logo
إيران: إسقاط مقاتلة إسرائيلية ثانية من طراز F-35 وخروج الطيار بمقعد النجاة

إيران: إسقاط مقاتلة إسرائيلية ثانية من طراز F-35 وخروج الطيار بمقعد النجاة

صدى البلدمنذ يوم واحد

أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية، اليوم السبت، أنها تمكنت من استهداف وإسقاط مقاتلة أخرى من طراز F-35 تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أجواء غرب البلاد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم استهداف الطائرة المعادية بدقة وإسقاطها بنجاح.
وذكر التقرير أن الطيار استخدم مقعد النجاة (إيجكت)، إلا أن مصيره لا يزال مجهولاً وتجري المتابعة بشأن وضعه.
في سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن طهران ستحترق إذا استمرت إيران في إطلاق الصواريخ.
وفي تصريحات أدلى بها خلال تقييم مع مسئولين عسكريين، قال كاتس: "الديكتاتور الإيراني يحوّل مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعًا يدفعون فيه، خاصة سكان طهران، ثمنًا باهظًا لهجومهم الإجرامي على المدنيين الإسرائيليين".
وأفادت تقارير إعلامية بمقتل 60 شخصا، بينهم 20 طفلًا، في غارة إسرائيلية على مبنى سكني بالعاصمة الإيرانية طهران.
عرض التلفزيون الإيراني صورًا حية لعمال يزيلون الأنقاض من موقع مبنى مكون من 14 طابقًا في مجمع "شهرك شهيد شمران" السكني في طهران، بحسب ما أوردته شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية.
وذكرت 'سي إن إن'، أن 20 طفلًا قُتلوا في المبنى السكني، بينهم رضع لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر، وأفادت التقارير بوجود عشر جثث تحت الأنقاض.
وصرح مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، يوم الجمعة، بأن 78 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان عدد القتلى الستين في المبنى السكني قد أُدرج ضمن حصيلة الضحايا.
اشتعلت المواجهة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال فجر أمس، الجمعة، ضد عدد من المنشآت العسكرية الإيرانية، وتسبب في مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء، وأطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لترد طهران بموجات صاروخية أسفرت عن دمار عدد من البنايات في تل أبيب إلى جانب مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، في عملية "الوعد الصادق 3".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة التخطيط: الحكومة تواصل تنفيذ برنامجها الوطني للإصلاحات الهيكلية
وزيرة التخطيط: الحكومة تواصل تنفيذ برنامجها الوطني للإصلاحات الهيكلية

صدى البلد

timeمنذ 18 دقائق

  • صدى البلد

وزيرة التخطيط: الحكومة تواصل تنفيذ برنامجها الوطني للإصلاحات الهيكلية

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، أن وزارة التخطيط تُنظم مؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل في وقت تسعى فيه الدولة المصرية إلى التحول نحو اقتصاد يقوده القطاع الخاص ويقوم على أسس التنافسية والشراكة والاستدامة. وأوضحت أن المؤتمر يتناول دور الشراكات الدولية في حشد التمويلات التنموية لزيادة استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة التشغيل، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية. وأضافت المشاط أن الحكومة تواصل تنفيذ برنامجها الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يستند إلى ثلاثة أهداف رئيسية وهي ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي بما يعزز قدرته على الصمود في مواجهة المتغيرات الخارجية، وذلك من خلال عدد من الآليات من بينها حوكمة الاستثمارات العامة، إلى جانب وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، ودفع التحول الأخضر لزيادة استثمارات القطاع الخاص. ويُعد هذا المسار بمثابة الضمان الحقيقي لتفادي التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري في ظل هذا الظرف الدولي الدقيق الذي تتزايد فيه التحديات الدولية لاسيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والأمنية، والتدابير الحمائية. وأشارت إلي أن تصاعد الدعوات الدولية لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي وإصلاح مؤسسات برايتون وودز من أجل التركيز بشكل أكبر على استثمارات القطاع الخاص، وزيادة التمويلات التنموية طويلة الأجل، والتوسع في آليات التمويل المختلط بما يساهم في زيادة الحيز المالي المتاح للدول النامية، من أجل سد فجوات تمويل التنمية. وأضافت أن الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تُقدر بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام 2024، بينما الاستثمارات التي تم حشدها من قبل القطاع الخاص عبر التمويل الإنمائي لم تتجاوز 70 مليار دولار، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. من هذا المنطلق، أصبحت زيادة التمويلات التنموية للقطاع الخاص ضرورة ملحة لتعزيز النمو الاقتصادي.

هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
هل تغلق إيران مضيق هرمز؟

النهار

timeمنذ 19 دقائق

  • النهار

هل تغلق إيران مضيق هرمز؟

مع توقع استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران "أسابيع لا أياماً" كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيّين وإسرائيليّين، يظهر خيار إغلاق مضيق هرمز، المضيق الذي تشهد مياهه مرور نحو 30 في المئة من الخام العالميّ المنقول بحراً، كخيار معقول بالنسبة إلى طهران. هذا ما أعلنه النائب الإيراني والعميد في الحرس الثوري إسماعيل كوثري يوم السبت. لكن الخطوة ستأتي بنتيجة عكسيّة. لن تكون الصين مسرورة من ارتفاع أسعار النفط في حال قررت طهران إغلاق المضيق، بما أنها المستورد الأول للذهب الأسود حول العالم. في الواقع، لم يستبعد كينيث بولاك، المدير السابق لشؤون الخليج العربيّ في مجلس الأمن القوميّ بالبيت الأبيض، أن ترسل الصين قوّة بحريّة لتعيد فتح المضيق بالقوّة، كما كتب مؤخّراً في مجلّة "فورين أفيرز". إلى هذا الحدّ ستكون إيران قد انتهكت خطاً أحمر بالنسبة إلى الصين، شريكها التجاريّ الأول لإيران والذي يبقي اقتصادها عائماً بالرغم من العقوبات الأميركيّة. حتى في حال لم ترغب باستخدام قوّتها العسكريّة، قد تتدخّل الصين ديبلوماسيّاً وربما اقتصاديّاً لدفع إيران إلى التراجع. "سيعاني أصدقاؤهم أكثر من أعدائهم... لذلك يصعب جداً رؤية ذلك يحدث"، على ما قاله لـ "سي إن بي سي" المدير الإداريّ في شركة "إنرجي آوتلوك أدفايزرز" أنس الحاجي. ذكريات سيّئة من المتوقّع أن تكون الولايات المتحدة أول دولة تتّجه لفتح المضيق بالقوة. وهذا ما يعيد إلى الأذهان التجربة السيّئة التي عاشتها إيران قبل 27 عاماً. سنة 1988، اصطدمت مدمّرة أميركيّة كانت تحمي ناقلات النفط الكويتيّة بلغم بحريّ إيرانيّ ممّا دفع الرئيس الأسبق رونالد ريغان إلى إطلاق عمليّة عسكريّة دمّرت نصف البحريّة الإيرانيّة في يومين تقريباً. والألغام البحريّة هي عادة الوسيلة الأسرع لإيران كي تغلق المضيق، علماً أنّها تتمتّع أيضاً بالقدرة على إرسال الزوارق والسفن الحربيّة المجهّزة بالصواريخ والمسيّرات التابعة للحرس الثوري من أجل اعتراض سفن الشحن. بعبارة أخرى، تستطيع إيران اعتماد أساليب الحوثيّين في البحر الأحمر لعرقلة الملاحة، إنّما على نطاق أوسع. ويبلغ عرض المضيق نحو 39 كيلومتراً عند أضيق ممرّاته بينما يبلغ طوله نحو 161 كيلومتراً. إلى الآن، لا تضع أميركا ثقلها الهجومي في الحرب. كل ما تفعله هو مساعدة إسرائيل على التصدي للصواريخ الباليستية. إن إغلاق المضيق مع ما سينجم عنه من ارتفاع لأسعار النفط قد يدفع الولايات المتحدة لا إلى فتح المضيق عسكرياً وحسب بل إلى الانخراط في الحرب لتدمير برنامج إيران النووي أو حتى إسقاط النظام. ومن المرجح أن يشاركها في الضربات الاتحاد الأوروبي أيضاً. إذا أغلقت إيران مضيق هرمز فسيمثل ذلك "كارثة" لأوروبا أيضاً بحسب توصيف ضابط الاستخبارات الفرنسي الأسبق كلود مونيكيه. حسابات معقّدة ستؤلّب خطوة إغلاق هرمز العالم كلّه تقريباً على إيران. وستتضرر طهران أيضاً بشكل مباشر لأن المضيق يشكّل الطريق الأساسيّ لمعظم وارداتها من السلع كما قال الحاجي، الخبير في شؤون الطاقة. وأضاف: "ليس من مصلحتهم التسبّب بمشاكل لأنّهم سيعانون أولاً". تصحّ هذه الحسابات في حال كانت إسرائيل تتفادى أصلاً استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. لكن الهجمات على تلك البنى التحتية المرتبطة بالطاقة بدأت. حاليّاً، الاستهداف الإسرائيلي الحالي للنّفط الإيرانيّ بطيء وموضعيّ، كما حصل مع ضرب "حقل بارس" في بوشهر ومستودع نفط في طهران ليل السبت-الأحد. وهو لم يبلغ مستوى ضرب جزيرة خَرْج الحيويّة، معبر نحو 90 في المئة من النفط الإيرانيّ إلى العالم. وتردّ طهران بالمثل عبر استهداف بعض منشآت الطّاقة الإسرائيليّة كما حدث مع مجمّع الصناعات البتروكيميائيّة في حيفا. لكن الصواريخ الباليستيّة غير دقيقة بما يكفي كي تحافظ طهران على مسار التوازي في ضرب منشآت الطاقة الإسرائيليّة. علاوة على ذلك، من المرجح أن يكون استهداف إسرائيل للطاقة النفطية الإيرانية استراتيجية لإسقاط النظام لا للضغط عليه كي يأتي إلى طاولة الحوار. إذا كانت إيران تعتقد أنه لا يزال أمامها فرصة للخروج من الحرب فقد تتفادى التصعيد في هرمز. أما إذا كان نظامها على شفير السقوط فمن المحتمل أن تتغيّر المعادلة. لكن حتى في هذه المنطقة الرماديّة، ثمّة دوماً فرصة لأكثر من خطوة، من بينها تفادي "تسريع" هذا السقوط. باختصار، إنّ باب الاحتمالات مفتوح على مصراعيه في قضيّة مضيق هرمز.

ضربات إيران على إسرائيل تُخلف دماراً وخوفاً
ضربات إيران على إسرائيل تُخلف دماراً وخوفاً

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

ضربات إيران على إسرائيل تُخلف دماراً وخوفاً

تعرب جوليا زيلبرغولتز صباح اليوم الأحد عن مدى صدمتها بعد ساعات من إصابة منزلها في بلدة بيت يام قرب تل أبيب الساحلية بصاروخ بالستي إيراني. وقالت زيلبرغولتز لوكالة "فرانس برس" وهي تجمع بعض مقتنياتها استعداداً لمغادرة المبنى: "أنا متوترة وفي حالة صدمة، مررت بأوقات عصيبة في حياتي لكن لم أواجه وضعا كهذا من قبل". وتوضح "كنت في المنزل، نائمة، ولم أسمع صفارات الإنذار"، لكنها استيقظت على أصوات انفجارات مدوية. وأكدت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان في الضربة التي دمرت منزل زيلبيرغولتز في بات يام. من جهتها، قالت ييفغينا دودكا التي أصيب منزلها كذلك في الضربة الصاروخية الإيرانية على بات يام: "دمّر كل شيء. لم يبق شيء". وفي ضربة أخرى على بلدة طمرة ذات الغالبية العربية في شمال الدولة العبرية، أكدت هيئات الاسعاف ومصادر طبية مقتل أربعة سيدات. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإيرانية على إسرائيل منذ الجمعة إلى 13. وأوضح في بيان أن إحدى القتيلات في طمرة تبلغ 13 عاماً، وأن من بين القتلى في بات يام طفل وطفلة يبلغان من العمر 8 و 10 سنوات. وبثت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية مشاهد لدمار واسع في أربعة مواقع طالتها الصواريخ الإيرانية في ساعات الصباح الباكر الأحد. وشملت الضربات مواقع في تل أبيب وريشون لتسيون جنوب المدينة الساحلية. وبحسب بيانات لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، طالت الضربات الإيرانية نحو 22 موقعاً في مناطق عدة. ومنذ إعلان سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني الجمعة سقوط 78 قتيلاً في إيران، بينهم مدنيون وقادة عسكريون وعلمان نوويون، لم تُعلن السلطات عن حصيلة للقتلى جراء الضربات الإسرائيلية. وتواصل إسرائيل منذ الجمعة شنّ هجوم واسع النطاق على إيران طال خصوصاً مواقع عسكرية ونووية. وأصدر جيش الدولة العبرية الأحد إنذارا للإيرانيين بإخلاء كافة منشآت الأسلحة. "معجزة" وأظهرت لقطات فرانس برس في طمرة منزلا من ثلاث طبقات وقد دمّر بشكل كبير جراء سقوط صاروخ تسبب أيضا بأضرار واسعة في المنازل المجاورة. وظهر عناصر وآليات الدفاع المدني يعملون في الموقع بينما كانت الحجارة متناثرة في كل مكان وبدت المركبات محطمة. ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن الضحايا من عائلة عربية وهم أم وابنتيها وقريبتهم. وفي تل أبيب، تقول ريكي كوهين لـ"فرانس برس": "لدي شعور سيء جداً، أنا قلقة ومتعبة نفسيا، أتألم على كل القتلى والجرحى". وتضيف كوهين، وهي كاتبة، أنها تؤيد الضربات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية، "أعرف أن إيران تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل والحكومة الإيرانية تسعى إلى تدميرنا". إلا أنها تبدي قلقها من أن "يستغل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الموقف ويواصلون الحرب حتى لو تم تعد ضرورية". وفي منشور له على منصة "فايسبوك"، قال رئيس بلدية بات يام تسفيكا بروت إنَّ "الصاروخ تسبب بدمار كبير وألحق أضرارا بعشرات المباني على نطاق واسع"، مشيراً إلى أن أكثر من 100 شخص أصيبوا بينما تتواصل العمليات لانقاذ أشخاص عالقين تحت الأنقاض. وأضاف رئيس البلدية "فرق الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية تعمل هنا منذ ساعات ولن تغادر حتى تعثر على جميع المفقودين". أما شاحر بن صهيون الذي كان يعاين أضرار الضربة على منزله في بات يام، فقال: "لم أكن راغباً بالذهاب الى الملجأ، لكن والدتي أقنعتني... وقع انفجار واعتقدت أن المنزل انهار". وتابع: "نجاتنا معجزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store