أحدث الأخبار مع #GonewiththeWind


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
صاحبة "ذهب مع الريح"... بين الفن الروائي والسينمائي
شهد العالم في مثل هذا اليوم عام 1937م، الأدبي حدثًا بارزًا عندما تم نشر رواية "ذهب مع الريح" (Gone with the Wind) للكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل. هذه الرواية لم تكن مجرد قصة حب أو سرد لأحداث الحرب الأهلية الأمريكية، بل تحولت إلى عمل أدبي خلد عبر الزمن، واعتبرت واحدة من أعظم الروايات في تاريخ الأدب العالمي. مارغريت ميتشل بداية القصة مارغريت ميتشل لم تكن في الأصل تخطط لكتابة رواية شهيرة. كانت تعمل كصحفية، لكنها بعد إصابة في ساقها، اضطرت للبقاء في المنزل لفترة طويلة. خلال هذه الفترة، بدأت في كتابة قصة عن فتاة جنوبية قوية الإرادة تدعى سكارليت أوهارا، وعلاقتها المعقدة مع شخصيتين رئيسيتين: آشلي ويلكس وريت بتلر. كتبت مارغريت الرواية بنوع من الهواية، دون نية حقيقية للنشر، ولكن أحد أصدقائها شجعها على تقديم المخطوطة إلى دار نشر، وكانت النتيجة نجاحًا مدويًا. مضمون الرواية تدور أحداث الرواية في الجنوب الأمريكي خلال الحرب الأهلية (1861-1865) وما تلاها من فترة إعادة الإعمار. تصور الرواية كيف أثرت الحرب على حياة السكان الجنوبيين، وتتناول مواضيع مثل الحب، الفقد، الصراع الطبقي، والقدرة على التكيف مع التغيرات الصعبة. تتميز الرواية بقوة شخصياتها وعمقها النفسي، خصوصًا شخصية سكارليت أوهارا، التي أصبحت رمزًا للمرأة القوية والمثابرة. النجاح الساحق عند نشر الرواية، حققت نجاحًا هائلًا وفوريًا. حصلت على جائزة بوليتزر للأدب في عام 1937، وبيع منها ملايين النسخ حول العالم. لم تقتصر شهرة "ذهب مع الريح" على عالم الأدب فقط، بل امتدت إلى السينما. فيلم Gone with the Wind التحول إلى فيلم أسطوري في عام 1939م، تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي من إنتاج ديفيد سلزنيك، ومن إخراج فيكتور فليمنج. الفيلم بطولة فيفيان لي في دور سكارليت أوهارا، وكلارك جيبل في دور ريت بتلر. يعتبر الفيلم واحدًا من أعظم كلاسيكيات السينما، وفاز بعدة جوائز أوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. مشاهد مثل حريق أتلانتا وكلمات ريت الشهيرة: "بصراحة يا عزيزتي، لا أبالي" أصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية الأمريكية. فيلم Gone with the Wind إرث خالد حتى اليوم، لا تزال "ذهب مع الريح" مثار اهتمام وتحليل أدبي وثقافي. أثارت الرواية والفيلم الكثير من النقاشات حول الطريقة التي صورا بها قضايا مثل العبودية والعنصرية، مما فتح الباب أمام قراءات نقدية حديثة ترى في الرواية مرآة لتراث معقد ومثير للجدل. مع كل هذا، تظل "ذهب مع الريح" شهادة على قوة الأدب في تخليد شخصيات وأزمنة، وعلى قدرة قصة مكتوبة بإحساس صادق أن تبقى نابضة بالحياة لأجيال وأجيال.


Khaleej Times
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Khaleej Times
كأس دبي العالمي: احتفال بالتميز الرياضي والثقافة والأناقة
في مساء يوم السبت الرائع، كان صوت حوافر الخيول يتردد في أرجاء "ميدان" ضمن حدث السباق الضخم. وتناغمت أصوات الضحك والتقاط الصور والكؤوس الكريستالية، مما حوّل أكبر حدث رياضي في دبي إلى تجمع ثقافي - ويمكن الجزم بأنه أحد أكثر التجمعات أناقة في العالم. منتجة الأفلام "جوليا كيم-فون دين دريش"، المشهور بإنتاج أفلام مثل "WarHunt" و " Jeanne du Barry" - التي جسّد فيه الممثل "جوني ديب" دور الملك لويس الخامس عشر - وقفت بالقرب من مضمار السباق، متألقةً بفستان أنيق مستوحى من الطراز القديم. وقالت: "هذا ليس مجرد سباق خيل، بل تجربة رائعة، أنيقة، خيالية وجميلة". عادت فون دين دريش، التي كانت تقيم في دبي، للمشاركة في سباق "ستايل ستيكس 2025"، حيث حوّلت عاشقات الموضة مضمار السباق إلى منصة عرض أزياء. بإطلالة من تصميم مصممتي الأزياء تاتيانا وناتاليا المقيمتين في برلين، أهدت تكريماً للمممثلة سكارليت أوهارا، بطلة فيلم " Gone with the Wind"، المعروفة بأسلوبها وسحرها الجريء. وقالت: "سواءً كنتَ من عشاق السباقات أو الأزياء أو كلاهما، فإن كأس دبي العالمي هو حدثٌ فريدٌ واستثنائي بكل المقاييس. لا يقتصر الأمر على من يعبر خط النهاية أولاً، بل هو احتفالٌ بالتميز والثقافة والإبداع." "بالنسبة لي، كانت المشاركة في ستايل ستيكس 2025 أكثر من مجرد لحظة في عالم الموضة، بل كانت بمثابة إنجاز شخصي، وتذكير بقوة الأناقة في إلهام الآخرين، وتعزيز الروابط، ورفع المعنويات." وكانت منطقة "ستايل ستيكس" تعج بالحركة كما لو كانت عرض أزياء خلف الكواليس، وظهرت أضواء الفلاش بينما اتخد المشاركون وضعياتهم ليتم التقاط الصور بعفوية مبهجة. وقال أحد الحكام، مشيراً إلى شقيقتين ترتديان أزياءً زهرية متناسقة: "الجميع هنا يشاركون من أجل المتعة. هذه نسخة دبي من أسكوت، ولكنها أكثر دفئاً - حرفياً ومجازياً". في الجوار، تألقت ملكة جمال الكون هونغ كونغ ٢٠٢٤، "جوان رودس"، بقبعة فنية، وتحدثت مع الضيوف تحت خيمة كبيرة مُزينة بأعلام باللون الكريمي والذهبي. ومثّل حضورها دليلاً على جاذبية الحدث العالمية. ومع ذلك، لم يكن المشاهير فقط هم من يلفتون الأنظار. بل مثّلت إطلالات الحضور عرضاً فنياً باهراً: رجال إماراتيون يرتدون "الكندورة" البيضاء المنسدلة، ونساء يرتدين فساتين راقية؛ وتجول المشاركون في السباقات بين أكشاك الطعام التي تقدم كل شيء من كبد الإوز إلى الشاورما. تنوعت أحجام وأشكال القبعات - بعضها مرحة، وبعضها الآخر له طابع هندسي، وبعضها يعلو الرؤوس كطيور غريبة. ومع أحداث السباقات الحماسية التي تضمنت رهانات المليون دولار، ولحظات التصوير، تميّزت الأجواء بمزيج من المحافظة على التقاليد والموضة العصرية، حيث تمكنت الإمارة من استضافة الحدث العالمي دون أن تفقد هويتها. ومع مرور الوقت وتغلغل الليل، وتلاشي آخر أنغام فرقة الجاز الحية في الهواء الصحراوي الدافئ، توقفت كيم-فون دين دريش للحظة وقالت: 'هذا الحدث يمثل أكثر من مجرد مساحة فخمة. إنه احتفال بما نكون عليه عندما نفتح قلوبنا للعالم." أنا في غاية السعادة لكوني جزءاً صغيراً منه. إن ذكريات الحشود المفعمة بالحيوية، والانتصارات غير المتوقعة، والقصص التي كُتبت في الغبار والسرعة، ستبقى معي طويلاً بعد أن تتلاشى الأضواء.

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد. السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحبتعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.


البوابة
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد. السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحب تعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر. أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائي قدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة. وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات. التطور السينمائي في تناول قصص الحب لم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات. السينما كوسيلة تعبير عن المشاعر وفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين. عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهي لذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.