أحدث الأخبار مع #HAL


الشرق السعودية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
رافال الهندية أمام الرعد الباكستانية.. من يفوز في مواجهة جوية؟
في خضم الهجمات العسكرية المتبادلة بين الهند وباكستان، إثر هجوم مسلح وقع الشهر الماضي بإقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن سقوط ضحايا، برزت أهمية سلاح الجو لدى البلدين، بعد مشاركة طائرات مقاتلة ومسيّرات من الطرفين في الضربات. وقالت باكستان إنها جيشها أسقط مقاتلات ومسيّرات هندية، فيما أعلت الهند "تحييد" محاولات باكستانية للهجوم على أهداف عسكرية. تمتلك نيودلهي مقاتلات من بينها "سوخوي" (SU-30) الروسية، و"رافال" (Rafale M) الفرنسية، بينما لدى إسلام أباد مقاتلات من بينها J-10C، وJF-17 Thunder الصينيتين، وF-16 Falcon الأميركية. وفي حالة المواجهة بين المقاتلات الهندية والباكستانية، قد تبرز أسماء 4 طرازات من الجانبين يمكن المقارنة بينها في ما يلي: طائرة Tejas قدم سلاح الجو الهندي واحداً من أكبر أوامر الدفاع لشراء العشرات من طائرات Tejas LCA المقاتلة خفيفة الوزن، وذلك وفقاً لموقع EurAsianTimes. وستعمل القوات الجوية الهندية، وهي رابع أكبر قوة جوية في العالم، على تشغيل حوالي 350 طائرة Tejas أنواع Mk-1 وMk-1A وMk-2 قريباً. وأشركت القوة الجوية الهندية بالفعل 32 طائرة من طراز Mk1 في الخدمة، فضلاً عن تقديمها طلباً لشراء عدد كبير من نسخة Mk1A. وفي العقد المقبل، سيصبح لدى سلاح الجو الهندي، طائرات Tejas المحلية باعتبارها حجر الزاوية في قوته القتالية. وتعتبر المقاتلة الهندية من الجيل 4.5، تم تطويرها بواسطة شركة HAL (Hindustan Aeronautics Limited)، حسب موقع Air Force Technology. وأنتجت الشركة 33 وحدة حتى الآن. وتتميز Tejas بجسم أصغر، يبلغ طوله 43.3 قدماً وعرضه 26.9 قدماً وارتفاعه 14.4 قدماً. وتصل سرعة Tejas القصوى 1975 كيلومتراً في الساعة. ويصل مداها إلى 3200 كيلومتر. ويبلغ الحد الأقصى لارتفاع التشغيلي 16500 متر. وقال سلاح الجو الهندي إن Tejas يمكنها حمل حمولة تبلغ حوالي 3 أطنان مقارنة. وأكد سلاح الجو الهندي أنه لتدمير هدف يحتاج إلى حوالي 36 قنبلة، سيتعين نشر 6 طائرات Tejas مقابل 3 فقط من طراز F-16. قال موقع Airforce Technology، إن المقاتلة Tejas تتميز بتصميم دلتا بأجنحة مثبتة على الكتف، ولها زعنفة ولكن ليس لها ذيل أفقي. وقد تم استخدام مواد خفيفة الوزن، بما في ذلك سبائك الألومنيوم والليثيوم والتيتانيوم ومركبات الكربون، في تصنيع الطائرة. وتحتوي المقاتلة الهندية على 8 نقاط تعليق خارجية لحمل المخازن: 3 تحت كل جناح، وواحدة في جسم الطائرة المركزي، وواحدة مثبتة تحت مدخل الهواء على جانب المنفذ. ويمكن للمنصة نشر صواريخ جو-جو، وجو-أرض، وصواريخ مضادة للسفن، وذخائر موجهة بدقة، وصواريخ وقنابل. ويمكن حمل كبسولات الحرب الإلكترونية أو الاستهداف أو المراقبة أو الاستطلاع أو التدريب على النقاط الصلبة. وفي نوفمبر 2016، وافق مجلس مشتريات الدفاع الهندي على شراء 83 وحدة من النسخة التالية، متغير Tejas Mk1A، ليصل إجمالي عدد الطلبات إلى 123. ويتميز إصدار Mk1A المحسن بكمبيوتر مهام متقدم، وDFCC عالي الأداء، وشاشات ذكية متعددة الوظائف، ورادار مصفوفة مسح إلكترونياً متقدم، وجهاز تشويش متقدم للحماية الذاتية، وبدلة الحرب الإلكترونية، من بين إمكانيات أخرى. وتعتبر LCA Tejas Mk1A طائرة مقاتلة ذات محرك واحد ومتعددة الأدوار؛ مصممة للتفوق الجوي والهجوم الأرضي ومهام الاستطلاع. وتتمع Tejas Mk1A بتغيرات 4 رئيسية، هي رادار AESA، والتزود بالوقود جواً، والقدرات الإلكترونية المتقدمة، وصاروخ متطور يتجاوز المدى المرئي. ويشتمل متغير Mk1A على إلكترونيات طيران حديثة، بما في ذلك رادار نشط مصفوفة المسح إلكترونياً (AESA)، ومجموعة حرب إلكترونية محسنة، وأجهزة استشعار متقدمة. ويمكن لأنظمة الرادار AESA مسح الأهداف، وتتبعها بشكل فوري تقريباً، لأنها يمكنها توليد حزم متعددة في وقت واحد، وهو ما يسمح بتحسين الوعي الظرفي وأوقات استجابة أسرع في اكتشاف وتتبع أهداف متعددة، ما يقلل من احتمالية تفويت الأهداف أو فقدانها أثناء سيناريوهات السرعة العالية أو المناورة. ذخائر متنوعة ويمكن لـMk1A حمل مجموعة متنوعة من الذخائر جو-جو وجو-أرض، بما في ذلك الصواريخ والقنابل والصواريخ. وتم إجراء بعض التغييرات في التصميم، وتحسين قدرة الطائرة على المناورة. وتتميز LCA Tejas Mk1A بخفة حركة محسنة وأسطح تحكم أفضل للقتال المباشر والقتال القريب. ويمكن للمقاتلة الهندية أن تحمل صواريخ جو-جو مثل Astra، وصواريخ Python. وبالنسبة للأسلحة جو-أرض، يمكنها حمل قنبلة Paveway الموجهة بدقة، والصواريخ غير الموجهة، وغيرها من الذخائر الموجهة بدقة. ويتم تشغيل LCA Tejas Mk 1 بواسطة محرك GE F404، الذي ينتمي إلى عائلة المحركات التوربينية المروحية بعد الاحتراق بقوة دفع ثابتة تتراوح من 10500 إلى 19000 رطل. ولتعزيز أداء المنصة بشكل كبير، كان سلاح الجو الهندي يود أن يتم تجهيز LCA Tejas Mk 1A بمحرك GE F414 الأقوى القادر على إنتاج قوة دفع تبلغ 22000 رطل (98 كيلو نيوتن). ولم يكن ذلك ممكناً؛ لأن محرك GE F414 يبلغ قطره أكبر من محرك GE F404 وأثقل. وسيتطلب استبدال محرك GE F404 بمحرك GE F414 إعادة تصميم كبيرة لجسم الطائرة، وهي عملية معقدة، وتستغرق وقتاً طويلاً، وقد تصبح عملياً منصة جديدة. ويحتوي الإصدار الأولي من LCA على مساحة تخزين داخلية أقل للوقود، ويحتاج إلى خزانات إسقاط مثبتة خارجياً، ما يجعل آلية التزود بالوقود جواً في LCA Mk1A من المميزات الكبيرة. الطائرة Rafale الهندية هي مقاتلة متعددة المهام ثنائية المحرك وجناح دلتا من الجيل الرابع والنصف، من إنتاج شركة داسو للطيران الفرنسية. وتبلغ سرعتها القصوى 1.8 ماخ، ويتجاوز مدى طيرانها 1000 كيلومتر. وتوفر إلكترونيات رافال المتطورة وعياً ظرفياً فائقاً وقدرة على البقاء، وذلك وفقاً لموقع Vajiram البحثي. وتتميز طائرة رافال بتصميم انسيابي أنيق، مع تحميل مثالي للجناح، ومقاومة منخفضة للسحب، وثبات مريح لتعزيز القدرة على المناورة. ويوفر تصميم الجناح المثلث نسبة رفع إلى مقاومة عالية. وتوفر الأجنحة الجانبية رفعاً إضافياً، وتسمح بالإقلاع القصير. وتعتبر المعدات الإلكترونية الرئيسية هي رادار RBE2 AESA، وأجهزة البصريات في القطاع الأمامي، ونظام التحذير الشامل المنفصل، ونظام الحرب الإلكترونية المتقدم SPECTRA. وتعمل رافال بمحركين توربينيين من طراز SNECMA M88، يوفران قوة دفع جافة تبلغ 50 كيلو نيوتن، و75 كيلو نيوتن مع وجود حارقات لاحقة، وهذا يوفر قدرة فائقة على الطيران فوق الصوتي. وتحتوي الحقيبة على 14 نقطة تعليق يمكنها حمل حمولات خارجية تصل إلى 9500 كيلوجرام. وتحتوي طائرات رافال التابعة للقوات الجوية الهندية على 13 تحسيناً لتلبية متطلبات الهند، بما في ذلك أوضاع الرادار، وأجهزة التشويش منخفضة النطاق، والخوذات، وما إلى ذلك. كما يتم دمج شاشة عرض مثبتة على خوذة لتوفير استهداف الصواريخ عبر خط الرؤية، وأجهزة تشويش وأجهزة استقبال إنذار راداري لتعزيز القدرة على البقاء ضد الصواريخ. وتتيح القدرة على التشغيل البارد المخصص للطائرة العمل من قواعد عالية الارتفاع. كما تم تضمين تركيب صاروخ كروز Brahmos الهندي لتعزيز قدرته على الضربة البحرية. والتكامل مع صواريخ جو-جو من طراز Astra وBrahmos NG الهندية لتعزيز القدرة القتالية الجوية. وتم توسيع نطاق الاتصالات الصوتية والبيانية عبر شبكات الأقمار الاصطناعية الهندية والإلكترونيات الجوية، بالإضافة إلى التوافق مع الأنظمة الهندية مثل طائرات التزود بالوقود جواً. ولتحقيق قدرات متعددة الأدوار، يمكن لطائرة رافال أن تحمل مجموعة واسعة من الأسلحة جو-جو، جو-أرض، وأسلحة مضادة للسفن، منها، صواريخ جو-جو، طراز Meteor، وهو صاروخ موجه بالرادار النشط خارج مدى الرؤية، مزود بدفع نفاث، ويصل مداه إلى أكثر من 100 كيلومتر. ويوفر هيمنة جوية ضد الأهداف السريعة والمناورة. "التنين القوي" في المقابل، تمتلك باكستان مقاتلات تنافس بقوة في حالة المواجهة المباشرة مع مقاتلة هندية. ويعتبر في مقدمة تلك المقاتلات الأكثر فتكاً، هي الطائرة الصينية J-10C، أو ما تعرف بـ"التنين القوي"، التي تعتبر طائرة مقاتلة متوسطة الوزن أحادية المحرك ومتعددة الأدوار تم تصميمها وصناعتها محلياً في الصين. وصُممت هذه الطائرة في المقام الأول لتكون بمثابة مقاتلة تفوق جوي للقتال جو-جو، كما يمكنها أيضاً تنفيذ مهام هجومية. وتمت مقارنتها بطائرة F-16 Fighting Falcon الأميركية. ويتم إنتاجها حالياً بواسطة شركة Chengdu Aircraft Corporation المملوكة للدولة (CAC) لصالح القوات الجوية والبحرية في الصين. أدت الطائرة J-10 رحلتها الأولى في عام 1998، ودخلت الخدمة مع القوات الجوية الصينية في عام 2004. وهي مصممة بجناح دلتا الذي يميز الطائرة عن طائرة Mig-29 الروسية، أو طائرة F-16 التابعة للقوات الجوية الأميركية. وتتميز طائرة J-10 بوجود جناحين خلفيين خلف قمرة القيادة مباشرة، ما يوفر قدرة أكبر على المناورة. كما تتميز بضوابط الطيران عن طريق الأسلاك. تسليح فتاك تتمتع الطائرة "التنين القوي" بتسليح جيد، إذ تحتوي على 11 نقطة تثبيت خارجية، 5 منها على جسم الطائرة وواحدة على خط الوسط، بالإضافة إلى زوج من النقاط الصلبة على كل جانب من جسم الطائرة و3 نقاط على كل جناح. ويمكن لمحطات الأجنحة الخارجية هذه حمل صواريخ جو-جو مثل Python 3 PL-8 أو P-11 أو PL-12 الصينية الصنع؛ أو Vympel R-73 (AA-11 Archer) أو R-77 (AA-12 Adder) الروسية. وجرى تصنيع صاروخ PL-8 جو-جو قصير المدى الموجه بالأشعة تحت الحمراء، وهو أحد أشكال صاروخ Python 3 الإسرائيلي، في الصين بموجب اتفاقية إنتاج مرخصة من قبل الأكاديمية الصينية، في حين أن PL-11 هو نوع مرخص من صاروخ جو-جو متوسط المدى Aspide من إنتاج شركة MBDA Italy. وبهدف استخدامها في الهجوم السطحي، تستطيع الطائرة J-10 أيضاً حمل ما يصل إلى 6 قنابل موجهة بالليزر بوزن 500 كيلوجرام، أو قنابل تسقط بحرية، أو حاويات بها صواريخ غير موجهة بقطر 90 مليمتر. كما تحتوي الطائرة على مدفع أحادي الماسورة بقطر 23 مليمتر. وجرى تجهيز المقاتلة الصينية متعددة المهام بجهاز توجيه أمامي بالأشعة تحت الحمراء والليزر، لدعم نشر الأسلحة الموجهة بالليزر والأقمار الاصطناعية. كما تستخدم الطائرة راداراً للتحكم في النيران صمم محلياً، وهو قادر على تتبع 10 أهداف في وقت واحد ومهاجمة 4 منها. ويبلغ أقصى مدى للكشف المقدر 100 كيلومتر. ترقية J-10C أشارت تقارير إلى أن الطراز J-10C، وهو الطراز الأحدث، مزود بمحرك WS-10B أكثر قوة وصواريخ جو-جو من طراز PL-15. كما تم تجهيز الطائرة بنظام حرب إلكترونية متطور، ونظام تعقب الأهداف بالأشعة تحت الحمراء، ورادارات مصفوفة المسح الإلكتروني النشط. واحتفل مدونون عسكريون صينيون، بداية العام الماضي، بتفوق طائرة J-10CE على طائرات EuroFighter Typhoon الأوروبية في جميع التدريبات التسع التي شاركت فيها الطائرتان. وجاءت المواجهات خلال التدريبات الجوية الباكستانية - القطرية "زلزال 2"، حيث تحدت طائرات J-10CE الجديدة التابعة للقوات الجوية الباكستانية طائرات Typhoon التابعة للقوات الجوية القطرية في أول مواجهة على الإطلاق. ورأى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الصينيون أن المناورات بمثابة اختبار للمقاتلة الصينية من الجيل 4.5 ضد طائرة أوروبية من نفس الجيل. واحتفى المؤثرون والمدونون العسكريون في الصين بالتقارير عن الهزيمة الساحقة التي ألحقتها طائرة J-10CE، وهي النسخة التصديرية من طائرة J-10C، بمقاتلات Typhoon عندما واجهت بعضها البعض 9 مرات. طائرة JF-17 Thunder تتفوق باكستان أيضاً بقدرتها على إنتاج مقاتلة محلية الصنع خفيفة الوزن JF-17 Thunder. وجرى تطويرها كمشروع مشترك بين مجمع الطيران الباكستاني - PAC، وشركة كامرا وشركة صناعة الطائرات تشنجدو - CAC الصينية، وتمتلك قدرات قتالية جو-جو وجو-أرض فائقة. وقال موقع مجمع الصناعات الباكستاني، إن إلكترونيات الطيران الحديثة والأنظمة الفرعية المتكاملة وأجهزة التحكم في الطيران المحوسبة، والقدرة على استخدام أحدث الأسلحة توفر ميزة حاسمة لـJF-17 على الخصوم من نفس الفئة. وتتمتع هذه المقاتلة القتالية الخفيفة متعددة الأدوار، في جميع الأحوال الجوية، بقدرة رائعة على المناورة القتالية على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة. وبفضل القوة النارية الفعالة وخفة الحركة والقدرة على البقاء في القتال، من المرجح أن تبرز الطائرة كمنصة قوية لأي قوة جوية. وجرى طرح أول طائرة نموذجية من طراز JF-17 في مايو 2003. وأدت أول رحلة لها في أغسطس 2003. وتم الانتهاء من اختبار الطيران الأساسي في عام 2007، والذي شهد أيضاً وصول طائرة JF-17 Thunder إلى باكستان. وجرى إدخال طائرات JF-17 رسمياً في القوات الجوية الباكستانية عن طريق استبدال الأسطول القديم. ويعمل حالياً 7 أسراب من القوات الجوية الباكستانية على تشغيل طائرات JF-17. وتحظى الطائرة الباكستانية الصينية بالقدرة على حمل بعض أحدث الأسلحة التقليدية والحديثة، بينها صواريخ نشطة تتجاوز المدى البصري، وصواريخ قصيرة المدى بالأشعة تحت الحمراء عالية الحركة، وصواريخ جو- بحر، والصواريخ المضادة للإشعاع، والأسلحة الموجهة بالليزر، وقنابل اختراق المدرج، وأسلحة المواجهة، وقنابل للأغراض العامة، وقنابل التدريب، ومدفع مزدوج الماسورة عيار 23 مليمتر.


دفاع العرب
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- دفاع العرب
باكستان تُسقط 25 مسيّرة 'هاروب'.. الحادث يُبرز عمق الشراكة الدفاعية بين نيودلهي وتل أبيب
كشف الجيش الباكستاني مؤخرًا عن تطور عسكري لافت تمثل في اعتراض وإسقاط 25 طائرة مسيّرة من طراز 'هاروب' (Harop)، وهي ذخائر متسكعة إسرائيلية الصنع تُشغلها القوات الجوية الهندية. وفقًا للبيان الصادر عن باكستان، فإن هذه الذخائر، المعروفة بقدرتها على البحث عن الأهداف والهجوم المباشر، كانت تستهدف منظومات الرادار الباكستانية الحيوية في مواقع مختلفة داخل البلاد. وتعمل الفرق الفنية الباكستانية حاليًا على جمع وتحليل حطام المسيّرات التي تم إسقاطها. يُسلط هذا الحادث الضوء بقوة على عمق وتنامي الشراكة الدفاعية بين الهند وإسرائيل، والتي تُوصف بأنها علاقة استراتيجية بالغة الأهمية. تُعد إسرائيل أحد أبرز الموردين الرئيسيين للمعدات الدفاعية للهند، التي تُصنف كأكبر مستورد للأسلحة في العالم. فقد بلغت قيمة الصادرات الدفاعية الإسرائيلية إلى نيودلهي حوالي 2.9 مليار دولار خلال العقد الماضي، شملت مجموعة متنوعة من الرادارات، أنظمة الصواريخ، والطائرات المسيرة. ISPR Statement:#India has carried out a wave of kamikaze drone strikes using #Israeli-made Harop UAVs, targeting key defence sites in Walton (Lahore), Rawalpindi, and Karachi. #Pakistan's military has neutralized 25 of these drones through advanced countermeasures, including… — Shah Faisal AfRidi (@Sfaisalafridi) May 8, 2025 تعتمد القوات المسلحة الهندية بشكل واسع على التكنولوجيا الإسرائيلية في قطاعات مفصلية. ففي منطقة كشمير المتنازع عليها، تُشغل الهند مسيّرات الاستطلاع وجمع المعلومات من طراز 'هيرون' (Heron)، المعدلة خصيصاً للعمل في البيئات الجبلية الصعبة. كما دخلت بنادق القتال 'تافور' (Tavor) الخدمة في الجيش الهندي منذ عام 2008. وفي عام 2019، استخدمت الهند نظام القنابل الموجهة بدقة 'سبايس-2000' (SPICE-2000) في غاراتها الجوية داخل باكستان. 🇮🇳 Another Indian Harop Drone Captured Pakistani forces have reportedly captured another nearly intact Indian Harop loitering munition, commonly referred to as a kamikaze drone. Initial assessments suggest the drone was likely neutralized by electronic warfare (EW) systems… — Global Defense Insight (@Defense_Talks) May 9, 2025 تتجاوز الشراكة مجرد صفقات التوريد لتشمل مشاريع تطوير وإنتاج مشترك، أبرزها منظومة الدفاع الجوي 'باراك-8' (Barak-8). يجري حالياً تطوير أجيال جديدة من هذه المنظومة ضمن ثلاثة مشاريع مشتركة بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO) وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI). يُعد إنتاج الطائرات المسيرة محليًا أحد أبرز مجالات التعاون في مجال التوطين (Indigenization). تتعاون IAI مع شركتي HAL وDynamatic في إنتاج مسيّرات داخل الهند. كما طورت HAL بالتعاون مع شركة 'إلبيت سيستمز' (Elbit Systems) مسيّرة بنظام إقلاع وهبوط عمودي (VTOL). وفي خطوة هامة، أسست إلبيت وأداني ديفينس في عام 2018 منشأة في حيدر أباد لتصنيع مسيّرات الاستطلاع المتوسطة الارتفاع 'هيرمس 900' (Hermes 900)، والتي دخلت الخدمة رسمياً في الجيش الهندي عام 2023. بالنظر إلى المسيّرات الإسرائيلية التي تُشغلها الهند، فقد أدخلت القوات الهندية مسيّرات 'هيرون إم كيه 2' (Heron Mk2) المتقدمة للخدمة بين عامي 2022 و2023. تُصنف هذه المسيّرات ضمن فئة الارتفاع المتوسط والمدى الطويل (MALE)، وتتميز بقدرات مراقبة متقدمة ومدى عملياتي واسع، مدعومة بالاتصال عبر الأقمار الصناعية وقدرتها على التحليق لأكثر من 45 ساعة متواصلة. كما يمكنها حمل مجموعة متنوعة من الحمولات تشمل أجهزة الاستشعار، الرادارات، أنظمة جمع المعلومات الإلكترونية (ELINT/SIGINT)، ومنظومات الحرب الإلكترونية. The Pakistani Swiss-made Oerlikon GDF 35mm anti-aircraft gun (2x35mm) is actively engaged in countering incoming drones in Lahore. — Global Defense Insight (@Defense_Talks) May 8, 2025 أما مسيّرات 'هاروب' (Harop)، التي تستخدمها الهند منذ عام 2009، فهي تُصنف كـ 'ذخائر متسكعة' (Loitering Munitions) مصممة خصيصاً لاستهداف منظومات الرادار والدفاع الجوي (SEAD/DEAD) وتدميرها ذاتيًا. وقد استخدمت الهند هذا النوع من الذخائر في عمليات سابقة، لاستهداف مواقع دفاع جوي باكستانية. ويمكن التحكم بهذه الذخائر عن بعد، مع إمكانية إلغاء المهمة بعد الإطلاق (Mission Abort Capability). بالإضافة إلى ذلك، طورت IAI بالتعاون مع ألفا ديزاين تكنولوجيز ذخيرة متسكعة أخرى هي 'سكاي سترايكر' (SkyStriker)، وهي ذخيرة انتحارية موجهة بدقة دخلت الخدمة عام 2021 ويُقال إنها استُخدمت أيضاً في عمليات ضد أهداف باكستانية.

وكالة نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
مخاوف السلامة تبقي معظم طائرات الهليكوبتر العسكرية في الهند على الأرض
لا يزال كرايستشيرش ، نيوزيلندا – بعد حادث تصادم مميت في يناير ، أسطول الهليكوبتر الكامل للهند المتقدمة في الهند – على أساس قصير – لكن الجيش سمح للبعض بالطيران بعد هجوم إرهابي مميت في باهالجام ، كشمير ، في 23 أبريل. يعتمد الجيش الهندي والقوات الجوية والبحرية وخفر السواحل اعتمادًا كبيرًا على 330 زائد من عمل Rotorcraft في أساطيلهم. لا نهاية لتعليقهم المطول في الرأي أثناء التحقيق في الحوادث. لذلك ، تجدر الإشارة إلى أن بعض dhruvs قد شوهدت مؤخرًا وهي تطير ، مما يشير إلى منح تصريح مؤقت لعمليات مكافحة الإرهاب في جامو وكشمير. حتى الآن ، قام أسطول ALH الذي تم تصنيعه من قبل Hindustan Aerantaintics Limited (HAL) بنقل 450،000 ساعة ، لكن المنصة عانت من 28 حادثًا في السنوات الـ 25 الماضية. وفقًا لـ HAL ، ألقت التحقيقات الأولية باللوم على أحدث تصادم على كسر في لوحة – وهو جزء من الإرسال الذي يترجم المدخلات التجريبية إلى حركة شفرة الدوار. ادعى DK Sunil ، رئيس مجلس إدارة HAL والعضو المنتدب ، في فبراير أن تصميم ALH ليس لديه خطأ. 'ومع ذلك ، فإننا نعمل مع خفر السواحل الهندي لدراسة ممارسات الصيانة الخاصة بهم وتحديد ما إذا كانت أي تغييرات مطلوبة.' وقال سونيل إن تقرير لجنة التحقيق في العيب النهائي من المقرر في مايو ، وفي هذه المرحلة 'سنقوم بمزيد من الاتصال بالتصريح'. اعتمادًا على أي أعمال تصحيح مطلوبة ، قد ينتهي أسطول ALH إلى ستة أشهر على الأقل. لقد قام هذا الإجراء بالفعل بتوتر أسطول الجيش وأجبر على تأجير طائرات الهليكوبتر المدنية كمواد حشو الفجوة. كما دفع التأريض إلى انتقادات تجاه الشركة المصنعة. في وقت سابق من هذا العام ، قال المارشال أمار بريت سينغ رئيس القوات الجوية بصراحة: 'في الوقت الحالي ، لست واثقًا في هال'. وحث الشركة على 'تخفيف تلك المخاوف'. انتقد هال في بيان صحفي في 10 أبريل ، واصفا 'قصص المضاربة بنوايا خبيثة' حول قضايا السلامة. نما تراكم دفتر أوامر الشركة إلى سبع سنوات ، ولديه مشاريع طائرات الهليكوبتر الأخرى أثناء التنقل. وتشمل هذه المروحية الخفيفة المرافق ، التي حققت رحلتها الأولى في سبتمبر 2016. ومع ذلك ، لم يستمر الإنتاج التسلسلي بعد. في العقد المقبل ، سيأتي أكثر من 300 طائرة هليكوبتر متعددة الأدوار من فئة 13 طن أيضًا. قامت HAL بتسجيل أحدث طلبات طائرة هليكوبتر في 28 مارس ، مع صفقتين لطائرات الهليكوبتر القتالية الخفيفة (LCH) – 90 للجيش و 66 للقوات الجوية. يقال إن العقدين يستحقان ما يعادل أكثر من 7 مليارات دولار. وقالت وزارة الدفاع الهندية إن LCHs الأولى سيتم تسليمها بعد ثلاث سنوات من توقيع العقد ، مع استمرار الإنتاج لمدة خمس سنوات بعد ذلك. علاوة على ذلك ، من المخطط 'تحقيق محتوى أصلي إجمالي يزيد عن 65 ٪ أثناء تنفيذ هذه المشتريات' ، قالت الحكومة. قامت HAL سابقًا بتسليم 15 LCHS محدودة من سلسلة LCHS إلى الجيش الهندي ، وهو الأول الذي تم تسليمه في عام 2021. أعلنت HAL عن هدف صادرات الطائرات التي تمثل 25 ٪ من إيرادات الشركة. ومع ذلك ، تمثل المبيعات الخارجية حاليًا مجرد 1 ٪. جوردون آرثر هو مراسل آسيا لأخبار الدفاع. بعد فترة 20 عامًا من العمل في هونغ كونغ ، يقيم الآن في نيوزيلندا. وقد حضر التمارين العسكرية والمعارض الدفاعية في حوالي 20 دولة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


النهار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
فيديو يُظهر مجسّمات ثلاثية الأبعاد مذهلة يمكن لمسها
قد تبدو المجسمات الهولوغرافية التي يمكن لمسها وكأنها من عالم الخيال العلمي، كما في سلسلة "ستار تريك"Star Trek ، لكن الباحثين نجحوا في تحويل هذا المفهوم إلى واقع ملموس. إذ أتاح اختراق جديد في تقنيات الواقع المختلط للمستخدمين إمكانية التفاعل الملموس مع مجسمات ثلاثية الأبعاد – يمكنهم الإمساك بها، وخزها، وتحريكها في الهواء. ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في أرشيف HAL المفتوح، فإن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها التجريبية. فقد استخدم العلماء مواد مرنة وأنظمة إسقاط متزامنة لإنشاء عروض مجسمة حجمية تجعل الأجسام تظهر بأبعاد ثلاثية حقيقية، وفي الوقت ذاته آمنة للتعامل معها. وهذا يعني أنه ولأول مرة يمكن للمستخدم أن يمدّ يده ويمسك بمكعّب هولوغرافي عائم دون أن يلحق ضررًا بالنظام أو بنفسه. وقد اعتمدت الأنظمة السابقة على مكونات صلبة قد تنكسر أو حتى تُسبب إصابة عند لمسها أثناء اهتزازها. أما النهج الجديد فيستخدم ناشراً ضوئياً ناعماً ومرناً يهتز بسرعة عالية ويعرض آلاف الصور على أعماق مختلفة. هذا التراكب السريع يخلق وهم الحجم والمرونة الذي يتيح التفاعل، وهو ما يُعد السمة المميزة لهذه المجسمات الهولوغرافية القابلة للمس. وللحفاظ على دقة الإسقاطات أثناء التفاعل، أدخل الفريق نظام تصحيح يعوض عن التشوهات الناتجة عن ضغط اليد على الصفيحة المرنة. والنتيجة هي مجسمات هولوغرافية لا تبدو فقط ثلاثية الأبعاد، بل تتفاعل أيضًا كأنها أجسام مادية عند لمسها. ويُظهر مقطع فيديو من الفريق البحثي مستخدمًا يتفاعل مع جسم هولوغرافي مضيء في الهواء دون استخدام قفازات أو خوذة واقع افتراضي – تفاعل مباشر مع الضوء فقط. إنها المرة الأولى التي نرى فيها مجسمات ثلاثية الأبعاد قابلة للمس تتصرف بهذه السلاسة والواقعية. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، فإن تطبيقاتها المحتملة ضخمة. ففي التعليم، يمكن للطلاب استكشاف علم التشريح أو تجميع محركات افتراضية. وفي المتاحف، سيتمكن الزوار من التفاعل مع المعروضات الرقمية دون الحاجة إلى معدات الواقع الافتراضي. أما في بيئات العمل التعاوني، فيمكن للفرق التعامل مع نماذج ثلاثية الأبعاد مشتركة بشكل مباشر وفي الوقت الحقيقي. وسيقدم الفريق نتائج أبحاثه في مؤتمر CHI في اليابان هذا الربيع، وقد بدأ الاهتمام بالتطبيقات التجارية بالفعل في التزايد.


الاتحاد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الخيال يخرج إلى الواقع.. "هولوجرام" يمكن لمسها وتحريكها!
بفضل التطور الكبير في تقنيات الواقع المختلط، أصبح الخيال العلمي حقيقة على أرض الواقع، ولوقت قريب كان حكراً على أفلام الخيال العلمي. في دراسة حديثة نُشرت على أرشيف HAL المفتوح، بحث العلماء في إمكانية لمس الهولوجرامات ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها باستخدام مواد مرنة كعنصر أساسي في شاشات العرض المجسمة.مايعني أنه بات بالإمكان لمس مكعب افتراضي وتحريكه بيدك كأنه شيء حقيقي، وعرض العلماء هذه التقنية بفيديو يوضحها.بحسب موقع "Live Science". اقرأ أيضاً..استخدام الذكاء الاصطناعي لجذب الشباب إلى المتاحف وبذلك انتقل التصوير المجسم القابل للتحكّم المادي من عالم الخيال العلمي إلى عالم الواقع بفضل طفرة في تقنية الواقع المختلط. في هذه الدراسة الجديدة، استكشف العلماء كيفية لمس الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد مرنة كمكون أساسي في شاشات العرض المجسمة. هذا الابتكار يعني إمكانية التفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد من دون الإضرار بنظام الصور المجسمة. ومازال هذا الابتكار في طور الدراسة. وفق الدكتور أسيير مارثوو، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة نافارا العامة؛ فقد أصبح التفاعل المباشر مع الهواتف معتاداً، مثل الضغط على زر أو سحب مستند مباشرة بإصبع اليد على الشاشة- وهذا التفاعل طبيعي وبديهي بالنسبة لنا-.. تمكننا هذه التقنية الجديدة من استخدام هذا التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد لتعزيز قدراتنا الفطرية على الرؤية ثلاثية الأبعاد والتحكم بها، مايعني أن التقنية الجديدة ستسمح لنا بالتحكم بالعالم الافتراضي وكأنه شيء ملموس. وسيعرض الباحثون نتائجهم في مؤتمر CHI حول العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة في اليابان، والذي يُعقد بين 26 أبريل و1 مايو. ماهو الهولوجرام ؟ الهولوجرام أو ما يعرف بالصورة المجسّمة، هو تقنية تصويرية تقوم بتسجيل الضوء المنبعث من جسم ما، ومن ثم عرضه بطريقة تظهر أبعاده الثلاثة. تشمل أشكال التفاعل الممكنة مع الهولوجرامات الإمساك وسحب الأجسام الافتراضية ثلاثية الأبعاد، بطريقة مشابهة للنقر وسحب الأيقونات على شاشة الهاتف الذكي ثنائية الأبعاد. إنجاز علمي الصور المجسمة ليست جديدة في الوقت الحاضر، حيث يُمثّل البحث الجديد المرة الأولى التي يُمكن فيها التحكم في الرسومات ثلاثية الأبعاد في الهواء بأيدي البشر. ولكن لتحقيق ذلك، احتاج الباحثون إلى التعمق في كيفية عمل الهولوجرام في المقام الأول. يوجد في قلب شاشات العرض الحجمية التي تدعم الهولوجرام ناشر. وهو عبارة عن صفيحة سريعة التذبذب، صلبة عادةً، تُعرض عليها آلاف الصور بشكل متزامن على ارتفاعات مختلفة لتشكيل رسومات ثلاثية الأبعاد. يُعرف هذا باسم الهولوجرام. ومع ذلك، فإن الطبيعة الصلبة للمذبذب تعني أنه في حال ملامسته يدًا بشرية أثناء تذبذبه، فقد ينكسر أو يُسبب إصابة. كان الحل هو استخدام مادة مرنة – لم يكشف الباحثون عن تفاصيلها – يمكن لمسها دون إتلاف المذبذب أو التسبب في تدهور الصورة. هذا الحل مكن المستخدمين من التحكم في الصورة المجسمة، مع أن الباحثين احتاجوا أيضًا إلى التغلب على مشكلة تشوه المادة المرنة عند لمسها. ولتجاوز هذه المشكلة، طبّق الباحثون تصحيحًا للصورة لضمان عرض الهولوجرام بشكل صحيح. تطبيقات مذهلة في التعليم والمتاحف: هذا الاكتشاف لا يزال في مراحله التجريبية، وهناك العديد من الطرق المحتملة لاستخدامه في حال تسويقه تجاريًا؛خاصة في البيئات الجماعية مثل الصفوف الدراسية أو الورش التعليمية. ففي مجالات التعليم، مثلاً: يمكن تفكيك محرك سيارة وتجميعه يدويًا داخل الفصل، من دون الحاجة لنظارات أو أدوات خاصة. أما في المتاحف فيمكن أن تكون هذه الشاشات مفيدة بشكل خاص، على سبيل المثال، يمكن للزوار ببساطة الاقتراب من المحتوى والتفاعل معه.ما يخلق زيارة تفاعلية وممتعة للكبار والصغار. وصرح الباحثون في بيانهم بأن شاشات العرض، كالشاشات والأجهزة المحمولة، لها استخدامات عديدة في حياتنا للعمل والتعلم والترفيه. والرسومات ثلاثية الأبعاد القابلة للمعالجة المباشرة لها أيضاً تطبيقات واسعة في عدة مجالات.علاوة على ذلك، يمكن لعدة مستخدمين التفاعل بنفس اللحظة من دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي. أحد أهم ميزات التقنية الجديدة إنها لا تحتاج إلى نظارات واقع افتراضي، ولا أجهزة إضافية، فقط شاشة العرض والتحريك بيدك، فهي واعدة جدًا، وتفتح أبواباً ضخمة لمستقبل جديد في التعليم الطبي والتدريب الجراحي والتصميم الهندسي ثلاثي الأبعاد والألعاب التفاعلية الواقعية والتسوق التجريبي داخل المتاجر الافتراضية. لمياء الصديق (أبوظبي)