أحدث الأخبار مع #HarvardHealthPublishing


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- صحة
- البلاد البحرينية
معضلة القنافذ وخطة للتغيير!
خذ الحكمة من القنافذ معضلة القنافذ (Hedgehog's Dilemma) استعارة فلسفية استخدمها الفيلسوف آرثر شوبنهاور للتعبير عن صعوبة العلاقات الإنسانية، وعن صراع الإنسان بين حاجته إلى التواصل والدعم، وخوفه من الأذى العاطفي حين يقترب. والسؤال: كيف نتعامل مع هذه المعضلة دون أن نركن إلى شعار "اعتزل ما يؤذيك"؟ تقول الحكاية: في يومٍ شتاءٍ بارد، حاولت مجموعة من القنافذ الاقتراب من بعضها طلبًا للدفء، لكنها سرعان ما بدأت تؤذي بعضها بأشواكها، فابتعدت. غير أن البرد القارس أجبرها على التقارب مرة أخرى... ليحدث الألم ذاته. وبعد محاولات متكررة من التقارب والتنافر، أدركت القنافذ أن الحل ليس في الهروب ولا في الابتعاد، بل في الاقتراب المدروس — مسافة تضمن الدفء دون أن تسبب الأذى. وهكذا نحن البشر... تدفعنا الحاجة إلى الرفقة، فنقترب، ثم تفرقنا الطباع الحادة أو الأذى العفوي أو المتعمد. ومع التجربة، نصل إلى قناعة: أن المسافات المعقولة بيننا، هي أساس الاحترام، وبقاء الودّ، وهي الحماية التي تسمح للعلاقات أن تستمر دون أن تجرح. من منا لم يتعرض لعلاقة سامة؟ فهل نتبع مقولة "اعتزل ما يؤذيك"، التي وإن كانت تحمل شيئًا من الحكمة، إلا أنها لا تصلح قاعدة مطلقة للحياة؟ كلٌّ منا يحمل أشواكه — طباعًا مؤذية، أو سلوكيات أنانية أو مُنفّرة — ومع ذلك، كلٌّ منا بحاجة إلى الألفة والاحتواء. ليست كل علاقة مؤذية يُستغنى عنها، وليست كل مسافة عزلة. محدثتكم اشتكت ذات يومٍ لجدتها من بعض العلاقات، فأجابتني: "كثر من الصديق ترى العدو أكثر". ومنها جعلتُ هذا المثلَ منهجًا للعلاقات في حياتي؛ إذ لا أراه تحذيرًا من كثرة الأعداء، بل دعوة إلى الإكثار من الأصدقاء المخلصين، فهم السدّ المنيع في وجه العداوات. أما الحل، من وجهة نظري، فهو: الاقتراب الواعي — حتى من الأشخاص السلبيين الذين يشكّلون جزءًا من محيطنا اليومي — شرط الحفاظ على المسافات الآمنة التي تحمي القلب والعقل، دون أن تقطع الوصل. لكن، ألا تلاحظون تفشّي ظاهرة السلبية، والتذمّر، والشكوى المستمرة — دون أن نلتفت إلى النِعَم الربانية التي تحيط بنا؟ لقد صار التنافس بين الناس: من يُجيد الشكوى أكثر، حتى دون سبب حقيقي! وبما أن هذه الأنماط السلوكية ليست فطرية، بل مكتسبة، فإن من ظنّ أن التذمّر طبعٌ فيه — يمكنه، بالتدريب والممارسة، أن يتجاوزه. وفي علم النفس والتنمية البشرية، نجد العديد من الأدوات والممارسات التي تساعد على إعادة تشكيل نظرتنا للحياة، وتخفيف حدّة المشاعر السلبية. وإليكم الخطة: 1. ممارسة الامتنان اليومي بحسب تقرير نُشر على موقع Harvard Health Publishing، فإن الأشخاص الذين يدوّنون ثلاثة أشياء يوميًا يشعرون بالامتنان لها، أظهروا مستويات أعلى من التفاؤل والصحة النفسية خلال عشرة أسابيع فقط. تمرين بسيط: اكتب كل مساء ثلاث نِعم شعرت بها اليوم — مهما كانت بسيطة (فنجان قهوة، كلمة طيبة، نبتة نامية). النتيجة: يتحول تركيزك من "ما ينقصني" إلى "ما أملكه". 2. تحويل الحسد إلى دافع إيجابي وفقًا لمقال علمي بعنوان How to Turn Envy Into Motivation، فإن تحليل مشاعر الغيرة بوعي، وتحديد ما نُعجب به عند الآخرين، يحفّزنا على تطوير أنفسنا بدلاً من الاستغراق في المقارنة السلبية. تمرين بسيط: حين تشعر بالحسد، اسأل نفسك: "ما الذي أعجبني فيه؟" — ثم خطط لتعلّم هذه المهارة أو تحسين جانب مشابه لديك. 3. ممارسة العطاء والتعاطف تؤكد دراسة نُشرت في Harvard Business School أن الأشخاص الذين ينفقون المال على الآخرين يشعرون بسعادة أكبر من أولئك الذين ينفقونه على أنفسهم، بغض النظر عن دخلهم. وفي دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا – بيركلي، تبين أن ممارسة التعاطف تُخفض التوتر وتزيد من إفراز هرمون "الأوكسيتوسين" المعروف بهرمون الدفء والارتباط. تمرين بسيط: مدح صادق، أو مساعدة صغيرة، أو مجرد دعاء بظهر الغيب — أعمال صغيرة تُحدث أثرًا كبيرًا داخلك وخارجك. 4. تقنيات معرفية – سلوكية (CBT) وفقًا لأبحاث منشورة في المعهد الوطني للصحة العقلية وجمعية علم النفس الأمريكية: تمرين الأفكار البديلة: كلما ظهرت فكرة "فلان يمتلك ما لا أملك"، سجلها ثم اعترض عليها بسؤال: "هل هذه الفكرة مفيدة؟ هل هي دقيقة بالكامل؟" واستبدلها بفكرة بنّاءة: "له إنجازاته، ولي إنجازاتي؛ لكلٍ وقته وظروفه." تمرين التنفس 4-7-8: (شهيق 4 ثوانٍ – حبس النفس 7 – زفير 8) يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وضبط الانفعال. إن نشر الإيجابية، والتفاؤل، والعطاء، والحديث الطيب، ليس رفاهيةً نفسية... بل هو مسؤولية اجتماعية تبدأ منّا، وتمتدّ لمن حولنا.


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : طرق منزلية بسيطة لعلاج آلام الإجهاد العضلى
الخميس 15 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - يلجأ معظم الأشخاص عند الشعور بآلام العضلات إلى تناول دواء مسكن لتخفيف الألم، ورغم أن ذلك الأمر يعد فعالا بشكل لحظى، لكنه لا يكون مفيدا فى حالة تكرار الشعور بالألم أو تفاقمه. ويوجد عدد من الطرق البسيطة التى يمكن القيام بها فى المنزل، لتخفيف آلام إجهاد العضلات، وفقا لموقع "Harvard Health Publishing". أسباب الشعور بآلام الإجهاد العضلى يحدث إجهاد العضلات عندما تتمدد ألياف العضلات أكثر من طاقتها، أو تُجبر على الانقباض بقوة زائدة، أو إرهاق العضلات أو الإفراط في استخدامها أو عدم إحمائها بشكل صحيح، وقد يؤدي اختلال التوازن بين العضلات الضعيفة والقوية إلى شد عضلي أيضا، وغالبًا ما يؤثر هذا الإجهاد على الكتفين والرقبة، ومنطقة البطن والظهر والوركين والساقين. ويزداد خطر إجهاد العضلات أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب حركات سريعة، مثل التنس أو كرة السلة، ولكن قد يحدث ذلك أيضًا نتيجة حركة واحدة، مثل استخدام وزن ثقيل جدًا، أو حركة متكررة مثل حركة جمع أوراق الشجر ذهابًا وإيابًا، أو حتى فعل عادي كالنزول عن حافة الرصيف. الفارق بين آلم العضلات العادى والناتج عن الإجهاد يمكن التمييز بين ألم العضلات العادي والإجهاد العضلي من خلال موضع الألم ومدة الشفاء، على سبيل المثال، من المرجح أن يكون سبب الألم في منطقة واسعة، مثل ظهرك بالكامل، هو ألم العضلات، أما الألم في منطقة محددة من ظهرك فقد يكون إجهادًا عضليًا، وإذا خف الألم بعد بضعة أيام، فمن المحتمل أنك تعاني من ألم عضلى، أما إذا لم يتحسن الألم بعد عدة أيام أو تفاقم، فمن المرجح أن يكون ذلك علامة على إجهاد عضلي كبير. ويمكن أن يكون لإجهاد العضلات مجموعة واسعة من الأعراض، بالإضافة إلى الألم المتزايد، قد تشمل أيضًا ألمًا شديدًا، وتورمًا وخفقانًا، وضعفًا، وكدمات. وهناك ثلاث درجات من إجهاد العضلات، بناءً على شدتها، وهى: الدرجة الأولى (خفيفة): تمدد أو تمزق بعض ألياف العضلات فقط، مع أن العضلة المصابة مؤلمة وحساسة، إلا أن قوتها طبيعية. الدرجة الثانية (متوسطة): تتميز هذه السلالة بإصابة ألياف أكثر، وألم عضلي وحساسية شديدة، كما يوجد تورم خفيف، وفقدان ملحوظ للقوة، وكدمة أحيانًا. الدرجة الثالثة (شديدة): تمزق هذه الشدة العضلة تمزّقا كاملًا، وتسبب أحيانًا إحساسًا بفرقعة عند تمزق العضلة إلى قطعتين منفصلتين، أو انفصالها عن الوتر، وقد ينتج عنها إصابات خطيرة تسبب فقدانًا كبيرًا لوظيفة العضلة، بالإضافة إلى ألم وتورم وحساسية وتغير في اللون. الوقاية من إجهاد العضلات خلال ممارسة الرياضة وفيما يلي بعض الطرق لتقليل خطر إجهاد العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وهى: إجراء عملية إحماء ديناميكية لمدة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، مثل المشي السريع أو سلسلة من تأرجح الساق والاندفاعات ودوائر الذراع. زد من شدة برنامجك الرياضي تدريجيًا، ولا ترهق نفسك أبدا أو تسرع من وتيرة التمرين. استخدم دائمًا التقنية الصحيحة عند رفع الأحمال الثقيلة. العلاجات المنزلية للإجهاد العضلى يمكن علاج معظم الشد العضلي الخفيف إلى المتوسط بالعلاجات المنزلية، عن طريق ما يلى: الراحة أرح العضلة المصابة، وخذ استراحة مؤقتة من التمارين والأنشطة الرياضية. الثلج ضع كيس ثلج،أو كمادات جل ملفوفة بقطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثلاث أو أربع مرات يوميًا، بفاصل ساعتين على الأقل، ولا تضع الثلج مباشرة على الجلد، بل ضعه في منشفة أو كيس بلاستيكي قبل وضعه على المنطقة المصابة، حيث يساعد الثلج على تقليل التورم والالتهاب. الضغط لف المنطقة المتضررة بضمادة مرنة، وتأكد من أن الضغط محكم، لكن ليس شديدًا جدًا. الرفع في حالة ألم عضلات الساق أو الذراع، ارفع الطرف المصاب إلى مستوى أعلى من مستوى قلبك. التمدد يساعد التمدد اللطيف على تعزيز الشفاء، من خلال إعادة الطول الطبيعي للعضلات. التدليك دلك العضلة المصابة برفق لمدة 30 ثانية متواصلة باستخدام يديك، أو بكرة إسفنجية أو كرة تنس، لأن هذا يعزز عملية تحلل وإصلاح أنسجة العضلات بشكل طبيعي. الترطيب اشرب كمية وفيرة من الماء طوال اليوم، حيث يساعد الماء على التعافي من خلال مساعدة الخلايا على التخلص من الفضلات. وإذا لم تتحسن الأعراض بعد أسبوع أو إذا أصبحت أكثر حدة، فاطلب العناية الطبية، فقد يكون لديك إصابة من الدرجة الثالثة أو مشكلة صحية أخرى.


أخبار مصر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
نصائح لتعزيز الطاقة والتحفيز الشخصي كل يوم
'فقدان الشغف'، إنه شعور ضاغط قد نواجهه كل يوم، فوسط زحمة المسؤوليات اليومية ومع الضغوط المتراكمة، قد نفقد كثيراً من الطاقة والحيوية ونصاب بالكسل وعدم القدرة على الإنتاج الذي قد يعيق ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي.في أيام أخرى قد نبدأ الصباح بحماس، لكن تتبخر الطاقة تدريجياً، لنجد أنفسنا في نهاية اليوم نشعر بالتعب جسدياً وعقلياً، و مترددين بشأن أبسط المهام. لكن هل يمكن تغيير هذا النمط؟ وهل هناك طرق علمية تعيد لنا نشاطنا وتحفّزنا كل صباح؟. الإجابة على هذه الأسئلة هي 'نعم' يمكننا شحن طاقتنا من جديد، وبطرق متاحة لا تحتاج جهداً كبيراً، وفيما يلي يمكنك التعرف إلى هذه الطرق. كيف تعززين طاقتك الجسدية والعقلية يومياً؟مقالة صادرة عن موقع Harvard Health Publishing التابع لجامعة هارفارد تقدم عدة نصائح أو طرقاً يومية بسيطة فعالة لرفع مستويات الطاقة:الحدّ من التوتر فقدان الطاقة و الشغف بالأساس قد يكون بسبب حدة التوتر، فهذه الحالة تسبب التعب الذهني والجسدي. التوتر لا يستنزف طاقتنا فقط، بل يجعل جسم الإنسان في حالة جذب للخطر لفترات طويلة، ما يؤثر على النوم والهضم ويضعف التركيز. لذلك ينصح الخبراء هنا باللجوء إلى تمارين التأمل والتنفس العميق، حتى وإن كان من خلال قضاء وقت بسيط في الاسترخاء أو الكتابة اليومية للتخفيف من ضغط الأفكار.تنظيم المهام اليومية القيام بكل شيء دفعة واحدة يؤدي إلى استنزاف الطاقة. بدلاً من ذلك، يجب تحديد أولويات لكل يوم، وتأجيل بعض المهام التي لا داعي للانتهاء منها في يوم واحد، فإن التنسيق الجيد للمهام يمنحك شعوراً بالسيطرة على الطاقة والوقت، كما يقلل من الشعور بالإرهاق.الاهتمام بالنوم العميق اضطراب النوم يُضعف التركيز ويؤثر على المزاج ويبدد الطاقة. تؤكد دراسة نشرت في الموقع السابق ذكره حول أهمية وضع روتين نوم منتظم، وتجنّب الكافيين والهاتف وكذلك التلفاز قبل النوم.ممارسة التمارين الرياضية الرياضة لا تستهلك طاقتك كما هو شائع، بل تحفّز الجسم على إنتاجها. حتى المشي اليومي لمدة 20 دقيقة قد يُحدث فارقاً كبيراً في مستويات النشاط الذهني…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


24 القاهرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
أبرزها الأسماك.. تعرف على أهم الأطعمة التي تحسن الصحة النفسية للأطفال
أصبح الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال ضرورة في ظل الضغوط الحياتية المتزايدة، ولم يعد يقتصر الأمر على الدعم النفسي فقط، بل باتت التغذية تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز المزاج والسلوك والتركيز لدى الأطفال. فاختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الحالة النفسية والقدرات الإدراكية للطفل. أطعمة تسهم في تحسين الصحة النفسية للأطفال بحسب ما نشره موقع Harvard Health Publishing التابع لجامعة هارفارد، فإن هناك علاقة وثيقة بين ما يتناوله الطفل من طعام وبين صحته النفسية، حيث تسهم بعض المكونات الغذائية في تقوية الدماغ وتحسين الحالة المزاجية، كما أن الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 مثل السلمون والتونة والجوز تساعد على تقليل أعراض الاكتئاب وتحفز التركيز والانتباه. كما أظهر الخبراء أن الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والفراولة، إلى جانب الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، تساهم في تقليل التوتر والقلق لدى الأطفال، من خلال دعم خلايا الدماغ ومقاومة الالتهابات العصبية، وتوفر هذه الأطعمة أيضًا الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وB6 التي ترتبط بتحسين المزاج. عدم الإفراط في تناول السكريات المصنعة والوجبات السريعة ومن جهة أخرى، يعتبر الزبادي والأطعمة المخمرة من العناصر المفيدة لصحة الأمعاء، والتي تؤثر بشكل غير مباشر على الدماغ عبر ما يُعرف بمحور الدماغ الأمعاء، وجود بكتيريا نافعة في الجهاز الهضمي يُعزز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم لتنظيم المشاعر. وفي المقابل، حذر الخبراء من الإفراط في تناول السكريات المصنعة والوجبات السريعة، التي ترتبط بارتفاع معدلات القلق ونوبات الغضب وضعف التركيز عند الأطفال، وهذه الأطعمة تسبب تقلبات سريعة في مستوى السكر بالدم، ما يؤدي إلى اضطراب المزاج بشكل ملحوظ. ونصح الخبراء الآباء بتقديم وجبات صحية متوازنة، تحتوي على الحبوب الكاملة، البروتينات، الدهون الصحية، والخضروات والفواكه الطازجة، مع تقليل الأطعمة المصنعة، فتوفير بيئة غذائية سليمة هو أحد أهم المفاتيح لبناء طفل يتمتع بصحة نفسية قوية وسلوك مستقر. 5 أطعمة غنية بالمغنيسيوم تُعزز الطاقة وتحمي من الكبد الدهني.. تعرف عليها أطعمة تساعد على علاج وتخفيف أعراض النقرس


البشاير
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البشاير
60 ٪ من النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة العش الفارغ
كتب: محمود سلامه الهايشه عندما يبدأ الأبناء رحلتهم نحو الاستقلال، يعيش العديد من الآباء حالة عاطفية معقدة تُعرف بـ**'متلازمة العش الفارغ'، التي تجمع بين الفخر بالإنجاز والحزن على الفراغ** المفاجئ. وفقًا لدراسة حديثة من Harvard Health Publishing (2023)، فإن 25% من الآباء يعانون من مشاعر حادة كالوحدة والضياع بعد مغادرة الأبناء. الاختلاف بين الجنسين: • النساء أكثر عرضة بنسبة 60% مقارنة بالرجال، بسبب ارتباطهن الوثيق بالرعاية اليومية للأبناء. • تظهر الأعراض لدى النساء بشكل أعمق، مثل فقدان الإيقاع الروتيني أو القلق المفرط رغم استقلالية الأبناء. الأبعاد الثقافية: • في المجتمعات الشرقية، حيث العلاقات الأسرية ممتدة، تكون المشاعر أكثر حدة. • في الثقافات الغربية، يُنظر إلى الاستقلال كمرحلة طبيعية، مما يخفف من حدة التأثير. الأعراض الخفية: • شعور بالعزلة حتى في المناسبات الاجتماعية. • صعوبة التأقلم مع المساحات الفارغة في المنزل. • اجترار الذكريات اليومية المرتبطة بالأبناء. آليات التكيف (نصائح الخبراء): إعادة اكتشاف الهوية: استغلال الوقت لممارسة الهوايات المؤجلة. تعزيز العلاقة الزوجية: عبر رحلات مشتركة أو حوارات أعمق. توازن في التواصل: البقاء على اتصال دون فرض وصاية. التعبير عن المشاعر: كتابة اليوميات أو المشاركة في مجموعات دعم. رؤية إيجابية: غياب الأبناء جسديًا لا يعني انتهاء الدور الأبوي، بل يصبح 'العش الفارغ' مساحة لتكريس الذات لاحتياجات جديدة، مع احتفاظه بذكريات تنتظر زيارة قادمة. ملخص سريع: 60% من النساء أكثر تأثرًا. الأعراض قد تمتد من 6 أشهر إلى سنتين. الثقافة والجندر يحددان شدة التجربة. التركيز على إعادة بناء الروتين وتعزيز العلاقات المتبقية تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية [comment-form]