logo
كيف يؤثر "هرمون اللبتين" على وزنك وعضلاتك؟ وما أضرار مقاومته؟

كيف يؤثر "هرمون اللبتين" على وزنك وعضلاتك؟ وما أضرار مقاومته؟

الرجل١٦-٠٤-٢٠٢٥

يُعرَف "هرمون اللبتين" بـ"هرمون الشبع"، ولعلّك تظنّ أنّ زيادة مستويات هذا الهرمون، سيجعلك لا تتناول كثيرًا من الطعام، فتفقد الوزن، لكن الحقيقة خلاف ذلك!
فقد يؤدي ارتفاع هرمون اللبتين باستمرار، نتيجة زيادة دهون الجسم، إلى نشوء ما يُعرَف بـ"مقاومة اللبتين"؛ إذ تختلّ استجابة الدماغ الطبيعية لهذا الهرمون اللبتين، مما يجعلك تستمرّ في تناول الطعام رُغم عدم حاجتك إليه أو رغبتك في خسارة الوزن.
فكيف تتغلب على مقاومة اللبتين التي قد تمنعك من فقدان الوزن؟ وهل لهرمون اللبتين علاقة ببناء العضلات؟
هرمون اللبتين
"اللبتين" هرمون تفرِزه الخلايا الدهنية في الجسم، ويُسمّى "هرمون الشبع"؛ إذ يُسهِم في تنظيم الشهية واستهلاك الطاقة، كما قد يكون له دور في بعض العمليات الأخرى، مثل:
التمثيل الغذائي .
تنظيم عمل الغدد الصماء.
الوظيفة المناعية.
متى يفرز هرمون اللبتين؟
كما سبق وأشرنا، فإن "اللبتين" هو "هرمون الشبع"، وعندما تتناول وجبة وتشعر أنّك تناولت ما يكفيك، تفرِز الخلايا الدهنية في الجسم هذا الهرمون في الدم. وارتفاع مستوياته في الدم، يُخبِر دماغك بأنّ لديك مخزونًا كافيًا من الطاقة، مما يقلّل رغبتك في تناول الطعام.
جديرٌ بالذكر أنّ كمية هرمون اللبتين المُفرَزة في الدم تتناسب طرديًا مع نسبة الدهون في جسمك، فكُلّما زادت الدهون، كانت مستويات هرمون اللبتين في الدم أكبر.
كما تنخفض مستويات هرمون اللبتين في الدم، مع انخفاض حجم الدهون في الجسم بمرور الوقت.
هل ارتفاع هرمون اللبتين يزيد الوزن؟
هل ارتفاع هرمون اللبتين يزيد الوزن؟ - المصدر: Shutterstock
لا يؤدي ارتفاع هرمون اللبتين إلى زيادة الوزن، بل قد تتسبَّب السمنة في ارتفاع مستويات هرمون اللبتين، بما قد يؤدي إلى مقاومة اللبتين.
فمن يعانُون السمنة، يمتلكون عددًا أكبر من الخلايا الدهنية التي تفرِز هرمون اللبتين، مما قد يجعل مستوياته مرتفعة جدًا مع زيادة دهون الجسم.
وفي الظروف العادية، تؤدي زيادة مستويات هرمون اللبتين إلى إعطاء إشارة للدماغ بأنّ جسمك قد خزّن ما يكفي من الطاقة، وأنّك لا تحتاج إلى تناول مزيدٍ من الطعام.
مقاومة اللبتين
أمَّا في حالة مقاومة اللبتين، فإنّ الدماغ يكون أقل استجابة لهذه الإشارات، أو لا يستجيب لها على الإطلاق، رغم ارتفاع مستويات هرمون اللبتين، ومِنْ ثَمّ لا يدرِك الدماغ أنّك قد خزّنت كفايتك من الطاقة، بل قد يشجِّعك على تناول المزيد، أو يقلِّل حرق السعرات في أثناء الراحة، للحفاظ على طاقتك (بناءً على ما يصل إلى الدماغ)، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
وقد حدّدت مراجعة نشرت عام 2019 في دورية "Diabetes, Metabolic Syndrome and Obesity" أربعة عوامل قد تكون هي المسؤولة عن ذلك:
قلّة مُستقبِلات اللبتين في الدماغ "المُستقبِل هو جزيء داخل أو على سطح الخلايا، يستقبل مادة مُعيّنة، ويُسبِّب تأثيرًا مُعيّنًا في الخلية، حسب نوع المادة، وفي حالتنا هنا هي اللبتين".
عدم عمل مستقبِلات اللبتين في الدماغ بكفاءة.
قلّة وصول اللبتين إلى الدماغ.
الطفرات الجينية لهرمون اللبتين.
أعراض ارتفاع هرمون اللبتين
تزداد مستويات هرمون اللبتين مع زيادة دُهون الجسم، فغالبًا ما يُعانِي المُصابُون بالسمنة ارتفاع هرمون اللبتين في الدم، كما قد ترتبط بعض المشكلات الصحية بارتفاع هرمون اللبتين، مثل:
- مرض الكبد الدهني:
إذ تتراكَم الدهون في الكبد، بسبب زيادة نسبة السكر في الدم أو مقاومة الإنسولين أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
- إدمان الطعام:
نوعٌ من اضطرابات الأكل، يُؤدِّي إلى شراهة قهرية تجاه الطعام.
- الاكتئاب:
أحد الاضطرابات النفسية، التي قد تُسبِّب شعورًا دائمًا بالحُزن، وفقدان الشغف بالأنشطة التي كُنت تستمتع بها سابقًا.
كيف تؤثر مقاومة اللبتين في جهودك لخسارة الوزن؟
تُعدّ مقاومة اللبتين من أبرز أسباب استعادة الوزن الزائد بعد فقدانه، ومع ذلك، فقد تفقد بعض الوزن وتقلّ دهون الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون اللبتين.
لكن حتى إذا انخفضت مستويات هرمون اللبتين مع فقدان الدهون، فقد يستمرّ الدماغ في مقاومة إشارات الشبع، بل قد يفسِّر الدماغ فقدان الدهون على أنّه نقص في مخزون الطاقة لديك، فيقاوِم ذلك عن طريق زيادة الشُعور بالجوع، وتقليل حرق السعرات، لاستعادة الوزن المفقود!
هل لهرمون اللبتين دور في بناء العضلات؟
هل لهرمون اللبتين دور في بناء العضلات؟ - المصدر: Shutterstock
لولا الدهون ما كانت العضلات، والسرّ هو هرمون اللبتين!
فقد أظهرت دراسة نُشِرت عام 2022 في "مجلة علم وظائف الأعضاء The Journal of Physiology"، أنَّ اللبتين المُفرَز من الدهون كان عاملًا أساسيًا في تنظيم الكتلة العضلية، ولم يكُن من الممكن تعويضه عبر مصادر أخرى.
فحتى المستويات المنخفضة جدًا من اللبتين، كانت كافية لاستعادة وظائف العضلات، كما قد يكون لهرمون اللبتين دور غير مباشر من خلال تأثيره في التمثيل الغذائي، حسب الدراسة.
ورغم ذلك، فهناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لتوضيح العلاقة بين اللبتين والعضلات، أو بالأحرى العلاقة بين الدهون وبناء العضلات.
الهرمون الذي يساعد في بناء العضلات
رغم عدم وضوح تأثير هرمون اللبتين بشكلٍ كاف على العضلات، فثمّة بعض الهرمونات التي تساعد في بناء العضلات؛ أهمها:
1. التستوستيرون:
لا يُنظِّم "هرمون التستوستيرون" كُتلة العضلات فحسب، بل يُسهِم في بناء قوة العضلات، وتوزيع الدهون في الجسم، كما أنّه الهرمون المسؤول عن سمات الذكورة عند الرجال.
وقد يستخدم بعض الرياضيين هرمون التستوستيرون لبناء العضلات، رغم الأثر السلبي الواضح للحصول عليه؛ إذ قد يضرّ خصوبة الرجال، كما قد يُسبِّب مشكلات أخرى.
وثمّة بعض الطرق الطبيعية التي يمكنك من خلالها تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون لدعم بناء العضلات، مثل:
إبقاء فترة ممارسة التمارين أقل من 60 دقيقة.
تضمين التمارين المركّبة في روتين تدريباتك، وهي تمارين تستهدف أكثر من مجموعة عضلية واحدة.
ممارسة عِدّة مجموعات من كل تمرين.
ممارسة التمارين التي تستهدف الجزء السفلي من الجسم، كالفخذ والساق، فإنّ تحفيز أكبر عضلات الجسم، يُساعِد على إفراز مزيدٍ من التستوستيرون.
2. هرمون النمو:
يبني هرمون النموّ العضلات، كما يعزِّز قوة الجسم، فهو الهرمون الذي تنخفض مستوياته مع التقدّم في العُمر، مما قد يزيد تراكُم الدهون، ويجعل عملية فقدان الوزن أصعب.
ويزداد إفراز هرمون النموّ خلال فترات نوم حركة العين السريعة "REM sleep"؛ إذ يستفيد منه الجسم في إصلاح خلايا العضلات التالفة، لذا يُوصَى الرياضيوّن بالحصول على قسطٍ جيدٍ من النوم، لدعم بناء العضلات.
كذلك فإنّ ممارسة التمارين الرياضية، تدعم إفراز هرمون النمو، فكُلّما كثُرت الألياف العضلية التي تستخدمها خلال التمارين، زاد إفراز جسمك لهرمون النمو.
كما قد يساعد على زيادة إفراز هرمون النمو، زيادة كثافة التمارين وتقليل مُدّة ممارستها إلى نحو 30 - 40 دقيقة.
3. عامل النموّ الشبيه بالإنسولين "IGF-1":
يُفرِز الكبد عامل النموّ الشبيه بالإنسولين؛ استجابةً لارتفاع مستويات هرمون النموّ.
ويعزّز عامل النمو الشبيه بالإنسولين نموّ العضلات، بما يزيد كتلة العضلات ويعزّز حرق الدهون، بالإضافة إلى تقليل وقت التعافي بعد ممارسة التمارين.
وقد تساعد ممارسة التدريبات المتقطعة عالية الكثافة أو تدريبات المقاومة على زيادة مستويات عامل النموّ الشبيه بالإنسولين.
نصائح للتغلب على مقاومة اللبتين وتعزيز هرمونات بناء العضلات
تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف أحد النصائح للتغلب على مقاومة اللبتين وتعزيز هرمونات بناء العضلات - المصدر: Shutterstock
ربّما ليست هناك حلول واضحة لاستعادة حساسية الجسم الطبيعية لـ"اللبتين"، وتقليل مقاومته، لكن حسب "Healthline"، فقد تساعد النصائح الآتية على تقليل مقاومة اللبتين:
- تقليل تناول الأطعمة المُصنّعة:
فقد تحفِّز الالتهابات في الجسم وتزيد مستويات هرمون اللبتين.
- ت ناول الأطعمة الغنية بالألياف:
فقد تساعد على تقليل مستويات هرمون اللبتين لدى المُصابِين بالسمنة على المدى الطويل.
- ممارسة التمارين الرياضية:
خاصةً التدريبات المتقطّعة عالية الكثافة، فقد تساعد على تقليل مقاومة اللبتين، بالإضافة إلى تعزيز هرمونات بناء العضلات.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم:
فقد ربطت بعض الدراسات بين قلة النوم وزيادة اللبتين، كما أنّ عدم النوم جيدًا، يؤثِّر سلبًا في إفراز هرمون النموّ، الذي يدعم بناء العضلات.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين:
ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين كالدجاج والبيض والبقوليات واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، فالأنظمة الغذائية قليلة البروتين، قد ترفع مستويات هرمون اللبتين.
ختامًا؛ ليست هناك طريقة بسيطة للتخلّص من مقاومة اللبتين، لكن قد تساعد بعض العادات الصحية على تقليل مستويات هرمون اللبتين أو منع زيادته، بالإضافة إلى الحفاظ على الوزن وتعزيز بناء العضلات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري
استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري

رواتب السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • رواتب السعودية

استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري

نشر في: 23 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أوضح استشاري أمراض السكري و طب الأسرة، د. يوسف آل زاهب، الحالات التي يفضل فيها استخدام الانسولين لدى مرضى السكري. وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أنه يفضل استخدام الأنسولين إذا كان مستوى السكر التراكمي يتجاوز 9% رغم استخدام أدوية مختلفة بتراكيز عالية، يصبح الإنسولين مهم لتفادي مضاعفات خطيرة مثل، الفشل الكلوي، تلف الأعصاب، وكذلك عند ظهور أعراض مثل نزول الوزن غير المبرر وكثرة التبول. وأوضح آل زاهب أنه يفضل كذلك استخدام الأنسولين في الحالات الطارئة مثل الحموضة الكيتونية، والعدوى الشديدة، و أثناء الحمل أو قبل العمليات الجراحية، و عند ارتفاع السكر الشديد إذا كان مستوى التراكمي 10% أو أعلى، والسكر العشوائي 300 ملجم/ دسل أو أكثر المصدر: عاجل

استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري
استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري

صحيفة عاجل

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة عاجل

استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري

فريق التحرير أوضح استشاري أمراض السكري و طب الأسرة، د. يوسف آل زاهب، الحالات التي يفضل فيها استخدام الانسولين لدى مرضى السكري. وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أنه يفضل استخدام الأنسولين إذا كان مستوى السكر التراكمي يتجاوز 9% رغم استخدام أدوية مختلفة بتراكيز عالية، يصبح الإنسولين مهم لتفادي مضاعفات خطيرة مثل، الفشل الكلوي، تلف الأعصاب، وكذلك عند ظهور أعراض مثل نزول الوزن غير المبرر وكثرة التبول. وأوضح آل زاهب أنه يفضل كذلك استخدام الأنسولين في الحالات الطارئة مثل الحموضة الكيتونية، والعدوى الشديدة، و أثناء الحمل أو قبل العمليات الجراحية، و عند ارتفاع السكر الشديد إذا كان مستوى التراكمي 10% أو أعلى، والسكر العشوائي 300 ملجم/ دسل أو أكثر علاج السكري الانسولين

"مقاومة الإنسولين في الدماغ" العامل المشترك بين ألزهايمر والصرع
"مقاومة الإنسولين في الدماغ" العامل المشترك بين ألزهايمر والصرع

المدينة

timeمنذ 6 أيام

  • المدينة

"مقاومة الإنسولين في الدماغ" العامل المشترك بين ألزهايمر والصرع

توصل باحثون من جامعة ساو باولو البرازيلية إلى اكتشاف مثير يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين مرض ألزهايمر والصرع. وأثبتت نتائج الدراسة الحديثة، عبر نموذج حيواني، أن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرضين العصبيين. وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن اختلال مسار الإنسولين الدماغي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. فعندما حقن الباحثون الفئران بمادة الستربتوزوتوسين - التي تسبب مقاومة للإنسولين - لاحظوا ظهور أعراض تشبه كلا من ألزهايمر والصرع، حيث عانت الحيوانات من ضعف في الذاكرة مع زيادة في النوبات التشنجية. وهذه النتائج تقدم تفسيرا علميا للارتباط السريري الملاحظ بين المرضين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر مع تقدم العمر، كما أن نوبات الصرع شائعة لدى مرضى ألزهايمر. ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تعود إلى أن مقاومة الإنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية تشمل: - التهاب الأنسجة العصبية المزمن الذي يضر بالخلايا الدماغية. - اضطراب في توازن النواقل العصبية. - تراكم البروتينات الضارة مثل، أميلويد بيتا وبروتين تاو المفسفر. - تلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، فكما أن مقاومة الإنسولين تسبب تغيرات تشبه ألزهايمر والصرع، فإن الفئران المعدلة وراثيا لدراسة الصرع أظهرت أيضا تغيرات جزيئية مميزة لمرض ألزهايمر. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في فهم الأمراض العصبية، حيث تشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل عينات بشرية من مرضى الصرع المقاوم للعلاج، بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الجينية والبروتينية المرتبطة بهذه الحالات. ويعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية المشتركة بين المرضين، بدلا من التركيز على علاج الأعراض فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store