أحدث الأخبار مع #FNMAG


موقع كتابات
منذ 5 أيام
- سياسة
- موقع كتابات
'سي. إن. إن' تكشف .. إسرائيل أطلقت النار على فلسطينيين خلال توزيع المساعدات
وكالات- كتابات: كشف تحقيق أميركي ميداني؛ أجرته شبكة (سي. إن. إن)، عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي نيرانًا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة 'تل السلطان'؛ غرب 'رفح'، جنوبي 'قطاع غزة'. واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من: (12) شاهد عيان، بينهم مصَّابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصًا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات (إف. إن. ماغ-FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد حدّدت تسجيلات مصوّرة؛ قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيًا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار 'العلم' في منطقة 'تل السلطان'، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بُعد نحو: (800) متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. ووثّق الشاب 'أمين خليفة'؛ (30 عامًا)، اللحظات العصيبة التي عاشها هو وآخرون وهم يحتّمون من الرصاص قرب الدوار، في تسجيلات التقطها صباح الأحد الماضي. وأفاد أحد أصدقائه للشبكة بأنه: 'عاد يوم الثلاثاء إلى الموقع نفسه، في محاولة للحصول على المساعدات لكنه استشهد'. ووفقًا لخبراء أسلحة، فإن وتيرة إطلاق النار التي سُمعَت في الفيديوهات والرصاص المستَّخرج من أجساد الضحايا تتطابق مع أسلحة رشاشة تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويُمكن تثبّيتها على الدبابات. كما أكّد شهود عيان أنهم رأوا إطلاق النار ينطلق من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة في الجوار. وقالت منظمة (مؤسسة غزة الإنسانية)؛ وهي جهة مدعومة من 'الولايات المتحدة وإسرائيل'، وتتولى إدارة موقع المساعدات، إن القوات الإسرائيلية كانت تنشّط في المنطقة خلال وقت إطلاق النار، لكنها نفت أن يكون إطلاق النار قد وقع داخل مركز التوزيع. وأظهر التحقيق مقاطع مصورة لانفجارات وطلقات رصاص مضيئة وأخرى لجثث ملقاة على الرمال، معظمها برؤوس مصابة بطلقات نارية، بحسّب أطباء من 'مستشفى ناصر' الذين استخرجوا رصاصات من أجساد الضحايا يُعتقد أنها من عيار (7.62) ملم. وراجع 'روبرت ماهر'؛ أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية 'مونتانا' والمتخصص في تحليل الصوت الجنائي، اللقطات وأوضح أن دفعات إطلاق النار كانت بمعدل يتراوح بين: (15 و16) طلقة في الثانية؛ (أي ما يُعادل: 900 إلى: 960 طلقة في الدقيقة)، وقد أطلقت من مسافة تُقدر بحوالي (450) مترًا. وبناءً على الطابع العشوائي للأصوات، قال 'ماهر' إن الطلقات بدت وكأنها تُطلق بشكلٍ متكرر في اتجاه واحد، وأضاف: 'نظرًا لأن أصوات الطلقات غير منتظمة، فإن الأمر يبدو أشبه بعملية رش نار عشوائي على المنطقة'. ورغم نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادثة، أكد لاحقًا أنه أطلق: 'طلقات تحذيرية' تجاه من وصفهم/ بـ'مشتبه فيهم' اقتربوا من مواقعه. كما زعم أن 'حركة المقاومة الإسلامية'؛ (حماس)، تبث: 'أكاذيب' بشأن الحادثة. وبعيدًا عن إشراف 'الأمم المتحدة' والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت 'إسرائيل'، يوم 27 آيار/مايو الماضي، تنفيذ مخطط مشبّوه لتوزيع مساعدات إنسانية عبر (مؤسسة غزة الإنسانية)؛ المدعومة إسرائيليًا وأميركيًا والمرفوضة من قبل 'الأمم المتحدة'. وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي (04) نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها (03) جنوب القطاع وواحدة في 'محور نتساريم'؛ الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله. وتسمح 'إسرائيل' فقط لهذه: 'المؤسسة المتواطئة معها' بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوبي القطاع بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، في حين يباشر الجيش إطلاق النار على حشود الجائعين مخلفًا قتلى وجرحى. ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية؛ ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصًا في مدينة 'رفح'؛ جنوبي القطاع. ومرارًا؛ قال المكتب الإعلامي الحكومي بـ'غزة'، إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسَّمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا من شمال 'قطاع غزة' إلى جنوبه. من جانبه؛ وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة؛ 'فولكر تورك'، طريقة توزيع المساعدات بأنها: 'غير مقبولة' و'تمس بالكرامة الإنسانية'، وقال: 'تخيلوا أناسًا ينتظرون طعامًا ودواء منذ (03) أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار'. ومنذ تشرين أول/أكتوبر 2023، يُشن جيش الاحتلال 'حرب إبادة' على سكان 'قطاع غزة'، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من (54) ألف فلسطيني وأصيب نحو (125) ألفًا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبًا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.


الشرق الجزائرية
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الجزائرية
تحقيق لـ'سي إن إن' يؤكد تورّط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح
كشفت شبكة 'سي إن إن' الأميركية، في تحقيق ميداني موسّع، أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات 'إف إن ماغ' (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار 'العلم' في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. ووثّق الشاب أمين خليفة (30 عاما) اللحظات العصيبة التي عاشها هو وآخرون وهم يحتمون من الرصاص قرب الدوار، في تسجيلات التقطها صباح الأحد الماضي. وأفاد أحد أصدقائه للشبكة بأنه عاد يوم الثلاثاء إلى الموقع نفسه، في محاولة للحصول على المساعدات لكنه استشهد. ووفقا لخبراء أسلحة، فإن وتيرة إطلاق النار التي سُمعَت في الفيديوهات والرصاص المستخرج من أجساد الضحايا تتطابق مع أسلحة رشاشة تستخدمها القوات الإسرائيلية، ويمكن تثبيتها على الدبابات. كما أكّد شهود عيان أنهم رأوا إطلاق النار ينطلق من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة في الجوار.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 أيام
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في 'مؤسسة غزة' الأمريكية
#سواليف أكد تحقيق أجرته شبكة 'CNN' الأمريكية أن #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على حشود من #الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقطة #توزيع #مساعدات في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، ما أدى إلى #مذبحة راح ضحيتها عشرات #الشهداء والجرحى. وبحسب التحقيق، الذي اعتمد على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم جرحى، وأدلة مرئية ومسموعة جرى التحقق من مواقعها الجغرافية، فإن إطلاق النار جرى على دفعات متقطعة فجر الأحد الماضي، في محيط دوار العلم على بعد نحو 800 متر من مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة 'غزة الإنسانية – GHF'، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا. وأكد شهود عيان أن إطلاق النار الكثيف جاء من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الموقع، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة طلقات نارية تتطابق مع نمط إطلاق الرصاص من مدافع رشاشة ثقيلة تُستخدم عادة على دبابات ميركافا التابعة لجيش الاحتلال. وحسب خبراء أسلحة، فإن سرعة إطلاق النار التي تم رصدها بلغت نحو 900 طلقة في الدقيقة، ما يتوافق مع السلاح FN MAG الإسرائيلي. ورغم إنكار جيش الاحتلال في البداية إطلاق النار على المدنيين داخل أو قرب الموقع، اعترف مصدر عسكري لاحقًا بإطلاق 'نيران تحذيرية' على أشخاص من مسافة كيلومتر من النقطة. الفلسطيني محمد صقر، أحد الناجين، قال إنه رأى شبانًا يُصابون في رؤوسهم أمام عينيه، وأضاف: 'بقينا ننتظر المساعدات، بينما الموت يحيط بنا. كانت ليلة لا تُنسى من الدم والجوع.' وأظهرت مقاطع الفيديو التي راجعتها CNN لحظة بدء إطلاق النار، فيما كان آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام على أمل النجاة من الجوع الذي فرضه الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا. وفي مشهد مأساوي، استشهد الشاب الفلسطيني أمين خليفة، الذي نجا من إطلاق النار فجر الأحد، بعد يومين خلال توجهه مرة أخرى لنفس نقطة المساعدات، إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية. وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 31 فلسطينيًا استشهدوا في الهجوم، وأصيب العشرات، جميعهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر، فيما وصف الصليب الأحمر المجزرة بأنها 'الأكثر دموية منذ افتتاح مستشفاه الميداني'، مشيرًا إلى أنه استقبل العدد الأكبر من الجرحى في حادثة واحدة منذ بدء الحرب. مؤسسة 'غزة الإنسانية -GHF' نفت مسؤولية قوات الاحتلال أو حدوث إطلاق نار في مركزها، ووصفت التقارير بأنها 'ملفقة'، إلا أن توثيقات CNN وصفت الواقع على الأرض بأنه مختلف تمامًا. يُشار إلى أن المجرزة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت الاعتداءات في الموقع ذاته في الأيام اللاحقة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى قرب المشروع الجديد لتوزيع المساعدات الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه 'فخ مميت' للفلسطينيين الجائعين في غزة.


يورو نيوز
منذ 6 أيام
- سياسة
- يورو نيوز
تحقيق لـCNN: أدلة ميدانية تكشف تورط الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار قرب موقع توزيع المساعدات برفح
وبالرغم من أن الجيش الإسرائيلي نفى مسؤوليته عن الحادث، كشف التحقيق الذي استند إلى مقاطع فيديو وتحليلات خبراء وشهود عيان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص في موقع قريب من دوار تل السلطان بمدينة رفح، بينما كان مئات الفلسطينيين يتجمعون في محاولة للوصول إلى المساعدات الغذائية. أظهر تحقيق الشبكة، من خلال مقاطع فيديو متعددة حُدّدت مواقعها الجغرافية، وقوع إطلاق نار على بعد نحو 800 متر من مركز المساعدات، الواقع في منطقة تل السلطان. ويقع الموقع على شارع الرشيد الساحلي، الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث تتمركز قواته في قاعدة قريبة. يظهر فيديو أمني للموقع، حُدّد توقيته عند الساعة 5:02 صباحًا، حشودًا من الفلسطينيين يندفعون نحو مركز التوزيع المحاط بسياج. وبعد ثلاث دقائق فقط، رصد الفيديو ومضات من الرصاص في السماء، قال خبراء في الأدلة الجنائية لـ CNN إنها صدرت على الأرجح من منطقة قريبة من المركز. ورغم أن المقطع لا يحتوي على صوت، يُظهر أن الحشود بدأت تركض باتجاه مختلف، دون تأكيد ما إذا كان ذلك نتيجة تعرضهم لإطلاق النار. في التوقيت نفسه تقريبًا، وعلى بعد نحو 800 متر في منطقة العلم، كان الشاب أمين خليفة (30 عامًا) يوثق ما يجري. ونشر عدة مقاطع فيديو على تيك توك تظهر مجموعات من الفلسطينيين مستلقين على الأرض، يحتمون من رشقات نارية متواصلة. وأكد أكثر من اثني عشر شاهد عيان، بينهم جرحى، للشبكة أن القوات الإسرائيلية أطلقت رشقات نارية بشكل متقطع على الحشود منذ الساعات الأولى للفجر. وبحسب مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة إغاثية مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكانت تشرف على مركز التوزيع، فإن القوات الإسرائيلية كانت متواجدة في المنطقة خلال الفترة نفسها. أفاد خبراء في الأسلحة بأن وتيرة إطلاق النار المسموعة في اللقطات، بالإضافة إلى صور الطلقات التي تم استخراجها من أجساد الضحايا، تتطابق مع الذخيرة المستخدمة في رشاشات إسرائيلية مُثبّتة على دبابات. كما أشار شهود عيان إلى أنهم شاهدوا دبابات متمركزة تطلق النار باتجاه الحشود. أشار روبرت ماهر، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة ولاية مونتانا، والمتخصص في تحليل الصوت الجنائي، إلى أن معدل إطلاق النار في المقاطع المصورة تراوح بين 15 و16 طلقة في الثانية (أي ما يعادل 900 إلى 960 طلقة في الدقيقة)، وصدرت على بعد يقارب 450 متراً. وبناءً على صوت الطلقات غير المنتظم، خلص ماهر إلى أن إطلاق النار تم بشكل متفرق لكن متكرر، مرجّحًا أن الرصاص كان يُطلق باتجاه مناطق متفرقة من الحشود. وقد سلّم أطباء يعملون في مستشفى ناصر شبكة CNN صورًا لذخائر انتُزعت من أجساد قتلى ومصابين، أكد خبراء الأسلحة أنها تتطابق مع نوع الذخيرة المستخدمة في رشاشات الجيش الإسرائيلي. وأشار الخبير تريفور بول، وهو عضو سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأمريكي، إلى أن إحدى الرصاصات الظاهرة في الصور من عيار 7.62 ملم نوع M80، وهو العيار الذي يُستخدم في أسلحة الجيش الإسرائيلي مثل "نيغيف 7.62" و"FN MAG". لا تُعدّ هذه الحادثة الأول من نوعها، فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تكررت حوادث إطلاق النار قرب نقاط توزيع المساعدات، لا سيما في مدينة رفح. واتهم المكتب الآلية الحالية لتوزيع المساعدات بأنها جزء من أدوات "الإبادة الجماعية"، وتهدف إلى دفع السكان الفلسطينيين قسرًا من شمال القطاع إلى جنوبه. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، ووفق أحدث أرقام وزارة الصحة في غزة، بلغ إجمالي عدد القتلى حتى الآن 54,607، فيما تجاوز عدد المصابين 125,341 شخصًا.


الرأي
منذ 6 أيام
- سياسة
- الرأي
مؤسسة توزيع المساعدات في غزة تؤجل إعادة فتح مواقعها بالقطاع
- تحقيق لـ«سي إن إن» يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح لم تعاود «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي شركة خاصة توزع المساعدات في غزة، فتح مواقع التوزيع التابعة لها في القطاع حتى صباح اليوم الخميس، بعدما أغلقتها أمس الأربعاء. وقالت المؤسسة إنها لن تعيد فتح مواقع التوزيع في الموعد المعتاد بسبب أعمال الصيانة والإصلاح. ولم تحدد موعد إعادة فتحها. وقال أب فلسطيني لأربعة أطفال في خان يونس بغزة، طلب عدم نشر اسمه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، لـ«رويترز» إن موقع المؤسسة في رفح لم يُعاد فتحه حتى صباح اليوم الخميس. بالمقابل، كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية، في تحقيق ميداني موسّع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات «إف إن ماغ» (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال. وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار «العلم» في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.