احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.
السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحبتعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
لا نحتفل وهناك إبادة جماعية، نجوم سينما يربكون افتتاح مهرجان كان برسالة مفتوحة عن غزة
مهرجان كان، فجّر أكثر من 380 من أبرز نجوم السينما العالمية مفاجأة مدوّية برسالة مفتوحة بشأن غزة قبل ساعات فقط من انطلاق الدورة ال78 لمهرجان كان السينمائي. رسالة مفتوحة لنجوم السنما العالمية بشأن غزة وندد النجوم في رسالتهم ب«الصمت الدولي» إزاء ما وصفوه ب«الإبادة الجماعية» التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. الرسالة، التي نُشرت الثلاثاء في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، تزامنت بعناية شديدة مع لحظة انطلاق المهرجان الأشهر عالميًا، لتطرح تساؤلات صاخبة حول جدوى الاحتفاء بالفن والخيال في زمن المجازر والدمار.نحن لا نحتفل«نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة»... بهذه الكلمات المباشرة توجّهت الرسالة إلى الرأي العام السينمائي والثقافي، موقّعة من أسماء بارزة مثل بيدرو ألمودوفار، سوزان ساراندون، ريتشارد غير، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الكندي ديفيد كروننبرج، والإسباني خافيير بارديم.وفيما كانت السجادة الحمراء تُفرش في شوارع مدينة كان الساحلية، كانت أصوات من داخل المنظومة السينمائية نفسها تخرج عن الصمت، مطالبة بأن «تحمل السينما صوت الضحايا بدل أن تكتفي بعرض القصص الخيالية».الرسالة لم تكن بيانًا مجردًا، بل حملت في طياتها لمسة إنسانية موجعة حين استحضرت ذكرى المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة، بطلة أحد الأفلام الوثائقية المقرر عرضها خلال المهرجان، والتي قتلت في قصف إسرائيلي منتصف أبريل، إلى جانب عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، في الغارة ذاتها.هذا التفصيل المأسوي أكسب الرسالة طابعًا ملحًا، معيدًا ربط المهرجان بواقع شديد القسوة يبعد آلاف الكيلومترات عن صالات العرض لكنه يفرض نفسه على ضمير الفن.ضغوط على رئيسة لجنة التحكيمالمجموعة التي تقف خلف المبادرة أكدت لوكالة فرانس برس أن جولييت بينوش رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة، كانت من بين الموقّعين على الرسالة في بدايتها، لكن اسمها غاب لاحقًا عن القائمة التي كشفت عنها «ليبيراسيون»، وهو ما يعكس على الأرجح وجود ضغوط أو تردّد داخل بعض الدوائر السينمائية.الرسالة لم تغفل الإشارة إلى موقف المؤسسات الفنية الكبرى، حيث أعرب الفنانون عن خيبة أملهم من «افتقار أكاديمية الأوسكار إلى الدعم» عندما تعرّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال للاعتداء من مستوطنين إسرائيليين، بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة أوسكار عن فيلمه «لا أرض أخرى»، معتبرين أن مثل هذا التجاهل «مدعاة للخجل».السينما في مواجهة الصمتوفقًا للرسالة، فإن السينما مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن «تُسجّل شهادة ضد الجرائم»، لا أن تكتفي بالمشاهدة من بعيد. ويتزامن ذلك مع أرقام مأساوية؛ إذ تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن ما لا يقل عن 52,862 فلسطينيًا استشهدوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين.ورغم نفي إسرائيل للاتهامات المتكررة لها بارتكاب إبادة جماعية، فإن منظمات دولية مثل «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش» أكدت أن أفعالها في غزة ترتقي إلى هذا التصنيف.هل تستطيع السينما كسر الجدار؟عشية انطلاق مهرجان «كان»، بدا المشهد منقسمًا: أضواء وصخب على ضفاف الريفييرا، وصوت قادم من الجنوب المحاصر يطالب بأن لا يُترك وحده في مواجهة العدم.وطرح الفنانون في رسالتهم سؤالًا أخلاقيًا: هل تملك السينما أن تكون أداة مقاومة في وجه الظلم؟ أم أنها باتت متواطئة مع عالم لا يريد أن يرى؟ وفي وقت تتقدّم فيه الكاميرات نحو نجمات الأزياء وأسماء المسابقات، قد تكون الرسالة قد نجحت في كسر الجدار ولو للحظات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : جزيرة ياس تحتفل بالإعلان عن تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي بأكبر عرض «درون»
الخميس 8 مايو 2025 08:31 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي - «وام» احتفلت كل من «ميرال» وشركة «والت ديزني» بالإعلان الرسمي عن خطط إنشاء أول عالم ومنتجع ترفيهي يحمل علامة «ديزني» التجارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. جاء ذلك خلال أمسية استثنائية ضمن عرض مبهر باستخدام 9 آلاف طائرة درون، الأضخم بالمنطقة، أعقبه عرض مميز للألعاب النارية حيث تخلل الحفل، الذي أُقيم في «ياس لينكس»، عرضاً حياً قدّمه عازف البيانو العالمي لانغ لانغ، إلى جانب المغني الإماراتي الشهير راشد النعيمي ونجمة مسرح ويست إند كيري إليس، والفنانة الكلاسيكية المتألقة سونيا بالسارا. واستقطبت الاحتفالات نخبة من النجوم العالميين، من بينهم تايريس جيبسون، ونعومي كامبل، ونانسي عجرم، وكيارا فيراجني، وإد ويستويك، إلى جانب كبار الشخصيات ورواد صناعة الترفيه وممثلي كبرى شركات الإعلام، الذين اجتمعوا ليشهدوا لحظة الإعلان عن فصل جديد يُمثّل تحولاً نوعياً في مسيرة علامة ديزني وفي تطور جزيرة ياس كوجهة عالمية رائدة للترفيه. روح الابتكار على خلفية بانورامية خلابة للواجهة البحرية في جزيرة ياس، أضاءت السماء بأكبر عرض بطائرات الدرون في المنطقة، مجسدةً روح الابتكار والخيال التي تجمع بين علامتي «ميرال» و«ديزني». ويُعد المشروع الترفيهي المرتقب سابع منتجع ترفيهي لشركة «ديزني» على مستوى العالم وأول منتجع لها في منطقة الشرق الأوسط، ليمثل صلة حيوية تربط الزوار من الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا وغيرها من الأسواق العالمية. احتفاءً بإعلان المشروع الجديد، شهدت معالم بارزة في مختلف أنحاء دولة الإمارات وفي مقدمتها برج خليفة في دبي والمقر الرئيسي لشركة الدار في أبوظبي، عروضاً ضوئية مبهرة مستوحاة من عالم ديزني كما تلألأت المباني الأيقونية في أبوظبي باللون الأزرق، في لحظة رمزية تجسّد انطلاق فصل غير مسبوق في مسيرة الترفيه والسياحة في المنطقة. وتُجسّد عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد تكاملاً فريداً بين القصص الأسطورية لشركة «ديزني» ومعالمها الترفيهية الشهيرة وبين الملامح الثقافية الأصيلة لأبوظبي وحسن ضيافتها وترحيبها وشواطئها الخلابة وتصاميمها المعمارية الفريدة وستتولى «ميرال» مسؤولية تطوير المشروع وبنائه بالكامل، فيما ستقود ديزني وفريق المصممين الأسطوريين التابع لها عملية التصميم الإبداعي والإشراف على العمليات التشغيلية لضمان توفير تجربة عالمية المستوى. ويشكل هذا الإعلان إنجازاً بارزاً لكل من «ميرال» و«ديزني» ومساهمة نوعية في مسيرة الجهود الرامية لترسيخ مكانة جزيرة ياس كمركز عالمي رائد للترفيه والسياحة. وسيتم الإعلان عن تفاصيل عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد لاحقاً بالتزامن مع تقدم سير العمل بالمشروع.


بوابة الأهرام
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
« الصفا الثانوية ».. «أبو طويلة».. لا يحب البنات ويعلمهن السلة!
أفلام مصرية عدة دارت كلها حول الفوز بالبطولات الرياضية، وحققت نجاحا غير متوقع بنجوم شباب، حيث حقق «المطاريد» 76 مليون جنيه، وتخطى «الحريفة» 120 مليونا، حتى إنه أصبح رابع فيلم فى تاريخ السينما المصرية تحقيقا للأرباح، فضلا عن فيلمى 424 والعالمى، ليأتى فيلم «الصفا الثانوية بنات»، كأحد أفلام موسم عيد «الفطر»، ليحقق مركزا متأخرا فى الإيرادات، والإقبال الجماهيري. تدور أحداث الفيلم حول «هشام أبو طويلة» مدرس الألعاب ولاعب السلة السابق الذى تستعين به إحدى المدارس، وهى «الصفا بنات»، لتشكيل فريق لكرة السلة من أجل الفوز بالجائزة الكبرى لمسابقة دورى السلة بقيمة 150 ألف دولار، بهدف إنقاذ المدرسة من الإفلاس، على الرغم من أنه لا يحب النساء، ويرفض التعامل معهن، لكن تقوده الظروف للعمل بتلك المدرسة، وتُسند إليه مهمة تدريب فريق المدرسة للمشاركة فى المسابقة، حيث تدور التحضيرات لها فى إطار كوميدي. القصة، تكاد تكون هى نفسها قصة فيلمى الحريفة والمطاريد، لكن الاختلاف فى نوع اللعبة، وهى هنا: السلة بدل كرة القدم، وأن البطولة لآنسات وليس لشباب. القصة كتبها وليد أبو المجد بالاشتراك مع أمين جمال، وهما مؤلفا سلسلة مسلسل «المداح»، وجمال له العديد من الأفلام مثل «نبيل الجميل أخصائى تجميل»، و«أشباح أوروبا». ورغم أن القصة والفكرة نجحت مع أفلام الشباب إلا أنها لم تصادف النجاح نفسه مع البنات.. فهى لم تتمتع بالعمق الذى يرضى المشاهد.. فالمباريات كانت متلاحمة برغم وجود ثلاث مباريات فى دورى المجموعات ومباراة نهائية لكن تكوين الفريق لم يكن مقنعا، وحتى التدريب فى الغيط، إذ كان يجب إضافة مشاهد أخرى. أيضا المواقف التى تقوى العلاقة بين المدرب والفريق قليلة كما لم ندخل فى لعبة كرة السلة بتفاصيلها كقوانين وطرق اللعب كما يجب أن تكون، وهو ما كان ضد الدراما. التمثيل.. على ربيع فى شخصية هشام أبو طويلة.. دور خفيف لم يعتمد فيه كثيرا على «الإفيهات» المشهور بها بل جاء ظهوره متوازنا فكان أداؤه لشخصية ناضجة فهو المدرس واللاعب السابق للسلة والمدرب الحالي. محمد ثروت فى دور الناظر.. مشاهد أجاد فيها وأخرى جاءت بطريقة أدائه المعروفة نفسها، لذا يجب أن يغير من طريقته ليفاجئ المشاهد بالجديد. محمد أسامة أوس أوس.. فى شخصية «مستر أباظة» مساعد المدرب.. لا جديد فى أدائه للشخصية رغم المساحة الكبيرة فى الدراما، إذ كان هو الأداء نفسه المشهور عنه. سارة الشامى فى شخصية بيرلا مصطفى الغانم.. شخصية لم يستفد منها المؤلف.. رغم أنها مشروع كبير لبطلة مستقبلية فهى المراقبة لتكوين الفريق القانونى، التى تؤدى دور مساعدة المدرب مع فريق البنات. لينا صوفى بن حمان.. ممثلة مصرية مغربية فرنسية.. لها العديد من الأعمال مثل «هيبتا وحسن المصرى وكامل العدد» بأجزائه الثلاثة.. فهى مشروع نجم قادم بعد أدائها شخصية الطالبة التى ترى أن كل من حولها يراها ضعيفة، إذ أدت الدور بكل مراحله بتفهم تام. «وئام مجدى» فى شخصية إحسان.. الحب القديم لأباظة.. ممثلة خفيفة الظل.. بعد كل عمل تزداد خبرة فلها العديد من الأعمال السابقة مثل «أبو العروسة وعملة نادرة وحالة خاصة والكابتن». أحمد حاتم .. من الممثلين الكبار فحينما يظهر يستطيع أخذ الكاميرا معه، وهو ما حدث فى المباراة الأخيرة. عصام الحضرى ضيف خفيف فى شخصية إبراهيم الحضرى وأيضا هالة فاخر فى شخصية الأم. التصوير.. محمد عكاشة له أعمال كبيرة مثل «ديدو» و«قلب أمه» و«المستريحة»، وهنا فى «مدرسة الصفا بنات» التصوير كان فى خدمة الأحداث خصوصا فى المباريات، وكيفية تصويرها؛ فهى من المشاهد الصعبة لكنه كان متمكنا من التعامل معها. المونتاج.. قام به اثنان من المونتيرات الكبار.. رانيا المنتصر بالله ومينا فهيم، وهو من أهم عناصر الفيلم سواء على مستوى الإيقاع للعمل ككل، وقد كان سريعا والتقطيع داخل التدريب والمباريات جعلنا أمام مونتيرين كبيرين. الموسيقى.. محمد شفيق له العديد من الأعمال مثل: «ديدو و«بعد الشر» و«قرمط بيتقرمط» و«محمد حسين» و«قلب أمه».. فهو يعرف كيف يضيف للصورة من خلال الموسيقى، كما فى مشهد بداية لعب أبو طويلة مع البنات فى المدرسة، والموسيقى الحماسية وأغنية بداية الأحداث لعلى ربيع «ما ليش بديل».. إذ جاءت الموسيقى فى خدمة الصورة، وأيضا فى بداية المعسكر. الإخراج.. عمرو صلاح له العديد من الأعمال مثل «قلب أمه و«المستريح» ومسلسل «ألف حمد الله على السلامة».. فهو مخرج كبير على مستوى الإخراج.. خصوصا فى مشاهد المباريات لكن كان يجب أن يتعامل مع السيناريو بحرفية أقوى، كى يحقق النجاح المرجو منه.