أحدث الأخبار مع #Harrods


الوطن الخليجية
منذ 4 أيام
- أعمال
- الوطن الخليجية
صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد
خلال السنوات الخمس عشرة الأولى من عمله في جهاز قطر للاستثمار، ساهم محمد السويدي في ترسيخ حضوره في الولايات المتحدة واستكشاف الفرص. والآن، بصفته رئيساً لهذا الكيان المدعوم من الدولة، والذي تبلغ قيمته 524 مليار دولار، يتعهد باستثمار مبلغ يُعادل تقريباً حجم الصندوق الحالي، كجزء من التزام رئيسي من جانب الدولة الخليجية. صرح السويدي في مقابلة أجريت معه في الدوحة أن جهاز قطر للاستثمار يُخطط لاستثمار 500 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل. وأضاف أن هذه النفقات الجديدة الضخمة ستستهدف مجالات تُفضلها قطر تقليدياً – مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والرعاية الصحية – مع التوافق أيضاً مع أجندة الرئيس دونالد ترمب لإعادة التصنيع في الولايات المتحدة. يمثل مبلغ 500 مليار دولار ما يقرب من نصف إجمالي التعهد الاقتصادي الذي قطعته قطر خلال زيارة ترمب هذا الأسبوع، والبالغ 1.2 تريليون دولار. قال السويدي في المقابلة: 'نحن لا نبتعد عن الأسواق الأخرى، بل نزيد من انكشافنا على الولايات المتحدة'. وأضاف أن بيئة السياسة الأميريكة الحالية تُتيح 'اتجاهاً أكثر واعداً' لرأس المال طويل الأجل. صناديق الثروة الخليجية تركز على الولايات المتحدة من المؤكد أن جهاز قطر للاستثمار ليس الوحيد الذي يتبنى استراتيجية استثمارية جريئة تُركز على الولايات المتحدة بين صناديق الشرق الأوسط. فصندوق الاستثمارات العامة السعودي، والكيانات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، وهيئة الاستثمار الكويتية، تتطلع أيضاً إلى توظيف مليارات الدولارات في قطاعات مماثلة، مما يزيد من احتمالية المنافسة على نفس الصفقات وخطر دفع مبالغ زائدة مقابل الأصول. تولى محمد السويدي منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي في لحظة محورية للصندوق، حيث من المتوقع أن يضخّ توسع مشاريع الغاز في البلاد مليارات الدولارات إلى خزائنه. في الوقت نفسه، لم تعد الدوحة تعاني من عجز في الإنفاق على مشاريع كبيرة مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي تُقدّر تكلفته بنحو 300 مليار دولار. مع توقع تدفقات جديدة، يعتزم السويدي توجيه الصندوق نحو توفير رأس المال للشركات الكبرى، والاستحواذ على حصص في الشركات المدرجة، وإعطاء الأولوية للصفقات الأكبر. يُمثّل هذا ابتعاداً عن تركيز جهاز قطر للاستثمار مؤخراً على صفقات رأس المال الاستثماري الأصغر. مع ذلك، صرّح السويدي بأن هذه الخطوة ليست 'تحولاً أو محوراً استراتيجياً فعلياً'، بل هي 'تطور إضافي' في نهج الصندوق لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة. ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعد جهاز قطر للاستثمار (QIA) ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، ويمتلك مجموعة من الأصول المرموقة، بما في ذلك متجر 'هارودز' (Harrods) في لندن وناطحة سحاب 'شارد' (Shard). ولكن بعد سنوات من الصفقات الهادئة نسبياً، تُظهر خطط السويدي أن الصندوق جاهز للعودة إلى دائرة الضوء. انضم السويدي إلى جهاز قطر للاستثمار عام 2010، عندما كان يرأسه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء السابق الذي يُعتبر على نطاق واسع من أبرز المستثمرين في الشرق الأوسط. وفي نهاية المطاف، استُبدل الشيخ حمد في جهاز قطر للاستثمار بأحمد السيد، الذي ساعد في تنسيق صفقات ضخمة، بما في ذلك استحواذ شركة 'جلينكور' (Glencore) على شركة 'إكستراتا' (Xstrata) مقابل 29 مليار دولار. أمضى السويدي معظم سنواته الأولى في الصندوق في الأمريكتين، حيث ساهم في تأسيس مكتب في الولايات المتحدة، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للاستثمار في المنطقة. حصل على شهادتي بكالوريوس في المالية والإحصاء من جامعة ميسوري، وشغل مناصب عدة، منها رئيس صناديق الاستثمار الخاصة ورئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في نيويورك. وقد اشتهر الجهاز آنذاك بجهوده في الاستحواذ على حصص بارزة في بنوك مرموقة مثل 'باركليز' و'كريدي سويس'. عائدات الغاز لدعم جهاز قطار للاستثمار تُعدّ قطر بالفعل واحدة من أغنى دول العالم، ومن بين أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي المُسال. لكن خطط الحكومة لزيادة هذا الإنتاج بشكل كبير من المُتوقع أن تُضيف أكثر من 30 مليار دولار سنوياً إلى إيرادات الدولة. سيتم ضخّ بعض هذه الأموال إلى جهاز قطر للاستثمار. وقد توقعت شركة الاستشارات البحثية 'غلوبال إس دبليو إف' (Global SWF) مؤخراً أن يرتفع إجمالي أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 905 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يعني أنه سينضم إلى مصافّ المستثمرين البارزين الآخرين في المنطقة، مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار. يستعد جهاز قطر للاستثمار بالفعل لنفقات كبيرة. أوضح السويدي أن الصندوق عادةً ما يأخذ حصص أقلية في الشركات الناجحة، مع تفاوت كبير في حجم الصفقات حسب فئة الأصول. وأضاف: 'في مجال الأسهم العامة، يُمكننا الاستثمار بشكل كبير'. قال السويدي: 'في مجال الاستثمار الخاص، نحن قادرون على إبرام صفقات بمليارات الدولارات، ولكننا قادرون أيضاً على الحفاظ على مرونتنا – لا سيما في قطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية'. جهاز قطر للاستثمار يكثف الجهود اللحاق بالركب ستكون هذه الخطوة بمثابة خبر سار لقطاع الاستثمار الخاص. لسنوات، أعاقت أسعار الفائدة المرتفعة إبرام الصفقات العالمية. فعندما تعجز شركات الاستثمار الخاص عن بيع شركات محفظتها بوتيرة جيدة، فإنها لا تستطيع إعادة رأس المال إلى مستثمريها. ومن ثم، لا يمكن إعادة تدوير هذه الأموال في صناديق جديدة. ستساعد جهود جهاز قطر للاستثمار في هذا المجال على تنشيط عملية جمع الأموال للقطاع مرة أخرى – وتعويض التراجع المتوقع من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار، والذي بدأ يركز بشكل متزايد على الاستثمارات المحلية. تتوق الشركات المالية بالفعل إلى فرصة التعاون بشكل أوثق مع جهاز قطر للاستثمار. على سبيل المثال، كشفت شركة 'بي كابيتال' (B Capital) التابعة لإدواردو سافرين عن خطط لإنشاء مكاتب في قطر في وقت سابق من هذا العام. وبعد أيام، أعلنت شركة 'غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز' (Global Infrastructure Partners) التابعة لشركة بلاك روك أنها ستنشئ مكاتب في الدوحة أيضا. سيتمكن من هم خارج الدوحة من الاطلاع على أفكار السويدي بشكل أعمق الأسبوع المقبل، عندما يتحدث في منتدى قطر الاقتصادي السنوي، حيث من المقرر أن يتحدث كبار المسؤولين التنفيذيين الماليين من جميع أنحاء العالم، وأسماء بارزة من دائرة ترمب – بما في ذلك ابنه إريك وإيلون ماسك، مؤسس شركة 'تسلا'. حتى وقت قريب، ظلت الدوحة بعيدة إلى حد كبير عن سباق الهيمنة المالية الإقليمية، حتى مع إعلان عدد كبير من شركات وول ستريت عن خطط لإنشاء مقراتها الإقليمية في الرياض، وتوافد صناديق التحوط إلى أبوظبي. لكن خطط السويدي تُظهر أن الدولة الغنية بالغاز تُكثّف جهودها للحاق بالركب.


وكالة خبر
منذ 4 أيام
- أعمال
- وكالة خبر
صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد
خلال السنوات الخمس عشرة الأولى من عمله في جهاز قطر للاستثمار، ساهم محمد السويدي في ترسيخ حضوره في الولايات المتحدة واستكشاف الفرص. والآن، بصفته رئيساً لهذا الكيان المدعوم من الدولة، والذي تبلغ قيمته 524 مليار دولار، يتعهد باستثمار مبلغ يُعادل تقريباً حجم الصندوق الحالي، كجزء من التزام رئيسي من جانب الدولة الخليجية. صرح السويدي في مقابلة أجريت معه في الدوحة أن جهاز قطر للاستثمار يُخطط لاستثمار 500 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل. وأضاف أن هذه النفقات الجديدة الضخمة ستستهدف مجالات تُفضلها قطر تقليدياً - مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والرعاية الصحية - مع التوافق أيضاً مع أجندة الرئيس دونالد ترمب لإعادة التصنيع في الولايات المتحدة. يمثل مبلغ 500 مليار دولار ما يقرب من نصف إجمالي التعهد الاقتصادي الذي قطعته قطر خلال زيارة ترمب هذا الأسبوع، والبالغ 1.2 تريليون دولار. قال السويدي في المقابلة: "نحن لا نبتعد عن الأسواق الأخرى، بل نزيد من انكشافنا على الولايات المتحدة". وأضاف أن بيئة السياسة الأميريكة الحالية تُتيح "اتجاهاً أكثر واعداً" لرأس المال طويل الأجل. صناديق الثروة الخليجية تركز على الولايات المتحدة من المؤكد أن جهاز قطر للاستثمار ليس الوحيد الذي يتبنى استراتيجية استثمارية جريئة تُركز على الولايات المتحدة بين صناديق الشرق الأوسط. فصندوق الاستثمارات العامة السعودي، والكيانات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، وهيئة الاستثمار الكويتية، تتطلع أيضاً إلى توظيف مليارات الدولارات في قطاعات مماثلة، مما يزيد من احتمالية المنافسة على نفس الصفقات وخطر دفع مبالغ زائدة مقابل الأصول. تولى محمد السويدي منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي في لحظة محورية للصندوق، حيث من المتوقع أن يضخّ توسع مشاريع الغاز في البلاد مليارات الدولارات إلى خزائنه. في الوقت نفسه، لم تعد الدوحة تعاني من عجز في الإنفاق على مشاريع كبيرة مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي تُقدّر تكلفته بنحو 300 مليار دولار. مع توقع تدفقات جديدة، يعتزم السويدي توجيه الصندوق نحو توفير رأس المال للشركات الكبرى، والاستحواذ على حصص في الشركات المدرجة، وإعطاء الأولوية للصفقات الأكبر. يُمثّل هذا ابتعاداً عن تركيز جهاز قطر للاستثمار مؤخراً على صفقات رأس المال الاستثماري الأصغر. مع ذلك، صرّح السويدي بأن هذه الخطوة ليست "تحولاً أو محوراً استراتيجياً فعلياً"، بل هي "تطور إضافي" في نهج الصندوق لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة. ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعد جهاز قطر للاستثمار (QIA) ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، ويمتلك مجموعة من الأصول المرموقة، بما في ذلك متجر "هارودز" (Harrods) في لندن وناطحة سحاب "شارد" (Shard). ولكن بعد سنوات من الصفقات الهادئة نسبياً، تُظهر خطط السويدي أن الصندوق جاهز للعودة إلى دائرة الضوء. انضم السويدي إلى جهاز قطر للاستثمار عام 2010، عندما كان يرأسه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء السابق الذي يُعتبر على نطاق واسع من أبرز المستثمرين في الشرق الأوسط. وفي نهاية المطاف، استُبدل الشيخ حمد في جهاز قطر للاستثمار بأحمد السيد، الذي ساعد في تنسيق صفقات ضخمة، بما في ذلك استحواذ شركة "جلينكور" (Glencore) على شركة "إكستراتا" (Xstrata) مقابل 29 مليار دولار. أمضى السويدي معظم سنواته الأولى في الصندوق في الأمريكتين، حيث ساهم في تأسيس مكتب في الولايات المتحدة، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للاستثمار في المنطقة. حصل على شهادتي بكالوريوس في المالية والإحصاء من جامعة ميسوري، وشغل مناصب عدة، منها رئيس صناديق الاستثمار الخاصة ورئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في نيويورك. وقد اشتهر الجهاز آنذاك بجهوده في الاستحواذ على حصص بارزة في بنوك مرموقة مثل "باركليز" و"كريدي سويس". عائدات الغاز لدعم جهاز قطار للاستثمار تُعدّ قطر بالفعل واحدة من أغنى دول العالم، ومن بين أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي المُسال. لكن خطط الحكومة لزيادة هذا الإنتاج بشكل كبير من المُتوقع أن تُضيف أكثر من 30 مليار دولار سنوياً إلى إيرادات الدولة. سيتم ضخّ بعض هذه الأموال إلى جهاز قطر للاستثمار. وقد توقعت شركة الاستشارات البحثية "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF) مؤخراً أن يرتفع إجمالي أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 905 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يعني أنه سينضم إلى مصافّ المستثمرين البارزين الآخرين في المنطقة، مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار. يستعد جهاز قطر للاستثمار بالفعل لنفقات كبيرة. أوضح السويدي أن الصندوق عادةً ما يأخذ حصص أقلية في الشركات الناجحة، مع تفاوت كبير في حجم الصفقات حسب فئة الأصول. وأضاف: "في مجال الأسهم العامة، يُمكننا الاستثمار بشكل كبير". قال السويدي: "في مجال الاستثمار الخاص، نحن قادرون على إبرام صفقات بمليارات الدولارات، ولكننا قادرون أيضاً على الحفاظ على مرونتنا - لا سيما في قطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية". جهاز قطر للاستثمار يكثف الجهود اللحاق بالركب ستكون هذه الخطوة بمثابة خبر سار لقطاع الاستثمار الخاص. لسنوات، أعاقت أسعار الفائدة المرتفعة إبرام الصفقات العالمية. فعندما تعجز شركات الاستثمار الخاص عن بيع شركات محفظتها بوتيرة جيدة، فإنها لا تستطيع إعادة رأس المال إلى مستثمريها. ومن ثم، لا يمكن إعادة تدوير هذه الأموال في صناديق جديدة. ستساعد جهود جهاز قطر للاستثمار في هذا المجال على تنشيط عملية جمع الأموال للقطاع مرة أخرى - وتعويض التراجع المتوقع من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار، والذي بدأ يركز بشكل متزايد على الاستثمارات المحلية. تتوق الشركات المالية بالفعل إلى فرصة التعاون بشكل أوثق مع جهاز قطر للاستثمار. على سبيل المثال، كشفت شركة "بي كابيتال" (B Capital) التابعة لإدواردو سافرين عن خطط لإنشاء مكاتب في قطر في وقت سابق من هذا العام. وبعد أيام، أعلنت شركة "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" (Global Infrastructure Partners) التابعة لشركة بلاك روك أنها ستنشئ مكاتب في الدوحة أيضا. سيتمكن من هم خارج الدوحة من الاطلاع على أفكار السويدي بشكل أعمق الأسبوع المقبل، عندما يتحدث في منتدى قطر الاقتصادي السنوي، حيث من المقرر أن يتحدث كبار المسؤولين التنفيذيين الماليين من جميع أنحاء العالم، وأسماء بارزة من دائرة ترمب - بما في ذلك ابنه إريك وإيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا". حتى وقت قريب، ظلت الدوحة بعيدة إلى حد كبير عن سباق الهيمنة المالية الإقليمية، حتى مع إعلان عدد كبير من شركات وول ستريت عن خطط لإنشاء مقراتها الإقليمية في الرياض، وتوافد صناديق التحوط إلى أبوظبي. لكن خطط السويدي تُظهر أن الدولة الغنية بالغاز تُكثّف جهودها للحاق بالركب.


زهرة الخليج
منذ 6 أيام
- ترفيه
- زهرة الخليج
بمفهوم جديد لمعنى الفخامة اليوم وملامح الجيل القادم.. عودة سلسلة حوارات «Harrods Hive»
#أخبار الموضة مع مطلع مايو، وفي نسخة ثالثة.. تعود «Harrods Hive» إلى دبي، كمحطة لهذا الحدث بسبب مدى تأثيرها المتنامي كمركز عالمي للابتكار في مجالات الموضة والتصميم وتجارة التجزئة، ولطرح سلسلة نقاشات قوية حول المعنى الحقيقي للفخامة في عالمنا المتغير اليوم. والعودة انطلقت من متحف الشندغة، أحد أبرز المعالم الثقافية في المدينة، وتمحور النقاش الإبداعي هذا العام حول إعادة تعريف «القيمة»، من خلال عدسات الاستدامة والإبداع والهدف. وضمت جلسات النقاش مواهب صاعدة، وأسماء راسخة في عالم صناعة الرفاهية والفخامة، وهذه عادة سلسلة «Harrods Hive»، منذ انطلاقتها عام 2021، في مدن مثل: شنغهاي، والرياض، وبكين. بمفهوم جديد لمعنى الفخامة اليوم وملامح الجيل القادم.. عودة سلسلة حوارات «Harrods Hive» إعادة تعريف القيمة في عالم الفخامة: وتجسّد موضوع هذا العام «تحوّل مفهوم القيمة»، من خلال سلسلة من النقاشات العميقة، بقيادة خبراء واستراتيجيين ومبدعين، يصوغون مستقبل الفخامة. وافتُتحت الفعالية بجلسة بعنوان «القيمة في أيدي الصانعين»، وناقشت القوة العاطفية والثقافية للحِرَف اليدوية. وشارك في النقاش كلٌّ من: نيز جبريل (استراتيجية العلامات التجارية)، وبولين كوكويه (شريكة في شركة Bain & Company)، وكاثرين برووم (خبيرة بالتوظيف التنفيذي والابتكار في قطاع الفخامة). وشدد الحوار على أهمية السرد القصصي والهوية والفن في عالم الرفاهية. وفي جلسة أخرى بارزة بعنوان «الاستدامة.. المعيار الجديد للقيمة»، تمت مناقشة أهمية التفكير طويل الأمد، والممارسات الواعية في التصميم والإنتاج. وضمت الجلسة شخصيات إماراتية بارزة، تركت بصمتها على مشهد الموضة المحلي، مثل: علياء خفاجي، مؤسسة علامة «OKTA»، والمصممة اللامعة نورة شوقي، التي تمزج الرؤية الفنية بالهوية الخليجية. فأضفت مشاركتهما على النقاش عمقًا محليًا، وكيف باتت العلامات الإماراتية قادرة على منافسة دور الأزياء العالمية، في مشهد يتطور يومًا بعد يوم، وكيفية تطبيق الاستدامة الواقعية في مختلف جوانب هذه الصناعة. وعادت رانيا الخطيب، خبيرة تنفيذية بقطاع التجزئة الفاخرة، لتكون مديرة الجلسات، فقدمت توجيهات فكرية بارعة طوال مدة النقاش. وأضافت رؤيتها الاستراتيجية، وفهمها العميق للصناعة، وضوحًا للحوارات المعقدة. واختُتم الحدث بجلسة حصرية مع ميرال يوسف، رئيسة مجموعة «Kering» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تحدثت بصراحة عن كيفية تكيّف واحدة من أكبر مجموعات الفخامة في العالم مع المتغيرات الحالية. وأكدت أن الابتكار المرتكز على الإنسان لا يقل أهمية عن التعهدات البيئية، وأن الإرث لا يتعارض مع الحداثة بل يتكامل معها، كرسالة بليغة في عصر تتسارع به الرقمنة: «القيمة الحقيقية لا تزال في يد من يصنعون الأشياء، لا من يستهلكونها فقط». ومن تبني معايير جديدة للمسؤولية، إلى الحفاظ على الجذور التراثية، قدّمت يوسف لمحة عن كيفية محافظة العلامات العريقة على مكانتها في مشهد تحركه القيم. View this post on Instagram A post shared by زهرة الخليج (@zahrat_khaleej) دبي تعيد ابتكار الفخامة: قال مايكل وارد، المدير العام لـ«Harrods»، من جانبه، إن «الفصل التالي في رواية الفخامة لن يُكتب بأرقام الأسعار فقط، بل بالأهداف، والناس، والتقدم الحقيقي الذي يبدو جيدًا، ويصنع الخير في آنٍ». وأضاف: «دبي ما زالت تواصل كونها منصة لإعادة ابتكار الفخامة وصقلها. ومع تطور تجربة الرفاهية، تتم إعادة تعريف القيمة على جميع المستويات، بدءًا من طريقة صنعنا للأزياء والفنون، إلى الغاية الكامنة خلفها. ونأمل أن تلهم (Harrods Hive) الجيل القادم تبني القيم، التي ستشكّل مستقبل الفخامة». سياسة الإنفاق لدى «الجيل Z» (الجيل الرقمي): ومن أبرز الاكتشافات، التي برزت خلال «Harrods Hive»: قوة الإنفاق لدى «الجيل Z»، الذي بات يقود سوق الفخامة عالميًا. لكن كما أوضحت بولين كوكويه، شريكة في شركة «Bain & Company»، فإن هذا الجيل لا يُنفق من ثروته الذاتية بقدر ما يعتمد على «الوصول» إلى المال، سواء من خلال دعم عائلي، أو نماذج دفع رقمية. موضحة أن هذا يضع العلامات الفاخرة أمام معادلة دقيقة: كيف تلبّي تطلعات جيل يُطالب بالشفافية والإنتاج الأخلاقي، بينما لا يتحمل كليًا تبعات هذا الإنفاق؟.. فولاء العلامة التجارية - على المدى الطويل - يبقى بذلك مفهومًا مرنًا، وقيد التشكّل. الفخامة من منظور الاستدامة الحقيقية: لم تكن الاستدامة موضوعًا مستغربًا على طاولة البحث والنقاش، لكنها لم تُطرح - هذه المرة - بالشكل النمطي المرتبط بالحملات الدعائية. بل تحولت النقاشات نحو تطويع الحِرَفية كوسيلة لحفظ الهوية المجتمعية، وتسليط الضوء على دور علامات الأزياء الفاخرة في تمكين الحرفيين، لا مجرد استغلالهم كعنصر «تراثي». فالرسالة في النهاية جاءت معززة وواضحة: الاستدامة الحقيقية تعني أن نبني منظومات تجعل من المُبدِعين جزءًا أساسيًا من المعادلة، لا مجرد تفصيل جانبي.


النهار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
هجوم إلكتروني يطاول متاجر هارودز في بريطانيا
قالت سلسلة متاجر "هارودز " Harrods في لندن، الخميس، إن قراصنة حاولوا اختراق أنظمتها في ثالث هجوم إلكتروني كبير على شركة تجزئة في بريطانيا خلال أسبوعين، وذلك بعد حوادث في متاجر "ماركس اند سبنسر" Marks & Spencer ومجموعة "كو-أوب"Co-op . وتعرضت الشركات والهيئات والمؤسسات العامة البريطانية لموجة من الهجمات الإلكترونية في السنوات القليلة الماضية، مما كلفها عشرات ملايين الجنيهات الإسترلينية وشهوراً من الاضطرابات في غالب الأحيان. وقالت "هارودز" المملوكة من جهاز قطر للاستثمار في بيان: "واجهنا في الآونة الأخيرة محاولات للوصول غير المصرح به إلى بعض أنظمتنا". وأضافت سلسلة المتاجر: "اتخذ فريقنا من خبراء أمن تكنولوجيا المعلومات خطوات استباقية على الفور للحفاظ على أمان الأنظمة، ونتيجة لذلك قيدنا الوصول إلى الإنترنت في مواقعنا اليوم". وقالت الشركة إن جميع مواقعها، بما في ذلك متجرها الرئيسي في نايتسبريدج في لندن ومتاجر المطارات، لا تزال مفتوحة ويمكن للعملاء أيضاً الاستمرار في التسوق عبر الإنترنت. ويبدو أن حادثتي" هارودز" و"كو-أوب" كان أثرهما أقل من الهجوم على "ماركس اند سبنسر"، أحد أشهر متاجر التجزئة في بريطانيا، والذي أوقف تلقي طلبات الملابس والطلبات المنزلية عبر موقعه الإلكتروني وتطبيقه خلال الأيام السبعة الماضية. وجاء الهجوم على "ماركس اند سبنسر" خلال فترة من الطقس الدافئ في بريطانيا يسجل فيها تجار التجزئة عادة زيادة في الطلب على ملابس الصيف والأطعمة الطازجة والمشروبات. كما تأثر توافر بعض المنتجات الغذائية في بعض المتاجر. ويعمل المركز الوطني للأمن الإلكتروني مع "ماركس اند سبنسر" و"كو-أوب"، في حين تقوم وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لشرطة العاصمة والوكالة الوطنية للجرائم بالتحقيق في هجوم "ماركس اند سبنسر". وذكر موقع (بليبينج كمبيوتر) الإلكتروني المتخصص بالتكنولوجيا نقلاً عن مصادر متعددة أن هجوم الفدية الذي شفّر خوادم "ماركس اند سبنسر" يُعتقد أنه من تنفيذ جماعة قرصنة تُعرف باسم "سكاترد سبايدر".