
حاكم نيوجيرسي: الإمارات شريك مثالي بفضل تطلعاتها الابتكارية
أكد فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، أن العلاقات بين نيوجيرسي ودولة الإمارات العربية المتحدة تشهد تطوراً لافتاً، مشدداً على أن المستقبل يحمل فرصاً واسعة لتعزيز هذه الروابط في مختلف القطاعات الحيوية.
وقال في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش زيارته التي بدأها أمس إلى دولة الإمارات: ' لدينا بالفعل علاقة جيدة مع الإمارات، ولكننا نرى مستقبلاً أكثر إشراقاً وقوة، ولهذا السبب أنا هنا، أقود بعثة اقتصادية من ولاية نيوجرسي ضمن جولة خليجية، تأكيداً على أهمية الإمارات بالنسبة لولايتنا، وإيماناً بما يمكن تحقيقه معاً من فرص وشراكات ناجحة'.
وأشار إلى أن ولاية نيوجيرسي تجد في دولة الإمارات شريكاً مثالياً بفضل تطلعاتها الابتكارية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا الحيوية، والأغذية، والبنية التحتية، والطاقة، والرياضة.
وأعرب عن حماسه الكبير حيال الفرص التي ستتيحها هذه الزيارة لتعزيز التفاهم المشترك، وتوسيع نطاق التعاون الاستثماري والبحثي.
وأوضح الحاكم أن هذه الزيارة إلى دولة الإمارات، التي تأتي ضمن جولة خليجية تشمل أيضاً البحرين والمملكة العربية السعودية، تُعد جزءاً من مهمة اقتصادية تاريخية، حيث تُعتبر المهمة الثالثة عشرة له على الصعيد الدولي منذ توليه منصبه.
وأضاف أن نيوجيرسي تسوّق نفسها دولياً بشكل جيد، ومن خلال هذه المهمات، عدنا مراراً بإعلانات عن استثمارات رأسمالية جديدة وتوفير فرص عمل.
وكشف عن أن من بين الإنجازات المتوقعة خلال الزيارة، إعلان شركة "هوت باك" الإماراتية، العاملة في قطاع حلول التغليف الغذائي المستدام، عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار لإنشاء منشأة تصنيع جديدة في مدينة إديسون بولاية نيوجيرسي، ما يشكّل أول قاعدة إنتاجية لها في أمريكا الشمالية.
وستبدأ العمليات التشغيلية للمنشأة الحديثة، الممتدة على مساحة 70 ألف قدم مربعة، في يونيو 2025، وسيوفر 200 فرصة عمل جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفيما يتعلق بإجمالي الاستثمارات الإماراتية في نيوجيرسي، قال فيل مورفي إن هناك استثمارات عديدة وقد يكون أكبرها ما قامت به شركة القابضة 'ADQ' الإماراتية مؤخراً من ضخ استثمار بمليارات الدولارات في شركة 'Energy Capital Partners' التي تتخذ من مدينة سميت في نيوجيرسي مقراً لها، وتعمل في قطاع الطاقة والاستثمارات الخاصة.
وفي قطاع التعليم العالي، ذكر أن البعثة الاقتصادية ستشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين جامعات نيوجيرسي ونظيراتها في دولة الإمارات بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي، والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن جامعة كين في نيوجيرسي، ستوقع مع جامعة دبي، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة ولونغونغ في دبي، مذكرات تفاهم تركز على التعاون بين طلاب الأبحاث وأعضاء هيئة التدريس في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك فرص تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتهدف مذكرات التفاهم إلى توفير فرص لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا للدراسة وإجراء وتقديم البحوث مع الجامعة الشريكة.
كما ستوقع جامعة روان وجامعة رأس الخيمة مذكرة تفاهم تركز على البحث والتطوير، وتعزيز الروابط الثقافية بين نيوجيرسي ودولة الإمارات من خلال برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والبرامج التعليمية المشتركة.
وقال مورفي: 'لدينا أفضل نظام تعليم عام في الولايات المتحدة، ونفخر بجامعات عالمية مثل جامعة برينستون، وجامعة روتجرز'.
وأشار إلى وجود مراكز ابتكار إستراتيجية، تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، مشدداً على أن هناك فرصاً كبيرة أمام الجامعات الإماراتية للانضمام إلى هذه المراكز بما يعزز اقتصاد الابتكار المشترك.
وأضاف أن المزيد من الفرص الاستثمارية قد تظهر نتيجة للقاءات المباشرة خلال هذه الزيارة، لافتا إلى أن بعض الشراكات تُبنى من خلال النقاشات المفتوحة المباشرة، ونرى فرصاً واعدة للغاية مع الإمارات.
وحول القطاعات التي ستستفيد أكثر من الاستثمارات الإماراتية، قال حاكم نيوجيرسي، إن قطاعات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والبنية التحتية، والرياضة والترفيه ستكون من أبرز القطاعات المستفيدة.
وأوضح أن ولاية نيوجيرسي تعتبر مركزاً للابتكار والهندسة المتقدمة، ولديها واحد من أكبر برامج البنية التحتية في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالسياسات التجارية، أكد أنه لا يفضل سياسات الرسوم الجمركية المرتفعة، لكنه يدعم مبدأ تعزيز التصنيع المحلي.
وقال: 'نحن نعمل على حزمة تحفيزية كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية نحو التصنيع داخل ولاية نيوجيرسي، أؤمن أن على أمريكا أن تصنع المزيد محلياً، ولكن يجب أن يتم ذلك بالتوازي مع الحفاظ على شراكات وتحالفات قوية مع دول مثل الإمارات'.
وشدد مورفي على أهمية تواصل ولاية نيوجيرسي مع منطقة الخليج، قائلاً: 'زيارتنا اليوم هي رسالة واضحة بأننا نعتبر الإمارات والخليج عموماً شركاء رئيسيين لنا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات 2025».. إنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 09:19 م بتوقيت أبوظبي اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ«اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني – التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية». وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي لدولة الإمارات. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمراً صحفياً على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم (490.1 مليون دولار)، دعما لاستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة "إي آند" اتفاقية استراتيجية مع "أليريا"، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي 'مشروع الغدير للحرف الإماراتية'، وجمعية الفجيرة الخيرية 'مركز غرس للتمكين الاجتماعي'، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. وأعلنت العلامة الإماراتية "أي دادي" عن شراكة استراتيجية مع شركة "روبست"، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة "أي دادي إكس 7"، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل "اصنع في الإمارات" دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjMxIA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«سبيس 42» تبدأ تصنيع منصات عالية الارتفاع في أبوظبي خلال 2025
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:45 م بتوقيت أبوظبي قال كريم الصباغ، العضو المنتدب لشركة «سبيس 42»، إن النصف الثاني من العام الجاري سيشهد تصنيع أولى نماذج المنصات عالية الارتفاع «HAPS» في منشأتها بأبوظبي. ويمهد ذلك لتنفيذ تجارب إثبات المفهوم في ثلاث قارات ضمن اتفاقيات تعاون دولية. وأضاف الصباغ في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات منصة "اصنع في الإمارات 2025"، أن الشركة ستبدأ خلال الأشهر المقبلة تنفيذ التجارب في الأسواق الأفريقية والآسيوية والأوروبية، لاستعراض قدرات المنظومة التشغيلية والتأكد من إمكانية تنفيذ الفكرة بنجاح، لافتاً إلى أن التقنية مملوكة بالكامل لـ'سبيس 42'، ما يمنح الإمارات ميزة سيادية في هذا المجال، ويؤكد ريادتها في تطوير حلول غير تقليدية للاتصال والمراقبة الجوية. وأوضح أن المنظومة تعتمد على طائرات غير مأهولة قادرة على حمل حمولات مخصصة للاتصالات ورصد الأرض، وأن النماذج سيتم تصنيعها في المنشأة التي تم افتتاحها أمس في العاصمة أبوظبي، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصناعة المنصات عالية الارتفاع. وفي سياق متصل، لفت الصباغ إلى أن الشركة تعمل حالياً على تطوير شبكة اتصالات غير أرضية تمثل الجيل الجديد من نظام "الثريا"، وتعتمد على كوكبة من الأقمار الصناعية التي ستوفر تغطية عالمية في المناطق غير المخدومة بشبكات أرضية تقليدية وأن هذه المبادرات تمثل استثمارات استراتيجية تهدف إلى نقل منتجات وخدمات 'سبيس 42' من الإمارات إلى مستوى عالمي. وحول مشروع كوكبة 'فورسايت' للأقمار الصناعية الرادارية (SAR)، المخصصة لرصد الأرض، أكد على التقدم المحرز في المشروع بعد إطلاق أول قمرين صناعيين ضمن هذه السلسلة، موضحاً أن عمليات تصنيع الأقمار التالية تجري في منشأة 'سبيس 42' في منطقة سويحان بدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار، والتي تضمن الإطلاق الكامل لأقمار فورسايت-3 و-4 و-5. وأشار إلى أن بيانات 'فورسايت' تتيح الرصد الدقيق والمستمر لسطح الأرض في مختلف الظروف الجوية، ما يسهم في دعم قطاعات متعددة مثل الزراعة الذكية، والأمن الغذائي، والاستجابة للكوارث، وحماية النظم البيئية. وأكد على تقدمهم في تنفيذ هذه المشاريع الاستراتيجية والتي تمثل نقلة نوعية في توطين تقنيات الفضاء المتقدمة داخل الدولة، إلى جانب توسيع نطاق خدماتها عالمياً. وأوضح أن المشاريع استفادت من إنشاء أول مرافق تصنيع من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهاتين التقنيتين "HAPS" و"SAR"، والتي تم الإعلان عنهما على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات 2025". وأشار أن استراتيجية 'سبيس 42' ترتكز على أربعة محاور أساسية تشمل رصد الأرض، والذكاء الجيوفضائي، والاتصال غير الأرضي، والاتصالات الآمنة، مضيفا أن هذه الركائز أجمع يتم تطويرها انطلاقاً من دولة الإمارات لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. وقال إن 'سبيس 42' لا تكتفي بتوسيع خدماتها، بل تسعى إلى نقل التقنيات والخدمات المطوّرة في الدولة إلى العالم، بما يعكس مكانة الإمارات كمركز للابتكار التكنولوجي في قطاع الفضاء. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xNzQg جزيرة ام اند امز PL


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
أسعار العملات الرقمية اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
شهدت سوق ووفقًا لأحدث البيانات، بلغ إجمالي عدد العملات الرقمية المتداولة عالميًا 9,786 عملة ، بينما بلغت القيمة السوقية الإجمالية نحو 3.31 تريليون دولار ، مع حجم تداول يومي وصل إلى 127.10 مليار دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية. سيطرة واضحة لبيتكوين وإيثريوم تواصل بيتكوين (BTC) الحفاظ على هيمنتها في السوق، حيث تشكّل ما نسبته 63% من إجمالي القيمة السوقية، تليها إيثريوم (ETH) بنسبة 9.1% . وقد ارتفع سعر البيتكوين إلى 105,366.3 دولارًا ، بمكاسب يومية بلغت +0.42% وأسبوعية +1.63% ، لترتفع قيمتها السوقية إلى 2.09 تريليون دولار . أما إيثريوم، فقد سجلت سعرًا قدره 2,485.03 دولارًا بارتفاع يومي +1.19% ، رغم خسارتها الأسبوعية التي بلغت -2.98% ، وقيمة سوقية تقدر بـ 300.91 مليار دولار . العملات المستقرة تحت المجهر تيثر (USDT) استقرت عند 1.0000 دولار ، متصدرة العملات المستقرة بحجم تداول يومي 83.80 مليار دولار . أما يو إس دي كوين (USDC) فبلغ سعرها 0.9997 دولار بحجم تداول يومي 11.05 مليار دولار . العملات الرقمية الأكثر نشاطًا اليوم شهدت العملات التالية أعلى مستويات النشاط والتداول: بيتكوين : تراوح السعر بين 106,808.4 و 104,199.3 دولار ، بانخفاض طفيف -0.19% . إيثريوم/دولار : بلغ أدنى مستوى 2,454.00 وأعلى 2,588.63 دولار ، بانخفاض -1.09% . دوج كوين : تراوح بين 0.230800 و 0.217680 دولار ، بتراجع -1.69% . TRUMPo/دولار : حقق ارتفاعًا لافتًا بنسبة +3.19% . Cardano (ADA) : انخفض بنسبة -1.22% إلى 0.7320 دولار . أداء متباين في السوق تشير المؤشرات إلى تباين في أداء العملات الرقمية، مع ميل عام إلى الاستقرار أو التصحيح الطفيف في بعض العملات الكبرى، يقابله نشاط نسبي وارتفاعات محدودة في عملات أخرى ناشئة أو بديلة مثل TRUMPo وSUI. تستمر سوق العملات الرقمية في إظهار تقلبات طبيعية تعكس تفاعل المستثمرين مع العوامل الاقتصادية العالمية وتطورات أسواق المال. وبينما تحافظ العملات الكبرى على هيمنتها، تظهر بعض العملات البديلة حركات مفاجئة قد تجذب المضاربين والمستثمرين على حد سواء.