logo
خطة ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل

خطة ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل

صدى البلدمنذ 21 ساعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، التي نفذت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، كان مخطط لها منذ أبريل الماضي للتنفيذ إلا أن ظروفا عملياتية حالت دون ذلك في حينه.
وكشف نتنياهو، في بيان متلفز إلى الرأي العام الإسرائيلي بث قبل قليل، عن أن التخطيط للعملية تم منذ ستة أشهر عقب اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقال إنه "منذ ستة أشهر صدرت التعليمات لرؤساء الأجهزة الأمنية المختصة بالتحضير لضرب إيران ووضع الخطه التنفيذيه لذلك".
وأضاف أنه "أعطى أوامره في نوفمبر 2024 باستهداف وإنهاء برنامج إيران النووي، حيث تولدت القناعة أنه بعد القضاء على المحور المدعوم إيرانيا في المنطقة، وفي مقدمته حزب الله ستقدم إيران على تسريع برنامجها النووي، وهو ما قامت به بالفعل".
فيما ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب دخل البيت الأبيض، ولديه تعهد بإنهاء الحروب حول العالم، لكن جهوده لإبرام اتفاق نووي مع إيران يبدو أنها دفعت إسرائيل لبدء حرب جديدة، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي ساعد اليوم في إسقاط صواريخ إيرانية متجهة نحو إسرائيل.
ويجري مبعوث البيت الأبيض مفاوضات منذ أشهر مع القادة الإيرانيين في محاولة لفرض قيود على برنامجهم النووي على الرغم من الاعتراضات الشديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد أعلن ترامب أن اتفاقا مع إيران سيكون أفضل من "عنف لم يره الناس من قبل". لكن الدبلوماسية "عالية المخاطر"، كانت دائما تحتوي على نقطة ضعف واضحة في جوهرها: /إذا أرادت إسرائيل عرقلة المحادثات، فكل ما تحتاجه هو مهاجمة إيران نفسها.
وقالت: بعد خمسة أشهر من ولاية ثانية لترامب، بدأت بمحاولته أن يكون صانع سلام والاتحاد، يضطرب الشرق الأوسط بصراع جديد لا نهاية للعنف في أوكرانيا في الأفق. وسرعان ما انجرفت واشنطن إلى القتال الجديد، حيث بذلت جهودا للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية المضادة بينما تشاور ترامب مع فريقه للأمن القومي.
واضافت الصحيفة أن ترامب جرى إبلاغه بخطط إسرائيل لضرب إيران، ولا يبدو أنه سعى لثني نتنياهو عن الهجوم، وعلى الرغم من أن ترامب حث إيران على مواصلة التفاوض أو مواجهة المزيد من الهجمات الإسرائيلية، إلا أن آفاق التوصل إلى اتفاق بدت أبعد من أي وقت مضى.
واعتمدت المفاوضات السابقة جزئيا على تأكيدات أمريكية موثوقة بأن واشنطن ستلجم إسرائيل وتضمن السلام، والآن، كما أشار ترامب، فإن بعض القادة الذين كانت الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق معهم قد ماتوا.
وقالت إيلي جيرانمايه، خبيرة في الشأن الإيراني بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "ضربات إسرائيل غير المسبوقة في أنحاء إيران الليلة الماضية؛ صُممت لتقويض فرص الرئيس ترامب في إبرام صفقة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني".
وبدا الرئيس ترامب وكأنه يحاول استعادة "السردية" /الجمعة/، على الرغم من أنه بدا وكأنه لم يقدم شيئا يذكر من شأنه أن يدفع إيران إلى طاولة المفاوضات.
وقال متحدث باسم ويتكوف إن محادثات الغد مع إيران في عمان لا تزال في موعدها، على الرغم من صعوبة تخيل أن الاجتماع سيعقد في ظل حرب شاملة تلوح في الأفق.
ونبهت روزماري كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز "ديفينس براوريتيز" للأبحاث - الذي يدعو إلى نهج أكثر تقييداً للمشاركة العسكرية الأمريكية - إلى خطورة "تدمير مصداقية" الولايات المتحدة في المفاوضات مع إيران وربما في المفاوضات مع دول أخرى.. وقالت: "ما قيمة تعهد أمريكي إذا لم يتمكن من كبح جماح إسرائيل؟"
لم يبذل ترامب ولا كبار مساعديه محاولات علنية اليوم /الجمعة/؛ لكبح جماح إسرائيل عن شن المزيد من الضربات، على الرغم من أن وزير الخارجية ماركو روبيو سعى - أول أمس - إلى إبعاد واشنطن عن "المجهود الحربي".. قائلاً إن إسرائيل تصرفت بمفردها.
وقال محللون إن الرسائل المتضاربة من غير المرجح أن تكون قوية بما يكفي لوقف هجمات إسرائيل أو إقناع إيران بعدم ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة وجر واشنطن أعمق في الحرب.. "لقد كان ترامب في بعض الأحيان على خلاف مع نفسه".
بينما قال جوناثان بانيكوف، المسئول الاستخباراتي الأمريكي الرفيع السابق ومدير مبادرة "سكوكروفت" لأمن الشرق الأوسط في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي: "الرئيس ترامب أراد الدبلوماسية بالتأكيد. أعتقد أنه أراد حقاً أن يحاول إبرام صفقة. أعتقد أنه بدأ يتضح أيضاً أن ذلك لن يحدث ببساطة"، مضيفا "لم يكن هناك أي احتمال - على الإطلاق - أن يكون الإيرانيون مستعدين للتخلي عن التخصيب وحقهم في التخصيب، كما زعموا. وأعتقد أن هذا كان محركاً حقيقياً هنا في كيفية تعامله مع هذا الأمر.. لا أعتقد أن نتنياهو كان ليتمكن من المضي قدماً في هذا دون موافقة الولايات المتحدة على الأقل، أعتقد أنه من الواضح أن ذلك حدث".
وأوضحت "واشنطن بوست" أن قبول حرب إسرائيلية ضد إيران سيكون خروجاً عن خطاب ترامب الانتخابي، وكذلك عن بعض تصرفاته خلال الأشهر الأولى من إدارته؛ فقد تعهد ترامب - خلال حملته الانتخابية - بإنهاء الحروب وإخراج الولايات المتحدة من "التورطات الأجنبية"، وخلال حدث انتخابي في سبتمبر الماضي، قال: "سنعيد الاستقرار بسرعة إلى الشرق الأوسط، وسنعيد السلام إلى العالم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية "الأسد الصاعد": إسرائيل تضرب أهدافاً إيرانية مرتبطة بالسلاح النووي!(فيديو)
عملية "الأسد الصاعد": إسرائيل تضرب أهدافاً إيرانية مرتبطة بالسلاح النووي!(فيديو)

ليبانون ديبايت

timeمنذ 13 دقائق

  • ليبانون ديبايت

عملية "الأسد الصاعد": إسرائيل تضرب أهدافاً إيرانية مرتبطة بالسلاح النووي!(فيديو)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه نفذ سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك في إطار عملية "الأسد الصاعد" التي انطلقت منذ الجمعة الماضية. وأوضح البيان أن نحو 50 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الجوي على العاصمة طهران خلال الليلة الماضية، وهاجمت بنى تحتية وأهدافاً ذات صلة مباشرة بالبرنامج النووي الإيراني، بإشراف وتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية. وأشار الجيش إلى أنه خلال العملية، تم استهداف أكثر من 170 هدفاً، وتدمير أكثر من 720 منشأة عسكرية خلال أقل من ثلاثة أيام. من أبرز الأهداف التي تم قصفها: مقر وزارة الدفاع الإيرانية. مقر قيادة "سبند"، المسؤول عن إدارة المشروع النووي الإيراني. مواقع يُعتقد أن النظام الإيراني يُخفي فيها أرشيفه النووي. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه مستمر في تكثيف عملياته ضد ما وصفه بـ"التهديد النووي الإيراني"، مشدداً على أن الغارات تستهدف "قلب البرنامج النووي"، وتسعى إلى حرمان طهران من القدرات الحيوية اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

7 أكتوبر 2023 و13 يونيو 2025 تاريخان غيرا قواعد اللعبة في الشرق الأوسط: هنا شريط الأحداث بينهما
7 أكتوبر 2023 و13 يونيو 2025 تاريخان غيرا قواعد اللعبة في الشرق الأوسط: هنا شريط الأحداث بينهما

النهار

timeمنذ 15 دقائق

  • النهار

7 أكتوبر 2023 و13 يونيو 2025 تاريخان غيرا قواعد اللعبة في الشرق الأوسط: هنا شريط الأحداث بينهما

ينضم 13 حزيران (يون ي و) 2025 الى 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 في لائحة التواريخ التي غيرت قواعد اللعبة والتي تعيد تشكيل الشرق الأوسط ، جنباً غلى جنب مع محطات تاريخية أخرى منذ الحرب العالمية الثانية. وفي ما يلي شريط الأحداث التي حصلت في أقل من سنتين فصلت بين الموعدين التاريخيين. 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 شنت حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 رهينة. وسرعان ما بدأت ميليشيات إيرانية أخرى، مثل حزب الله في لبنان، بإطلاق الصواريخ على إسرائيل مع بدء حرب غزة. 1 نيسان (أبريل) 2024 قصفت إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق، العاصمة السورية. وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة ضباط إيرانيين، من بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس، الجناح العسكري للحرس الثوري الإسلامي. 13 نيسان 2024 أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل، وهي أول ضربة على منافستها من أراضيها. وبمساعدة حلفائها، أسقطت إسرائيل جميع الصواريخ والطائرات المسيرة تقريبًا. وبعد خمس ليالٍ، قصفت إسرائيل قاعدة جوية بالقرب من أصفهان في وسط إيران، على الرغم من أنها لم تُعلّق علنًا على الهجوم. 31 تموز (يوليو) 2024 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها لاحقًا. 17 أيلول (سبتمبر) 2024 شنت إسرائيل هجومًا على حزب الله، حيث انفجرت آلاف أجهزة النداء التي يستخدمها مسؤولو الحزب في أنحاء لبنان وسوريا. بعد عشرة أيام، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة على مقر للحزب في العاصمة اللبنانية. 1 تشرين الأول 2024 شنت إيران هجومًا مباشرًا ثانيًا على إسرائيل، وأطلقت حوالي ٢٠٠ صاروخ باليستي. يُعتقد أن 20 صاروخًا على الأقل اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية هذه المرة. 24 تشرين الأول 2024 نفذت إسرائيل أول هجوم معلن رسميًا على إيران، حيث أطلقت صواريخ على منشآت دفاع جوي ومصانع ذخيرة في ثلاث محافظات. وتجنبت الضربات المواقع النووية ومحطات تصدير النفط. 12 نيسان 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى منصبه، بدأت أميركا وإيران السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. عُقدت خمس جولات من المحادثات على مدار شهرين دون إحراز تقدم يُذكر؛ وكان من المقرر عقد جولة سادسة اليوم في ١٥ حزيران (يونيو). 12 حزيران 2025 صوّتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إدانة إيران، قائلةً إنها لم تُقدّم معلومات كافية حول موادها ومنشآتها النووية غير المُعلنة. قدّمت أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا القرار. 13 حزيران 2025 شنّت إسرائيل عمليات واسعة النطاق ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى ضربات مُوجّهة ضد كبار القادة العسكريين والخبراء النوويين، فيما أسمته عملية "الأسد الصاعد". وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت حوالي 100 طائرة مُسيّرة على أراضيها ردًا على ذلك.

تغيير اسم شارع "خالد إسلامبولي" إلى "سيد حسن نصرالله"
تغيير اسم شارع "خالد إسلامبولي" إلى "سيد حسن نصرالله"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 21 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

تغيير اسم شارع "خالد إسلامبولي" إلى "سيد حسن نصرالله"

ناقش أعضاء مجلس طهران في جلستهم اليوم الأحد تغيير أسماء عدد من الممرات في العاصمة، حيث أكدت نرجس معدني بور، رئيسة لجنة التسمية في المجلس، أنه تم النظر في تسميات جديدة لممرات المدينة، وفق ما ذكرت "وكالة مهر للأنباء". وأشارت الوكالة إلى أن تغييرات الأسماء ستشمل المناطق 6، 3، 10، 11، 16، 17، و20. وفي تفاصيل تغييرات الأسماء، ذكرت أن شارع خالد إسلامبولي، الذي يمتد من شارع شهيد بهشتي إلى بداية شارع غاندي في المنطقة 6، سيُطلق عليه اسم شارع سيد حسن نصرالله. وفي الختام، صادق أعضاء مجلس مدينة طهران على تغيير أسماء 11 ممراً في العاصمة. وحسن نصر الله هو الأمين العام الثالث لـ"حزب الله". ولد عام 1960، وتولى منصبه يوم 16 شباط/ فبراير 1992 خلفاً للأمين العام السابق عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على موكبه. وفي أيلول/ سبتمبر 2024 اغتالت إسرائيل نصرالله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store