أحدث الأخبار مع #FC31


عكاظ
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
فشل في الترقية.. فسرب أسرار المقاتلة الشبحية الجديدة J-35 !
أقرت وزارة أمن الدولة الصينية بقضية التجسس المتعلقة بالمهندس الذي حكم عليه بالإعدام بسبب تسريبه أسرارا للدولة شملت بيانات سرية عن مقاتلة شبحية إلى وكالات استخبارات أجنبية. وتم تأكيد القضية، التي كانت موضع تكهنات لفترة طويلة، في بيان صادر عن وزارة أمن الدولة يوضح أنشطة المهندس الذي يدعى ليو ومدى الخرق الأمني. ووفقاً لصحيفة Global Times المملوكة للدولة، كان ليو يعمل مساعد مهندس في معهد أبحاث محلي متخصص في التكنولوجيا الدفاعية. وأشارت مصادر وزارة أمن الدولة إلى أن ليو أُصيب بالإحباط بعد فشله في الحصول على ترقية، ما دفعه إلى نسخ كمية كبيرة من الوثائق السرية والاحتفاظ بها سراً. وبعد استقالته، انضم في البداية إلى شركة استثمارية، لكن خسائره المالية المتزايدة نتيجة المضاربة عالية المخاطر والديون غير القانونية دفعته للبحث عن مصادر دخل بديلة، ليقرر في النهاية بيع الأسرار الحكومية. ولفتت التقارير إلى أن ليو تواصل مع وكالة استخبارات أجنبية، عارضاً عليها معلومات سرية مقابل المال. ولإتمام الصفقة، قام بتجزئة وتعبئة الوثائق الحساسة، وإنشاء كتالوج تفصيلي، وفتح حسابات إلكترونية متعددة لتلقي المدفوعات. كما استخدم بطاقات IC وشرائح SIM مجهولة الهوية، وغير أساليب الاتصال بشكل متكرر، واستخدم هويات مزيفة بأكواد متفق عليها مسبقاً لإجراء تبادل المعلومات بسرية، وفقاً لوزارة أمن الدولة. وخلال 6 أشهر سافر ليو إلى عدة دول، ما أدى إلى تسريب معلومات دفاعية صينية بالغة الأهمية. لكن الوكالة الأجنبية التي اشترت منه البيانات في البداية قطعت الاتصال به بعد حصولها على المعلومات بسعر منخفض. أخبار ذات صلة وبدلاً من التوقف، طور ليو أساليبه التجسسية وحاول إعادة التواصل مع عملاء أجانب، ما أثار انتباه الأجهزة الأمنية الصينية التي راقبت تحركاته واتصالاته حتى ألقت القبض عليه في النهاية. وذكرت وزارة أمن الدولة أن ليو أُدين بالتجسس وتقديم أسرار الدولة بشكل غير قانوني لكيانات أجنبية. وصدر بحقه حكم الإعدام مع الحرمان الدائم من الحقوق السياسية، في عقوبة تعكس خطورة أفعاله. وأكدت السلطات الصينية أن الأمن القومي يمثل أولوية قصوى، محذرة من أن قضايا التجسس وتسريب المعلومات الحساسة ستُواجه بأشد العقوبات القانونية. يشار إلى أن مقاتلة FC-31 (Shenyang J-35) الشبحية، التي يعتقد أن ليو حاول بيع معلومات سرية عنها، تعد عنصرا أساسيا في تطور القدرات العسكرية الصينية، إذ تمثل جيلا جديدا من الطائرات المصممة لتقليل البصمة الرادارية وتحقيق كفاءة قتالية متقدمة، ما يجعل تفاصيلها التقنية شديدة الحساسية. A J-35A stealth aircraft flies during the China International Aviation and Aerospace Exhibition, or Airshow China, in Zhuhai, Guangdong province, China November 12, 2024. cnsphoto via REUTERS


اليمن الآن
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش المصري يفاجئ العالم ويكشف عن سلاح خطير سيدخل الخدمة خلال الايام القادمة "شاهد"
موقع الدفاع العربي 18 فبراير، 2025: تسعى مصر منذ فترة للحصول على مقاتلات من الجيل الخامس لتعزيز قدراتها الجوية. بعد رفض الولايات المتحدة طلبها لشراء مقاتلات إف-35، وتجميد صفقة مقاتلات سوخوي سو-35 الروسية بسبب التهديد بفرض عقوبات أمريكية، توجهت مصر نحو الصين كبديل محتمل. في هذا السياق، فتحت مصر محادثات سرية مع الصين لشراء مقاتلات شبحية من طراز J-35A (المعروفة أيضًا بـ FC-31) من الجيل الخامس، بالإضافة إلى مقاتلات J-10C من الجيل الرابع، بهدف مواءمة قدرات قواتها الجوية مع قدرات الدول المجاورة التي تمتلك مقاتلات متقدمة. تُعتبر المقاتلة J-35A خيارًا جذابًا لمصر نظرًا لقدراتها الشبحية وتكلفتها المناسبة مقارنة بمقاتلات الجيل الخامس الأخرى. كما أن الحصول على هذه المقاتلات من الصين قد يساعد مصر في تجاوز العقبات المرتبطة بالعقوبات الغربية المحتملة. ومع ذلك، لم يتم الإعلان رسميًا حتى الآن عن توقيع أي صفقة بين مصر والصين بشأن هذه المقاتلات. بدأت مصر محادثات سرية مع الصين بشأن شراء المقاتلة الشبحية J-35A من الجيل الخامس إلى جانب طائرات J-10C من الجيل الرابع، في إطار سعيها لتعزيز قدراتها الجوية لمواجهة تقدم إسرائيل التي تمتلك أنظمة قتالية متطورة مثل F-35 وF-15 وF-16. وأكدت مصادر رسمية لموقع استمرار المفاوضات بهدف التصدي لطائرات إف-35 الإسرائيلية. كما التقى قائد القوات الجوية المصرية، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، بنظيره الصيني الجنرال تشانغ دينجكيو في بكين لبحث إمكانية نقل هذه الطائرات، في أعقاب محاولة مصر الفاشلة للحصول على 24 طائرة روسية من طراز سو-35 نتيجة التهديد بفرض عقوبات أمريكية. وتُعد طائرة رافال حالياً الأكثر تقدماً في صفوف القوات الجوية المصرية، رغم تفوق إسرائيل في هذا المجال. تاريخياً، أبدت مصر اهتماماً بالأنظمة العسكرية الصينية، حيث سبق لها الحصول على قاذفات القنابل H-6 والطائرات المقاتلة J-6. أما المقاتلة J-35A فهي جاهزة للدخول في الخدمة العسكرية بالصين، وقد أظهر مقطع فيديو حديث تجهيزها بحجرات أسلحة داخلية على جانبيها، قادرة على حمل صاروخين لكل حجرة. وأوضح المحلل العسكري فو تشيانشاو أن هذا التطور يعكس تقدم الصين في تكنولوجيا التخفي، مما يجعل J-35A منافساً قوياً للطائرة الأمريكية F-35 Lightning II. كما أن إدخال J-35A سيضع الصين في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث تشغيل نوعين من المقاتلات الشبح، مع احتمالية تخصيصها للعمليات الأرضية بدلاً من استخدامها على حاملات الطائرات، مع تعزيز قدراتها القتالية. وفي سياق متصل، بدأت الصين مؤخراً في الترويج لطائرتها FC-31 (المعروفة باسم J-35A في السوق المحلية) على المستوى الدولي، حيث تم عرض النسخة المخصصة للتصدير في معرض الدفاع العالمي بالمملكة العربية السعودية، مما يشير إلى اقتراب بدء عملياتها التشغيلية. وفي يناير، أعلن قائد القوات الجوية الباكستانية عن تقدم البلاد نحو الحصول على مقاتلة الجيل الخامس FC-31 Gyrfalcon كجزء من جهود تحديث قواتها الجوية. وتدعي بعض وسائل الإعلام الصينية أن طائرة FC-31 (J-35A) تتفوق على نظيرتها الأمريكية إف-35.