logo
#

أحدث الأخبار مع #ELM2084

ميدل إيست آي: الإمارات تنشر رادار عسكري إسرائيلي في الصومال بموجب صفقة سرية
ميدل إيست آي: الإمارات تنشر رادار عسكري إسرائيلي في الصومال بموجب صفقة سرية

الوطن الخليجية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

ميدل إيست آي: الإمارات تنشر رادار عسكري إسرائيلي في الصومال بموجب صفقة سرية

كشفت مصادر مطلعة لموقع Middle East Eye أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بنشر رادار عسكري إسرائيلي في إقليم بونتلاند بالصومال في وقت سابق من هذا العام، وذلك بهدف حماية مطار بوساسو من هجمات محتملة قد يشنها الحوثيون من اليمن. وتُظهر صور الأقمار الصناعية، التي التُقطت في أوائل مارس/آذار، تركيب رادار ELM-2084 ثلاثي الأبعاد، متعدد المهام، من صنع شركة إسرائيلية، ومزوّد بمصفوفة مسح إلكتروني نشطة، بالقرب من المطار. وتُشير بيانات حركة الملاحة الجوية المتوفرة للعموم إلى أن الإمارات تستخدم مطار بوساسو بشكل متزايد لتزويد 'قوات الدعم السريع' شبه العسكرية في السودان بالإمدادات. وتخوض قوات الدعم السريع حربًا مع الجيش السوداني منذ ما يقرب من عامين. وفي وقت سابق من هذا العام، رفعت الحكومة السودانية دعوى قضائية ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية، متهمةً إياها بالتواطؤ في جرائم إبادة جماعية بسبب دعمها المزعوم لقوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه أبوظبي. وقال مصدر إقليمي لموقع Middle East Eye إن الإمارات نصبت الرادار بعد فترة وجيزة من فقدان قوات الدعم السريع السيطرة على معظم أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم في أوائل مارس/آذار. وتهدف منظومة الرادار إلى رصد الطائرات المسيرة أو الصواريخ وتوفير إنذار مبكر، لا سيما في حال إطلاقها من خارج البلاد على مدينة بوساسو، في إشارة إلى تهديدات محتملة من الحوثيين. وذكر مصدر إقليمي آخر أن الرادار تم نصبه أواخر العام الماضي في المطار، إلا أن Middle East Eye لم يتمكن من التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل. وأوضح المصدر الثاني أن الإمارات تستخدم مطار بوساسو بشكل يومي لدعم قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن طائرات شحن كبيرة تصل بانتظام إلى المطار محمّلة بالأسلحة والذخائر، وأحيانًا تصل إلى خمس شحنات دفعة واحدة. وطلب موقع Middle East Eye تعليقًا من وزارة الخارجية الإماراتية بشأن هذه المعلومات. وعند التواصل معه، رفض عبد الفتاح عبد النور، وزير الدولة في رئاسة بونتلاند، التعليق على هذه المزاعم، واكتفى بنشر صور ساخرة تسخر من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. صفقة دون علم مقديشو أكد مصدران صوماليان أن رئيس بونتلاند، سعيد عبد الله ديني، لم يطلب موافقة الحكومة الفيدرالية الصومالية ولا برلمان بونتلاند قبل إبرام هذا الترتيب. وبونتلاند، التي تعتبر إقليمًا يتمتع بالحكم الذاتي ضمن الصومال، تُدار كدولة مستقلة بحكم الأمر الواقع. وقال مصدر صومالي مطلع: 'هذه صفقة سرية، وحتى أعلى المستويات في حكومة بونتلاند، بما في ذلك مجلس الوزراء، لا علم لها بها'. وأضاف: 'صمت الحكومة الوطنية الصومالية تجاه هذه المسألة أمر مثير للدهشة'. كما أشار المصدر إلى تقارير تفيد بنقل جنود كولومبيين إلى مطار بوساسو لإعادة نشرهم في السودان، إلا أن الجهة التي أصدرت تأشيراتهم لم تُعرف، ولم تكن العاصمة مقديشو طرفًا في الترتيب. لطالما تمتعت الإمارات بعلاقات وثيقة مع الحكومة الصومالية، وقدمت دعمًا ماليًا ودربت قوات صومالية لمواجهة الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب. ومنذ عام 2009، نشطت الإمارات بشكل ملحوظ في بونتلاند، القريبة من اليمن والإمارات، حيث درّبت قوات محلية لمكافحة القرصنة. ويُنظر إلى ديني على أنه مقرب من الإمارات بسبب الدعم المالي الذي تلقاه منها، والذي يُعتقد أنه يُعزز طموحاته السياسية. وقال مصدر صومالي آخر إن ديني يسعى للحصول على دعم إماراتي في الانتخابات الرئاسية الصومالية المرتقبة عام 2026. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته: 'هناك انتخابات في عام 2026، وديني يحتاج إلى كل الدعم الممكن للفوز في الانتخابات الوطنية'. صمت رسمي وقال سالم سعيد سالم، مدير معهد سيدرا الإقليمي في بونتلاند، إنه رغم الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وتقارير الأقمار الصناعية، لم يصدر أي تعليق رسمي من ديني أو إدارته بشأن الرادار العسكري الإسرائيلي. وقال سالم: 'هذا الصمت يعزز مصداقية المزاعم'، مشيرًا إلى أن هذا التحرك ليس مفاجئًا بالنظر إلى العلاقة القديمة بين ديني وأبوظبي. وأضاف أن الحكومة الفيدرالية في مقديشو ربما اختارت عدم التصعيد مع الإمارات، وفضّلت معالجة هذه الملفات بهدوء. وتابع: 'يعتمد الرئيس حسن شيخ محمود على دعم الإمارات لمحاربة حركة الشباب وللسعي نحو السلام في الصومال. لذلك من المنطقي أن تُدار هذه الأمور خلف الأبواب المغلقة'. وتتعرض حكومة محمود لضغوط شديدة مع تصاعد هجمات حركة الشباب، واقترابها من العاصمة، إضافة إلى احتجاجات ضد أسلوب الحكم القائم على نظام العشائر. وكان محمود قد اقترح الانتقال إلى نظام انتخابي عام بدلًا من النظام القائم على المحاصصة القبلية، وهو اقتراح لقي معارضة شديدة من بعض السياسيين البارزين. وتنخرط الإمارات أيضًا في مشاريع استثمارية كبرى في 'أرض الصومال' – الإقليم الذي أعلن انفصاله عن الصومال من طرف واحد – مما أثار غضب الحكومة الفيدرالية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي أن حكومته وجّهت رسالة إلى الإمارات تحثها على الكف عن معاملة رئيس 'أرض الصومال' عبد الرحمن سيرو كرئيس دولة، ومنحه امتيازات رئاسية.

أخبار العالم : تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)

الأربعاء 16 أبريل 2025 10:55 صباحاً [ صورة من المصادر المفتوحة عن رادار الإمارات وإسرائيل في المنطقة ] كشفت تقارير صحفية وعسكرية عن نشر دولة الإمارات العربية المتحدة نظام رادار متطور صنعته شركة ELTA التابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات. وتؤكد معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، ومعلومات رصدها ناشطون في بونتلاند، وصور جوية أن الرادار متعدد المهام، وتم تركيبه بالقرب من مطار بوساسو، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات العربية المتحدة، ويطل على الجهة الأخرى من سواحل اليمن. الرادار المُدمج في منظومة القبة الحديدية لإسرائيل قادر على رصد الصواريخ والطائرات المُسيّرة والتهديدات المدفعية. وتشير مصادر إلى أن الإمارات تستخدم المنظومة لرصد إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة اليمنية نحو أهداف إسرائيلية وطرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وينقل موقع ميدل إيست مونيتور عن مراقبين تحذيرهم من أن هذه الخطوة تُحاكي أساليب حقبة الحرب الباردة، حيث دعمت القوى الأجنبية فصائل محلية لتأمين الوصول إلى الممرات المائية الاستراتيجية. وقد أصبح خليج عدن والبحر الأحمر بؤرتين للتوتر في ظل حرب إسرائيل المستمرة على غزة، وهجمات التضامن الانتقامية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع الحوثيين. وقال موقع الجيش البلغاري في دراسة موسعة ترجمها الموقع بوست إن النظام الإسرائيلي يعد قطعة متطورة من التكنولوجيا مصممة لمراقبة الجو والمدفعية، بالإضافة إلى تتبع الصواريخ والطائرات بدون طيار، ويثير التساؤلات حول النوايا الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة القرن الأفريقي المضطربة. ويأتي نشر الرادار في بونتلاند، وهي منطقة شبه مستقلة في الصومال، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة مناورات جيوسياسية متصاعدة، حيث تتنافس القوى العالمية على النفوذ على الطرق البحرية الحيوية، وبينما لا يزال الهدف الدقيق من النشر غير واضح، فإنه يشير إلى ترسيخ الوجود العسكري والاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة بالغة الأهمية للتجارة والأمن العالميين. ما هو الرادار؟ ويعتبر رادار ELM-2084، من إنتاج شركة ELTA Systems، التابعة لصناعات الفضاء الإسرائيلية، وهو رادار متنقل يعمل على النطاق S، يتميز بتعدد استخداماته ودقته، ويمكنه اكتشاف وتتبع ما يصل إلى 1100 هدف في آنٍ واحد على مسافات تصل إلى حوالي 470 كيلومترًا، مما يوفر وعيًا لحظيًا ثلاثي الأبعاد بالوضع. ويتيح نظام التوجيه الإلكتروني النشط للنظام تجميع صورة جوية شاملة دون دوران ميكانيكي، والتكيف ديناميكيًا مع التهديدات الواردة، ويتفوق النظام في أدوار متعددة منها كشف الطائرات، وتتبع الصواريخ الباليستية، وتحديد موقع نيران المدفعية، وتوفير توجيهات التحكم في إطلاق النار لأنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية الإسرائيلية ومقلاع داوود. ويتضمن سجله القتالي المُثبت نجاحاً بنسبة 90% في اعتراض القبة الحديدية لأكثر من 1000 صاروخ، كما هو مُبين في البيانات التشغيلية لجيش الدفاع الإسرائيلي، وتُمكّن قابلية نقل الرادار - الذي يتألف من وحدة رادار، ووحدة تحكم، ونظام تبريد، ومولد طاقة - من نشره على منصات مُختلفة، مما يجعله مثالياً للبيئات الديناميكية مثل بونتلاند. الموقع وخليج عدن إن الموقع الاستراتيجي لبونتلاند بالقرب من خليج عدن، الذي يُعدّ معبرًا رئيسيًا للشحن العالمي عبر قناة السويس، يجعل نشر الرادار ذا أهمية خاصة، إذ يُدير الخليج حوالي 12% من التجارة العالمية و30% من حركة الحاويات، وفقًا للمنظمة البحرية الدولية. ويشير الموقع البلغاري إلى منطقة القرن الأفريقي أصبحت ساحةً جيوسياسيةً تنافسية، حيث تتنافس الإمارات العربية المتحدة مع تركيا وقطر والصين ودول غربية على النفوذ. وتعكس استثمارات الإمارات في موانئ مثل بربرة في أرض الصومال، ووجودها العسكري المزعوم في اليمن، استراتيجيةً تهدف إلى ضمان الهيمنة البحرية. ويُضفي اختيار رادار إسرائيلي الصنع أهميةً إضافية، فقد رسّخت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل علاقاتهما من خلال اتفاقيات إبراهيم عام 2020، مما عزز التعاون في مجالي الدفاع والتكنولوجيا، ويُعدّ نشر نظام ELM-2084 رمزًا لهذه الشراكة، إذ يُظهر قدرة الإمارات العربية المتحدة على الوصول إلى أحدث الأنظمة الإسرائيلية. يشير الموقع البلغاري إلى أن المعنى الاقتصادي لهذا يؤكد تجاوز أنشطة الإمارات العربية المتحدة في بونتلاند الجانب الأمني، فقد استثمرت شركة موانئ دبي العالمية التابعة للإمارة بكثافة في ميناء بوساسو، بهدف تحويله إلى مركز تجاري إقليمي. ويمكن للرادار حماية هذه الاستثمارات من خلال رصد التهديدات التي تواجه الشحن أو البنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة في دمج الهيمنة العسكرية والتجارية. ويعتبر هذا يُحاكي سوابق تاريخية، مثل سيطرة بريطانيا على عدن في القرن التاسع عشر لتأمين طرق التجارة إلى الهند، ومع ذلك قد يشمل دور الرادار أيضًا تدريب قوات بونتلاند، وربما نقل الخبرة الفنية. التأثير الإقليمي إقليميًا، قد يمتد تأثير هذا الانتشار إلى الدول المجاورة للصومال. فجيبوتي، التي تستضيف قواعد أمريكية وصينية وفرنسية، تعتمد على استقرار خليج عدن في اقتصادها المعتمد على الموانئ، أما إثيوبيا، التي تعاني من توترات على مستوى الوصول إلى البحر الأحمر، فقد ترى في خطوة الإمارات العربية المتحدة تعقيدًا لحساباتها الاستراتيجية. وعن اليمن المتورط في صراع مع الحوثيين – وفق الموقع - فيقع على الجانب الآخر من الخليج، لكن مدى الرادار يحد من تأثيره المباشر هناك، ومع ذلك، يُمكن للنظام أن يُزوّد ​​الإمارات العربية المتحدة أو حلفائها في اليمن بمعلومات استخباراتية، مع أن هذه الادعاءات تفتقر إلى التحقق، وفقا للموقع. التأثيرات المتوقعة وفيما يتعلق بالتأثيرات يشير الموقع البلغاري إلى أن وجود الرادار قد يدفع تركيا أو قطر إلى تعميق تدخلاتهما في الصومال، مما يُفاقم التنافس بالوكالة. تاريخيًا، ساهمت التدخلات الأجنبية في القرن الأفريقي - مثل الغزو الإثيوبي للصومال بدعم أمريكي عام 2006 - في تأجيج عدم الاستقرار، وهو درسٌ يُلقي بظلاله على هذا الانتشار. ويشير إلى أن توقيت نشر القوات يدعو إلى التدقيق، فقد شهد القرن الأفريقي توترات متصاعدة، حيث أدى اتفاق الموانئ بين إثيوبيا وأرض الصومال إلى توتر العلاقات مع الصومال. في غضون ذلك، أدت هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، والتي أدانها مجلس الأمن الدولي في يناير 2025، إلى تعطيل التجارة العالمية. ويرى الموقع أن الإمارات العربية المتحدة، العضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة هذه الهجمات، ترى في الرادار إجراءً احترازيًا، وإن كان دوره الدقيق لا يزال غامضًا، مرجحا أن وضع النظام في بونتلاند، بدلًا من قاعدة إماراتية مثل الظفرة يشير إلى موقف استباقي، ربما لجمع معلومات استخباراتية آنية أو ردع الجهات الفاعلة الإقليمية.

تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)
تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)

كشفت تقارير صحفية وعسكرية عن نشر دولة الإمارات العربية المتحدة نظام رادار متطور صنعته شركة ELTA التابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات. وتؤكد معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، ومعلومات رصدها ناشطون في بونتلاند، وصور جوية أن الرادار متعدد المهام، و تم تركيبه بالقرب من مطار بوساسو، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات العربية المتحدة، ويطل على الجهة الأخرى من سواحل اليمن. الرادار المُدمج في منظومة القبة الحديدية لإسرائيل قادر على رصد الصواريخ والطائرات المُسيّرة والتهديدات المدفعية. وتشير مصادر إلى أن الإمارات تستخدم المنظومة لرصد إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة اليمنية نحو أهداف إسرائيلية وطرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وينقل موقع ميدل إيست مونيتور عن مراقبين تحذيرهم من أن هذه الخطوة تُحاكي أساليب حقبة الحرب الباردة، حيث دعمت القوى الأجنبية فصائل محلية لتأمين الوصول إلى الممرات المائية الاستراتيجية. وقد أصبح خليج عدن والبحر الأحمر بؤرتين للتوتر في ظل حرب إسرائيل المستمرة على غزة، وهجمات التضامن الانتقامية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع الحوثيين. وقال موقع الجيش البلغاري في دراسة موسعة ترجمها الموقع بوست إن النظام الإسرائيلي يعد قطعة متطورة من التكنولوجيا مصممة لمراقبة الجو والمدفعية، بالإضافة إلى تتبع الصواريخ والطائرات بدون طيار، ويثير التساؤلات حول النوايا الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة القرن الأفريقي المضطربة. ويأتي نشر الرادار في بونتلاند، وهي منطقة شبه مستقلة في الصومال، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة مناورات جيوسياسية متصاعدة، حيث تتنافس القوى العالمية على النفوذ على الطرق البحرية الحيوية، وبينما لا يزال الهدف الدقيق من النشر غير واضح، فإنه يشير إلى ترسيخ الوجود العسكري والاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة بالغة الأهمية للتجارة والأمن العالميين. ما هو الرادار؟ ويعتبر رادار ELM-2084 ، من إنتاج شركة ELTA Systems ، التابعة لصناعات الفضاء الإسرائيلية، وهو رادار متنقل يعمل على النطاق S ، يتميز بتعدد استخداماته ودقته، ويمكنه اكتشاف وتتبع ما يصل إلى 1100 هدف في آنٍ واحد على مسافات تصل إلى حوالي 470 كيلومترًا، مما يوفر وعيًا لحظيًا ثلاثي الأبعاد بالوضع. ويتيح نظام التوجيه الإلكتروني النشط للنظام تجميع صورة جوية شاملة دون دوران ميكانيكي، والتكيف ديناميكيًا مع التهديدات الواردة، ويتفوق النظام في أدوار متعددة منها كشف الطائرات، وتتبع الصواريخ الباليستية، وتحديد موقع نيران المدفعية، وتوفير توجيهات التحكم في إطلاق النار لأنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية الإسرائيلية ومقلاع داوود. ويتضمن سجله القتالي المُثبت نجاحاً بنسبة 90% في اعتراض القبة الحديدية لأكثر من 1000 صاروخ، كما هو مُبين في البيانات التشغيلية لجيش الدفاع الإسرائيلي، وتُمكّن قابلية نقل الرادار - الذي يتألف من وحدة رادار، ووحدة تحكم، ونظام تبريد، ومولد طاقة - من نشره على منصات مُختلفة، مما يجعله مثالياً للبيئات الديناميكية مثل بونتلاند. الموقع وخليج عدن إن الموقع الاستراتيجي لبونتلاند بالقرب من خليج عدن، الذي يُعدّ معبرًا رئيسيًا للشحن العالمي عبر قناة السويس، يجعل نشر الرادار ذا أهمية خاصة، إذ يُدير الخليج حوالي 12% من التجارة العالمية و30% من حركة الحاويات، وفقًا للمنظمة البحرية الدولية. ويشير الموقع البلغاري إلى منطقة القرن الأفريقي أصبحت ساحةً جيوسياسيةً تنافسية، حيث تتنافس الإمارات العربية المتحدة مع تركيا وقطر والصين ودول غربية على النفوذ. وتعكس استثمارات الإمارات في موانئ مثل بربرة في أرض الصومال، ووجودها العسكري المزعوم في اليمن، استراتيجيةً تهدف إلى ضمان الهيمنة البحرية. ويُضفي اختيار رادار إسرائيلي الصنع أهميةً إضافية، فقد رسّخت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل علاقاتهما من خلال اتفاقيات إبراهيم عام 2020، مما عزز التعاون في مجالي الدفاع والتكنولوجيا، ويُعدّ نشر نظام ELM-2084 رمزًا لهذه الشراكة، إذ يُظهر قدرة الإمارات العربية المتحدة على الوصول إلى أحدث الأنظمة الإسرائيلية. يشير الموقع البلغاري إلى أن المعنى الاقتصادي لهذا يؤكد تجاوز أنشطة الإمارات العربية المتحدة في بونتلاند الجانب الأمني، فقد استثمرت شركة موانئ دبي العالمية التابعة للإمارة بكثافة في ميناء بوساسو، بهدف تحويله إلى مركز تجاري إقليمي. ويمكن للرادار حماية هذه الاستثمارات من خلال رصد التهديدات التي تواجه الشحن أو البنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة في دمج الهيمنة العسكرية والتجارية. ويعتبر هذا يُحاكي سوابق تاريخية، مثل سيطرة بريطانيا على عدن في القرن التاسع عشر لتأمين طرق التجارة إلى الهند، ومع ذلك قد يشمل دور الرادار أيضًا تدريب قوات بونتلاند، وربما نقل الخبرة الفنية. التأثير الإقليمي إقليميًا، قد يمتد تأثير هذا الانتشار إلى الدول المجاورة للصومال. فجيبوتي، التي تستضيف قواعد أمريكية وصينية وفرنسية، تعتمد على استقرار خليج عدن في اقتصادها المعتمد على الموانئ، أما إثيوبيا، التي تعاني من توترات على مستوى الوصول إلى البحر الأحمر، فقد ترى في خطوة الإمارات العربية المتحدة تعقيدًا لحساباتها الاستراتيجية. وعن اليمن المتورط في صراع مع الحوثيين – وفق الموقع - فيقع على الجانب الآخر من الخليج، لكن مدى الرادار يحد من تأثيره المباشر هناك، ومع ذلك، يُمكن للنظام أن يُزوّد ​​الإمارات العربية المتحدة أو حلفائها في اليمن بمعلومات استخباراتية، مع أن هذه الادعاءات تفتقر إلى التحقق، وفقا للموقع. التأثيرات المتوقعة وفيما يتعلق بالتأثيرات يشير الموقع البلغاري إلى أن وجود الرادار قد يدفع تركيا أو قطر إلى تعميق تدخلاتهما في الصومال، مما يُفاقم التنافس بالوكالة. تاريخيًا، ساهمت التدخلات الأجنبية في القرن الأفريقي - مثل الغزو الإثيوبي للصومال بدعم أمريكي عام 2006 - في تأجيج عدم الاستقرار، وهو درسٌ يُلقي بظلاله على هذا الانتشار. ويشير إلى أن توقيت نشر القوات يدعو إلى التدقيق، فقد شهد القرن الأفريقي توترات متصاعدة، حيث أدى اتفاق الموانئ بين إثيوبيا وأرض الصومال إلى توتر العلاقات مع الصومال. في غضون ذلك، أدت هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، والتي أدانها مجلس الأمن الدولي في يناير 2025، إلى تعطيل التجارة العالمية. ويرى الموقع أن الإمارات العربية المتحدة، العضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة هذه الهجمات، ترى في الرادار إجراءً احترازيًا، وإن كان دوره الدقيق لا يزال غامضًا، مرجحا أن وضع النظام في بونتلاند، بدلًا من قاعدة إماراتية مثل الظفرة يشير إلى موقف استباقي، ربما لجمع معلومات استخباراتية آنية أو ردع الجهات الفاعلة الإقليمية. إسرائيل والإمارات قاعدة بونتلاند سواحل اليمن أسلحة الإمارات باب المندب

الإمارات تنتشر رادارات 'إسرائيلية' قبالة السواحل اليمنية
الإمارات تنتشر رادارات 'إسرائيلية' قبالة السواحل اليمنية

وكالة الصحافة اليمنية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

الإمارات تنتشر رادارات 'إسرائيلية' قبالة السواحل اليمنية

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت صور جوية حديثة عن قيام الإمارات بنشر رادارات إسرائيلية متعدد المهام من طراز 'ELM-2084 3D AESA' في 'إقليم بونتلاند' الصومالي، قبالة السواحل اليمنية. وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلامية نشر الأنظمة الإسرائيلية بالقرب من قاعدة 'بوصاصو' الجوية التي تشرف عليها الإمارات، وسط اتهامات للأخيرة بتسيير رحلات عسكرية مشبوهة خلال الأشهر الماضية. وتسعى الإمارات بواسطة نشر أنظمة الرادارات الاسرائيلية للمراقبة والإنذار المبكر بهدف رصد وتتبع الصواريخ الباليستية والطيران المسير للقوات اليمنية التي تطلقها باتجاه الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر وخليج عدن دعما واسننادا لأبناء غزة. وتكفلت الامارات بتأسيس قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني ونشر التكنولوجيا العسكرية الدفاعية لها في أرض الصومال منتصف العام 2024م، للحد من العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن نظام 'ELM-2084' من إنتاج شركة 'إلتا الإسرائيلية'، التابعة لمجموعة 'IAI'، وتستخدم على نطاق واسع في أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة القبة الحديدية. واستطاعت أبوظبي خلال السنوات الماضية أقناع السلطات المحلية في 'أرض الصومال' بضرورة تأسيس القاعدة العسكرية لإسرائيل مقابل العمل مع الكيان على الاعتراف رسميا بدولة ما يسمى 'أرض الصومال'، لضمان التواجد العسكري الإسرائيلي المطل على مضيق باب المندب وخليج عدن.

إسرائيل تطور نظام الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' لمواجهة الطائرات والصواريخ المجنحة
إسرائيل تطور نظام الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' لمواجهة الطائرات والصواريخ المجنحة

الدفاع العربي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

إسرائيل تطور نظام الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' لمواجهة الطائرات والصواريخ المجنحة

إسرائيل تطور نظام الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' لمواجهة الطائرات والصواريخ المجنحة مع تصاعد التهديدات الجوية لإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع في 21 مارس/آذار 2025 عن تطوير منظومة الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' . ويأتي هذا التطوير في أعقاب هجوم صاروخي شنته حماس على وسط إسرائيل، وهو أول هجوم من نوعه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. ووفقًا لوزارة الدفاع، تهدف هذه التحسينات إلى تعزيز قدرات النظام على اعتراض التهديدات الحالية، مع الاستعداد لمواجهة. التحديات المستقبلية، بما في ذلك صواريخ كروز والطائرات المسيرة. القبة الحديدية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد التي طورتها وصنعتها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، هي نظام متنقل مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى. وقذائف المدفعية عيار 155 ملم، وقذائف الهاون. ويعمل النظام ضمن مدى يتراوح بين 5 و70 كيلومترًا، ويظل فعالًا في مختلف الظروف الجوية، بما في ذلك السحب المنخفضة. والأمطار، والعواصف الرملية، والضباب. يدمج تصميمه رادارًا للكشف والتتبع، ونظامًا لإدارة المعارك والتحكم في الأسلحة، ووحدة إطلاق مزودة بصواريخ اعتراضية. ويسمح هذا التصميم المعياري بالنشر السريع لحماية البنية التحتية الاستراتيجية، والمناطق الحضرية، والوحدات العسكرية أثناء التنقل. يكتشف رادار النظام، EL/M-2084 الذي طورته شركة Elta Systems، المقذوفات القادمة، ويتتبع مسارها، ويحدد منطقة تأثيرها المحتملة. تقيّم خوارزميات متقدمة مدى ضرورة الاعتراض، مع إعطاء الأولوية للتهديدات التي تشكل خطرًا مباشرًا، مع الحفاظ على الصواريخ الاعتراضية للمواجهات الحرجة. وبمجرد تحديد التهديد، تُنقل البيانات إلى نظام إدارة المعركة الذي طورته شركة mPrest Systems، والذي يقيّم الوضع التكتيكي آنيًا، ويصرّح بإطلاق صاروخ اعتراضي عند الحاجة. صاروخ تامير أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تعتمد قدرة الاعتراض في القبة الحديدية على صاروخ تامير، وهو صاروخ اعتراضي سهل المناورة مصمم لتحييد التهديدات الجوية. مزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وجهاز رادار، يعدّل الصاروخ مساره لتحقيق أقصى دقة اعتراض. و يبلغ طوله ثلاثة أمتار ووزنه 90 كجم، وهو مصمم للانفجار بالقرب من هدفه، مما يقلل الأضرار الجانبية. تتكون بطارية القبة الحديدية الواحدة. من ثلاث منصات إطلاق، تحمل كل منها عشرين صاروخ تامير، مما يسمح بإطلاق ما يصل إلى ستين . صاروخًا اعتراضيًا قبل الحاجة إلى إعادة التحميل. إلى جانب نشرها في إسرائيل، حظيت القبة الحديدية باهتمام دولي. ففي عام ٢٠٢٠، حصلت الولايات المتحدة على بطاريتين لتعزيز . قدراتها الدفاعية الجوية. وفي عام ٢٠٢٢، أبدت رومانيا أيضًا اهتمامها بشراء النظام. وتتيح قابلية تكيفه استخدامه لحماية المواقع الثابتة والدفاع عن القواعد العسكرية . ومراكز القيادة والوحدات المتنقلة. كما أن قدرته على مواجهة مختلف التهديدات، بما في ذلك صواريخ القسام التابعة لحماس، وصواريخ الكاتيوشا التابعة لحزب الله. وصواريخ الفجر الإيرانية، تجعله حلاً دفاعيًا متعدد الاستخدامات. صواريخ اعتراضية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد في إطار هذا التحديث، طلبت إسرائيل كميات كبيرة من صواريخ اعتراضية إضافية. وتشمل هذه المشتريات، الممولة من حزمة مساعدات . بقيمة 8.7 مليار دولار قدمتها إدارة بايدن، 5.2 مليار دولار مخصصة خصيصًا لصواريخ الاعتراض من نظامي. 'القبة الحديدية' و'مقلاع داود'، بالإضافة إلى التطوير المستمر لنظام الدفاع الليزري 'ماجن أور'، الذي صممته شركتا 'رافائيل' و'إلبيت سيستمز'. مع التطور المستمر لطبيعة التهديدات الجوية، تبرز هذه الترقيات ضرورة التطوير المستمر لأنظمة الدفاع الإسرائيلية. وتضمن هذه التحسينات بقاء القبة الحديدية عنصرًا أساسيًا في استراتيجية حماية البلاد، محافظةً على فعاليتها في مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store