة مراقبة الأعراض النفسية مبكرًا، وطلب الدعم في حال ظهور أي تغيرات مزاجية مقلقة.


أخبار مصر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
مرآتكِ الحقيقية لتجنب داء السكري: تعرفي معنا ما هو السكر التراكمي.. وأهم الأعراض وطرق العلاج
مرآتكِ الحقيقية لتجنب داء السكري: تعرفي معنا ما هو السكر التراكمي.. وأهم الأعراض وطرق العلاج عندما نتحدث عن السكر التراكمي، فإننا بطبيعة الحال نتحدث عن ميزةٍ خاصة بداء السكري Diabetes من الضروري فهمها والتعامل معها بالطرق المناسبة.يصيب مرض السكري الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف. وفي عام 2021، أُصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخصٌ واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري؛ ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 و783 مليون شخص بحلول عام 2045. يعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، فيما يخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقفٍ إيجابي إزاء حالتهم. وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعيَن التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل؛ فالسكري ليس مرضًا بحد ذاته، بل مضاعفاته والآثار السلبية الناجمة عنه، هي ما يضع مريض السكري في معركةٍ دائمة وقلقٍ وتوجس مما ينتظره.ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، بحسب ما جاء على موقع منظمة الصحة العالمي؛ وهو يضم 6 بلدان من بين 10 دول لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحد من كل 6 أشخاص). وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. مع الإشارة إلى أن ثلث الحالات لم يتم تشخيصها، مما يُسلَط الضوء على وجود فجواتٍ في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.السكر التراكمي: تساؤلاتٌ بحاجة لإجابات وافية كل هذه الأرقام والتوقعات المخيفة، تطرح الكثير من الأسئلة حول السُبل الأنجع والأسرع لتقليص حجم الإصابات بهذا الداء حول العالم. ويبقى الوعي الذاتي والتثقيف الصحي حول السكر التراكمي، مسألةٌ مهمة، لتجنب الإصابة بالمرض؛ خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائلي للإصابة، مثلي. فقد أجريتُ منذ فترةٍ فحصًا للسكر التراكمي، والحمدالله، جاءت النتيجة 5.2 (في حين أن المعدل الطبيعي لهذا المؤشر يجب أن يكون دون 5.7)؛ وهو ما أراحني بعض الشيء، كون والدتي توفيت بسبب مرض السكري، ولديَ حاليًا ستة من أخواتي يعانون من هذا الداء.لكن ما هو السكر التراكمي، ولماذا يجب أن نحتفظ به ضمن مستوياتٍ منخفضة، لدرء خطر السكري؟ ما هي الأعراض التي تترافق مع ارتفاعه، وكيف يمكننا علاجه؟ أسئلةٌ عدة حملناها إلى الدكتورة نجوى خليل عكاشة؛ أخصائي الغدد الصماء والطب الباطني في المستشفى الدولي الحديث دبي، التي أفادتنا مشكورةً بالمعلومات التالية..ماهو السكر التراكمي؟ السكر التراكمي (HbA1c) هو تحليلٌ يُستخدم لقياس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر الماضية. ويعتمد الاختبار على نسبة الهيموغلوبين المرتبط بالجلوكوز في الدم، وهو أداةٌ أساسية لتشخيص مرض السكري ومتابعة فعالية العلاج لدى المصابين به.المعدل الطبيعي للسكر التراكمي: أقل من 5.7%ما قبل السكري: من 5.7% إلى 6.4%السكري: 6.5% أو أكثر.لماذا يعتبر فحص السكر التراكمي مهمًا؟ لأنّه يقدّم صورةً شاملة عن استقرار مستويات السكر، على عكس الفحوصات اللحظية؛ مثل سكر الصائم أو بعد الأكل، التي قد تتأثر بعوامل يومية كالطعام أو التوتر.بالطبع، يحتاج الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائلي للإصابة بمرض السكري، لإجراء فحص السكر التراكمي حسبما ينصح الطبيب. لكن من المؤكد، أن ثمة حاجةٍ ملحة للقيام بهذا الفحص في حال الشعور بأعراضٍ غير طبيعية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


أخبار الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
كل ما يجب أن تعرفه عن.. السكري الكاذب الدكتور علي الظن: تتشابه أعراض السكري الكاذب مع السكري الحقيقي
داء السكري الكاذب مشكلة غير واسعة الانتشار ولكن يتعرض لها بعض المرضى لعدة أسباب. سنتعرف في المقال التالي من الدكتور علي الظن استشاري أول الغدد الصماء والسكري بمستشفى ابن النفيس عن السكري الكاذب واسبابه. أوضح الدكتور علي ان السكري الكاذب سمي ( Diabetes insipidus ) بهذا الاسم بسبب التشابه الشديد للأعراض مع اعراض داء السكري الحقيقي. مبينا انها تتمثل في كثرة التبول اثناء النهار والاستيقاظ المتكرر للتبول ليلا بالإضافة الى الإحساس بالعطش الشديد وجفاف الحلق والجلد وفقدان الوزن والشعور بالتعب والارهاق وضعف التركيز الشديد وذلك بالرغم من اختلاف طبيعة المرضين عن بعضهما تمام الاختلاف. وعن الاسباب، أشار إلى ان السكري الكاذب أسبابه متعددة ولكن كلها تتعلق أساساً بخلل في هرمون منع التبول ( ADH ) ويفرز هذا الهرمون من الغدة النخامية الموجودة في الرأس أسفل المخ وهو المسؤول عن التحكم في ادرار البول. وقد يحدث هذا الخلل بلا سبب واضح كما انه قد يحدث بعد اصابات الرأس في الحوادث أو نتيجة لحدوث أورام في منطقة الغدة النخامية أو بعد استئصال الأورام من هذه المنطقة، هذا بالإضافة إلى بعض الأمراض الوراثية كما انه قد يحدث للسيدات الحوامل خاصة في آخر مراحل الحمل وكذلك في المرضى الذين يعانون من مشاكل الكلي المزمنة، بالإضافة إلى إمكانية حدوثه كأثر جانبي لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض الأخرى. وأضاف يعتمد العلاج أولاً على سرعة ودقة التشخيص لمعرفة سبب قصور الهرمون هل هو نقص افراز مركزي (أي من الغده النخامية نفسها) أو تكسير ثانوي (كما يحدث نتيجة افراز انزيمات تكسر الهرمون من المشيمة عند السيدات الحوامل) أو عدم قدرة الكليتين على الاستجابة لأوامر الهرمون أو هو نتيجة استعمال الأدوية المسببة للمرض. ويعتمد العلاج على تشخيص السبب حيث يتم تعويض نقص الافراز المركزي بتناول بديل للهرمون عن طريق الفم او بخاخ الانف وفي باقي الحالات تُستخدم انواع اخري من الادوية، بالإضافة الي تقليل تناول الملح وتعويض السوائل المفقودة لتجنب الجفاف. من المهم ان يدرك الناس ان التبول المفرط والعطش لا يعني دائما الاصابة بمرض السكري، فالسكري الكاذب ليس له علاقة بمستوي السكر في الدم وانه يمكن التعامل معه بشكل فعال إذا تم الوعي به مما يؤدي إلى التشخيص والعلاج بشكل مبكر.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
كيف يؤثر "هرمون اللبتين" على وزنك وعضلاتك؟ وما أضرار مقاومته؟
يُعرَف "هرمون اللبتين" بـ"هرمون الشبع"، ولعلّك تظنّ أنّ زيادة مستويات هذا الهرمون، سيجعلك لا تتناول كثيرًا من الطعام، فتفقد الوزن، لكن الحقيقة خلاف ذلك! فقد يؤدي ارتفاع هرمون اللبتين باستمرار، نتيجة زيادة دهون الجسم، إلى نشوء ما يُعرَف بـ"مقاومة اللبتين"؛ إذ تختلّ استجابة الدماغ الطبيعية لهذا الهرمون اللبتين، مما يجعلك تستمرّ في تناول الطعام رُغم عدم حاجتك إليه أو رغبتك في خسارة الوزن. فكيف تتغلب على مقاومة اللبتين التي قد تمنعك من فقدان الوزن؟ وهل لهرمون اللبتين علاقة ببناء العضلات؟ هرمون اللبتين "اللبتين" هرمون تفرِزه الخلايا الدهنية في الجسم، ويُسمّى "هرمون الشبع"؛ إذ يُسهِم في تنظيم الشهية واستهلاك الطاقة، كما قد يكون له دور في بعض العمليات الأخرى، مثل: التمثيل الغذائي . تنظيم عمل الغدد الصماء. الوظيفة المناعية. متى يفرز هرمون اللبتين؟ كما سبق وأشرنا، فإن "اللبتين" هو "هرمون الشبع"، وعندما تتناول وجبة وتشعر أنّك تناولت ما يكفيك، تفرِز الخلايا الدهنية في الجسم هذا الهرمون في الدم. وارتفاع مستوياته في الدم، يُخبِر دماغك بأنّ لديك مخزونًا كافيًا من الطاقة، مما يقلّل رغبتك في تناول الطعام. جديرٌ بالذكر أنّ كمية هرمون اللبتين المُفرَزة في الدم تتناسب طرديًا مع نسبة الدهون في جسمك، فكُلّما زادت الدهون، كانت مستويات هرمون اللبتين في الدم أكبر. كما تنخفض مستويات هرمون اللبتين في الدم، مع انخفاض حجم الدهون في الجسم بمرور الوقت. هل ارتفاع هرمون اللبتين يزيد الوزن؟ هل ارتفاع هرمون اللبتين يزيد الوزن؟ - المصدر: Shutterstock لا يؤدي ارتفاع هرمون اللبتين إلى زيادة الوزن، بل قد تتسبَّب السمنة في ارتفاع مستويات هرمون اللبتين، بما قد يؤدي إلى مقاومة اللبتين. فمن يعانُون السمنة، يمتلكون عددًا أكبر من الخلايا الدهنية التي تفرِز هرمون اللبتين، مما قد يجعل مستوياته مرتفعة جدًا مع زيادة دهون الجسم. وفي الظروف العادية، تؤدي زيادة مستويات هرمون اللبتين إلى إعطاء إشارة للدماغ بأنّ جسمك قد خزّن ما يكفي من الطاقة، وأنّك لا تحتاج إلى تناول مزيدٍ من الطعام. مقاومة اللبتين أمَّا في حالة مقاومة اللبتين، فإنّ الدماغ يكون أقل استجابة لهذه الإشارات، أو لا يستجيب لها على الإطلاق، رغم ارتفاع مستويات هرمون اللبتين، ومِنْ ثَمّ لا يدرِك الدماغ أنّك قد خزّنت كفايتك من الطاقة، بل قد يشجِّعك على تناول المزيد، أو يقلِّل حرق السعرات في أثناء الراحة، للحفاظ على طاقتك (بناءً على ما يصل إلى الدماغ)، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. وقد حدّدت مراجعة نشرت عام 2019 في دورية "Diabetes, Metabolic Syndrome and Obesity" أربعة عوامل قد تكون هي المسؤولة عن ذلك: قلّة مُستقبِلات اللبتين في الدماغ "المُستقبِل هو جزيء داخل أو على سطح الخلايا، يستقبل مادة مُعيّنة، ويُسبِّب تأثيرًا مُعيّنًا في الخلية، حسب نوع المادة، وفي حالتنا هنا هي اللبتين". عدم عمل مستقبِلات اللبتين في الدماغ بكفاءة. قلّة وصول اللبتين إلى الدماغ. الطفرات الجينية لهرمون اللبتين. أعراض ارتفاع هرمون اللبتين تزداد مستويات هرمون اللبتين مع زيادة دُهون الجسم، فغالبًا ما يُعانِي المُصابُون بالسمنة ارتفاع هرمون اللبتين في الدم، كما قد ترتبط بعض المشكلات الصحية بارتفاع هرمون اللبتين، مثل: - مرض الكبد الدهني: إذ تتراكَم الدهون في الكبد، بسبب زيادة نسبة السكر في الدم أو مقاومة الإنسولين أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون. - إدمان الطعام: نوعٌ من اضطرابات الأكل، يُؤدِّي إلى شراهة قهرية تجاه الطعام. - الاكتئاب: أحد الاضطرابات النفسية، التي قد تُسبِّب شعورًا دائمًا بالحُزن، وفقدان الشغف بالأنشطة التي كُنت تستمتع بها سابقًا. كيف تؤثر مقاومة اللبتين في جهودك لخسارة الوزن؟ تُعدّ مقاومة اللبتين من أبرز أسباب استعادة الوزن الزائد بعد فقدانه، ومع ذلك، فقد تفقد بعض الوزن وتقلّ دهون الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون اللبتين. لكن حتى إذا انخفضت مستويات هرمون اللبتين مع فقدان الدهون، فقد يستمرّ الدماغ في مقاومة إشارات الشبع، بل قد يفسِّر الدماغ فقدان الدهون على أنّه نقص في مخزون الطاقة لديك، فيقاوِم ذلك عن طريق زيادة الشُعور بالجوع، وتقليل حرق السعرات، لاستعادة الوزن المفقود! هل لهرمون اللبتين دور في بناء العضلات؟ هل لهرمون اللبتين دور في بناء العضلات؟ - المصدر: Shutterstock لولا الدهون ما كانت العضلات، والسرّ هو هرمون اللبتين! فقد أظهرت دراسة نُشِرت عام 2022 في "مجلة علم وظائف الأعضاء The Journal of Physiology"، أنَّ اللبتين المُفرَز من الدهون كان عاملًا أساسيًا في تنظيم الكتلة العضلية، ولم يكُن من الممكن تعويضه عبر مصادر أخرى. فحتى المستويات المنخفضة جدًا من اللبتين، كانت كافية لاستعادة وظائف العضلات، كما قد يكون لهرمون اللبتين دور غير مباشر من خلال تأثيره في التمثيل الغذائي، حسب الدراسة. ورغم ذلك، فهناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لتوضيح العلاقة بين اللبتين والعضلات، أو بالأحرى العلاقة بين الدهون وبناء العضلات. الهرمون الذي يساعد في بناء العضلات رغم عدم وضوح تأثير هرمون اللبتين بشكلٍ كاف على العضلات، فثمّة بعض الهرمونات التي تساعد في بناء العضلات؛ أهمها: 1. التستوستيرون: لا يُنظِّم "هرمون التستوستيرون" كُتلة العضلات فحسب، بل يُسهِم في بناء قوة العضلات، وتوزيع الدهون في الجسم، كما أنّه الهرمون المسؤول عن سمات الذكورة عند الرجال. وقد يستخدم بعض الرياضيين هرمون التستوستيرون لبناء العضلات، رغم الأثر السلبي الواضح للحصول عليه؛ إذ قد يضرّ خصوبة الرجال، كما قد يُسبِّب مشكلات أخرى. وثمّة بعض الطرق الطبيعية التي يمكنك من خلالها تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون لدعم بناء العضلات، مثل: إبقاء فترة ممارسة التمارين أقل من 60 دقيقة. تضمين التمارين المركّبة في روتين تدريباتك، وهي تمارين تستهدف أكثر من مجموعة عضلية واحدة. ممارسة عِدّة مجموعات من كل تمرين. ممارسة التمارين التي تستهدف الجزء السفلي من الجسم، كالفخذ والساق، فإنّ تحفيز أكبر عضلات الجسم، يُساعِد على إفراز مزيدٍ من التستوستيرون. 2. هرمون النمو: يبني هرمون النموّ العضلات، كما يعزِّز قوة الجسم، فهو الهرمون الذي تنخفض مستوياته مع التقدّم في العُمر، مما قد يزيد تراكُم الدهون، ويجعل عملية فقدان الوزن أصعب. ويزداد إفراز هرمون النموّ خلال فترات نوم حركة العين السريعة "REM sleep"؛ إذ يستفيد منه الجسم في إصلاح خلايا العضلات التالفة، لذا يُوصَى الرياضيوّن بالحصول على قسطٍ جيدٍ من النوم، لدعم بناء العضلات. كذلك فإنّ ممارسة التمارين الرياضية، تدعم إفراز هرمون النمو، فكُلّما كثُرت الألياف العضلية التي تستخدمها خلال التمارين، زاد إفراز جسمك لهرمون النمو. كما قد يساعد على زيادة إفراز هرمون النمو، زيادة كثافة التمارين وتقليل مُدّة ممارستها إلى نحو 30 - 40 دقيقة. 3. عامل النموّ الشبيه بالإنسولين "IGF-1": يُفرِز الكبد عامل النموّ الشبيه بالإنسولين؛ استجابةً لارتفاع مستويات هرمون النموّ. ويعزّز عامل النمو الشبيه بالإنسولين نموّ العضلات، بما يزيد كتلة العضلات ويعزّز حرق الدهون، بالإضافة إلى تقليل وقت التعافي بعد ممارسة التمارين. وقد تساعد ممارسة التدريبات المتقطعة عالية الكثافة أو تدريبات المقاومة على زيادة مستويات عامل النموّ الشبيه بالإنسولين. نصائح للتغلب على مقاومة اللبتين وتعزيز هرمونات بناء العضلات تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف أحد النصائح للتغلب على مقاومة اللبتين وتعزيز هرمونات بناء العضلات - المصدر: Shutterstock ربّما ليست هناك حلول واضحة لاستعادة حساسية الجسم الطبيعية لـ"اللبتين"، وتقليل مقاومته، لكن حسب "Healthline"، فقد تساعد النصائح الآتية على تقليل مقاومة اللبتين: - تقليل تناول الأطعمة المُصنّعة: فقد تحفِّز الالتهابات في الجسم وتزيد مستويات هرمون اللبتين. - ت ناول الأطعمة الغنية بالألياف: فقد تساعد على تقليل مستويات هرمون اللبتين لدى المُصابِين بالسمنة على المدى الطويل. - ممارسة التمارين الرياضية: خاصةً التدريبات المتقطّعة عالية الكثافة، فقد تساعد على تقليل مقاومة اللبتين، بالإضافة إلى تعزيز هرمونات بناء العضلات. - الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: فقد ربطت بعض الدراسات بين قلة النوم وزيادة اللبتين، كما أنّ عدم النوم جيدًا، يؤثِّر سلبًا في إفراز هرمون النموّ، الذي يدعم بناء العضلات. - تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين كالدجاج والبيض والبقوليات واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، فالأنظمة الغذائية قليلة البروتين، قد ترفع مستويات هرمون اللبتين. ختامًا؛ ليست هناك طريقة بسيطة للتخلّص من مقاومة اللبتين، لكن قد تساعد بعض العادات الصحية على تقليل مستويات هرمون اللبتين أو منع زيادته، بالإضافة إلى الحفاظ على الوزن وتعزيز بناء العضلات.


اليوم السابع
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
لو مريض سكر.. بلاش تتسلى بالمشروبات دى وانت بتتفرج على ماتش المنتخب
يترقب عشاق كرة القدم المصرية ،مباراة مصر وإثيوبيا المقرر إقامتها اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، في تمام الساعة 11 مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب العربي الزوالي بالدار البيضاء المغرب، فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكاس العالم الكثيرون اعتادوا على التسالى والسناكس أثناء مشاهدة المباريات، ولكن بالنسبة لمرضى السكر ، يوجد عدد من النصائح التى يجب اتباعها للاستمتاع بمشاهدة المباراة دون مضاعفات صحية غير مطلوبة، وفقا لموقع "Diabetes" البريطانى. مشروبات رمضانية يجب على مريض السكر تجنبها يشتهر شهر رمضان بالمشروبات الرمضانية اللذيذة، مثل الكركديه وقمر الدين والتمر الهندى والخروب، ورغم الفوائد العديدة التى يحصل عليها الجسم عند تناول تلك المشروبات، مثل ترطيب الجسم ومساعدته على تعويض السوائل التى فقدها خلال ساعات الصيام، لكن بالنسبة لمريض السكر قد يكون لها تأثيرات غير مرغوبة، وذلك فى حالة إضافة السكر إليها بكميات كبيرة. وينصح الموقع مرضى السكر ، فى حالة رغبتهم فى تناول تلك المشروبات، بتناولها غير محلاه، لأن تحلية المشروبات بالسكر يمكنها رفع نسبة السكر بالدم ، بجانب أنها تساعد على الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، لذلك من الأفضل شرب تلك المشروبات بدون إضافة السكر عليها، وهوا ما ينطبق أيضا على الشاى ومشروبات الأعشاب. مشروبات أخرى على مريض السكر تجنبها تأتى المياه الغازية على رأس المشروبات التى يجب على مريض السكر تجنبها، نظرا لإحتواءها على كميات كبير من السكر، كذلك مشروبات الطاقة، وعصائر الفاكهة المضاف إليها السكر. وينصح أيضا بشرب كميات كافية من الماء، خلال الفترة بين الإفطار إلى السحور، لأن شرب الماء يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على مستوى السكر فى الدم.