logo
تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في 'مؤسسة غزة' الأمريكية

تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في 'مؤسسة غزة' الأمريكية

#سواليف
أكد تحقيق أجرته شبكة 'CNN' الأمريكية أن #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على حشود من #الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقطة #توزيع #مساعدات في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، ما أدى إلى #مذبحة راح ضحيتها عشرات #الشهداء والجرحى.
وبحسب التحقيق، الذي اعتمد على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم جرحى، وأدلة مرئية ومسموعة جرى التحقق من مواقعها الجغرافية، فإن إطلاق النار جرى على دفعات متقطعة فجر الأحد الماضي، في محيط دوار العلم على بعد نحو 800 متر من مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة 'غزة الإنسانية – GHF'، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا.
وأكد شهود عيان أن إطلاق النار الكثيف جاء من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الموقع، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة طلقات نارية تتطابق مع نمط إطلاق الرصاص من مدافع رشاشة ثقيلة تُستخدم عادة على دبابات ميركافا التابعة لجيش الاحتلال. وحسب خبراء أسلحة، فإن سرعة إطلاق النار التي تم رصدها بلغت نحو 900 طلقة في الدقيقة، ما يتوافق مع السلاح FN MAG الإسرائيلي.
ورغم إنكار جيش الاحتلال في البداية إطلاق النار على المدنيين داخل أو قرب الموقع، اعترف مصدر عسكري لاحقًا بإطلاق 'نيران تحذيرية' على أشخاص من مسافة كيلومتر من النقطة.
الفلسطيني محمد صقر، أحد الناجين، قال إنه رأى شبانًا يُصابون في رؤوسهم أمام عينيه، وأضاف: 'بقينا ننتظر المساعدات، بينما الموت يحيط بنا. كانت ليلة لا تُنسى من الدم والجوع.'
وأظهرت مقاطع الفيديو التي راجعتها CNN لحظة بدء إطلاق النار، فيما كان آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام على أمل النجاة من الجوع الذي فرضه الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا.
وفي مشهد مأساوي، استشهد الشاب الفلسطيني أمين خليفة، الذي نجا من إطلاق النار فجر الأحد، بعد يومين خلال توجهه مرة أخرى لنفس نقطة المساعدات، إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية.
وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 31 فلسطينيًا استشهدوا في الهجوم، وأصيب العشرات، جميعهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر، فيما وصف الصليب الأحمر المجزرة بأنها 'الأكثر دموية منذ افتتاح مستشفاه الميداني'، مشيرًا إلى أنه استقبل العدد الأكبر من الجرحى في حادثة واحدة منذ بدء الحرب.
مؤسسة 'غزة الإنسانية -GHF' نفت مسؤولية قوات الاحتلال أو حدوث إطلاق نار في مركزها، ووصفت التقارير بأنها 'ملفقة'، إلا أن توثيقات CNN وصفت الواقع على الأرض بأنه مختلف تمامًا.
يُشار إلى أن المجرزة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت الاعتداءات في الموقع ذاته في الأيام اللاحقة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى قرب المشروع الجديد لتوزيع المساعدات الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه 'فخ مميت' للفلسطينيين الجائعين في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جان إيف لو دريان: إسرائيل تعيش انهيارا أخلاقيا وتوشك أن تصبح دولة منبوذة-
جان إيف لو دريان: إسرائيل تعيش انهيارا أخلاقيا وتوشك أن تصبح دولة منبوذة-

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

جان إيف لو دريان: إسرائيل تعيش انهيارا أخلاقيا وتوشك أن تصبح دولة منبوذة-

أخبارنا : ندّد جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق (2017-2022)، والمبعوث الشخصي الحالي للرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان، بالوضع في قطاع غزة والسياسة التي تتبعها إسرائيل في هذا الملف. وقال في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر': "لقد تجاوزنا حدود ما لا يُقبل. استخدام السلاح الإنساني، وسلاح التجويع كأداة للعمل العسكري أمر مأساوي للغاية'. فحالياً، لا يسمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا بدخول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد حصار استمر شهرين. واعتبر الرئيس السابق للدبلوماسية الفرنسية أن "نتنياهو، من خلال سياساته، يجعل إسرائيل على شفا الهاوية. وهذا معاكس تمامًا للمبادئ التي قامت عليها إسرائيل، لأنها كانت تمثل الديمقراطية، واحترام القانون، والقيم الإنسانية'، وفق لودريان. كما رأى لو دريان أن "إسرائيل تعيش اليوم انهياراً أخلاقياً، وهي في طريقها، بسبب سياسات نتنياهو، لأن يصبح دولة منبوذة على الساحة الدولية، وهذه وضعية مأساوية للغاية'. وتابع قائلاً: "عندما ننتقد سياسة حكومة نتنياهو، نتهم فورا بمعاداة السامية. هذا أمر غير مقبول أبدا، وهذا الخلط مدان بشدة. عندما يتدخل رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) مطالباً بوصول المساعدات الإنسانية (إلى غزة)، يتم اتهامه بأنه متواطئ مع حماس. هذا لم يعد مقبولا'. كما قال وزير الخارجية الفرنسي الأسبق إنه لا يرى اليوم مخرجا آخر سوى أن يضع الشعب الإسرائيلي نفسه حداً لهذا الانحراف الخطير الذي سيقود إسرائيل خلال السنوات القادمة إلى وضع مأساوي. وعند سؤاله عن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، قال جان إيف لو دريان إنه يفضل عدم استخدام هذا المصطلح، معتبرا أن له "دلالة قانونية وتاريخية'. وأضاف قائلا : "نحن نسير نحو تطهير عرقي'، مكرراً بذلك كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت. وفي إطار الضغوط الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل لإنهاء الحرب المدمرة في غزة؛ تم هذا الجمعة في فرنسا تقديم شكوى ضد مجهول بتهمة القتل والإبادة الجماعية من قبل جدة تتهم السلطات الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتل حفيديها الفرنسيين في غزة في شهر أكتوبر عام 2023.

منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب"
منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب"

السوسنة

timeمنذ 15 ساعات

  • السوسنة

منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب"

السوسنة - صوّت المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية، اليوم الجمعة، بالإجماع على رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقب غير عضو، خلال الدورة الـ113 المنعقدة في جنيف على المستوى الوزاري رفيع المستوى.وجاءت نتيجة التصويت لصالح القرار بـ386 صوتًا مؤيدًا، مقابل 15 صوتًا ضد، وامتناع 42 دولة عن التصويت. وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن القرار هو ثمرة جهود دبلوماسية دامت أكثر من عامين، رغم محاولات العرقلة التي قادتها دولة الاحتلال، والتي طالبت بعرضه للتصويت من الأطراف الثلاثة: الحكومات وأصحاب العمل والعمال.ويمنح القرار فلسطين حقوقًا موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، بما يتماشى مع مكانتها الحالية في الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية، خاصة بعد قرار الجمعية العامة رقم ES-10/23 الصادر في أيار 2024.وتشهد الدورة الحالية للمنظمة مشاركة وفود ثلاثية من أكثر من 187 دولة عضواً، وتمثل الحكومات والعمال وأصحاب العمل، وتستمر أعمال المؤتمر حتى 13 حزيران الجاري. أقرأ أيضًا:

إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر
إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر

العرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • العرب اليوم

إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر

هل سيفعلونها أم لا؟ هذا السؤال الذي يتركز حوله حديث المهتمين بالمحادثات الجارية حالياً بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني، على أمل الحصول على إجابة واضحة وصريحة. واللافت أن التصريحات العلنية من كلا الجانبين لا تقدّم إجابة واضحة. من جهته، الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدو واثقاً من أن اتفاقاً يعكس رغباته في طريقه إلى التحقق، بل يتحدث عن عصر ذهبي من الازدهار ينتظر الإيرانيين بمجرد توقيع الاتفاق. كما يبدو واثقاً من أن دبلوماسيته الجديدة، التي يمكن أن نطلق عليها «دبلوماسية الأعمال»، ستنجح فيما فشل فيه ثمانية رؤساء أميركيين، بمن فيهم ترمب نفسه في ولايته الأولى. وقال ترمب: «إنهم (أي الإيرانيين) يتفاوضون بذكاء». وربما تقول: «لقد مَرَرْنَا بهذا من قبل، وسمعنا ما يكفي!» ولن تكون مخطئاً. يُذكر أنه عام 2016، نال كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، جائزة «تشاتام هاوس» المرموقة؛ لدورهما في التفاوض على «الاتفاق النووي الإيراني التاريخي»، الذي جرى توقيعه بين إيران وست قوى عالمية. وادعى مركز الأبحاث اللندني أن الاتفاق «أنهى العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص برنامجها النووي المثير للجدل». وأشاد بالرجلين لدورهما في حل «واحدة من أكثر الأزمات الدبلوماسية استعصاءً في الشؤون الدولية في القرن الحادي والعشرين». وقد تتساءل: لماذا عادت مشكلة كانت قد حُلت قبل عقد من الزمان لتتوسل الحل من جديد؟ وستكون على حق. السبب أن الجانبين كليهما مارسا ما وصفه رئيس الوزراء الفرنسي الراحل جاك شابان - دلماس بـ«سياسة قلم الحبر»؛ إذ قال في مقابلة: «عندما كنت أواجه مشكلة مستعصية، كنت أستخدم سلاحي السرِّيّ: قلم حبر «ووترمان» خاصتي، وأوقّع للتخلص من المشكلة». عام 2015، وبعد أن نال جائزة نوبل للسلام حتى قبل أن يُنتخَب، راودت الرئيس باراك أوباما رغبةٌ حثيثةٌ لفعل أي شيء يبرر -ولو جزئياً- هذه الجائزة غير المستحقة قبل مغادرته البيت الأبيض. وهنا، وفَّرتْ له المسألة النووية الإيرانية الفرصة المناسبة لإنجاز ذلك. كان من شأن عَقْدٍ من الدعاية التي صوَّرت الحكام في طهران على أنهم يبنون قنبلة لبدء نهاية العالم، تحويل مثل هذا الاتفاق إلى فرصة طال انتظارها في الأوساط الدبلوماسية. فيما يخص أوباما، فإن إعطاء الموافقة النهائية أصبح أسهل، لأن «الاتفاق» الذي وصفته «تشاتام هاوس» بـ«التاريخي»، كان «اتفاقاً غير مكتوب»، مما يعني أن أحداً لم يكن بحاجة إلى توقيع أي شيء؛ وإنما كان مُجَرَّدُ التلويحِ بِظِلِّ قَلَمِ الحبر كافياً. من ناحيتهم، كان الإيرانيون مدركين أن «الاتفاق» الذي صاغه أوباما لن يكون له أي تأثير على خططهم الطموحة لتوسيع إمبراطوريتهم الثيولوجية-الآيديولوجية إلى أبعد مدى ممكن، ما داموا لم يصطدموا بعائق حقيقي في الطريق. كما كانوا يعلمون أن أوباما لم يستطع، ولن يستطيع، رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن إيماءة أوباما وغض الطرف كانا كافِيَيْنِ للسماح لطهران بجني ما بين 60 و100 مليار دولار سنوياً -الأموال التي تحتاج إليها لدفع رواتب مرتزقتها المنتشرين في دول عدة في الشرق الأوسط. فَلْنَعُدْ إلى الوضع الحاليّ. أنا أعلم أن التنبؤ بالمستقبل يجب أن يُترك للعرَّافين أو لألفين توفلر وأتباعه من أنصار نظرية «الموجة الثالثة». ومع ذلك، لا يسعني إلا أن أتنبأ بأن الطرفين سينتهيان إلى استعارة قلم شابان أو أحد أحفاده، ويمنحان «تشاتام هاوس» فرصة أخرى لمنح واحدة من جوائزها «المرموقة»، هذه المرة ربما لعباس عراقجي وستيف ويتكوف، إذا احتفظ بمقعده على طاولة ترمب. أما القلم المستخدَم هنا، فلن يكون ذهبياً مثل ذاك الذي وضعه نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية، غريب آبادي، بهدوء في جيبه في مسقط، الشهر الماضي. أما ترمب، فلن يحصل على جائزة نوبل للسلام، لأن مجموعة النخبة التي تمنحها تعدُّه العدو رقم واحد. والآن، وأرجو ألَّا أكون مخطئاً، لماذا يساورني الاعتقاد بأن قلم الحبر يُملأ الآن بالحبر، من أجل «لحظة تاريخية» أخرى لـ«تشاتام هاوس»؟ السبب الأول أن طهران نجحت في اختزال القضية برمتها في مسألة درجة تخصيب اليورانيوم التي يُسمح لإيران بالاحتفاظ بها. وهنا، صرح وزير الخارجية الإيراني بأن: «تخصيب اليورانيوم داخل إيران خطنا الأحمر. وأيُّ اقتراح بحرمان إيران من هذا الحق يعني نهاية المفاوضات». أما المرشد علي خامنئي، فقد ذهب إلى أبعد من ذلك، مُلمِّحاً إلى أن تخصيب اليورانيوم نقطة الخلاف الوحيدة بين طهران وواشنطن. وقال موجهاً حديثه إلى ترمب، الأربعاء الماضي: «سواء خصّبت إيران اليورانيوم أم لا، فهذا ليس من شأنك. مَن تظنُّ نفسَكَ لِتَتَقَدَّمَ بمثل هذا الطلب؟»، وقد تكرَّر مثل هذه النغمة على ألسنة ملالي آخرين. في الواقع، هذا السيناريو الذي يبنيه المرشد: إقناع الجميع، خصوصاً أبناء الشعب الإيراني، بأن «الشيطان الأكبر» يحاول إغلاق برنامج تخصيب اليورانيوم بالكامل، لكننا نقاوم بقوة وسنُرغمه في النهاية على الاعتراف بحقنا في تخصيب اليورانيوم، ربما ليس بالقدر الذي نرغب فيه، لكن على الأقل حتى نسبة 3 أو 4 في المائة. وبذلك، يمكن الإعلان عن «نصر تاريخي» آخر على «الشيطان الأكبر»، نضيفه إلى سلسلة «الانتصارات الأخيرة» التي يقول المرشد الأعلى إنه حققها في لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن. وما دام ترمب لا يطرح القضايا الحقيقية، مثل تصدير الثورة، وتمويل الإرهاب، واحتجاز الرهائن، ودعم ما تبقى من الجماعات الإرهابية في أنحاء العالم، وإرسال الطائرات المسيّرة مجاناً إلى روسيا، وبيع النفط الرخيص للصين... فإن الإيرانيين سيواصلون اللعب على وتر تخصيب اليورانيوم الذي لا يحتاجون إليه من الأساس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store