logo
تحقيق لـ'سي إن إن' يؤكد تورّط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح

تحقيق لـ'سي إن إن' يؤكد تورّط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح

كشفت شبكة 'سي إن إن' الأميركية، في تحقيق ميداني موسّع، أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات 'إف إن ماغ' (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار 'العلم' في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
ووثّق الشاب أمين خليفة (30 عاما) اللحظات العصيبة التي عاشها هو وآخرون وهم يحتمون من الرصاص قرب الدوار، في تسجيلات التقطها صباح الأحد الماضي. وأفاد أحد أصدقائه للشبكة بأنه عاد يوم الثلاثاء إلى الموقع نفسه، في محاولة للحصول على المساعدات لكنه استشهد.
ووفقا لخبراء أسلحة، فإن وتيرة إطلاق النار التي سُمعَت في الفيديوهات والرصاص المستخرج من أجساد الضحايا تتطابق مع أسلحة رشاشة تستخدمها القوات الإسرائيلية، ويمكن تثبيتها على الدبابات. كما أكّد شهود عيان أنهم رأوا إطلاق النار ينطلق من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة في الجوار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سي إن إن: ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة فورًا
سي إن إن: ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة فورًا

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

سي إن إن: ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة فورًا

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بأن يُنهي الحرب في غزة، والتوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثة لشبكة "سي إن إن". وبحسب 'سي إن إن' تحدث الجانبان في مكالمة هاتفية يوم الإثنين، حيث صرح ترامب لاحقًا بأن المكالمة كانت "جيدة جدًا وسلسة للغاية". وتأتي الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لتغيير مسارها في وقت تضغط فيه واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وتُجري محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وبحسب مكتب نتنياهو، اجتمع مع كبار وزرائه، مساء الثلاثاء، بعد إحراز "تقدم" في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأفاد وزرير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق من اليوم، بأن هناك تقدمًا أُحرز مؤخرًا في محادثات وقف إطلاق النار، والتي تهدف أيضًا إلى إعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

كيف قد يستفيد ترامب من تظاهرات لوس أنجليس؟
كيف قد يستفيد ترامب من تظاهرات لوس أنجليس؟

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

كيف قد يستفيد ترامب من تظاهرات لوس أنجليس؟

الفرصة هي الوجه الآخر للتحدي. الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام واحدة من أكبر مشاكله الداخلية منذ بداية ولايته الثانية، إذ تنتشر منذ الجمعة تظاهرات واسعة في لوس أنجليس اعتراضاً على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ينوي ترامب تحويل المشكلة إلى فرصة. قام البيت الأبيض بتعبئة قوات "المارينز" لمساعدة الحرس الوطني في الدفاع عن المباني الفيدرالية بالرغم من أن السلطات المحلية لم تعرب عن حاجتها لذلك. وقال ترامب إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم لاحتمال عرقلة إجراءاته، بينما تقاضي الولاية الرئيس بسبب نشره نحو ألفي عنصر من الحرس الوطني لإخماد التظاهرات. "سعداء" نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله "إننا سعداء للحصول على هذا القتال". فهذه القضية رابحة سياسياً وإعلامياً، كما تمثل فرصة تلفزيونية وطنية. ونقلت عن مسؤول آخر قوله إن ما يفعله ترامب هو ما صوّت له الناخبون. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن التظاهرات تبدو منقسمة إلى مجموعات منفصلة تضم مواطنين تقدميين شعروا بضرورة الدفاع عن حقوق المهاجرين، ومن جهة أخرى متظاهرين مصممين على جر المدينة إلى فوضى عنيفة. وقال مسؤول إنفاذ بارز إن بعض هؤلاء المتظاهرين تنطبق عليهم صفة "مثيري الشغب المحترفين". بين التاريخ والاستطلاعات يبقى نشر قوات عسكرية للتعامل مع متظاهرين أمراً نادراً في الولايات المتحدة. كما كتبت ساره أبرامسكي في مجلة "ذا نايشون" الليبرالية، نشر رؤساء سابقون هذه القوات كما حصل سنة 1992 في كاليفورنيا، لكن بمباركة من حاكم الولاية، وسنة 1957 دفاعاً عن أميركيين أفارقة وهم يدخلون أول مدرسة مدمجة، وفي سنة 1965 دفاعاً عن متظاهري المسيرات الحقوقية. بحسب رأيها، كان نشر تلك القوات يهدف إلى توسيع الديموقراطية لا إلى تقويضها. بالمقابل، وجد استطلاع حديث لـ "سي بي إس" أن 54 في المئة من الأميركيين أيدوا برامج الترحيل التي أعلنتها الإدارة، وقال 42 في المئة منهم إن تلك الخطوة تجعل البلاد أكثر أمناً. وهذا نبأ إيجابي لترامب. لكن الاستطلاع انتهى مع بداية التظاهرات تقريباً. قد يستطيع الديموقراطيون قلب الطاولة على ترامب عبر استغلال قراره نشر قوات لقمع المتظاهرين وتأييده اعتقال حاكم أكبر ولاية في البلاد. مع ذلك، لن تكون مهمتهم سهلة إذا استمر قسم من المحتجين بمهاجمة رجال الأمن والمباني الفيدرالية. فالمشكلة التي تواجه الديموقراطيين هي أن المدينة عاجزة بشكل كبير عن قمع المخربين. وهذا باعتراف الصحيفة الليبرالية "لوس أنجليس تايمز". ففي تقريرها، قابلت الصحيفة عدداً من المواطنين الخائفين من أعمال التخريب، بالرغم من أن آخرين قرروا المشاركة في التظاهرات. الميزة قواعد اللعبة صعبة على الطرفين. لا يريد الليبراليون أن يبدوا كمحرضين أو عاجزين عن حماية أمن المدينة خصوصاً أن عمدتها كارن باس واجهت قبل أشهر حرائق واسعة النطاق قتلت ما لا يقل عن 30 شخصاً. ولا يريد ترامب أن يطلق نشره للقوات نتيجة عكسية، إذ يقول البعض إن هذه الخطوة تخاطر بتأجيج التظاهرات لا بإخمادها. بالتالي، يسير الرئيس ومعارضوه على حبل مشدود. لكن مسار ترامب أسهل نسبياً. بحسب ما قاله الأستاذ الجامعي ومدير "مركز توماس ودوروثي ليفي لدراسة لوس أنجليس" فيرناندو غيرا، في مقابلة مع صحيفة محلية، لا يزال الرئيس يمتلك سردية الحدث، ولو على المستوى الوطني لا المحلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store