مع استئناف حرب الإبادة.. غزة إلى أين؟
تابعوا عكاظ على
على وقع المجازر اليومية ونزيف الدم المتصاعد، لم يعد أحد يعرف على وجه التحديد إلى أين تتجه الأمور في قطاع غزة المنكوب والمحاصر. فالهدنة لا تزال تترنح رغم طرح العديد من المبادرات والاقتراحات، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في تحقيق الاختراق المطلوب.
ورغم سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين تحت وطأة المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي وأمام مرأى ومسمع العالم، فإن الفجوة لا تزال كبيرة بين مواقف حركة حماس وحكومة الاحتلال بشأن مقترحات وقف إطلاق النار.
فيما تُسابق الجهود الدبلوماسية الزمن في محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لمواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة، والحيلولة دون تفشي المجاعة بين الفلسطينيين.
أخبار ذات صلة
ورغم أن الولايات المتحدة طرحت مبادرة عبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، فإن إسرائيل لا تزال ترفض كل الأفكار المطروحة للتهدئة وتتمسك بالحرب، الأمر الذي ينذر بتبخر الآمال في التوصل إلى اتفاق قريب يوقف سفك الدماء.
ورغم تفاؤل المبعوث الأمريكي قبل يومين، بقرب التوصل إلى الاتفاق المنتظر، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاهم أوسع لوضع نهاية للحرب، إلا أن ما حدث حتى الآن يشي بأن الوضع في غزة بات بحاجة إلى «معجزة» لتحريك حالة الجمود المستعصية، رغم الزخم الدبلوماسي المتصاعد والمساعي الإقليمية والدولية، لكن الطريق نحو التهدئة الدائمة لا يزال محفوفاً بالكثير من العقبات والتحديات.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي» و«مطلب سياسي»
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس «مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي» معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو (حزيران) في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين «تشديد الموقف الجماعي» حيال إسرائيل «في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة» في قطاع غزة. فلسطينيون يبكون ذويهم الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي «تطبيق تنظيماته» أي «وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات»، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل الذي يعتزم التكتل مراجعته. وتابع: «إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا، لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها، وستكون هناك أخيراً استجابة إنسانية». وتترأس السعودية مع فرنسا بين 17 و30 يونيو مؤتمراً دولياً حول حل الدولتين يُعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. ورأى ماكرون أن «قيام دولة فلسطينية» بشروط ليس «مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي»، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية. وعدَّد الشروط لذلك، فذكر «إطلاق سراح الرهائن» المحتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل؛ ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و«نزع سلاح» حركة «حماس» و«عدم مشاركتها» في حكم الدولة الفلسطينية، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ«حقها في العيش بأمان» و«إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها». وأضاف في إشارة إلى المؤتمر: «هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معاً». وفيما يرتبط بالحرب الأوكرانية، أعلن ماكرون اليوم أن الولايات المتحدة أمام «اختبار لمصداقيتها» بشأن مسألة فرض عقوبات على روسيا، في حال رفضت الالتزام بوقف إطلاق نار في أوكرانيا. وقال ماكرون: «تباحثت قبل 48 ساعة مع الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب الذي أبدى نفاد صبره. السؤال المطروح الآن هو: ما سنفعل حيال ذلك؟ إننا مستعدون»، معتبراً أنه إذا أثبتت روسيا أنها «غير مستعدة لإحلال السلام» على واشنطن أن تؤكد «التزامها» بمعاقبة موسكو. ووصل الرئيس الفرنسي إلى سنغافورة، أمس (الخميس)، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرقي آسيا التي قادته أيضاً إلى فيتنام وإندونيسيا، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
العلاج المناعي للسكري.. بداية عصر الوقاية المبكرة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} طالما داهم مرض السكّري من النوع الأول العائلات من دون سابق إنذار، ودفع أطفالا وشبابا إلى غرف العناية المركزة فجأة، لكن طريقة التعامل مع هذا المرض القديم تشهد تحوّلا جوهريا ونقلة نوعية في عصرنا الحالي، وبدأت تبرز إمكانية تأجيل ظهوره لمتوسط فترة تتراوح من سنتين الى سنتين و7 أشهر لدى الفئات المعرضة، ما يمثل نافذة أمل حقيقية لإعادة تشكيل استراتيجيات الوقاية الصحية. ووفقاً للدكتور بسام صالح بن عباس، استشاري الغدد الصماء والسكري، فإن هذا العلاج المناعي الجديد يشكل نقلة نوعية في التعامل مع داء السكري من النوع الأول، لاسيما أنه لا يُعالج الأعراض فحسب، بل يستهدف جذر الخلل المناعي الذي يؤدي إلى المرض، عبر تثبيط الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين. ويشير الدكتور بسام إلى أن ما يميّز هذا العلاج هو بروتوكوله المبسط وفعاليته العالية، إذ يُعطى بشكل يومي لمدة 14 يوماً للأطفال والبالغين من عمر 8 سنوات فما فوق، وتُشترط نتائج فحوصات تؤكد وجود جسمين مضادين على الأقل كمؤشر خطر. وتُعد هذه المؤشرات قابلة للرصد في مرحلة «ما قبل السكري»، وهي المرحلة التي لا تظهر فيها أي أعراض سريرية، ما يعزّز أهمية الكشف المبكر كمدخل أساسي للوقاية. في حين يرى الدكتور محمد الحربي، استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال وأستاذ مساعد في جامعة دار العلوم، أن هذا التقدم العلاجي يعيد تعريف مفهوم الوقاية، حيث لم تكن أي من المحاولات السابقة، مثل إعطاء الإنسولين عن طريق الفم أو الوريد، أو تعديل النظام الغذائي، قادرة على منع الإصابة بالسكري من النوع الأول. لكن مع هذا العلاج المناعي الجديد أصبح بالإمكان تأجيل المرحلة الثالثة من المرض وتأخير الاعتماد الكامل على الإنسولين، ما يمنح المرضى فترة حماية ثمينة. أخبار ذات صلة وتُشير الأرقام إلى أن نحو 90٪ من المصابين بالسكري من النوع الأول ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض، ما يعزز الدعوات لتوسيع نطاق الكشف المبكر ليشمل المجتمع بأكمله، من دون أن يقتصر على أقارب المرضى، وهي الفئة التي انطلقت منها البروتوكولات الجديدة في مستشفى الملك فيصل. وتحمل رسالة الأطباء بعداً إنسانياً كذلك، فعبارة «زراعة الأمل» تشير إلى الزراعة الوحيدة التي يصاحبها تحفيز للمناعة لا تثبيطاً لها كما في زراعة الأعضاء، لأنها تبعث الأمل في نفوس الأطفال وأسرهم، وتعكس عمق الأثر الذي يحمله هذا التقدم العلاجي، لا كمجرد إنجاز طبي، بل كحراك وطني نحو تحصين الأجيال. وفي الختام، فإن العلاج الوقائي الجديد هذا يمثل نقلة نوعية في مواجهة السكري من النوع الأول، ليس فقط من خلال فاعليته في تأجيل الإصابة، بل أيضاً بما يحمله من تحول في فلسفة التعامل مع المرض، ما يعكس رؤية صحية شاملة تقوم على الوقاية قبل العلاج، وتسعى إلى تحسين جودة الحياة للفئات المعرضة للإصابة. كما يقدم فرصة حقيقية لتأسيس برنامج وطني للكشف المبكر والوقاية، يُعيد تعريف مستقبل التعامل مع السكري المزمن، ويسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية في المجال الصحي.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
هايدي رفعت .. تعرف إلى الفنانة التي تصدرت الترند بسبب خطوبتها
تصدرت الفنانة الشابة هايدي رفعت ترند محركات البحث على موقع جوجل بعد احتفالها بخطبتها أمس الخميس من الفنان الشاب مصطفى منصور ، حيث أقام الثنائي حفلاً حضره العائلتين والأقارب، وبعض الأصدقاء المقريبين من داخل الوسط الفني وخارجه، وجاء ذلك بعد اعلان هايدي رفعت ومصطفى منصور ارتباطهما العام الماضي. هايدي رفعت تحتفل بخطبها من مصطفى منصور هايدي رفعت و مصطفى منصور خضعا لجلسة تصوير رومانسية ظهرا فيها بالأبيض قبل بدء مراسم حفل الخطوبة الذي حضره، عدد من الفنانين أبرزهم مصطفى أبو سريع ، محمد رضوان، محمد كيلاني، تامر فرج وزوجته، محمد صلاح آدم، عزوز عادل، محمد ناصر، زينب العبد، أحمد كشك، غفران ممدوح، وعدد آخر من الفنانين الشباب. View this post on Instagram A post shared by E L I A S (@ من هى هايدي رفعت؟ هايدي رفعت ممثلة مصرية شابة بدأت التمثيل عبر المسرح بمشاركتها في مسرحية بعنوان " يوم أن قتلوا الغناء" ليتم ترشيحها بعد ذلك للمشاركة في مسلسل " عائلة زيزو" عام 2017 وجسدت خلال أحداث العمل شخصية ابنة أشرف عبد الباقى ونسرين أمين عام 2017، لتخطف الأنظار بملامحها الهادئة وبساطتها في الآداء وتنطلق بعد ذلك فى عالم الدراما. توالت مشاركات هايدي رفعت في الدراما ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها: "فوق السحاب" و "قمر هادي" مع هاني سلامة، "هوجان" مع محمد إمام."قابيل" بطولة محمد ممدوح ومحمد فراج وأمينة خليل، "قوت القلوب" بطولة ماجدة زكي، "جمع سالم" بطولة زينة، "المداح" بطولة حمادة هلال، وأخر أعمالها مسلسل "حكيم باشا" بطولة مصطفى شعبان الذى تم عرضه في موسم دراما رمضان 2025. View this post on Instagram A post shared by Piko photographer (@pikophotographer) بداية قصة حب هايدي رفعت ومصطفى منصور هايدي رفعت اجتمعت مع خطيبتها مصطفى منصور في مسرحية بعنوان " يوم عاصم جداً" والتي عرضها في أكتوبر 2023 ونشأت بينهما قصة حب خلال العرض المسرحي وقرر الارتباط بعد ذلك، واستمرا عام كامل دون اتخاذ خطوات رسمية سواء بقراءة الفاتحة أول الإعلان عن خطبتهما، حتى احتفلا أمس الخميس بخطبتهما ووثقا ذلك بحفل حضره المقربين وكذلك جلسة تصوير. الفنان الشاب مصطفى منصور شارك في العديد من الأعمال الفنية خلال السنوات الماضية أبرزها:"جبل الحلال" بطولة محمود عبد العزيز، "مأمون وشركاه" و "أستاذ ورئيس قسم" بطولة الزعيم عادل إمام، "في ال لا لا لاند" بطولة دنيا سمير غانم، "كلبش 2" بطولة أمير كرارة، "زلزال" بطولة محمد رمضان، "الاختيار 2" بطولة كريم عبد العزيز وأحمد مكي، "ورق التوت" بطولة شريف سلامة وأسماء جلال وبـ 100 راجل بطولة سمية الخشاب. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».