
إسرائيل تطور نظام الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' لمواجهة الطائرات والصواريخ المجنحة
إسرائيل تطور نظام الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' لمواجهة الطائرات والصواريخ المجنحة
مع تصاعد التهديدات الجوية لإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع في 21 مارس/آذار 2025 عن تطوير منظومة الدفاع الجوي 'القبة الحديدية' . ويأتي هذا التطوير في أعقاب هجوم صاروخي شنته حماس على وسط إسرائيل، وهو أول هجوم من نوعه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
ووفقًا لوزارة الدفاع، تهدف هذه التحسينات إلى تعزيز قدرات النظام على اعتراض التهديدات الحالية، مع الاستعداد لمواجهة. التحديات المستقبلية، بما في ذلك صواريخ كروز والطائرات المسيرة.
القبة الحديدية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
التي طورتها وصنعتها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، هي نظام متنقل مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى. وقذائف المدفعية عيار 155 ملم، وقذائف الهاون.
ويعمل النظام ضمن مدى يتراوح بين 5 و70 كيلومترًا، ويظل فعالًا في مختلف الظروف الجوية، بما في ذلك السحب المنخفضة. والأمطار، والعواصف الرملية، والضباب.
يدمج تصميمه رادارًا للكشف والتتبع، ونظامًا لإدارة المعارك والتحكم في الأسلحة، ووحدة إطلاق مزودة بصواريخ اعتراضية. ويسمح هذا التصميم المعياري بالنشر السريع لحماية البنية التحتية الاستراتيجية، والمناطق الحضرية، والوحدات العسكرية أثناء التنقل.
يكتشف رادار النظام، EL/M-2084 الذي طورته شركة Elta Systems، المقذوفات القادمة، ويتتبع مسارها، ويحدد منطقة تأثيرها المحتملة. تقيّم خوارزميات متقدمة مدى ضرورة الاعتراض، مع إعطاء الأولوية للتهديدات التي تشكل خطرًا مباشرًا، مع الحفاظ على الصواريخ الاعتراضية للمواجهات الحرجة.
وبمجرد تحديد التهديد، تُنقل البيانات إلى نظام إدارة المعركة الذي طورته شركة mPrest Systems، والذي يقيّم الوضع التكتيكي آنيًا، ويصرّح بإطلاق صاروخ اعتراضي عند الحاجة.
صاروخ تامير
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تعتمد قدرة الاعتراض في القبة الحديدية على صاروخ تامير، وهو صاروخ اعتراضي سهل المناورة مصمم لتحييد التهديدات الجوية. مزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وجهاز رادار، يعدّل الصاروخ مساره لتحقيق أقصى دقة اعتراض.
و يبلغ طوله ثلاثة أمتار ووزنه 90 كجم، وهو مصمم للانفجار بالقرب من هدفه، مما يقلل الأضرار الجانبية. تتكون بطارية القبة الحديدية الواحدة. من ثلاث منصات إطلاق، تحمل كل منها عشرين صاروخ تامير، مما يسمح بإطلاق ما يصل إلى ستين . صاروخًا اعتراضيًا قبل الحاجة إلى إعادة التحميل.
إلى جانب نشرها في إسرائيل، حظيت القبة الحديدية باهتمام دولي. ففي عام ٢٠٢٠، حصلت الولايات المتحدة على بطاريتين لتعزيز . قدراتها الدفاعية الجوية.
وفي عام ٢٠٢٢، أبدت رومانيا أيضًا اهتمامها بشراء النظام. وتتيح قابلية تكيفه استخدامه لحماية المواقع الثابتة والدفاع عن القواعد العسكرية . ومراكز القيادة والوحدات المتنقلة.
كما أن قدرته على مواجهة مختلف التهديدات، بما في ذلك صواريخ القسام التابعة لحماس، وصواريخ الكاتيوشا التابعة لحزب الله. وصواريخ الفجر الإيرانية، تجعله حلاً دفاعيًا متعدد الاستخدامات.
صواريخ اعتراضية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
في إطار هذا التحديث، طلبت إسرائيل كميات كبيرة من صواريخ اعتراضية إضافية. وتشمل هذه المشتريات، الممولة من حزمة مساعدات . بقيمة 8.7 مليار دولار قدمتها إدارة بايدن، 5.2 مليار دولار مخصصة خصيصًا لصواريخ الاعتراض من نظامي. 'القبة الحديدية' و'مقلاع داود'، بالإضافة إلى التطوير المستمر لنظام الدفاع الليزري 'ماجن أور'، الذي صممته شركتا 'رافائيل' و'إلبيت سيستمز'.
مع التطور المستمر لطبيعة التهديدات الجوية، تبرز هذه الترقيات ضرورة التطوير المستمر لأنظمة الدفاع الإسرائيلية. وتضمن هذه التحسينات بقاء القبة الحديدية عنصرًا أساسيًا في استراتيجية حماية البلاد، محافظةً على فعاليتها في مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 دقائق
- عكاظ
مع استئناف حرب الإبادة.. غزة إلى أين؟
تابعوا عكاظ على على وقع المجازر اليومية ونزيف الدم المتصاعد، لم يعد أحد يعرف على وجه التحديد إلى أين تتجه الأمور في قطاع غزة المنكوب والمحاصر. فالهدنة لا تزال تترنح رغم طرح العديد من المبادرات والاقتراحات، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في تحقيق الاختراق المطلوب. ورغم سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين تحت وطأة المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي وأمام مرأى ومسمع العالم، فإن الفجوة لا تزال كبيرة بين مواقف حركة حماس وحكومة الاحتلال بشأن مقترحات وقف إطلاق النار. فيما تُسابق الجهود الدبلوماسية الزمن في محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لمواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة، والحيلولة دون تفشي المجاعة بين الفلسطينيين. أخبار ذات صلة ورغم أن الولايات المتحدة طرحت مبادرة عبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، فإن إسرائيل لا تزال ترفض كل الأفكار المطروحة للتهدئة وتتمسك بالحرب، الأمر الذي ينذر بتبخر الآمال في التوصل إلى اتفاق قريب يوقف سفك الدماء. ورغم تفاؤل المبعوث الأمريكي قبل يومين، بقرب التوصل إلى الاتفاق المنتظر، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاهم أوسع لوضع نهاية للحرب، إلا أن ما حدث حتى الآن يشي بأن الوضع في غزة بات بحاجة إلى «معجزة» لتحريك حالة الجمود المستعصية، رغم الزخم الدبلوماسي المتصاعد والمساعي الإقليمية والدولية، لكن الطريق نحو التهدئة الدائمة لا يزال محفوفاً بالكثير من العقبات والتحديات. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
مصدر من «حماس» يشرح لـ«الشرق الأوسط» معنى «اتفاق الإطار العام» مع ويتكوف
بعد يومين من تضارب بشأن إعلان مقربين من «حماس» موافقتها على التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مع إسرائيل بوساطة من المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، عادت الحركة الفلسطينية لتؤكد في بيان رسمي أنها توصلت إلى اتفاق مع ويتكوف على «إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة». ولاحقاً، أكد ويتكوف أن لديه «انطباعات جيدة جداً» عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريباً. الاثنين الماضي، كانت مصادر مقربة من «حماس» نقلت موافقتها على مقترح يتضمن «وقف إطلاق النار ضمن هدنة لـ70 يوماً وانسحاباً إسرائيلياً جزئياً من القطاع مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء على مرحلتين». لكن المبعوث الأميركي، نفى، سريعاً الصيغة التي نُسبت إلى الحركة الفلسطينية، وقال لـ«إكسيوس» إن «المطروح وما ستقبله إسرائيل لوقف إطلاق نار مؤقت واتفاق لتبادل الأسرى، يضمن عودة نصف الأحياء ونصف الموتى، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم»، داعياً «حماس» إلى قبوله. دبابات الجيش الإسرائيلي تتمركز على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (أ.ف.ب) أما الجديد الذي أعلنته حركة «حماس»، في بيان الأربعاء، فيقول إنه تم التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على «إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة». وأضافت الحركة أن الاتفاق «يتضمن تدفق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق». وذكر البيان مجدداً أن الاتفاق «يشمل أيضاً إطلاق سراح عشرة من المحتجزين الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الاتفاق سيكون بضمان الوسطاء، وأن الحركة تنتظر الرد النهائي على هذا الإطار». يقول مصدر مسؤول من قيادة «حماس» في خارج القطاع لـ«الشرق الأوسط» إن البيان الرسمي الصادر عن الحركة يعبّر عن «ردها على ما تلقته رسمياً (خلال الأيام الماضية) ضمن قناة التفاوض»، ويضيف: «نحن نتحدث عن قناة واحدة للتفاوض، ولا علاقة لنا بما يبثه الإسرائيليون للرأي العام الداخلي القطاع اليميني المتطرف». ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بعد صبّ الطلاء الأحمر خلال مظاهرة في باريس الأربعاء (أ.ف.ب) ويواصل المصدر: «هناك اتصالات جرت بين قيادة الحركة وبعض جهات لها علاقة مباشرة مع الولايات المتحدة (بالإشارة إلى الأكاديمي الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح، المقرب من إدارة الرئيس دونالد ترمب، وشخصيات أخرى)، وعُرض علينا مقترح جديد قبلت به الحركة وفق ما يقوم عليه مقترح ويتكوف». وأوضح المصدر أن «ما طُرح كان بمثابة إطار عام لضمان وقف إطلاق نار جزئي يقوم بشكل أساسي على إجراء مفاوضات مباشرة فور دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، للمضي نحو مرحلة ثانية على قاعدة إنهاء الحرب بشكل كامل». وأوضحت المصادر، أن «هناك بعض التفاصيل تم الاتفاق عليها بالإفراج عن المختطفين الإسرائيليين على مرحلتين؛ لكن الخلاف حالياً فيما إذا كان سيتم إطلاق نصفهم باليوم الأول، والنصف الآخر باليوم الأخير، أم سيتم تقريب عدد أيام إطلاق سراحهم لضمان إنجاح الخطوة، لكن هذا الأمر يتعلق بشكل أساسي بموافقة أو رفض إسرائيل لما طُرح من قِبل الجهات الوسيطة للمحادثات ما بين الحركة والإدارة الأميركية». وينص مقترح ويتكوف الأصلي على «إطلاق نصف سراح المختطفين دفعة واحدة باليوم الأول، وأن يتم إطلاق سراح نصف الجثث في فترة لاحقة، بضمان وقف إطلاق نار 60 يوماً من دون ضمانات بوقف الحرب». فلسطينيون يتجمعون بالقرب من موقع توزيع المساعدات الذي تديره «مؤسسة إغاثة غزة» المدعومة من الولايات المتحدة في رفح (د.ب.أ) وتقول المصادر أن الإطار الذي عُرض على «حماس» يضمن «إجراء مفاوضات فورية على قاعدة وضمان وقف إطلاق نار دائم وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة» وهو ما قبلت به الحركة. وبيَّنت أن «ما طرح عليها وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار ما بين 60 و70 يوماً، بينما طالبت الحركة بأن تمتد الفترة إلى 90 يوماً». وبشأن نفي ويتكوف في تصريحات لوسائل إعلام أميركية سابقاً وجود أي اتفاق جديد مع «حماس»، قالت المصادر، إن «الحركة تهتم بما يطرح عليها عبر القنوات الرسمية، وكثيراً ما كانت تنقل مواقف للحركة مغايرة للمعلن، وما يجري خلف الكواليس يعكس ذلك». مستشهدةً بتصريحات ويتكوف نفسه خلال اليومين الماضيين «إبلاغ عوائل المختطفين الإسرائيليين بأننا ربما قريبون من اتفاق محتمل». فلسطينيون ينتظرون توزيع المساعدات في غزة (رويترز) ورهنت المصادر نجاح الاتصالات الحالية بالموقف الإسرائيلي، مؤكدةً أن «حماس» لا مانع لديها من المضي به قدماً، وفق ما قدم إليها من إطار عام عبر بعض الشخصيات الوسيطة.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
«القبة الذهبية» تحمي كندا «مجاناً» إذا أصبحت الولاية الأميركية ال51
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأميركية الحادية والخمسين، واعدا بحمايتها مجانا عندئذ بواسطة "القبة الذهبية"، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد. وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" كتب ترمب "لقد أبلغتُ كندا ، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار (...) لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين"، وأضاف "إنّ الكنديين يدرسون العرض!". ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترمب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية، وكان موقف ترمب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني. وفي مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترمب يطلق عليه اسم "الحاكم ترودو" كناية عن أنّه يعتبره "حاكم ولاية" وليس رئيس وزراء. ورفض كارني مرارا محاولات ترمب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترمب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من مايو الجاري أنّ كندا"لن تكون أبدا للبيع". وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا ، وأكد تشارلز بشكل خاص أنّ "الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين"، وأنّ كندا"قوية وحرة".