logo
إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل

إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل

النهار١٦-٠٣-٢٠٢٥

إكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش.
وحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV)، يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، برونا ستيفاني سيلفريو، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس. وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.
وقالت المعدة: 'لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر. لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة'.
وجمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا، عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة. حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، ريكاردو دورايس-كارفالو، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات.
مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV. في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية.
وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"

جزايرس

timeمنذ 3 أيام

  • جزايرس

الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا".وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ".الأعداد في ارتفاع يثير الهلع! لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.

الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة بـ"الإيدز"
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة بـ"الإيدز"

المساء

timeمنذ 3 أيام

  • المساء

الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة بـ"الإيدز"

أضحى الحديث عن فيروس نقص المناعة المكتسبة، اليوم، أكثر من ضروري؛ نظرا لانتشار عدد كبير من حاملي هذا الفيروس، والذي يعود الى ضعف الوعي، وخاصة الثقافة الجنسية بين الشباب. واقع لمسته "المساء" من خلال تصريحات عدد من الخبراء والمختصين، الذين أكدوا أن أرقام الإصابات بهذا الفيروس، ترتفع بشكل مثير للقلق. وإن كان لا يتم تسليط الضوء عليها بشكل خاص، إلا أنه مشكل قائم، يهدد الصحة العمومية، خاصة وسط الشباب، الذين لديهم نشاط جنسي كبير، فضلا عن عوامل خطر أخرى لا تقل أهمية، كالمخدرات، وعدم الانتباه للنظافة الطبية بشكل عام. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا". وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ". لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلـى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.

التقيد بالنظام الصحي لا يعني تجاهل طقوس عيد الأضحى
التقيد بالنظام الصحي لا يعني تجاهل طقوس عيد الأضحى

جزايرس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

التقيد بالنظام الصحي لا يعني تجاهل طقوس عيد الأضحى

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضحت المتحدثة أنه يستوجب على المؤمن الفرحة بشعيرة عيد الأضحى العظيمة، مع التأكيد على وجوب ممارستها بوعي واعتدال فالعبادة لا تنفصل عن العافية، فالجسد أمانة تستحق أن نراعيها حتى في أيام الفرح.أكدت نعمة زدام، في هذا الخصوص، أنه ومراعاة للجانب الديني وطقوس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك يقتضي الأمر الإلمام بالثقافة الصحية باستشارة الأطباء والمختصين في التغذية الصحية لتفادي مشاكل صحية كبيرة، الى جانب تأثير اللحوم على ميكروبيوم الأمعاء. موضحة أن خطورته تكمن في وصفه بالعالم المعقد، الذي يعيش داخل جسم الإنسان. واستطردت بالقول:"إنه مجتمع ضخم من البكتيريا النافعة التي تتحكم في الهضم، المناعة، وحتى المزاج".وقدمت الاستشارية زدام تعريفا للميكروبيوم، الذي يلازم تغيير النظام الغذائي المفاجئ خلال العيد وهو مجموعة من الكائنات الدقيقة تعيش في أمعائنا، وتضم تريليونات من البكتيريا المفيدة التي تساعد على هضم الطعام.كما حذرت الأخصائية نعمة، من الإفراط خلال أيام العيد في استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة والبروتين المركز، مستدلة بنماذج لدراسات أخرى أثبتت أن النظام الغذائي القائم على اللحوم فقط لمدة 3 أيام كفيل بإحداث تغيرات حادة في بكتيريا الأمعاء.وتتابع أن هناك اعتقادا خاطئا وهو أنه في حالة تناولك نوعين من البروتين فى نفس الوجبة، هذا يساعد في إمداد جسمك بالكثير من الطاقة، وزيادة قدرتك على التركيز والنشاط، وذكرت "نعمة" بأهم الأضرار التي يصاب بها الإنسان عند تناوله نوعين من البروتين ألا وهي سوء الهضم، فتستغرق المعدة وقتا طويلا للتخلص منهما وهضم النوعين، ويصعب على الجسم الحصول على الفوائد والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها.وعن كيفية خلق التوازن في هذه المناسبة السعيدة بشعائرها الدينية وسلامة الأمعاء، حثت على نظام صحي دون منع تناول اللحم، وذلك بتناول خضروات مثل الجرجير، الخس، الشبت، والبقدونس مع اللحوم. مع دعم الميكروبيوم بالأطعمة المخمرة، اللبن الزبادي، والمخللات الطبيعية (غير الصناعية) والتي تحتوي على بروبيوتيك مفيد، مع الإستغناء عن المشروبات الغازية واكثار شرب الماء، اعتبارا من كون السوائل ضرورية للهضم الجيد، بعكس المشروبات السكرية التي تضر بالميكروبيوم. وفي الختام حثت نعمة زدام، على المشي بعد الوجبات، لأن هذه الحركة تحفز الهضم وتقلل الانتفاخ. وأبرزت جوانب مهمة في دور الصيام المتقطع (12–14 ساعة دون طعام ليلاً) والذي يساعد الميكروبيوم، على إعادة التوازن ومنح الأمعاء فترة راحة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store