logo
كيف قد يستفيد ترامب من تظاهرات لوس أنجليس؟

كيف قد يستفيد ترامب من تظاهرات لوس أنجليس؟

النهارمنذ 3 أيام

الفرصة هي الوجه الآخر للتحدي. الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام واحدة من أكبر مشاكله الداخلية منذ بداية ولايته الثانية، إذ تنتشر منذ الجمعة تظاهرات واسعة في لوس أنجليس اعتراضاً على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ينوي ترامب تحويل المشكلة إلى فرصة.
قام البيت الأبيض بتعبئة قوات "المارينز" لمساعدة الحرس الوطني في الدفاع عن المباني الفيدرالية بالرغم من أن السلطات المحلية لم تعرب عن حاجتها لذلك. وقال ترامب إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم لاحتمال عرقلة إجراءاته، بينما تقاضي الولاية الرئيس بسبب نشره نحو ألفي عنصر من الحرس الوطني لإخماد التظاهرات.
"سعداء"
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله "إننا سعداء للحصول على هذا القتال". فهذه القضية رابحة سياسياً وإعلامياً، كما تمثل فرصة تلفزيونية وطنية. ونقلت عن مسؤول آخر قوله إن ما يفعله ترامب هو ما صوّت له الناخبون.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن التظاهرات تبدو منقسمة إلى مجموعات منفصلة تضم مواطنين تقدميين شعروا بضرورة الدفاع عن حقوق المهاجرين، ومن جهة أخرى متظاهرين مصممين على جر المدينة إلى فوضى عنيفة. وقال مسؤول إنفاذ بارز إن بعض هؤلاء المتظاهرين تنطبق عليهم صفة "مثيري الشغب المحترفين".
بين التاريخ والاستطلاعات
يبقى نشر قوات عسكرية للتعامل مع متظاهرين أمراً نادراً في الولايات المتحدة. كما كتبت ساره أبرامسكي في مجلة "ذا نايشون" الليبرالية، نشر رؤساء سابقون هذه القوات كما حصل سنة 1992 في كاليفورنيا، لكن بمباركة من حاكم الولاية، وسنة 1957 دفاعاً عن أميركيين أفارقة وهم يدخلون أول مدرسة مدمجة، وفي سنة 1965 دفاعاً عن متظاهري المسيرات الحقوقية. بحسب رأيها، كان نشر تلك القوات يهدف إلى توسيع الديموقراطية لا إلى تقويضها.
بالمقابل، وجد استطلاع حديث لـ "سي بي إس" أن 54 في المئة من الأميركيين أيدوا برامج الترحيل التي أعلنتها الإدارة، وقال 42 في المئة منهم إن تلك الخطوة تجعل البلاد أكثر أمناً. وهذا نبأ إيجابي لترامب. لكن الاستطلاع انتهى مع بداية التظاهرات تقريباً. قد يستطيع الديموقراطيون قلب الطاولة على ترامب عبر استغلال قراره نشر قوات لقمع المتظاهرين وتأييده اعتقال حاكم أكبر ولاية في البلاد. مع ذلك، لن تكون مهمتهم سهلة إذا استمر قسم من المحتجين بمهاجمة رجال الأمن والمباني الفيدرالية.
فالمشكلة التي تواجه الديموقراطيين هي أن المدينة عاجزة بشكل كبير عن قمع المخربين. وهذا باعتراف الصحيفة الليبرالية "لوس أنجليس تايمز". ففي تقريرها، قابلت الصحيفة عدداً من المواطنين الخائفين من أعمال التخريب، بالرغم من أن آخرين قرروا المشاركة في التظاهرات.
الميزة
قواعد اللعبة صعبة على الطرفين. لا يريد الليبراليون أن يبدوا كمحرضين أو عاجزين عن حماية أمن المدينة خصوصاً أن عمدتها كارن باس واجهت قبل أشهر حرائق واسعة النطاق قتلت ما لا يقل عن 30 شخصاً. ولا يريد ترامب أن يطلق نشره للقوات نتيجة عكسية، إذ يقول البعض إن هذه الخطوة تخاطر بتأجيج التظاهرات لا بإخمادها.
بالتالي، يسير الرئيس ومعارضوه على حبل مشدود. لكن مسار ترامب أسهل نسبياً. بحسب ما قاله الأستاذ الجامعي ومدير "مركز توماس ودوروثي ليفي لدراسة لوس أنجليس" فيرناندو غيرا، في مقابلة مع صحيفة محلية، لا يزال الرئيس يمتلك سردية الحدث، ولو على المستوى الوطني لا المحلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها
"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها

كشفت وسائل إعلام، أن الولايات المتحدة أرسلت سراً، مئات من صواريخ هيلفاير إلى إسرائيل قبل الهجوم على إيران بثلاثة أيام، كما ساعدت واشنطن في اعتراض هجمات طهران المضادة. وذكرت صحيفة «جيروزليم بوست» أن الشحنة كانت تتضمن 300 صاروخ جو-أرض من طراز AGM-114 Hellfire وجرى نقلها سراً يوم الثلاثاء الماضي، كما أنها كانت جزءاً من حزمة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أميركي وافق عليها الكونغرس في فبراير/شباط الماضي؛ لذلك فإن النقل لم يتطلب أي إخطار جديد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي قوله، إن صواريخ «هيلفاير»، وهي ذخائر موجهة بالليزر ومناسبة للهجمات الدقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، «كانت مفيدة لإسرائيل»، مشيراً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن واشنطن كانت لديها معرفة مسبقة بخطة إسرائيل لضرب أهداف نووية وعسكرية إيرانية في وقت مبكر من يوم الجمعة. وقال المسؤولون أنفسهم، إن منظومات الدفاع الجوي الأمريكية الأرضية ساعدت إسرائيل في وقت لاحق على اعتراض أكثر من 150 صاروخاً باليستياً إيرانياً. أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، أن حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية بلغت 78 قتيلاً وأكثر من 320 جريحاً، في حين أكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص، وإصابة نحو 40 شخصاً عندما سقطت صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى. وأكدت إسرائيل أنها اعترضت «معظم» ما يزيد على 150 صاروخاً باليستياً، و100 طائرة بدون طيار أطلقتها إيران، وهو الجهد الذي عززته عمليات التتبع والاعتراض التي تقوم بها الولايات المتحدة. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير، إن قوات كوماندوز الموساد اخترقت عمق إيران لتعطيل عقد الدفاع الجوي قبل الضربة الجوية، كجزء من خطة خداع تضمّنت مؤتمراً صحفياً كاذباً لإخفاء التوقيت. قال دونالد ترامب، إن إدارته كانت «تعرف كل شيء» لكنها أبقت على الغموض العام للحفاظ على «فرصة أخيرة» للدبلوماسية. وتوقفت المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، والتي كان من المقرر مبدئياً إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر في عُمان، بعد أن اتّهمت طهران واشنطن بتمكين إسرائيل من شن الهجوم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إيران: إسقاط مقاتلة إسرائيلية ثانية من طراز F-35 وخروج الطيار بمقعد النجاة
إيران: إسقاط مقاتلة إسرائيلية ثانية من طراز F-35 وخروج الطيار بمقعد النجاة

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

إيران: إسقاط مقاتلة إسرائيلية ثانية من طراز F-35 وخروج الطيار بمقعد النجاة

أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية، اليوم السبت، أنها تمكنت من استهداف وإسقاط مقاتلة أخرى من طراز F-35 تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أجواء غرب البلاد. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم استهداف الطائرة المعادية بدقة وإسقاطها بنجاح. وذكر التقرير أن الطيار استخدم مقعد النجاة (إيجكت)، إلا أن مصيره لا يزال مجهولاً وتجري المتابعة بشأن وضعه. في سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن طهران ستحترق إذا استمرت إيران في إطلاق الصواريخ. وفي تصريحات أدلى بها خلال تقييم مع مسئولين عسكريين، قال كاتس: "الديكتاتور الإيراني يحوّل مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعًا يدفعون فيه، خاصة سكان طهران، ثمنًا باهظًا لهجومهم الإجرامي على المدنيين الإسرائيليين". وأفادت تقارير إعلامية بمقتل 60 شخصا، بينهم 20 طفلًا، في غارة إسرائيلية على مبنى سكني بالعاصمة الإيرانية طهران. عرض التلفزيون الإيراني صورًا حية لعمال يزيلون الأنقاض من موقع مبنى مكون من 14 طابقًا في مجمع "شهرك شهيد شمران" السكني في طهران، بحسب ما أوردته شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية. وذكرت 'سي إن إن'، أن 20 طفلًا قُتلوا في المبنى السكني، بينهم رضع لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر، وأفادت التقارير بوجود عشر جثث تحت الأنقاض. وصرح مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، يوم الجمعة، بأن 78 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان عدد القتلى الستين في المبنى السكني قد أُدرج ضمن حصيلة الضحايا. اشتعلت المواجهة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال فجر أمس، الجمعة، ضد عدد من المنشآت العسكرية الإيرانية، وتسبب في مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء، وأطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لترد طهران بموجات صاروخية أسفرت عن دمار عدد من البنايات في تل أبيب إلى جانب مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، في عملية "الوعد الصادق 3".

خطة ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل
خطة ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

خطة ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، التي نفذت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، كان مخطط لها منذ أبريل الماضي للتنفيذ إلا أن ظروفا عملياتية حالت دون ذلك في حينه. وكشف نتنياهو، في بيان متلفز إلى الرأي العام الإسرائيلي بث قبل قليل، عن أن التخطيط للعملية تم منذ ستة أشهر عقب اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقال إنه "منذ ستة أشهر صدرت التعليمات لرؤساء الأجهزة الأمنية المختصة بالتحضير لضرب إيران ووضع الخطه التنفيذيه لذلك". وأضاف أنه "أعطى أوامره في نوفمبر 2024 باستهداف وإنهاء برنامج إيران النووي، حيث تولدت القناعة أنه بعد القضاء على المحور المدعوم إيرانيا في المنطقة، وفي مقدمته حزب الله ستقدم إيران على تسريع برنامجها النووي، وهو ما قامت به بالفعل". فيما ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب دخل البيت الأبيض، ولديه تعهد بإنهاء الحروب حول العالم، لكن جهوده لإبرام اتفاق نووي مع إيران يبدو أنها دفعت إسرائيل لبدء حرب جديدة، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي ساعد اليوم في إسقاط صواريخ إيرانية متجهة نحو إسرائيل. ويجري مبعوث البيت الأبيض مفاوضات منذ أشهر مع القادة الإيرانيين في محاولة لفرض قيود على برنامجهم النووي على الرغم من الاعتراضات الشديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد أعلن ترامب أن اتفاقا مع إيران سيكون أفضل من "عنف لم يره الناس من قبل". لكن الدبلوماسية "عالية المخاطر"، كانت دائما تحتوي على نقطة ضعف واضحة في جوهرها: /إذا أرادت إسرائيل عرقلة المحادثات، فكل ما تحتاجه هو مهاجمة إيران نفسها. وقالت: بعد خمسة أشهر من ولاية ثانية لترامب، بدأت بمحاولته أن يكون صانع سلام والاتحاد، يضطرب الشرق الأوسط بصراع جديد لا نهاية للعنف في أوكرانيا في الأفق. وسرعان ما انجرفت واشنطن إلى القتال الجديد، حيث بذلت جهودا للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية المضادة بينما تشاور ترامب مع فريقه للأمن القومي. واضافت الصحيفة أن ترامب جرى إبلاغه بخطط إسرائيل لضرب إيران، ولا يبدو أنه سعى لثني نتنياهو عن الهجوم، وعلى الرغم من أن ترامب حث إيران على مواصلة التفاوض أو مواجهة المزيد من الهجمات الإسرائيلية، إلا أن آفاق التوصل إلى اتفاق بدت أبعد من أي وقت مضى. واعتمدت المفاوضات السابقة جزئيا على تأكيدات أمريكية موثوقة بأن واشنطن ستلجم إسرائيل وتضمن السلام، والآن، كما أشار ترامب، فإن بعض القادة الذين كانت الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق معهم قد ماتوا. وقالت إيلي جيرانمايه، خبيرة في الشأن الإيراني بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "ضربات إسرائيل غير المسبوقة في أنحاء إيران الليلة الماضية؛ صُممت لتقويض فرص الرئيس ترامب في إبرام صفقة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني". وبدا الرئيس ترامب وكأنه يحاول استعادة "السردية" /الجمعة/، على الرغم من أنه بدا وكأنه لم يقدم شيئا يذكر من شأنه أن يدفع إيران إلى طاولة المفاوضات. وقال متحدث باسم ويتكوف إن محادثات الغد مع إيران في عمان لا تزال في موعدها، على الرغم من صعوبة تخيل أن الاجتماع سيعقد في ظل حرب شاملة تلوح في الأفق. ونبهت روزماري كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز "ديفينس براوريتيز" للأبحاث - الذي يدعو إلى نهج أكثر تقييداً للمشاركة العسكرية الأمريكية - إلى خطورة "تدمير مصداقية" الولايات المتحدة في المفاوضات مع إيران وربما في المفاوضات مع دول أخرى.. وقالت: "ما قيمة تعهد أمريكي إذا لم يتمكن من كبح جماح إسرائيل؟" لم يبذل ترامب ولا كبار مساعديه محاولات علنية اليوم /الجمعة/؛ لكبح جماح إسرائيل عن شن المزيد من الضربات، على الرغم من أن وزير الخارجية ماركو روبيو سعى - أول أمس - إلى إبعاد واشنطن عن "المجهود الحربي".. قائلاً إن إسرائيل تصرفت بمفردها. وقال محللون إن الرسائل المتضاربة من غير المرجح أن تكون قوية بما يكفي لوقف هجمات إسرائيل أو إقناع إيران بعدم ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة وجر واشنطن أعمق في الحرب.. "لقد كان ترامب في بعض الأحيان على خلاف مع نفسه". بينما قال جوناثان بانيكوف، المسئول الاستخباراتي الأمريكي الرفيع السابق ومدير مبادرة "سكوكروفت" لأمن الشرق الأوسط في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي: "الرئيس ترامب أراد الدبلوماسية بالتأكيد. أعتقد أنه أراد حقاً أن يحاول إبرام صفقة. أعتقد أنه بدأ يتضح أيضاً أن ذلك لن يحدث ببساطة"، مضيفا "لم يكن هناك أي احتمال - على الإطلاق - أن يكون الإيرانيون مستعدين للتخلي عن التخصيب وحقهم في التخصيب، كما زعموا. وأعتقد أن هذا كان محركاً حقيقياً هنا في كيفية تعامله مع هذا الأمر.. لا أعتقد أن نتنياهو كان ليتمكن من المضي قدماً في هذا دون موافقة الولايات المتحدة على الأقل، أعتقد أنه من الواضح أن ذلك حدث". وأوضحت "واشنطن بوست" أن قبول حرب إسرائيلية ضد إيران سيكون خروجاً عن خطاب ترامب الانتخابي، وكذلك عن بعض تصرفاته خلال الأشهر الأولى من إدارته؛ فقد تعهد ترامب - خلال حملته الانتخابية - بإنهاء الحروب وإخراج الولايات المتحدة من "التورطات الأجنبية"، وخلال حدث انتخابي في سبتمبر الماضي، قال: "سنعيد الاستقرار بسرعة إلى الشرق الأوسط، وسنعيد السلام إلى العالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store