logo
محلل سياسي يكشف تفاصيل مخطط لإعادة تشكيل المشهد السياسي بالسودان

محلل سياسي يكشف تفاصيل مخطط لإعادة تشكيل المشهد السياسي بالسودان

النبأ٢٢-٠٤-٢٠٢٥

كشف الباحث الاستراتيجي المتخصص في الشئون الإفريقية أمية يوسف حسن أبو فداية، النقاب عن إن دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى 'G7' خلال مؤتمر عقدته في العاصمة البريطانية لندن، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان أثارت استياء السلطات السودانية.
كما أكد أن التطورات تشير إلى أن بعض القوى الغربية وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة، تحاول فرض مقاربة تعيد رسم خريطة السلطة في السودان وتشكيل المشهد السياسي في السودان وفقا لمصالحها متجاوزةً الاعتبارات الوطنية وميزان الشرعية، فالغرب يتعامل مع طرفي النزاع "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع" على أنهما قوتان متكافئتان، متجاهلًا أن أحدهما يمثل مؤسسات الدولة الرسمية، بينما الآخر متهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق.
وأضاف أنه رغم حساسية الملف وتعقيده، تجاهلت المجموعة دعوة الحكومة السودانية الشرعية للمشاركة في المؤتمر، ما فُسّر في الخرطوم على أنه تجاهل متعمد للسيادة الوطنية ومحاولة لتجاوز المؤسسات الرسمية في التعاطي مع الأزمة السودانية.
وأوضح أن الرد السوداني لم يتأخر، إذ وجّه وزير الخارجية السوداني علي الصادق، رسالة خطية إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، عبّر فيها عن اعتراض السودان الشديد على استضافة بلاده مؤتمرًا بشأن السودان دون التنسيق أو التشاور مع الحكومة السودانية، مشيرا إلى أن دعوة دول أخرى للمشاركة، بعضها يعد فعليًا طرفًا في الحرب ضد السودان وشعبه ومؤسساته، تمثل خرقًا واضحًا للأعراف الدبلوماسية وإنحيازا غير مبرر، وذلك وفقا لمركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر.
سر استضافة شخصيات سياسية سابقة لا تحمل أي صفة رسمية
ولفت المحلل السياسي أن هذه الدول تواصل استضافة شخصيات سياسية سابقة، لا تحمل أي صفة رسمية حاليًا، للمشاركة في المؤتمرات الدولية التي تناقش مستقبل السودان، وفي مقدمة هؤلاء رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، الذي أصبح بنظر العديد من المراقبين الشخصية المفضلة لدى الغرب لإعادة طرحه في المشهد السوداني، رغم فشل تجربته السابقة في الحكم وتراجع شعبيته داخليًا.
واضاف إنه في إطار هذه الجهود، شكل حمدوك ما عرف بتحالف 'تقدّم' بدعم واضح من عواصم غربية، بهدف التمهيد لعودته إلى المشهد السياسي من بوابة توافق مدني مزعوم، غير أن التحالف سرعان ما تفكك بسبب انقسامات داخلية، ما دفع حمدوك إلى تشكيل تحالف جديد تحت اسم 'صمود'، بالتوازي مع تحالف 'تأسيس' الذي ينسق بشكل غير معلن مع قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية.
ونوه أنه تزامنا مع انعقاد مؤتمر G7 في لندن، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بـ'حميدتي'، عن تشكيل ما أسماها 'حكومة السلام والوحدة'، واصفًا إياها بأنها 'الوجه الحقيقي للسودان'، في خطوة تصعيدية تؤشر إلى محاولة فرض أمر واقع سياسي على الأرض، وسط غياب أي توافق وطني حقيقي أو اعتراف دولي رسمي.
وأكد المحلل السياسي أن المؤتمر الذي استضافته بريطانيا في 15 أبريل الجاري بشأن السودان عُقد في ظل غياب مقصود لطرفي النزاع الرئيسيين؛ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وهو ما اعتبره مؤشرًا على طبيعة التوجهات الدولية في التعاطي مع الأزمة السودانية.
وأوضح أن غياب القوات المسلحة عن المؤتمر لم يكن صدفة، بل نتيجة موقف واضح من قيادة الجيش التي ترفض المشاركة في أي محفل تفاوضي خارج مسار 'جدة'، معتبرة أن أي منبر بديل يُعد تجاوزًا للاتفاق الإطاري الذي وُقّع في مايو 2023 بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب، ولم تلتزم قوات الدعم السريع بتنفيذه.
وأشار أن الجيش السوداني يتمسك بموقفه بعدم الانخراط في أي مبادرة دولية جديدة قبل تنفيذ بنود إعلان المبادئ الذي تم التوصل إليه سابقًا، على الرغم من الضغوط الخارجية، بما فيها محاولات سابقة من الولايات المتحدة لجرّه إلى طاولة محادثات في جنيف العام الماضي.
وأوضح أن المؤتمر الأخير في لندن شهد مشاركة دول إقليمية تُتهم من قبل الجيش السوداني بدعم الميليشيا المتمردة، وهو ما زاد من تعقيد المشهد وصعب من إمكانية قبول الحكومة السودانية بحضوره أو التعامل مع مخرجاته.
وتابع أن بريطانيا لا تزال تُعتبر من قِبل الغرب والولايات المتحدة طرفا محوريا في الملف السوداني، استنادا إلى تاريخها الاستعماري وموقعها في النظام الدولي كفاعل رئيسي في قضايا السودان ومصر وعدد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن تحرك لندن لعقد المؤتمر بدعم أمريكي وغربي – إلى جانب اهتمام واضح من دول عربية يأتي امتدادا لدور ما يعرف بـ'الترويكا' في دعم المسار السياسي المدني قبل اندلاع الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محلل سياسي يكشف تفاصيل مخطط لإعادة تشكيل المشهد السياسي بالسودان
محلل سياسي يكشف تفاصيل مخطط لإعادة تشكيل المشهد السياسي بالسودان

النبأ

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • النبأ

محلل سياسي يكشف تفاصيل مخطط لإعادة تشكيل المشهد السياسي بالسودان

كشف الباحث الاستراتيجي المتخصص في الشئون الإفريقية أمية يوسف حسن أبو فداية، النقاب عن إن دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى 'G7' خلال مؤتمر عقدته في العاصمة البريطانية لندن، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان أثارت استياء السلطات السودانية. كما أكد أن التطورات تشير إلى أن بعض القوى الغربية وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة، تحاول فرض مقاربة تعيد رسم خريطة السلطة في السودان وتشكيل المشهد السياسي في السودان وفقا لمصالحها متجاوزةً الاعتبارات الوطنية وميزان الشرعية، فالغرب يتعامل مع طرفي النزاع "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع" على أنهما قوتان متكافئتان، متجاهلًا أن أحدهما يمثل مؤسسات الدولة الرسمية، بينما الآخر متهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق. وأضاف أنه رغم حساسية الملف وتعقيده، تجاهلت المجموعة دعوة الحكومة السودانية الشرعية للمشاركة في المؤتمر، ما فُسّر في الخرطوم على أنه تجاهل متعمد للسيادة الوطنية ومحاولة لتجاوز المؤسسات الرسمية في التعاطي مع الأزمة السودانية. وأوضح أن الرد السوداني لم يتأخر، إذ وجّه وزير الخارجية السوداني علي الصادق، رسالة خطية إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، عبّر فيها عن اعتراض السودان الشديد على استضافة بلاده مؤتمرًا بشأن السودان دون التنسيق أو التشاور مع الحكومة السودانية، مشيرا إلى أن دعوة دول أخرى للمشاركة، بعضها يعد فعليًا طرفًا في الحرب ضد السودان وشعبه ومؤسساته، تمثل خرقًا واضحًا للأعراف الدبلوماسية وإنحيازا غير مبرر، وذلك وفقا لمركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر. سر استضافة شخصيات سياسية سابقة لا تحمل أي صفة رسمية ولفت المحلل السياسي أن هذه الدول تواصل استضافة شخصيات سياسية سابقة، لا تحمل أي صفة رسمية حاليًا، للمشاركة في المؤتمرات الدولية التي تناقش مستقبل السودان، وفي مقدمة هؤلاء رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، الذي أصبح بنظر العديد من المراقبين الشخصية المفضلة لدى الغرب لإعادة طرحه في المشهد السوداني، رغم فشل تجربته السابقة في الحكم وتراجع شعبيته داخليًا. واضاف إنه في إطار هذه الجهود، شكل حمدوك ما عرف بتحالف 'تقدّم' بدعم واضح من عواصم غربية، بهدف التمهيد لعودته إلى المشهد السياسي من بوابة توافق مدني مزعوم، غير أن التحالف سرعان ما تفكك بسبب انقسامات داخلية، ما دفع حمدوك إلى تشكيل تحالف جديد تحت اسم 'صمود'، بالتوازي مع تحالف 'تأسيس' الذي ينسق بشكل غير معلن مع قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية. ونوه أنه تزامنا مع انعقاد مؤتمر G7 في لندن، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بـ'حميدتي'، عن تشكيل ما أسماها 'حكومة السلام والوحدة'، واصفًا إياها بأنها 'الوجه الحقيقي للسودان'، في خطوة تصعيدية تؤشر إلى محاولة فرض أمر واقع سياسي على الأرض، وسط غياب أي توافق وطني حقيقي أو اعتراف دولي رسمي. وأكد المحلل السياسي أن المؤتمر الذي استضافته بريطانيا في 15 أبريل الجاري بشأن السودان عُقد في ظل غياب مقصود لطرفي النزاع الرئيسيين؛ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وهو ما اعتبره مؤشرًا على طبيعة التوجهات الدولية في التعاطي مع الأزمة السودانية. وأوضح أن غياب القوات المسلحة عن المؤتمر لم يكن صدفة، بل نتيجة موقف واضح من قيادة الجيش التي ترفض المشاركة في أي محفل تفاوضي خارج مسار 'جدة'، معتبرة أن أي منبر بديل يُعد تجاوزًا للاتفاق الإطاري الذي وُقّع في مايو 2023 بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب، ولم تلتزم قوات الدعم السريع بتنفيذه. وأشار أن الجيش السوداني يتمسك بموقفه بعدم الانخراط في أي مبادرة دولية جديدة قبل تنفيذ بنود إعلان المبادئ الذي تم التوصل إليه سابقًا، على الرغم من الضغوط الخارجية، بما فيها محاولات سابقة من الولايات المتحدة لجرّه إلى طاولة محادثات في جنيف العام الماضي. وأوضح أن المؤتمر الأخير في لندن شهد مشاركة دول إقليمية تُتهم من قبل الجيش السوداني بدعم الميليشيا المتمردة، وهو ما زاد من تعقيد المشهد وصعب من إمكانية قبول الحكومة السودانية بحضوره أو التعامل مع مخرجاته. وتابع أن بريطانيا لا تزال تُعتبر من قِبل الغرب والولايات المتحدة طرفا محوريا في الملف السوداني، استنادا إلى تاريخها الاستعماري وموقعها في النظام الدولي كفاعل رئيسي في قضايا السودان ومصر وعدد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن تحرك لندن لعقد المؤتمر بدعم أمريكي وغربي – إلى جانب اهتمام واضح من دول عربية يأتي امتدادا لدور ما يعرف بـ'الترويكا' في دعم المسار السياسي المدني قبل اندلاع الحرب.

تبلغ 300 مليار.. أوكرانيا تحصل على مليار يورو أخرى من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا
تبلغ 300 مليار.. أوكرانيا تحصل على مليار يورو أخرى من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا

بلدنا اليوم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • بلدنا اليوم

تبلغ 300 مليار.. أوكرانيا تحصل على مليار يورو أخرى من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا

أعلن رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، أن بلاده تسلّمت من جديد مبلغ مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، في إطار قرض "مجموعة السبع"، الذي سيتم سداده من عائدات الأصول الروسية المجمدة في البنوك الأوروبية. قرض مجموعة السبع وكتب "شميغال" عبر حسابه بمنصة "تيليجرام: "أرسل الاتحاد الأوروبي اليوم مبلغ مليار يورو الى أوكرانيا في إطار قرض مجموعة (السبع) حيث يت سداده من عائدات الأصول الروسية المجمدة, وجاء المبلغ في مبادرة ERA". وأضاف "هذه الدفعة الثالثة ضمن مبادرة مجموعة السبع، والمؤمنة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة, وهذه الأموال ستستخدم لتغطية النفقات ذات الأولوية بميزانية الدولة". جزء من القرض البالغ 45 مليار يورو وفي المجمل، قدمت دول الإتحاد الأوروبي لأوكرانيا حتى الآن، خمسة مليارات يورو وذلك في إطار برنامج ERA وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت في 20 مارس الماضي، عن تخصيص مبلغ مليار يورو إضافي لأوكرانيا بموجب قرض مجموعة السبع (G7) الذي تم سداده من عائدات الأصول السيادية الروسية المجمدة, بعدما أُشير الى أن إجمالي مبلغ القرض الفعلي المخصص لأوكرانيا من قبل بروكسل، هو أربعة مليارات يورو. وفي وقت سابق، تعهد الاتحاد الأوروبي بمنح كييف مبلغ 18 مليار يورو في شكل قروض، يتم سدادها من عائدات الأصول الروسية في بنوك الإتحادالأوروبي، كجزء من القرض البالغ 45 مليار يورو المتفق عليه مع مجموعة السبع. أصول روسية تقدر بنحو 300 مليار يورو يُشار الى أن الإتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع "G7" قاموا بتجميد نحو نصف الاحتياطيات النقدية الروسية، والتي تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها 200 مليار يورو موجودة في بنوك الاتحاد الأوروبي. بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. من جهتها استنكرت الخارجية الروسية خطوة تجميد الأصول الروسية في أوروبا واصفة اياها بأنها "سرقة"، مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي يستهدف ليس فقط أموال الأفراد، ولكن أيضا الأصول الحكومية, فيما حذر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" من أن موسكو سترد على أي مصادرة للأصول. لافتا أن روسيا بإمكانها عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية على أراضيها.

حمدوك وتدمير السودان
حمدوك وتدمير السودان

الأسبوع

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الأسبوع

حمدوك وتدمير السودان

خالد محمد علي أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى. ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم. وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023. ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store