أحدث الأخبار مع #GlobalFirepower


الصباح العربي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الصباح العربي
ترتيب جيش مصر عالميًا 2025
يحتل الجيش المصري مكانة محورية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعد أحد أبرز القوى العسكرية في العالم العربي. ومع صدور تصنيف Global Firepower لعام 2025، عاد السؤال ليتصدر النقاشات: ما هو ترتيب جيش مصر عالميًا 2025؟ في هذه المقالة، سنستعرض الترتيب العالمي الجديد للجيش المصري، ونقارن ذلك بالسنوات السابقة، بالإضافة إلى تحليل العوامل التي ساهمت في تحسن أو تراجع هذا الترتيب، مع استعراض شامل لقدرات الجيش المختلفة من قوات جوية وبحرية وبرية ودفاع جوي، وتأثير الإنفاق والتعاون الدولي كما يمكنك معرفة المزيد عن طريق أخبار مصر اليوم مباشر . ما هو ترتيب جيش مصر عالميًا 2025 وفقًا لتقرير Global Firepower لعام 2025، جاء ترتيب جيش مصر عالميًا 2025 في المركز 14 عالميًا من بين 145 دولة تم تقييمها، محافظة على مكانتها في مقدمة الجيوش الإقليمية ومتقدمة على العديد من الدول الكبرى. ويعتمد هذا التصنيف على أكثر من 60 معيارًا، منها حجم القوة البشرية، المعدات العسكرية، التكنولوجيا، التمويل، البنية التحتية، والموارد الطبيعية. مقارنة ترتيب الجيش المصري في 2025 مع السنوات السابقة عند مقارنة ترتيب جيش مصر عالميًا 2025 بالسنوات السابقة، نلاحظ ثباتًا نسبيًا مع بعض التقلبات الطفيفة. ففي عام 2023 كان الترتيب 14 أيضًا، أما في عام 2022 فقد تراجع إلى المركز 15، بينما حقق أفضل ترتيب له في السنوات الأخيرة عام 2020 عندما جاء في المركز التاسع عالميًا. هذا التغير في الترتيب يعكس ديناميكية التصنيف ومدى تأثره بعوامل متغيرة مثل حجم الميزانية الدفاعية، التطورات الجيوسياسية، والتقدم التكنولوجي العسكري. العوامل التي ساهمت في تقدم ترتيب جيش مصر عدة عوامل أثرت على موقع الجيش المصري في تصنيف 2025، منها: الاستقرار السياسي والتوجه نحو تطوير المؤسسة العسكرية. الاعتماد على التصنيع المحلي في بعض الأسلحة والمعدات. مناورات عسكرية مشتركة مع دول كبرى مثل روسيا وفرنسا. تحديث الأسلحة وتنوع مصادرها. القيود الاقتصادية التي حدت من زيادة الإنفاق الدفاعي مقارنة بدول أخرى. عدد أفراد الجيش المصري في 2025 وأثره على الترتيب العالمي يبلغ عدد أفراد الجيش المصري في عام 2025 ما يقرب من 920,000 عنصر بين قوات عاملة واحتياطية، مما يضعه ضمن أكبر الجيوش من حيث العدد في المنطقة والعالم. هذا العدد الكبير يعزز قدرة الجيش على الانتشار في أكثر من مسرح عمليات في نفس الوقت، ويؤثر إيجابيًا في تصنيفه العالمي. قوة سلاح الجو المصري في تصنيف 2025 يمتلك سلاح الجو المصري أكثر من 1,070 طائرة، تشمل مقاتلات حديثة مثل الرافال الفرنسية، وF-16 الأمريكية، وميغ-29 الروسية. كما يتضمن أسطول طائرات النقل والمروحيات القتالية المتقدمة. هذا التنوع والتوازن في القوة الجوية ساعد في تعزيز ترتيب جيش مصر عالميًا 2025. قدرات البحرية المصرية وأهميتها في ترتيب الجيش البحرية المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العقد الأخير، خاصة بعد حصولها على حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال"، وغواصات ألمانية من طراز "Type 209"، وفرقاطات فرنسية متطورة. وتحتل البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا من حيث عدد القطع البحرية، وهو ما يمثل عاملًا مؤثرًا في التصنيف العام. عدد الدبابات والمدرعات في الجيش المصري لعام 2025 يمتلك الجيش المصري أكثر من 4,000 دبابة و10,000 مدرعة، وهو ما يجعله من أقوى الجيوش من حيث القدرة البرية. هذا الرقم الهائل من الآليات القتالية يعزز من قدراته في العمليات البرية ويدعّم ترتيب جيش مصر عالميًا 2025. التصنيف العالمي لقوة الدفاع الجوي المصري قوات الدفاع الجوي المصري من أقدم تشكيلات الدفاع الجوي في المنطقة، وتضم منظومات متنوعة مثل S-300، Buk، وPantsir، بالإضافة إلى الأنظمة الأمريكية مثل Hawk. وتصنف ضمن أقوى خمس منظومات دفاع جوي في الشرق الأوسط، وهو عامل مهم في تحسين التقييم العام للقوة العسكرية. الإنفاق العسكري المصري في 2025 وتأثيره على التصنيف بلغ حجم الإنفاق العسكري المصري في عام 2025 حوالي 11.2 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن السنوات السابقة. ورغم أن هذه الميزانية لا تقارن بدول مثل السعودية أو تركيا، إلا أن الكفاءة في توزيع الإنفاق والموازنة بين التحديث والاحتياج ساهمت في الحفاظ على ترتيب متقدم. ترتيب جيش مصر مقارنة بدول الجوار العربي والأفريقي يأتي الجيش المصري في صدارة الجيوش العربية والأفريقية، متفوقًا على الجيش الجزائري والسعودي والمغربي، كما يتفوق على الجيش الجنوب أفريقي والنيجيري على مستوى القارة. هذا يعكس ريادته إقليميًا وثقله الاستراتيجي في المنطقة. مقارنة ترتيب الجيش المصري بجيش إسرائيل في 2025 يأتي الجيش الإسرائيلي في المركز 17 عالميًا، أي أقل بثلاث مراتب من الجيش المصري. رغم تفوق إسرائيل في التكنولوجيا العسكرية والدعم الغربي، فإن الجيش المصري يتفوق من حيث عدد القوات، حجم التسليح، والانتشار الجغرافي. ترتيب مصر عسكريًا مقارنة بتركيا وإيران في 2025 تركيا تحتل المرتبة 11 عالميًا، وإيران في المركز 13، أي مباشرة قبل مصر. هذا يوضح المنافسة الشديدة في الترتيب الإقليمي، ويؤكد أهمية التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط. أهم المناورات العسكرية التي شارك فيها الجيش المصري هذا العام شارك الجيش المصري في 2025 في عدة مناورات كبرى أبرزها: مناورة "النجم الساطع" مع الولايات المتحدة. مناورة "سيف العرب" مع جيوش عربية. مناورات بحرية مشتركة مع فرنسا والهند. هذه التدريبات تعزز الكفاءة القتالية وتمنح الجيش خبرات ميدانية متنوعة. دور التصنيع الحربي المحلي في رفع تصنيف الجيش المصري بدأت مصر خلال السنوات الأخيرة التركيز على التصنيع المحلي للأسلحة، وتم إنتاج مدرعات "فهد" و"تمساح"، بالإضافة إلى تجميع الدبابات M1A1 وبعض الأسلحة الخفيفة. هذا التوجه يقلل من التبعية الخارجية ويرفع مستوى الجاهزية. تأثير العلاقات العسكرية الدولية على ترتيب جيش مصر التعاون مع دول مثل روسيا، فرنسا، أمريكا، والصين، يتيح لمصر الوصول لتكنولوجيا متقدمة ويساعد في صقل خبرات الجيش، مما يؤثر إيجابًا على ترتيبه العالمي. كما تعزز هذه العلاقات من قدرة الجيش على مواجهة التهديدات المتغيرة. آراء المحللين العسكريين حول ترتيب الجيش المصري 2025 يرى خبراء عسكريون أن الجيش المصري يتمتع بتوازن فريد بين الكم والكيف، ويجمع بين التجهيز الجيد والانتشار الواسع، إضافة إلى إرث تاريخي وخبرة عملياتية. ويعتبره البعض الأقرب للارتقاء إلى نادي العشرة الكبار خلال السنوات المقبلة. نقاط القوة والضعف في قدرات الجيش المصري نقاط القوة: حجم القوات البشرية. تنوع مصادر التسليح. خبرة ميدانية واسعة. نقاط الضعف: بعض المعدات قديمة وتحتاج لتحديث. الإنفاق العسكري محدود مقارنة ببعض المنافسين. نقص في الصناعات الدفاعية المتقدمة. ترتيب القوات الخاصة المصرية عالميًا في 2025 تحتل القوات الخاصة المصرية مركزًا متقدمًا عالميًا، وتشارك بفعالية في محاربة الإرهاب. وقد حصلت فرق مثل "777" و"999" على إشادات دولية لأدائها في المناورات والتدخلات السريعة. تطور التعليم والتدريب العسكري في مصر ودوره في رفع الكفاءة شهدت الأكاديميات والمعاهد العسكرية تطورًا ملحوظًا، مع إدخال مناهج تكنولوجية متقدمة وبرامج تدريب مشترك مع دول أجنبية، مما ساهم في تحسين الكفاءة القتالية وتعزيز ترتيب جيش مصر عالميًا 2025. هل يقترب الجيش المصري من دخول قائمة أقوى 10 جيوش في العالم؟ رغم المنافسة الشرسة، فإن بعض المحللين يرون أن الجيش المصري قد يقترب من دخول قائمة العشرة الكبار في غضون 3-5 سنوات، بشرط استمرار الاستثمار في التكنولوجيا، وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي، وتعزيز القدرات الجوية والبحرية.

المدن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
الصراع بين الهند وباكستان: البراعة في منع الانفجار الشامل
حتى لحظة ما قبل الإعلان عن نجاح الوساطة الأميركية في وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، عاش العالم لحظات عصيبة مع تجاوز الضربات العسكرية المتبادلة للحدود، واقترابها من عواصم البلدين، خوفاً من تدحرج المواجهة القائمة إلى أماكن لا يمكن السيطرة عليها، مما يضع منطقة جنوب ووسط آسيا برمتها على فوهة بركان، قد تحرق حممه الحارقة الجميع من دون استثناء. لكن مهلاً، ورغم التصعيد الميداني الحاصل طوال الأيام الماضية، تؤكد الشواهد التاريخية أن الأمور ليست مرجحة للانفجار الشامل، والمثال الأكبر على ذلك، أنه خلال ما يزيد قليلاً على 25 عاماً من امتلاك البلدين للأسلحة النووية، أصبح كِلاهما بارعاً جداً في خوض مواجهات متوترة وعنيفة دون أن تتصاعد لتهدد الكوكب بأسره. جذور الصراع حول كشمير يقع إقليم كشمير، الذي عُرف باسم (جامو وكشمير)، في القسم الشمالي من شبه القارة الهندية، تحده الصين من الشمال، وولاية البنجاب الهندية جنوباً، ومن الغرب باكستان، وبذلك يحتل موقعاً استراتيجياً مهماً على حدود هذه الدول النووية الثلاث. تبلغ مساحة الإقليم حوالي 222 ألفاً و236 كيلومتراً مربعاً، تسيطر الهند على نحو 48٪ منه، فيما تحتفظ باكستان بما نسبته 35٪ من المساحة، أما الـ17٪ المتبقية فتخضع لنفوذ الصين. يُعتبر إقليم كشمير، من الناحية السياسية، منطقة متنازعاً عليها بتعريف القانون الدولي، على إثر قيام الهند بضم الإقليم لها في 27 تشرين الأول/أكتوبر 1947، وفرض حماية مؤقتة عليه، بعد أن تعهدت للشعب الكشميري (ذات الأغلبية المسلمة) وللأمم المتحدة، بمنح الكشميريين حق تقرير المصير عبر استفتاء عام حر ونزيه، يتم إجراؤه تحت إشرافها، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 47، الصادر عام 1948، وهو ما لم يتم حتى الآن. وربطاً بهذه الأحداث، خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب، وواحدة مصغّرة. انتهت الأولى بتقسيم كشمير عام 1949، وفي حين لم تُفلِح الثانية عام 1965 في تغيير هذا الوضع، أسفرت الثالثة عام 1971 عن تقسيم باكستان نفسها إلى دولتين بعد انفصال باكستان الشرقية، وتأسيس جمهورية بنغلاديش. أما الرابعة، التي اندلعت عام 1999، فقد وُصفت بأنها مصغّرة، وعُرفت بـ"حرب كارغيل". بحلول ذلك الوقت، أُعلنت الهند وباكستان قوتين نوويتين. الدور الأميركي في التهدئة منذ اندلاع شرارة الصراع الأخير، كان واضحاً أن الجارين اللدودين لا يسعيان إلى حرب شاملة، وبالتأكيد ليس إلى تبادل إطلاق نار نووي. فالحكومتان، رغم خطابهما العدواني، كانتا تجهدان لضمان مكاسب سياسية داخلية من الأزمات، دون التسبب في تصعيد لا يمكن السيطرة عليه. وتبعاً لذلك، هناك عدة أسباب منعت انزلاق الهند وباكستان إلى حرب تقليدية شاملة، يمكن إيجازها بالآتي: أولاً: امتلاك البلدين ترسانة نووية ضخمة، وهذا بدوره كفيل بمنع أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة عالمية تشمل تبريداً مناخياً، وأشعة مضرّة، وانهياراً في شبكات الغذاء، وبالتالي حدوث مجاعة واسعة النطاق. ثانياً: اختلال التوازن العسكري لصالح الهند، وهذا أيضاً يُعتبر بمثابة عامل ردع قوي. فبحسب تقرير "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، بلغت النفقات العسكرية للهند – التي تُعد خامس أكبر إنفاق عسكري عالمياً – نحو 86.1 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 1.6٪، بينما بلغت نفقات باكستان العسكرية نحو 10.2 مليارات دولار. ثالثاً: اتساع الفجوة العسكرية بين الدولتين من حيث الحجم، والتسليح، والقدرات البشرية والمالية. فوفقاً لتصنيف "Global Firepower"، تحتل الهند المرتبة الرابعة عالمياً، في حين تأتي باكستان في المرتبة الثانية عشرة، من أصل 145 دولة شملها التقييم السنوي للمؤشر. كما أن الجيش الهندي يفوق بأضعاف عدد خصمه الباكستاني. رابعاً: تركيز الهجمات العسكرية على خط السيطرة الذي يفصل كشمير، مما يحد من الخسائر البشرية ويوفّر بالتالي مجالاً للتهدئة. خامساً: تمسك الصين العصا من المنتصف، فهي تحتفظ بعلاقات استراتيجية وثيقة مع إسلام آباد، لكنها تُدرك، في الوقت ذاته، أن استمرار التوتر مع نيودلهي قد يفتح جبهات معقدة على حدودها الشرقية، خصوصاً في ظل النزاع الحدودي التاريخي الذي يمتد على أكثر من 3 آلاف و500 كيلومتر. سادساً: خوف واشنطن من أن يؤثّر النزاع القائم على مصالحها وأهدافها الاستراتيجية في المنطقة، لا سيّما أنها تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق بين علاقاتها مع الهند – التي تُعتبر شريكاً اقتصادياً وصناعياً مهماً في مواجهة النفوذ الصيني – وبين دعمها التقليدي لباكستان، المرتبطة معها بتعاون أمني واستخباراتي طويل الأمد، خصوصاً في ملف أفغانستان ومكافحة الإرهاب. القدرات النووية للهند وباكستان تشير التقديرات إلى أن باكستان تملك بين 170 و200 رأس نووي، بينما يوجد لدى الهند حوالي 170 إلى 172 رأساً (وفقاً لمركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار). ومع أن الدولتين تتبادلان سنوياً قوائم منشآتهما النووية، إلا أنهما ليستا من الدول الموقّعة على معاهدة حظر الانتشار النووي. الجدير بالذكر، أن باكستان لا تعتمد سياسة "عدم الاستخدام الأول" لتلك الأسلحة، ما يعني أنها لا تستبعد استخدام القوة النووية لردع هجوم تقليدي. كما أنها أدخلت مؤخراً أسلحة نووية "تكتيكية" منخفضة القدرة إلى ترسانتها، بهدف استخدامها ميدانياً لمواجهة التفوّق العسكري التقليدي للهند. على المقلب الآخر، تُعلن الهند رسمياً التزامها بسياسة "عدم الاستخدام الأوّل"، لكن بعض التصريحات الصادرة مؤخراً عن مسؤولين هنود أثارت شكوكاً حول مدى تمسكها الفعلي بهذه السياسة. في المحصلة، أظهر هذان البلدان، اللذان كانا في حالة عداء طويل الأمد، قدرة على إبقاء هذه النزاعات محدودة، وهو ما حصل فعلاً.


وكالة نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
ما هي القدرات العسكرية والنووية في الهند وباكستان؟
في صباح يوم الأربعاء ، نفذت الهند هجمات صاروخية متعددة على أجزاء من كشمير باكستان وباكستان ، والتي قُتل فيها 26 شخصًا على الأقل ، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات. ادعت الهند أن عملية Sindoor استهدفت تسعة مواقع مع 'البنية التحتية الإرهابية'. رداً على ذلك ، ادعت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات هندية – لكن الهند لم تعلق على هذا الادعاء. قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين في كشمير من قبل الهنديين بسبب حريق باكستاني منذ صباح الأربعاء ، وفقًا للمسؤولين المحليين. الجزيرة تصور ما حدث حتى الآن والقدرات العسكرية لكلا البلدين. لماذا هاجم الهند باكستان؟ في صباح يوم الأربعاء ، قالت القوات المسلحة الباكستانية إن الصواريخ الهندية ضربت ستة مواقع ، بما في ذلك أربعة أماكن في مقاطعة البنجاب – وهي المرة الأولى التي تضرب فيها الهند أكثر ولاية باكستان منذ حرب عام 1971 بين الجيران. وكان المكانان المتبقيان المستهدفان من موزافار آباد وكوتلي ، وكلاهما في كشمير التي تعتمد على باكستان. تدعي الهند أنها ضربت أيضًا موقعًا سابعًا-Bhimber ، الذي يقع أيضًا في كشمير التي تعتمد على باكستان. الهجمات هي رد الهند على هجوم مميت على السياح في 22 أبريل ، حيث قتل مسلحون 25 سائحًا وراكبًا محليًا في بلدة Pahalgam ذات المناظر الخلابة ، في كشمير المدير الهندي. وفقًا لحسابات شهود متعددة ، قام المهاجمون بفصل الرجال عن النساء وحاولوا اختيار غير المسلمين كأهدافهم. هرب المسلحون لاحقًا ، ولم تجد قوات الأمن الهندية بعد 16 يومًا. توترات الهند وباكستان في لمحة في عام 1947 ، رسم الحكام الاستعماريون البريطانيون خطًا من التقسيم ، ويقسمون شبه القارة الهندية إلى الأغلبية الإسلامية باكستان والهندوسية الهند. ما تلا ذلك كان واحدة من أكبر الهجرات – وربما الأكثر دموية – في تاريخ البشرية. بعد ثمانية وسبعين سنة ، تظل البلدين خصومًا مريرين. ولكن الآن لديهم أذرع نووية. تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بحدة مرة أخرى بعد هجوم Pahalgam. كانت منطقة كشمير الأميرية المسلمة ، وهي ولاية سابقة ، في نزاع منذ تقسيم الهند. الهند وباكستان والصين كل منها يسيطر على جزء من كشمير. الهند تدعي كل ذلك ، في حين تدعي باكستان الجزء الذي تديره الهند. لقد ذهب البلدان إلى الحرب أربع مرات ، وكان هناك العديد من المناوشات والتصعيد عبر الحدود ، بما في ذلك واحدة في عام 2019 بعد أن قُتل ما لا يقل عن 40 جنديًا هنديًا في هجوم انتحاري تطالب به المجموعة المسلحة المسلحة في باكستان ، جيش-إيههامد. في الانتقام ، أطلقت الهند ضربات جوية في بالاكوت ، خيبر باختونخوا في وقت لاحق من ذلك الشهر ، مدعيا أن طائراتها قد ضربت قواعد 'إرهابية' ، مما أسفر عن مقتل العديد من المقاتلين. لقد تساءل العديد من المحللين المستقلين عما إذا كانت الهند ضربت بالفعل قواعد من الجماعات المسلحة وما إذا كانت قد قتلت أكبر عدد من المقاتلين كما تدعي أنها فعلت. ما هي القدرات العسكرية في الهند وباكستان؟ وفقًا لتصنيفات القوة العسكرية لعام 2025 في Global Firepower ، فإن الهند هي رابع أطول قوة عسكرية في العالم ، وحصلت باكستان على المرتبة الثانية عشرة. الهند هي خامس أكبر مندر في العالم على الجيش. في عام 2024 ، أنفقت 86 مليار دولار على جيشها ، أو 2.3 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي (GDP) ، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) ، وهو أبحاث الدفاع والأسلحة الرائدة. وبالمقارنة ، أنفقت باكستان 10.2 مليار دولار ، أو 2.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ، على الجيش في عام 2024. القوة العسكرية الكلية في الهند هي 5،137،550 من أفراد ، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف ثلاثة أضعاف من باكستان البالغة 1،704،000. لا يوجد أي من البلدان لديها تجنيد إلزامي. تمتلك الهند 2،229 طائرة عسكرية ، مقارنة بـ 1،399 باكستان. الهند لديها 3،151 دبابة قتالية ، مقارنة مع باكستان 1839. تغطي البحرية الباكستانية حدودها الساحلية الجنوبية التي يبلغ طولها 1046 كيلومترًا (650 ميلًا) في بحر العرب وتمتلك 121 من الأصول البحرية ، بينما يغطي ساحل البر الرئيسي في الهند ما يقرب من 6100 كيلومتر (3800 ميل) مع 293 من الأصول البحرية. سباق الأسلحة النووية في الهند وباكستان وفقًا للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICANW) ، وهو تحالف عالمي لحظر الأسلحة النووية ، في عام 2023 ، أنفقت البلدان ما يقدر بنحو 91.4 مليار دولار على الأسلحة النووية ، حيث تنفق الهند 2.7 مليار دولار وباكستان 1 مليار دولار. أجرت الهند أول اختبار نووي لها في مايو 1974 ، وفي مايو 1998 ، أجرت خمسة اختبارات أخرى ، معلنة نفسها بأنها حالة أسلحة نووية. أجرت باكستان أول اختباراتها النووية بعد فترة وجيزة من الهند في عام 1998 ، وأصبحت رسميًا دولة أسلحة نووية. منذ ذلك الحين ، ولدت الاثنان معًا ، شاركت الدول النجمية في سباق التسلح الذي كلفهما مليارات الدولارات. وفقًا لمركز الدفاع الصاروخي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ، فإن ردع نيودلهي النووي يهدف بشكل أساسي إلى منافسي باكستان والصين. طورت الهند الصواريخ المدى الطويلة والصواريخ البرية المتنقلة. بالتزامن مع روسيا ، يقع في المراحل النامية لصواريخ السفن والغواصة. تنص CSIS أيضًا على أن ترسانة باكستان تتكون في المقام الأول من صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المتوسطة ، والتي لديها ما يكفي من النطاق لاستهداف الهند. ساعدت المساعدة التقنية الهامة للصين على برامجها النووية والصاروخ باكستان في السنوات الأخيرة. من الذي يزود الأسلحة إلى الهند وباكستان؟ وفقًا لـ Sipri ، فإن التوترات عبر الحدود بين الدولتين تغذي الأسلحة من قبل كلا البلدين. كانت الهند ثاني أكبر مستورد للأسلحة من 2020-2024 ، بعد أوكرانيا ، تحمل 8.3 في المئة حصة الواردات العالمية. غالبية واردات الهند تأتي من روسيا ، على الرغم من أنها تحولت من مصادرها إلى فرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة. عبر الحدود ، زادت واردات الأسلحة والأسلحة في باكستان بنسبة 61 في المائة بين 2015-19 و 2020-24 عندما بدأت في تلقي عمليات التسليم ، بما في ذلك الطائرات القتالية والسفن الحربية. على نطاق عالمي ، تعد باكستان خامس أكبر مستورد للأسلحة حيث بلغت 4.6 في المائة واردات في 2020-24. منذ عام 1990 ، كان المورد الرئيسي لباكستان الصين. قدمت الصين 81 في المائة من واردات الأسلحة الباكستانية في 2020-24 ؛ قدمت روسيا 36 في المائة من أذرع الهند خلال نفس الفترة.


المركزية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
تصعيد بين قوتين نوويتين.. هل تنزلق الى مواجهة مفتوحة بين الهند وباكستان؟
المركزية - يتواصل التصعيد العسكري الحاد بين الهند وباكستان، وسط تبادل للقصف، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، في وقتٍ تتسارع الدعوات الدولية إلى تجنّب الانزلاق لمواجهة مفتوحة بين القوتين النوويتين. في 6 أيار الجاري، شنت الهند هجمات صاروخية على أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بدعوى الرد على هجوم إرهابي دامٍ وقع في 22 نيسان الماضي على الجانب الخاضع لسيطرة الهند في منطقة كشمير المتنازع عليها، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، ما أثار تصعيداً في تصريحات عدائية بين البلدين الخصمين. فما تداعيات هذا التصعيد؟ العميد المتقاعد ناجي ملاعب يؤكد لـ"المركزية" أن "الهند وباكستان ليستا دولتين عاديتين، بل تملكان ترسانات نووية ضخمة، كفيلة بمحو مدن كاملة خلال دقائق. الهند تمتلك أكثر من 160 رأسًا نوويًا، وباكستان أكثر من 170 ، وهي قوة تدميرية هائلة، يكفي استخدام جزء ضئيل منها لإحداث "شتاء نووي" يُعطل مناخ الأرض، ويضرب الاقتصاد العالمي، ويدمر الزراعة والمياه وحتى الهواء. وحول العقيدة النووية لكل من البلدين يحدد معهد استوكهولم لأبحاث السلام العقيدة العسكرية الباكستانية بعدم الالتزام باتباع سياسة عدم الاستخدام أولاً؛ بل إنها تحتفظ بدلاً من ذلك بالحق في شن هجمات نووية وقائية، وخاصة في ضوء التفاوت الملحوظ مع القوات المسلحة التقليدية والنووية الهندية. في المقابل، تعمل الهند عمومًا على جعل قواتها النووية أكثر استعدادًا وقد تتحرك نحو وضع القوة المضادة، والتي تحاول مهاجمة الترسانة النووية للعدو قبل أن تتاح له فرصة الضرب. وفي حين احتفظت الهند تاريخيًا بأسلحتها النووية وقاذفاتها منفصلة خلال أوقات السلم، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تغيير في السياسة تجاه اقتران بعض الرؤوس الحربية بالقاذفات خلال أوقات السلم". ويشير الى ان "الهند وباكستان تواصلان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. ويلفت ملاعب الى أن "باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وفي المجال البحري ونظرا للفرق الشاسع في طول السواحل بين البلدين، فلا شكّ أن الأسطول البحري الهندي يتفوق كمّا ونوعا على القطعات البحرية الباكستانية. ويكفي أن نعلم أن الهند تمتلك حاملتين للطائرات، واحدة منهما من تصنيعها الذاتي. قدرات عسكرية محلية وخارجية أظهرت تقارير حول الدول المستوردة للأسلحة في الفترة من 2011 إلى 2015 أن الهند حلت في المرتبة الأولى عالميا بنسبة 14 في المئة، واحتلت الهند في الإنفاق العسكري العالمي للعام 2020 المركز الرابع ما بعد الولايات المتحدة والصين والمملكة العربية السعودية بقيمة 61 مليار دولار فيما جاءت باكستان في المرتبة 15، وفق إحصائية موقع Global Firepower بينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري. وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة. وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي". ويختم ملاعب: "تمتلك الهند حاليًا أسلحة نووية أكثر من باكستان، وتتمتع بقدرة نووية قوية مدعومة بقدرات إيصال نووية جواً وبراً وبحراً، فضلاً عن أحد أكبر مخزونات اليورانيوم المحلية في العالم. وفي حين أن الهند أعلنت أنها لن تستخدم السلاح النووي إلا للرد على هجوم نووي، فإن باكستان لم تنتهج سياسة مماثلة. ويقول محللون إن اسلحتها النووية مصممة لامتلاك قدرة على توجيه الضربة الأولى. وتضم ترسانة باكستان عددًا من الصواريخ قصيرة المدى قادرة على حمل سلاح نووي، يمكن أن يُستخدم ضد قوات تقليدية. الهند وباكستان الآن على بُعد "طلقة واحدة" فقط من اندلاع حرب نووية قد تُدخل العالم في كارثة، وتُعيد الكوكب بأسره عشرات السنين إلى الوراء، فهل يفعلانها؟".


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
ترتيب الجيش المصري عالميا 2025.. الأقوى والأول عربياً
ترتيب الجيش المصري عالميا 2025 …. وفقًا لتصنيف 'Global Firepower' لعام 2025، احتل الجيش المصري المرتبة 19 عالميًا من بين 145 دولة، مسجلًا مؤشر قوة (PowerIndex) بلغ 0.3427 وعلى الصعيد العربي، حافظت مصر على موقعها كأقوى جيش في المنطقة، متقدمة على دول مثل السعودية والجزائر. يرصد لكم موقع مصر تايمز، خلال التالية ترتيب الجيش المصري عالميا 2025. نظرة عامة على التصنيف العالمي تصدر الجيش الأمريكي التصنيف العالمي بمؤشر قوة بلغ 0.0744، يليه الجيش الروسي والصيني بنفس المؤشر 0.0788، ثم الهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان وتركيا وإيطاليا وتظهر هذه الأرقام الفجوة بين القوى الكبرى وبقية الدول، إلا أن مصر تمكنت من الحفاظ على موقعها ضمن العشرين الأوائل. العوامل المؤثرة في التصنيف يعتمد تصنيف 'Global Firepower' على أكثر من 60 عاملًا، منها: • القدرات البشرية: يشمل ذلك عدد الأفراد العسكريين النشطين والاحتياط. • العتاد العسكري: عدد الدبابات والطائرات والسفن الحربية. • الميزانية الدفاعية: حجم الإنفاق العسكري السنوي. • القدرات اللوجستية: البنية التحتية للنقل والإمداد. • الموقع الجغرافي: تأثير الموقع على القدرات الدفاعية والهجومية. تظهر هذه العوامل مجتمعة القوة الشاملة للجيش، وليس فقط حجم القوات أو المعدات. ترتيب الجيش المصري عالميا 2025 مقارنة إقليمية في الشرق الأوسط، جاءت تركيا في المرتبة 9 عالميًا، تليها إيران في المرتبة 16، ثم مصر في المرتبة 19 أما إسرائيل، فجاءت في المرتبة 15 عالميًا وتظهر هذه التصنيفات التنافس الإقليمي في القدرات العسكرية، حيث تسعى كل دولة لتعزيز مكانتها. جهود التحديث والتطوير رغم التحديات الاقتصادية، تواصل مصر جهودها في تحديث قواتها المسلحة، من خلال: • تنويع مصادر التسليح: التعاون مع دول مثل روسيا وفرنسا وألمانيا. • تطوير الصناعات العسكرية المحلية: زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي. • التدريبات المشتركة: المشاركة في مناورات مع دول صديقة لتعزيز الكفاءة القتالية. تظهر هذه الجهود التزام مصر بالحفاظ على جاهزية قواتها المسلحة وتطويرها لمواجهة التحديات المستقبلية. يعد تصنيف الجيش المصري في المرتبة 19 عالميًا والأولى عربيًا لعام 2025 إنجازًا يُظهر التقدم المستمر في قدراته العسكرية ومن خلال الاستمرار في جهود التحديث والتطوير، تسعى مصر للحفاظ على مكانتها وتعزيزها في المستقبل. اقرأ أيضاً: أمناء الحوار الوطني: الحروب بالوكالة ستتوسع الفترة المقبلة جدول ترتيب الجيش المصري عالميا 2024.. الأقوى عربيا