
فشل في الترقية.. فسرب أسرار المقاتلة الشبحية الجديدة J-35 !
أقرت وزارة أمن الدولة الصينية بقضية التجسس المتعلقة بالمهندس الذي حكم عليه بالإعدام بسبب تسريبه أسرارا للدولة شملت بيانات سرية عن مقاتلة شبحية إلى وكالات استخبارات أجنبية.
وتم تأكيد القضية، التي كانت موضع تكهنات لفترة طويلة، في بيان صادر عن وزارة أمن الدولة يوضح أنشطة المهندس الذي يدعى ليو ومدى الخرق الأمني.
ووفقاً لصحيفة Global Times المملوكة للدولة، كان ليو يعمل مساعد مهندس في معهد أبحاث محلي متخصص في التكنولوجيا الدفاعية.
وأشارت مصادر وزارة أمن الدولة إلى أن ليو أُصيب بالإحباط بعد فشله في الحصول على ترقية، ما دفعه إلى نسخ كمية كبيرة من الوثائق السرية والاحتفاظ بها سراً. وبعد استقالته، انضم في البداية إلى شركة استثمارية، لكن خسائره المالية المتزايدة نتيجة المضاربة عالية المخاطر والديون غير القانونية دفعته للبحث عن مصادر دخل بديلة، ليقرر في النهاية بيع الأسرار الحكومية.
ولفتت التقارير إلى أن ليو تواصل مع وكالة استخبارات أجنبية، عارضاً عليها معلومات سرية مقابل المال. ولإتمام الصفقة، قام بتجزئة وتعبئة الوثائق الحساسة، وإنشاء كتالوج تفصيلي، وفتح حسابات إلكترونية متعددة لتلقي المدفوعات.
كما استخدم بطاقات IC وشرائح SIM مجهولة الهوية، وغير أساليب الاتصال بشكل متكرر، واستخدم هويات مزيفة بأكواد متفق عليها مسبقاً لإجراء تبادل المعلومات بسرية، وفقاً لوزارة أمن الدولة.
وخلال 6 أشهر سافر ليو إلى عدة دول، ما أدى إلى تسريب معلومات دفاعية صينية بالغة الأهمية. لكن الوكالة الأجنبية التي اشترت منه البيانات في البداية قطعت الاتصال به بعد حصولها على المعلومات بسعر منخفض.
أخبار ذات صلة
وبدلاً من التوقف، طور ليو أساليبه التجسسية وحاول إعادة التواصل مع عملاء أجانب، ما أثار انتباه الأجهزة الأمنية الصينية التي راقبت تحركاته واتصالاته حتى ألقت القبض عليه في النهاية.
وذكرت وزارة أمن الدولة أن ليو أُدين بالتجسس وتقديم أسرار الدولة بشكل غير قانوني لكيانات أجنبية. وصدر بحقه حكم الإعدام مع الحرمان الدائم من الحقوق السياسية، في عقوبة تعكس خطورة أفعاله.
وأكدت السلطات الصينية أن الأمن القومي يمثل أولوية قصوى، محذرة من أن قضايا التجسس وتسريب المعلومات الحساسة ستُواجه بأشد العقوبات القانونية.
يشار إلى أن مقاتلة FC-31 (Shenyang J-35) الشبحية، التي يعتقد أن ليو حاول بيع معلومات سرية عنها، تعد عنصرا أساسيا في تطور القدرات العسكرية الصينية، إذ تمثل جيلا جديدا من الطائرات المصممة لتقليل البصمة الرادارية وتحقيق كفاءة قتالية متقدمة، ما يجعل تفاصيلها التقنية شديدة الحساسية.
A J-35A stealth aircraft flies during the China International Aviation and Aerospace Exhibition, or Airshow China, in Zhuhai, Guangdong province, China November 12, 2024. cnsphoto via REUTERS
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
تحقيقات "مكافحة الفساد" تطال نجل نائب رئيس وزراء الصين السابق
تُجري السلطات الصينية تحقيقاً مع نجل ليو هي، نائب رئيس الوزراء السابق والمقرب من الرئيس شي جين بينج، الذي تفاوض على صفقة تجارية في عهد الإدارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشيال تايمز". ونقلت الصحيفة البريطانية، الأحد، عن 7 أشخاص مطلعين على التحقيق، قولهم إن ليو تيانران، وهو خبير مالي، شغل والده منصب "القيصر الاقتصادي" للصين، يخضع لتحقيق يتعلق بشبهة "فساد مالي". ويُعد ليو تيانران، أحد أبناء كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذين يُطلق عليهم لقب "أمراء"، وأسس شركة استثمارية اسمها "سكايكوس كابيتال" Skycus Capital في عام 2016، وكان أول رئيس لها. ويوصف "الأمراء" أيضاً بأنهم "ولاة عهد الحزب" الشيوعي، وهم أبناء كبار المسؤولين البارزين والمؤثرين في الصين، وهو تصنيف غير رسمي، للإشارة إلى من يُعتقد أنهم يستفيدون من المحسوبية والمحاباة. وقال زميل سابق لتيانران، إنه "كان يخضع للتحقيق لفترة من الوقت"، و"ربما يكون فقد حريته"، ما يعني أنه ربما يكون قد اعتقل. وقال شخص ثانٍ إنه مُحتجز بالفعل، فيما قال شخصان آخران إنه يخضع للتحقيق منذ 6 أشهر على الأقل. وأضاف أحد الأشخاص، الذين قالوا إن التحقيق يتعلق بشبهة فساد، إن السلطات الصينية حققت أولاً مع ليو تيانران، فيما يتعلق بالطرح العام الأولي المُخطط له لمجموعة "آنت" Ant Group بقيمة 37 مليار دولار، الذي كان من المقرر أن يُصبح أكبر طرح عام أولي في العالم، إلى أن أوقفته بكين. وخلال التحقيق، كشفت السلطات عن حالات فساد غير ذات صلة، وفقاً للشخص الذي أضاف أن الرئيس الصيني شي جين بينج، تلقى تقريراً بشأن هذه الاتهامات. حملة مكافحة الفساد ووفق الصحيفة، يأتي التحقيق في الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصينية، إجراءات صارمة ضد قطاع التمويل الصيني، بما في ذلك خفض رواتب مصرفيين، والتدقيق في جمع أموال، وإبرام صفقات للعديد من صناديق الاستثمار الكبرى. وأشارت إلى أن بعض كبار المستثمرين الصينيين، خضعوا لاستجواب واحتجزوا، بسبب جمعهم للأموال، بمن فيهم تشين داتونج، وهو أحد كبار المستثمرين في قطاع أشباه الموصلات. ونقلت الصحيفة عن كريستوفر جونسون، المحلل السابق لشؤون الصين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، الذي يرأس حالياً China Strategies Group، وهي شركة استشارية لتقييم المخاطر مقرها كاليفورنيا: "إذا كانت هذه القضية صحيحة، فإنها تتوافق مع شكل جديد من التحقيقات التي سمح بها شي في السنوات الأخيرة". وأضاف: "هذه التحقيقات، التي تركز على المكاسب غير المشروعة التي يحققها شركاء كبار القادة الصينيين، تضع أهدافها في منطقة محايدة بين السجل النظيف والاحتجاز الرسمي". وتابع: "يمكن لهؤلاء المسؤولين بشكل عام، تجنب الاعتقال إذا أعادوا مكاسبهم غير المشروعة إلى الدولة، لكن حجم مخالفات ليو المزعومة قد يختبر حدود هذا الترتيب". بدوره، قال دينيس وايلدر، الرئيس السابق لقسم تحليلات الصين في الاستخبارات المركزية الأميركية، إن التحقيق يشير إلى أن رئيس الوزراء السابق ليو هي، ربما يواجه مشكلات، لافتاً إلى أنه كان يلتقي بانتظام مع أجانب بعد تقاعده في عام 2023، بينهم وزيرة الخزانة الأميركية آنذاك جانيت يلين في أبريل 2024؛ لكن اجتماعاته تقلصت بشدة خلال العام الماضي. وقال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر: "ليو كان يخضع لرقابة شديدة"، مضيفاً أن بعض الأشخاص الذين كانوا على دراية بالتحقيق مع نجله، افترضوا أن تراجع مكانته مرتبط بالتحقيق. خلافات مع الرئيس الصيني ورجح وايلدر وهو أستاذ في جامعة "جورج تاون" والمسؤول السابق في البيت الأبيض لشؤون آسيا، أن ليو ربما اختلف مع الرئيس شي جين بينج، وهو أحد معارف طفولته، مضيفاً: "بالنظر إلى المشكلات السياسية التي يواجهها ليو هي، وعدم قدرته على التواصل مع شي جين بينج، فلم يعد لديه النفوذ السياسي الكافي لحماية نجله". في المقابل، رفض أحد المقربين من ليو تيانران، صحة الاتهامات التي نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز"، ووصفها بأنها "لا تستند إلى حقائق وغير صحيحة على الإطلاق". وأظهرت سجلات للشركة اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز"، أن ليو تيانران، استقال رسمياً من منصب رئيس شركة "سكايكوس كابيتال" في أبريل 2017، قبل 6 أشهر من ترقية والده للانضمام إلى المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني المكون من 25 عضواً. وعُيّن ليو هي لاحقاً نائباً لرئيس الوزراء، وأُسندت إليه مسؤولية الإشراف على القطاع المالي. وتمنع قواعد الحكومة الصينية أبناء الكوادر العليا من إدارة الشركات في القطاعات التي تنظمها إحدى الشركات الأم. وفي عام 2021، صرّح مقربون من عمليات شركة "سكايكوس" لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن ليو تيانران، الذي يستخدم أيضاً الاسم الإنجليزي آندي، واصل العمل على صفقات الشركة بعد تنحيه عن رئاسة مجلس الإدارة ونقل أسهمه. وتُظهر سجلات تجارية أن صناديق "سكايكوس" جمعت أموالاً من العديد من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك بنك التنمية الصيني، أكبر مُقرض يدعم سياسات البلاد، ومجموعة الاتصالات تشاينا موبايل، وبنك إندستريال كو. وبالإضافة إلى تلقي أموال من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Tencent، و استثمرت "سكايكوس" أيضاً في خطوط أعمالها الفرعية. بدأ ليو تيانران، مسيرته المهنية كصحفي في صحيفة "إيكونوميك أوبزرفر"، وهي صحيفة أعمال صينية، ثم عمل لاحقاً في بنك "سي سي بي الدولي"، وهو فرع لبنك حكومي كبير، قبل أن ينضم إلى صندوق مدعوم من حكومة شنغهاي. وفي عام 2016، أسس شركة "سكايكوس" لإدارة الأصول.


العربية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
والده ترأس محادثات التجارة مع إدارة ترامب الأولى.. الصين تحقق مع نجل رئيس الوزراء السابق
تُجري الصين تحقيقاً مع نجل ليو هي، نائب رئيس الوزراء السابق الذي ترأس محادثات التجارة مع إدارة ترامب الأولى، بحسب ما ذكرته "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". وأفادت الصحيفة نقلاً عن سبعة مصادر، أن ليو تيانران، مؤسس شركة الاستثمار "سكايكوس كابيتال" عام 2016 وشغل منصب رئيسها الافتتاحي، يخضع للتحقيق وربما يكون قد فقد حريته. وأكدت فاينانشال تايمز سابقاً أن الممول هو نجل ليو هي. التحقيق، الذي يُقال إنه يتعلق بشبهة فساد، بدأ بسبب علاقة ليو تيانران بالطرح العام الأولي المُخطط له من قِبل مجموعة "آنت" والذي تم إيقافه. وأضافت فاينانشال تايمز أن السلطات وجدت حالات فساد غير ذات صلة خلال التحقيق. وتلقّى الرئيس شي جين بينغ تقريراً بشأن هذه الادعاءات. تنحى ليو تيانران عن منصبه كرئيس لشركة Skycus في أبريل 2017، ووصل والده إلى المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني المكون من 25 عضواً في وقت لاحق من ذلك العام، بحسب ما نقلته الصحيفة عن سجلات الأعمال. بعد ذلك، واصل العمل على صفقات الشركة. قبلت "Skycus" أموالاً من شركات التكنولوجيا مثل "تينسنت"، و" واستثمرت أيضاً في أعمالها الفرعية.


الموقع بوست
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- الموقع بوست
تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن
نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن. وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ. وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة. وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات "دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة". ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل. ثلاثة اختراقات أمنية محتملة في محادثات فريق الأمن القومي لترامب عبر تطبيق سيغنال تعرف على تطبيق سيغنال الذي تسبب في "تسريب مخابراتي" أمريكي جدول زمني للهجوم وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ "حزمة- package "، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية. وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، "إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره". وأضاف أنه قد تكون رُفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرّياً في وقت المشاركة. تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18 ، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات "بانتظار إشارة". في السياق، فإن "انتظار إشارة" يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول. وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة "تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سرّي للغاية". وأضاف "يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها". وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل "خطة حرب". وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، "نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب". استهداف "مختص الصواريخ" في منزل صديقته في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة " BDA ". ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو "شخص مختص بالصواريخ" من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته. في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ " IC "، وكوريلا - مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا. ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته. وأشار خبير عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة. وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة. ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة. أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. جانب من محادثة مسربة لمسؤولين أمريكيين باللغة الإنجليزية يتحدثون فيها عن الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد الحوثيين في اليمنصدر الصورة، The Atlantic تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب. وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها. وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس. ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى "إعادة تزويد" مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا "عامل ثانوي". والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة "تحشد الموارد" للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير "لن يؤثر سلباً" على عمل الوكالة في اليمن. وأضاف "سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين". وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار. واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية. وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية". وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرّية. اليمن أمريكا سيغنال الحوثي ترامب