أحدث الأخبار مع #FOMO


أخبار اليوم المصرية
منذ يوم واحد
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
عادة يومية على الهاتف قد تكشف عن الشخصية النرجسية فورًا
حذر علماء نفس من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إنستجرام" و"تيك توك" قد يكون مؤشراً واضحاً على الإصابة بميول نرجسية ، وهي سمة شخصية غير محببة تتمثل في التمركز حول الذات، والشعور بالعظمة، وافتقار التعاطف، والحاجة الدائمة للإعجاب. وكشفت دراسة جديدة أن هناك طريقة بسيطة وسريعة لمعرفة ما إذا كنت أنت – أو أي شخص قريب منك – يعاني من هذه السمات، وهي مراقبة ما إذا كان يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل قهري ويجد صعوبة في التوقف. وأوضح باحثون من جامعة غدانسك في بولندا أن هذين السلوكين يشيران إلى إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بصفات النرجسية. وأجرى العلماء استطلاعَين شملَا 665 شخصاً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على فترتين تفصل بينهما ثمانية أشهر، بهدف تحديد العلاقة بين أشكال النرجسية المختلفة والإدمان على هذه المنصات. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يمتلكون سمات نرجسية معينة هم أكثر عرضة للإدمان على مواقع التواصل. اقرأ أيضًا | طبيب نفسي يكشف 6 أسباب تجعل بعض الأشخاص لا يتحدثون إلا عن أنفسهم النرجسية وإدمان السوشيال ميديا: ومن أبرز السمات النرجسية التي تم ربطها بإدمان مواقع التواصل: حب الظهور البطولي (الرغبة في نيل الإعجاب)، والخصومة (الرغبة في التفوق على الآخرين)، والسعي وراء المديح. كما لوحظ أن سمات مثل العداء (الغضب من الآخرين) والعزلة (الابتعاد الاجتماعي) تزداد مع ازدياد الاستخدام، مما يشير إلى أنها قد تكون من الآثار الجانبية للإدمان. ويرجح الباحثون أن العلاقة تعود إلى تركيز الشخص النرجسي على صورته أمام الآخرين، وهو ما توفره منصات التواصل التي تركز على الظهور والانطباع الخارجي. مخاطر أوسع لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وحذرت الدراسة من المخاطر العامة لإدمان السوشيال ميديا، والتي تشمل ضعف التفاعل الاجتماعي الواقعي، واضطرابات النوم، وتدهور الأداء الأكاديمي أو المهني. وتتجلى أعراض الإدمان في التصفح القهري، وعدم القدرة على التوقف رغم العواقب السلبية، والاعتماد العاطفي على التفاعل الرقمي. وأشار الباحثون، في دراسة نُشرت في Journal of Research in Personality، إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الإدمان هم من يعانون من تدني احترام الذات، والشعور بالوحدة، والخوف من تفويت الأحداث (FOMO). أنواع النرجسية ودلالاتها شملت الدراسة ستة أنواع من النرجسية: الإعجاب، التنافس، العداء، العزلة، البطولية، والتقديس الذاتي، ووجد العلماء أن جميع هذه الأنواع – باستثناء "التقديس الذاتي" الذي يُترجم في الغالب إلى الترويج الذاتي – ترتبط بإدمان مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ديلي ميل البريطانية. وأظهرت أبحاث أُجريت عام 2024 في جامعة كامبريدج أن نحو نصف المراهقين البريطانيين يشعرون أنهم مدمنون على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يعاني واحد من كل ثمانية بالغين من نوع من أنواع الإدمان السلوكي، بما في ذلك الإفراط في استخدام الإنترنت. ويُقدَّر أن شخصاً من بين كل 20 في المملكة المتحدة مصاب رسمياً باضطراب الشخصية النرجسية، في حين تبقى أعداد من يُظهرون سمات نرجسية غير معروفة بدقة. وتشير دراسات منشورة في Frontiers in Psychology إلى أن تناول اللحوم قد يكون مؤشراً آخر يرتبط بالنرجسية، لا سيما عندما يبرر الشخص ذلك بمفاهيم هرمية مثل: "الإنسان على قمة السلسلة الغذائية". ويرى الباحثون أن هذا التوجه يعكس سمات "ثالوث الظلام" في الشخصية، وهي مجموعة من الصفات المرتبطة بمواقف سلبية تجاه الحيوانات.


الصباح العربي
منذ 5 أيام
- الصباح العربي
تتبع الموقع بين الأمان والمراقبة… هل يفقد جيل Z خصوصيته تحت شعار الترابط؟
في زمن تتقاطع فيه التكنولوجيا مع تفاصيل الحياة اليومية، أصبح مشاركة الموقع الجغرافي عبر التطبيقات من العادات المنتشرة بين المراهقين، خاصة لدى أفراد جيل Z، الذين يرون في هذه الميزة وسيلة للشعور بالارتباط والأمان، لكن خبراء الصحة النفسية يحذرون من الأثر الخفي لهذه الظاهرة على الخصوصية النفسية والاجتماعية. دراسة حديثة من تطبيق "Life360" كشفت أن جيل Z يميل بنسبة 70% أكثر من الأجيال الأخرى إلى مشاركة مواقعهم مع الأصدقاء، بينما يرى 94% منهم أن لهذه الخطوة فوائد واقعية في حياتهم، مثل الشعور بالاطمئنان وسهولة التواصل، لكن هذا "الاطمئنان الرقمي" قد يتحول، دون وعي، إلى مراقبة يومية تسبب مشاعر القلق. الاختصاصيون يشيرون إلى أن بعض المراهقين يصابون بالضيق عند رؤية أصدقائهم في أماكن لم يُدعوا إليها، أو عندما يُظهر التطبيق أن أحد الأصدقاء متصل لكنه لا يرد، وهذا ما يُعرف بظاهرة "الخوف من الفوات" أو FOMO، والتي ترتبط بارتفاع مستويات القلق الاجتماعي. وتحذر الخبيرة النفسية لي ماكنيس من أن التتبع الرقمي قد يتحول إلى وسيلة للسيطرة، خاصة في العلاقات العاطفية أو بين الأصدقاء، ما يؤدي إلى فقدان الخصوصية وضياع الحدود الشخصية، خاصة لدى الفتيات اللاتي غالبًا ما يخضعن لهذا الضغط للحفاظ على "السلام الاجتماعي". وترى الاختصاصية شيريل غروسكوبف أن الحل يبدأ من التربية الرقمية الواعية، حيث يجب تعليم الأبناء مفهوم الخصوصية، وحقهم في رفض مشاركة موقعهم دون الشعور بالذنب أو الخوف، وتشدد على ضرورة وجود "موافقة حقيقية" و"إمكانية انسحاب آمن" من هذا النوع من التطبيقات. ويؤكد الخبراء أن الأمان الرقمي لا يتحقق فقط بالتطبيقات، بل يبدأ من داخل المنزل عبر حوارات هادئة ومفتوحة مع الأبناء حول استخدام الهواتف الذكية، وتعزيز قدرتهم على حماية خصوصيتهم، وتحديد من يحق له الوصول إلى معلوماتهم.


الشروق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
الفومو.. كيف يتسبب المؤثرون والمؤثرات في تعاستنا الزوجية؟
من راقب الناس مات همّا وغمّا، أو قد يُصاب بالفومو. وهي متلازمة، استفحل انتشارها مع ظهور وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُتيح لنا فرصة مراقبة وتتبع الأحداث ويوميات الغير وتفاصيل حياتهم، ما قد ينتهي بنا إلى الإحساس بالخوف والقلق من تفويت أمر أو حدث ما. الأمر الذي يزيد من بقائنا أونلاين لمعظم الوقت. خوف الفومو الفومو FOMO هو اختصار لعبارة Fear of missing out أي الخوف من تفويت أمر أو حدث أو فرصة معينة. وهو مصطلح ظهر في ورقة بحثية عام 1996 حين صاغه استراتيجي التسويق، دان هيرمان، حين لاحظ أن الناس يُصابون بالذعر من تفويت شراء بعض المنتجات، خاصة إن كان عليها خصم وتخفيضات. ولكن ظاهرة الفومو لم تكن واسعة الانتشار حينها، لأن طموحات ومتطلبات الناس كانت بسيطة ومتواضعة. لكن، مع ظهور السوشل ميديا في الألفينيات، استفحل الفومو وتم تصنيفه كواحد من أكبر أسباب القلق الاجتماعي في الجيل الحالي. وهذا، لأن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أتاح للجميع فرصة وإمكانية مراقبة ومشاهدة حياة الغير، ومقارنة حياتنا بها، ما قد يجعلنا نشعر بأننا لا نُحسن قضاء أوقاتنا ونعجز عن جعلها ممتعة. هذا، زيادة على الإحساس الدائم بالفوات اجتماعيا وتعليميا، وبأننا لا نقوم باتخاذ القرارات الصائبة. ويعتبر الفومو سببا في طلاق الكثير من الأزواج، جراء مراقبة حياة أزواج آخرين، خاصة من المؤثرين والمؤثرات، والاعتقاد أن زيجاتهم مثالية وسعيدة، عكس زيجاتنا، ما يُصيبنا بالحسرة وبتفويت سعادة زوجية وهمية. الجومو بدل الفومو أظهرت إحدى الدراسات أن 56 بالمئة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعانون من الفومو. وتوزعت المشاعر السلبية المرافقة لذلك، على النسب التالية: 39 بالمئة منهم يشعرون بالحسد. 30 بالمئة يشعرون بالغيرة. 21 بالمئة تنتابهم مشاعر خيبة أمل وحزن.. ولأن السعادة قد تكون أحيانا في ترك الأشياء وليس في الحصول عليها، يقترح المختصون كحل لمعضلة الفومو، أن تصبح جومو jomo وهو اختصار لعبارةjoy of missing out أي فرحة أو سعادة تفويت الأشياء أو الأحداث. وهذا، بألا تهتم لما فاتك من مناسبات أو تفاعلات على السوشل ميديا، وتركز على واقعك الذي تعيشه فعلا. كيف تتغلب على الفومو؟ بداية الحل للخلاص من الفومو، تكون عبر الاعتراف بالمشكلة، إضافة إلى: -ممارسة اليقظة الذهنية mindfulness. وهذا، بالتركيز على اللحظة الآنية والتجربة الحالية، وعيشها بوعي تام والاستمتاع بكل تفاصيلها، بدل التفكير في أحداث فاتتك أو ستفوتك. -الابتعاد عن الموبايل لفترات معينة. وتقنين تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. -الكيف أهم من الكم. بمعنى أن تهتم بجودة التجارب والأحداث التي ستعيشها على مدار يومك لا بعددها. ولا تحزن على ما فاتك من مناسبات وفعاليات، لأنه يستحيل عليك التواجد فيها كلها. -ارفع من إحساسك بالامتنان والرضا عن كل ما حباك الله به من نعم. واشكره، واقنع بحياتك، بدل التركيز على حياة الآخرين عبر السوشل ميديا، والتحسر على ما فاتك من تجاربهم ومغامراتهم. -تذكّر دائما أنك أقوى من العروض الإشهارية. فلا تشتر منتجا لمجرد أن عليه خصومات مغرية.


الديار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
حساسيّة الربيع: حين تتحوّل نعمة الفصل الى نقمة صحيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ فصل الربيع بالنسبة لكثيرين فصلًا للحياة والانبعاث والجمال، إلا أنّ هذه الصورة الحالمة لا تكتمل عند الجميع. فبالنسبة لعدد كبير من الأشخاص حول العالم، ومنهم اللبنانيون، يترافق هذا الفصل مع معاناة صحية تُعرف بـ"حساسية الربيع"، التي تبلغ ذروتها عادةً في شهر أيار. مرض العصر... بردة فعل مناعية في حديث أجرته "الديار" مع الدكتور حسني البستاني، قال: "تُعدّ حساسية الربيع من أمراض العصر المنتشرة، وهي "رد فعل مناعي" يطلقه الجسم عند التعرض لعوامل خارجية طبيعية كحبوب اللقاح والغبار. ففي هذه الفترة من السنة، تكون النباتات في أوج موسم التلقيح، مما يسبب انتقال كميات كبيرة من حبوب اللقاح في الهواء، فتثير تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص". تبدأ هذه الحالة عادة مع أولى علامات الربيع، وتُخلط أحيانًا بالتهابات فيروسية، رغم الفارق الواضح: إذ إن الالتهابات الفيروسية تدوم لنحو أسبوعين، بينما تستمر الحساسية الموسمية لشهر أو أكثر، وغالبًا ما يكون للعوامل الوراثية دور في شدّتها. عوارض مزعجة... وقد تتفاقم العوارض التي تسبّبها حساسية الربيع تتفاوت بين شخص وآخر، وقد تبدأ بشكل خفيف ثم تتفاقم مع التعرّض المستمر للمسبب. ومن أبرز الأعراض: العطاس، سيلان الأنف، حكة الحلق وسقف الفم، دموع العينين، احتقان الجيوب الأنفية، وتورّم بطانة الأنف. وقد تؤدي إلى صداع شديد ناتج من الضغط في الجيوب. وحذر الدكتور البستاني من مضاعفات محتملة كالسعال المزمن، صفير التنفّس، وحتى نوبات الربو، خصوصًا لدى من لديهم استعداد مسبق لذلك. كما قد تؤثر الحساسية في نوعية الحياة اليومية، مسببة اضطرابات في النوم، فقدان الشهية، وحتى الشعور بالكآبة. حالات من المجتمع رنا، إحدى المصابات بحساسية الربيع، تحدّثت لـ"الديار" عن تأثير الحالة في يومياتها، إذ تؤثر في تركيزها وقدرتها على العمل، وتمنعها من النوم العميق بسبب انسداد الأنف، رغم استخدامها المستمر لنقط الأنف. أما ساجد، فيوضح أنّ العوارض تبدأ عنده في نيسان وتخف تدريجيًا مع نهاية آيار، ويعاني من طفح جلدي يتطلب علاجًا موضعيًا. ويلجأ إلى الوقاية عبر تغطية فمه وأنفه في الأماكن الممتلئة بالنباتات. يشدد الأطباء على أنّ الوقاية هي السبيل الأمثل للحد من تفاقم الحالة. ويوصي البستاني باستخدام مياه الملح لتنظيف الجيوب الأنفية، وإغلاق الأبواب والنوافذ خلال ذروة انتشار الطلع، وتفادي زيارة الحدائق، بالإضافة إلى الاستحمام وتغيير الملابس بعد العودة إلى المنزل. كما ينصح باستخدام الأقراص المضادة للهيستامين عند الحاجة، مع ضرورة تجنّب الاستعمال المفرط لقطرات الأنف، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض بدلًا من تهدئتها. وقد يوصي الأطباء بالعلاج المناعي في الحالات المتقدمة، وهو علاج أثبت فعاليته في التخفيف من الأعراض على المدى الطويل. علاقة الحساسية بالاكتئاب والانتحار؟ ما لا يعرفه كثيرون هو العلاقة الخفية بين الحساسية الموسمية وبعض الاضطرابات النفسية. فقد بيّنت دراسات حديثة أن أكثر من مليون أميركي قد يعانون من نوع من الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) في الربيع، رغم أن هذا الاضطراب معروف أكثر في الشتاء. وتربط عالمة النفس السلوكي، سوبريا جيل، بين حساسية الربيع وتدهور المزاج، حيث تؤدي العوارض الجسدية كالخمول والضيق في التنفّس إلى حالة من الكآبة، تترافق مع ضغط اجتماعي ناتج عن "الخوف من تفويت الفرصة" (FOMO) بسبب ازدياد النشاطات الخارجية والاجتماعية في هذا الفصل. وقد يكون لذلك أثر مباشر في ارتفاع معدلات الانتحار خلال فصلي الربيع والصيف، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست". في المحصّلة، لا تُعدّ حساسية الربيع مرضًا عضويًا تقليديًا، بل حالة مرضية مزمنة قد تتفاقم إذا لم تُعالج أو تُدار بشكل صحيح. وبين غبار الطلع وأجهزة المناعة، يبدو أن أفضل وسيلة لحماية النفس من مضاعفاتها هي الوقاية، والتوعية، ومتابعة الحالة مع أطباء متخصصين.


مجلة رواد الأعمال
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
التسويق العاطفي.. التعريفات والاستخدامات
في عالم يزدحم بالرسائل الإعلانية والمنتجات المتشابهة، لم يعد التميّز مرتبطًا بالجودة أو السعر وحدهما. بل بالقصّة التي تروى والعلاقة التي تبنى مع العميل. هنا يأتي دور التسويق العاطفي، ذلك النهج الذي يحوّل التفاعل بين العلامة التجارية والمستهلك من مجرد تبادل مادي إلى تجربة إنسانية عميقة، تحرك فيها المشاعر القرارات وتشكل الولاء. في هذا التقرير في 'رواد الأعمال' سنغوص في تعريف التسويق العاطفي، ونكشف آلية عمله. مع أمثلة واقعية لعلامات تجارية استخدمته ببراعة. وفقًا لما ذكره موقع 'doxee'. ما التسويق العاطفي التسويق العاطفي هو مجموعة من التكتيكات التي تهدف إلى تنشيط استجابات عاطفية معينة. يمكن بعد ذلك تسخير هذه الاستجابات، المعززة بشكل صحيح، لمساعدة الجماهير المستهدفة على التعرف على العلامة التجارية وتوجيههم على طول طريق شراء منتج أو خدمة. تضفي العواطف في التسويق معنى وعمقًا على تجربة العلامة التجارية أو المنتج أو الخدمة؛ وتخلق صلة بين العميل والشركة؛ وإذا تم رعايتها باستمرار، يمكن أن يؤدي هذا الرابط إلى مشاركة طويلة الأمد. من خلال التسويق العاطفي، تطمح العلامات التجارية إلى أن تصبح راسخة في حياة الناس. وتهدف إلى الاستقرار بمرور الوقت من خلال العمل على الخيال الجماعي والتواصل مع القضايا الراهنة من خلال التأثير على الاتجاهات الأكثر شعبية في وقت معين. وتقدم الموضوعات ذات الصلة مثل الشمولية أو حماية البيئة. على سبيل المثال، الكثير من المحفزات العاطفية لمبادرات الشركات لزيادة في أسعار المنتجات يمكن أن تُعزى إلى جهود تحويل معدات الإنتاج إلى شيء أكثر استدامة. وعلى سبيل المثال، هي مجرد بعض الإجراءات الممكنة؛ حيث يمكنك التواصل مع العملاء الحساسين تجاه هذه القضية. يظهر التسويق الناجح أن مستوى الاتصال الذي يتم إنشاؤه، وهو أكثر كثافة من أشكال التسويق الأخرى. يساعد على خلق شعور بولاء العملاء على المدى الطويل، وعلى المدى القصير. يمكن أن يخلق استجابة شراء أكبر وأكثر اقتناعًا. كيف يعمل التسويق العاطفي؟ قبل الخوض في تكتيكات التسويق العاطفي، سنسلط الضوء على تلك العواطف التي تبدو الأنسب لإستراتيجيات الشركات. ففي معظم الحالات. هذه ليست عواطف أولية وفطرية وعالمية (الحزن، الخوف، الفرح، الغضب، الاشمئزاز). بل هي عواطف ثانوية (ذات دلالات ثقافية)، مرتبطة بالتجربة المحددة للفرد وتحددها تفاعلاته الاجتماعية. 1. سرد القصص الحنينية يركز سرد القصص الحنينية على لحظة سعيدة في الماضي، ولكن يمكن، إلى حد ما، إعادة إنشائها من خلال تدخل العلامة التجارية. على الرغم من أن تأثير 'العودة إلى الماضي' هو تأثير يمكننا أن نفكر فيه على أنه يتعلق بشكل أساسي بالأجيال الأكبر سنًا. فإن عاطفة التذكر أو الحنين إلى الماضي، إذا تم تحفيزها بشكل صحيح. ويمكن أن تكون ناجحة جدًا مع المستهلكين الأصغر سنًا أيضًا. 2. توجيه العاطفة قد تختار علامة تجارية أن تقف علنًا لصالح حركة معينة أو أن تتخذ موقفًا واضحًا بشأن قضية حساسة. ويجب أن تحاول إستراتيجيتها في هذه الحالة توجيه مشاعر مثل الغضب والشعور بالانتقام (العاطفتين اللتين نربطهما غالبًا بالرغبة في التغيير، حتى التغيير الجماعي)، وربما دفع جمهورها المستهدف- ولكن أيضًا جماهير مختلفة- إلى وعي أكبر. قد يكون الارتباط بوعي قوي محفوفًا بالمخاطر. سواء لأن العلامة التجارية تقف ضمن استقطاب محتمل للرأي العام، ولأن خطر الفشل الذريع (مثل التنديد بشكل من أشكال 'التبييض') يلوح في الأفق دائمًا. 3. تضخيم الخوف من فوات الفرصة (FOMO) الخوف من فوات الفرصة هو عاطفة إنسانية قوية جدًا، تنبع من حقيقة أننا في الأساس كائنات اجتماعية منذ ملايين السنين من الحياة القبلية. ويسخر التسويق العاطفي هذه العاطفة القديمة جدًا – والتي تضخمت الآن بشكل غير متناسب في التواصل الفوري للشبكات الاجتماعية – لدفع جمهوره إلى اتخاذ قرارات شراء في الوقت المناسب. إنه يخلق إحساسًا بالإلحاح لدى المستهلكين الذين يستهدفهم. والذين يبدأون في التفكير (والشعور) بأنهم لا يستطيعون تحمل خسارة ما اشتراه أو اختبره 'الآخرون' بالفعل، خوفًا من الإقصاء الاجتماعي. 4. خلق الطموحات الفرح هو عاطفة تتميز بحالة من الرفاهية والشعور بالإمكانية، وغالبًا ما ينتج عن تحقيق هدف – وهذا يزداد بشكل خاص في مجتمع الأداء اليوم. يعرض التسويق العاطفي إمكانات يظهر فيها الآخرون (مرة أخرى، ما نشعر به يتم تحديده اجتماعيًا) شعورهم بالإنجاز (السعادة، ربما) من خلال استخدام منتج ما. هؤلاء الآخرون يشبهوننا ولكن ليس تمامًا؛ إنهم 'آخرون' طموحون. كيف يعمل التسويق العاطفي من خلال أي إجراءات يمكننا توجيه إمكانات العواطف؟ ما التقنيات التي تجعل من الممكن تعزيز العواطف من خلال دمجها في عمليات التسويق؟ بشكل عام، لا يمكن لإستراتيجية تسويق عاطفي جيدة أن تظهر نفسها على أنها غير محترمة أو عدوانية – لقد ولت أيام الإعلانات المطولة لحسن الحظ – ولكن يجب أن تضع نفسها على نفس مستوى العملاء. وتظهر لهم التفهم والتعاطف. 1. استخدام صور قوية يعد استخدام الصور، حتى في المحتوى السمعي البصري. أبسط وأكثر الطرق فعالية وفورية (ولكن ليست مبتذلة) لترجمة شيء غير مرئي إلى واقع محسوس ومعترف به. باستخدام الصور – وخاصة الأكثر دقة وطبقات وإيحاءً وقوة – يمكن للتسويق العاطفي. على سبيل المثال، توجيه قلق الجمهور (الذي يبحث عن حل لمشكلة ما) إلى إجراء مرغوب فيه، مثل المشاركة في محادثة مع العلامة التجارية، أو التحويل، أو الشراء. يمكنه أيضًا رعاية الآمال والتطلعات من خلال توفير حقائق موازية يمكّن فيها منتج أو خدمة شيئًا مرغوبًا فيه منذ فترة طويلة. تستغل الشركات منذ سنوات عديدة استعدادنا الفسيولوجي للانجذاب إلى القصص المرئية. يستخدم متخصصو التسويق والاتصال بشكل خاص الفيديو بشكل منهجي. ويدمجونه في إستراتيجياتهم لسرد القصص المرئية، لتحقيق عدد من الأهداف الحاسمة إستراتيجيًا: من توصيل جودة منتج أو خدمة بشكل أكثر فعالية. إلى بناء وتعزيز هوية العلامة التجارية، إلى بدء وتوطيد المحادثة مع العملاء المحتملين أو العملاء الحاليين. من خلال سرد القصص المرئية، تحسن الشركات العلاقة مع جمهورها من خلال توجيه المشاركة العاطفية للمشاهد وتحفيزهم على اتخاذ إجراء. 2. بناء دليل اجتماعي من خلال محتوى من إنشاء المستخدمين يهدف التسويق العاطفي أولًا وقبل كل شيء إلى بناء الثقة ولا يمكنه فعل ذلك إلا من خلال زيادة مشاركة جمهوره المستهدف. إحدى أكثر الطرق فعالية لتحقيق هذا الهدف هي من خلال الشهادات المشتركة، والدليل الاجتماعي الذي يظهره تلقائيًا أولئك الذين اشتروا بالفعل منتجًا أو خدمة معينة واكتسبوا منها تجربة إيجابية. يتمتع المحتوى الذي ينشئه المستخدمون (منشورات على القنوات الاجتماعية. ومراجعات، ومقاطع فيديو تعليمية مرتجلة، وما إلى ذلك) بقوة إقناع كبيرة وينظر إليه على أنه جدير بالثقة لأنه صادق وأصلي وحقيقي. يفضل الناس الوثوق بنصيحة مستهلك حقيقي بدلًا من النصيحة المقدمة مباشرة من العلامة التجارية. هذا هو السبب في أن المراجعات عبر الإنترنت و 'الكلام الشفهي' لهما تأثير كبير على قرارات الشراء.