logo
فيديو يُظهر مجسّمات ثلاثية الأبعاد مذهلة يمكن لمسها

فيديو يُظهر مجسّمات ثلاثية الأبعاد مذهلة يمكن لمسها

النهار٢٤-٠٤-٢٠٢٥

قد تبدو المجسمات الهولوغرافية التي يمكن لمسها وكأنها من عالم الخيال العلمي، كما في سلسلة "ستار تريك"Star Trek ، لكن الباحثين نجحوا في تحويل هذا المفهوم إلى واقع ملموس. إذ أتاح اختراق جديد في تقنيات الواقع المختلط للمستخدمين إمكانية التفاعل الملموس مع مجسمات ثلاثية الأبعاد – يمكنهم الإمساك بها، وخزها، وتحريكها في الهواء.
ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في أرشيف HAL المفتوح، فإن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها التجريبية. فقد استخدم العلماء مواد مرنة وأنظمة إسقاط متزامنة لإنشاء عروض مجسمة حجمية تجعل الأجسام تظهر بأبعاد ثلاثية حقيقية، وفي الوقت ذاته آمنة للتعامل معها. وهذا يعني أنه ولأول مرة يمكن للمستخدم أن يمدّ يده ويمسك بمكعّب هولوغرافي عائم دون أن يلحق ضررًا بالنظام أو بنفسه.
وقد اعتمدت الأنظمة السابقة على مكونات صلبة قد تنكسر أو حتى تُسبب إصابة عند لمسها أثناء اهتزازها. أما النهج الجديد فيستخدم ناشراً ضوئياً ناعماً ومرناً يهتز بسرعة عالية ويعرض آلاف الصور على أعماق مختلفة. هذا التراكب السريع يخلق وهم الحجم والمرونة الذي يتيح التفاعل، وهو ما يُعد السمة المميزة لهذه المجسمات الهولوغرافية القابلة للمس.
وللحفاظ على دقة الإسقاطات أثناء التفاعل، أدخل الفريق نظام تصحيح يعوض عن التشوهات الناتجة عن ضغط اليد على الصفيحة المرنة. والنتيجة هي مجسمات هولوغرافية لا تبدو فقط ثلاثية الأبعاد، بل تتفاعل أيضًا كأنها أجسام مادية عند لمسها.
ويُظهر مقطع فيديو من الفريق البحثي مستخدمًا يتفاعل مع جسم هولوغرافي مضيء في الهواء دون استخدام قفازات أو خوذة واقع افتراضي – تفاعل مباشر مع الضوء فقط. إنها المرة الأولى التي نرى فيها مجسمات ثلاثية الأبعاد قابلة للمس تتصرف بهذه السلاسة والواقعية.
ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، فإن تطبيقاتها المحتملة ضخمة. ففي التعليم، يمكن للطلاب استكشاف علم التشريح أو تجميع محركات افتراضية. وفي المتاحف، سيتمكن الزوار من التفاعل مع المعروضات الرقمية دون الحاجة إلى معدات الواقع الافتراضي. أما في بيئات العمل التعاوني، فيمكن للفرق التعامل مع نماذج ثلاثية الأبعاد مشتركة بشكل مباشر وفي الوقت الحقيقي.
وسيقدم الفريق نتائج أبحاثه في مؤتمر CHI في اليابان هذا الربيع، وقد بدأ الاهتمام بالتطبيقات التجارية بالفعل في التزايد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو يُظهر مجسّمات ثلاثية الأبعاد مذهلة يمكن لمسها
فيديو يُظهر مجسّمات ثلاثية الأبعاد مذهلة يمكن لمسها

النهار

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

فيديو يُظهر مجسّمات ثلاثية الأبعاد مذهلة يمكن لمسها

قد تبدو المجسمات الهولوغرافية التي يمكن لمسها وكأنها من عالم الخيال العلمي، كما في سلسلة "ستار تريك"Star Trek ، لكن الباحثين نجحوا في تحويل هذا المفهوم إلى واقع ملموس. إذ أتاح اختراق جديد في تقنيات الواقع المختلط للمستخدمين إمكانية التفاعل الملموس مع مجسمات ثلاثية الأبعاد – يمكنهم الإمساك بها، وخزها، وتحريكها في الهواء. ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في أرشيف HAL المفتوح، فإن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها التجريبية. فقد استخدم العلماء مواد مرنة وأنظمة إسقاط متزامنة لإنشاء عروض مجسمة حجمية تجعل الأجسام تظهر بأبعاد ثلاثية حقيقية، وفي الوقت ذاته آمنة للتعامل معها. وهذا يعني أنه ولأول مرة يمكن للمستخدم أن يمدّ يده ويمسك بمكعّب هولوغرافي عائم دون أن يلحق ضررًا بالنظام أو بنفسه. وقد اعتمدت الأنظمة السابقة على مكونات صلبة قد تنكسر أو حتى تُسبب إصابة عند لمسها أثناء اهتزازها. أما النهج الجديد فيستخدم ناشراً ضوئياً ناعماً ومرناً يهتز بسرعة عالية ويعرض آلاف الصور على أعماق مختلفة. هذا التراكب السريع يخلق وهم الحجم والمرونة الذي يتيح التفاعل، وهو ما يُعد السمة المميزة لهذه المجسمات الهولوغرافية القابلة للمس. وللحفاظ على دقة الإسقاطات أثناء التفاعل، أدخل الفريق نظام تصحيح يعوض عن التشوهات الناتجة عن ضغط اليد على الصفيحة المرنة. والنتيجة هي مجسمات هولوغرافية لا تبدو فقط ثلاثية الأبعاد، بل تتفاعل أيضًا كأنها أجسام مادية عند لمسها. ويُظهر مقطع فيديو من الفريق البحثي مستخدمًا يتفاعل مع جسم هولوغرافي مضيء في الهواء دون استخدام قفازات أو خوذة واقع افتراضي – تفاعل مباشر مع الضوء فقط. إنها المرة الأولى التي نرى فيها مجسمات ثلاثية الأبعاد قابلة للمس تتصرف بهذه السلاسة والواقعية. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، فإن تطبيقاتها المحتملة ضخمة. ففي التعليم، يمكن للطلاب استكشاف علم التشريح أو تجميع محركات افتراضية. وفي المتاحف، سيتمكن الزوار من التفاعل مع المعروضات الرقمية دون الحاجة إلى معدات الواقع الافتراضي. أما في بيئات العمل التعاوني، فيمكن للفرق التعامل مع نماذج ثلاثية الأبعاد مشتركة بشكل مباشر وفي الوقت الحقيقي. وسيقدم الفريق نتائج أبحاثه في مؤتمر CHI في اليابان هذا الربيع، وقد بدأ الاهتمام بالتطبيقات التجارية بالفعل في التزايد.

تطوير شاشات هولوغرام يمكن لمسها وتشكيلها بالأيدي
تطوير شاشات هولوغرام يمكن لمسها وتشكيلها بالأيدي

ليبانون 24

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

تطوير شاشات هولوغرام يمكن لمسها وتشكيلها بالأيدي

نجح فريق بحثي إسباني في تطوير أول شاشة هولوغرامية تسمح للمستخدمين بالتفاعل المباشر مع الصور المجسمة باستخدام أيديهم، دون الحاجة إلى أي أجهزة تحكم أو وسائط مساعدة. ويمثل هذا الابتكار الثوري الذي طوره فريق من الجامعة العامة في نافارا قفزة نوعية في مجال تقنيات العرض المجسم. ففي حين تقتصر معظم أنظمة الهولوغرام الحالية على المشاهدة فقط، تتيح التقنية الجديدة للمستخدمين لمس الصور المجسمة وتحريكها وتشكيلها بأصابعهم، كما لو كانت أجساما مادية حقيقية. وتعتمد الفكرة الجديدة على تحسين تقنية العرض الحجمي التقليدية التي تستخدم سطحا متذبذبا سريعا لعكس الصور المجسمة. لكن العلماء استبدلوا السطح الصلب التقليدي بشرائط مرنة ذكية تسمح بإدخال الأصابع أثناء عرض الصور المجسمة، مع استخدام خوارزميات متطورة تضبط الصور في الوقت الفعلي لتعويض أي تشوهات ناتجة عن اللمس. ويوضح الفريق: "يمكنك الآن أن تمسك مكعبا افتراضيا بين إبهامك وسبابتك، أو تدير شكلا هندسيا ثلاثي الأبعاد، أو حتى تحاكي حركة المشي بأصابعك على سطح افتراضي". وكل هذا يحدث دون أي خطر على المستخدم، بخلاف الأنظمة التقليدية التي تتطلب حواجز واقية. وتفتح هذه التقنية آفاقا واسعة للتطبيقات العملية، خاصة في مجال التعليم التفاعلي حيث يمكن للطلاب تجميع محركات افتراضية أو استكشاف التركيب الجزيئي للمواد بأيديهم. كما ستحدث ثورة في تجارب المتاحف والمعارض، حيث سيتمكن الزوار من التفاعل المباشر مع المعروضات الافتراضية دون حواجز. ومن المقرر أن يعرض هذا الابتكار في مؤتمر CHI 2025 في اليابان ، فيما تم نشر التفاصيل العلمية في المجلة المتخصصة HAL. ويؤكد الباحثون أن هذه مجرد البداية، حيث يعملون على تطوير النظام ليكون أكثر دقة وسرعة، تمهيداً لدمجه في تطبيقات الحياة اليومية.

آرثر سي كلارك و 2001: أوديسة الفضاء .. فيلم غير الخيال العلمي للأبد
آرثر سي كلارك و 2001: أوديسة الفضاء .. فيلم غير الخيال العلمي للأبد

صدى البلد

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صدى البلد

آرثر سي كلارك و 2001: أوديسة الفضاء .. فيلم غير الخيال العلمي للأبد

عندما صدر فيلم '2001: أوديسة الفضاء' عام 1968، لم يكن مجرد فيلم خيال علمي، بل كان ثورة فنية وفكرية غيرت الطريقة التي يقدم بها هذا النوع من السينما. هذا الفيلم، الذي تعاون في كتابته المخرج ستانلي كوبريك والكاتب آرثر سي كلارك الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته ، لم يكن مجرد عمل سينمائي، بل تجربة فلسفية واستشرافية حملت رؤى عميقة عن الإنسان، الذكاء الاصطناعي، والمستقبل. كيف وُلدت الأوديسة الفضائية؟ بدأت الفكرة عندما قرر كوبريك صناعة فيلم خيال علمي غير تقليدي، تواصل مع كلارك، أحد أبرز كتاب الخيال العلمي في العالم، وعرض عليه التعاون في مشروع يجمع بين الخيال العلمي والرؤية العلمية الدقيقة. استند الفيلم إلى قصة قصيرة كتبها كلارك بعنوان 'الحارس' (The Sentinel)، لكن العمل سرعان ما تطور ليصبح أكثر تعقيدًا، حيث كتب كلارك وكوبريك السيناريو جنبًا إلى جنب مع تطوير الرواية التي تحمل نفس الاسم. ثورة بصرية غير مسبوقة تميز الفيلم بتأثيراته البصرية المتقدمة التي كانت سابقة لعصرها، استخدم كوبريك تقنيات تصوير مبتكرة لمحاكاة الجاذبية الصفرية، مما جعل مشاهد الفضاء تبدو واقعية بشكل لم يسبق له مثيل في السينما، كما قدم الفيلم صورة مبهرة عن السفر الفضائي، مستعينًا بتصورات كلارك حول المركبات الفضائية، والمستعمرات على القمر، والذكاء الاصطناعي المتقدم. HAL 9000.. هل كان كلارك يتنبأ بالذكاء الاصطناعي؟ من أبرز شخصيات الفيلم كان الكمبيوتر الذكي HAL 9000، الذي يمثل تجسيدًا لفكرة الذكاء الاصطناعي المتطور الذي يمكنه التفكير واتخاذ القرارات بنفسه. في الفيلم، يتحول HAL من مساعد ذكي إلى خطر قاتل بعد أن يبدأ في التصرف بشكل غير متوقع. ينظر إلى هذه الفكرة اليوم كواحدة من أوائل التنبؤات حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، وهو موضوع يثير جدلاً كبيرًا في عصرنا الحالي. رسالة فلسفية تتجاوز الخيال العلمي لم يكن '2001: أوديسة الفضاء' مجرد فيلم عن الفضاء، بل كان رحلة فلسفية حول تطور البشرية، وأصل الحياة، والمستقبل الذي ينتظر الإنسان. المشهد الختامي، حيث يدخل رائد الفضاء ديفيد بومان إلى بعد آخر من الوجود، لا يزال يثير نظريات وتأويلات متعددة حتى اليوم. تأثير الفيلم على الخيال العلمي بعد صدور الفيلم، لم تعد أفلام الخيال العلمي كما كانت من قبل. ألهم '2001: أوديسة الفضاء' أجيالًا من صناع السينما، من جورج لوكاس في 'حرب النجوم' إلى كريستوفر نولان في 'إنترستيلار'. كما ساعد في تغيير الطريقة التي ينظر بها الجمهور والنقاد إلى الخيال العلمي، حيث أصبح يعتبر نوعًا سينمائيًا قادرًا على تقديم أفكار فلسفية وعميقة، وليس مجرد ترفيه قائم على المؤثرات الخاصة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store