أحدث الأخبار مع #FoodPackagingForum


المشهد اليمني الأول
منذ 3 أيام
- صحة
- المشهد اليمني الأول
كارثة صحية صامتة: جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى طعامك
في وقت تُعد فيه عبوات البلاستيك والزجاج جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، كشفت دراسة علمية حديثة عن خطر غير مرئي يتربص داخل هذه العبوات ويهدد صحة الإنسان: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية. البلاستيك يتساقط من العبوات إلى الطعام أظهر بحث نُشر في مجلة NPJ Science of Food أن تمزيق الأغطية البلاستيكية عن اللحوم، والخضراوات، والفاكهة، وحتى فتح وإغلاق العبوات الزجاجية ذات الأغطية المعدنية المغلفة بالبلاستيك، قد يُطلق جزيئات بلاستيكية مجهرية إلى الطعام والمشروبات. وبحسب ليزا زيمرمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة والمختصة في مجال المواد الملامسة للأغذية في مؤسسة 'Food Packaging Forum'، فإن احتكاك الأغطية أثناء الفتح والغلق هو أحد أبرز مصادر هذه الجزيئات، مشيرة إلى أن الجسيمات تزداد مع كل مرة تُفتح فيها الزجاجة. 🥤 من العصائر إلى أكياس الشاي.. التلوث شامل قام فريق البحث بقياس مستويات الجسيمات في مجموعة متنوعة من المنتجات الشائعة، مثل العصائر، والمياه المعدنية، والأسماك المعلبة، وأكياس الشاي، وملح الطعام، والأطعمة الجاهزة، وحتى الأرز والمشروبات الغازية. وتبيّن أن جميع هذه المنتجات قد تحتوي على درجات متفاوتة من التلوث البلاستيكي. 🚨 تسرب آلاف المواد الكيميائية في سياق موازٍ، كشفت مؤسسة 'Food Packaging Forum' في تقرير سابق صدر في سبتمبر 2024، عن وجود أكثر من 3600 مادة كيميائية يمكن أن تتسلل إلى الطعام أثناء عمليات التصنيع والتغليف والتخزين، ما يعني أن مصدر الخطر لا يقتصر فقط على نوع العبوة، بل يشمل سلسلة التوريد كاملة. الخبير البيئي ديفيد أندروز وصف نتائج الدراسة بأنها 'ناقوس خطر يجب الانتباه إليه'، مؤكدًا أن خطورة التلوث بالبلاستيك لا تكمن فقط في المواد الكيميائية المعروفة، بل في كون التغليف الغذائي نفسه مصدرًا محوريًا لهذه الجسيمات. 🧬 ما الذي يفعله البلاستيك الدقيق والنانوي بأجسامنا؟ تُعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة شظايا بوليمرية يقل حجمها عن 5 ملم، أما الجسيمات النانوية فهي أصغر من ذلك بكثير، لا تُرى بالعين المجردة، ويمكنها اختراق أنسجة الجهاز الهضمي، أو حتى المرور من الرئتين إلى مجرى الدم. وبمجرد دخولها إلى الجسم، يمكن لهذه الجسيمات أن تنقل معها مواد كيميائية صناعية ضارة وتوزعها داخل الأعضاء والخلايا، مما يثير مخاوف صحية تتعلق بالتهابات، واضطرابات هرمونية، وحتى احتمالات تأثيرات مسرطنة على المدى البعيد. 🔥 الميكروويف يزيد الطين بلّة من النصائح المهمة لتقليل التعرض لهذه الجسيمات: تجنّب تسخين الطعام داخل عبوات بلاستيكية في الميكروويف، خاصة حليب الأطفال. لا تضع البلاستيك في غسالة الأطباق، حيث تؤدي الحرارة المرتفعة إلى إطلاق المزيد من المواد الكيميائية. استخدم عبوات من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ بدلًا من البلاستيك قدر الإمكان. 🛡️ هل يمكننا تفادي الخطر؟ لا يمكن التخلص من الجزيئات البلاستيكية بالكامل من مصادر الطعام في الوقت الراهن، لكن اتباع أساليب أكثر أمانًا في التخزين والتسخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من كمية المواد الضارة التي يتعرض لها الجسم. في ظل التوسع اللامحدود في استخدام البلاستيك حول العالم، تدعو هذه الدراسات إلى مراجعة جذرية في كيفية تعاطينا مع تغليف الأغذية، حمايةً لصحة الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة.


رواتب السعودية
منذ 6 أيام
- صحة
- رواتب السعودية
فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية
نشر في: 1 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذّرت دراسة علمية جديدة من أن تمزيق أغلفة البلاستيك عن اللحوم، الفواكه، والخضروات قد يُسبب تلوث هذه الأطعمة بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يُشكّل خطرًا صحيًا محتملاً. وأشارت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Science of Food، إلى أن استخدام عبوات الزجاج والبلاستيك المغلّفة بأغطية بلاستيكية أو معدنية مغطاة بطبقة بلاستيكية، قد يؤدي أيضًا إلى تسرب هذه الجسيمات المجهرية، خصوصًا مع تكرار فتح وإغلاق الأغطية. وصرّحت ليزا زيمرمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة والمختصة في الاتصالات العلمية لدى مؤسسة Food Packaging Forum السويسرية: »الدلائل تشير إلى أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتزايد مع كل عملية فتح للعبوة، مما يوضح أن العبوات المستخدمة في تعبئة الأغذية يمكن أن تكون مصدرًا رئيسيًا لتسرب الجزيئات البلاستيكية إلى الطعام والمشروبات.« الدراسة شملت قياسات لمستويات الجسيمات البلاستيكية في عدة منتجات استهلاكية، منها: العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، الأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. وفي تقرير منفصل أصدرته المؤسسة ذاتها في سبتمبر 2024، تبيّن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيميائية إلى الأغذية أثناء عمليات الإنتاج والتغليف والتخزين، ما يزيد من احتمالية دخول هذه المواد إلى جسم الإنسان. وفي تعليق على الدراسة، قال ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة Environmental Working Group .. رغم عدم مشاركته في البحث .. إن النتائج تُعد »ناقوس خطر«، مؤكدًا أن تغليف الأغذية يُعد مصدرًا غير مُنتبَه له بما يكفي في ما يتعلق بالتعرض لجزيئات البلاستيك. ويُعرَّف البلاستيك الدقيق على أنه جسيمات يتراوح حجمها بين 5 مليمترات و1 ميكرومتر، في حين أن البلاستيك النانوي أصغر بكثير، وقد يكون بحجم جزء من ألف من عرض شعرة بشرية. هذا الحجم الصغير يمكّنه من اختراق أنسجة الجهاز الهضمي والرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم الانتقال إلى مختلف أنحاء الجسم. ورغم صعوبة التخلص الكامل من هذه الجسيمات من سلسلة الإمداد الغذائي، دعا الخبراء إلى تقليل التعرض لها من خلال بعض الممارسات اليومية، مثل استخدام أواني وعبوات زجاجية أو معدنية بدلًا من البلاستيكية، وتجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية خاصة داخل الميكروويف، وكذلك الامتناع عن غسل البلاستيك في غسالة الصحون لتفادي تسرب المواد الكيميائية بفعل الحرارة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حذّرت دراسة علمية جديدة من أن تمزيق أغلفة البلاستيك عن اللحوم، الفواكه، والخضروات قد يُسبب تلوث هذه الأطعمة بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يُشكّل خطرًا صحيًا محتملاً. وأشارت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Science of Food، إلى أن استخدام عبوات الزجاج والبلاستيك المغلّفة بأغطية بلاستيكية أو معدنية مغطاة بطبقة بلاستيكية، قد يؤدي أيضًا إلى تسرب هذه الجسيمات المجهرية، خصوصًا مع تكرار فتح وإغلاق الأغطية. وصرّحت ليزا زيمرمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة والمختصة في الاتصالات العلمية لدى مؤسسة Food Packaging Forum السويسرية: »الدلائل تشير إلى أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتزايد مع كل عملية فتح للعبوة، مما يوضح أن العبوات المستخدمة في تعبئة الأغذية يمكن أن تكون مصدرًا رئيسيًا لتسرب الجزيئات البلاستيكية إلى الطعام والمشروبات.« الدراسة شملت قياسات لمستويات الجسيمات البلاستيكية في عدة منتجات استهلاكية، منها: العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، الأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. وفي تقرير منفصل أصدرته المؤسسة ذاتها في سبتمبر 2024، تبيّن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيميائية إلى الأغذية أثناء عمليات الإنتاج والتغليف والتخزين، ما يزيد من احتمالية دخول هذه المواد إلى جسم الإنسان. وفي تعليق على الدراسة، قال ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة Environmental Working Group .. رغم عدم مشاركته في البحث .. إن النتائج تُعد »ناقوس خطر«، مؤكدًا أن تغليف الأغذية يُعد مصدرًا غير مُنتبَه له بما يكفي في ما يتعلق بالتعرض لجزيئات البلاستيك. ويُعرَّف البلاستيك الدقيق على أنه جسيمات يتراوح حجمها بين 5 مليمترات و1 ميكرومتر، في حين أن البلاستيك النانوي أصغر بكثير، وقد يكون بحجم جزء من ألف من عرض شعرة بشرية. هذا الحجم الصغير يمكّنه من اختراق أنسجة الجهاز الهضمي والرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم الانتقال إلى مختلف أنحاء الجسم. ورغم صعوبة التخلص الكامل من هذه الجسيمات من سلسلة الإمداد الغذائي، دعا الخبراء إلى تقليل التعرض لها من خلال بعض الممارسات اليومية، مثل استخدام أواني وعبوات زجاجية أو معدنية بدلًا من البلاستيكية، وتجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية خاصة داخل الميكروويف، وكذلك الامتناع عن غسل البلاستيك في غسالة الصحون لتفادي تسرب المواد الكيميائية بفعل الحرارة. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 6 أيام
- صحة
- صدى الالكترونية
دراسة: فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية
حذّرت دراسة علمية جديدة من أن تمزيق أغلفة البلاستيك عن اللحوم، الفواكه، والخضروات قد يُسبب تلوث هذه الأطعمة بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يُشكّل خطرًا صحيًا محتملاً. وأشارت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Science of Food، إلى أن استخدام عبوات الزجاج والبلاستيك المغلّفة بأغطية بلاستيكية أو معدنية مغطاة بطبقة بلاستيكية، قد يؤدي أيضًا إلى تسرب هذه الجسيمات المجهرية، خصوصًا مع تكرار فتح وإغلاق الأغطية. وصرّحت ليزا زيمرمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة والمختصة في الاتصالات العلمية لدى مؤسسة Food Packaging Forum السويسرية: 'الدلائل تشير إلى أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتزايد مع كل عملية فتح للعبوة، مما يوضح أن العبوات المستخدمة في تعبئة الأغذية يمكن أن تكون مصدرًا رئيسيًا لتسرب الجزيئات البلاستيكية إلى الطعام والمشروبات.' الدراسة شملت قياسات لمستويات الجسيمات البلاستيكية في عدة منتجات استهلاكية، منها: العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، الأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. وفي تقرير منفصل أصدرته المؤسسة ذاتها في سبتمبر 2024، تبيّن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيميائية إلى الأغذية أثناء عمليات الإنتاج والتغليف والتخزين، ما يزيد من احتمالية دخول هذه المواد إلى جسم الإنسان. وفي تعليق على الدراسة، قال ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة Environmental Working Group – رغم عدم مشاركته في البحث – إن النتائج تُعد 'ناقوس خطر'، مؤكدًا أن تغليف الأغذية يُعد مصدرًا غير مُنتبَه له بما يكفي في ما يتعلق بالتعرض لجزيئات البلاستيك. ويُعرَّف البلاستيك الدقيق على أنه جسيمات يتراوح حجمها بين 5 مليمترات و1 ميكرومتر، في حين أن البلاستيك النانوي أصغر بكثير، وقد يكون بحجم جزء من ألف من عرض شعرة بشرية. هذا الحجم الصغير يمكّنه من اختراق أنسجة الجهاز الهضمي والرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم الانتقال إلى مختلف أنحاء الجسم. ورغم صعوبة التخلص الكامل من هذه الجسيمات من سلسلة الإمداد الغذائي، دعا الخبراء إلى تقليل التعرض لها من خلال بعض الممارسات اليومية، مثل استخدام أواني وعبوات زجاجية أو معدنية بدلًا من البلاستيكية، وتجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية خاصة داخل الميكروويف، وكذلك الامتناع عن غسل البلاستيك في غسالة الصحون لتفادي تسرب المواد الكيميائية بفعل الحرارة.

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
تحذير .. الأغذية المغلفة بالبلاستيك تلوث طعامنا
أظهر بحث جديد أن تمزيق أغطية البلاستيك عن اللحوم، والفاكهة، والخضراوات، قد يلوث الطعام بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يؤثر على الصحة. كما وجدت الدراسة أنّ جزيئات البلاستيك المجهرية قد تتساقط أيضًا من الزجاجات والبرطمانات الزجاجية ذات الأغطية المعدنية المغلفة بالبلاستيك. في هذا الشأن، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة يوم الثلاثاء في مجلة 'NPJ Science of Food'، ليزا زيمرمان، إن الاحتكاك الناتج عن فتح وإغلاق أغطية العبوات الزجاجية والبلاستيكية بشكلٍ متكرر يمكن أن يُطلق كميات هائلة من البلاستيك الدقيق والنانوي في المشروبات. وشرحت زيمرمان وهي مسؤولة الاتصالات العلمية في مؤسسة 'Food Packaging Forum' غير الربحية في سويسرا، المعنية بدراسة المواد الكيمياوية في المواد الملامسة للأغذية: 'تُظهر الأبحاث أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يزداد مع كل فتح زجاجة، لذا يُمكننا القول إنّ استخدام المواد الملامسة للأغذية، هو ما يُؤدي إلى إطلاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية'. ووفقا للدراسة، قام الباحثون بقياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في منتجات غذائية ومشروبات مثل العصائر، والأسماك المعلبة، والأرز، والمياه المعدنية، وأكياس الشاي، وملح الطعام، والأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. 'ناقوس الخطر' كذلك، أظهر تحقيق منفصل أجرته مؤسسة 'Food Packaging Forum' نُشر في سبتمبر/أيلول 2024، عن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيمياوية إلى المنتجات الاستهلاكية أثناء تصنيع الأغذية، ومعالجتها، وتعبئتها، وتخزينها، ما يؤدي إلى دخولها جسم الإنسان. وبينما كان العلماء على دراية منذ فترة طويلة بالمواد الكيمياوية السامة المحتملة التي تتسرّب من البلاستيك إلى الطعام، قال القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة 'Environmental Working Group'، ديفيد أندروز إنّ 'الأمر الأقل وضوحًا، الذي يبعث على القلق الشديد، هو مدى أهمية تغليف المواد الغذائية كمصدر للتعرض لجزيئات البلاستيك، وما يعنيه ذلك لصحتنا'. وقال أندروز، الذي لم يشارك في البحث: 'يجب أن تدق هذه الدراسة ناقوس الخطر'. ينتقل للجهاز الهضمي ويُعتبر البلاستيك الدقيق بمثابة شظايا بوليمرية يمكن أن يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 مليمترات) إلى ما يصل لواحد من 25 ألف من البوصة (ميكرومتر واحد)، وفق ما نقلته CNN. أمّا ما هو أصغر من ذلك، فيُعرَّف بالبلاستيك النانوي، ويُقاس بوحدات تقاس بمليار جزء من المتر. بحسب الخبراء، فإن البلاستيك النانوي، الذي يبلغ عرضه نحو جزء من ألف من متوسط عرض شعرة بشرية، صغير جدا لدرجة تُمكّنه من الانتقال عبر أنسجة الجهاز الهضمي، أو من الرئتين إلى مجرى الدم. مع دوران الدم، قد ينشر البلاستيك مواد كيمياوية صناعية ضارة في جميع أنحاء الجسم وداخل الخلايا. احذروا تسخينه بالميكروويف ولا يزال من المستحيل إزالة البلاستيك الدقيق من إمدادات الطعام، ولكن توجد خطوات يمكن اتخاذها لتقليل التعرض له. وأوضح مدير قسم طب الأطفال البيئي في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، الدكتور ليوناردو تراساندي،لـ CNN: 'تشمل إحدى الخطوات تقليل البصمة البلاستيكية باستخدام عبوات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج كلما أمكن'. وأشار إلى أنه يُفضل تجنب تسخين الأطعمة والمشروبات في فرن الميكروويف داخل عبوات بلاستيكية، بما في ذلك حليب الأطفال وحليب الأم الذي تم ضخّه، وعدم وضع البلاستيك في غسالة الأطباق، لأن الحرارة قد تؤدي لتسرب المواد الكيمياوية'.


التحري
منذ 6 أيام
- صحة
- التحري
'دراسة تدق ناقوس الخطر'.. الأغذية المغلفة بالبلاستيك تلوث الطعام
أظهر بحث جديد أن تمزيق أغطية البلاستيك عن اللحوم، والفاكهة، والخضراوات، قد يلوث الطعام بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يؤثر على الصحة. كما وجدت الدراسة أنّ جزيئات البلاستيك المجهرية قد تتساقط أيضًا من الزجاجات والبرطمانات الزجاجية ذات الأغطية المعدنية المغلفة بالبلاستيك. في هذا الشأن، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة يوم الثلاثاء في مجلة 'NPJ Science of food'، ليزا زيمرمان، إن الاحتكاك الناتج عن فتح وإغلاق أغطية العبوات الزجاجية والبلاستيكية بشكلٍ متكرر يمكن أن يُطلق كميات هائلة من البلاستيك الدقيق والنانوي في المشروبات. وشرحت زيمرمان وهي مسؤولة الاتصالات العلمية في مؤسسة 'Food Packaging Forum' غير الربحية في سويسرا، المعنية بدراسة المواد الكيمياوية في المواد الملامسة للأغذية: 'تُظهر الأبحاث أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يزداد مع كل فتح زجاجة، لذا يُمكننا القول إنّ استخدام المواد الملامسة للأغذية، هو ما يُؤدي إلى إطلاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية'. ووفقا للدراسة، قام الباحثون بقياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في منتجات غذائية ومشروبات مثل العصائر، والأسماك المعلبة، والأرز، والمياه المعدنية، وأكياس الشاي، وملح الطعام، والأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. كذلك، أظهر تحقيق منفصل أجرته مؤسسة 'Food Packaging Forum' نُشر في أيلول 2024، عن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيمياوية إلى المنتجات الاستهلاكية أثناء تصنيع الأغذية، ومعالجتها، وتعبئتها، وتخزينها، ما يؤدي إلى دخولها جسم الإنسان. وبينما كان العلماء على دراية منذ فترة طويلة بالمواد الكيمياوية السامة المحتملة التي تتسرّب من البلاستيك إلى الطعام، قال القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة 'Environmental Working Group'، ديفيد أندروز إنّ 'الأمر الأقل وضوحًا، الذي يبعث على القلق الشديد، هو مدى أهمية تغليف المواد الغذائية كمصدر للتعرض لجزيئات البلاستيك، وما يعنيه ذلك لصحتنا'. وقال أندروز، الذي لم يشارك في البحث: 'يجب أن تدق هذه الدراسة ناقوس الخطر'. (العربية)