
الجيش المصري يفاجئ العالم ويكشف عن سلاح خطير سيدخل الخدمة خلال الايام القادمة "شاهد"
موقع الدفاع العربي 18 فبراير، 2025: تسعى مصر منذ فترة للحصول على مقاتلات من الجيل الخامس لتعزيز قدراتها الجوية. بعد رفض الولايات المتحدة طلبها لشراء مقاتلات إف-35، وتجميد صفقة مقاتلات سوخوي سو-35 الروسية بسبب التهديد بفرض عقوبات أمريكية، توجهت مصر نحو الصين كبديل محتمل.
في هذا السياق، فتحت مصر محادثات سرية مع الصين لشراء مقاتلات شبحية من طراز J-35A (المعروفة أيضًا بـ FC-31) من الجيل الخامس، بالإضافة إلى مقاتلات J-10C من الجيل الرابع، بهدف مواءمة قدرات قواتها الجوية مع قدرات الدول المجاورة التي تمتلك مقاتلات متقدمة.
تُعتبر المقاتلة J-35A خيارًا جذابًا لمصر نظرًا لقدراتها الشبحية وتكلفتها المناسبة مقارنة بمقاتلات الجيل الخامس الأخرى. كما أن الحصول على هذه المقاتلات من الصين قد يساعد مصر في تجاوز العقبات المرتبطة بالعقوبات الغربية المحتملة. ومع ذلك، لم يتم الإعلان رسميًا حتى الآن عن توقيع أي صفقة بين مصر والصين بشأن هذه المقاتلات.
بدأت مصر محادثات سرية مع الصين بشأن شراء المقاتلة الشبحية J-35A من الجيل الخامس إلى جانب طائرات J-10C من الجيل الرابع، في إطار سعيها لتعزيز قدراتها الجوية لمواجهة تقدم إسرائيل التي تمتلك أنظمة قتالية متطورة مثل F-35 وF-15 وF-16.
وأكدت مصادر رسمية لموقع SavunmaSanayiST.com استمرار المفاوضات بهدف التصدي لطائرات إف-35 الإسرائيلية. كما التقى قائد القوات الجوية المصرية، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، بنظيره الصيني الجنرال تشانغ دينجكيو في بكين لبحث إمكانية نقل هذه الطائرات، في أعقاب محاولة مصر الفاشلة للحصول على 24 طائرة روسية من طراز سو-35 نتيجة التهديد بفرض عقوبات أمريكية.
وتُعد طائرة رافال حالياً الأكثر تقدماً في صفوف القوات الجوية المصرية، رغم تفوق إسرائيل في هذا المجال. تاريخياً، أبدت مصر اهتماماً بالأنظمة العسكرية الصينية، حيث سبق لها الحصول على قاذفات القنابل H-6 والطائرات المقاتلة J-6.
أما المقاتلة J-35A فهي جاهزة للدخول في الخدمة العسكرية بالصين، وقد أظهر مقطع فيديو حديث تجهيزها بحجرات أسلحة داخلية على جانبيها، قادرة على حمل صاروخين لكل حجرة. وأوضح المحلل العسكري فو تشيانشاو أن هذا التطور يعكس تقدم الصين في تكنولوجيا التخفي، مما يجعل J-35A منافساً قوياً للطائرة الأمريكية F-35 Lightning II.
كما أن إدخال J-35A سيضع الصين في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث تشغيل نوعين من المقاتلات الشبح، مع احتمالية تخصيصها للعمليات الأرضية بدلاً من استخدامها على حاملات الطائرات، مع تعزيز قدراتها القتالية.
وفي سياق متصل، بدأت الصين مؤخراً في الترويج لطائرتها FC-31 (المعروفة باسم J-35A في السوق المحلية) على المستوى الدولي، حيث تم عرض النسخة المخصصة للتصدير في معرض الدفاع العالمي بالمملكة العربية السعودية، مما يشير إلى اقتراب بدء عملياتها التشغيلية. وفي يناير، أعلن قائد القوات الجوية الباكستانية عن تقدم البلاد نحو الحصول على مقاتلة الجيل الخامس FC-31 Gyrfalcon كجزء من جهود تحديث قواتها الجوية.
وتدعي بعض وسائل الإعلام الصينية أن طائرة FC-31 (J-35A) تتفوق على نظيرتها الأمريكية إف-35.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- المشهد اليمني الأول
"فوينيه أوبزرينيه" الروسية: ترمب أوقف العدوان على اليمن بعد فشل عسكري أمريكي أمام قدرات صنعاء المتقدمة
كشفت مجلة 'فوينيه أوبزرينيه' الروسية المتخصصة في الشؤون العسكرية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوقف العدوان على اليمن لم يكن نتيجة اتفاق مع القيادة اليمنية كما روّج له إعلاميًا بل نتيجة مباشرة للفشل العسكري الذي واجهته القوات الأمريكية أمام قدرات صنعاء المتقدمة. وأوضحت المجلة أن الجيش الأمريكي الذي يُوصف بأنه 'الأعظم في العالم' فشل في التغلب على مقاومة قوات صنعاء التي أظهرت مرونة وقدرة عسكرية عالية في مواجهة الترسانة الأمريكية، مشيرة إلى أن الأسلحة التي تمتلكها اليمن شكلت تهديدًا مباشرًا للمعدات الأمريكية الأحدث والأغلى. وسلط التقرير الضوء على إسقاط 22 طائرة أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper معتبرًا أن هذا الإنجاز لا يُعد الأهم مقارنة بإسقاط طائرات مقاتلة مأهولة، حيث أكدت المجلة أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت خلال الأسابيع الماضية عددًا من مقاتلات F-18 وطائرة شبحية من الجيل الخامس من طراز F-35 تابعة للقوات الجوية الأمريكية. وبحسب ما نقله التقرير عن نيويورك تايمز فإن ترمب كان قد أصدر أوامر في مارس الماضي بتنفيذ عملية عسكرية كاسحة ضد اليمن، تضمنت تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات الأمريكية إلى البحر الأحمر بالإضافة إلى أسراب من القاذفات الاستراتيجية، بهدف تدمير البنية التحتية الصاروخية لقوات صنعاء خلال 30 يومًا. لكن الأحداث على الأرض جرت عكس المخطط حيث واجهت القوات الأمريكية مقاومة لم تكن في الحسبان، وأخفقت العمليات الجوية في تحقيق أي إنجاز حاسم، ما اضطر واشنطن إلى وقف الحملة فجأة لتفادي المزيد من الخسائر وتداعيات الفشل العسكري والسياسي. وخلص التقرير الروسي إلى أن ما جرى مثّل إحراجًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، وأعاد رسم موازين القوى في البحر الأحمر، حيث أثبتت صنعاء أنها ليست مجرد خصم محلي، بل قوة إقليمية تمتلك إرادة وقدرات تمنع حتى أكبر الجيوش من فرض إرادتها عليها.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS في البحر الأحمر
أعلنت البحرية الملكية البريطانية أنها ستستخدم مقاتلاتها من طراز (F-35) لتنفيذ ضربات انتقامية في حال تعرّضت حاملة طائراتها الرئيسية إتش إم إس برينس أوف ويلز (HMS Prince of Wales) لأي هجوم من قِبل إرهابيي جماعة الحوثي، أثناء عبورها الحالي لمياه البحر الأحمر. وتُعد هذه الحاملة الحربية، التي تزن 65 ألف طن وتحمل على متنها أكثر من 18 مقاتلة من طراز (F-35B Lightning II)، في طريقها إلى منطقة الهندو-باسيفيك (Indo-Pacific)، وترافقها المدمّرة إتش إم إس دونتلس (HMS Dauntless) من طراز (Type 45)، والمزوّدة بمنظومة الدفاع الجوي سي ڤايبر. وبحسب صحيفة "ذا ديلي ميل"، فقد وضعت القوات المسلحة البريطانية خُططًا لعمليات طارئة تشمل شن ضربات جوية تستهدف معسكرات الحوثيين في اليمن، في حال اُستهدفت الحاملة. وأفادت التقارير أن الحكومة البريطانية منحت الضوء الأخضر لوحدات النخبة من قوة القوارب الخاصة (SBS - Special Boat Service) ومشاة البحرية الملكية (Royal Marines) لتنفيذ مهام إنقاذ في حال إسقاط أي طيار خلال العمليات. وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس أيضًا خيارات لتنفيذ ضربات استباقية محدودة، في حال ظهور تهديدات موثوقة أثناء عبور المجموعة القتالية مضيق باب المندب، هذا المعبر البحري الضيّق وعالي الخطورة الذي أصبح نقطة ساخنة لهجمات الحوثيين على حركة الشحن البحري. ونفّذت الجماعة المتحالفة مع إيران أكثر من 500 هجوم استهدف سفنًا تجارية وعسكرية في المنطقة خلال الأشهر الماضية، دعمًا لحركة حماس. وأدّى هذا التصعيد إلى تحويل البحر الأحمر - وهو ممرّ بحري حيوي للغاية للتجارة الدولية - إلى واحد من أخطر طرق الشحن في العالم، ما استدعى ردًا عسكريًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي. وكانت حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد عبرت مؤخرًا مضيق "ميسينا" الواقع بين جزيرة صقلية والبرّ الرئيسي لإيطاليا، حيث أجرت تدريبات حيّة تحاكي الدفاع ضد هجمات بالطائرات المُسيّرة والصواريخ. وامتنعت وزارة الدفاع البريطانية، من جهتها، عن التعليق على مسار الحاملة بشكل دقيق؛ لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
استعدادات بريطانية لشن ضربات استباقية ضد الحوثيين
وضعت البحرية الملكية البريطانية خطة طوارئ تتضمن ضربات استباقية ضد معسكرات الحوثيين، لحماية حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" خلال عبورها المرتقب لمضيق باب المندب، أحد أخطر الممرات المائية في العالم. صحف بريطانية كشفت عن أن البحرية الملكية وضعت خططًا دقيقة لشن ضربات استباقية باستخدام مقاتلات F-35، تستهدف مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين في اليمن، في حال تعرضت الحاملة لهجوم مباشر. كما حصلت "قوات مشاة البحرية الملكية والوحدات الخاصة البريطانية على الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات إنقاذ" في حال سقوط أي طيار خلال العمليات العسكرية. ومن المنتظر أن تعبر حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" مضيق باب المندب خلال الأيام القادمة، وهي في طريقها إلى المحيط الهادئ، ضمن مهمة تستغرق ثمانية أشهر. السفينة، التي تُعد من القطع الرئيسية في الأسطول البريطاني وتُقدّر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار، تحمل على متنها 18 مقاتلة شبح من طراز F-35. الحاملة تقود "مجموعة بحرية هجومية متعددة الجنسيات"، تضم سفنًا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا، وستجري تدريبات ومهام عملياتية وزيارات مشتركة مع 40 دولة، مرورًا بالبحر المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وصولًا إلى اليابان وأستراليا. تأتي هذه التحركات البريطانية بعد سلسلة من الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، ما دفع بريطانيا والولايات المتحدة إلى تنفيذ "ضربات مشتركة استهدفت مواقع حوثية عدة مرات" خلال الأشهر الماضية، قبل الإعلان في 6 مايو الجاري عن "اتفاق تهدئة مؤقتة بين الحوثيين وواشنطن".