أحدث الأخبار مع #G7

مصرس
منذ 15 ساعات
- أعمال
- مصرس
ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وانخفاض الأسهم والدولار
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجعت العقود الآجلة للأسهم مع انخفاض الدولار، وذلك في ظل مخاوف متزايدة بشأن الدين العام الأمريكي وارتفاع العجز، بعدما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة مساء الجمعة. وارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً بأكثر من 10 نقاط أساس ليصل إلى 5.021%، كما صعد عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أيضاً بمقدار 10 نقاط أساس ليصل إلى 4.542%، وزاد عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من نقطتين أساس، ليصل إلى 4%، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".كما تراجعت الأسهم الأوروبية والآسيوية، في وقت أظهرت فيه بيانات متباينة من الصين أن اقتصادها يواجه صعوبات، بينما واصلت الإدارة الأمريكية ضغوطها الخطابية على الشركاء التجاريين والشركات الأمريكية.وتزايد القلق بشأن الدين الأمريكي البالغ 36 تريليون دولار، مع اقتراب الجمهوريين من تمرير حزمة واسعة من التخفيضات الضريبية، يُقدّر بعض الخبراء أنها قد تضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين خلال العقد المقبل.من جانبه، قلّل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، من أهمية خفض التصنيف الائتماني من قبل موديز خلال مقابلات تلفزيونية يوم الأحد، لكنه في الوقت نفسه وجّه تحذيراً للشركاء التجاريين، ملوّحاً بفرض أقصى الرسوم الجمركية إذا لم يقدموا عروضاً تجارية «بحسن نية».ويتوجه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت هذا الأسبوع إلى اجتماع مجموعة السبع "G7" لمواصلة المحادثات، في حين اجتمع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين يوم الأحد لمناقشة ملف التجارة.


النبأ
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
محلل سياسي يكشف تفاصيل مخطط لإعادة تشكيل المشهد السياسي بالسودان
كشف الباحث الاستراتيجي المتخصص في الشئون الإفريقية أمية يوسف حسن أبو فداية، النقاب عن إن دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى 'G7' خلال مؤتمر عقدته في العاصمة البريطانية لندن، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان أثارت استياء السلطات السودانية. كما أكد أن التطورات تشير إلى أن بعض القوى الغربية وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة، تحاول فرض مقاربة تعيد رسم خريطة السلطة في السودان وتشكيل المشهد السياسي في السودان وفقا لمصالحها متجاوزةً الاعتبارات الوطنية وميزان الشرعية، فالغرب يتعامل مع طرفي النزاع "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع" على أنهما قوتان متكافئتان، متجاهلًا أن أحدهما يمثل مؤسسات الدولة الرسمية، بينما الآخر متهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق. وأضاف أنه رغم حساسية الملف وتعقيده، تجاهلت المجموعة دعوة الحكومة السودانية الشرعية للمشاركة في المؤتمر، ما فُسّر في الخرطوم على أنه تجاهل متعمد للسيادة الوطنية ومحاولة لتجاوز المؤسسات الرسمية في التعاطي مع الأزمة السودانية. وأوضح أن الرد السوداني لم يتأخر، إذ وجّه وزير الخارجية السوداني علي الصادق، رسالة خطية إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، عبّر فيها عن اعتراض السودان الشديد على استضافة بلاده مؤتمرًا بشأن السودان دون التنسيق أو التشاور مع الحكومة السودانية، مشيرا إلى أن دعوة دول أخرى للمشاركة، بعضها يعد فعليًا طرفًا في الحرب ضد السودان وشعبه ومؤسساته، تمثل خرقًا واضحًا للأعراف الدبلوماسية وإنحيازا غير مبرر، وذلك وفقا لمركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر. سر استضافة شخصيات سياسية سابقة لا تحمل أي صفة رسمية ولفت المحلل السياسي أن هذه الدول تواصل استضافة شخصيات سياسية سابقة، لا تحمل أي صفة رسمية حاليًا، للمشاركة في المؤتمرات الدولية التي تناقش مستقبل السودان، وفي مقدمة هؤلاء رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، الذي أصبح بنظر العديد من المراقبين الشخصية المفضلة لدى الغرب لإعادة طرحه في المشهد السوداني، رغم فشل تجربته السابقة في الحكم وتراجع شعبيته داخليًا. واضاف إنه في إطار هذه الجهود، شكل حمدوك ما عرف بتحالف 'تقدّم' بدعم واضح من عواصم غربية، بهدف التمهيد لعودته إلى المشهد السياسي من بوابة توافق مدني مزعوم، غير أن التحالف سرعان ما تفكك بسبب انقسامات داخلية، ما دفع حمدوك إلى تشكيل تحالف جديد تحت اسم 'صمود'، بالتوازي مع تحالف 'تأسيس' الذي ينسق بشكل غير معلن مع قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية. ونوه أنه تزامنا مع انعقاد مؤتمر G7 في لندن، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بـ'حميدتي'، عن تشكيل ما أسماها 'حكومة السلام والوحدة'، واصفًا إياها بأنها 'الوجه الحقيقي للسودان'، في خطوة تصعيدية تؤشر إلى محاولة فرض أمر واقع سياسي على الأرض، وسط غياب أي توافق وطني حقيقي أو اعتراف دولي رسمي. وأكد المحلل السياسي أن المؤتمر الذي استضافته بريطانيا في 15 أبريل الجاري بشأن السودان عُقد في ظل غياب مقصود لطرفي النزاع الرئيسيين؛ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وهو ما اعتبره مؤشرًا على طبيعة التوجهات الدولية في التعاطي مع الأزمة السودانية. وأوضح أن غياب القوات المسلحة عن المؤتمر لم يكن صدفة، بل نتيجة موقف واضح من قيادة الجيش التي ترفض المشاركة في أي محفل تفاوضي خارج مسار 'جدة'، معتبرة أن أي منبر بديل يُعد تجاوزًا للاتفاق الإطاري الذي وُقّع في مايو 2023 بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب، ولم تلتزم قوات الدعم السريع بتنفيذه. وأشار أن الجيش السوداني يتمسك بموقفه بعدم الانخراط في أي مبادرة دولية جديدة قبل تنفيذ بنود إعلان المبادئ الذي تم التوصل إليه سابقًا، على الرغم من الضغوط الخارجية، بما فيها محاولات سابقة من الولايات المتحدة لجرّه إلى طاولة محادثات في جنيف العام الماضي. وأوضح أن المؤتمر الأخير في لندن شهد مشاركة دول إقليمية تُتهم من قبل الجيش السوداني بدعم الميليشيا المتمردة، وهو ما زاد من تعقيد المشهد وصعب من إمكانية قبول الحكومة السودانية بحضوره أو التعامل مع مخرجاته. وتابع أن بريطانيا لا تزال تُعتبر من قِبل الغرب والولايات المتحدة طرفا محوريا في الملف السوداني، استنادا إلى تاريخها الاستعماري وموقعها في النظام الدولي كفاعل رئيسي في قضايا السودان ومصر وعدد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن تحرك لندن لعقد المؤتمر بدعم أمريكي وغربي – إلى جانب اهتمام واضح من دول عربية يأتي امتدادا لدور ما يعرف بـ'الترويكا' في دعم المسار السياسي المدني قبل اندلاع الحرب.


بلدنا اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلدنا اليوم
تبلغ 300 مليار.. أوكرانيا تحصل على مليار يورو أخرى من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا
أعلن رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، أن بلاده تسلّمت من جديد مبلغ مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، في إطار قرض "مجموعة السبع"، الذي سيتم سداده من عائدات الأصول الروسية المجمدة في البنوك الأوروبية. قرض مجموعة السبع وكتب "شميغال" عبر حسابه بمنصة "تيليجرام: "أرسل الاتحاد الأوروبي اليوم مبلغ مليار يورو الى أوكرانيا في إطار قرض مجموعة (السبع) حيث يت سداده من عائدات الأصول الروسية المجمدة, وجاء المبلغ في مبادرة ERA". وأضاف "هذه الدفعة الثالثة ضمن مبادرة مجموعة السبع، والمؤمنة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة, وهذه الأموال ستستخدم لتغطية النفقات ذات الأولوية بميزانية الدولة". جزء من القرض البالغ 45 مليار يورو وفي المجمل، قدمت دول الإتحاد الأوروبي لأوكرانيا حتى الآن، خمسة مليارات يورو وذلك في إطار برنامج ERA وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت في 20 مارس الماضي، عن تخصيص مبلغ مليار يورو إضافي لأوكرانيا بموجب قرض مجموعة السبع (G7) الذي تم سداده من عائدات الأصول السيادية الروسية المجمدة, بعدما أُشير الى أن إجمالي مبلغ القرض الفعلي المخصص لأوكرانيا من قبل بروكسل، هو أربعة مليارات يورو. وفي وقت سابق، تعهد الاتحاد الأوروبي بمنح كييف مبلغ 18 مليار يورو في شكل قروض، يتم سدادها من عائدات الأصول الروسية في بنوك الإتحادالأوروبي، كجزء من القرض البالغ 45 مليار يورو المتفق عليه مع مجموعة السبع. أصول روسية تقدر بنحو 300 مليار يورو يُشار الى أن الإتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع "G7" قاموا بتجميد نحو نصف الاحتياطيات النقدية الروسية، والتي تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها 200 مليار يورو موجودة في بنوك الاتحاد الأوروبي. بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. من جهتها استنكرت الخارجية الروسية خطوة تجميد الأصول الروسية في أوروبا واصفة اياها بأنها "سرقة"، مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي يستهدف ليس فقط أموال الأفراد، ولكن أيضا الأصول الحكومية, فيما حذر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" من أن موسكو سترد على أي مصادرة للأصول. لافتا أن روسيا بإمكانها عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية على أراضيها.


جهينة نيوز
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
البيت الأبيض والكرملين ؛
تاريخ النشر : 2025-03-01 - 12:08 pm د. حازم قشوع على رغم محاولات ماكرون الدبلوماسيه وما يمثله من زعامه فرانكوفونيه، وما تبعها من محاولات ستارمر برمزية الكومنويلث للتاج البريطاني العريق الذى أرسل رسالة مكتوبة بعنوان زيارة دولة للرئيس ترامب، الا ان كل هذه المحاولات لم تثنى البيت الأبيض عن المضى فى سياسته للتقارب مع الكرملين على حساب أوروبا والناتو كما يعتقد مراقبين، وهذا ما اظهره حجم التباين بين الفريقين الاوروبي والامريكي بشكل دبلوماسي واضح في لقاءات البيت الأبيض بطريقه فجه وصلت لدرجه الحدية فى لقاء ترامب زيلنسكي، الذى كشف المستور وجعل حجم الخلاف بائن بين الناتو وأمريكا كما فى العقد المركزية الأنجلو أمريكية. وعلى الرغم مما قدمته أوكرانيا فى عهد الرئيس زيلنسكي على وجه التحديد، عندما جعل من أوكرانيا موقعه اشتباك بجيشها من اجل الدفاع عن الخاصرة الشرقية للناتو "الامريكي" بهدف وقف التغلغل الروسي داخل المجتمع الاوروبي، الا ان زيلنسكي اكتشف في نهاية الأمر أن أوكرانيا على وشك التقسيم إن لم تكن الانهيار بعد إفراغ الاقتصاد الأوكراني من موارده الطبيعية النفيسة، كما لن تتمكن أوكرانيا فى ظل التقارب الروسي الأمريكي من الدخول للناتو في ظل الفيتو الامريكي على عضوية أوكرانيا، والذي بينه الرئيس ترامب أمام زيلنسكي فى البيت الأبيض. ولم تشفع يهودية زيلنسكي ولا تاريخ ما قدمه من خدمات لامريكا و "الاتحاد الاوروبي" لحمايته ببيان دخوله الناتو، كما تبين أن الأموال المقدمة لأوكرانيا هى ليست مساعدات بل ديون يجب سدادها، وهذا ما يعني بالمحصلة رفع الحمايه الامريكيه عن أوكرانيا، وهو ما يجعله فريسة يمكن التهامها بسهولة من قبل روسيا إذا ما بقيت حياده أوروبا ورفعت الحمايه الامريكيه عن أوكرانيا دون تسوية بحث تحمل اتفاق بصيغة معاهدة مع روسيا، على أن يقر فيها زيلنسكي بالخسارة فى الحرب وتشريع أراضي القرم و إقليم الدونباس لصالح روسيا، على غير ما تريده لندن بشكل أساسي وما تقف عليه باريس وبرلين بحالة أخرى والتى وافقت على عودة بوتين لمنظومة G7. وبصورة موازية لمشاهد التباين الحاصل بين المعسكر الأوروبي والغربي من مسألة التقارب بين البيت الأبيض والكرملين، توصلت مفاوضات الطرفين التى تجرى فى اسطنبول لعودة العلاقات الطبيعية على الصعيد الدبلوماسي بين موسكو وواشنطن بالموافقه على تعيين الكسندار دارشييف المشارك في وفد التفاوض الروسي الأمريكي سفيرا فى امريكا، كما تم السماح بعودة الطيران الروسي الى الفضاءات الامريكيه، وهذا يعني عودة التطبيع التجاري بين الجانبين ورفع الحظر الضمنى عن صادرات الروبل والعودة لتدفق الغاز عبر نورا 1 ونورا 2 تجاه أوروبا في نهاية المطاف، بعد اقتسام ثروات المحيط المتجمد الشمالى وما يليه من ثروات طبيعية. وعلى الرغم من ممانعة بريطانيا و أوروبا لهذا التقارب لأنه سيكون على حساب منظومة الغرب التى قد تقوم بدفع بدلات الحماية الأمنية في الناتو وسداد بيانات الأصول الثابتة لليورو مع ظروف انعقاد "قمة العملات الرقميه في البيت الأبيض"، الا ان البيت الابيض كما الكرملين يمضيان بخطوات متسارعة لتجسير نقاط التباين المفصلية والفصلية بينهما، وهذا من شأنه أن يهدد المنظومة الدولية بركائزها الأربعة التي أسست عليها منذ عام 1945، وهو الأمر إن لم يستدرك فإن المنظومة الدولية معرضة للتغيير !. ولعل خلاصة ما يتم قراءته يؤكد أن ثمة تغيير جيواستراتيجي يلوح بالافق وان تقسيمات جديدة يتم ترسيمها وان ادوار جديده يتم اعتمادها، أما البقية فهي تنتظر بيان "هزة الغربال" التى يتم اعدادها بالتوافق حول نتائجها بعدما تم إقرار ضرورة تنفيذها، هل سيسقط ما يحدث من تباين على الحال فى الشرق الاوسط في الجملة الساخنة حيث قطاع غزة، مع وقوف أوروبا ضد التهجير وضد تمكين ترامب ونتنياهو من القطاع الذي تعتبره اسرائيل نقطه ضم مهمة في مسألة توسيع حدودها الغربية كما الشمالية والشرقية، مستغلة بذلك حالة التغيير الحاصلة التي يقودها بوتين وترامب من دون روادع قانونية أو ضوابط مرجعية تحفظ حالة الاتزان فى المنطقة، وهذا ما تعمل على بيانه الاردن اثر اشتباكاتها الدبلوماسية الناجحة، والسعودية مع استضافتها للقمة القطبية الجامعة، ومصر التى تفرض الوجود العربي عسكريا فى تأمين عروبه القطاع بتقديم الحماية الرئيسية لحمايته من الاختطاف بالضم وتوفير حاضنة عربية عبر مبادرة عربية تنطلق من القمة العربية القادمة في القاهرة، تكون موازنة لما يحدث فى اوروبا مع عملية الوصل الناشئة بين البيت الأبيض والكرملين. تابعو جهينة نيوز على


الأنباء العراقية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
السفير البريطاني: متفائل بمستقبل العراق
بغداد- واع - وسام الملا أكد سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن تشارلز هيتشن، اليوم الإثنين، أن العراق بلد الفرص والاستثمارات، فيما أعرب عن تفائله بمستقبل العراق، لإبداع وشجاعة وكرامة وقوة تحمل الشعب العراقي. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال هيتشن، في كلمة له خلال المؤتمر الاقتصادي لمجلس الأعمال العراقي البريطاني، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "ستنتهي مهمتي بعد أسبوعين ، ومن الطبيعي أن نبدأ التفكير في ماذا نستطيع أن تقدم من استنتاجات واشارك معكم عدة افكار بعد تجربة جميلة معكم في العراق، أنا متفائل لمستقبل بلادكم ومصدر التفاؤل هو ابداع وشجاعة وكرامة وقوة تحمل الشعب العراقي". وأضاف، أنه "رغم التحديات والمشاكل تستطيع ان ترى ان التوجه نحو المستقبل أكثر إيجابية في العام الحالي 2025، وهذا افضل من الوضع في 2020 التي كانت أفضل من 2015 التي كانت أفضل من 2007، وان التوجه نحو المستقبل واضح ولا يمكن تجاهل وجود تحديات او انكارها وانتم تعلمون حجم التحديات امامكم". وتابع "لمدة 30 عاما كان الوزراء البريطانيين ينظرون للعراق أنه بلد أزمات ومنطقة خطرة وتحدي أمني، الآن ولأول مرة غيرنا افكارنا ونرى العراق بلد الفرص والاستثمارات"، مبينا "وجود سفارتنا في العراق ليس بسبب الماضي بل بسبب المستقبل وهذه نقطة تحول في افكارنا". وأوضح، أن " الحكومة العراقية متجاوبة مع افكارنا ولدينا مجموعة الاتصال للاقتصاد العراقي والتي تضم مجموعة G 7 والبنك الدولي"، موضحا "حدثنا مع مستشاري الحكومة بهدف توحيد الأفكار الاقتصادية". وزاد أن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى لندن مؤخرا كانت بعنوان تجديد العلاقة التجارية وإعلان لمشاريع قيمتها 12 مليار جنيه استرليني، ولدينا تنسيق وتعاون مع مكتب رئيس الوزراء لتنفيذ هذه المشاريع في الفترة المقبلة". وتابع هيتشن أن "التحدي الوجودي الأهم ليست داعش ولا المشاكل الإقليمية بل الوضع الديمغرافي والاقتصادي أمامكم، ونتوقع خلال 15 عاماً المقبلة انخفاضا في سعر النفط وزيادة في عدد السكان، حيث في العام 2003 كان 23 مليون نسمة والآن 46 مليون نسمة وفي العام 2040 سيصل العدد إلى 70 مليون نسمة وهذا تحد كبير".