أحدث الأخبار مع #EnergyCapitalPartners


النهار
منذ 4 أيام
- أعمال
- النهار
ترامب في الإمارات: تلتقي السياسة بالتكنولوجيا فيتشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي
في قلب منطقة الخليج، تتخذ الإمارات موقعاً استراتيجياً يعزز من تطور علاقاتها مع الولايات المتحدة، حيث تتلاقى السياسة مع الابتكار التكنولوجي في خطوة نحو مستقبل مشترك. وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل كان بمثابة لحظة فارقة تعكس تحولاً عميقاً في ملامح الشراكة بين البلدين. هذه الزيارة تأتي في وقتٍ تشهد فيه الإمارات تسارعاً غير مسبوق في اعتمادها على الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، لتحقق قفزات نوعية في مسارها نحو المستقبل. من مستهلك إلى منتج للذكاء الاصطناعي لطالما كانت الإمارات في صدارة الدول التي تبنت الابتكار الرقمي، لكنها اليوم تسير بخطى واثقة لتكون أكثر من مجرد مستهلك للتكنولوجيا العالمية. مع تغير قواعد اللعبة التكنولوجية على الصعيد العالمي، أصبحت الإمارات بيئة خصبة لاحتضان الابتكار الرقمي. إن قرارات إدارة ترامب الأخيرة بإلغاء القيود على تصدير الشرائح الإلكترونية المتقدمة قدّمت للإمارات فرصة جديدة لتعزيز قدراتها التكنولوجية، إذ ستتمكن من استيراد نصف مليون شريحة متطورة سنوياً من شركة "إنفيديا" حتى عام 2027. هذا التحول في علاقة واشنطن وأبوظبي يعكس استعداد الإمارات لتكون لاعباً رئيسياً في سباق الذكاء الاصطناعي. ومع محطات هامة مثل تأسيس أول وزارة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبني الإمارات بنية قوية تدعم دورها المتنامي في إنتاج التكنولوجيا المتطورة، لا استهلاكها فقط. الزيارة التي يقوم بها ترامب تتجاوز الجوانب السياسية المعتادة، لتفتح أبواب التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. في هذا السياق، شهدت الإمارات في شباط /فبراير 2024 إعلاناً بارزاً بين مجموعة "جي 42" و"مايكروسوفت" عن إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول"، وهو المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي. G 42 كما شهد شهر آذار /مارس 2024 الإعلان عن شراكات مهمة في هذا المجال. فقد أعلنت "بلاك روك" و Global Infrastructure Partners ، التابعة لبلاك روك، و"مايكروسوفت"، عن انضمام "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، والتي أُعيدت تسميتها لتصبح "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي". تهدف هذه الشراكة إلى تأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين والشركات، ما يعزز دور الإمارات كمركز إقليمي للتكنولوجيا المتقدمة. نحو شراكة استراتيجية مستدامة في الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي يركز فيه ترامب على تعزيز الشراكات التجارية والسياسية مع دول المنطقة، تبدو الإمارات في قلب هذه التحولات الكبرى. إنها ليست مجرد مركز تجاري، بل أصبحت لاعباً تكنولوجياً متقدماً، يتطلع إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة مثل التعليم والصحة والطاقة. علاوة على ذلك، أعلنت القابضة الإماراتية و Energy Capital Partners، أكبر شركة خاصة تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، عن إبرام شراكة لاستثمار 25 مليار دولار في مشاريع جديدة لتوليد الطاقة. هذا التعاون يعكس التناغم بين طموحات الإمارات في مجال الطاقة النظيفة والابتكار التكنولوجي. الفضاء: تعاون إماراتي-أميركي نحو آفاق جديدة لا تقتصر الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة على الذكاء الاصطناعي فقط. ففي مجال الفضاء، عزز إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021 التعاون العلمي بين البلدين في استكشاف الفضاء. كما تعمل الإمارات في مشروع NASA's Lunar Gateway، حيث ستطور وحدة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، بالإضافة إلى إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر بحلول عام 2030. هذا التعاون العلمي يعكس التزام الإمارات بالابتكار الفضائي، ويؤكد مكانتها كلاعب رئيسي في هذا القطاع الاستراتيجي. نحو مستقبل مشترك من الابتكار الزيارة التي يقوم بها ترامب إلى الإمارات هي أكثر من مجرد خطوة دبلوماسية؛ إنها بداية حقبة جديدة من التعاون بين الدولتين، في سبيل تحقيق تقدم مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، الفضاء، والطاقة. والواقع أن هذه العلاقة المتنامية لا تمثل فقط توسيعاً للشراكات الاقتصادية، بل هي أيضًا تكريسٌ لأهداف الإمارات في الابتكار الرقمي. على المدى الطويل، يتوقع أن تصبح هذه الشراكة محوراً رئيسياً في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، مثل التغير المناخي، وتحقيق التنمية المستدامة. الإمارات، بما تمتلكه من بنية تحتية قوية، ورؤية استشرافية للمستقبل، تسير بخطى واثقة نحو التأكيد على مكانتها في الطليعة العالمية للابتكار الرقمي. وها هي اليوم، في ظل هذه الشراكات المميزة، تثبت أنها ليست فقط مستهلكاً للتكنولوجيا، بل لاعب أساسي في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي.


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
حاكم نيوجيرسي: الإمارات شريك مثالي بفضل تطلعاتها الابتكارية
أكد فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، أن العلاقات بين نيوجيرسي والإمارات تشهد تطوراً لافتاً، مشدداً على أن المستقبل يحمل فرصاً واسعة لتعزيز هذه الروابط في مختلف القطاعات الحيوية. وقال فيل مورفي في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش زيارته التي بدأها أمس إلى دولة الإمارات: ' لدينا بالفعل علاقة جيدة مع الإمارات، ولكننا نرى مستقبلاً أكثر إشراقاً وقوة، ولهذا السبب أنا هنا، أقود بعثة اقتصادية من ولاية نيوجرسي ضمن جولة خليجية، تأكيداً على أهمية الإمارات بالنسبة لولايتنا، وإيماناً بما يمكن تحقيقه معاً من فرص وشراكات ناجحة'. وأشار إلى أن ولاية نيوجيرسي تجد في دولة الإمارات شريكاً مثالياً بفضل تطلعاتها الابتكارية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا الحيوية، والأغذية، والبنية التحتية، والطاقة، والرياضة. وأعرب عن حماسه الكبير حيال الفرص التي ستتيحها هذه الزيارة لتعزيز التفاهم المشترك، وتوسيع نطاق التعاون الاستثماري والبحثي. وأوضح الحاكم أن هذه الزيارة إلى دولة الإمارات، التي تأتي ضمن جولة خليجية تشمل أيضاً البحرين والمملكة العربية السعودية، تُعد جزءاً من مهمة اقتصادية تاريخية، حيث تُعتبر المهمة الثالثة عشرة له على الصعيد الدولي منذ توليه منصبه. وأضاف أن نيوجيرسي تسوّق نفسها دولياً بشكل جيد، ومن خلال هذه المهمات، عدنا مراراً بإعلانات عن استثمارات رأسمالية جديدة وتوفير فرص عمل. استثمارات إماراتية كبرى في نيوجيرسي وكشف حاكم ولاية نيوجيرسي عن أن من بين الإنجازات المتوقعة خلال الزيارة، إعلان شركة "هوت باك" الإماراتية، العاملة في قطاع حلول التغليف الغذائي المستدام، عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار لإنشاء منشأة تصنيع جديدة في مدينة إديسون بولاية نيوجيرسي، ما يشكّل أول قاعدة إنتاجية لها في أمريكا الشمالية. وستبدأ العمليات التشغيلية للمنشأة الحديثة، الممتدة على مساحة 70 ألف قدم مربعة، في يونيو 2025، وسيوفر 200 فرصة عمل جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة. وفيما يتعلق بإجمالي الاستثمارات الإماراتية في نيوجيرسي، قال فيل مورفي إن هناك استثمارات عديدة وقد يكون أكبرها ما قامت به شركة القابضة 'ADQ' الإماراتية مؤخراً من ضخ استثمار بمليارات الدولارات في شركة 'Energy Capital Partners' التي تتخذ من مدينة سميت في نيوجيرسي مقراً لها، وتعمل في قطاع الطاقة والاستثمارات الخاصة. تعاون أكاديمي وبحثي بين جامعات نيوجيرسي والإمارات وفي قطاع التعليم العالي، ذكر حاكم ولاية نيوجيرسي أن البعثة الاقتصادية ستشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين جامعات نيوجيرسي ونظيراتها في دولة الإمارات بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي، والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن جامعة كين في نيوجيرسي، ستوقع مع جامعة دبي، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة ولونغونغ في دبي، مذكرات تفاهم تركز على التعاون بين طلاب الأبحاث وأعضاء هيئة التدريس في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك فرص تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وتهدف مذكرات التفاهم إلى توفير فرص لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا للدراسة وإجراء وتقديم البحوث مع الجامعة الشريكة. كما ستوقع جامعة روان وجامعة رأس الخيمة مذكرة تفاهم تركز على البحث والتطوير، وتعزيز الروابط الثقافية بين نيوجيرسي ودولة الإمارات من خلال برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والبرامج التعليمية المشتركة. وقال مورفي: 'لدينا أفضل نظام تعليم عام في الولايات المتحدة، ونفخر بجامعات عالمية مثل جامعة برينستون، وجامعة روتجرز'. وأشار إلى وجود مراكز ابتكار إستراتيجية، تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، مشدداً على أن هناك فرصاً كبيرة أمام الجامعات الإماراتية للانضمام إلى هذه المراكز بما يعزز اقتصاد الابتكار المشترك. وأضاف أن المزيد من الفرص الاستثمارية قد تظهر نتيجة للقاءات المباشرة خلال هذه الزيارة، لافتا إلى أن بعض الشراكات تُبنى من خلال النقاشات المفتوحة المباشرة، ونرى فرصاً واعدة للغاية مع الإمارات. وحول القطاعات التي ستستفيد أكثر من الاستثمارات الإماراتية، قال حاكم نيوجيرسي، إن قطاعات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والبنية التحتية، والرياضة والترفيه ستكون من أبرز القطاعات المستفيدة. وأوضح أن ولاية نيوجيرسي تعتبر مركزاً للابتكار والهندسة المتقدمة، ولديها واحد من أكبر برامج البنية التحتية في الولايات المتحدة. السياسات التجارية ودعم التصنيع المحلي وفيما يتعلق بالسياسات التجارية، أكد فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية أنه لا يفضل سياسات الرسوم الجمركية المرتفعة، لكنه يدعم مبدأ تعزيز التصنيع المحلي. وقال: 'نحن نعمل على حزمة تحفيزية كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية نحو التصنيع داخل ولاية نيوجيرسي، أؤمن أن على أمريكا أن تصنع المزيد محلياً، ولكن يجب أن يتم ذلك بالتوازي مع الحفاظ على شراكات وتحالفات قوية مع دول مثل الإمارات'. وشدد مورفي على أهمية تواصل ولاية نيوجيرسي مع منطقة الخليج، قائلاً: 'زيارتنا اليوم هي رسالة واضحة بأننا نعتبر الإمارات والخليج عموماً شركاء رئيسيين لنا'. aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xMTcg جزيرة ام اند امز SK


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
حاكم نيوجيرسي: الإمارات شريك مثالي بفضل تطلعاتها الابتكارية
أكد فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، أن العلاقات بين نيوجيرسي ودولة الإمارات العربية المتحدة تشهد تطوراً لافتاً، مشدداً على أن المستقبل يحمل فرصاً واسعة لتعزيز هذه الروابط في مختلف القطاعات الحيوية. وقال في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش زيارته التي بدأها أمس إلى دولة الإمارات: ' لدينا بالفعل علاقة جيدة مع الإمارات، ولكننا نرى مستقبلاً أكثر إشراقاً وقوة، ولهذا السبب أنا هنا، أقود بعثة اقتصادية من ولاية نيوجرسي ضمن جولة خليجية، تأكيداً على أهمية الإمارات بالنسبة لولايتنا، وإيماناً بما يمكن تحقيقه معاً من فرص وشراكات ناجحة'. وأشار إلى أن ولاية نيوجيرسي تجد في دولة الإمارات شريكاً مثالياً بفضل تطلعاتها الابتكارية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا الحيوية، والأغذية، والبنية التحتية، والطاقة، والرياضة. وأعرب عن حماسه الكبير حيال الفرص التي ستتيحها هذه الزيارة لتعزيز التفاهم المشترك، وتوسيع نطاق التعاون الاستثماري والبحثي. وأوضح الحاكم أن هذه الزيارة إلى دولة الإمارات، التي تأتي ضمن جولة خليجية تشمل أيضاً البحرين والمملكة العربية السعودية، تُعد جزءاً من مهمة اقتصادية تاريخية، حيث تُعتبر المهمة الثالثة عشرة له على الصعيد الدولي منذ توليه منصبه. وأضاف أن نيوجيرسي تسوّق نفسها دولياً بشكل جيد، ومن خلال هذه المهمات، عدنا مراراً بإعلانات عن استثمارات رأسمالية جديدة وتوفير فرص عمل. وكشف عن أن من بين الإنجازات المتوقعة خلال الزيارة، إعلان شركة "هوت باك" الإماراتية، العاملة في قطاع حلول التغليف الغذائي المستدام، عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار لإنشاء منشأة تصنيع جديدة في مدينة إديسون بولاية نيوجيرسي، ما يشكّل أول قاعدة إنتاجية لها في أمريكا الشمالية. وستبدأ العمليات التشغيلية للمنشأة الحديثة، الممتدة على مساحة 70 ألف قدم مربعة، في يونيو 2025، وسيوفر 200 فرصة عمل جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة. وفيما يتعلق بإجمالي الاستثمارات الإماراتية في نيوجيرسي، قال فيل مورفي إن هناك استثمارات عديدة وقد يكون أكبرها ما قامت به شركة القابضة 'ADQ' الإماراتية مؤخراً من ضخ استثمار بمليارات الدولارات في شركة 'Energy Capital Partners' التي تتخذ من مدينة سميت في نيوجيرسي مقراً لها، وتعمل في قطاع الطاقة والاستثمارات الخاصة. وفي قطاع التعليم العالي، ذكر أن البعثة الاقتصادية ستشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين جامعات نيوجيرسي ونظيراتها في دولة الإمارات بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي، والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن جامعة كين في نيوجيرسي، ستوقع مع جامعة دبي، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة ولونغونغ في دبي، مذكرات تفاهم تركز على التعاون بين طلاب الأبحاث وأعضاء هيئة التدريس في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك فرص تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وتهدف مذكرات التفاهم إلى توفير فرص لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا للدراسة وإجراء وتقديم البحوث مع الجامعة الشريكة. كما ستوقع جامعة روان وجامعة رأس الخيمة مذكرة تفاهم تركز على البحث والتطوير، وتعزيز الروابط الثقافية بين نيوجيرسي ودولة الإمارات من خلال برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والبرامج التعليمية المشتركة. وقال مورفي: 'لدينا أفضل نظام تعليم عام في الولايات المتحدة، ونفخر بجامعات عالمية مثل جامعة برينستون، وجامعة روتجرز'. وأشار إلى وجود مراكز ابتكار إستراتيجية، تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، مشدداً على أن هناك فرصاً كبيرة أمام الجامعات الإماراتية للانضمام إلى هذه المراكز بما يعزز اقتصاد الابتكار المشترك. وأضاف أن المزيد من الفرص الاستثمارية قد تظهر نتيجة للقاءات المباشرة خلال هذه الزيارة، لافتا إلى أن بعض الشراكات تُبنى من خلال النقاشات المفتوحة المباشرة، ونرى فرصاً واعدة للغاية مع الإمارات. وحول القطاعات التي ستستفيد أكثر من الاستثمارات الإماراتية، قال حاكم نيوجيرسي، إن قطاعات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والبنية التحتية، والرياضة والترفيه ستكون من أبرز القطاعات المستفيدة. وأوضح أن ولاية نيوجيرسي تعتبر مركزاً للابتكار والهندسة المتقدمة، ولديها واحد من أكبر برامج البنية التحتية في الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بالسياسات التجارية، أكد أنه لا يفضل سياسات الرسوم الجمركية المرتفعة، لكنه يدعم مبدأ تعزيز التصنيع المحلي. وقال: 'نحن نعمل على حزمة تحفيزية كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية نحو التصنيع داخل ولاية نيوجيرسي، أؤمن أن على أمريكا أن تصنع المزيد محلياً، ولكن يجب أن يتم ذلك بالتوازي مع الحفاظ على شراكات وتحالفات قوية مع دول مثل الإمارات'. وشدد مورفي على أهمية تواصل ولاية نيوجيرسي مع منطقة الخليج، قائلاً: 'زيارتنا اليوم هي رسالة واضحة بأننا نعتبر الإمارات والخليج عموماً شركاء رئيسيين لنا'.


تونس الرقمية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تونس الرقمية
على مدى 10 سنوات: الإمارات تعلن عن استثمار غير مسبوق بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة
أعلنت الإمارات العربية المتحدة رسميًا عن استثمار بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى عشر سنوات، وفقًا لتصريح مسؤول في البيت الأبيض لوكالة رويترز يوم الجمعة. يهدف هذا الاتفاق الاستراتيجي إلى تعزيز الاستثمارات الإماراتية في الاقتصاد الأمريكي، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع، والبنية التحتية المستدامة . يأتي هذا الإعلان عقب اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد ، والذي عقد يوم الثلاثاء الماضي. وأعقب الاجتماع عشاء عمل حضره جيمس ديفيد فانس ، نائب الرئيس الأمريكي، وعدد من أعضاء الحكومة، إلى جانب مجموعة بارزة من قادة الشركات وصناديق الثروة السيادية الإماراتية، من بينها شركة ADQ وشركة النفط الوطنية أدنوك (ADNOC) . في إطار هذا الاتفاق، أبرم صندوق ADQ الإماراتي وشركة Energy Capital Partners الأمريكية، المتخصصة في قطاع الطاقة، شراكة متساوية لاستثمار أكثر من 25 مليار دولار في مشاريع إنتاج الطاقة. ويهدف هذا الاستثمار إلى إنتاج 25 جيجاواط من الكهرباء ، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات وشركات الحوسبة السحابية والصناعات الرقمية الناشئة. كما تم الإعلان عن خطوة أخرى مهمة، حيث تعهدت شركة XRJ ، الذراع الاستثمارية لشركة أدنوك ، بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي الأمريكي، من خلال استثمار استراتيجي في مصنع NextDecade LNG في ولاية تكساس . بالإضافة إلى ذلك، يعتزم الشريكان ضخ استثمارات إضافية في قطاعات الغاز، والبتروكيماويات، والبنية التحتية للطاقة، والحلول منخفضة الكربون ، مما يعكس سعي الإمارات إلى تعزيز حضورها كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة التقليدية، إلى جانب دورها كشريك فاعل في التحول نحو الطاقة النظيفة . يأتي هذا المشروع الاستثماري الضخم في إطار التقارب الاستراتيجي المتزايد بين أبوظبي وواشنطن ، حيث تتداخل المصالح الاقتصادية والطاقة والتكنولوجيا بشكل متزايد. ويضع هذا الاتفاق الإمارات بين أكبر المستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة ، مع التزام واضح بدعم النمو الاقتصادي الأمريكي ، وفي الوقت نفسه تعزيز مكانة الشركات الإماراتية الرائدة في الأسواق المستقبلية عالية القيمة . لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


البورصة
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
الإمارات تعتزم استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن دولة الإمارات تعهدت باستثمار نحو 1.4 تريليون دولار (ما يعادل 5.1 تريليون درهم) في أمريكا خلال عشر سنوات. وأوضح الحساب الرسمي للبيت الأبيض أن التعهد جاء خلال زيارة الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني ونائب حاكم أبوظبي، للولايات المتحدة واجتماعه بالرئيس الأمريكي. ووفق البيت الأبيض فإن مجالات الاستثمار الإماراتي في أمريكا ستكون في مجالات البنية التحتية للذكاء الصناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع الأمريكي. والتقى الشيخ طحنون خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة، عددا من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات الكبرى، كوزير التجارة الأمريكي، حيث ناقش معه سبل تعزيز التعاون المالي والاستثماري بين أمريكا والإمارات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية. كما بحث مع ديفيد ساكس، المستشار الخاص لشؤون الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، الأثر التحولي للذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، والدور المتصاعد للعملات الرقمية في إعادة تشكيل النظم المالية، إضافةً إلى الفرص الاستثمارية التي تنشأ عند تلاقي هذه الابتكارات. وذكرت الشرق، أن أبرز نقاط الإعلان الاستثماري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، هي: انضمام شركتي 'إنفيديا' و'xAI' إلى شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AIP)، وهي مبادرة يقودها كل من شركة 'MGX' التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و'بلاك روك' و'مايكروسوفت' بهدف تحفيز استثمارات قد تصل إلى 100 مليار دولار لبناء بنية تحتية جديدة لمراكز البيانات والطاقة، دعماً لريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. إعلان صندوق الاستثمار الإماراتي 'ADQ'، بالشراكة مع شركة 'إنرجي كابيتال بارتنرز' (Energy Capital Partners) الأمريكية، عن مبادرة استثمارية بقيمة 25 مليار دولار تركز على البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات في الولايات المتحدة. التزام شركة 'XRG'، المملوكة من قبل شركة 'أدنوك' الإماراتية، بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي الأمريكي من خلال الاستثمار في منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة 'نيكست ديكيت' (Next Decade) في ولاية تكساس، مع خطط مستقبلية لاستثمارات كبيرة إضافية في الأصول الأمريكية ضمن مجالات الغاز والكيماويات والبنية التحتية للطاقة والحلول منخفضة الكربون. توقيع صندوق 'ADQ' الإماراتي وشركة 'أوريون ريسورس بارتنرز' (Orion Resource Partners) اتفاقية شراكة بقيمة 1.2 مليار دولار في مجال التعدين لضمان توفير المعادن الاستراتيجية والحرجة. إعلان شركة 'الإمارات العالمية للألمنيوم' عن نيتها الاستثمار في إنشاء أول مصهر ألمنيوم جديد في الولايات المتحدة منذ 35 عاماً، ما سيؤدي إلى مضاعفة الإنتاج المحلي الأمريكي من الألمنيوم تقريباً.