logo
#

أحدث الأخبار مع #HKU

باحثون صينيون يطورون لقاحا جديدا من خلال رذاذ الأنف ضد إنفلونزا الطيور
باحثون صينيون يطورون لقاحا جديدا من خلال رذاذ الأنف ضد إنفلونزا الطيور

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدولة الاخبارية

باحثون صينيون يطورون لقاحا جديدا من خلال رذاذ الأنف ضد إنفلونزا الطيور

الخميس، 3 أبريل 2025 06:26 مـ بتوقيت القاهرة قام مختبر الدولة الرئيسي للأمراض المعدية الناشئة بجامعة هونج كونج (HKU) ومركز InnoHK لعلم الفيروسات واللقاحات والعلاجات (CVVT) بتطوير لقاح رذاذ أنفي قائم على ناقل فيروس الإنفلونزا، وطوّرا لقاح رذاذ أنفي ضد إنفلونزا الطيور H5N1 نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، إنه خلال الفترة المبكرة من جائحة كورونا، مكّنت هذه المنصة من التطوير السريع للقاح بخاخ أنفي بالتعاون مع شركة وانتاي بيوفارم الصينية، بعد إتمام المراحل الأولى من التجارب السريرية، تمت الموافقة عليه عام 2022 كأول لقاح بخاخ أنفي في العالم لفيروس كورونا، مضيفا، إنه لقد خرج العالم لتوه من جائحة كورونا، وما زالت ذكرياته حية عن الآثار المدمرة للفيروس على صحة الإنسان واقتصاداته واستقراره الاجتماعي في السنوات الأخيرة، ورغم أن فيروس كورونا تطور تدريجيًا إلى فيروس تنفسي موسمي، إلا أن ظهور أوبئة جديدة أمر لا مفر منه، وقد بدأت منظمة الصحة العالمية (WHO) والعديد من الدول بالفعل الاستعدادات لمواجهة الأوبئة المستقبلية المحتملة التي يسببها "المرض إكس". انتشر فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، الذي اكتُشف لأول مرة لدى البشر في هونج كونج عام 1997، عالميًا، مُنتجًا سلالات متعددة ومسببًا عدوى بين الأنواع، وهو الآن مرشح رئيسي للتسبب في جائحة بشرية، منذ أوائل عام 2024، أدت فاشيات غير مُسيطر عليها في مزارع الألبان الأمريكية إلى عشرات الإصابات البشرية، مع انتشار الفيروس بين الماشية وحيوانات أخرى. حددت المراقبة الجينية طفراتٍ تُعزز انجذاب فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 لخلايا الجهاز التنفسي العلوي البشرية، مما أثار مخاوف من أن المزيد من التكيف أو إعادة التركيب مع الإنفلونزا الموسمية قد يزيد بشكل كبير من خطر حدوث جائحة، يُعدّ الاستعداد لجائحة محتملة لفيروس انفلونزا الطيور H5N1 أمرًا ملحًا، حيث خصصت الولايات المتحدة 500 مليون دولار أمريكي لشركات الأدوية لتطوير لقاح قائم على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA). تُؤكد الدروس المستفادة من جائحة كورونا أن اللقاحات الآمنة والفعالة والقابلة للتوزيع السريع هي الاستراتيجية الأهم للاستجابة للجائحة، فاللقاحات الحالية، بما فيها اللقاحات المعتمدة على تقنية mRNA، تمنع بفعالية الأمراض الشديدة وتُقلل الوفيات، لكنها تفشل في الحد من انتقال الفيروس. وينبع هذا القصور من الحقن العضلي، الذي يُحفز إنتاج أجسام مضادة جهازية قوية، ولكنه يُضعف المناعة في الجهاز التنفسي العلوي. تتطلب معظم اللقاحات جرعات متعددة لضمان فعاليتها، ويمكن للقاح بخاخ أنفي يوفر حماية بجرعة واحدة أن يلعب دورًا محوريًا في مكافحة تفشي المرض من خلال تحفيز المناعة المخاطية بسرعة في الموقع الرئيسي لدخول الفيروس. لمواجهة التهديد الناشئ لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1، استخدم فريق جامعة هونج كونج ومركز CVVT منصة لقاح رذاذ أنفي قائم على ناقل فيروس الإنفلونزا لتطوير لقاح رذاذ أنفي ضد إنفلونزا الطيور H5N1 وتؤكد الدراسات على الحيوانات مستوى السلامة العالي للقاح وقدرته على تحفيز مناعة شاملة، تشمل الأجسام المضادة المُحيِّدة، واستجابات الخلايا التائية، ومناعة الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي. الأهم من ذلك، أن جرعة واحدة توفر حماية قوية ضد العدوى وتحافظ على الذاكرة المناعية، ويمكن لمزيد من التجارب السريرية أن تجعل هذا اللقاح احتياطيًا أساسيًا لمواجهة تفشي فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في المستقبل، مما يُختصر بشكل كبير مواعيد التوزيع، كما أن آلية توصيله الأنفية تُبشّر بالحد من انتقال الفيروس في المراحل المبكرة من تفشي المرض.

في خطوة علمية متقدمة.. باحثون يطورون لقاحا أنفيا لمكافحة إنفلونزا الطيور «H5N1»
في خطوة علمية متقدمة.. باحثون يطورون لقاحا أنفيا لمكافحة إنفلونزا الطيور «H5N1»

العين الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

في خطوة علمية متقدمة.. باحثون يطورون لقاحا أنفيا لمكافحة إنفلونزا الطيور «H5N1»

نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Communications، في خطوة تُعتبر بارزة في مجال الأبحاث المتعلقة بالوقاية من الأمراض المعدية. تمكن فريق بحثي من مختبر الأمراض المعدية الناشئة بجامعة هونج كونج (HKU) ومركز InnoHK لعلم الفيروسات واللقاحات والعلاجات (CVVT) من تطوير لقاح رذاذ أنفي ضد إنفلونزا الطيور H5N1، وذلك باستخدام ناقل فيروس الإنفلونزا. لقاح أنفي ضد إنفلونزا الطيور بحسب موقع Medical Express، فقد أشار الباحثون إلى أن هذه المنصة قد سبق لها وأن ساهمت في تطوير لقاح بخاخ أنفي ضد فيروس كورونا في بداية الجائحة، حيث تمت الموافقة على اللقاح في عام 2022، ليكون أول لقاح بخاخ أنفي معتمد عالميًا ضد الفيروس. تأتي هذه التطورات بعد سنوات من المعاناة مع فيروس كورونا، الذي ترك آثارًا سلبية على صحة الإنسان والاقتصادات العالمية. وبينما أصبح فيروس كورونا الآن مرضًا موسميًا تنفسيًا، فإن التهديدات الصحية الجديدة تبقى أمرًا لا مفر منه، مما يفرض ضرورة الاستعداد لمواجهة أوبئة المستقبل المحتملة. يُعد يشير الباحثون إلى أن طفرات معينة في الفيروس قد تجعله أكثر قدرة على إصابة البشر، مما يزيد من المخاوف من حدوث جائحة محتملة. كما أن الفيروس أظهر قدرة على التكيف مع الخلايا التنفسية العليا للبشر، مما يثير القلق بشأن انتقاله على نطاق واسع. اللقاح الأنفي الجديد يغير قواعد الوقاية الصحية في هذا السياق، أكدت الدراسات أن اللقاحات الحالية مثل تلك المعتمدة على تقنية mRNA تمنع الأمراض الشديدة وتقلل من الوفيات، لكنها لا تمنع انتقال الفيروس بشكل فعال. يعود ذلك إلى أن هذه اللقاحات تُعطى عبر الحقن العضلي، مما يضعف الاستجابة المناعية في الجهاز التنفسي العلوي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للفيروس. بناءً على هذه الفجوة في فاعلية اللقاحات، جاء التطوير الجديد للقاح بخاخ الأنف، الذي يُحفز المناعة المخاطية في المكان الذي يبدأ فيه الفيروس بالانتشار، مما يوفر حماية أسرع وأكثر فعالية. أوضح فريق البحث في جامعة هونج كونج أن اللقاح الجديد ضد إنفلونزا الطيور H5N1، الذي يعتمد على منصة اللقاح الأنفي، أظهر نتائج واعدة في الدراسات على الحيوانات، حيث أظهر قدرة عالية على تحفيز المناعة الشاملة، بما في ذلك الأجسام المضادة المُحيِّدة، استجابات الخلايا التائية، ومناعة الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التجارب أن جرعة واحدة من اللقاح تكفي لتوفير حماية قوية ضد العدوى والحفاظ على الذاكرة المناعية. يعد هذا اللقاح الجديد خطوة هامة في مجال مكافحة إنفلونزا الطيور، إذ يمكن أن يشكل أداة رئيسية في التعامل مع أي تفشي مستقبلي لهذا الفيروس، كما يمكن أن يُساهم في تسريع عمليات التوزيع في حالة حدوث جائحة، بفضل آلية توصيله عبر الأنف. aXA6IDkzLjExMy4xNDcuMTc2IA== جزيرة ام اند امز IT

باحثون صينيون يطورون لقاحا جديدا من خلال رذاذ الأنف ضد إنفلونزا الطيور
باحثون صينيون يطورون لقاحا جديدا من خلال رذاذ الأنف ضد إنفلونزا الطيور

اليوم السابع

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

باحثون صينيون يطورون لقاحا جديدا من خلال رذاذ الأنف ضد إنفلونزا الطيور

قام مختبر الدولة الرئيسي للأمراض المعدية الناشئة بجامعة هونج كونج (HKU) ومركز InnoHK لعلم الفيروسات واللقاحات والعلاجات (CVVT) بتطوير لقاح رذاذ أنفي قائم على ناقل فيروس الإنفلونزا، وطوّرا لقاح رذاذ أنفي ضد إنفلونزا الطيور H5N1 نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، إنه خلال الفترة المبكرة من جائحة كورونا، مكّنت هذه المنصة من التطوير السريع للقاح بخاخ أنفي بالتعاون مع شركة وانتاي بيوفارم الصينية، بعد إتمام المراحل الأولى من التجارب السريرية، تمت الموافقة عليه عام 2022 كأول لقاح بخاخ أنفي في العالم لفيروس كورونا، مضيفا، إنه لقد خرج العالم لتوه من جائحة كورونا، وما زالت ذكرياته حية عن الآثار المدمرة للفيروس على صحة الإنسان واقتصاداته واستقراره الاجتماعي في السنوات الأخيرة، ورغم أن فيروس كورونا تطور تدريجيًا إلى فيروس تنفسي موسمي، إلا أن ظهور أوبئة جديدة أمر لا مفر منه، وقد بدأت منظمة الصحة العالمية (WHO) والعديد من الدول بالفعل الاستعدادات لمواجهة الأوبئة المستقبلية المحتملة التي يسببها "المرض إكس". انتشر فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، الذي اكتُشف لأول مرة لدى البشر في هونج كونج عام 1997، عالميًا، مُنتجًا سلالات متعددة ومسببًا عدوى بين الأنواع، وهو الآن مرشح رئيسي للتسبب في جائحة بشرية، منذ أوائل عام 2024، أدت فاشيات غير مُسيطر عليها في مزارع الألبان الأمريكية إلى عشرات الإصابات البشرية، مع انتشار الفيروس بين الماشية وحيوانات أخرى. حددت المراقبة الجينية طفراتٍ تُعزز انجذاب فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 لخلايا الجهاز التنفسي العلوي البشرية، مما أثار مخاوف من أن المزيد من التكيف أو إعادة التركيب مع الإنفلونزا الموسمية قد يزيد بشكل كبير من خطر حدوث جائحة، يُعدّ الاستعداد لجائحة محتملة لفيروس انفلونزا الطيور H5N1 أمرًا ملحًا، حيث خصصت الولايات المتحدة 500 مليون دولار أمريكي لشركات الأدوية لتطوير لقاح قائم على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA). تُؤكد الدروس المستفادة من جائحة كورونا أن اللقاحات الآمنة والفعالة والقابلة للتوزيع السريع هي الاستراتيجية الأهم للاستجابة للجائحة، فاللقاحات الحالية، بما فيها اللقاحات المعتمدة على تقنية mRNA، تمنع بفعالية الأمراض الشديدة وتُقلل الوفيات، لكنها تفشل في الحد من انتقال الفيروس. وينبع هذا القصور من الحقن العضلي، الذي يُحفز إنتاج أجسام مضادة جهازية قوية، ولكنه يُضعف المناعة في الجهاز التنفسي العلوي. تتطلب معظم اللقاحات جرعات متعددة لضمان فعاليتها، ويمكن للقاح بخاخ أنفي يوفر حماية بجرعة واحدة أن يلعب دورًا محوريًا في مكافحة تفشي المرض من خلال تحفيز المناعة المخاطية بسرعة في الموقع الرئيسي لدخول الفيروس. لمواجهة التهديد الناشئ لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1، استخدم فريق جامعة هونج كونج ومركز CVVT منصة لقاح رذاذ أنفي قائم على ناقل فيروس الإنفلونزا لتطوير لقاح رذاذ أنفي ضد إنفلونزا الطيور H5N1 وتؤكد الدراسات على الحيوانات مستوى السلامة العالي للقاح وقدرته على تحفيز مناعة شاملة، تشمل الأجسام المضادة المُحيِّدة، واستجابات الخلايا التائية، ومناعة الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي. الأهم من ذلك، أن جرعة واحدة توفر حماية قوية ضد العدوى وتحافظ على الذاكرة المناعية، ويمكن لمزيد من التجارب السريرية أن تجعل هذا اللقاح احتياطيًا أساسيًا لمواجهة تفشي فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في المستقبل، مما يُختصر بشكل كبير مواعيد التوزيع، كما أن آلية توصيله الأنفية تُبشّر بالحد من انتقال الفيروس في المراحل المبكرة من تفشي المرض.

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟

يمن مونيتور

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يمن مونيتور

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية. يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر. وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: 'لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة'. وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها. وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة). وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر. وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015. ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025. وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس 'جيميكيبي-2' لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس 'جيميكيبي' الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر. وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية. وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها. يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها. نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV). المصدر: ميديكال إكسبريس

إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل

النهار

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل

إكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش. وحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV)، يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV). وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، برونا ستيفاني سيلفريو، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس. وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وقالت المعدة: 'لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر. لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة'. وجمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا، عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها. وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة. حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة). وأكد المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، ريكاردو دورايس-كارفالو، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات. مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر. ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV. في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015. ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025. يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store