logo
أخبار العالم : تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)

أخبار العالم : تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)

الأربعاء 16 أبريل 2025 10:55 صباحاً
[ صورة من المصادر المفتوحة عن رادار الإمارات وإسرائيل في المنطقة ]
كشفت تقارير صحفية وعسكرية عن نشر دولة الإمارات العربية المتحدة نظام رادار متطور صنعته شركة ELTA التابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات.
وتؤكد معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، ومعلومات رصدها ناشطون في بونتلاند، وصور جوية أن الرادار متعدد المهام، وتم تركيبه بالقرب من مطار بوساسو، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات العربية المتحدة، ويطل على الجهة الأخرى من سواحل اليمن.
الرادار المُدمج في منظومة القبة الحديدية لإسرائيل قادر على رصد الصواريخ والطائرات المُسيّرة والتهديدات المدفعية. وتشير مصادر إلى أن الإمارات تستخدم المنظومة لرصد إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة اليمنية نحو أهداف إسرائيلية وطرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وينقل موقع ميدل إيست مونيتور عن مراقبين تحذيرهم من أن هذه الخطوة تُحاكي أساليب حقبة الحرب الباردة، حيث دعمت القوى الأجنبية فصائل محلية لتأمين الوصول إلى الممرات المائية الاستراتيجية. وقد أصبح خليج عدن والبحر الأحمر بؤرتين للتوتر في ظل حرب إسرائيل المستمرة على غزة، وهجمات التضامن الانتقامية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع الحوثيين.
وقال موقع الجيش البلغاري في دراسة موسعة ترجمها الموقع بوست إن النظام الإسرائيلي يعد قطعة متطورة من التكنولوجيا مصممة لمراقبة الجو والمدفعية، بالإضافة إلى تتبع الصواريخ والطائرات بدون طيار، ويثير التساؤلات حول النوايا الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.
ويأتي نشر الرادار في بونتلاند، وهي منطقة شبه مستقلة في الصومال، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة مناورات جيوسياسية متصاعدة، حيث تتنافس القوى العالمية على النفوذ على الطرق البحرية الحيوية، وبينما لا يزال الهدف الدقيق من النشر غير واضح، فإنه يشير إلى ترسيخ الوجود العسكري والاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة بالغة الأهمية للتجارة والأمن العالميين.
ما هو الرادار؟
ويعتبر رادار ELM-2084، من إنتاج شركة ELTA Systems، التابعة لصناعات الفضاء الإسرائيلية، وهو رادار متنقل يعمل على النطاق S، يتميز بتعدد استخداماته ودقته، ويمكنه اكتشاف وتتبع ما يصل إلى 1100 هدف في آنٍ واحد على مسافات تصل إلى حوالي 470 كيلومترًا، مما يوفر وعيًا لحظيًا ثلاثي الأبعاد بالوضع.
ويتيح نظام التوجيه الإلكتروني النشط للنظام تجميع صورة جوية شاملة دون دوران ميكانيكي، والتكيف ديناميكيًا مع التهديدات الواردة، ويتفوق النظام في أدوار متعددة منها كشف الطائرات، وتتبع الصواريخ الباليستية، وتحديد موقع نيران المدفعية، وتوفير توجيهات التحكم في إطلاق النار لأنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية الإسرائيلية ومقلاع داوود.
ويتضمن سجله القتالي المُثبت نجاحاً بنسبة 90% في اعتراض القبة الحديدية لأكثر من 1000 صاروخ، كما هو مُبين في البيانات التشغيلية لجيش الدفاع الإسرائيلي، وتُمكّن قابلية نقل الرادار - الذي يتألف من وحدة رادار، ووحدة تحكم، ونظام تبريد، ومولد طاقة - من نشره على منصات مُختلفة، مما يجعله مثالياً للبيئات الديناميكية مثل بونتلاند.
الموقع وخليج عدن
إن الموقع الاستراتيجي لبونتلاند بالقرب من خليج عدن، الذي يُعدّ معبرًا رئيسيًا للشحن العالمي عبر قناة السويس، يجعل نشر الرادار ذا أهمية خاصة، إذ يُدير الخليج حوالي 12% من التجارة العالمية و30% من حركة الحاويات، وفقًا للمنظمة البحرية الدولية.
ويشير الموقع البلغاري إلى منطقة القرن الأفريقي أصبحت ساحةً جيوسياسيةً تنافسية، حيث تتنافس الإمارات العربية المتحدة مع تركيا وقطر والصين ودول غربية على النفوذ. وتعكس استثمارات الإمارات في موانئ مثل بربرة في أرض الصومال، ووجودها العسكري المزعوم في اليمن، استراتيجيةً تهدف إلى ضمان الهيمنة البحرية.
ويُضفي اختيار رادار إسرائيلي الصنع أهميةً إضافية، فقد رسّخت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل علاقاتهما من خلال اتفاقيات إبراهيم عام 2020، مما عزز التعاون في مجالي الدفاع والتكنولوجيا، ويُعدّ نشر نظام ELM-2084 رمزًا لهذه الشراكة، إذ يُظهر قدرة الإمارات العربية المتحدة على الوصول إلى أحدث الأنظمة الإسرائيلية.
يشير الموقع البلغاري إلى أن المعنى الاقتصادي لهذا يؤكد تجاوز أنشطة الإمارات العربية المتحدة في بونتلاند الجانب الأمني، فقد استثمرت شركة موانئ دبي العالمية التابعة للإمارة بكثافة في ميناء بوساسو، بهدف تحويله إلى مركز تجاري إقليمي. ويمكن للرادار حماية هذه الاستثمارات من خلال رصد التهديدات التي تواجه الشحن أو البنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة في دمج الهيمنة العسكرية والتجارية.
ويعتبر هذا يُحاكي سوابق تاريخية، مثل سيطرة بريطانيا على عدن في القرن التاسع عشر لتأمين طرق التجارة إلى الهند، ومع ذلك قد يشمل دور الرادار أيضًا تدريب قوات بونتلاند، وربما نقل الخبرة الفنية.
التأثير الإقليمي
إقليميًا، قد يمتد تأثير هذا الانتشار إلى الدول المجاورة للصومال. فجيبوتي، التي تستضيف قواعد أمريكية وصينية وفرنسية، تعتمد على استقرار خليج عدن في اقتصادها المعتمد على الموانئ، أما إثيوبيا، التي تعاني من توترات على مستوى الوصول إلى البحر الأحمر، فقد ترى في خطوة الإمارات العربية المتحدة تعقيدًا لحساباتها الاستراتيجية.
وعن اليمن المتورط في صراع مع الحوثيين – وفق الموقع - فيقع على الجانب الآخر من الخليج، لكن مدى الرادار يحد من تأثيره المباشر هناك، ومع ذلك، يُمكن للنظام أن يُزوّد ​​الإمارات العربية المتحدة أو حلفائها في اليمن بمعلومات استخباراتية، مع أن هذه الادعاءات تفتقر إلى التحقق، وفقا للموقع.
التأثيرات المتوقعة
وفيما يتعلق بالتأثيرات يشير الموقع البلغاري إلى أن وجود الرادار قد يدفع تركيا أو قطر إلى تعميق تدخلاتهما في الصومال، مما يُفاقم التنافس بالوكالة. تاريخيًا، ساهمت التدخلات الأجنبية في القرن الأفريقي - مثل الغزو الإثيوبي للصومال بدعم أمريكي عام 2006 - في تأجيج عدم الاستقرار، وهو درسٌ يُلقي بظلاله على هذا الانتشار.
ويشير إلى أن توقيت نشر القوات يدعو إلى التدقيق، فقد شهد القرن الأفريقي توترات متصاعدة، حيث أدى اتفاق الموانئ بين إثيوبيا وأرض الصومال إلى توتر العلاقات مع الصومال. في غضون ذلك، أدت هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، والتي أدانها مجلس الأمن الدولي في يناير 2025، إلى تعطيل التجارة العالمية.
ويرى الموقع أن الإمارات العربية المتحدة، العضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة هذه الهجمات، ترى في الرادار إجراءً احترازيًا، وإن كان دوره الدقيق لا يزال غامضًا، مرجحا أن وضع النظام في بونتلاند، بدلًا من قاعدة إماراتية مثل الظفرة يشير إلى موقف استباقي، ربما لجمع معلومات استخباراتية آنية أو ردع الجهات الفاعلة الإقليمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإرادَة فوق التكنولوجيا: اليمن وحرب الاستنزاف التي تهزّ أُسطورة الأمن الإسرائيلي
الإرادَة فوق التكنولوجيا: اليمن وحرب الاستنزاف التي تهزّ أُسطورة الأمن الإسرائيلي

يمني برس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • يمني برس

الإرادَة فوق التكنولوجيا: اليمن وحرب الاستنزاف التي تهزّ أُسطورة الأمن الإسرائيلي

في خضمِّ العاصفة الجيوسياسية التي تضرب المنطقة، يقدِّم اليمن، بقوةٍ لا تُجارى نموذجًا فريدًا لـ'حرب الإرادات' التي تعيد صياغة قواعد المواجهة مع الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة. فبعد أن نجحت القوات المسلحة اليمنية في إيصال صواريخها الباليستية إلى قلب الكيان، مُعلنةً عن عجز أنظمة الدفاعات الجوية لكيان العدوّ المتطورة مثل 'القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وحيتس الإسرائيلية، وثاد الأمريكية' عن صدِّها، تتحوَّل كُـلّ ضربةٍ يمنية إلى رسالةٍ مُدمِّغة: 'التفوق التكنولوجي لا يُغني عن الإرادَة'. فتعليق رحلات مطار اللُّــد لأسابيع، وفرار المستوطنين إلى الملاجئ، ليس مُجَـرّد حدثٍ عابر، بل هو مؤشرٌ على نجاح استراتيجية اليمن في تحويل الأمن القومي الصهيوني إلى ورقةٍ مهترئة، حتى تحت سقف السماء التي ادَّعى الكيان سيطرته عليها. عسكريًّا، يعيد اليمن تعريف 'حرب الفقراء' ببراعة. فبينما تُنفق (إسرائيل) مليارات الدولارات على الترسانة الأمريكية، وتشتري أحدث أنظمة الدفاع، تثبت الصواريخ الباليستية اليمنية والفرط صوتية أن التكنولوجيا العالية ليست حكرًا على القوى العظمى. فبحسب تقارير استخباراتية غربية، نفَّذ اليمنيون أكثر من 50 هجومًا باليستيًّا وبالطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مستغلين جغرافية اليمن الجبلية وشبكة الأنفاق كحاضنةٍ استراتيجية للتصنيع العسكري المحلي، مما حوّل اليمن إلى 'قلعة مُعلِّبة' للعدو. هذه الاستراتيجية لا تعتمد على القوة النارية فحسب، بل على 'حرب الاستنزاف النفسي' التي تُكبّد العدوّ خسائرَ اقتصادية تفوق القصف الميداني. فتعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى الكيان، يخسَّر الاقتصاد الإسرائيلي ما يُقارب 3 مليارات دولار شهريًّا، وفق تقديرات بنك الكيان الصهيوني، وهذه ضربة موجعة لأُسطورة 'الجيش الذي لا يُهزم'. سياسيًّا، تفضح الضربات اليمنية زيف التحالفات الغربية العربية. فبينما تُعلن السعوديّة والإمارات وقطر عن شراكاتٍ مع الكيان الصهيوني، وتستضيف الرئيس الأمريكي؛ مِن أجلِ توفير الحماية لـ'عروشها الهشة' وإعطاءه مليارات الدولارات مقابل ذلك، يخرج اليمنيون من تحت الأنقاض ليرسموا درسًا في السيادة: 'الجهاد لا يُشترى بالدولار'. فصفقة التريليونات من الدولار التي وُصفت بـ'القرابين' التي تقدِّمها السعوديّة والإمارات وقطر لواشنطن لن تُجدِ نفعًا أمام صواريخ اليمن في المستقبل. استراتيجيًّا، يُعيد اليمن إحياء ثقافة 'الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى' كسلاحٍ وجودي. فالمشهد اليوم ليس مُجَـرّد معركة عسكرية فحسب، بل صراعٌ بين مشروعين: مشروع التحرير القائم على 'ثقافة الجهاد والاستشهاد'، ومشروع التطبيع القائم على 'ثقافة الذل والخضوع '. ففي الوقت الذي تُجبر فيه أمريكا حلفاءها العرب على تمويل خزينتها، يرفع اليمنيون شعار 'المعركة معركة عقيدة، لا معركة حدود'. وهذه الروح الجهادية تفسِّر لماذا يقدم اليمن رغم حصاره منذ أكثر من 10 سنوات نموذجًا فريدا للصمود تفوق على جيوش مدججة بأحدث الأسلحة. ختامًا، الضربات اليمنية ليست مُجَـرّد ردود فعل عسكرية، بل هي 'بوصلة أخلاقية' تُذكِّر العالم بأن معادلة القوى لم تعد تُحسَب بالحديد والنار، بل بالإيمان الذي يحوِّل الصواريخ البدائية إلى رؤوس نووية معنوية. فـ'شهادة' مقاتلٍ في البحرية اليمنية أَو مواطن يمني تُعادل بل تفوق صفقات التريليونات التي تُبادلها الأنظمة العميلة مع واشنطن. وهنا يكسر اليمن القاعدة الاستعمارية القديمة: 'مَن يملك القوة يفرض السلام'، ليكتب بدلًا منها: 'مَن يملك الحقَّ يصنع النصر'.

حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي
حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي

يمني برس

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • يمني برس

حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي

يمني برس- تقرير- عبدالقوي السباعي لم يعد كَيانُ الاحتلال آمنًا خلفَ قِبَابِه الحديدية، فبينما ظل لعقودٍ يتفاخر بمنظوماتٍ دفاعيةٍ متقدمة، صُمِّمت لخلق مجال جوي محصَّن؛ جاءت العملية اليمنية الأخيرة بسرعةٍ تفوقُ الصوت، ومكر يفوقُ التنبؤ، لتقلب المعادلة، وتضع 'العقلَ التكنولوجي الصهيوني' أمام فضيحته الكبرى. عملية استثنائية مثلت حدثًا غير مسبوق من حَيثُ 'النوعية والتوقيت والنتائج'، جاءت في ذروةٍ سياسيةٍ حساسة بالنسبة لحكومة الغطرسة والإجرام الإسرائيلية، التي بدأت تفتخر بالهيمنة العسكرية من دمشق وحتى بيروت، وأن كيانهم أصبح آمنًا وبعيدًا عن نيران الخصوم. العملية الخامسة في 48 ساعة تحيل سماء الكيان إلى جحيم: لم تكن عملية اليوم سوى واحدة من أربع عمليات دقيقة نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الساعات الـ 48 الفائتة، وجميعها استهدفت العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوني شمالًا وجنوبًا. وعلى نحوٍ واضح، فَــإنَّ اليمن بات يمسك بزمام المبادرة، ويتحَرّك بفاعلية عالية وجرأة لا مثيل لها في استهداف عمق العدوّ؛ ردًّا على مجازره في قطاع غزة المنكوب. وفي تجديدٍ لتحذيرها السابق، أكّـدت قواتنا المسلحة أن مطار 'بن غوريون' بات 'غير آمن'، ودعت شركات الطيران العالمية إلى التوقف الفوري عن تسيير رحلاتها إليه، في موقفٍ يُحاكي خطوات القوى العالمية الكبرى ويضرب منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي في مقتل. الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي لم يتم الكشف عنه حتى الآن، لم يمنح منظومات الإنذار المبكر سوى ثوانٍ، وربما أقل، قبل أن يلامس هدفه؛ كونه لم يمشِ في خطوطٍ مستقيمة، بل يراوغ ويغيِّرُ مساره ويحلّق على ارتفاعاتٍ عالية ربما -خارج منطقة الغلاف الجوي- ما يجعل تعقبه أقربَ للمستحيل. حتى إن رادارات الأعداء المنتشرة على الأرض والفضاء، لم ترَه جيِّدًا، ودرع السماء لم يُمنَحْ وقتًا كافيًا، والضربة حدثت قبل أن تُفهم، والارتباك كان سيد الموقف داخل الأروقة الأمريكية الصهيونية. سار الصاروخ وفق خططٍ واضحة، وأتى من حَيثُ لم يتوقع العدوّ، وأسري به مندفعًا يفوق سرعة الصوت أضعاف المرات، حتى تسلل تحت أنف الرادارات، وبات هذا السلاح اليمني سحابةً من الحديد والنار يطير ويهبط بصمت، لا يُرى ولا يُسمع، لكنه يُحدِثُ دمارًا هائلًا في النفسية الصهيونية، عمقه أكثر من 25 مترًا. تفكيك أُسطورة الدفاع الجوي الصهيوني: انهيار 'ثاد' و'حيتس' و'القبة' تُظهِرُ العمليةُ الأخيرةُ بشكلٍ واضح أن منظومة العدوّ الدفاعية -رغم تعقيدها وتعدد طبقاتها الأربع- تُعاني من نقاط ضعف بِنيوية، بعد أن دمّـر هذا الصاروخ فرضية 'التفوق المطلق'، وهز سُمعة أنظمة 'القبة الحديدية'، و'مقلاع داوود'، و'آرو 2 و3″، و'ثاد' الأمريكية. كل هذه المنظومات -التي تكلّف الواحدة منها مئات الملايين- فشلت في التصدي لصاروخٍ يمِني واحد، بينما يكلف صاروخ الاعتراض الواحد ما بين 50 و100 ألف دولار، مقابل صواريخ هجومية تكلفتها لا تتجاوز بضعة آلاف؛ ما يعني أن معركة الاستنزاف الاقتصادية والردع السياسي تميل لصالح اليمن. ووَفْـقًا للنظريات العسكرية، تعد العمليات اليمنية هجمات إيذائية من الطراز الأول، عبر المناورة بالنيران البعيدة المدى، وباستخدام صاروخ فرط صوتي من النوع الاستراتيجي، وتم اختيار الهدف الأكثر حيويةً واستراتيجيةً في عمق الكيان، وبشكلٍ ناجح ضرب الهدف. في الإعلام العبري ومن العدوّ، اعتراف رسمي صريح أن الصاروخ اليمني تجاوز 4 طبقات من الدفاع الجوي وسقط في قلب المطار، وأسفر عن حُفرةٍ بعمق 25 مترًا، مُشيرًا إلى أن الرأسَ الحربي للصاروخ 'كان كَبيرًا للغاية؛ ما تسبب في موجة انفجارات هائلة'؛ ما أثار تساؤلات عدة: أين كانت تلك الانفجارات؟ ووَفْـقًا للمعطيات، فَــإنَّ الصاروخ قطع مسافة كبيرة جِـدًّا (ألفَي كم)، وُصُـولًا إلى هدفه في الأراضي المحتلّة، ومع ذلك فَــإنَّ هناك غيابًا واضحًا في رصده من القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر التي لم تواجهه، بل وعجزت عن رؤيته. وهذا يمثل –بحسب مراقبين- فشلًا كَبيرًا على عدة مستويات، كما يدلل على غياب الإنذار المبكر بشأن الهجوم الذي جعل وقع المفاجأة كَبيرًا على الأوساط العسكرية والأمنية الصهيونية، خَاصَّة مع استخدام اليمن تكتيكاتٍ جديدةً أَو أنواعًا متقدَّمةً من الصواريخ فرط صوتية التي تجاوزت الطبقات الدفاعية الجوية بسرعةٍ هائلة تفوق القدرات المعتادة لهذه المنظومات. وبالتالي، وصفت وجهات نظر عسكرية وأمنية متعددة، العملية بـ 'الناجحة'؛ لأَنَّها حقّقت عددًا من النتائج، أهمها المكاسب النفسية والمعنوية الكبيرة للشعبَين اليمني والفلسطيني وكل الشعوب الحرة، والتي انعكست بالبيانات المبارِكة وسيل من الإشادة وتصريحات التأييد والفخر، كما أنها سلطت الضوء على هشاشة المنظومة الدفاعية الأمريكية الإسرائيلية مجتمعة. إذن؛ فصواريخ اليمن الفرط صوتية والباليستية، ليست إلا أُذُن في رأس الجمل؛ فوراءها ترسانةٌ جديدةٌ تخترق العقل الصهيوني والأمريكي قبل الهواء والأرض المحتلَينِ؛ الذخائر الموجهة بدقة، وصواريخ كروز المجنحة، والمسيّرات الصغيرة القاتلة، تكشف حقيقةً مُرَّةً؛ أن 'المنظومة الدفاعية للعدو لم تعد قادرةً على مواكبة إيقاع المعركة المعاصِرة' التي فرضها اليمن. كما تمثّل عملياتُ الجيش اليمني في عُباب البحار والمحيطات وعمق الكيان، ترجمةً حقيقيةً لانقلاب المفاهيم؛ فصاروخ واحد أطلق كعاصفةٍ خاطفة، فشل معه 'الذكاء الاصطناعي' للقِباب الحديدية في التمييز؛ في الاعتراض؛ أَو حتى فهم ما يجري. وبالتالي؛ فكل هذه العمليات الموجَّهة لم تُطلَقْ عشوائيًّا، بل لاستهداف نقاطٍ مدروسةٍ على طول المسرح العملياتي والعمق الاستراتيجي، بعد عمليات رصد وتضليل وخداع استخباراتي جعلت جيش الاحتلال يتفرج على ما لا يفهمه. مرة أُخرى، يثبت اليمن -بشعبه وقيادته وجيشه- أن الجغرافيا لا تحدّ من الفعل الاستراتيجي، وأن الإرادَة المبدئية والنَّفَسَ الجهادي الثوري قادرٌ على تجاوز آلاف الكيلومترات ليصل إلى قلب المفاعل، والمطار، والمستوطنة، والميناء ويبث فيها الرعب والدمار، والارتباك، والانكشاف. وفيما اليمن على خط النار، يؤكّـد أن زمن الهيمنة الصهيونية تهاوى، وتُجبِرُ عملياته أكثر من 3 ملايين مغتصب صهيوني على الاختباء، ويرسم في الأفق معادلة جديدة، أن لا مكان آمنًا للعدو، ولا سماء محمية، طالما أن غزة تُقصف، ودماء الأطفال تسيل. وما يحدث اليوم هو إعادة هندسة كاملة لمنطق الحرب، والفشل المدوي للمنظومات التي طالما تباهت بها 'تل أبيب' وَ'واشنطن'، وأنفقت عليها المليارات، يعيد طرح علامات استفهام كبرى حول جدواها، وفعالية التكنولوجيا الغربية في مواجهة سلاح العزيمة والمفاجأة اليمني. وبات اليمنُ شريكًا فاعلًا في معركةِ الأُمَّــة، لا يهتفُ لفلسطين فحسب، بل يقاتل في سبيلها، ويخترقُ بجسارةٍ أُسطورةَ 'الجيش الذي لا يُقهر'، في وقتٍ لا تزالُ فيه عواصمُ عربيةٌ تصافح وتطبِّع وتتآمر. في المحصلة؛ لم تعد مواجهةُ اليوم بين كَيانٍ طارئ وبينَ دولة عراقتُها ضاربةٌ في جذور التاريخ فحسب، بل بين مدرسةٍ قديمة في الحرب، وأُخرى تعيدُ رسمَ قواعد الاشتباك بجرأة وإبداع، وهذه الأخيرة تُربِكُ الكَيان، وتفضحُ ضَعفَه البنيوي، وتدفعُه إلى طريقٍ واحد: إما الاستسلامُ للواقع الجديد أَو الانهيارُ أمام أول إعصارٍ قادمٍ من أرضٍ لا تعرفُ التراجُعَ أَو الانكسار.

"إخوان الصدق" يوجّهون صفعة للاحتلال.. صاروخ يمني يخترق الدفاعات ويشل مطار "بن غوريون"

وكالة شهاب

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة شهاب

"إخوان الصدق" يوجّهون صفعة للاحتلال.. صاروخ يمني يخترق الدفاعات ويشل مطار "بن غوريون"

تقرير - شهاب في حدث عسكري وصف بأنه "غير مسبوق" منذ بدء العدوان على قطاع غزة، نجح صاروخ يمني بعيد المدى، أطلقته القوات اليمنية، التابعة لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، في تجاوز أربع طبقات من أنظمة الدفاع الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ليضرب مباشرةً في قلب مطار "بن غوريون"، قرب مدينة "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. الهجوم الذي خلّف حفرة بعمق 25 مترًا، وأدى إلى عدة إصابات في صفوف المستوطنين، شكل اختراق أمني وعسكري هزّ الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية. كما أن الضربة المفاجئة جاءت بعد أسابيع قليلة من غارات أمريكية على مواقع في اليمن، زعمت واشنطن أنها "مخازن صواريخ استراتيجية" تابعة للحركة، في إطار ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "ردع التهديد اليمني لإسرائيل والمصالح الغربية". غير أن الصاروخ الأخير شكّل، على ما يبدو، ردًّا عمليًا ينقض السردية الأمريكية حول فعالية تلك الضربات، ويبعث برسالة مفادها أن قدرات اليمن الصاروخية ما زالت فاعلة وقادرة على تجاوز أحدث الأنظمة الدفاعية، بما فيها منظومات "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" و"حيتس". ويرى مراقبون أن هذا التطور قد يفتح الباب أمام مزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تواجه بالفعل انتقادات واسعة لفشلها في تحقيق أي نصر حاسم في غزة، وعجزها عن تحييد ما تسميه "التهديدات من الجبهات الخارجية". #فيديو | حالة من الهلع جراء سقوط صاروخ يمني في محيط مطار بن غوريون بـ (تل أبيب). — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 "صدمة إسرائيلية" كما فتح الاحتلال الإسرائيلي سلسلة تحقيقات موسعة لمعرفة كيفية تمكن الصاروخ اليمني من تجاوز كل طبقات الحماية الجوية والوصول إلى أحد أكثر المواقع حساسية في الكيان. ووصف الإعلام العبري الحدث بـ"الاختراق المرعب"، فيما أقرّت مصادر أمنية بوجود "ثغرات كارثية" في منظومة الرصد والردع. وقالت وسائل اعلام عبرية إن القيادة الأمنية قلقة للغاية من الإخفاق في صد الصاروخ اليمني الذي استهدف مطار بن غوريون، مشيرةً إلى أن هناك "مخاوف بإسرائيل من أن تقرر شركات طيران دولية تعليق رحلاتها بسبب استهداف المطار". وعلى إثر ذلك، توسّعت موجة إلغاء الرحلات، حيث أعلنت سويسرا والنمسا وفرنسا إلغاء رحلاتهم إلى "إسرائيل" في الساعات المقبلة، بحسب وسائل إعلام عبرية. #فيديو | قناة كان العبرية : لحظة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 وتعليقا على سقوط الصاروخ اليمني، قال وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "من يضربنا سنضربه 7 أضعاف"، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية. ومن جانبه، عبّر وزير الحرب السابق بيني غانتس عن غضبه من الحادث، قائلاً: "يجب الرد بقوة في طهران"، في إشارة ضمنية إلى وقوف إيران خلف تنامي قدرات القوى الداعمة للمقاومة في المنطقة. وعلّق المراسل العسكري الإسرائيلي نوعام أمير على فشل المنظومات الدفاعية بقوله: "هل من الممكن أن الألمان يرون هذا الإخفاق ويفكرون مجددًا فيما إذا كانوا سيشترون منظومة حيتس؟"، معبرًا عن فقدان الثقة في أداء المنظومات الدفاعية لدى الاحتلال. في حين ذكرت القناة "11" العبرية أن الصاروخ تسبب بوقوع 7 إصابات جسدية إحداها بحالة متوسطة، بينما تم تسجيل عشرات الإصابات بالهلع. #فيديو | شرطة الاحتلال: الصاروخ اليمني الذي أصاب مطار بن غوريون أحدث حفرة بعمق 25 مترًا. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 "إخوان الصدق" وأعاد نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي نشر تصريح سابق للناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الذي أشاد فيه بالدور اليمني، واصفًا إياهم بـ"إخوان الصدق"، في إشارة إلى المواقف الميدانية المتقدمة التي اتخذها اليمنيون دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. من جهته، حذر القيادي في جماعة أنصار الله، نصر الدين بن عامر، شركات الطيران من التعامل مع مطار "بن غوريون" ومن مخاطر ذلك على سلامة طائراتها لأنه هدف لصواريخ القوات المسلحة اليمنية "حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار". من جانبها، قال بيان صادر عن القواتِ المسلحةِ اليمنية إن القوةُ الصاروخية لها نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ المطار بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد أصابُ هدفهُ بنجاحٍ. وأضاف البيان: كان من نتائج العملية ما يلي:فشلُ المنظوماتِ الاعتراضيةِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ في اعتراضه وهروبُ أكثرَ من ثلاثةِ ملايينَ صهيونيٍّ إلى الملاجئ وتوقفُ حركةِ المطارِ بشكلٍ كاملٍ ولأكثرَ من ساعة. وجددت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تحذيرَها لكافةِ شركاتِ الطيرانِ العالميةِ من مواصلةِ رحلاتِها إلى مطارِ بن غوريون كونَه أصبحَ غيرَ آمنٍ لحركةِ الملاحة. ⭕️ بيان القوات المسلحة اليمنية بشان استهداف "مطار بن غوريون" في يافا المحتلة بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيّ أصاب هدفه بنجاح و"هدفاً حيوياً" في عسقلان المحتلة وتجديد تحذير شركات الطيران العالمية بأن "مطار بن غوريون" غير آمن- 4 مايو 2025م. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 "تطور نوعي" الباحث والمحلل السياسي علي أبو رزق، قال إن "الصاروخ اليمني جاء بعد المجازر الأخيرة التي ارتكبتها الطائرات الإسرائيلية والأمريكية بحق عشرات اليمنيين، وكان هناك تصور أمريكي إسرائيلي أن جماعة أنصار الله قد تم ردعها تماما ولن تقدم على تصعيد كبير كما جرى اليوم". وأضاف أن "هذا التصعيد من قبل اليمن يضرب السردية السياسية التي سادت في الإقليم منذ عشرات السنين ويتم الترويج لها بقوة هذه الأيام، حتى من قبل مناصرين متوهمين للقضية الفلسطينية، أن المصلحة الوطنية مقدمة على الأخلاقية السياسية، والمصلحة الوطنية مقدمة على المبادئ الدينية والقومية والعروبية، صاروخ اليوم يقول لهؤلاء أن المصلحة الوطنية قصيرة المدى لليمن تكمن في التوقف وليس مواصلة التصعيد". وأشار إلى أن "الموقف اليمني يأتي في أحد أكثر الأوقات التي تعاني منها الأمة الإسلامية من ضعف وانحدار وهشاشة أو حتى موات، ليثبت هذا الموقف الأخلاقي أن هذه الأمة قد تمرض وتمرض وتمرض لكنها أبدا لا تموت". ولفت إلى أن "التصعيد اليمني يعيد تعريف الصراع كما يجب أن يكون، أنه إسرائيلي أممي وليس إسرائيلي فلسطيني فقط، وأن لا أمن ولا أمان ولا رخاء ولا استقرار في كل المنطقة حتى يتم رفع السلاح في وجه أو حتى اجتثاث هذا السرطان المسمى إسرائيل!". كما قال الباحث والمختص في الدراسات الأمنية أحمد مولانا، إن "الرسالة الأبرز من هجمات الحوثيين ضد إسرائيل هي إبراز دعمهم لغزة مما عزز شرعيتهم داخل اليمن وفي العالم العربي والإسلامي، ووضع خصومهم المحليين في موقف حرج، حيث سيُفسر أي تحرك منهم على إنَّه جزء من ترتيب غربي لحفظ أمن إسرائيل". وأضاف مولانا، أنه "رغم الخسائر وضراوة الغارات الأمريكية، ما زال الحوثيون يطلقون صواريخ بالستية باتجاه مطار بن غوريون وأماكن حيوية في إسرائيل، مما يشير لإخفاق الحملة الأمريكية الجوية في تحقيق أهدافها المعلنة حتى الآن". رغم الخسائر وضراوة الغارات الأمريكية، ما زال الحوثيون يطلقون صواريخ بالستية باتجاه مطار بن غوريون وأماكن حيوية في إسرائيل، مما يشير لإخفاق الحملة الأمريكية الجوية في تحقيق أهدافها المعلنة حتى الآن. — أحمد مولانا (@amawlana84) May 4, 2025 على الصعيد التقني والدفاعي، قال الباحث المختص بالشؤون الدفاعية محمد أون المش، إن "الجيش الاسرائيلي أعلن عن انطلاق الصاروخ لحظة خروجه من اليمن، وكان مترقباً له، حاولت المقاتلات اعتراضه، وكذلك منظومات ثاد الأمريكية وحيتس الاسرائيلية، ولكنها لم تفلح في اعتراض الصاروخ". وأضاف: "من الجانب اليمني، تطوير صاروخ بهذا الدقة من هذا المدى، ونجاحهم في اطلاقه رغم القصف الأمريكي المستمر بكثافة منذ أكثر من شهر، رسائل الى امريكا واسرائيل، والى دول المنطقة التي تصرف مليارات الدولارات في صفقات الباتريوت والثاد ظناً منها ان هذه المنظومات كافية لحمايتها في حال شن حرب ضد اليمن". على الصعيد التقني والدفاعي: - الجيش الاسرائيلي أعلن عن انطلاق الصاروخ لحظة خروجه من اليمن، وكان مترقباً له، حاولت المقاتلات اعتراضه، وكذلك منظومات ثاد الأمريكية وحيتس الاسرائيلية، ولكنها لم تفلح في اعتراض الصاروخ. - من الجانب اليمني، تطوير صاروخ بهذا الدقة من هذا المدى، ونجاحهم… — Muhammed Ünalmış (@Muhammedunalmis) May 4, 2025 وسبق أن أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) سابقا استهدافها مطار بن غوريون الإسرائيلي مرات عدة، إحداها بصاروخ قالت إنه باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2″، مشيرة إلى أنها "حققت نجاحا وأدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار". ويشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على الكيان الإسرائيلي، بعضها استهدف "تل أبيب"، قابلتها ضربات إسرائيلية لمواقع قالت إنها عسكرية للجماعة اليمنية، قبل أن توقف الجماعة هجماتها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتستأنفها بعد تجدد العدوان على القطاع. #فيديو | يسرائيل هيوم: سقوط صاروخ باليستي أطلق من اليمن في مطار بن غوريون في (تل أبيب). — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store